Anti-Yours

De belloo_vk

3.5M 167K 458K

حيث يُصادف ان يكون تايهيونغ حبيباً لصديق جونغكوك القديم ... " انا هو الشخص الشرير وانا من عليه اللوم فلُمني "... Mai multe

INTRO
ANTI YOURS -1-
ANTI YOURS -2-
ANTI YOURS -3-
ANTI YOURS -4-
ANTI YOURS -5-
ANTI YOURS -6-
ANTI YOURS -7-
ANTI YOURS -8-
ANTI YOURS -9-
ANTI YOURS -10-
ANTI YOURS -11-
ANTI YOURS -12-
ANTI YOURS -13-
ANTI YOURS -14-
ANTI YOURS -16-
ANTI YOURS -17-
ANTI YOURS -18-
ANTI YOURS -19-
ANTI YOURS -20-
ANTI YOURS -21-
ANTI YOYRS -22-
ANTI YOURS -23-
ANTI YOURS -24-
ANTI YOURS -25-
ANTI YOURS -26-
ANTI YOURS -27-
ANTI YOURS -28-
ANTI YOURS -29-
ANTI YOURS -30-
ANTI YOURS -31-
ANTI YOURS -32-
ANTI YOURS -33-
ANTI YOURS -34-
ANTI YOURS -35-
ANTI YOURS -36-
ANTI YOURS -37-
ANTI YOURS -38-
ANTI YOURS -39-
ANTI YOURS -40-
ANTI YOURS -41-
ANTI YOURS THE END

ANTI YOURS -15-

76.7K 3.8K 10.5K
De belloo_vk

هاي ؟

500 votes
1000 comments
?
•••

" انظر من يتصل "
قال جونغكوك بعد انا اخرج الهاتف من جيب بنطالهِ الامامي ولكنه كان زال لم يُغير من وضعهِ كذلك تايهيونغ

قطب تايهيونغ حاجبيه ، يشعر بالدوار والخمول الفضيع

" حبيبك "

" ماذا ! "
وسع عينيه ، لقد شعر بالخوف
لماذا اوليڤر اتصل بجونغكوك تحديداً في هذا الوقت !
" لا تُجب "

مازال الهاتف في يد جونغكوك ينظر الى شاشتهِ المصغرة والتي تحمل اسم اوليڤر قبل ان ترتفع عينيهِ
الى عيني تايهيونغ

بالمناسبة لقد كان هاتف سامسونغ القابل للطوي

" لا أُجيب ؟ "
يرفع جونغكوك حاجباً مُبتسماً ابتسامة خالية من المرح
ولكنه يطوي الهاتف ويضعهُ على هاتفهِ مُجيباً ليجعل تايهيونغ يشهق واضعاً يدهُ على فمهِ

" اوليڤر ؟ مساء الخير "
يقول جونغكوك وتاي بالكاد يستطيع سماع صوت اوليڤر عبر الهاتف


" اين انا ؟ "
ردد جونغكوك سؤال اوليڤر ونظر بعينهِ الى تايهيونغ الذي نفى برأسهِ ، لا يدري لماذا هو خائف ولكن لا يريدهُ او يعرف او جونغكوك معهُ في الشقة
لا يدري حتى لماذا ولكن يخشى ذلك ، قد يفهم الامر خاطئاً

نظر جونغكوك لوهلات في عيني تايهيونغ
" همم ، انا في شقة حبيبك "

" لقد علقنا في العاصفة وبقيت على الغداء "
لماذا يسأل اوليڤر جونغكوك عن مكان تايهيونغ ؟
على تايهيونغ ان يهدء فهو لم يفعل أمراً خاطئاً
جونغكوك لم يستطع القيادة وسط العاصفة لذا اقترح بقائهُ حتى ينتهي ، هو لم يفعل امرا خاطئاً


" حقاً ؟ "
يستمر جونغكوك بالكلام
" لا اعلم ، هل تريد ان اناديهِ لك ؟ "

" حسناً سوف اخبره ، وداعاً "
يودعهُ ثُم يعيد طوي هاتفهِ والى جيبه


ينظر تايهيونغ لهُ بتساؤل
تايهيونغ يشعر .. بالاحراج لانهُ اراد الكذب
بالذنب من لا شئ ، ما حصل قبل قليل وما يشعر بهِ من ارتداد ..


" حبيبك يسأل عنك "
يقول جونغكوك رافعاً حاجبهُ

" لماذا ؟ "

" يقول انك لا تُجيب على هاتفك "
لان اوليڤر يعلم بأن تايهيونغ سيكون برفقة جونغكوك اليوم لذا اتصل بهِ حينما لم يُجب تايهيونغ


يمرر تايهيونغ يدهُ على وجهه ، لقد كانت مكالمة اوليڤر قد اخرجته من دوامة ما حصل قبل قليل
لقد نسي حتى البرد وكل ما يشعر بهِ هو الحرارة المفرطة

جونغكوك ما زال ينظر اليهِ من هذه المسافة القليلة
هو لم يتحرك انشاً حتى ، يطوقهُ
آه لو اوليڤر يعلم ..


" لأذهب "
همس يحاول ابعاد ذراعهُ بضعف
ما زال يشعر بالضعف الفضيع ، سوف يتصل بأوليڤر كي لا يقلق اكثر

فتح عينيه بشكل ، رأسهُ مطئطئ للاسفل لا يريد النظر لجونغكوك ، ولكنه يرى صدرهُ يعلوا ويهبط اسفل قميصهِ

ما بهِ ؟ لماذا انفاسهُ هكذا ؟ لماذا يقضم شفتهُ العابسة
لدقائق ربما ، هو ترك تايهيونغ وابتعد خطوتين يدير جسدهُ قليلاً ويبحث في جيوبهِ عن شئٍ لا يجدهُ


تايهيونغ غادر الغرفة اخيراً

•••

" هاي اولي "

يقف تايهيونغ في غرفة المعيشة امام النافذة الكبيرة ، لقد اتصل بأوليڤر حالما خرج من الغرفة وجونغكوك تبعهُ واتضح ان ما كان يبحث عنهُ هو علبة السيجارات ليبدء بالتدخين فوراً وللمرة الثانية في غرفة المعيشة جالساً على الاريكة

' اتصلت بك كثيراً تايهيونغ '
يقول اوليڤر بصوتهِ غير المرتاح


" اسف كثيراً اوليڤر ، لقد تركت في غرفة النوم لانني كنت اعد الغداء "


' صديقي جونغكوك معك ؟ '
سال اوليڤر ليلتفت تايهيونغ ويجدهُ يجلس هناك

" اه - ا جل ، لقد كانت العاصفة قوية ولم يستطع القيادة لذا دعوتهُ للداخل ريثما تهدء "

' انت دعوته اذاً '

يبتلع تايهيونغ ووجه يحترق بتوتر
" اجل انا "


' صحيح لقد كانت العاصفة قوية هذا الصباح '
ما زال صوت اوليڤر غير مرتاح وعلى غير العادة ..


' هل كل شئٍ بخير تايهيونغ عزيزي ؟ '
يردف اوليڤر سائلاً

" اجل ، اجل اوليڤر ! كل شئ على ما يرام لا تقلق "


' حسناً اممم - '
ينظر تايهيونغ لجونغكوك مرة اخرى ، لقد انهى نصف سيجارتهِ بسرعة
' اتصل بي ان احتجت - او اياً كان ، فقط اتصل بي واخبرني حالما يغادر جونغكوك من شقتك حسناً ؟ '

يومئ تايهيونغ
" سوف افعل اولي "
كان يتوقع ان ينهي المكالمة ولكن اوليڤر قال


' اتريد ان آتي لك ، اعني هل انت مُرتاح ؟ انه صديقي اعلم ولكن احيانا يكون مزعجاً وقد لا تحتمل تصرفاتهُ ، يمكنني ان اتي اليك الان '


" اوليڤر العاصفة ما زال قوية كيف يمكنك ان تأتي اصلاً ، سيكون هذا خطيراً ارجوك انا بخير هنا ، لا تقلق يمكنني تدبر امري "
يخفض تايهيونغ صوته كي لا يسمعه جونغكوك
يتنهد اوليڤر

' حسناً ، اعتني بنفسك واتصل بي متى ما تستطيع لا تنسى '

" لن انسى - "


يخبرهُ اوليڤر
' تايهيونغ ؟ احبك '


يغمض تايهيونغ عينيه بشدة ويرطب شفته
ويصمت لثوانٍ عديدة قبل ان يُجيب اخيراً

" احبك ايضاً اوليڤر "

•••

في الساعتين الماضيتين جلس الاثنان في غرفة المعيشة داخل الشقة بهدوء ، دون تبادل الكلام او النظرات ، تايهيونغ ينظر الى خارج الشقة ، يرص ساقيه قريباً لجسدهِ ويعانقها يتمنى ان يضيع الوقت بسرعة وتنتهي العاصفة قريباً

جونغكوك بعد ان انهى سيجارته الثالثة جلس يتصفح بهاتفهِ بهدوء كذلك ، هو دائماً هادئاً اصلاً ، كتايهيونغ تماماً
ولكنهما مختلفين عن بعض بالكثير من الُطرق ، تايهيونغ عاجز عن ان يكون صاخباً ولكن جونغكوك من النوع الذي لا يود ان يكون صاخباً ، جونغكوك يتكلم بحده وتاي يتكلم برقة
تايهيونغ يكترث ، ويهتم ، مهذب ولطيف
جونغكوك عكس ذلك ، هو لا يهتم ، غير مهذب والكثير من الصفات السيئة

يدخن كثيراً ، لديهِ وشوم غريبة ، رائحتهُ غريبة ، يسأل اموراً محرجة دون تردد
والاهم من ذلك ... هو شيطان مغري
هل يوجد اهم او اسوء من ذلك ؟

يقضم اظافره ويتنهد بين الحين والاخر ، هو حتى يشعر بألم عنقهِ لانهُ لم يلتفت للجهه الاخرى
يعلم ان عليه التوقف بالتفكير في الامر ، عليه ان يتوقف في صديق حبيبه بالكامل
عليه ان يتوقف عن التفكير فيما حصل في غرفة نومهِ قبل ساعتين ، ولكنه فقط لا يقدر

قرر ان ينهض ... لقد تعب من الجلوس ، سوف يحاول اشغال نفسهِ في غرفة نومهِ ، ليفعل اي شئ
تخطى جونغكوك وغادر الى حيث غرفته دون ان ينظر اليهِ سائراً عبر الممر
حينما اصبح داخل غرفتهِ
هو لا يدري ماذا يفعل ...


لا يشعر بالنعاس ويستحال ان ينام ولديهِ ضيوف في غرفة المعيشة
هو في العادة سيقضي وقتهُ في الاستحمام او تجربة ثياب جديدة او الاتصال بأوليڤر
اوليڤر لديه عمل الان ... حتى لو لم يكن لم يشعر تايهيونغ بالرغبة

" سأرتب الخزانة اذاً "
همي وقرر ترتيبها فعلاً ، سار الى ان وصل الى خزانتهِ الكبيرة ثم يَفتح جميع الابواب
ثيابهِ مرتبة نوعاً ما بأستثناء القليل من الفوضى في الخزائن العلوية

امضى تايهيونغ ربما ربع ساعة يرتب هناك وهناك ، يحاول ، يحاول ، يحاول ان لا يُفكر
ولكنه حتى يستطيع سماع صوته في اذنهِ

' ما رأيك ان انتزع اوليڤر بالكامل اذاً '

ينفي برأسي بشدة ، يوبخ ذاته بقسوة
لا تايهيونغ ، اوليڤر هو حبيبك يا للعار ، لا يجب ان تُفكر بأحدٍ اخر
اوليڤر لا يستحق !

لقد كان اوليڤر حقاً لا يستحق ان يفكر حبيبه بأحدٍ غيرهِ ولو لثوانٍ فماذا عن ساعات

على اي حال تايهيونغ تابع الترتيب برأسٍ محشوٍ بالافكار
وضع قدمهُ فوق خشبة الخزانة كي يجذب الاشياء من الاعلى ، صناديق وثياب مرمية بأهمال
ولكن الصوت خلفهُ قد افزعهُ ، تايهيونغ لطالما كان الشخص الذي يفزع بسرعة

" يا حبيب صديقي - ا-نتبه "

" او- "
تايهيونغ لم يسقط ، بل تعثر ، ليتهُ سقط ، لقد تمنى ذلك حتماً بدلًا من اشيائهِ التي سقطت ، صناديق


نظر للاشياء المبعثرة على الارض بعينين متوسعة ، وجه تتصاعد فيه الحمرة وتملئهُ تدريجياً ...
متجمداً مكانهُ ، حرك عينيه بأتجاه جونغكوك الذي يقف عند الباب ، ولسؤء الحظ ... بل من المتوقع !
ينظر الى ذات الاشياء

لم يكن اي صندوق ، لقد كانت ثياب تايهيونغ الخاصة ، ولم تكن اي ثياب خاصة
لرعبهِ واحراجة الشديد ، لخفقان قلبهِ جونغكوك كان يبتسم ، شفتهُ الجانبية ارتفعت الاعلى وعينيهِ ضيقة يرفض النظر بعيداً عن ثياب تايهيونغ

لقد كانت ثياب تايهيونغ الداخلية ... لم تكن اي ثياب داخلية
لماذا تايهيونغ متجمد ، لماذا لا يجمعها ، هو يكاد يدمع من الاحراج ، لم يسبق لاحدٍ ان رآها من قبل

" هذه - "
اشار جونغكوك نحوها ، ما زالت تلك التعابير فوق وجههِ لم تتغير ، يبتسم ، بل عينيه لامعة ونظرة الاثارة فوق وجهه

" ثياب داخلية ... انـثوية ، ههه "
لا ، لا !

يردف جونغكوك دون حرج غير مبالٍ ، والاسوء انهُ ينظر بتمعن ، يرص ذراعيه ضد صدرهِ
لقد امتلك تايهيونغ ثياب داخلية انثوية اجل ، ربما اربعة قطع ، سراويل فقط باللون الاحمر واخر بالاسود والوردي اللعين
اجل لقد امتلكها تايهيونغ لانه احبها ...

محرج ، امام جونغكوك دون غيره من الناس
ربما سيكون افضل لو رآها راف حتى ، لكن ليس جونغكوك

انحنى تايهيونغ فوراً الى الارض على ركبتيهِ
" توقف عن النظر الى اشيائي "
همس بأحراج ، هو يشعر بوجهه يحترق دون توقف

" تقصد توقف عن النظر الى ثيابك الداخلية الانثوية ؟ لا لن اتوقف "

قضم تايهيونغ شفتهُ بقسوة واعاد الثياب التي تكاد تكون بحجم قبضة اليد لصغرها الى الصندوق الكرتوني ووضعها مكانها واغلق الخزانة واتكئ بضهرهِ عليها


" ما الامر "
سال تايهيونغ دون ان ينظر اليهِ ، مالذي ارادهُ جونغكوك حينما اتى الى غرفتهِ

" همم ، اتيت لاخبرك ان كان لا بأس بأستخدام مطبخك لاعد لي القهوة ؟ "
رفع حاجبهُ وتاي تفاجئ انهُ قد طلب منهُ بأدب ، تفاجئ انهُ لم يستخدمه مُباشرةً
ربما ما زال جونغكوك يتحلى ببعض التهذيب

" لا داعي لذلك انا سوف احضرها لك "
همس تايهيونغ ثم سار عبر الغرفة ناوياً التوجه للمطبخ

تبعهُ جونغكوك واضعاً يديه في جيوب بنطالهِ الامامية
" كنت افكر انك لربما مشغولٌ بترتيب غرفتك او أياً كان "

وصل تايهيونغ الى المطبخ ويجيب فيما يخرج القهوة القهوة من الخزائن
" لقد كنت اضيع الوقت فحسب ، لستُ مشغولاً ، ثم انك ضيفي "


جونغكوك لم يجلس على الكراسي بل استند بثقلهِ على الجانب الاخر داخل المطبخ على الطاولة الحجرية بشكل مريح ويقول


" تقصد انك كُنت تُضيع الوقت بترتيب تلك الثياب الداخلية - "

تايهيونغ كان يضع كبسولة النسبريسو في الآلة حينما تكلم جونغكوك بلؤم ، صوتهُ مرح للغاية رغم ان ذلك صعب الملاحظة ولكنه يستمتع بأغاضة تايهيونغ
دائماً ما يفعل !

" انسى إنك رأيت ذلك "
تمتم بحرج يراقب القهوة التي امامهُ وهي تصب في الكوب ، لماذا من بين جميع الاشياء في الخزانة هو رآى ذلك


سكت جونغكوك وشعر تايهيونغ بالارتياح لذلك فقط ينسى الامر تماماً حقاً
الصوت الوحيد المسموع في الشقة هو المطر في الخارج والقهوة التي تَصُب ببطئ في الكوب
ربما لدقيقتين ولكن تايهيونغ شعر بها ساعتين طويلتين
وليس الا لان جونغكوك يقف خلفهُ وربما ينظر اليهِ
ولكنه هادئ

جونغكوك مخيف بصمتهِ وكلامهِ والاثنان يوتران تايهيونغ دون توقف

اخيراً انتهت القهوة ، تايهيونغ سحبها من الاسفل ثم استدار الى جونغكوك ونظر لوجههِ لوهلات قصيرة ثم مد لهُ الكوب

صحيح ، تايهيونغ نسي ان يسألهُ عن اي نوع قهوة يريد ! جونغكوك فقط نظر في الكوب بصمت
هو حتى لم يضع السكر ...


" اوه - "
تمتم تايهيونغ
" لقد نسيت "

" اخيراً تذكرت ان تسألني ؟ "
رفع جونغكوك حاجباً ، محرج .. محرج للغاية
تايهيونغ كان مُحرجاً اصلاً ولم يستطع ان يحضر القهوة بالشكل المطلوب بسبب ذلك والان هو محرج اضعافاً

شاهد جونغكوك كيف ان وجه تايهيونغ قد تلون بالكامل حتى عينيه اصبحت لامعهُ من الاحراج ليقول

" لا بأس ببعض السُكر وملعقة من مُبيض القهوة او الكريم "

انقذهُ جونغكوك حقاً ، ابتلع تايهيونغ ثم وضع الكوب جانباً وذهب ليحضر ما سأل عنهُ جونغكوك وعاد كي يضع ملعقة من كلً السكر والكريم المجفف في الكوب لتجهز اخيراً


جلس جونغكوك على كرسي طاولة المطبخ بعدما اخذ كوبهُ ، تايهيونغ كان محتاراً اين يجلس ، يرطب شفته بين الحين والاخر يدعك يديهِ ببعض

" يمكنك ان تجلس "
قال جونغكوك ليحول نظرهُ فوراً ناحيتهُ يراهُ يُشير الى الكرسي المقابل
تماماً كما كانا في على الغداء

تنهد تايهيونغ ، ثم قرر ان يجلس في الكرسي المقابل
ادار الكرسي كي يقابل ضهرهُ الحائط وينظر للامام اما جونغكوك فيضع ساعدهُ على الطاولة الزجاجي المخصصة للاكل ويشرب من الكوب


الجو يُصبح مُظلماً اكثر ...


صوت الكوب وهو يضعهُ على الطاولة في كلً مرة يرتشف منها .. الشعور بالنظرات ناحيتهِ كل عدة ثوان رغمَ انهُ لا يراهُ ولا يلقي عليه نظرة واحدة


" هل يمكنني ان اسأل ؟ "

مجدداً ! اسألة جونغكوك تلك ..
قطب تايهيونغ حاجبيه ونظر بأتجاه جونغكوك الذي بدورهِ ينظر اليهِ

" اسألتك غريبة "
قال تايهيونغ مضيقاً عينهُ


" اذاً - ؟ "
رفع جونغكوك حاجبهُ ليزم تايهيونغ شفتيهِ ويتنهد


" ماهو سؤالك "
تايهيونغ يدعوا داخلياً ان لا يسألهُ عمّا رآى ..
لا تسأل ، لا تسأل


" اخبرني كيف اصبحت انت واؤليڤر حبيبين "
لم يتوقع تايهيونغ ذلك ..


" امم - حسناً ، كان ذلك منذُ وقت طويل للغاية
اخبرتك انني كُنتُ في الثانية عشر او الثالثة لا اتذكر ،
هو من اُعجب بي أولاً "

استمع جونغكوك بحرص فيما يتذكر تايهيونغ الاحداث

" وانت احببتهُ بعدها ؟ "

" لا طبعاً ليس بعدها ، لقد بقي يُطاردني لثلاثة اشهر "
تحدث تايهيونغ بصوتٍ منُخفض دون سبب

حينما نظر الى جونغكوك كي يرى تعابيرهُ كان -
ساخراً !
لماذا يسخر ان كان هو من سألهُ ؟
لقد لاحظ تايهيونغ انهُ يسخر دائماً كُلما ذكر حب اوليڤر وتاي


" انت تقول انهُ طاردك ثلاثة اشهر وبعدها احببتهُ ؟ "


" لا ! لم اقل ذلك "
اعترض بشدة واستعداد بجلستهِ يقابلهُ اكثر
جونغكوك مستعجل جداً
" لقد اعترف بأعجابهِ لي ولكنني قمت برفضتهِ ثم اعترف بعدها ثلاث مرات ورفضتهُ وبقي يطاردني ويُزجعني لشهرين ربما حتى انا - "

تردد تايهيونغ في اكمال الجُملة ، وجونغكوك اكملها عنهُ

" حتى احببتهُ ؟ "

" لا ! "
نظر لهُ بعينين متوسعة
" اُعجبتُ بهِ فقط واحببنا بعض فيما بعد "

" وما الفرق "
قلب جونغكوك عينيه واكمل شرب قهوتهِ


" بين الاعجاب والحُب ؟ بالطبع هناك فرق "
قرر تايهيونغ ان يشرح

" الاعجاب والحب ، انهما مختلفان عن بعض طبعا ، حينما تُعجب بشخصٍ ما مثلا حينما يقوم بفعلٍ تحبه او حتى لا تعلم انك تحبه حتى يفعله ، تعجب بشخصية أحدٍ وتراها مميزة ، تُعجب بشكلهِ وتراه جميلاً ، تعجب بأبتسامة ، شعر ، ثياب حتى ، اي شئ "
حاول تايهيونغ ان يقوم بالتبسيط ، فيما ينظر لجونغكوك يرى الاهتمام بالحديث ، كأنها يحاول الفهم

يكمل تايهيونغ
" الحب - همم انهُ اكبر ، اوسع ، انت لا تبدئ فقط بالاعجاب بل بالحُب ، تحب كل شئ ، كل ما يتعلق بالشخص ، حتى الصفات السيئة والاخطاء - لا يمكنك ان تتخلى عن هذا الشخص مرة ثانية حتى لو قام بأذيتك مراراً ، انهُ فقط ... اممم - "
قاطعه جونغكوك

" انت تقول ان الاعجاب هو فقط مرحلة ابتدائية من الحُب اذاً "

" ا ، ليس دائماً ، الاعجاب ليس سيئًا رغم ذلك "

" هل هما ينتميان للصنف ذاته ام انهما صنفان مختلفان ، الاعجاب والحب ؟ "

قطب تايهيونغ حاجبيه
" لا ، انهما ذات الامر ، ولكن قد لا يتطور الامر الى الحُب دائماً ، قد يتوقف عند حدٍ معين "

" اذاً كيف وقعت في حب اوليڤر ، مالذي فعلهُ حتى تحول الاعجاب الى حب ؟ لماذا لم يتوقف ؟ "
نظر جونغكوك في عينيهِ ، كانت هناك - رغبةٌ بالمعرفة ، فضول كبير
وتاي ...

تايهيونغ لا يعلم !

مالذي فعلهُ اوليڤر كي يقرر تايهيونغ انهُ احبهُ ؟
لان كل ما يعرفهُ تايهيونغ هو انه يحب اوليڤر ولا شئ غيرهِ

" انه - "
حاول تايهيونغ الحديث مجدداً ولكن جونغكوك سبقهُ

" هل تعرف كيف ؟ هل تذكر ؟ كيف حصل الحُب ؟ كيف حصل الاعجاب ، هل اذاك اوليڤر من قبل لتعرف انك لن تتخلى عنهُ رغم ذلك ؟ انت لم تعطيني اجابة ، لا ، هذا ليس ما سألتك عنه "

حاول تايهيونغ الحديث ، ولكنه لم يستطع ، لم يدري ماذا يقول فأطبق شفتيه
جونغكوك يشرب اخر قطرة من كوب القهوة الخزفي

" لم يتوقف الاعجاب عند حدٍ معين ، كنت دائماً معجباً بأوليڤر ولا زِلت ، اوليڤر جميعهُ يدعوا للحُب ، ولذلك احببتهُ ! "
اعترض تايهيونغ على ما حصل ، انه يعرف ! وجونغكوك يتهمهُ بعكس ذلك وهذا قد ازعجهُ

" اوليڤر جميعه يدعوا للحب ؟ "
كرر جونغكوك عليهِ السؤال ، وتايهيونغ ... لم يستطع ان يقول اجل بسرعة هذه المرة كما في كُل مرة سؤل بها

جونغكوك نظر في عينيهِ ، وتاي فعل ذلك ايضاً
لحظة من الصمت وسط العاصفة التي تعصف في الخارج
رائحة القهوة في الجو ورائحة المطر المتسربة من النافذة
لوقتٍ -
حتى همس تايهيونغ

" اجل "
همس بصوت منخفض جداً

حينما فعل ، جونغكوك ترك كوب القهوة واتكئ على الكرسي بتعابير قي قابلة للقراءة
لم يستطع تايهيونغ قراءة ما يفكر فيهِ من وجهه
مع ذلك بقي ينظر اليه لعلهُ يتزحزح عن صمت تعابيرهِ ويقرء حتى لو كلمة واحدة
لكن لا شئ -

كان هدوئاً لخمس دقائق ربما ليقوم كوم بالتنهد
" هل يمكنني ان احصل على كوبٍ اخر ؟ "
اخرج تايهيونغ من شرودهِ مستوعباً بعد لحظات انه يريد كوبا اخر من القهوة

" امم ، بالطبع "
نهض تايهيونغ فوراً من مكانهِ واخذ الكوب واضعاً اياه في الحوض واخرج واحداً جديداً وفعل المثل كما في الكوب الاول ، انتظره حتى يمتلئ ثم وضع بهِ ملعقة من السُكر والكريمة الجافة الخاصة بالقهوة ليجعل لونها افتح قليلاً وعاد كي يجلس

حينما جلس وجه جونغكوك كان يستند على راحة يدهُ وينظر لهُ بلِين
يستغرب

" اريد ان اسال شيئاً اخر "
قال جونغكوك حينما جلس تايهيونغ في الكرسي

" كسؤلك السابق ؟ "

" همم ، لا ، شئٌ مثير للاهتمام اكثر "
ارتشف من كوب قهوتهِ التي اعدها تايهيونغ المستغرب ، يشاهد جونغكوك وهو يرفع طرف شفته مُبتسماً بشكل طفيف

" هل ترتديها في العادة ؟ "

اوه ...
اوه !

لقد تذمرها في الحال الذي نسيها تايهيونغ ونسي ذلك الموقف المحرج الذي حصل قبل مدةِ من الوقت
فرق شفتيه بحرج ناظراً لجونغكوك تزامناً مع تلون وجهه مجدداً -!

" الم اقل لك انسى ؟ "
يعاتبه هامساً

" لم استطع ان انسى ، الان اخبرني ، هل تفعل ؟ ترتديها ؟ "

اغمض تايهيونغ عينيه ورمى جسده على الكرسي خلفهُ وذلك جبينهِ
لا يريد ان يُجيب

" ليس دائماً - "
همس منخفض جداً ، جداً ويبتلع بعدها

" لماذا ؟ "

يبتلع تايهيونغ مجدداً ، جونغكوك يبدو اعتيادياً حينما يسأل

" لا اعلم ، فقط ليس كثيراً "

" هل تحبها ؟ "

نظر لتاي تايهيونغ بوجه محمر قاطباً حاجبيه
" ا- قـ ليلاً "
حذرٌ جداً بنطق للكلمات

يسخر جونغكوك ويشرب القهوة
" ليس قليلاً بل كثيراً ، هذا واضح "

زفر تايهيونغ الهواء بحنك
" ليس صحيحاً "
نظر تايهيونغ بعيداً ولكن جونغكوك لم يفعل ، بقي يرتشف القهوة الساخنة ويحدق بأتجاههِ
دون توقف

لقد تحدثا كثيراً اليوم ، رغم اختصارات جونغكوك

حل الظلام ، الساعة السادس مساءاً ، الشقة تُصبح ابرد لذا كان على تايهيونغ ان يتوجه كي يرفع درجة الحرارة ويجعلها ادفئ ، مرتْ ربما ساعة منذُ حديثهما وعادا للهدوء منذُ ذلك الوقت ، تايهيونغ شغل التلفاز على احدى القنوات الاخبارية وجونغكوك قد دخن سيجارتين في الساعة الماضية لذا تايهيونغ شغل ذلك جهاز تنقية الهواء وجلس على الاريكة امام التلفاز اما جونغكوك كان يراقب النافذة المظلمة بشكل قاتم

العواصف في هذا الوقت من السنة مزعجة للغاية والاخبار تشير الى قد تُثلج فجر هذا اليوم بعد العاصفة القوية
ولكنها بدأت تهدء ، شيئاً فشيئاً

تايهيونغ سمع صوت جونغكوك وهو يسير عبر غرفة المعيشة الى حيث يضع اشيائهِ ، يرتدي حزامهُ ويضع اشيائهُ في جيوبه ، نهض تايهيونغ تباعا وراقبهُ حينما اتجه الى حيث معطفهُ الذي اصبحَ دافئاً وارتداهُ

تايهيونغ راقب دون كلمة حينما قام بخطوته الاخيرة واخذ مفاتيح سيارتهِ واتجه الى حيث باب الشقة مستعداً للخروج بعدما ارتدى حذائهُ

تايهيونغ لن يقول ما يجب قوله للضيوف عادة
كأن زُرني ثانيةً ، او ابقى اكثر
وجونغكوك لا يبدو انهُ مُهتم بشكرهِ ...

فتح جونغكوك الباب وتاي تبعه خلفه مباشرةً ، الممر باردٌ مقارنة بشقتهِ
حينما خرج جونغكوك ، لم يسير بعيداً
ولكنه التفت الى تايهيونغ فجأةً ، ضوء الشقة يُنير وجهه فيما يُرتب شعرهُ بأصابع يدهِ

" بالمناسبة عن حديث الاعجاب ذاك -"
بدء جونغكوك بالحديث وتاي سمع بقية كلامهِ بعينين متوسعة

" اعتقد انني مُعجبٌ بشفتيك "
وعينيه انحدرت الى حيث فم تايهيونغ مباشرةً
دون خجل ، كأن الاعتراف اسهل الاشياء في الحياة
ويغادر بعد ذلك

•••

يتبع ...

وجهه نظر جونغكوك بالحب وحواراته لتايهيونغ تشوفوها مُقنعة ؟

توقعات مستقبلية ؟

اشوفكم في البارت الجاي
دمتم 💜

Continuă lectura

O să-ți placă și

2.6M 109K 35
"أنا قَاتِل، مُجرد قَاتِلٍ وحَسب، أهُناك مُشكلة؟" • رواية مكتملة. • توب جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. • الرواية من تأليفي وإن حدث تشابه ف...
HIM OR ME De TK

Ficțiune adolescenți

2.3K 201 20
الطفل الذي كان يفتح فمه و يرفع رأسه إلي السماء كلما أمطرت! لم يكن يعلم بإن عليه أن يبكي كل ذلك المطر حينما يكبر! الطفل الذي كانت تصيبه الدهشه كل ما...
226K 5.6K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
2.8M 150K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...