كانو يقفون امامها بسعاده كبيره لايصدقون انها عادت وكنو حزنين لانها كانت تعيش بعيده عنهم كانو لايصدقون عندما اخبرهم ادم انها مازالت على قيد الحياه
ملاك ذهبت اليها وقالت بسعاده : مامى
فتحت عيناها رات ملاكها واقفه امامها بسعاده اعتدلت فى جلستها وفتحت يداها لتدخل ملاك باحضانها وجاء مالك وايهم واحتضنوها وبعد دقائق ابتعدو عنها وظلو يضحكون ويتناقشون حتى اجتمع الجميع ابتسام ومحمد وسليم ومريم ومراد ومارى وادهم وساره
كانت ابتسام لا تصدق عيناها فكان احساسها صحيح وان ابنتها على قيد الحياه ذهبت اليها ووضعت يدها على وجه سما فكانت فى صدمه حقيقيه اما سما ابتسمت فهى تحس بها
ابتسام : انت هنا بجد وانا مش بحلم صح
سما اماءت راسها ب لا
ابتسام : طب ازاى
سما اتنهدت وحكت لهم الكل حاجه
ادم : طب اللى احنا دفناها دى كانت مين
سما : دى واحده ايسل عملتلها عمليه تجميل وحططها مكانى بس هى كانت ميته
سليم : بنتى تعمل كل ده
ادم ربت على كتفه بحزن : هى هتتعاقب ولو سمحت يابابا ماتدخلش فى اللى هنعمله فيها
مريم : بس دى اختك
ادم بعصبيه وغضب : ماتقوليش اختى انا معنديش غير اسيل وادهم وايسل اعتبرتها ماتت لو كانت اختى ماكنتش عملت فيا كدا ومكنتش عملت فى جوزها اللى هى عملته دى حرمتنا كلنا حرمت زوج عن زوجه وحرمت ام عن اطفالها وحرمت صحاب عن بعضها واب عن بنته وام عن بنتها والاخوات عن بعضهم وعيشتنا كلنا فى دماار وغير طبعا اللى حصل مع سما دا ليه عقاب لوحده صمت الجميع فكلامه صحيح
محمد : هتعملو ايه
ادم : اسر هياخد حقه الاول
الكل بصله باستغراب
سما : ادم بلاش خليه يرجع عن اللى هيعمله
ادم بصلها باسف وهى صرخت : ادم كلمه قولتلك وبلاش تاذيها
ابتسام : اهدى بس
سما : لا مش ههدى حد يكلمه وفجاه صرخت بوجع فى راسها مما جعلهم يتنفضو من مكانهم ودخلت الدكتوره المشرفه على حالتها واخرجتهم وبدات بالكشف عليها وخرجت
الدكتوره : احنا لازم ننقلها مصحه عشان ما ينفعش تبقى عايشه على المهدئات
ابتسام بدموع : يعنى ايه بنتى هتروح مصحه وتبقى لوحدها تانى
ادم : طب ماينفعش عندنا فى البيت واجبلها طقم اطباء كامل
الدكتوره : بس تخلوها فى اوضه فاضيه وتبعدو عنها الادوات الحاده عشان مش هنستخدم المهدئات وياريت انتو كمان تبعدو عنها وتحبسوها عشان هى هتحاول تهرب ولو صرخت محدش يدخلها انا بقولكو تانى اهو ابعدووو عنهاااا
ادم : ماشى
الدكتوره : تمام وانا هكلم الدكاتره وانتو جهزو اللى قولنا عليه
الكل : ماشى
وجهزو غرفه لسما فى قصر التهامى مع طقم كامل من اكفئ الاطباء
اما عند اسر اخذ ايسل وذهبو لمنزل صغير ولكن رائع حوله الكثير من الزهور والاشجار
كان يجلس يتذكر كلامه معها عندما كانت فى المشفى
فلاش باك
اسر : احنا هننقل لبيت تانى مش هيكون فيه غيرى انا وانت وبس
ايسل بصدمه : لا
اسر : لا ايه
ايسل بتوتر : اقصد لا يعنى لازم نقول للباقى
اسر : لا ماتقلقيش اساسا ادم اللى قالى اعمل كدا
ايسل بحقد لاحظه اسر: ادم ااه طب هو فين
اسر : روح بيته ليه
ايسل ترددت هل تساله عنها
اسر : يلا قومى عشان نمشى على فكره هيعجبك جدا وبعدين بقالنا كتير ما قعدناش مع بعض وغمز لها
ايسل فهمت مايرمى عليه فهو سيتمم زواجه منها ولكن لما الان فادعت بالتعب
ايسل بتمثيل : اه دماغى وجعانى اوى
اسر شالها وخرج من الغرفه : ماتقلقيش هتخف بسرعه
وخرجو وذهبو لمنزلهم الجديد الذى ابهر ايسل كثيرا وفتح باب ودخل وتغيرت جمييع ملامحه فاصبحت ملامحه غاضبه ونظراته حاده لم تلاحظه ايسل لانه كان مواليها ظهره فاقتربت منه وحطط ايديها على دراعه فابتسم بشر وبصلها فارتعبت من نظراته
ايسل : فى ايه مالك
اسر : لا مفيش اطلعى انت وانا شويه وجاى
ايسل : تمام وطلعت
وهو جلس فى الجنينه
بااااك
اسر فى نفسه : هعيشك اسوء ايام حياتك اصبرى عليا وطلع ليها كانت خارجه من الحمام وتلف نفسها بفوطه تصل لنصف فخذها وعندما لمحته واقف اتفزعت وكادت تهرب ولكنه جذبها اليه
اسر : لا مفيش هروب تانى
ايسل بتوتر : لا اسر
قاطعها بقبله خطفت انفاسها واستسلمت له مما جعله يبتسم بشر ويكمل ما بدا فاصبحت زوجته امام الله
وبعد فتره تركها ودخل اخذ شاور وخرج كانت نائمه فدخل لبس ملابس خروج وخرج من المنزل
كانت جالسه تنتظره فهو حادثها وقال لها بانه يريد مقابلتها والان هى جالسه تنتظره
: اسف اتاخرت عليكى
بابتسامه: لا ما انا متعوده
ذهب واحتضنها : عامله ايه
: الحمد لله وانت عامل ايه
بتنهيده : الحمد لله بس انت وحشانى اوى يا ليله
ليله : وانت كمان
: انت اللى بتهونى عليا الدنيا
ليله : اسر انا عارفه ان اللى حصل كان صعب عليك وانك بتحبها
اسر : مش عايز ااسمع سيرتها لو سمحتى وانا مابقتش بحبها دى خدعتنى وماتستحقش الحب اللى كنت بحبهولها
ليه بمزاح : افهم انك بتحب واحده غيرها دلوقتى
اسر بخبث وحب : اه
ليله بصدمه : بجد
اسر : اه عارفه مين
ليله بوجع فهى تحبه : مين
اسر اقترب منها وهمس لها : انت بحبك انت
ليله بصدمه : ايه احلف ونبى
اسر بضحك : اه والله
ليله : لا ونبى طب اقرصنى كدا
اسر قرصها بخفه من خدودها وقال بخبث : شكلك واقعه من زمان
ليله : اه والله من زمان واكملت بحزن بس مين هيقبل بيا دا انا خدامه
اسر : بالنسبالى لا انا بحبك زى مانتى
ليله : يعنى مش هتمل منى او تعايرنى فى يوم من الايام
اسر : ابدا
ليله احتضنته وقالت بسعاده : انا بحبك اوى
اسر : وانا كمان
خلص البارت
انا كتبته بدرى عشان بكرا مش فاضيه
توقعاتكو