هاي
لا تنسوا تتفاعلوا بفوت وكومنت بين الفقرات
وقراءة ممتعة♥
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
«القلب الذي احبك لم يجد منك الخذلان...فلا تلمني وانا ازرع الكراهية بقلبي المكسور ناحيتك!»
"سنغادر من هنا الى منزلنا الجديد زوجي القبيح!"
تايهيونغ ارتعش لنبرة جونغكوك المخيفة تلك، هو اخفض رأسه حزيناً من هذا اللقب الذي نعته به جونغكوك، شتت نظره حول المكان متجنباً النظر للقابع بجانبه...
اما جونغكوك فهو يضم يديه لصدره يضع قدم فوق الاخرى، شارد بالفراغ وعقله مشغول بالتفكير بحبيبته سونمي، هو ليس مطمئناً بعودة لي جونغ مجدداً وهو لايضمن ما قد يفعله به هذه المرة اذا التقاه
الاضاءه التي في الحديقة اصبحت خافتة والموسيقى اصبحت هادئة مع الحان متناغمة تبعث شعوراً جميلاً، عقد جونغكوك حاجبيه عندما لمح والديه يشيران اليه بالرقص مع زوجه، وهو لاحظ ترقب الحضور اليهما، فتذكر تهديد والده سابقاً ليقضم شفتيه بغضب
تايهيونغ كان يلعب بخصلاته بأصابعه وهو شارد الذهن، فشهق بخفة عندما مد جونغكوك يده يدعوه للرقص، رمش لثواني وهو ينظر بعدم تصديق لسوداويتا الاخر...
لاحظ نفاذ صبر زوجه فأسرع بأمساك يده، فقضم شفتيه بقوة واغمض عينيه بألم للوخز في قدمه، سحبه جونغكوك الى منتصف الحديقة الكبيرة والحضور يشاهدون
وضع جونغكوك احد يديه على خصر الاصغر والاخرى يمسك يده الصغيرة بين خاصته، ابتسم بسخرية على حجم خصر زوجه الذي لم يكن نحيلاً، تحرك الاثنان مع الحان الموسيقى
وقد كان تايهيونغ يخفض رأسه لا يجرؤ على رفع رأسه ليقابل وجه زوجه، وقد كان متوتراً من انفاسه التي يشعر بها اثر هذا القرب بينهما، هو بالتأكيد لن ينسى هذه الليلة التي قربته من زوجه الى هذه الدرجة لكنه ليس سعيداً بل خائفاً!...
"هل ترى كم تبدو نظرات الجميع ساخرة لكنك تستحقها ايها القبيح!"
همس جونغكوك بإبتسامة جانبية ونبرة خبيثة، وانحنى يقرب شفاهه من اذن الاصغر الذي اضطرب بخوف من كلامه، فعاود همسه بسخرية وكلمات قاسية
"انا حتى لن استفيد من زواجي بك بشيء! علي فقط تحمل هيئتك القبيحة لانك لو كنت جميلا لأصبحت عاهراً جيد لي..."
قهقه جونغكوك بأستمتاع وعض شحمة اذن الاصغر، وعندما ابتعد قليلا برأسه وجد تايهيونغ يقاوم دموعه العالقة بطرف عينيه، وهو فقط واصل الضغط على يده وخصره بقوة يزيد من المه فقط، اما الحضور فهم يبتسمون ويظنون انهما يتغزلان ببعضهما غير عالمين بذلك المسكين الذي يعاني من قسوة زوجه...
بعد مدة من التمايل ببطئ مع اللحن انزعج جونغكوك من صبر تايهيونغ معه، فبدء يدهس قدمي زوجه عامداً وبقوة، بحجة انه لا يقصد... وتايهيونغ يتمنى ان يدرك جونغكوك ان للصبر حدود ولكن ليس بيده حيلة
.
.
.
.
.
خرج جيمين من الحمام بسرعة واثناء سيره وهو ينظر للأرض لم ينتبه على خطواته السريعة وكاد يسقط لو لا اليدين التي سحبته من خصره ليرتطم بصدره، كان جيمين يغمض عينيه بقوة ويمسك ياقة يونغي ويشدها بخوف
يونغي استغل الفرصة وبدأ بتأمل ملامحه الفاتنة، بشرته البيضاء ورموشه الطويلة وشفتيه التي يقضمها ببعض القوة بحيث تلونت بالاحمر وقد كان يبدو فائق الجمال بالنسبة ليونغي رغم وقاحته
"اين ذهب لسانك السليط وقوتك التي تتباهى بها؟"
فتح جيمين عينيه بوسع وقابل مقلتي ذلك المزعج كما يسميه، تواصل بصري قصير حدث بينهما قبل ان يقطعه جيمين الذي دفع يونغي من صدره بخفة وتراجع خطوتين للخلف
"لا تنسى مسافة الامان بيننا! لا اريد ما يقربني من شقيق ذلك الحقير اللعين جونغكوك!!"
رفع يونغي احد حاجبيه وتكتف بيديه يرمق الاصغر بحدة، حل الصمت بينهما يحدقان ببعضهما بهدوء، عقد جيمين حاجبيه وتلفت برأسه يميناً ويساراً ليعاود النظر الى الاكبر بانزعاج قائلا
"لست مجبراً على البقاء امامك وتحمل طاقتك السلبية!"
"يالك من ناكر للجميل!، على الاقل يجب عليك شكري لأني ساعدتك قبل ان تسقط"
"اووو حقا؟، لكني لم اطلب منك المساعدة وفضلت السقوط على ان تساعدني"
التفت يونغي بظهره ليغادر لكنه توقف عند سماعه شتائم الاصغر، فألتفت برأسه بإبتسامة جانبية قائلا بنبرة مستفزة
"في المرة المقبلة ايها الوقح لن اساعدك وسأستمتع برؤيتك تسقط!"
فرق جيمين شفتيه بصدمة يراقب هيئة الاكبر وهو يبتعد باتجاه الحديقة، اغمض عينيه للحظات قبل ان يبدأ سلسلة من الشتائم المتنوعة وهو يضرب بقدميه الارض غير مهتم بانظار بعض الناس نحوه
.......
عاد جونغكوك الى مقعده حيث كان يجلس بجانب تايهيونغ، بينما الاصغر يتبعه بصعوبة جلس معه، واخفض رأسه ليتفقد الضمادة البيضاء التي تلتف بقدمه وقد كانت مغطى باللون الاحمر اثر الدماء، شهق بصوت خافت وتوتر من ان يراه احد فأستقام متوجهاً للحمام بعد ان بدأت الموسيقى الصاخبة
جونغكوك يكتف يديه يراقب بطرف عينيه هيئة تايهيونغ الذي دخل الحمامات، فأستقام هو الاخر...
تايهيونغ دخل الحمام المتواجد في قصر عائلة جيون، و وقف امام المرآة يبوز شفتيه بعبوس شديد لينفجر باكياً بكل حرقة، هو حتى لا يعرف سبب بكائه الحقيقي، هل هو يبكي بسبب ألم قدمه ام يده التي كانت تعنف من ضغط يد جونغكوك ام خصره الذي قد تعرض لحصته من ضغط يد جونغكوك عليه، لكن والسبب الاهم هو يبكي من حالته، زوجه يجعل حاله النفسية سيئة ومتعبة بسبب قسوته عليه...
"يا اللهي!..قدمي..تؤ..لمني! بل جسدي بأكمله..يؤلمني!!"
جلس على الارض يبكي وهو يغطي وجهه بيديه، وصوت شهقاته تملئ المكان الفارغ، هو لم يتحمل مقاومة دموعه اكثر او كبت المه اكثر...
استقام بسرعة عند سماعه صوت خطوات تقترب من الحمام، مسح دموعه بخشونه ورتب خصلاته المجعدة، وفتح الصنبور يبلل وجهه ويديه، فتفاجأ بـ نامجون الذي فتح الباب
"اووو تايهيونغ انا اسف لم اقصـ...هل...كنت تبكي؟"
نامجون اعتذر بسرعة بسرعة لكنه سأل باستغراب، عندما لاحظ مظهر تايهيونغ المبعثر وجهه محمر وعيناه يبدو عليها اثار البكاء وشفتيه ترتجف بخفة
"لا لا انا فقط كنت...اغسل وجهي!"
رفع نامجون حاجبيه واقترب بخطواته من الاصغر وربت على خصلاته المجعدة، قبل ان يتمتم بنبرته الهادئة
"ايها اللطيف انت لا تجيد الكذب، ارجوك اخبرني سبب بكائك اعتبرني اخاك الاكبر"
ارتجفت شفتي الاصغر وتجمعت الدموع بمقلتيه ليرتمي بأحضان الاكبر يجهش بالبكاء، يتمسك بقميصه كالاطفال ويتمتم بين شهقاته المتألمة
"هيونغ!...انا فقط..اشعر بالألم كما اني اشتقت..لأخي و والدي! اريدهم معي!"
زم نامجون شفتيه بحزن على حالة هذا اللطيف كما يسميه، مسح على خصلاته بهدوء، وفضل تركه يبكي قليلا عله يهدئ، وبعد مدة ليست بكثيرة ابتعد تايهيونغ يخفض رأسه
نامجون ابتسم بخفة، فرفع تايهيونغ رأسه وقد كان وجهه منتفخ ومحمر اثر البكاء و وجنتيه تغطيها الدموع وشفتيه ترتجف بخفة، قهقه الاكبر عليه ومسح دموعه بلطف وربت على شعره يقهقه على لطافة هذا الصغير
"لا تبكي ايها الصغير! والديك بالتأكيد لن يعجبهم ان تذرف عيناك الدموع واخاك ايضا، ولا تنسى اننا جميعا معك!"
تايهيونغ تنفس بعمق وابتسم بخفة، فأضاف نامجون واضعاً يده على كتفه
"انا بمثابة اخ لك وكذلك يونغي ولديك صديقك جيمين!، وبالمناسبة اذا تجرأ جونغكوك وفعل لك شيئاً اخبرني وسألقنه درساً!"
انهى نامجون كلامه مازحاً وبدأ يقهقه بينما تايهيونغ يخفض رأسه، وكلاهما لا يعلمان بأمر هذه العيون التي تراقبهما!...
خرج نامجون بعد ان غسل وجهه ورتب بدلته، وتايهيونغ ضمد قدمه مرة اخرى، ولم يشعر إلا بيدين سحبته من ذراعه بقوة، ليقابله وجه جونغكوك الغاضب
"ماذا ايها القبيح؟ هل تستمتع بأظهار نفسك مثيراً للشفقة؟ من الان فصاعداً سأجعلك تندم وتتألم في كل ثانية معي ولن تستطيع فعل أي شيء!!"
جيمين في الحديقة منتصفها يرقص بكل استمتاع ولانه ثمل كثيراً بدأ يتمايل مع الحان هذه الاغنية الصاخبة، ولا يعلم بهذه العيون التي تراقب كل حركاته وتكاد تخترق جسده..
يونغي يكتف يديه ويراقب حركات هذا الوقح ويبدو منزعجاً من طريقة رقصه المبالغة، هو كان يلعن ويشتم جونغكوك اذاً لماذا يرقص الان؟ هذا ما فكر به يونغي...
"اللعنة هل هو ثمل الى هذه الدرجة؟"
تنهد بعمق وعقد حاجبيه عندما امتلئت الحديقة ببعض الشباب والفتيات الذين يشاركون الرقص، ولقد لاحظ يونغي احد الرجال يتقرب من جيمين ويحاول لمسه بطريقة قذرة
لذا هو قرر التخلي عن كبريائه ومساعدته فقط لانه ثمل، فتقدم الى منتصف الحديقة حيث الجميع يرقصون وامسك بيد جيمين ليسحبه ناحيته بعيداً عن الرجل، لكنه تفاجأ عندما حاوط جيمين عنقه بيديه وهو يبتسم بخمول
"ماذا الا تريد الرقص؟ انه زفاف صديقي العزيز تايهيونغ من ذلك الحقير جيون لعين جونغكوك!!"
تمايل جيمين بين احضان يونغي، فتنهد الاكبر وسحبه من يده خلفه ليأخذه الى القصر وتحديداً غرفته كي يجعله ينام فهو مزعج عندما يثمل
"يااا انا اريد الرقص! احتفالاً بذلك اللعين الذي تزوج بصديقي! هو لايستحقه اصلاً!"
جلس جيمين في الممر متربعاً ويكتف يديه بعبوس، التفت الاكبر اليه بانزعاج ليزفر انفاسه بغضب من تصرفات هذا الفتى الثمل، اقترب منه وحمله على كتفه يتجاهل صراخ جيمين الذي يضرب ظهره بطفولية
"اتركني! يااا ساعدوني! اتركني ايها ال...من انت؟ اتركني!"
ابتسم يونغي بجانبية وهو بالكاد يشعر بضربات هذا الفتى الثمل، اخذ خطواته فوق الدرج يتجه الى غرفته ولقد بدا صبره ينفذ من تذمر وصراخ جيمين الذي يتصرف كما لو ان يونغي خطفه وهو فقط ساعده
فتح باب غرفته واسرع بوضع جيمين على السرير، تقدم يونغي من الكنبة الموضوعة في الزاوية وجلس عليها يدلك كتفه
اعتدل جيمين بجلسته على السرير، بشعر مبعثر وابتسامة بلهاء، يحدق بيونغي الذي يبادله بصمت، فأستقام يقترب منه ليجلس بجانبه على الكنبة
"انت بالفعل وسيم! لن اصرخ مجدداً وسأبقى معك كما تريد!"
انهى جيمين كلامه بإبتسامة كبيرة جعلت من عيناه تختفي وتجعل مظهره لطيفاً، يونغي ابتسم بخفة وفكر انه حقق انجازاً بما ان الاخر اعترف بوسامته
"اخلد للنوم! فأنت ثمل و..."
"عليك الاستماع الي ايها الوسيم، انا فقط لا استطيع انكار حقيقة انك وسيم و انك مستفز! لكن ما يعجبني بك انك لست مثل ذلك اللعين!"
يونغي كان يستمع اليه بصمت، وجيمين يتحدث بنبرة طفولية ويحرك يديه اثناء حديثه، ولأن يونغي كان شارداً وسع مقلتيه عندما شعر بنسيج شفاه ناعمة فوق خاصته، جيمين قبله وهو يغمض عينيه
ابتعد بعد مدة وقد كانت شفتيه رطبة ومحمرة بخفة، يونغي تجاهل الشعور الغريب داخله وركز على جيمين الذي بالكاد يفتح عيناه فأسنده على كتفه و وضعه على السرير وخلع حذائه ليغطيه بالملأة
Taehyung Pov
ودعت عمي جيون وخالتي ورغم اني بحثت عن يونغي هيونغ وجيمين لكني لم اجدهما فأسرعت بالخروج اتبع جونغكوك نحو سيارته السوداء
ركبنا السيارة ولقد شعرت ببعض الراحة لأنه لم يتحدث معي بشيء، رغم انه وبخني بشدة في الحمام عندما وجدني برفقة نامجون هيونغ، قلبي ينبض بخوف انا متوتر سنعيش انا وهو في منزل وحدنا ذلك وحده يخيفني
ولأني كنت غارقاً بالتفكير لم اشعر إلا وهو يوقف سيارته امام منزل كبير وجميل ذي طلاء ابيض...
ترجل من السيارة فتبعته بصمت وانا اخفض رأسي والعب بأصابعي متوتراً، دخلنا وقد كانت الصالة مظلمة ولم يكن هناك اضواء، وعندما اضيء المكان فجأة التفت فوجدت جونغكوك يقترب مني وهو يحمل زجاجة نبيذ بيده
شهقت بقوة وانتفض جسدي عندما امسكني من ذراعي وسكب النبيذ على رأسي يبلل ملابسي وشعري الى ان انتهت الزجاجة ورماها لتنكسر الى اشلاء
"اردت رؤيتك ترتدي الاحمر وكما توقعت تبدو قبيحاً كالعادة!"
لم اتحدث بشيء وفقط اخفضت رأسي ابكي بصمت، بينما هو اغلق الباب بقوة وخرج بسيارته، لقد تركني وحدي في هذا المنزل الكبير، لمحت مرآة في الزاوية وعندما اقتربت لقد كانت بدلتي البيضاء قد تلونت بالاحمر بسبب النبيذ الذي سكبه علي
اقتربت لأجلس على الاريكة الموضوعة في الصالة، واتكئت عليها افكر وابكي الى ان انتهى الامر بي نائماً...
End Taehyung Pov
عند جونغكوك فهو يقضي ليلته في الملهى، يشرب الكحول ويجلس وحده، وهو غاضب لأنه لم يستطع رؤية حبيبته ولأنه تزوج بتايهيونغ الذي يكرهه
وظل على هذه الحالة يشرب الكأس بعد الاخرى الى ان قارب الوقت لشروق الشمس أي فجراً، فأخذ يسير بخطواته المترنحة وغسل وجهه لكي يستفيق ويستطيع القيادة، رغم ان ذلك يخالف القانون ان يقود وهو ثمل لكنه ببساطة لايهتم
.......
ترجل من سيارته وفتح الباب ليدخل المنزل بخطوات مترنحة وشعر مبعثر، توقف في الصالة يحدق بهيئة زوجه النائم على الاريكة بوضعية غير مريحة أبداً، اقترب منه ورمى بجسده بجانبه فانتفض تايهيونغ ورمقه بصدمة وخوف
"انت تنام بكل راحة لكني اعدك انك لن تجد الراحة مجدداً!"
ابتلع تايهيونغ ريقه وحدق به كيف اغمض عينيه وغفى، تنهد بخفة ومد يده ليلمس خصلاته لكنه تردد بذلك ولم يجرؤ لذا تراجع عن الفكرة وحدق به فقط
"هل يمكنك ان ترحمني ولو قليلاً، على الاقل احترم الحب الذي يسكن قلبي من اجلك.."
وسع تايهيونغ مقلتيه عندما بدأ جونغكوك يقهقه واعتدل بجلسته ويضحك بـ هيستيرية، ارتجف جسده خوفاً من تصرفه فأقترب من تايهيونغ ونطق بنبرة ساخرة
"تحبني؟ اقسم لك اني مستعد لأن احب أي شخص عداك انت! انا لن اقع بحبك أبداً!"
استقام جونغكوك بعد كلامه متوجهاً الى غرفته ليرتمي على سريره ينام بكل راحة،
بينما تايهيونغ عاود البكاء على كل هذه القسوة وعلى هذا الحقد والكراهية الذي يكنه له زوجه...
.
.
.
.
.
في الساعة التاسعة صباحاً~
استيقظ جونغكوك على صوت المياه القادمة من الحمام، دلك ما بين عينيه ليستفيق، فأبتسم بجانبية لانه عرف انه زوجه يستحم،
"رائع! سأحصل على عرض تعري منذ الصباح!"
استقام يخلع قميصه ليبقى عاري الصدر بالبنطال فقط، وبدون أي تردد اخذ خطواته بأتجاه الحمام وفتح الباب، و وجد زوجه يلف جسده بروب الاستحمام وخصلاته ما زالت رطبة وقد كان يغسل بدلته ليزيل اثر النبيذ عنها
انتفض تايهيونغ عند دخول جونغكوك، لأنه بحث في المنزل عن أي حمام لكن ابواب الغرف كانت مقفلة لذا لم يكن امامه سوى الاستحمام في غرفة جونغكوك
حاول تايهيونغ الخروج لكنه تفاجأ عندما حاصره جونغكوك ضد الجدار وهو يبتسم بجانبية، قلب تايهيونغ نبض بخوف فأغمض عينيه عندما اقترب الاكبر بوجهه منه لدرجة ان انفاسه لفحت وجه الاصغر
فتح تايهيونغ مقلتيه بصدمة عندما بدأ جونغكوك يقبل عنقه وكتفه، هل هو يحلم ام ماذا ام ان كوك ما زال ثملاً، واصل الاكبر تقبيل رقبته الى ان الصق شفاهه قرب اذنه ليهمس بنبرة صوته الخبيثة
"ستكون عاهراً جيداً ولن ترى مني إلا الاسوء!"
ابتعد جونغكوك يكتف يديه الى صدره، فأسرع تايهيونغ بالخروج من الحمام والغرفة بأكملها، سار في الممر يشد على قبضتيه وقلبه ينبض بعنف، يتمتم مع نفسه
"هو لم يكن يقبلني لقد...كان يشوهني فقط!"
يتبع...
انتهى اتمنى انكم استمتعتم به!!
رأيكم بالبارت؟
الشخصيات؟
جونغكوك؟
تايهيونغ؟
يونمين؟
نامجون؟
ــــــــــــ
~ملاحظة~
رح انشر رواية ثانية وانا كثيير متحمسة لها
اتمنى تتابعوها وتدعموها ورح انظم اوقات النشر
العنوان: جحيم الزواج
اتمنى تدعموني وتحبوا الروايات الي انشرها
احبكم ♥
ونلتقي قريبا 🔥