مرحبا~!
بارت جديد 💘
فوت+كومنت'ز بين الأسطر رجاءا💙
إستمتعوا🥺
••••••
كان تايهيونغ في الغرفة يرتب بعض الملابس بينما جونغكوك نام بسبب مفعول الدواء منذ ساعة، وضع تايهيونغ الملابس في الخزانة ليسحب الباب مغلقاً إياه
اقترب و رمى نظرة الى جونغكوك الذي ينام بسلام و كان منظره لطيف للغاية، ابتسم تايهيونغ ثم انزل جذعه العلوي و اقرب شفتيه ناحية جبينه ليطبع قبلة ثم ابتعد لينظر لملامحه و ابتعد بهدوء
مشى ناحية مخرج الغرفة و القى آخر نظرة ناحية جونغكوك ثم خرج متجها ناحية غرفة المعيشة كاد ان يجلس لكن استوقفه طرق الباب ليذهب متذمراً فهو متعب ليس وقت الضيوف!
نظر من الثقب ليجد رجل غريب مع ملامح خائفة و متوترة، عاود طرق الباب و تايهيونغ قد خاف للغاية في بادئ الأمر ثم هرول الى المطبخ و احضر سكينة ليدخلها داخل كمه الطويل ثم عاد و امسك بمقبض الباب
"مـ..مَن؟"
"سيد تايهيونغ رجاءًا إفتح الباب!" قال و تايهيونغ ادار مقبض الباب ثم فتحه و نظر اليه بحدة لكن وسع حدقتيه حين ركع له بإحترام و كان يرجف بخوف و هذا ما وتر تايهيونغ
"آ.. آسف! سيدي هـ هـ هل يمكنني أن أتكلم مع السيد جيون؟" ارتبك تايهيونغ و لم يعرف بما يجيب لذا ابتعد قليلا ثم همس بخوف "ادخل و اي خطأ تحمل مسؤوليك!" ابتسم الرجل ثم نهض و دخل بينما ينحني اليه مراراً
"شـ شكراً لك سيدي!"
اومئ تايهيونغ ليبتلع ريقه و مشى ثم تبعه الرجل بينما يمسح يديه بتوتر و خوف ليلتفت و ينظر وراءه و توقف حين توقف تايهيونغ و فتح الباب على مهل!
"لا تثر ضجة إنه نائم!"
اومئ الرجل و دخل مع تايهيونغ الذي اقترب من زوجه النائم ليهزه بلطف مقبلا خده بلطف "حبيبي استيقظ هناك من يريد الحديث معك!"
فتح جونغكوك عينيه ببطئ ليرفع يده ثم حك عينه و همس بصوت عالٍ كونه لم يستوعب للتو "من يكون؟" ابتسم تايهيونغ ثم اشر اليه و حرك جونغكوك عينيه التي توسعت ما إن حطت بذلك الرجل الذي رفع يديه ملصقا اياهم ببعض ليجثوا على ركبيته
"سيدي آسف اقسم أنني كنت محتاج للمال و ايضا توترت لذلك طعنتك بالسكين، حقا آسف!"
تجمد تايهيونغ و وسع عينيه بصدمة لما يسمعه ليقبض على ذلك السكين بغضب ليهمس بينما يتنفس بسرعة و غضب "أنت من فعل به هذا ايها اللعين!"
نظر جونغكوك اليه و وسع عينيه حين لمح ذلك السكين الذي بين يديه "تايهيونغ تعال الي حبي" ادار تايهيونغ بصره ناحية زوجه الذي جلس بصعوبة و فرد ذراعيه بينما يحث تايهيونغ على ان يأتي اليه!
لكن.. تايهيونغ بقي ينظر إلى ذلك الرجل الذي كان يركع و يطلب المغفرة للذي لم يعره اي اهتمام! "ماذا لو مات ايها اللعين! همم؟ ماذا لو مات ماذا كنت ستفعل حينها؟ هل ستطلب المغفرة؟"
"ليس بيدي حيلة، حقا آسف!"
اقترب تايهيونغ منه بينما عينيه اظلمت ليضع على السكين بقوة و كان يده ترتجف، فـ بمجرد التخيل كونه يعيش دون جونغكوك تجعل لا يهتم ان كان سيجرم بحق هذا الرجل، الجاثي على ركبتيه و يرتعش بخوف و يبكي بندم!
"ا.. ارجوك لا تشتكي بي سيدي لدي ابن مريض علي ان أأمن له ادويته الباهضة!'' اجفل جونغكوك عينيه بصمت ثم تحرك من السرير ليتآوه بألم و نهض مقتربا ناحية تايهيونغ الذي يتنفس بغضب!
" اعطني هذا!" سحب ذلك السكين و اخذه من يده و رماه بعيداً ليسقط فوق السرير ثم نظر إلى ذلك الرجل و اومئ له قائلا بهدوء "لكن عليك أن تعدني ان لا تعيدها مرة أخرى"
رفع الرجل رأسه و نظر إلى جونغكوك و أومئ مراراً بينما يشكره ليحبي و اقترب امام اقدام جونغكوك الذي تراجع للواء و قال "انهض لا تذل نفسك!"
"تايهيونغ؟"
صوت جيمين الذي صرخ بعلو كي يسمعه بينما والدته التي تحمل اطباق كثيرة بمساعدة يونغي الذي يحمل ايضا اكياس اخرى هو اتى ليدرس جيمين و في الوقت ذاته قال الاخير انه سيذهب لزيارة جونغكوك لذا هو أتى معهم!
دخل جيمين و وجد ذلك الجو المريب حيث تايهيونغ يرتعش بغضب بينما يحدق بذلك الرجل اما جونغكوك فكان يتكلم معه بجدية بينما يعيد تايهيونغ للخلف و هو يقف امامه؛
"مالذي يحدث هنا؟..
و لما الباب مفتوح؟"
التفت الجميع اليه ثم ابتعد الرجل و انحنى مراراً لـ جونغكوك قائلا "شكرا لك حقا سيدي انا ممتن لك شكرا" همس بها بضعف ثم خرج من هناك ثم توقف بصدمة حين رأى والدة تايهيونغ التي تضع الاطباق على الطاولة "خذ هذه ايضا بني..." صمتت و انكتمت حين نظرت اليه..!
شهق لتضع يده بفمها و هي تحدق به بصدمة بينما هي غير مصدقة لما تراه، نقل يونغي عينيه بينهم و هو لم يرد التدخل و لكن هز ميا قائلا "عمتي هل انتَ بخير؟"
"ا.. انه هو!"
تحولت ملامحها الى متهجمة و اقتربت منه لباشر بدفعه بقوة لتخرجه من المنزل و هي تصرخ عليه "اخرج مالذي اعادك لهنا ايها الوغد! اغرب من هنا لا تعود الى هنا ايها الحقير"
اغلقت الباب و اسندت ظهرها به و نظرت بتوتر الى يونغي الذي هرول اليها و امسك بها قبل ان تسقط، نفت ثم ابتعدت قليلا قائلتا "لا تقلق انا بخير، علي ان اكون كذلك!"
نظرت الى اولادها الذين هرعوا اليها بصدمة بسبب صراخها و جونغكوك تبعه ببطئ بينما يمسك بمكان الجرح
"ماذا هناك امي؟ لما كنتي تصرخين؟"
عبست الام لتنزل وجهها ثم جهشت بالبكاء بينما تغطي وجهه و هذا جعلهم يقلقون اكثر لذا تايهيونغ اسرع اليها و جيمين ركض للمطبخ كي يحضر المياه لها!
اسندت رأسها على صدر تايهيونغ ثم مسحت دموعها لتنفي قائلتا "لا تقلقوا" احتضنت تايهيونغ لتؤشر الى جيمين "تعال!" احتضنتهم لتقبل رؤوسهم بلطف تحت حيرة الكل!
"سأخبركم لاحقا و لكن تايهيونغ مهما سمعت لا تحزن فبعض الناس لا تستحق!" اومئ تايهيونغ بتسائل ثم رفع نظره الى جونغكوك الذي كان يستند على الجدار لذا همس "امي علي مساعدة جونغكوك بالجلوس!"
ابتعد عنه و عن جونغكوك ثم نهضت قائلتا بإبتسامة بينما تحاول نسيان ما جرى للتو مع انه صعب! "كيف حالك اليوم جونغكوك؟"
ابتسم جونغكوك ليومئ بلطف قائلا "بخير امي؟" نظر جونغكوك الى تايهيونغ ليهمس له "حبيبي تعال معي للحظة"
اومئ تايهيونغ ثم ذهب مع جونغكوك الذي يحيط برقبة الاصغر مستندا عليه ليصلوا الى الغرفة ثم توقفوا "مابك تايهيونغ هل تعلم انك اخفتني عليك ما كان عليك حمل تلك السكينة!"
انزل تايهيونغ رأسه بندم عما فعله لكن عاود النظر إلى جونغكوك ليقول بغضب "و لما لم تشتكي به همم؟ كاد ان يقتلك و كدت ان تموت!"
ابتسم جونغكوك ثم اقترب منه و اسند جبينه بهدوء على خاصة تايهيونغ الذي صمت "اعلم انك كنت خائف و لكن لكل شخص يستحق فرصة، كما انا كانت لدي فرصة للعيش لما لا يكون له فرصة للتغيير، لا تقلق حبيبي لن أموت حتى تراني هرِم و امشي بالعصى و شعري ابيض و جلدي مترهل"
ضحك تايهيونغ بخفة ثم اومئ بهدوء و اغمض عينيه كون جونغكوك اقترب ليقبله لكن لم تشئ الفرصة هذه المرة بسبب طرق الباب الذي كان سببه جيمين الذي همس "يا عشاق تعالوا لتناول الطعام اللذيذ الخاص بـ ماما!"
ضحك تايهيونغ على نبرة صوت جيمين المضحكة ثم نقر قبلة سريعة على شفتي جونغكوك الذي ابتسم و امسك بيد تايهيونغ و بدأ بالسير معه بلطف
"قادمون يا إبن ماما!"
فتح الباب تزامنا مع قوله ليضحك جيمين الذي هرول ليجد مكان للجلوس به، كان جونغكوك يمشى بهدوء ممسكا بيد تايهيونغ ليهمس "ا.. اوه ياالهي اصبحت عجوز قبل الوقت"
"لست كذلك ايها اللعين" همس ليبتسم جونغكوك بجانبية ثم اقرب وجهه ليهمس هو الآخر "لسانك يحتاج لعض فهو بات يشتم كثيراً"
احمرت وجنتي تايهيونغ ليرد عليه "نن لن تستطيع فأنت عجوز الآن!" ضحك جونغكوك ثم جلس ببطئ ليعقد حاجبيه و نظر إلى والدة تايهيونغ الصامتة
"امي؟"
رفعت الام عينيها الى جونغكوك الذي امال رأسه ليقول بجدية "انتي بأمان هنا و ايضا ذلك الرجل لن يؤذينا مرة اخرى"
جونغكوك ظن انها عرفت انه هو من طعنه ذلك اليوم لذا تحولت ملامحها لمتعجبة "ماذا تقصد بـ مرة أخرى؟"
جلس تايهيونغ ليقول بغضب طفيف "هو من طعن جونغكوك بالسكين! عند محاولته لسرقته" وسعت عينيها لوهلة ثم هزت رأسها بتفهم لتنفض حنجرتها ثم نظرت الى ابنها الاصغر
"اعلم ان ما سأقوله صعب عليك لكن.." صمتت لتنظر الى تايهيونغ الذي يحدق بعدم فهم فهي حاليا تتكلم بغموض "ماذا هناك امي؟"
"ذلك الرجل انه والدك تايهيونغ..!"
••••••
😀😀😀
شكرا للقراءة
تحبون رواية آمبرغ؟ يعني ولد يحمل!!؟
أشوفكم بالبارت
28/30