Anti-Yours

By belloo_vk

3.5M 167K 458K

حيث يُصادف ان يكون تايهيونغ حبيباً لصديق جونغكوك القديم ... " انا هو الشخص الشرير وانا من عليه اللوم فلُمني "... More

INTRO
ANTI YOURS -1-
ANTI YOURS -2-
ANTI YOURS -3-
ANTI YOURS -4-
ANTI YOURS -5-
ANTI YOURS -6-
ANTI YOURS -7-
ANTI YOURS -8-
ANTI YOURS -9-
ANTI YOURS -10-
ANTI YOURS -11-
ANTI YOURS -13-
ANTI YOURS -14-
ANTI YOURS -15-
ANTI YOURS -16-
ANTI YOURS -17-
ANTI YOURS -18-
ANTI YOURS -19-
ANTI YOURS -20-
ANTI YOURS -21-
ANTI YOYRS -22-
ANTI YOURS -23-
ANTI YOURS -24-
ANTI YOURS -25-
ANTI YOURS -26-
ANTI YOURS -27-
ANTI YOURS -28-
ANTI YOURS -29-
ANTI YOURS -30-
ANTI YOURS -31-
ANTI YOURS -32-
ANTI YOURS -33-
ANTI YOURS -34-
ANTI YOURS -35-
ANTI YOURS -36-
ANTI YOURS -37-
ANTI YOURS -38-
ANTI YOURS -39-
ANTI YOURS -40-
ANTI YOURS -41-
ANTI YOURS THE END

ANTI YOURS -12-

75.8K 3.6K 12.1K
By belloo_vk

هاي شلونكم ؟

500 votes
1300 comments
?
•••

' صديقي حبيبي / جونغكوك '
- يتصل -

بقي ينظر الى الاسم وقلبه يطرق بحنجرتهِ ...
يشعر بهِ يخنقهُ ، يترك زجاجة النبيذ على المائدة ويمسك هاتفهُ
قاضماً شفتهُ ، دون وعي هو يرص ساقيهِ بتوتر

لقد مرت عدة ثواني دون ان يجيب ، كان متردداً للغاية
ولكن في النهاية ...

" مساء الخير"
تايهيونغ همس واضعاً الهاتف على اذنهِ

هو توقع ان يقول الكلمة حتى قبل ان ينطق
" مساء الخير يا حبيب صديقي "

تايهيونغ يستطيع سماع اصوات الاغاني في الخلفية ، بعيدة نوعاً ما عن جونغكوك ، لا يدري ان يقف ولكنه يخمن انه في مكان بعيد

" لقد اتصلت بي "
جونغكوك قال ليغمض تايهيونغ عينيه بقوة محرجاً ، هو لم يفعل ...

" لم اتصل ، كان عن طريق الخطئ "
قال ليقول جونغكوك على الفور

" اتسائل ما الخطئ الذي جعلك تضغط زِر الاتصال الخاص بي وتتصل لعدة ثوانٍ طويلة "

تباً

" الاخطاء تحدث ، انت تعلم "
تحدث تايهيونغ ، يجلس على الاريكة ويطوي ساقيه اسفل فخذية ، يرسم خطوطا على فخذهِ العاري
هو متوتر لسماع صوتهِ والنبرة التي يتحدث بها
يجعل يشعر بشعور الشيطان الخطير حتى دون ان يتحدث بأي شئ خطير
يجعل يتخيل شكلٍ شفتيه وهي تتحرك للكلام

" او ربما انك غيرت رأيك في اخر لحظة "

يقضم تايهيونغ شفتهُ
" غير صحيح ، ليست لي نية للاتصال اصلاً "
يسمعهُ تايهيونغ وهو يستنشق ، ربما يدخن الان

" حقاً ؟ "

" بلى "

" اذا يجب علي انا ان اتصل بك من الان وصاعداً -"

" ولماذا تفعل ذلك من الاساس !؟ "

" ولما لا افعل ؟ "

" انت فقط لا يمكنك "
يقول تايهيونغ ، لا توجد الكثير من الاسباب التي يتصل بها جونغكوك من اجله
ماذا لو رآهُ احدٌ ما يتصل بهِ

" بكلامك هذا انت فقط تجعلني اود الاتصال "

يغمض عينيه مجدداً وبقوة
" ليس لديك سبب لتتصل "
سُحقاً على تايهيونغ ان يخرس .. لديه سبب بالفعل

" يمكنن ان اصنع الاسباب "
يستنشق من سيجارتهِ التي يظن تايهيونغ انها في يدهِ مجدداً


" نصنع الاسباب -؟ "
يردد تايهيونغ فمالذي يقصدهُ جونغكوك بالاسباب

" يمكنني ان اذكرك بكيف قَبلتُك في ذلك اليوم "
قال ذلك ليجعل فك تايهيونغ يسقط ارضاً

" ما - "

يقاطعه جونغكوك قائلاً
" او ان اخبرك بكيف سوف اقبلك مجددًا ان تركتني افعلها - "
يرفع تايهيونغ يدهُ ويضعها على صدرهِ الذي يخفق


" هـ هذا لم يحصل مجدداً سيد جونغكوك ! هل تدرك انك فعلت ذلك ضد رغبتي ! هل تعلم ماذا سوف يحصل لك ان اخبرت الجميع - "

" هل يمكنك لومي ؟ لم اقاوم الرغبة امام شفتيك
لذا استسلمت ، في المرة القادمة سأفعل ذلك بملئ ارادتك لا امانع "

يغمض تايهيونغ عينيه وقبض على نسيج شفتهِ
ما زال يرص فخذيهِ حينما انساب صوت جونغكوك الخشن في اذنهِ ، يبدو انه قد قرب سماعة الهاتف لفمهِ لان الصوت بدا منخفضاً وكأنه يهمس ولكن بشكلٍ واضح وثقيل

" كان شفتيك الذ شفتين تذوقتهما لاكون صريحاً - "

توقف عن كونك صريحاً لهذه الدرجة توقف عن كونك صريحاً لهذه الدرجة
توقف -

" لم استطع التوقف عن التفكير بهما - "

يرص تايهيونغ قبضتهُ على شكل كُرةٍ فوق فخذهِ ويستمر كلام جونغكوك بالانسياب الى اذنهِ

سمعهُ يتنفس بعمق ويقول بصوت منخفض اكثر قد سبب لقلبهِ التوقف

" لو لم يقاطعني احد لكنت مزقتهما وامتصصت كل انشٍ من فمك ، فكرت في ان امتص عنقك الناعم
سُحقاً لتلك المقاطعة - "

حينما انتهى - تايهيونغ لم يستطع او يُجيب
بل كل ما فعلهُ هو انه ُ ...
اغلق المكالمة ورمى الهاتف على الطاولة !


امسك الوسادة التي كانت قربهُ وغرس وجهه فيها يصرخ بصوت مكتوب ، يهدء قلبه الذي يكاد ينفجر
ويطرق ضد الوسادة

" خاطئ ، خاطئ للغاية ! "
لماذا يفعل ذلك ! لماذا يذكره
بل لماذا يتحدث معهُ بهذه الطريقة ...

بهذه الطريقة !
لقد طفح الكيل .. هو لن يكلمهُ مجدداً ..


رفع رأسهُ حينما اختنق .. يتنهد بعمق
تذكر تفاصيل القُبلة جعلت معدتهُ تنعقد بالمشاعر المُبهمة ، لا يشعر بالارتياح مطلقاً

اضاء هاتفهُ فوق الطاولة ونظر اليهِ من بعيد

صديقي حبيبي / جونغكوك
- ١ رسالة واردة -

قطب حاجبيه ليجذب الهاتف ويدخل على صندوق الرسائل بعدما نقر فوق الاشعار ويقرء


' لماذا حبيب صديقي لا يستطيع مواجهتي دائماً ؟ '
لماذا يشعر تايهيونغ انهُ يسخر منهُ الان ؟

يطبع رسالة فوراً

' لان لستَ الشخص الذي يجب او اريد ان اواجههُ - اليس هذا واضحاً ؟ '

يقضم تايهيونغ اظفر ابهامهِ بتوتر وينتظر رداً
لم يأخذ وقتًا طويلًا حينما وصلته الرسالة

' هل هذا يعني انك سوف تواجهني لو كنت حبيبي ؟ '

بقي تايهيونغ يحدق في الشاشة وفي الاحرف لوقتٍ طويل ، كيف سيُجيب الان ؟
يكتب اخيراً

' وهذا هو المستحيل ، انت لن تكون حبيبي
نظر اكثر في الرسالة وشعر ان شيئاً ما خاطئ
لذا يحذف ثم يكتب مجدداً

' ماذا تقصد بالمواجهه ؟ '
يرسلها

يستقبل رسالة منهُ
' اتريد ان تعرف ؟ عليك ان تسألني وجهًا لوجهٍ اذاً سأحب رؤية تعابير وجهك بنفسي ، سأعلمك كُل شئ '

يقلب تايهيونغ عينيه
وكأنه لا يعرف شيئاً ، هو رجلٌ في الثالثة والعشرين ويعرف كل تلك الامور ...

يطبع تايهيونغ رسالة ويرسلها بعد عدة دقائق
' على اية حال انت لن تصبح حبيبي يوماً ، لذا توقف عن هذا النوع من الاحاديث '

في وقت الانتظار يحاول تايهيونغ تخمين ردة فعلهِ
هل سيضحك ام يسخر ام يقلب عينيه ويكمل التدخين ، او ربما سوف ينزعج
هو لا يعرف جونغكوك بتاتاً ولا يعرف اي ردة فعلٍ سوف يعطي

لا يعرف حتى بماذا يفكر جونغكوك ...


على اي حال ، لم يتلقى تايهيونغ رسالة اخرى منهُ
على الارجح انه قد عاد الى داخل النادي مع راف او اي السبب الذي جعله يتوقف عن الرد
تايهيونغ نهض واعاد الزجاجة المطبخ ، يغسل كوبه ثم يتجه الى غرفتهِ كي ينام مع هاتفهِ

' حبيبي اولي '
' ١ رسالة واردة '
وصلته رسالة من اوليڤر ، يجلس على السرير ويقراء محتواها

' هاي حبيبي ، كيف حالك اليوم ؟ لم نتحدث طويلا اليوم بسبب انشغالي اعرف ، على الارجح انك نائمٌ الان ، اردت ان اقول تصبح على خير لذا ان كنت مستيقضاً اخبرني '
يبتسم تايهيونغ للرسالة ، يشعر انها في محلها ، لا يشعر بإي شئ خاطئ
يشعر بالراحة ...

يطبع رسالة ثم يرسلها
' هاي اولي ، كنت على وشك النوم للتو ، اعلم انك مشغول ولا بأس حبيبي ، هل تريد ان ازورك غداً في المكتب للغداء او الافطار اياً كان ؟ '

تصله رسالة
' لا اعلم عزيزي ، غدا لدي الكثير من الاجتماعات ، الرئيس التنفيذي يقوم بجولة للموضفين وعلى ان ارافقهُ ، سيأخذ هذا وقتاً طويلا اعتقد ، ولكنني متفرغ في المساء هل تريد ان اخذك الى العشاء ؟ '

' سيكون هذا لطيفاً اولي '

' حسناً اذاً ، غدا على العشاء ، سأتصل بك في وقتٍ لاحق غداً '

' حسناً ، تصبح على خير اولي ، احلاماً سعيدة '

' النوم خلال الليل دونك صعبٌ ومزعج كالعادة ، يبدو انني لا انوي الاعتياد على ذلك ، ولكن تصبح على خير انت كذلك حبيبي تيتي ، سأحلمٌ بك كثيراً '

يقهقه تايهيونغ ثم يغلق الهاتف ويضعهُ على المنضدة ، قرب السرير ويتنهد حينما استلقى على الوسائد الناعمة والفراش النظيف الذي يحتك بجسده ، لقد نسي روب الحمام فوق جسده لذا نهض وخلعهُ ثم رماه على الارض وعاد للنوم
شعور الفراش وهو يحتك بجسده العاري افضل بكثير ، دافئ وناعم

ولكنه يفكر كثيراً ، لم يستطع ان ينام فوراً
هو حتى فكر بأن يعيد قراءة الرسائل تلك ... مجدداً
ولكنه قاوم تلك الرغبة ، لا يريد ان يشعر بعدم الراحة اكثر

•••


هل جونغكوك قامَ بنسيان موضوع الوظيفة ؟

لماذا هو لم يتحدث بهذا الشأن مجدداً وتاي كان خجلاً قليلاً من سؤالهِ عن ذلك ، يستمر بكونهِ فضاً للغاية
وتاي متردد حيال ذلك كثيراً .. ليته يستطيع ببساطة ان يكلمهُ ويخبره انه سيعود للبحث عن عمل بنفسهِ ..

ينظر للمرآة الطويلة في غرفتهِ يتتبع اثر خصرهِ المُغطى بالسروال والقميص ، يستدير لكل الجهات يتفقد جسده ، يشعر ان وزنهُ قد زاد عن ذي قَبل
قليلا ربما


" ربما علي ان اتبع حمية - "
يهمس لذاتهِ بعدما طرد الافكار ، يريد ان يركز على موعده الليلة ، لقد وعدهُ اوليڤر بمطعمٍ راقٍ وغالي لذا يجب عليهِ التأنق بشدة
موعد لهما وحدهما -

الساعة السابعة والنصف مساءاً ، لديهِ نِصف ساعة لا غير ، بنطالهِ القماشي رمادي داكن من تصميم رالف لورين ، كنزة صوفيه باللون السكري بعنق واسع مخططة بالخطوط المتموجة ذات اللون النيلي ، كالعادة وشاح حريري صغير فوق عنقهِ باللون البيج

قبل ان يرتدي سترتهُ يرش عطر اوليڤر الهادئ والمناسب لهذه الامسية
ازهار الڤانيليا مناسبه للغاية في هذه الليلة ، يرش الكثير فوق شعرهِ وعلى عنقه ومعدتهِ وحتى بنطالهُ
ثم يسرح شعرهِ بالمشط ويرش عليه القليل من المثبت الذي زاد شعره لمعاناً
يضع سلسلة قلادة فضية وقرطين فضيين مع سوار وساعة سوارفيسكي المفضلات
وخاتمهُ الغالي من كارتير

المكياج ، ربما اللون الدافئ فوق عينيه واحمر شفاه سيفي بالغرض
يشعر بانه متحمس قليلاً ، يرتدي كل اشيائهِ الغالية
واخيراً ، يهرول الى خزانتهِ ويخرج من الارضية صندوقاً خشبياً قد اشتراه ولم يستعمله حد اللحظة
حذاء فيندي الاسود ذو العنق الطويل !

يجلس على السرير ويرتديهِ فوق جوربيه الجديدين كذلك ، هو حتى رش العطر قبل ان يرتدي الحذاء فوقهُ
ينهض وينظر لنفسه بالمرآة ، شعرهُ مسرح وجميل
رائحتهُ عطره ويبدو غالياً وانيقاً

ولان الجو بارد اخرج سترة صوفية باللون الازرق الداكن ثم يضع بعض العطر ايضاً ..
لقد انتهى ، الساعة السابعة وخمس وخمسون دقيقة
امضاها في اجراء تعديلات اضافيه لمظهرهِ


- اوليڤر حبيبي -
- يتصل -

حينما رآى تايهيونغ المكالمة اسرع وجذب الهاتف مُجيباً
" اولي ؟ "


' هل انت مستعد حبيبي ؟ انا في الاسفل '

يبتسم تايهيونغ وياخذ هاتفه ومحفظته ويخرج الى غرفة المعيشة
" سأكون عندك بعد دقيقة "
يغلق الهاتف ثم يغادر الشقة بعد او القى نظرة اخيرة في المرآة قرب الباب

نزل من المصعد حتى سار خارجاً من البناية ، اوليڤر كان يقف خارج سيارتهِ يستند عليها ويعبث بهاتفهِ
الجو في الخارج كان بارداً للغاية مما جعل انف تايهيونغ يلتبس الحمرة الطفيفة

سار ناحية اوليڤر مُبتسماً والذي لاحظ خروجهِ ليغلق الهاتف ويضعه في جيب بنطالهِ ويبتسم كذلك ، حالما اصبح تايهيونغ قُربهُ حتى عانقهُ واخبره بوضوع

" يا اللهي انظروا لهذهِ الوسامة "
يقهقه تايهيونغ ويبعد ثُم يتبادلان قُبلة فوق الشفاه

" انت تبدو وسيماً ايضاً اولي "
يقبله تايهيونغ مجدداً
اوليڤر كان يرتدي بدلة توكسيدو فحمية وربطة عنق سوداء وشعره الاشقر مُصفف بعناية

" ليس مثلك ، رائحتك جنونية ، قلبي كاد يتوقف حينما رآك ، انا محظوظٌ بك تايهيونغ "
يقول اوليڤر ويحرك انفهً فوق انف الاخر ليجعل الاخر يهدء
" اريد ان اكون رومانسياً الليلة هل تسمح لي حبيبي "
يضحك اوليڤر بخفة ليبتسم تايهيونغ

" انت رومانسي دائماً "

" حسناً اريد ان اكون اضعافاً - "
يبتعد اوليڤر ويستدير نحو السيارة ، يمد يدهُ داخل النافذة التي كانت مفتوحة ويخرج من هناك غرضاً


يراقبهُ تايهيونغ مستغرباً حينما اخرج اوليڤر الغرض لتتوسع عينيه وتتلئلئ بأضواء الشارع اضعافاً
" اوليڤر - "

باقة ورد من الازهار الحمراء ، باقة كبيرة ونقية
يفاجئ تايهيونغ بها
" تترا "


يمسك بها تايهيونغ وينظر في التفاصيل الجميلة
هذا رومانسي للغاية !
" انها كبيرة جداً اوليڤر ، وجميلة - "
يقضم تايهيونغ شفته المبتسمة ويبعدها كي يُقبل اوليڤر بأمتنان فوق شفتهِ مرتين

يبتسم اوليڤر لردة فعلهِ المنبهرة بالباقة
" والان هيا لنذهب حبيبي "

يومئ تايهيونغ ويدخلان الى السيارة

•••

برج مونبارناس وسط باريس حيث ناطحة السحاب الثانية في باريس ، المطعم الذي قام اوليڤر بحجز طاولةٍ فيهِ يقع في الطابق السادس والخمسين منه
استخدما المصعد للوصول الى الاعلى ، حينما وصلا الكثير من الاشخاص بأنتظارهم من المطعم نفسه



" مساء الخير سيد اوليڤر ، كنا بأنتظار حضرتك "
يبتسم النادل لارليڤر وتايهيونغ ويشير لهما الى الطاولة التي اختارها اوليڤر قرب الحائط الزجاجي


تايهيونغ ياتي الى هنا للمرة الاولى ، منبهر للغاية من هدوء المكان رغم وجود الناس في ، الاضواء هادئة وذلك الجدار الزجاجي الذي يطل على احياء باريس المنارة ، وبرج ايڤل الواضح في المنتصف


" هل اعجبك ؟ "
سال اوليڤر يراقب ردة فعل تايهيونغ


" راقي للغاية ، احببتهُ اوليڤر "
يلفظ تايهيونغ فيما انظاره ما زال معلقة على الزجاج والمدينة التي اصبحت اسفلهم ، البرج عالٍ للغاية

" اتيت الى مرةً في غداء عمل واعجبني المكان ، فكرت بأصطحابك "
يبعد النادلان الكراسي لهما كي يجلسان
الطاولة الاقرب الى الحائط الزجاجي


" سادتي نتمنى لكم سهرةً مريحة "
يمرر لهما قائمة الطعام

" سوف نشرب الشامبانيا قبل العشاء "
يقول اوليڤر

يبتسم النادل
" بالتأكيد ، اثنين شامبانيا "
يومئ اوليڤر ويغادر النادل ليحضر لهما طلبهما


" فكرت ان نشرب الشامبانيا عزيزي ونشاهد باريس من الاعلى قبل ان نأكل ، ان كنت جائعاً سوف اخبرهم بالاستعجال "


" لقد احببت فكرتك اولي ، لا داعي للاستعجال لدينا الليل بأكملهِ اليس كذلك ؟ "


يومئ اوليڤر
" بالتأكيد ، لدينا الليل بطولهِ من اجلنا فقط "
ثُم يردف بعد لحظاتٍ من النظر في تايهيونغ

" الستَ مُتعباً من العمل ؟ "
يقول تايهيونغ فيما يمد يدهُ على الطاولة ليُلبي اوليڤر رغبتهُ ويمسك يدهُ كذلك


" كنت ، ولكن الان اشعر بالراحة لانني رأيتُك "
يضحك تايهيونغ على ردهِ ، هو دائماً يقول تلك الاشياء المتبذلة متعمداً اضحاكهُ ولا يفشل ابداً

بعد مُدة عاد النادل ومعهُ كأسي الشامبانيا والزجاجة ، يِفرغ فيهما السائل ويغادر ويترك الحبيبين فوق المائدة وحدهما

بعد مُدة عاد قرر الاثنان الاكتفاء وطلب العشاء ، لم يعرف تايهيونغ ماذا يختار لذلك طلب اشهر الاطباق في المطعم ، الشوربة والوجبة الرئيسية وحتى التحلية



" لا يمكنني ان اكل اكثر- "
قال تايهيونغ بعدما شعر انهُ مُتخم من كُلُ الطعام ، اوليڤر كذلك اكل كثيراً

" وانا ايضاً "
استند اوليڤر على الكرسي خلفهُ ويمسح شفتيهِ بالمنديل الابيض
الساعة كانت الحادية عشر مساءاً وقد امضيا الثلاث ساعات في تبادل الكلام

" هل تذكر في الثانوية ؟ ذلك المعلم الذي اشتكيت منهُ لانهُ صرخ بوجهك لتأخركَ مرةً ؟ اه لا اريد قول ذلك ولكنني قمتُ بتهديدهُ "
اعترف لهُ اوليڤر ليشهق تايهيونغ

" هددت المعلم ! كيف فعلت ذلك ؟ لا اصدق "


يقول اوليڤر بأحراج
" حسناً ، لقد بقيت ارسل لهُ رسائل مرعبة الى منزله والى عنوانه البريدي والى هاتفهِ لمدة شهر "
تايهيونغ لا يدري ان كان يجب ان يضحك ام يوبخ اوليڤر على افعالهِ ولكن لم يستطيع كتم الضحكة

" لا تضحك ! لقد كنت مراهقاً طائشاً واقعاً بالحب ، اردت ان اكون بطلاً "
يتوقف تايهيونغ عن الضحك ويدلك جبينهُ بأبتسامة عريضة

" هذا مُضحك اوليڤر وطائش ، ان اردت ان تكون بطلاً لماذا لم تخبرني "


" اردت ذلك ولكنني ترددت حتى نسيت الامر "
تنهد تايهيونغ واستمر اوليڤر بسرد قصصهما التي مرّ عليها اكثر من عشر سنوات ، كالمرة الاولى التي تسلل فيها اوليڤر الى منزل تايهيونغ وامسكهً والد تايهيونغ هناك

او حينما قام اوليڤر بتعريف تايهيونغ لوالديهِ ولكنهما لم يرحبا كثيرا لانهما لم يكونا راضيين بعلاقتهما ، كامل صغيرين للغاية والجميع راهن على ان علاقتهما سوف تنتهي لا محال ..



بعد ان انتهيا ودفع اوليڤر الحساب عادا ليقود بهما الى منزلهِ ، منزل اوليڤر
يحيط تايهيونغ ذراع اوليڤر والاخر يمسك خصرهُ متوجهين الى غرفة اوليڤر في الاعلى ، ليلة ما بعد الموعد تعني -


•••

يحرك السكر في الشاي ، بشرود
الساعة العاشرة صباحاً في منزل اوليڤر من بعدَ سهرة امس الطويلة ، اوليڤر ما زال نائماً لان اليوم عطلة وهو متعب للغاية من بعدَ اسبوع ملئٌ بالعمل لذا تايهيونغ لم يوقظهُ

ليلة امس عظيمة للغاية ايضاً ، كل شي فيها مثالي
وقد عاش حبهُ مجدداً مع اوليڤر وكأنهُ قد تعرف عليه للتو ، وكأنهما تواعدا قبل شهر
كل شئٍ مثالي


اذاً لماذا هذا الانعقاد في معدتهِ وعدم الراحة الذي يسير في صدرهِ ؟ لماذا يشعر بالتشتت
انها المرة الاولى التي يختبر فيها شعوراً كهذا بعد ليلة طويلة من ممارسة الحب والمواعدة

يشعر ان هناكَ أمراً خاطئاً يجري او شيئاً خارج اطار حياتهِ يحدث ، يتنهد يريد طرد هذا الشعور
ولكن كلما فعل هو يتذكر انه احداً ما قد قبلهُ ..
صحيح انهُ لم يُبادل القُبلة .. ولكنهُ سَمح بها
قد وقف هناك متكتف الذراعين وسمح لصديق حبيبهِ الغريب ان يُقبلهُ ويأخذ ما اخذ من شفتيه
وهذا كافئٍ كي يجعل تايهيونغ مقهوراً وضائعاً


" صباح الخير "
افزعهُ صوت اوليڤر لدرجة انهُ شهق

" اوليڤر ! "

" اسف "
قال اوليڤر رافعاً حاجبيه
" لم اقصد ان اُخيفك "

جلس على الكرسي القريب من تايهيونغ على المائدة
لقد كان تايهيونغ شارداً بأفكارهِ ولم يسمعهُ قادماً

" لا باس ، انه خطأي "
يهمس تايهيونغ ثم ينهض من مكانهِ تابعاً يد اوليڤر ليجلس فوق حضنهِ مُقبلاً عنقهُ على الفور

" لماذا لم توقظني "
يهمهم اوليڤر ويستمر بغرس وجهه في عنق حبيبه

" لقد كنت متعباً اولي ، ليس هناك داعٍ لذلك "
يحيط تايهيونغ ذراعهِ بعنق اوليڤر كي لا يسقط ويستريح بالكامل في مكانهِ

" لقد كانت ليلة امس مثالية حبيبي "

يبتسم تايهيونغ
" كنت افكر في ذات الامر ايضاً ، شكراً لك اولي "

" لا تشكرني حُبي "
يقبله اوليڤر سريعاً فوق شفته ثم ينادي احدى مساعداتهِ من اجل الافطار

" صحيح تايهيونغ ، ما اخبار صديقي جونغكوك ؟ "
سال اوليڤر ليتوقف تايهيونغ عن الاكل ...

" صديقك ؟ "
نظر له اوليڤر بأستغراب لملامح حبيبهِ

" اعني الم تتفقا على امرٍ ما مؤخراً ، وافقت على مساعدتهِ لك ، الم يحدثك بعد ؟ "
تابع اوليڤر الاكل واستمر بالسؤال ليفهم تايهيونغ
يبتلع مافي حنجرتهِ ثم ينفي

" لا ، لم يكلمني "
قال بأختصار ، يشعر انه قال كذبة ، لقد تحدث معهُ قبل الليلة الفائتة
ولكنهما لم يتحدثا بخصوص العمل لذا فهذه ليست كذبة كاملة
ولكنها تبقى كذبة !

" سوف يتصل بك قريباً ، انا اعرف جونغكوك هو لا ينسى ولكنهُ يأخذ وقتهُ كي يخطط جيداً ويجلب لك الافضل "
يبتسم اوليڤر ويعدهُ

•••

صديق حبيبي / جونغكوك
- يتصل -

في شقه تايهيونغ بعدما عاد في المساء رغم ان اوليڤر طلب منه البقاء معه ، ولكن تايهيونغ قال بان عليه ترتيب شقته بعد الفوضى التي احدثها بسبب الموعد وكذلك يجدها متسخة قليلاً
لذا عاد الى شقتهِ بعدما وعدهُ انه سوف يبقى عنده اكثر في المرة القادمة

ترك الممسحة التي كان يمسح فيها ارضية غرفة المعيشة واتجه الى الطاولة وياخذ هاتفهُ منها وينظر الى الاسم
نظر لعدة ثوانٍ ليبتلع مافي حنجرتهِ وُيجيب

" مساء الخير صديق حبيبي "
قال يرطب شفتهُ

يجيب جونغكوك

" مساء الخير ... ايها الوسيم "
قال يُثير استغراب تايهيونغ

" ماذا عن ' حبيب صديقي ' تلك "
ويجلس على الاريكة

يسمع صوت جونغكوك قادمًا من الهاتف في اذنهِ تحديداً
" همم ، فكرت قليلاً ورأيت ان الاسم لم يعد يعجبني "

" لماذا ؟ "

" اتريد حقاً ان تعرف لماذا ؟ "
يسأل جونغكوك

" قليلاً ... "

" انها لا تعجبني تعني بأنها لا تعجبني ، حبيب صديقي ؟ لا تعجبني حينما اناديك حبيباً لشخصٍ اخر "

سكتَ تايهيونغ ، لا يدري بماذا يجيب
هل يريد ان يناديهِ حبيبهُ اذاً ام انه فقط لا يحب ذلك ؟
قرر انه لا يريد ان يعرف رغم انه قد يندم فيما بعد

" لماذا اتصلت بي سيد جونغكوك ؟ "

" لكي اساعدك ؟ لقد وجدت لك عملًا افضل من ذاك في تلك الشركة ، لدي صديقٌ قديم يعمل هناك ، كل ماغليك فعلهُ هو ان تحضر سيرتك الذاتية اليهِ في الغد وسوف ينظر في الامر "

" ماذا لو لم يوافق ؟ "
همس تايهيونغ بتوتر ، يقلقهُ انه يستعمل الواسطة من اجل العمل

" يستحيل ان لا يفعل ، ولا تقلق بأي شأن سنقوم بذلك بشكلٍ نزيه ، هو في الاصل كان يبحث عن مُهندسٍ في شركتهِ وقد اعجب بعملك ، سوف تضطر للمنافسة مع بعض الاشخاص رغم ذلك "
يحدثه جونغكوك ليشعر تايهيونغ قليلاً بالاطمئنان

" هذا جيد اذاً ... "

" سأخذك بنفسي اليهِ "
قال جونغكوك ليرفع تايهيونغ حاجبيه

" ولكنني استطيع الذهاب بنفسي "

" انا افضل ان نذهب سوياً ، لنتحدث ، سيكون هذا افضل "

تنهد تايهيونغ
" اذاً كيف التقيك ومتى ؟ "

لقاء ...
لقاء !
مجدداً !؟

" همم ، كنت افكر في الامر ، اعتقد انه من الافضل لو اقلتك من شقتك "

" شقتي انا ؟ "
ردد تايهيونغ

" ان لم تكن تمانع ، سيكون هذا من الاسهل "
فكر تايهيونغ ، سيكون سهلًا فعلاً ، بدل ان يذهب هو الى شقتهِ ويترك سيارته هناك ثم يذهب بسيارة جونغكوك الى حيث ذلك الصديق ويعيدهُ ثم يعود تايهيونغ بالسيارة الخاصة بهِ والكثير من الامور ...

" حسناً "
يتنهد

" ارسل لي عنوانك ، غداً صباحاً عند العاشرة "
يومئ تايهيونغ رغم انه الاخر لا يراه

" سوف افعل - يا صديق حبيبي "

•••

يتبع ...

رأيكم ؟



اشوفكم في البارت الجاي
دمتم ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

2.5M 139K 33
حين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمت...
931 109 13
أَنَـا هُوسُوك الذِّى قَد دَمَّرَ حَيَاتَهُ مَلَاكُهُ الحَارِسُ، لَا أَعلَم هَل يَجبُ أَن أَستَمِرَّ فِى أَن أُلَقِبَهُ بِمَلَاكٍ أَو شَيطَانٍ؟ لَقَ...
1.2M 21.8K 63
انا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لس...
4.3M 216K 49
كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَاً فِي حَياتِي يَجعَلنِي أشْعُر أنَنِي ب...