You or You ?

De haiwon_vk

2.5M 139K 322K

حين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ ... Mais

Intro
You or You +1+
You or You +2+
You or You +3+
You or You +4+
You or You +5+
You or You +6+
You or You +7+
You or You +8+
You or You +9+
You or You +10+
You or You +11+
You or You +12+
You or You +13+
You or You +14+
You or You +15+
You or You +16+
You or You +17+
You or You +18+
You or You +19+
You or You +20+
You or You +21+
You or You +22+
You or You +23+
You or You +24+
You or You +25+
You or You +26+
You or You +27+
You or You +28+
You or You +29+
You or You +30+
You or You +31+

You or You +32+ THE END

113K 4.1K 13.9K
De haiwon_vk


نودع يو اور يو

___________

بعد عدة اسابيع

"أنا متوتر، مهلاً هل أبدو جيداً؟" سأل تايهيونغ بتوتر شديد واقفاً أمام صديقه الذي نظر لـ ملابس التخرُج و ردائه الأسود الطويل الذي يرتديه

"تبدو رائعاً صدقني، جميعنا نرتدي مثلك لذلك لا داعي لـ تسأل" قال جيمين مع المسح على كتفَي صديقه حتى يُطمئنه و يهدأ مِن توتره قليلاً

"لما نبضات قلبي سريعة؟ ماذا سـ أقول في تخرُجي للجميع؟ اللعنة على الجامعة؟ على العميد؟ أم أكذب و أتكلم عن محاسنها الخادعة؟"

سأل تايهيونغ عائداً للجلوس بجانب صديقه على المقعد حيث جميع الطلاب في القاعة الكبيرة و خلف الطلاب يكمُن العائلات

"فقط إشكرهم بتكلف و أنزل مِن المنصة، لا تجعل سُمعتنا بـ الحضيض أكثر مما هي كذلك" أخبره جيمين ملتفتاً حيث الأسمر الذي يقضم شفته بقلق و توترٍ

صعَد إحدى الأساتذة على المنصة حيث طاولةً صغيرة يجلس عليها كُبراء وزارة التعليم، لكي يقومون بـ تسليم الطلاب شهادة التخرج بـ أنفسهم و يفتخرون بهم

وقف الأستاذ و بدأ بـ إلقاء كلماته على مسامع جميع مَن في القاعة، حيث يشكر الأساتذة و الطلاب على جهدهم طوال السنوات و تهنئتهم على حصولهم لـ حياتهم الخاصة

بعد القليل مِن الوقت بدأ الأستاذ بـ نداء أسماء الطلاب الناجحين و تايهيونغ كان يجلس مع صديقه و يتنفس بعمق حتى يُهدأ نبضات قلبه

"لا أصدق أن تاي سـ يتخرَج أخيراً، لقد كبِر بسرعة" قالت ستيلا و هو تنظر لـ ظهر إبنها الشبه بعيد حيث يجلس بـ مقعده، و بجانبها زوجها الذي ينظر ناحية المنصة

"متى أكبُر و أتخرَج مِن الجامعة مِثل تايهيونغ؟" سأل ليو رافعاً رأسه لـ والدته التي بادلته و هي تقهقه بخفوت و أخبرته:"مازال أمامك سنواتٌ طويلة"

"لا أعرف ما خطب هؤلاء الناس، هل يرَون توآمان للمرة الأولى؟" سأل جون بغرابة ناظراً لـ بعض العائلات و الطلاب الذين ينظرون له هو و أخاه الجالس بجانبه

"بل يرَون توآمان وسيمان للمرة الأولى" أجابه جونغكوك و عيناه على المنصة لـ يُجيبه جون بإعجاب رافعاً قبضته:"أعجبني هذا"

فـ رفع جونغكوك قبضته و ضربها بخفة مع قبضة أخيه عائدان للنظر للمنصة ينتظرون مع عائلتهم و عائلة تايهيونغ سماع إسم الأسمر

لم تكُن سوى عدة دقائق حتى نادىٰ الأستاذ بـ نبرة عالية بـ إسم تايهيونغ الذي وسع عيناه و إستقام واقفاً سريعاً لـ يعُبر بين المقاعد الأخرى تحت تصفيق جميع مِن في القاعة

صعَد للمنصة لـ يذهب ناحية الذين إبتسموا له و أعطوه شهادته مع بعض الكلمات المُشجعة و هو شكرهم و إنحنى بإحترامٍ لهم

حين أعطاه الأستاذ المايكروفون تحمحم و بدأ بـ إلقاء كلمات الشُكر على الأساتذة و الجامعة، و شكَر عائلته و جميع أقربائه مع التلميح لـ حبيبه بطريقة غير مباشرة كـ عاملاً أساسياً لـ نجاحه

عائلة جيون و كيم كانوا ينظرون له بإبتسامة على وجوهم و بفخرٍ على نجاحه في جامعته، و جونغكوك لم يكُن أقل منهم حالاً و هو يراقب حبيبه بإبتسامة بسيطة

بعدما إنتهى مِن كلامه إنحنى مرة أخرى لهم و نزل مِن المنصة بإبتسامة سعيدة تملئ وجهه و ركَض لـ عائلته التي وقفت فوراً و عانقته بقوة

"فخورةً بك جداً تاي" قالت ستيلا بسعادة و هي تعانق إبنها قوياً ثم كوَبت وجنتيه بين يديها و بدأت تضع الكثير مِن القُبل على ملامحه و هو يبتسم بوسع

عانق والده أيضاً مستمعاً لـ كلماته الفخورة و المشجعة له ثم إبتعد حين سمع إسم صديقه لـ تزداد إبتسامته و بدأ يُصفق مع الجميع

بدأ جيمين في إلقاء كلماته على جميع مَن في القاعة و تايهيونغ في ذلك الوقت بدأ بـ مصافحة عائلة جيون التي قامت بـ تهنئته على نجاحه، لورين و زوجها و أنجالي و ليو الذي كان سعيداً جداً بـ تخرُج تايهيونغ

"أنظروا لقد كبِر أخيراً و سـ يُصبح مسؤولاً عن نفسه" قال جون و هو يقترب مِن تايهيونغ الذي إلتفت له بينما هو وضع يده على رأسه قائلاً:"مبارك لك تاي، لن أقول أنك طفلاً الأن"

"لم أكن طفلاً" أخبره عاقداً حاجبيه لـ يُكوب جون وجنتيه بقوة جاعلاً شفاهه تبرز للأمام مع وجنتيه:"أنت للأن أراك طفلاً أيها الصغير"

عبَس تايهيونغ بخفة لكنه إبتعد عنه بعدما ضربه على صدره و ركَض لـ جونغكوك الذي كان ينظر له منذ البداية و عانقه قوياً

"جونغكوكاه" تمتم تايهيونغ بها شاداً على عناقه و جونغكوك بادله بقوة مستنشقاً رائحته:"فخورٌ بك حبيب جونغكوكاه، كنت أعرف أن ثقتي بـ نجاحك لن تذهب سداً"

"أنت العامل الأساسي في نجاحي، بدون مساعدتك لَمَ نجحت و حقَقت ما أريده" أجابه تايهيونغ رافعاً رأسه بإبتسامة واسعة لـ تقابل عيناه خاصة حبيبه المبتسمة

كوَب جونغكوك وجنتيه و تقدم ملصقاً شفاهما في قبلة سطحية بسيطة جعلَت وجنتَي الأسمر تتورد بسبب وجود عائلتهما و جميع الطلاب و العائلات

إبتعدا كلاهما حين حين نزل جيمين عن المنصة و بدأوا الجميع بالتصفيق له لـ يقضم تايهيونغ شفته بخفة و نظر لـ حبيبه

تركه ثم ركَض لـ جيمين الذي تقدم ناحيته ثم عانقا بعضهما بسعادة، لا يصدقان أنهما أخيراً إنتهيَا مِن الجامعة و سـ يعيشان حياتهما براحة

____________

عائلة جيون و كيم جميعهم، كانوا في إحدى المطاعم الكبيرة لكي يحتفلون بـ تخرُج تايهيونغ بـ معدلٍ عالي و ممتاز و لكي يبدأ حياته الجديدة

العديد مِن أصناف الطعام كانت أمام الجميع على الطاولة، و جميعهم يتحدثون بعشوائية و يضحكون على بعض المواقف المضحكة، تحت سعادة تايهيونغ التي لا توصف

الثنائي كانا يجلسان بجانب بعضهما، فـ بعد خروجهم مِن الجامعة قام تايهيونغ بـ تبديل ملابسه و إرتدى أخرى أفضل و أجمل

يتناولون جميعاً الطعام أثناء كلامهم، و يدَي تايهيونغ و جونغكوك متشابكة أسفل الطاولة، مع مداعبة لطيفة من الغرابي لـ يَد حبيبه بإبهامه

رفع جونغكوك الشوَكة التي كانت تحمَل قطعةً مِن اللحم المتبل لـ يضعها أمام فَم حبيبه الذي إنتبه لهم ثم فتح فمه و أخذها منه بادئاً بـ مضغها

"إذاً تايهيونغ، هل تُخطط لِمَ سـ تفعله بعد إنتهائك في الجامعة؟" سأل جيون جاذباً إنتباه المعنى عن حبيبه و نظر له رامشاً عدة مرات

"هو سوف يعمل لدي بالشركة إذا أراد و متى ما يريد، و إذا أراد العمل بـ عملاً آخر فلا أمانع" أجاب كيم مبتسماً مع النظر لـ إبنه الذي إبتسم بخفة و إبتلع ما في فمه

"لا أفكر بالعمل الأن، أعتقد أنها مسؤولية كبيرة تحتاج لـ تفكيرٍ طويل" أجاب تايهيونغ عليهما ثم أكمل:"حين أكون مستعداً للعمل، سوف أعمَل"

"هو يكبر أمامي الأن" قالت ستيلا بإبتسامة ناحية إبنها الذي إبتسم و لورين قالت:"هذا تفكيرٌ سليم، عليك التخطيط أولاً لِمَ سـ تفعله لاحقاً و تستعد له في المستقبل"

"الأن تستطيع زيارتنا صحيح؟" سأل ليو ناظراً بـ عيناه البُنية اللامعة ناحية تايهيونغ و الكولا بين يديه لـ يبتسم الأسمر مؤمئاً:"بالطبع يمكنني"

"عزيزي ليو حتى و إذا جاء سـ يبقى مع خالَك في الغرفة و لن يخرجان" أجاب جون و هو يشرب مِن الكولا مع النظَر لإبن أخته الصغير الذي بادله

"متى سـ تواعد حتى تبقى في الغرفة أنت أيضاً؟" سأل رافعاً حاجبيه لـ يقهقه الجميع بينما جون قال بعدم رضى:"اللعنة، لا أريد المواعدة"

"أتعرف جونغكوك؟" سأل تايهيونغ واضعاً رأسه على كتِف حبيبه الذي همهم كـ رد حينها قال تايهيونغ مشيراً لـ جون:"حين جئت للمنزل أول مرة، إعتقدت أنك و جون معجبان بي"

وسع جون عيناه و نظر لـ تايهيونغ بينما أنجالي بدأت تضحك مع البقية و جون أشار لـ تايهيونغ:"هل كُنت تعتقد أن تصرفاتي الطيبة معك على أنها إعجاب؟"

"أخي إقتله، هو لا يعرف أنني مستقيم" قال جون لأخاه الذي إبتسم ناظراً لـ حبيبه الذي تفاجئ و سأله:"حقاً؟ تصرفاتك لي وقتها لم توحِي بذلك أبداً"

"لديك شللٌ بـ المشاعر، مع الغباء و خوفك مِنا وقتها فـ لقد كنت تفكر بطريقة خاطئة" أجابه جون عائداً للخلف و تايهيونغ عبَس بخفة فـ كلامه صحيح

"لا بأس تايهيونغي" قالها جونغكوك شاداً على أيديهما المتشابكة و تايهيونغ همهم مبتسماً و دفن رأسه في صدره

_____________

بعد عدة أيام

"مهلاً دعيني أقوم بـ فتح الكاميرا" قال جون و هو مختبئ خلف إحدى الكراسي و بجانبه آنجالي التي تراقب ما تفعله

"لقد أتيَا" قالت مع نَكز كتِف جون الذي وضع عدسة الكاميرا ناحية جونغكوك و تايهيونغ المتشابكان لأيديهما و يسيران بجانب الشاطئ في المساء

"الهواء ليلاً بجانب البحر يكون بارداً و جميلاً" قال تايهيونغ مبتسماً و عيناه على البحر المظلم و صوت أمواجه الذي كان شبه عالي أضافت جواً جميلاً

"تعال معي" قال جونغكوك ساحباً حبيبه الذي نظر أمامه حيث يسحبه الأخر بعيداً عن الشاطئ متوجهان لذلك المكان المضِئ بـ العديد مِن الشموع

إبتسم تايهيونغ قاضماً شفته السفلية حين بدأ يفهم قليلاً و حين إقتربا مِن المكان إتضح له أنه سريرٌ أرضِي مُحاطٍ بالشموع حوله و بـ العديد مِن الأقمشة الحريرية التي فوق السرير

زادت إبتسامته حين وجد أوراق الأزهار الحمراء المنثُورة على السرير و على الارض قليلاً لـ يلتفت و ينظر لـ حبيبه الذي كان ينظر له مسبقاً

"قمت بكل ذلك لأجلنا؟ بمفردك؟" سأل تايهيونغ ملتفتاً له مع إبتسامة لم تختفي مِن ملامحه و جونغكوك أجابه:"حصلت على القليل مِن المساعدة، و لكنني فعلته لأجلك"

"أنت لا تُصدق، أحب مفاجأتك و مبادرتك الجميلة معي" أردف الأسمر محاوطاً عنق الأخر الذي أمسك خصره بالمقابل محدقاً بـ عسليتاه

"الأهم لدي أن تكون سعيداً، و تشعر بـ حبي كل يوم بطريقةً مختلفة" أجابه جونغكوك ملصقاً جبينه مع حبيبه مغلقاً عيناه لـ يجعل مِن تايهيونغ يبتسم مغلقاً عيناه مثله

و دقائق حتى سحبه جونغكوك لـ يقعان على السرير و تخرُج شهقة مفاجئة مِن ثُغر تايهيونغ ناظراً لـ جونغكوك الذي إعتلاه بعدما إرتَد أجسادهما على السرير

"لا تخبرني أنك سـ تفعلها هنا؟" سأل تايهيونغ بينما يضحك لـ يبتسم جونغكوك نافياً و قال:"فقط أريد مراقبتَك على هذا النَحو دائماً"

إبتسم تايهيونغ محاوطاً عنقه ساحباً إياه لـ يلتصق جسده به و جبينهما كذلك، لـ يقوم بعدها بـ فَك ربطة الشعر الخاصة به و ينسدل خصلات شعره الطويلة

وقعت بَعض الخصلات على جبين تايهيونغ الذي إبتسم أكثر و بادل جونغكوك نظراته اللامعة ناحيته، تلك النجوم التي سرقها لكي يُنيرها هو فقط

عاد لـ محاوطة عنقه بـ ذراعيه و جونغكوك أخفض عيناه لـ شفتَي حبيبه لـ يميل تايهيونغ رأسه في صِدد الدخول في قبلة معه و لكن نداء الغرابي أوقفه:"تايهيونغ"

توقف تايهيونغ رافعاً عسليتاه لـ حبيبه مهمهماً كـ ردٍ لـ ندائه، فـ وضع جونغكوك إحدى يديه في جيُوب بنطاله و أخرج علبةً سوداء صغيرة قام بـ فتحها أمام حدقتَي الأخر

رمش تايهيونغ عدة مرات موسعاً عيناه بتفاجئ حين نظر للخاتمان اللامعان كـ أعيُن حبيبه، ثم رفع عيناه و نظر لـ جونغكوك الذي ينظر له كما هو للأن

"هذا صعبٌ في كيفية التعبير عنه لكن ..مشاعري تنفجر حالياً، فـ هل تقبل الزواج بي؟" سأل جونغكوك محاولاً جَعل نبرته هادئة و دافئة قَدر الإمكان، و عدم إظهار توتره بوضوح

إبتسم تايهيونغ مظهراً أسنانه لـ شدة إبتسامته و وضع يده على فمه بسبب تلك المشاعر القوية التي داهمته، ثم أؤمئ مع تورَد وجنتيه قائلاً:"بالتأكيد أقبل، لقد إنتظرت هذا اليوم"

إتسعت إبتسامة جونغكوك ناحية تايهيونغ الذي قهقه بالقليل مِن الخجل فـ هذه المرة الأولى التي يبتسم فيها جونغكوك بـ هذا القدر و الإتساع، يبدو أنه سعيداً جداً مثله تماماً

أغلق جونغكوك العلبة و تقدم دامجاً شفاهه مع تايهيونغ الذي أدخل يديه بين ذراعِي حبيبه لـ يحاوط أكتافه مِن الخلف مغلقاً عيناه فَور شعوره بـ ملمس شفتَي الأخر

تايهيونغ كان يبتسم حين يشعر بـ جونغكوك يبتسم كل لحظة و هو يُقبله و يمتص شفتيه، جونغكوك سعيدٌ للدرجة التي لا يستطيع التعبير عنها سوى بـ قبلته

قلَب تايهيونغ الوضعية لـ ينام جونغكوك على السرير و هو يعتليه و لازالت القُبلة قائمة بينهما و يَد الغرابي تمسح على خصره نزولاً لـ فخذه

قطَع تايهيونغ القبلة حين فقَد أنفاسه و عانَق جونغكوك الذي بادله قوياً دافناً رأسه في عنقه مما جعله يبتسم مستشعراً سَحبِه له كل دقيقة

تبادلا الوضعية لـ يعود جونغكوك معتلياً تايهيونغ و بدأ بـ مَلء ملامحه بـ العديد مِن القبلات المتفرقة بينما يقول:"أحبك، أحبك جداً و أكثر مِن نفسي التي لم أحبها سوى بعد ظُهورك"

جاعلاً تايهيونغ يبتسم بشدة مِن خجله و حاوط جسد جونغكوك الذي لازال يُردد كلمة أحبك على مسامعه بين كل قبلة يضعها عليه

"أنا أيضاً أحبك، و كثيراً" أجابه تايهيونغ مقهقهاً حين إنحدرَت قبلات جونغكوك لـ عنقه و أغرقها بـ قبلاته، يستشعر مدى سعادة جونغكوك مِن لهفته على موافقته

"كفاك قبلات، و غنِي لي قليلاً" قال تايهيونغ مغلغلاً آنامله بين خصلات شَعر حبيبه الطويلة و الذي رفع رأسه عن عنقه و أجابه مبتسماً:"أخبرني بما تريد، ماذا أغنِي لك؟"

"يبدو أن تايهيونغ قد وافق" همس جون لأخته بعيداً عن الكاميرا التي صورَت كل شئ حتى لا يظهر صوته فيها، و آنجالي أؤمأت له بإبتسامة واسعة

"تِلك الأغنية التي أحبها مِنك، في أسوأ حالاتي" أجابه تايهيونغ مبتسماً لـ يستلقي جونغكوك بجانبه و سحبه لـ حضنه معانقاً إياه قوياً

عدة ثوانٍ حتى بدأ يغني جونغكوك كلمات الأغنية كما يريد حبيبه، رغم عدم وجود غيتاره إلا أنه مكتفياً بـ صوته و بتنفيذ طلبات الأخر

"أيُمكنني مناداتك بـ حبيبي؟ أيُمكنك أن تكون صديقي؟ هل يُمكنك أن تكون حبيبي حتى النهاية؟" إبتسم تايهيونغ بوسع حين سمع كلماته بـ صوت حبيبه المميز

وضع رأسه على صدره مستمعاً لـ غنائه مع إغلاق عيناه:"دعني أجعلك ترى الحب، لا أتظاهر، إبقى بجانبي حتى عندما ينهار العالَم" مما جعله يبتسم بخفة

"اوه لا، لا تقلق، سـ أكون هناك متى ما أردتني" أكمل غنائه لـ يبتسم بخفة رافعاً يده حتى يعبث بـ شعر حبيبه مكملاً:"أحتاج شخصاً يستطيع أن يُحبني في أسوأ حالاتي"

"أعرف أنني لست مِثالي لكن أتمنى أن تعرف قِيمتي، لأنه فقط أنت، لا أحد غيرك، سوف أضعك أولاً" أخفض رأسه ناحية حبيبه الذي شعر به ثم سمعه يُكمل:"و مِن أجلك فقط يا فتى أقسم سوف أفعل الأسوأ"

قضَم تايهيونغ شفته حتى لا يبتسم مِن كلماته المفضلة و رفَع رآسه لـ يبادل حبيبه النظرات، تلك النظرات اللامعة مِن سوداويتاه جداً

"تعرف أنني أحبك و أضعك الأول في كل شئ، صحيح؟" سأل جونغكوك جاعلاً تايهيونغ يبتسم و شَد على عناق خصره مجيباً بخفوت:"أجل أعرف"

"و أنت تعرف أنني أحبك في أسوا حالاتك صحيح؟" سأله عائداً لـ رفع رأسه حتى ينظر له و جونغكوك إبتسم حين فشل في منعها و همهم مجيباً:"أجل أعرف، و أنا سعيدٌ جداً"

قهقه تايهيونغ بخفوت و جونغكوك تقدم منه عائداً لـ تقبيله لـ يعود الأسمر بـ ظهره للخلف مستلقياً على السرير و جونغكوك يعتليه

_____________

بعد أربعة سنوات

"أنت تعرف تلك الشركة، سـ تحصل على ثلاثون بالمئة مِن الأرباح التي سـ نكسبها، هي شركة مهمة و سـ نستفاد منها كثيراً في تكبير شركتنا أكثر"

أخبَر جونغكوك أخاه الجالس على الكرسي بالمكتب بجانبه لـ يُخبره جون:"ثلاثون بالمئة كثيرة جونغكوك" مما جعل المعنى يرفع سوداويتاه المشابهة لـ خاصته له

"أنت كنت معي في الإجتماع، و عرَفت جميع الشروط و قرأتها معي" أخبره جونغكوك واضعاً الملفات على المكتب أمامه مع التنهُد

"هذا صحيح، أنت أكثَر خِبرة في عَقد الصفقات مع الشرِكات، هي شركة مهمة حسناً و لكن ثلاثون بالمئة أرباحاً؟"

"سـ نرى ماذا سـ يحدث لاحقاً، لا أمانع بـ هذه النسبة و لكن طالما أنت غير راضياً، يمكننا التصرف في هذا لاحقاً"

أخبره جونغكوك مغلقاً الملفات و أعطاها لأخاه الذي تنهد مؤمئاً و إستقام رادفاً:"إذاً سوف أرحل لأرى بقية العمل في الأسفل"

إبتسم جونغكوك مؤمئاً لـ يُبادله أخاه و ذهب للباب خارجاً و أغلقه خلفه، بينما الغرابي رفَع أكمام قميصه الأسود و عاد لإمساك قلمه المشابه لـ ملابسه و عيناه

أخرج بعض الأوراق لـ يضعها أمام الحاسوب المضئ أمامه على إحدى البرامج التي تخص عمله، شعره كما دائماً في الشركة كان مربوطاً للخلف

بعد عدة دقائق مِن إندماجه في عمله، أخرجه مِن تركيزه صوت هاتفه الذي قد آتاه رسالة، فـ ترك ما معه و أخذ هاتفه لـ يرى الرسالة التي كانت مِن زوجه

'خمِن ما الذي أرتدِيه الآن؟' إبتلع جونغكوك ريقه حين قرأ تلك الرسالة الغريبة، و في ذات الوقت التي شعَر بها و كأنها مُغرية

آتت رسالةً أخرى و هو يحدق في الرسالة الأولى شارداً بخياله و التي تقول 'ليس لدي شيئاً أفعله، كل ما أفكر فيه، هو ما كنا سـ نفعله لو أنك هنا الأن'

"تباً" همسها جونغكوك قاضماً شفته حين تخيل شيئاً قذراً، و بدأ ينفي فـ يبدو أن تايهيونغ يحاول إغرائه حتى يعود مِن العمل و يبقى معه

لكن قاطعه صوت رسالة آخرى لـ يُحدق بها و سرعان ما وسَع عيناه حين كانت صورةً لـ ذراعه العاري و يده التي تشُد على السرير، ثم جائت رسالةً آخرى منه تقول 'أنتظرك لـ تُدفئني'

جونغكوك أغلق كل شئ و أخذ هاتفه و مفاتيح سيارته لـ يخرج مِن مكتبه سريعاً و هو يرتدي سترته السوداء و تقدَم مِن المصعد لـ يدخل و يضغط على الطابق الأرضي بسرعة

لم تكُن سوى دقائق حتى أصبح في السيارة يقود عائداً ناحية منزله، يلعن تخيلاته التي تخيلت كل شئ يقوله حبيبه لـ تجعل مِن غرائزه تشتعل

حين وصَل للمنزل خرَج مِن السيارة و أغلقها ثم توجه للباب و فتحه بالمفتاح و دخل لـ يغلقه بقدمه بينما ينزع سترته

صعَد الدرج ملقياً سترته على الأرض ثم توجه لـ غرفته و فتحها لـ يقف مكانه حين وجَد زوجه شبه مستلقياً على السرير

إلتفت تايهيونغ بـ رأسه لـ ينظر له ثم إبتسم بهدوء، جونغكوك يُحرك عيناه على الرداء الفضفاض الأحمر القاتم الذي يُحيط جسده حتى مؤخرته لـ يخفيها، تاركاً فخذيه بالكامل عارية

الغرفة كانت ذو ضوءٍ خافت، و رائحة جميلة عبثت بـ دواخل جونغكوك، الستائر مغلقة، و ملامح تايهيونغ في تلك الأجواء مع شكله جعل الأمر يزداد صعوبة

دخل جونغكوك للغرفة مغلقاً الباب لـ يشتَد الظلام قليلاً و لكنهما لازالا يستطيعان رؤية كل شئ، و تايهيونغ إستقام مِن السرير لـ يأخذ خطواته ناحيته

"عُدت سريعاً" همس تايهيونغ بإبتسامته التي لم تختفي مِن ملامحه، و إقترب شيئاً فـ شيئاً مِن زوجه الذي يتفحص جسده بـ عيناه

حتى وقف أمامه و بـ آنامله أمسك ياقة قميص جونغكوك الذي يُحدق بـ ملامحه مستنشقاً تِلك الرائحة المنبعثة منه، كانت رائحة عطره التي جعلت غرائزه تشتعل أكثر

"تستغل تأثيرك عَلي لكي آتي سريعاً تاركاً العمل؟" بـ نبرة هامسة و منخفضة، أردف جونغكوك جاعلاً تِلك الإبتسامة البسيطة تتسع أكثر على ملامح الأسمر

"ماذا أفعل و أنا مُشتاقٌ لك؟" سأل تايهيونغ مميلاً رأسه بلطف لتنسدل خصلات شعره السوداء على جانب وجهه، و باشَر في فتح أزرار قميص الغرابي متلمساً صدره عمداً

تثاقَلت أنفاس جونغكوك مخفضاً عيناه لآنامله التي تفتح أزرار قميصه شيئاً فـ شيئاً، و رَفع يديه محاوطاً خِصر حبيبه بين كفيه ساحباً جسده أقرب

أخرج تايهيونغ قميص زوجه مِن بنطاله و جونغكوك أخفض رأسه لـ يستقر داخل عنقه مما جعل حبيبه يقضم شفته مع إغلاق عيناه و رَفع رأسه للأعلى فَور شعوره بـ قبلاته البطيئة

فتح آخر أزرارٍ موجودة في قميصه لـ ينزعه جونغكوك و آلقاه على الأرض ثم ألصَق جسَد الأسمر بـ خاصته دامجاً شفاهما في قبلةً عميقة

رفع تايهيونغ ذراعيه و حَاوط عنقه بهما مع تحريك كَف يَده على ظَهر حبيبه العاري، متأوهاً بـ نبرة خافتة آثر لسانه الذي يداعب خاصته داخل جوفه

مَرر الغرابِي يديه على كامِل جسده يتفحص منحنياته و ردائه الحريري حتى هبطَت يديه على مؤخرته و إعتصرها لـ يسمح تايهيونغ بـ آنينه العالي بالخروج

فصلها بعد القليل مِن الوقت و نزَل لـ عنقه ممرراً أنفه على طوله و تمتم:"كالعادة، لا ترتدي شيئاً في الأسفل" و حبيبه إبتسم قاضماً شفته حين أدخل يده مِن أسفل رِدائه

بُغتة، حمَله جونغكوك لـ يحاوط خِصره بـ قدميه ثم تقدم مِن السرير و آلقاه عليه لـ يرتَد جسَد تايهيونغ عليه و إبتسم محدقاً بـ زوجه الذي ينزع حذائه

"تبدو متلهفاً حبيبي" أردف تايهيونغ بـ قهقهة خافتة و إستلقى على ظهره حين صَعد جونغكوك للسرير معتلياً إياه بعدما نزع بنطاله كذلك

"تُرسل رسائل مغرية، مع صورةً جعلَت عقلي يرى شيئاً قذراً، و تسأل إذا كُنت متلهفاً؟" أجابه جونغكوك محركاً سوداويتاه على مؤخرة حبيبه التي أصبحت واضحةً له

"تهتم للعمل منذ أسابيع، و تركيزك حول نجاح صفقة شركتك الكبيرة، لـ تتجاهلني بالمقابل مكتفياً بـ بعض القبلات التي لا تُشبع إشتياقي"

أجابه الأسمر محركاً أنامله على صدره مع تحريك عسليتاه على عضلات معدته حتى لا ينظر للأخر، ثم إبتسم و أكمل:"و لم تلمسني منذ مدة شبه طويلة، لذا ها أنت هنا عزيزي"

"تباً للعمل" تفَوه بها جونغكوك و هو يفتح الرداء الأحمر لـ يظهر جسَد تايهيونغ العاري له و تقدم دافناً رأسه في عنقه متسبباً في إتساع إبتسامة تايهيونغ

"أسف حبيب جونغكوك، سـ أحاول تعويض كل تِلك الأسابيع" قال جونغكوك بين قبلاته على عُنق زوجه ذو الرائحة المُخدرة، فـ يبدو أنه قد إستعد لكل شئ قبل مجيئه

رفع رأسه لـ ينظر لـ تايهيونغ المبتسم فـ سحبه في قبلةً أصدرت صوت إمتطاقٍ عالي قد صدح في أنحاء الغرفة، ثم رَفع جسده و نزع الرداء عنه لـ يُلقيه على الأرض

تأوه داخل فَم جونغكوك حين ضَغط على مؤخرته بقوة و أعاده للإستلقاء على السرير لـ يعتليه و لازالت قبلتهما اللزجة قائمة

إبتعد جونغكوك مع خط لعابهما الطويل و نزل لـ صدره ينثُر قبلاته و يسحب جِلده بـ أسنانه متسبباً في خروج تنهيدات تايهيونغ العميقة

إمتص كُل مكان في صدره و لعقها و لم يترك جزءً صغيراً غير مُزيناً بـ علاماته الداكنة و علامات أسنانه، ثم ذهب لـ حلمته يلعقها دائرياً

"آهه" أخرجها تايهيونغ مِن فمه بخفوت و أمسك شَعر الجامح أمامه لـ يشِد عليه بالقليل مِن القوة حين سحَب حلمته بـ أسنانه و إمتصها بقوة

إبتعد جونغكوك بعدما جعلها حمراء لـ يقلِب تايهيونغ الوضعية و جعَل حبيبه أسفله لـ ينزع ملابسه الداخلية و آلقاها بعيداً مع الملابس الأخرى

جلس تايهيونغ فوق قضيبه الذي بدأ يكبر بشهوة متمسكاً بـ أكتافه و بدأ يُحرك مؤخرته عليها جاعلاً جونغكوك يغلق عيناه مطلقاً تنهيدة عميقة

أخفض تايهيونغ جسده العلوي ناحية حبيبه الذي فتح عيناه المتخدرة لـ يبادل الأسمر نظراته ثم رفَع جسده العلوي لـ يكمل إمتصاص حِلمته

رفَع تايهيونغ رأسه مغلقاً عيناه مع التأوه و أكمل تحريك مؤخرته فوق قضيب الأخر بينما جونغكوك منشغلاً في إمتصاص حِلمته و تعنيفها

توقف تايهيونغ و إرتعش جسده حين شعَر بـ ملمس يَد الغرابي على قضيبه فـ شَد بـ يَده على كتفيه مطلقاً العديد مِن التأوهات بسبب تمسيده له

عاد جونغكوك لإعتلاء الأسمر لـ يُصبح أسفله و أخفض رأسه لاعقاً عنقه مع تمسيد قضيب تايهيونغ أسرع و الذي أغلق عيناه قوياً و ضغط أقوى على كتفه

"آهه، جونغكوك" تأوه تايهيونغ بها بجانب أُذن زوجه الذي صعَد لاعقاً شحمة أذنه و عضِها لـ يتقوس ظَهر تايهيونغ رافعاً رأسه للأعلى

"إمتصه جيداً تايهيونغاه" همَسها جونغكوك في أذُن الأسمر و إبتعد متقدماً بـ قضيبه ناحية تايهيونغ الذي هيَأ نفسه لذلك بالفعل

حرَك تايهيونغ آنامله عليه ببطء جاعلاً جَسد جونغكوك يرتعش، ثم أخذه داخل فمه يُمرر لسانه حوله لـ يعقد جونغكوك حاجبيه عائداً بـ رأسه للخلف مع التأوه بخفوت

داعَب قمته بـ لسانه و إمتصه قوياً لـ يمسك جونغكوك خصلات شعره و يسحبه حتى يدخل أعمق داخل فمه، مستشعراً الحرارة تغذو جسده مِن إمتصاص حبيبه و مداعبته لـ عُضوه

بدأ يدفع داخل فمه مطلقاً تِلك التأوهات الخافتة مِن فمه مع التنهيدات العميقة و تايهيونغ لازال يقوم بـ مهمته مصدراً العديد مِن الأصوات اللزجة

قضيب جونغكوك كان يتضخم أكثر داخل فَم تايهيونغ الذي يُمسد بقيته بـ يده و الغرابي بدأ يزيد سرعة دفعه داخله يشعر به يصل لـ حنجرته

بعد القليل مِن الوقت، إبتعد تايهيونغ حين إكتفى آخذاً نفساً عميقاً لـ يتقدم جونغكوك منه ملصقاً شفاهما و أدخل لسانه لـ جوفه مما جعل حبيبه يتأوه داخل فمه

إبتعد بعد مدة ليست بطويلة و نزَل لـ خصره واضعاً الكثير مِن القُبل مع إمساك فخذه و تايهيونغ رفع رأسه و أطلق تأوهاً عالياً

إمتص فخذه، و خصره، و ضع علاماته في كل مكان، و إمتص قضيبه أسفل تأوهاته العالية و المُنتشية، هو مشتاق لـ زوجه كثيراً بعدما أبعده العمل عنه

صعد بـ قبلاته ماراً بـ معدته و صدره حتى وصَل لـ صدره لـ يعود تايهيونغ لـ قَلب الوضعية بينهما، فـ يكون جونغكوك شبه مستلقي على السرير

جلس تايهيونغ فوق معدته ثم أمسك قضيبه و رفع جسده لـ يمسك جونغكوك بـ خصره متسائلاً بين أنفاسه السريعة:"أ.أنت متأكد أنك تريد هذا؟"

همهم تايهيونغ لـ سؤاله و أدخل مقدمة قضيبه بـ فتحته لـ تنكمش ملامحه و شَد على كتِف حبيبه الذي بدأ بـ تقبيله على طول ذراعه حتى يُلهيه عن الآلم

حين أدخله كاملاً، تنهد تايهيونغ بقوة و حرَك مؤخرته للأمام و الخلف متأوهاً بـ آلم، ثم بدأ يصعد و يهبط ببطء و جونغكوك يحدق به بينما يُمرر أصابعه على طول فخذه

وضع تايهيونغ يديه على صدره و أكمل صعوده و هبوطه بالقليل مِن السرعة مع السماح لـ تأوهاته بـ الخروج لـ مسامع زوجه المُستمتع بما يفعله

"آه تايهيونغ، أنت ضيقاً بشدة" قال جونغكوك بـ نبرة لاهثة و عاد بـ رأسه للخلف حين بدأ تايهيونغ يُسرع بـ القفز فوقه، فتحته تبتلع قضيبه جيداً

"آهه جونغكوك" خرجَت مِن ثُغر تايهيونغ عالياً حين وصَل لـ منطقة متعته، و بدأ يقفز أكثر فوق الغرابي الذي يعتصر مؤخرته و يساعده على القفز أسرع

صوت الإرتطام كان قوياً، و تأوهات تايهيونغ كانت أقوى، و جونغكوك لازال يساعده لـ يُصبح أسرع، مع إمساك مؤخرته دائماً و إعتصارها

توقف تايهيونغ عن القفز بـ أنفاسٍ مُتسارعة، و رفَع شعره مخفضاً جسده لـ يدمج شفاهه مع جونغكوك الذي حاوَط جسده يبادله القبلة بجوع

إستخدم تايهيونغ لسانه مع لسان حبيبه و إمتص خاصته مع شفاهه مُطلِقاً العديد مِن الآنين الخافت، و حرَك مؤخرته ببطء لكي يُعمق دخول قضيبه أكثر

أمسَك جونغكوك وجنتَي مؤخرته و فرقهما معتصراً إياها بـ يديه لـ يفصل تايهيونغ القبلة متأوهاً بتخدر و حرَك مؤخرته أكثر

"تعِبت؟" سأل جونغكوك بهمس مبعداً خصلات شَعر تايهيونغ خلف أذنه لـ يهمهم المعنى بخفوت و ملامح خاملة جعلَته يبتسم

شهَق تايهيونغ بخفة حين دفَع جونغكوك داخله فجأة و تمسَك به ثم أكمل دفعه بإستمرار داخله لـ يُطلق العنان لـ تأوهاته مرة أخرى و دفن رأسه في عنقه

قلَب جونغكوك الوضعية لـ يعتليه ثم دفع بقوة داخله لـ تتعالى تأوهات الأسمر و آنينه بـ إسم زوجه و قَام بـ خدش ظهره بالعديد مِن الجروح، كما يحب جونغكوك دائماً

"أقوى ! أريدك أسرع جونغكوك" قالها تايهيونغ بين تأوهاته شاداً على ملاءة السرير بـ يده بينما يده الأخرى بين خصلات شَعر الأخر

و جونغكوك لم يبخل مُطلقاً، بل كان يعطيه أسرع و أقوى ما لديه، و يُصاحبه في تأوهاته بسبب متعتهما على السرير الذي يتحرك مصدراً صوتاً بسبب قوة ما يحدث فوقه

أبعد جونغكوك يَد تايهيونغ عن الملاءة و شابكها معه ثم ألصق شفاهما في قبلة عنيفة كـ دفعاته التي لم تتوقف بل تزداد سرعةً و عنفاً

أخفض جونغكوك يَده الأخرى لـ يُمسد قضيب حبيبه الذي كان منتصباً بشدة، مما جعَله يتأوه بقوة داخل فمه، و سقطت بعد الدموع مِن عيناه مِن فَرط المتعة التي يحصل عليها، هذا كثير عليه

كانت بعض الدقائق الشِبه طويلة حتى قذف كلاهما و تنهدا بقوة محاولان إلتقاط أنفاسهما التي إختفت مما فعلاه الأن

بقى جونغكوك داخل تايهيونغ قليلاً، يتنفس بسرعة و يُحرك يده على فَخذ حبيبه الذي لم يكن أقَل مِنه حالاً

أخرج قضيبه ببطء لـ يسمع آنيناً مِن الذي أسفله، ثم إستقام مِن السرير و حمَل زوجه بين ذراعيه متوجهاً بخطواته ناحية الحمام

ذهب لـ حوض الإستحمام الذي يُحبه الأسمر ثم أجلسه على أرضيته برفق لـ يتأوه تايهيونغ بخفة حين لامست مؤخرته الأرضية الباردة

فتح جونغكوك صنبور المياه على الدافئ لـ يسقط فوق تايهيونغ الذي إنتفض جسده بخفة حين كانت باردة بالبداية ثم أصبحت دافئة

رفع رأسه لـ حبيبه الذي دخل معه ثم جلس خلفه و سحبه لـ حضنه برفق لـ يعود تايهيونغ بـ رأسه للخلف متنهداً براحة

"كنت قاسياً؟" سأل جونغكوك بخفوت و رَفع يده مبعداً شعر حبيبه عن عيناه لـ يبتسم تايهيونغ ممسكاً ذراعه التي حول خصره و أخبره:"كلا، كنت جيداً جداً كما دائماً"

إبتسم جونغكوك و شَد على عناقه لـ يقهقه تايهيونغ بلطف و عاد بـ رأسه للخلف على كتف حبيبه زاماً شفتيه حتى يحصل على قبلة مِن الأخر

و جونغكوك أخفض رأسه ملصقاً شفتيه فوق خاصة حبيبه الذي إبتسم و بادله القبلة بلطف ثم إبتعد مصدراً صوتاً خافتاً

____________

مساءً

"أنت تعرف جونغكوك، أنني أحب البانكيك مع الشوكلاتة و قطع التوت فوقه" أردف تايهيونغ و هو يسير داخل المجمع التجاري و يبحث حوله عن قطع البانكيك

بينما جونغكوك كان يسير خلفه و يسحب العرَبة أمامه حيث كانت شبه ممتلئة بـ متطلبات زوجه مِن أجل المنزل و مِن أجلهما حين يقضون الوقت معاً

"ربما إنتهت تاي، يمكننا أن نصنعها في المنزل" أجاب جونغكوك على كلام تايهيونغ الذي عقد حاحبيه بعدم رضى و إلتفت لـ ينظر له

"لكنني أريده الأن، و الرجل هنا كان دائماً ما يملك العديد مِن البانكيك لكي نأخذه للمنزل، غداً سـ نذهب لـ عائلتك و عائلتي سـ تكون معهم و سـ نبقى طوال اليوم، و سوف أبدأ بـ العمل مع والدي بعد غَد"

أخبره متكتفاً مع النظر للجهة الأخرى جاعلاً جونغكوك يترك العرَبة و يتقدم منه لـ يضع آنامله أسفل رأسه و جعله ينظر له

"يمكننا صنعه بعد عودتنا، و مشاهدة فيلماً أو اللعب معاً، و البقاء في الحديقة أو النزول للمسبح إذا أردت، و يمكننا صُنع كُل ما تريد و تشتهي مِن الحلويات"

أردف جونغكوك مبتسماً حتى يُراضي حبيبه و داعَب وجنته بلطف جاعلاً تايهيونغ يرفع عسليتاه له و سأله:"حقاً يمكننا؟"

"يمكمنا فِعل كل ما تريد، و شِراء جميع ما ترغب مِن الحلويات هنا إذا أردت، و ما لا نجده يمكننا صُنعه في المنزل" أجابه مكوباً وجنتيه لـ يحصل على إبتسامة تايهيونغ و إبعاد عيناه عنه، و هذا ما كان يُريده

"حسناً، سـ نفعلها بعد عودتنا، تذكر هذا" أردف تايهيونغ مهمهماً و عبث بـ قدمه على الأرض مخفضاً أنظاره لها و إبتسامته لازالت على شفتيه

إتسعت إبتسامة جونغكوك و وضع قبلة على جبينه قائلاً:"لا أنسى أي شي يريده زوجي مهما كان، هيا لـ نذهب حتى نُحضر التوت و الشوكلاتة اللتان سـ نضعهما فوقها"

إتسعت إبتسامة تايهيونغ رغماً عنه و تحمحم ناظراً لـ زوجه الذي يُحدق به بـ سوداويتاه اللامعة بشدة كما هي منذ أربعة سنوات

_____________

صباحاً

"لم نرى عائلتنا منذ مدة طويلة" قال تايهيونغ و هو ينظر لـ نافذة السيارة بجانبه و يده متشابكة مع حبيبه الذي يقود السيارة حيث منزل عائلته

"أجل، والدتي لم تكُف عن الإتصال بي لـ رؤيتنا، حتى أختي كذاك تتصل بي دائماً" أخبره جونغكوك مهمهماً لـ يبتسم تايهيونغ ملتفتاً ناحيته

"أنت أيضاً تتصل بهم كثيراً" إبتسم جونغكوك و نظر له ثم أعادها للطريق:"أجل، أشتاق لهم و أطمئن عليهم حتى يأتي يوماً نقوم بـ زيارتهم فيه"

"عائلتي أيضاً لا تكُف عن الإتصال و الإطمئنان علَي" أردف تايهيونغ ناظراً أمامه ثم أكمل:"تسأل عنك و عني، و تطمئن على علاقتنا معاً إذا حدثت مشاكل"

"لَيتها تعرف أنني حتى لا أقوى على إفتعال مشكلةً صغيرة معك" أجابه جونغكوك لـ تتوَرد وجنتَي تايهيونغ و إبتسم بخجل ناظراً لـ حبيبه

"جونغكوك" نادىٰ تايهيونغ مبتسماً لـ يهمهم جونغكوك مجيباً:"حبيبه و زوجه؟" مما جعل الاسمر يضحك بخفة و يضع يده على وجهه، جونغكوك للآن سعيد بأنه زوجه و يقولها دائماً

"أنا أحبك" أردف له عائداً بـ رأسه للخلف على الكرسي لـ يرى إبتسامة حبيبه ثم كلامه:"أنا أيضاً أحبك، أضعافاً بكثير"

ثم رفع يده واضعاً العديد مِن القبلات عليها لـ يسمع قهقهته الخافتة الدالة على خجله، و هذا ما يجعل قلبه يرفرف دائماً لـ حركاته التي يحبها

بعد مدة مِن القيادة لـ جونغكوك، قد وصلوا للمنزل و أوقف سيارته بجانب سيارة أخيه و والده، و خرج مِنها مع زوجه

ذهبا كلاهما للباب و ضغط جونغكوك على الجرس لـ يصدح في الداخل، ثم ثوانٍ و فتحت آنجالي الباب لـ تبتسم لهما بإتساع

"أهلاً بكما، و أخيراً إستطعت رؤيتكما" قالت آنجالي و تقدَمت لـ تعانق أخاها الذي بادلها ماسحاً على ظهرها بلطف، ثم إبتعدَت و عانَقت تايهيونغ الذي إبتسم و بادلها

أفسحت لهما المجال للدخول، ثم أغلق الباب و قالت لـ تايهيونغ:"عائلتك هنا منذ مدة قليلة، جميعنا في غرفة المعيشة كنا ننتظركما"

حين وصلوا ثلاثتهم لـ غرفة المعيشة، إنتبه الجميع لـ مجيئهم، و تايهيونغ ذهب لـ يعانق والدته التي بادلته بإشتياق مع المسح على شَعره

جونغكوك كذلك ذهَب لـ عائلته و عانَق والدته السعيدة بـ مجيئه، ثم عانق أخاه الذي بادله برحابة صَدر، و جلس بجانب والده المبتسم له و طبع قبلة على جبينه

تايهيونغ كذلك جلس بجانب والده و والدته، بينما جون نظر للأسمر متسائلاً:"كيف حالك أيها الطفل؟" مما جعَل تايهيونغ يتكتف قائلاً:"لازلت تخبرني بذلك اللقب منذ تخرُجي مِن الجامعة"

آنجالي أخذت الهاتف مِن ليو الجالس على الأريكة و الذي رمش و رفع رأسه لـ والدته التي تنظر له مع رَفع حاجبها

"ألن تتركه قليلاً؟ لقد جاء خالَك و زوجه" أخبرته آنجالي و هي تجلس بجانب جون لـ ينظر ليو سريعاً لـ تايهيونغ الذي إبتسم

إبتسم ليو بوسع و إستقام راكضاً لـ تايهيونغ ثم عانقه قوياً و الأسمر بادله مستمعاً له:"إشتقت لك تايهيونغ، و إشتقت لـ خالِي جونغكوك أيضاً"

أجلسه تايهيونغ على فخذيه و أخبره:"نحن أيضاً إشتقنا لك" إبتسم ليو و تكتَف:"لم أعُد صغيراً لكي تجعلني أجلس على أفخاذك"

"أنت كذلك، لازلت في العاشرة" أخبره تايهيونغ مميلاً رأسه لـ ينظر ليو لـ خالِه متسائلاً:"هل لازلت صغيراً رغم ذلك؟" و جونغكوك أؤمئ له مؤيداً

عبَس ليو بخفة و نظر لـ تايهيونغ الذي إبتسم أكثر و بعثَر شعره بلطف لـ تسأل لورين:"كيف حالكما؟ كل شئ بخير؟"

"نحن بخير أمي، لا يوجد أي شئ يدعو للقلق" أردف جونغكوك ناظراً لـ والدته بإبتسامة و لورين إبتسمت براحة و ربتَت على كتفه

"سـ تبدأ عملك مَن الغَد صحيح؟" سألت ستيلا مبتسمة مع المسح على ظَهر إبنها الذي همهم مؤيداً و نظر لـ والده:"أجل، أخبرت أبي بذلك بالفعل"

"كل شئ جاهز مِن أجلك بني" أخبره كيم مبتسماً لـ يبادله تايهيونغ بينما جيون قال:"إذا ملَلت مِن شركة أبيك، تعال لـ تعمل في شركة جونغكوك و أخاه"

"لا أعتقد ذلك أبي، فـ تايهيونغ لن يخرج مِن مكتب جونغكوك" قال جون ناظراً لأبيه الذي ضحك لكلامه مع البقية عدا تايهيونغ الذي ضَيق عيناه له

"ألن تواعد في حياتك؟" سأل جونغكوك ناظراً لأخيه الذي إنتحب و قال:"لما تريدون مني المواعدة سريعاً؟ لا أريد المواعدة الأن"

"أنت تقول ذلك منذ أربعة سنوات" أخبره تايهيونغ منزلاً ليو الذي جلس بجانبه على الاريكة لـ يقول جون رافعاً يديه:"لازلت لم أجد الفتاة التي سـ تملئ حياتي"

"لـ نترك ذلك الكلام جانباً، الغداء جاهز لذلك لـ نذهب جميعاً لـ تناوله" قالت آنجالي قاطعةً كلامهم و الجميع وقف بالفعل لـ يذهبون لـ غرفة الطعام، و أثناء ذلك شابَك جونغكوك يده مع زوجه

_____________

منتصف اليوم التالي

تايهيونغ كان يقف أمام شركة والده ببذلته السوداء الرسمية، ينتظر مِن حبيبه المجئ لأخذه و الذهاب للمنزل حتى يرتاح مِن تعبه

جونغكوك لم يرغب نهائياً بـ جعله يقود السيارة بمفرده للذهاب للشركة، و لا يجعله يقف أمام الطريق بمسافة قريبة بدونه بل يجعله بعيداً، فـ هو لازال يتذكر حادثة السيارة جيداً و كأنها حدثت بالأمس

لازال يخاف مِن السيارات عليه، و لا يقبل نهائياً بالخروج بمفرده إلا و هو معه، لازالت تِلك الُعقدة موجودة داخل جونغكوك رغم تحسُنه الكبير في حالته

لـ درجة أنه يحلم بـ الكوابيس أحياناً عن حادثة السيارة التي حدثت منذ سنين ! أو بـ حوادث أخرى جديدة تجعله يستيقظ فزعاً ليلاً مِن نومه بينما ينطق بـ إسمه

لكنه يعانقه لـ يطمئنه بأنه هنا و معه، و بخير و بكونه مجرد كابوس سئ، فـ يعانقه بقوة داخل أحضانه و يُغرقه بـ قبلاته بسبب خوفه مما رآه، و يخبره بـ البقاء جانبه و معه دائماً

إبتسم تايهيونغ حين وقفت سيارة زوجه أمامه، ثم تقدم منه و فتح الباب لـ يصعد بمقعده و أغلقه خلفه ملتفتاً لـ حبيبه المبتسم له

"كيف كان يومك الأول؟" سأل جونغكوك مشابكاً يده مع حبيبه و رفعه لـ يطبع قبلاته عليه و قد تلقى الإجابة منه:"كان جيداً، رغم انه كان صعباً بـ البداية بسبب كثرته الأ أنه كان جيداً"

أجابه بلطف و جونغكوك همهم متحركاً بالسيارة بعيداً عن الشركة مع القول:"مع الأيام سوف تعتاد عليها، و حين تشعر بالتعب يمكنك البقاء في المنزل"

همهم الأسمر بتفهم و عاد بـ رأسه للخلف ناظراً لـ نافذته ثم فتحها قليلاً، و حين لفَح الهواء وجهه أغلق عيناه بتعب بسبب نومه متأخراً أمس

طوال الطريق كان جونغكوك يداعب يَد حبيبه بـ إبهامه، مما جعل تايهيونغ يرتاح أكثر، و يغفو على الكرسي كما هو بدون أن يشعر

عدة دقائق و كان جونغكوك قد وصل لـ منزلهما و أوقف السيارة ثم نظر لـ تايهيونغ لـ يبتسم فَور رؤيته نائماً بلطف بسبب تعبه

أبعد يده حتى يخرج مِن السيارة و لكن ذلك جعَل تايهيونغ يشعر به و يفتح عيناه ببطء فـ هو لم ينَم كلياً، و إلتفت لـ ينظر لـ حبيبه الذي بادله

"هل وصلنا؟" سأل بنبرة ناعسة و جلس بـ إعتدال حتى يستيقظ و جونغكوك همهم:"أجل حبيبي، سـ ندخل و يمكنك تبديل ثيابك و النوم، فـ أنت يبدو على التعب بسبب قِلة النوم"

"سوف أفعل، و أنت أيضاً متعب، تعال و نَم معي" أخبره تايهيونغ مهمهماً و نظر بـ عسليتاه للأخر الذي إبتسم و رَفع يده واضعاً قبلةً عليها

خرجا كلاهما مِن السيارة و دخلا للمنزل، أغلق جونغكوك الباب عليهما ثم نظر لـ تايهيونغ الذي يسير يبطء أمامه و يرفع رأسه مغلقاً عيناه

"جونغكوكاه" بـ نبرة ناعسة قد نادىٰ تايهيونغ و إلتفت لـ زوجه الذي إبتسم له و تقدم واقفاً أمامه:"أجل حبيبي؟ أطلب ما تريد"

"إحملني للأعلي، أشعر بالتعب حتى مِن الوقوف" أخبره تايهيونغ رافعاً ذراعيه له و جونغكوك نفَذ فوراً و حمَله لـ يحاوط خِصره بـ قدميه

"سوف ننام، و سـ أصنع لك طعامك المفضل اليوم في الغداء بعدما نستيقظ تايهيونغي" أخبره جونغكوك بدفء و هو يذهب للدرج لـ يبتسم تايهيونغ بنعاس و شَد على عنقه مع دَفن رأسه هناك لإستنشاق رائحته التي يحبها

"إجعلني مدللاً دائماً جونغكوكاه، أحب ذلك منك" أردف تايهيونغ حين فتح عيناه بعدما وضعه جونغكوك على سرير غرفتهما، لـ يبتسم المعنى على كلامه

"أنت سـ تبقى مدللاً للأبد، و طوال حياتك حبيبي" أخبره جونغكوك مكوباً وجنتيه مع إلصاق جبينهما و تايهيونغ إبتسم واضعاً يديه فوق خاصته

النهاية

انتهينا من رواية يو اور يو بسلام، رواية مختلفة عن أفكار التوأم في الوات فـ خبروني رأيكم على الرواية بالكامل و المومنت المفضل لكم

إستمتعت بكتابتها و كتابة مشاعرها و توصيل مشاعر جونغكوك و حالته للكل بحيث تحسون فيه مثله و كيف تاي كان يتعامل معه و وقع بحبه فـ أتمنى تكونوا مثلي ❤️

اي حدا بيحرق في الرواية أو يلمح بطريقة غير مباشرة بياخذ بلوك بدون نقاش🚶🏻

نتقابل في رواية جديدة بفكرة جديدة و لسه قدامنا مشوار طويل مع بعض و مع التايكوك دُمتم سالمين و هايون تحبكم جداً ❤️

Continue lendo

Você também vai gostar

356K 17.4K 32
لقد تغيرت حياتي منذ ان عشت في تلك الشقة !' لماذا يحدث كل هذا لي الا يكفي موت عائلتي ؟!!
159K 6.2K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
9.7K 543 11
I love you more than yesterday but not more than tomorrow أحبك اكثر من امس ولكنه ليس أكثر من غد.
543K 19.4K 25
The tattoo maker . صانع الوشوم . Jungkook - Top Taehyung - Bottom