ولدت من جديد كإبنة الدوق

By Roseanne0-0

248K 14.7K 5.4K

بدأ كل شيئ من يوم واحد ثم شيئا فشيئا وجدت نفسي في منصة الإعدام .... لم أفهم لماذا .. و في الحقيقة لم أحوال... More

بداية القصة
الخطوة الأولى
بداية التغيير
علاقة الأب و الإبنة ؟
إهتزاز مفاجئ
فرد جديد
الذكريات بين الماضي و الحاضر
خطوات نحو الأمام
بداية المعركة
غموض حتى النخاع
لقد كانت هي !
أخيرا الحقيقة
مدمن عمل !
المحاكمة
إنكسار العلاقة
الدموع الأخيرة
أخبار سيئة ؟
طريقة أخرى
أنا ... الماضية
عندما جربت الموت

لقد أحببتها

5.3K 388 197
By Roseanne0-0

إيفان الحياة السابقة

إلتفت نحو الخلف لأرى طفلة صغيرة تغادر القصر

الإمبراطوري ، من تكون .... ؟

توجهت نحو أبي الإمبراطور لأسئله ..

" من تكون تلك ؟ "

" إنها إبنة الدوق دايمون غير الشرعية و ...حسنا

خطيبتك .. "

ما ؟ ...... خطيبتي ؟ ... وه حسنا ليس و كأن العالم

سينهار ... حتى لو كانت إبنة غير شرعية فهي تبقى

بشرا صحيح ؟ ..

" عمليا هي خطيبتك المؤقتة "

ماذا عن هذا الآن !؟

" ما الذي تقصده !؟ "

نظرت نحوه بريبة ليتنهد و يقول

" لقد عقدت معها صفقة سيرعاها الدوق بينما

تكون خطيبتك حتى تجد الشخص المناسب لهذا

المنصب "

ما اللعنة التي سمعتها للتو ... ؟

هل جن جنونه ؟ ..

" هل أنت متأكد مما تفعله !؟ لأنه ليس صحيحا

البتة ! أنت تعلم أنك تقوم بإستغلال طفلة

لمصلحتك ؟ حتى أن الدوق لن يعتني بها بشكل

صحيح ! "

لاحظت وجهه المتكهم فأكملت

" هو لا يزال في حالة صدمة من فقدان زوجته

بلكاد عاد لعمله هذا العام و أنت تخبره بأن

يعتني بالإبنة من المرأة الأخرى ؟ هو لن يتحكم

بأعصابه ، ثم ألم يكن بإمكانك أن تدعها تقيم في

إحدى قصورنا ؟ "

" أنت تفكر بشكل مفرط وحسب لقد مر الكثير

على تلك الحادثة ، من الأفضل أن تركز على

دروسك بدلا من ذلك "

هو لن ينسى زوجته بسرعة كما فعلت ...

لقد كان يحبها ...

هاه .. ما الذي كنت أتوقعه؟ إنه يفعل ما يمليه عليه

عقله كالعادة ....

" إذن أعذرني جلالتك "

.
.

" سموك ... يؤسفني أن أحمل هذا الخبر الحزين

جلالته قد فراق الحياة "

ما .....

مرض ما أصاب أبي ...

لا طبيب يعلم ما خطبه ....

و الآن هو قد مات ......!

أي مصيبة حلت !؟

.
.

" سموك يجب أن تكون قويا ، لا وقت للتأسف

الممالك المجاورة في حالة تأهب لأي ثغرة "

كان هذا المستشار الإمبراطوري راين آنتيلين ..

سيكون وصيي القانوني ..

حسنا هذا أفضل من أحد أفراد عائلة أمي ...

لسوء الحظ أو لحسنه أبي لا يمتلك إخوة ...

" أخشى أنه يجب علينا تقديم حفل الرشد الخاص

بك "

هاه ...علي أن أستعد لتحمل عبئ إضافي

لحظة .. ماذا عن الفتاة ؟ هل ستكون مستعدة ؟

" أيها المستشار عن إبنة الدوق أليس من الأفضل

أن نتركها تذهب ؟ لا أحد يعلم أسباب جلالته

الحقيقة لذا من الأفضل إخلاء سبيلها "

أعني من تريد أن تكون خطيبة مزيفة ؟ و حتى

لشخص لم تره أبدا ...

أتسائل كيف كانت أيامها في الدوقية ....

" للأسف نحن سنتبع الخطة التي قررها جلالته

إنها أوامره و لقد كان مصرا عليها "

بحق الجحيم إنها فقط في الحادية عشر

من عمرها !

مجانين الذي يديرون هذه الإمبراطورية مجانين ...!

" سنقوم بحفل بلوغك بعد شهرين لذا رجاءا

جهز نفسك فكريا و نفسيا "

أنا لست طفلا لتقول ذلك حتى لو كنت في السادسة

عشر من عمري أنا بالفعل تعلمت كل ما أحتاجه ..

.
.
.

" لورانس قم بشراء فستان و أرسله لقصر الزمرد

الملحق بقصر الدوق مع خادمة "

لورانس هو مساعدي الشخصي أو بكلمة أخرى

الشخص الوحيد الذي يوافقني الرأي حول الفتاة

" حالا سموك "

أتسائل كيف سيكون رد فعلها ....

بالطبع ستسخر مني ... الخطيب الذي لم يظهر

وجهه لعدة سنوات يرسل لها ثوبا لحفل الرشد ...!

أحمق .. أحمق ..أحمق

رفعت رأسي لأعاود النظر لمكتبي المظلم ....

أستعد نفسيا و فكريا أليس كذلك .. ؟

كيف أفعل .... ؟

أغمضت عيناي لأعاود الغوص في الظلام ....

.
.
.
.

اليوم الموعود أخيرا ...

إن سألتني إنك مستعدا فإجباتي لن تكون نعم و لن

تكون لا ....

أنا ببساطة لا أعلم ...

هل سأستطيع أن أحمل على كاهلي حكم هذه

الإمبراطورية ؟ ..

كثير من المدعوين ... كثير من الضيوف

كان هنالك شخص فريد يرتدي الفستان الذي

إقتنيته ....

إنها هي ؟ سيليستيا دايمون ؟

إنها وحدها ... حقا لقد تركها وحدها في هذا اليوم

المهم ؟

و إبنه لم يحضر حتى ؟ ذلك الفتى كيف سيرث

الدوقية ؟ علي التكلم معه فيما بعد في النهاية

إنه الدوق القادم علي كسب وده

لكن الآن ... لنذهب و نساند الشخص الذي يستحق

المساندة حقا ...

" إذن هل ستسمح لي هذه الآنسة الجميلة بخطف

رقصتها الأولى ؟ "

لديها نوع من الهالة الكئيبة .. أستطيع توقع نوع

المعاملة التي تلقتها ..

و لا أظن أنها كانت تتوقع مني فعل هذا ..

هاه أيها الأخرق !

" أ..أجل بالطبع ... "

شكرا لعدم رفضي ! شكرا لعدم رفضي !

" إذن لنذهب "

مددت يدي لتضع يدها ...

صغيرة ... ذلك ليس جيدا عليها الأكل أكثر ...

بدأنا الرقص و حسنا مهارتها مدهشة !

" هل أخبرك أحد أنك محترفة في الرقص ! "

آه .. لقد عبست ..

" كلا .. "

ما .. لقد إقترفت خطئا ...

" هذا جيد لقد حظيت بشرف أن أكون أول شخص

يمدح هذا الإبداع أنا سعيد "

وااا .. لقد لقد أخطئت ...

هل إرتبكت ...؟

" شكرا لك .. "

تشكل على ثغرها شبح إبتسامة ....

و أخيرا إلتقت أعيننا ...

صافية ... كان هذا أول إنطباع عن أعينها الزرقاء

يمكنني أن أرى السماء من خلالها ...

نبض .............

أنا أريد رؤية تعابيرك الأخرى سيليستيا دايمون ....

.
.

إنتهت الرقصة لتعود مكانها ...

لا بأس من الآن فصاعدا لن أدعك في زاوية هذه

القاعة لكن في مركزها ...

.
.

تلوت النذر و تم تتويجي ...

و تم الإعلان عن كونها خطيبتي ...

لقد بدأ هيجان الحيونات الموجودة في القاعة ...

ملل ....

.
.
.

لقد مر شهر على حفل البلوغ و كل ذلك ....

" تناولي هذه الكعكة أيضا ستحبينها "

كل أسبوع أدعوا خطيبتي العزيزة لشرب الشاي

أو لتناول وجبة .....

و هي بصراحة ظريفة ... !

حسنا في البداية لم تكن تحب الأكل حقا لكن

الآن هي أفضل ..

مع ذلك جراحها عميقة .......

إن إستطعت فقط مدوات جراحك فهل ستنظرين

إلي سيليستيا ؟ ....

" إذن خطيبتي العزيزة هل يمكنني مناداتك ب

سيسيل ؟ "

هيييه إنها تبدو كطماطم طازجة ...

" ل..لما ذلك ؟ "

علينا معالجة تعلثمها المتكرر ...

مع أنه يعجبني ....

" لأني إريد "

إتكأت على راحة يدي و إبتسمت ....

هل أبدو كشخص شرير ؟ ربما بنظرها ...

" فل تفعل ما تريد "

" شكرا على الإذن "

أنت عابسة .....

هل أنا أزعجك ...؟

ما بيدي حيلة يجب علي دعودتك للتأكد من أنك

تأكلين ...

بالنظر لوجهك هو بالتأكيد أفضل من الشهر

السابق ....

أود التحدث مع الدوق ....

لكني سمعت الإجابة بالفعل ....

في الأصل لم يستطع التغلب على الماضي الذي

أكله البتة ...

.
.
.
.

" مرحبا بالإمبراطور في قصري المتواضع "

" مرحبا كايل دايمون ... "

تعابير هذا الشخص ....

إنه قاتل بدم بارد ..

أراهن بحياتي الرخيصة ...

" ما خطب وجه الإمبراطور المتجهم ؟ "

أنا أبكي على حياتي الرخيصة لولا وجود أختك ...

أتسائل ما سيكون رد فعله إن قلتها وجها لوجه ...

" حسنا لقد جئت اليوم للتكلم عن مستقبل

العلاقة بيننا ، بما أنك الوريث التالي فأنا أرى

أن نقيم علاقة جيدة "

" أنت جئت من أجل هذا فقط ؟ "

" أختك سيليستيا ... لا أظن أن حالتها جيدة

في قصر الزمرد ... "

" ... ما الغرض من إخباري ؟ "

لقد أظلمت تعبيراته أكثر ..

" مساعدتها ..إنها أختك سواءا رغبة أو لا "

" ماذا إن رفضت ؟ "

هذا ال....

ها تحكم في أعاصبك ....

" كايل كلانا يعلم أنه لا دخل لها فيما حدث في

الماضي .. لذا لا.."

كنت سأكمل لولا أن قاطعني ذلك الصوت الحاد

" أتظنني لا أدرك ذلك ! أعلم أنه لا دخل لها !

أعلم أنها لم تكرن رغبتها المجيئ لهذا العالم

المظلم ... لكنها أتت .. لا يخبرني قلبي سوا أن

أكرهها ... لا أملك الشجاعة للوقوف أمامها ...

لا أملك الثقة في نفسي .. الثقة في أن كلامي أو

نظراتي لن تجرحها .. لذا من الأفضل أن لا نلتقي

أبدا ... "

بعد هذا الكلام لا يمكنني التدخل أكثر ...

إنها مشكلة عائلية ...

" فقط للنصيحة أظنها تنتظر شخصا ما ليكون

عائلتها ..و الرجاء البدأ في إظهار نفسك كخليفة

للدوق لن أستطيع تغطية غيابك أكثر ..."

" أممم "

هذا حدي الأقصى ...

.
.
.
.
.

يمضي الوقت حقا دون أن أدري ...

لقد مرت سنة ...

مع ذلك لا تقدم معها ...

أو في معالجة جروحها و حياتها ....

علي إحضارها لتقيم في القصر الإمبراطوري ...

لكن ليس في الوقت الراهن ...

لأن هؤلاء النبلاء يغلون حرفيا ....

" جلالتك أعتقد أنك يجب أن تعيد النظر حول

خطوبتك بالإبنة غير الشرعية للدوق دايمون "

ما الذي يتفوه به هذا اللقيط ؟

" أولا إنها إبنة الدوق دايمون لا أريد سماع

كلمة غير شرعية على لسانك مجددا إلا في حالة

واحدة .. إن كنت تود قطعه ...

ثانيا أنا أعترف بها كليا كخطيبتي لذا رأيك

لا يهمني حقا ... لكن إن أردت الإعتراض أكثر

فيمكنك الذهاب إلى قبر الإمبراطور السابق و

النحيب لأنه هو من إختارها كخطيبة لي من

البداية و الآن إنصرف "

هؤلاء الحثالة لا يجيدون إستخدام عقولهم ....

.
.
.

أفضل شيئ هو التنزه في الحديقة ...

إنها هادئة و خلابة .. مثلها تماما ...

( اللهم بس واحد زي ذا يتذكرني كل ما يشوف

أي شي 🙂💔 )

ما .. من تكون هذه ؟

شعر أسود و عيون خضراء حسنا لدينا شخص أحمق

هنا ....

" تحياتي جلالة الإمبراطور... أنا حقا آسفة

لمقاطعة نزهتك لكن أنا ضائعة فهل يمكنك منحي

شرف إرشادي "

صوت لطيف و هادئ و كلمات راقية ....

أع .... أريد التقيئ .... أذناي إتسختا !

" أنت من تكونين ؟ "

ما اللعنة مع الأشخاص يدخلون و يخرجون كأنه

منزلهم ؟

" أنا جوليا إيفلين إبنة الفيكونت إيفلين "

( خليتها فيكونت بدل إيرل )

آه ذلك الشخص الذي كان لديه علاقة جيدة مع

أبي

" حسنا إذن ... لست مهتما بإعطائك أي شرف

سيقوم أحد الخدم بإرشادك .. و أرجوا أن لا

تتردي على القصر كثيرا إنه مكان عمل ليس ساحة

لعب ..."

تلك الفتاة ... ليس لدي شعور جيد حولها ..

" هممم حسنا إذن جلالتك ... لكن أردت أن أسألك

هل حقا تلك الفتاة أوه أجل سيليستيا سعيدة

بكونها خطيبتك ؟ أعني لدق أجبرت على أن تعيش

مع والد يكرهها و أخ مهمل ثم تصبح خطيبة

مزيفة للإمبراطور حتى ترمى ....

هاه .. ياله من مصير بائس ... "

تلك الإبتسامة المستمتعة و الأعين الحادة ...

إنها خطيرة بالفعل ...

من الأصل هي كيف تعلم بالأمر ....؟

" لقد تخطيتي الحدود بالفعل أيتها الآنسة و أجل

سأعطيك شرفا واحدا و هو أنك أول شخص

يعرف أن خطوبتي مع سيليستيا ستنتهي بالزواج

و الآن إذهبي مع مطرود "

إنظر لوجهها المتعفن الآن ....

" أنا أستأذن "

فقط أغربي عن وجهي يا هذه ...

.
.
.
.
.

" سيسيل "

" هممم "

على الأقل قولي نعم ....

هل هي حقا تكره كونها خطيبتي .. ؟

إن أخبرتها أن لا أنوي فسخ الخطوبة كيف سيكون

رد فعلها ؟

" إذن يا خطيبتي العزيزة هل تكرهينني ؟ "

" هههغ "

أوبس لقد بسقت الشاي ....

" هل أعد هذا موافقة أم لا ؟ "

" ك..كلا أنا لا أكرهك ... ليس حقا "

أوه سآخذ هذا كنقطة إيجابية .....

" و إذن هل تحبي.."

[سقوط]

ماذا يحدث لها ؟

" أحضروا الطبيب في الحال ! "

لقد كانت بحالة جيدة قبل لحظة !

إذن لما !؟

.
.

' يبدو أن خطتك في إغواء الإمبراطور باءت

بفشل ذريع '

' ذلك لم يعد يهم بعد الآن لقد إكتشف وجودي بعد

فوات الآوان بالفعل سحر الدوقة يمتص من جسد

الفتاة بالفعل ... و قد نشرت تعويذتي بكل مكان

بمجرد حلول الليل ثم بزوغ فجر اليوم الجديد

سينسى أصغر كائن وجود شخص يدعى سيليستيا'

' من الأفضل أن تنجحي أو أخشى أني سأتغذى

على روحك البائسة '

' لقد فهمت فقط إنتظر أكثر '

.
.
.
.

فتحت عيني إنه الصباح ...

نظرت نحو النافذة ...

لما أشعر .. بفراغ شديد؟

أو بالأحرى ما الذي نسيته ؟

.
.
.

ملل النبلاء يتحدثون عن لزوم إيجاد خطيبة ..

حقا ...؟

" سيادتك أقدم لك جوليا إيفلين إنها إبنة لصديق

والدك الراحل الرجاء إعطاؤها فرصة "

فرصة ؟ ... أنا أشعر بالضجر ...

" حسنا "

ليس و كأني سأقبل إنه فقط لإسكات رغباتكم

الجشعة ...

.
.
.

" بالسلطة الممنوحة إلي أتوج السيدة جوليا إيفلين

إمبراطورة لإمبراطوريتنا العظيمة ! "

أتسائل عن كيفية حدوث هذا ....

و أتسائل عن سبب إستمرار الفراغ الذي بداخلي

بالتوسع ...

لما الحياة أصبحت بالأبيض و الأسود فجأة ؟

.
.
.

لقد قتل لورانس ...

صديقي القديم الغالي قد قتل بأبشع طريقة ...

فقط من الذي فعلها ... !؟

لما أفقد كل شيئ ؟

أو بالأحرى هل كان هنالك شيئ فقدته من قبل ؟..

.
.

" اليوم يتم إعدام الإبنة غير الشرعية للدوق

دايمون بتهمة قتل الوريث الشرعي للدوقية

بواسطة السحر الأسود ! "

هل كان للدوق إبنة غير شرعية ... ؟

صافية جدا ... إنه الإنطباع الذي تتركه عيناها

بكن لما أنت تنظرين نحوي بتلك الأعين ..؟

لما تنظرين نحوي بتأنيب و خذلان و يأس ..؟

ما الذي إقترفته بحقك ..؟

" فينفذ الحكم "

قالها ذلك الواقف أمام العلن ....

أردت أن أسئل الدوق لما قتلتها بنفسك ... ؟

لما أنت تبدو بلا روح ..؟

مثلي تماما .. ؟

فقط ما الذي يحدث في هذا العالم ...؟

.
.
.

.

.

"جلالتك الدوق دايمون ! ... لقد إنتحر ! "

لا شيئ ما ليس في محله ....

شيئ ما خاطئ ..

الفراغ .. الملل .. البأس .. الرغبة في الموت ..

هذا ليس صحيحا ...

ما هو الشيء الذي نسيته ... !؟

' شكرا لك '

' إفعل ما تريد '

' ك...كلا أنا لا أكرهك ... ليس حقا '

أنا ... قد نسيتها !؟

كلا أنا .. قتلتها ....

البأس الذي أكل قلبي في تلك اللحظة لم أستطع

مقاومته ...

لقد قتلتها حقا ...

لقد وعدت أن أجعلك مركز القاعة ...

ليس بتلك الطريقة ....

العيون البائسة .. المعاتبة ...الحزينة ..

لقد كانت تنظر نحوي ...

و ما الذي فعلته ؟ ... لا شيئ ..

أنا لم أتذكرها ...

لم أتذكرها .. البتة

كيف بدأ كل شيئ ... ؟

كيف حدث ...؟

في تلك اللحظة خطر في بالي شخص واحد جوليا

إيفلين

" لقد كانت هي "

" أجل إنها أنا .. بفف حقا الآن ؟ ألم تتأخر ؟ "

-طعنة-

" موتا هنيئا لك أيها الإمبراطور العزيز "

" لقد كانت أنت أيتها الخسيسة "

" أجل أجل لقد تطلب مني جهدا كبيرا لكن أنا

أحصد ثمار جهدي الآن بعد قتل الدوق لم يبقى

سواك الذي يتذكرها هههم "

تلك الإبتسامة الساخرة ... أتمنى تمزيقها ..

" هل تعلم في آخر لحظة تذكر أن الفتاة التي

قتلها بفف كانت شخصا بريئا ! و لم تكن غلطتها

أنها ولدت ! حمقى ! لقد مات الشخص الوحيد

القادر على مساعدتكم ! "

ما المضحك ... ؟

ما المضحك في جعل الناس يائسين و مكسورين

ما المضحك في قتل شخص بريئ

' عندما يكون الظلام موجودا لا يهم لماذا هو

سيفعل ما يريد '

' ما..ما الذي يحدث ؟ من أنت '

' أنت تموت و من أنا ليس بمهم .. أنا أريد إذنك

لأخذ طاقة الجنيات منك '

' لما ؟ '

' لإعادة الأمور لمجاريها ، سوف أعيد الشخص

الوحيد الذي يمكنه مساعدتكم مع ذكرياته مع

أنها ستكون مشوشة لكن ذلك أفضل من لا شيئ '

' أنت ستعيد سيليستيا؟ '

' الزمن و هي معه '

' خذها خذ كل شيئ و أعدها و أعطها القوة

لتغير مصيرها '

' إذن لقد تمت الصفقة '

.
.
.

إيفان الحياة الحالية

" اليوم ستتعرف على خطيبتك "

لما هو متحمس ؟

" إنها نرجسية و ذات لسان طويل لذا هلا أبديت

بعض الإهتمام "

الأب الغبي يريدني أن أبدي بعض الإهتمام هذا

غريب حقا ..

على كل بمجرد أن أكمل أعمالي سأذهب للقائها ..

أعني حتى و إن كانت مؤقتة إنها تبقى خطيبتي

صحيح ....

.
.

همم هل تلك هي ؟

مهلا ! لما رأسي ...

ما هذا الألم المفاجئ ...!؟

لما يداي .....!؟

.
.

حسنا على عكس خطتي في التحدث بإحترام مع

خطيبتي ...

فقد فعلت العكس ....

لقد رحلت غاضبة أما فبقيت أحدق في المكان الذي

كانت تجلس فيه ....

لقد إضطررت لفعل ذلك ...

أعني هل من الحكمة إخبار الفتاة التي ستكون

خطيبتك أنه كلما نظرت لوجهها ثم إلى يديك

وجدت يديك مملوؤتين بالدماء ؟

أو أن صوتا غريبا يتكلم داخل رأسك .. و يخبرك أن

تبتعد عنها لأنك ستؤذيها ؟

هااااا أنا مجنون ....

ما الذي يحدث لي ...!

.
.

" لقد سمعت أن الطفلة قد خطفت "

............................!؟

من سيتجرأ على خطف طفلة من منزل الدوق ؟

كلا هم حتى لا يعلمون بوجودها ..

إذن من ؟

" أرسل الجنود للبحث عنها يجب إيجادها ! "

من الأفضل أن أذهب للبحث أيضا إنها بالثامنة

كيف ستتمكن من الدفاع عن نفسها ...!؟

.
.
.
.
.

لقد و جدها الدوق دايمون في النهاية ...

لكن بالنظر لها الآن و هي بغيبوبة ..

من الواضح أننا تأخرنا ....

.
.

لما هي نائمة كالدمية .. ؟

وضعت يدي على جبتها لأجد أنها ساخنة .. !

.....

" بما أنك في غيبوبة فسأقول هذا ... أنا آسف

لأني كنت وقحا في المرة السابقة و لأني سأكون

وقحا في المستقبل ... أنا حقا آسف .. لكن على

ما يبدو أني قد أجرك معي لمستقبل مظلم و أنا

لا أريد ذلك "

( تعال يبني جرني أنا بدالها 🌚 )

.
.
.

مجددا لقد تواقحت معها لأقصى الحدود ...

لكن هذه المرة لم تصمت ..

لقد رمت علي قطعة كعك ....

بففف هاهاهاهها إنها حقا غريبة ...

أظن أنه لا بأس الإقتراب منها قليلا ...

صحيح ... ؟

.
.
.

.

.

.

يوما بعد يوم ...

لقاء بعد لقاء ....

لا أظن أن أستطيع الإنفصال عنها ....

هل أستطيع أن أكون أنانيا .. ؟

أن أتجاهل التحذيرات التي ترن داخل عقلي ....؟

.
.
.

" سموك لقد سقط جلالته "

ماذا ...؟

لما .. أشعر أن سمعت شيئا مشابها ؟

' يؤسفني أن أحمل هذا الخبر الحزين جلالته قد

فارق الحياة '

' سيسيل '

' إفعل ما تريد'

' أجل كانت أنا '

في لحظة واحدة .. شعرت أن عشت لأكثر من

عشرين سنة ..

تدفقت الذكريات ل الانهاية ...

حتى الموت ...

حياة ثانية ... ؟ لها ... ؟

أجل بالطبع .... أنا أفهم الآن ...

أفهم لما الدماء ملتسقة دائما بيدي ...

في السابق أنا .... جررتها إلى التهلكة ...

أريد الذهاب و إخبارها أن ترمي علي كعكة أخرى

لكنها ستظنني مجنونا ...

.
.
.

هي بالتأكيد قد عادت مع ذكرياتها ...

و قد غيرت الكثير ....

الشخص المتعلق بالماضي قد تحرر أخيرا و أصبح

مهووسا بإبنته الوحيدة ...

الوريث الذي لم يري وجهه يوم حفل بلوغها يهدد

بقطع الرؤوس ...

الشخص الذي من المفترض أن يكون تحت التراب

هو الآن يسخر من النبلاء ...

و أنا ... خارج الصفحة نوعا ما ...

أنا خائف من أنها ... ستكرهني ....

لا بل أنها تكرهني ...

لا شيئ سيعود كما كان ...

ذلك يؤلم نوعا ما .. لكن لازلت أود رؤيتها سعيدة

و تبتسم

.
.
.

إنها وريثة الدوقة الروحية !؟

أخبرني أنك تمزح ...!

تحملين نفس المصير ... !؟

على جثتي .... !

سأفعل المستحيل من أجل أن تعيشي حياة

سعيدة و هانئة ...

و إن كان ذلك على حساب حياتي ....

( كارت فيزا و لا كاش 🙃 )

.
.
.
.

آه إنها تبكي ....

لقد عرفت أنه لن يموت بالتسمم ..

أغبياء لما لا يأتون لتصحيح الوضع معها ..!

.
.

صوت لم يهدأ ... لذلك دخلت من النافذة طبعا ..

أعينها حمراء ... لابد أنها تؤلم ...

إنها تتألم لأنها لا تعلم أي شيئ ...

لذا سأخاطر بكل شي و أخبرك ..

" منافق "

أوه أظن أن سمعت صوت قلبي يتحطم ...

أمر طبيعي ... لقد تخليت عنها بطريقة غبية ..

و الذكريات المشوشة جزء من غضبها أيضا ...

لا أظنها تتذكر حتى أنه قد أغمي عليها في ذلك

اليوم ...

إذن هي تكرهني ؟ ...

كلا قالت أنها لا تؤمن بالحب لكنها تؤمن بالإحترام

لم تقل أنها تكرهني ....

لم تقل أنها تكرهني ....!!

أنا حقا أناني لكن ... مهما فكرت لا يوجد شيئ يؤكد

أنها ستجد رجلا يعتز بها للأبد صحيح ..؟

لذا أنا أريدها بين يدي ..

أريد أن تكون إبتسامتها لي وحدي

أريد أن أهتم بها و أدللها قدر الإمكان ..

لذا أنا سأفعل أي شيئ لأفوز بقلبك سيليستيا..

.

.
.
.
.

" هوووو سموك أعلم أنها رسالة من خطيبتك

العزيزة لكن رجاءا لقد كنت سرحانا لمدة ساعة

تقريبا .. إما أن تقرأها أو لا تفعل ..."

لروانس أحيانا أتمنى قطع لسانك ...

.
.

لكنها أرسلت رسالة حقا ...

فتحت الظرف لتنبعث رائحة عطر قوية ...

حسنا إنها بصمتها ....

| إلى إيفان ذو الإسم الطويل

لقد مضى وقت طويل .. و خلال هذا الوقت

الطويل لا زلت لا أفهم سبب قيامي بواجباتك

المملة و الإلتقاء بالنبلاء و الإستماع إلى شكواهم

حقا كيف كنت تغعل ذلك ؟ هل لديك سر ؟

عدا عن ذلك أنا بخير ... لذا قدر مجهوداتي

و عد بسرعة ..... حسنا هذا كل شيئ على

ما أعتقد .. أذن إعتني بنفسك ...

سيليستيا دايمون |

حسنا ... الأسلوب متوقع كالعادة ...

بالمناسبة هل إسمي طويل حقا ؟ ....

أعني لست أنا من أختاره ....

على كل من المريح أنها لم تقطع الإتصال بيننا ..

ظننت أنها لن تتعب نفسها بكتابة رسالة لكنها

فعلت ....

هل هذا يعني أنه لظي مكان ما في قلبك ...؟

أتمنى ذلك ..

.
.
.
.
.

.
.

.

و إنتهى الفصل 🙃

.
.

○●○●○●○●○●○●○●○●

_مقابلة مع القراء _

الكاتبه : أحم سو معانا شخص جديد كالعادة
Haruka1515

هاروكا : مرحبا ، أحم السؤال الأول متى يرجع إيفان ؟

الكاتبة : مدري و الله ممكن الفصل الجاي أو يلي بعده

هاروكا : لارا هي يلي راح تكون زوجة كايل ؟ + متحمسه ألف لعودته (إيفان )

الكاتبه : يب كشفتيها 🙂

هاروكا : الوغده من أول ظهور لها ما إرتحتلها و كرهتها ألحين عرفت سبب كرهي لها 😒

الكاتبه : غيرانه على زوجك 😏

هاروكا : أكيد بغار شو تتوقعين مثلا أرقص و أهلهل
في زواجهم 😑 .... أحم إنتي أكيد ما راح تزوجين
كلود بعد صح ؟

الكاتبه : مدري و الله بس ممكن خليله قصة جانبية
عشان يحب بنت

هاروكا : حرام عليك بس تبين تسحقي قلبي المسكين 😔 ...
بالنسبة للملك إبن ال*** أكيد ما ناويه تخلينه يموت
بسهولة صح ؟ يعني يجب أن يقدم له دوقنا العزيز
هدايا حمراء كثيره و رائعه قبل موته صحيح ؟

الكاتبه : طبعا طبعا دي عايزه كلام ؟

هاروكا : لا بس أتأكد إذا كنت رحيمه كنت بعذبك
بداله - تبتسم ببراءة -

الكاتبه : أحسك تحمستي شوي مو ؟ ودك أنحر رقبة شخصية حلوه قبل ما أختم الروايه؟ 😄

هاروكا : أبدا كوميناساي أميره تشان

الكاتبه : حلو حلو كذا أحبك 😌💕

هاروكا : حقا هذا رائع أنا سعيدة - لعينة -

الكاتبه : ودك تسألين سؤال ثاني و لا أروح أقتل كايل المسكين ؟

هاروكا : أحم أحم .. سؤال أخير هل سيليستيا راح
تحب إيفان ؟

الكاتبه : تعرفين لما تبين تلبسين لبس أختك و تقولك على جثتي ؟ أنا كمان على جثتي إذا جاوبت على السؤال 💁‍♀️

هاروكا : صراحة بالتسبة لأختي ما عندي مانع بجثتها
إذا أخذت ملابسها بس يلا عادي نتحمس معاك ...
بس الصارحه التشبيه قاتل 😒

الكاتبه : يعتي فرايك مين جابت سيليستيا لسانها الطويل؟ 🙂

المهم فقرتنا لليوم تنتهي و إلى اللقاء ...... 😂💕

.
.
.
.

سو كيف كان الفصل ؟

رايكم في إيفان بعد وجهة نظره ؟ 🙂

< يعني 3000 كلمة بس كوجهة نظره شي ما كنت

متوقعته أصلن و غيرلي خطط الفصول 🌚>

الأشخاص يلي سبوا إيفان في البداية شعوركم ؟🌝

أحم تشوقوا للفصل يلي بعده 🙃

و لا تنسوا التصويت رجاءا التصويت 🙂💔

و الكومنت 🙃💕

و نلتقي في الفصل القادم بحول الله

ヾ( ̄▽ ̄)Bye~Bye~




Continue Reading

You'll Also Like

35.5K 2.9K 29
" هل أنت حقيقي فعلاً ؟ " " هذا يعتمد على مخيلتك .. لنكن أصدقاء وحسب " " أظنني جننت فعلاً .. " لا تحتوي على مشاهد جنسيه او مثليه .
81.6K 7K 199
إنها امرأة عادية تركت حبيبها. إنه شاب ومؤثر وسيكون أقوى شخص في المدينة. في الماضي، كان لديها حب كان من الصعب نسيانه، ولكن في النهاية، لم يكن قادرا ع...
142K 15.6K 106
الوصف في الفصل 1 عدد الفصول 109 مكتملة ❤️❤️❤️
99K 6.4K 19
ضَلام دامِس غُبار مالي المكان أصـوت أدوات التعذيـب وصوت الصـراخ الناتج عنها صـراخ وقـذف بالشرف ناس لاتـَعرف معنى الرحـمة ولا تَعرف معنى الرجولـة ...