colonel / الكولونيل

By rou_hyuna

129K 5.5K 2.3K

#1: Romantic #1: chanbaek عندما يدخل مراهق مدلل متمرد لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش... More

(2)- قيود
(3) - ربطة العنق
(4)- فتى مطيع
مهممممممممم
(5)-مهووس
(6)-حبيب
ضروري تقروا
(7)- ليلة
عيد ميلادي
(8)-سجين قصره
(9)-الى اللقاء
(10)-سنه
(11)-ساي
(12)-توعد
(13)-العوده
(14)-ازعاج
(15)-امري لا يرفض زوجي
(16)- كل هذا حلم!!!
(17)- اختفاء
(18)- خيانة
(19)- سرقة
(20)- القبو
(21)- سانتا
(22)-عملية
(23)- تخييم
مهم///اسفة

(1)- الكولونيل

17.5K 439 116
By rou_hyuna

اولاتي انا عدت
اممممم هيرررررررررر 🍓🍓🍓🍓

جوووووينغ
اكتبوا رأيكم

..

ووسط تلك الاجواء الصاخبة و ابواق السيارات المرتفعة، فعلى مايبدو ان المدن صاخبة لدرجة مثيره، دخلت احدى النساء إلى منزلها المتواضع تحمل مجموعة من الأكياس التي على ما يبدو أنها بقالة، خرج فتى في العشرينات من غرفته فور ان سمع الباب ليأخذ عن والدته بعد ان أصابها الوهن والتعب ليردف الفتى بانزعاج من كل ما يحصل معه :

"امي كم مره قلت لك ان لا تتعبي نفسك؟انا من سيتدبر الامر عنك! "

ابتسمت الام بحنان وتعب ثم قالت متنهدة من ابنها :

"لا بأس ،انا اريد ان أعرف لما تلك المبالغه؟ فانا لست امرأة عجوز، اهتم فقط بدراستك !"

"اللعنه السابعه على هذه الدراسه! "

قلبت والدته عينيها فعلى ما يبدو ان ابنها اصبح سليط اللسان

" لقد قلت لك ان لا تلعن أمامي، فتى وقح!"

"امي!"

كان بيكهيون فعلا منزعج من والدته وتصرفاتها الغير اعتيادية، احيانا تبالغ لا يكفي أنها تعمل وهذا يثير استيائها وشعورها بالذنب! ،رفع بيكهيون حاجبه باستخفاف وقال بنبرة ساخره:

"ذلك الرجل الذي تعملين عنده، لا اعرف نسيت إسمه...صاحب المرتبة، اخبريه انك ترغبين في إجازه وسوف أهتم بالباقي"

قالها ووضع اكياس البقالة فوق طاولة المطبخ، نزعت والدته المعطف واردفت :

"الكولونيل؟ أنا كنت أفكر بهذا الأمر منذ أيام، احتاج للراحة حقا"

"المهم، اطلبي منه اجازه اعتقد انه لن يهتم كثيراً "

كان يتحدث واخذ يتخيل شكله بالتأكيد هو رجل عجوز، قهقة مثل المخبول على تفكيره المضحك، اثار استغراب والدته التي لا تعلم ماذا يجري الأن مع ابنها؟

" لكن لا استطيع حالياً فعلى ما يبدو ان الكولونيل سيقيم حفلة مهمة، لهذا بعد انتهائها سوف... "

قاطعها بيكهيون بحده والتقط المرهم بعنف، حسناً بدأت اعصابه تتمزق وليست على وشك التمزق:

"أشك انه لن يُقتل او يموت اذا نقص عامل واحد!"

فركت والدته عينيها من التعب و غباء ابنها الغير مبرر للأن، تستغرب ان كان ابنها او لا من فرط الغباء

"بيكهيون لماذا لا تستوعب؟ انها حفلة مهمه، اانت بهذا الغباء دائما؟"

تأفأف بيكهيون، واخذ يناقش والدته دون توقف حتى ختم حديثه بأخر فكرة تمنى ان لا ينطقها حقا :

"إذا... ما رأيك ان اذهب انا بمكانك؟، أعتقد انه لن يلاحظ"

"بربك بيكهيون هذا غباء تماما! ابتعد من أمام بصري الأن، لاني لا أعرف ماذا اقول لك"

عقد الفتى ذراعيه و نظرات ترجي تنضخ من عينيه العسلية الساحره تختلط بمزيج من اللون الاخضر الغامق :

"إن كنت تفكرين في الجامعه فغياب يوم او إثنين لن يُحدث ضررا، كما انني قريباً سوف أُنهيها على اية حال "

بدت والدتها متردده في قرارها للحظات، كما ان الفكرة لم تحز على إعجابها او اطمئنانها تحديداً!

"أحذرك من الان إياك ان تصطدم به لأنني لا اعلم ما سيحدث لك، مفهوم؟ "

_صباحا_

ارتدى ملابسه على عجل، سيتاخر وهذا أول يوم له في ذلك العمل من الجيد ان والدته نائمه وإلا... اقشعر بدنه من تخيل الأمر، التقط حقيبته واتجه للعنوان، وبعد مدة من المشي حتى كادت اقدامه تتمزق

"ليتني اخذت الحافلة"

اخذ نفسا عنيفا بعد ان توقفت امام البوابة الحديدية الضخمة والعتيقة، تحمل نقوش جميلة وساحرة كأنها بوابة لأحد القلاع الكلاسيكية

"تفضل أيها الفتى "

تلعثم بيكهيون قليلاً، ضخامة الحارس و السلاح الذي بحوزته مخيف ؟

"في الحقيقه ارغب برؤية امرأة تدعى صوفي؟"

نظر له الحارس مطولا وبنظرات مخيقه وثاقبه ،أشار لاحد الرجال الذي بدى مثله، مخيف ومرعب حتى السلاح! يبدو ان هذا العجوز يحصل على كثير من الحماية! أمر الحارس الاخر بجلب الامراة التي تدعى بصوفي وظل هو يراقبه عن قرب ابتلع ريقه في صمت حتى اتت المدعوة صوفي من بعيد، تنهد بيكهيون بارتياح واردفت :

"تفضل سيدي ؟"

كانت المرأة تتحدث بلطف و ودية، لا تليق بذلك المكان المظلم، اردف بيكهيون بعدما استعاد رباط جأشه:

"لقد ارسلتني والدتي التي تُدعى السيدة بيون لأحل محلها بضعة أيام ان كان مسموحا طبعا؟، انها مريضة نوعاً ما"

ينتظر الاجابة بفارغ الصبر، همهمت صوفي بتفكير عندما اومات وطلبت من الحارس فتح البوابة قائلة :

"حسناً ،ان الأمر مسموح بالطبع ونادر طبعا كونك فتى، ولكون السيدة بيون تعمل عندنا منذ سنوات، لا ضرر في هذا"

هز الفتى راسه بتفهم، اردفت صوفي والتي كانت في مثل سن والدته تقريباً او أقل منها :

"سادلك على مكتب السيد اكسافير واتمنى ان تتحدث بإحترام ايها الصغير"

قلب بيكهيون عينيه، وابتسم بغضب طفيف ثم اردف بخضوع مرغم:

"بالتأكيد! "

ذهبت السيده صوفي بعد ان وجهت الفتى نحو المكتب، فتح الاخر الباب، للحظة اعتقد ان العمى أصابه، من كثر الظلمة القاتمة تلك،أغلق الباب خلفه مجبر، رائحة السجائر طاغية في الهواء بطريقة مزعجة! ابتعل ريقه واردف:

"سيدي؟"

حركة طفيفه فوق الاريكه او الكرسي، الرؤية صعبه جداً!، تحرك بإتجاه المصدر ليدعس فوق شيء مسطح و قاسي، انحنى لالتقاطه بخفة

"حزام؟"

"ماذا تفعل هنا؟"

اخترق صوت رجولي مسمعه و أثار فزعه، وضع يده على قلبه وكاد ان يشتمه، لكن احكم على لسانه في اخر لحظه

"صباح الخير سيد...اكسافير"

رد سؤاله بنبرة أكثر حده وبرودة عنيفة على عاموده الفقري فجأه؟

"ماذا تفعل؟"

تحكم بيكهيون بثباته متجاهل غريزة الخوف التي ارتفعت مع ارتفاع دقات قلبه مجدداً

"اتنمى ان تعذر وقاحتي سيد اكسافير، لكني اتيت بدلاً من والدتي التي تدعى السيدة بيون بسبب المرض"

كان ذلك الإحترام الذي اغدقه به توا نعمة سقطت من السماء، استدار للذهاب حتى توقف على إثر كلامه البارد:

"الى أين؟"

حطت معالم الاستغراب على ملامحه لثواني، عندما اردف بهدوء:

"سيد اكسافير انا سابدأ عملي إذا سمحت طبعا؟ "

"نظف المكتب و التقط حزامي "

حسناً لقد بدء يثير غضبه الأن هو خادم ولكن ليست عبد له اليس كذلك؟

"امرك"

تلامست انامله الخشنة رفقة انامله الناعمة الصغيره، سارت شرارة كبيره بجسده، بدأ بتنظيف ذلك المكتب المملوء بالسجائر المحترقة ،القناني الفارغة، تحت انظاره الباردة، وفي كل مرة ترتفع درجة حرارته تلقائياً إنه يوتره! انسدال شعره في كل مرة ينحني تنسدل خصلاته الطويلة قليلا على عينيه، اثار غضبه

"اربط شعرك "

بدأ يثور الأن، حتى شعره؟!

"لا أحب ربطه سيد اكسافير"

نظر له من الاعلى للاسفل، ذلك الوقح الصغير

"قلت اربط شعرك"

"لم اجلب رباطا معي سيد اكسافير"

استقام ببرود شديد مثير للاعصاب، لقد كان يتخيله بأنه عجوز وفي نهاية رجل جسد الرجولة بكل النواحي عيون سوداء، فك منحوت، بشرة رملية،شعر اسود غزير، قاسي الملامح وجسد ضخم يتناسب مع كل هذا، التقط من مكتبه قلم الرصاص، أخذ بالتقدم له، للحظة ظن انه سوف يطعنه واخذ بالتراجع، كشر بحده :

"توقف عن هذا! "

توقف كما امره، ثم تقدم منه اكثر لتلامس رائحته القويه للغايه أنفه. تلك الرائحة المختلطه برائحة السجائر والكحول، رفع شعره كله ثم لواه على شكل كعكه، ادخل القلم بحيث ثبته و ابتعد عنه قليلا ليرى الحمره تغزوه من الخجل، ذهب بهدوء لمكانه، اما عنه فسارع بتنظيف الغرفه، لقد ندم فعلاً على كل هذا!

"جميلة للغايه!"

اسوارة ذهبية مطعمة بالالماس النقي، وضعها بتنهيدة، إنها فعلاً جميلة جداً، تمتم بحنق وبدون توقف:

"يا الهي ان حفظ كتب التاريخ كلها لا شيء مقارنة بالتعب الذي اشعر به في هذا العمل! "

ضرب رأسه بعد ان تذكر الحقيبة الغبيه، كان قد غادر المكتب منذ لحظات، والأن عليه العودة طل من الباب عله لا يجد ذلك الكولونيل المدعو باكسافير، سيعترف لقد بدء يخيفه! زفر بارتياح والتقط حقيبته من الارض، ضُرب رأسه في شيء صلب وعند ابتعاده لعن حظه الغبي للمرة الألف

"انا اسف سيد اكسافير!"

جاءه صوته الخشن العميق الذي اقشعر له بدنه، انه يخيفه الأن

"بدأت من الان؟"

لم يفهم ماذا يقصد بالضبط، إلا عندما اخذ الحقيبة من يده وافرغ محتوياتها بالأرض، إنه يتهمه بالسرقه؟!، اعتصر قبضتيه و امتلأت مقلتيه بالدموع، نظر قليلاً وغادر المكتب، ابتلع غصته ،جثى ليلتقط محتوياته ،شفاه مقوسة، اعين حمراء، خدود ممتصه بعض الحمرة، مسح دموعه بعنف، يصر على أسنانه، نزل السلالم و رأه يتحدث مع أحد الرجال وبدى ذلك الرجل مرتابا وخائفا من اكسافير؟، التقت عيناه بخاصته، غادر بسرعة وانفاسه اللاهثه لا تتوقف!

التقت مع السيدة صوفي التي سألته بقلق :

"هل انت بخير؟، اكنت تبكي؟"

"لا بالطبع ،ولما سابكي؟"

ابتسمت صوفيا ومدت له صينية من القهوة الساخنة

"إذا ان انتهيت من تنظيف المكتب خذ القهوة للسيد"

امسك القهوة بأيدي مرتجفه وابتسامة صفراء مزيفه، هل أصبح الأن يخافه؟ لم تمضي ساعتين! الرعب والحزن الذي خيم على قلبه اضف لذلك الكره! اصبح عدوه اللدود وضع كوب القهوة امامه، متجنب التواصل البصري بأي طريقه وغادر بخطوات اشبه بالركض مر باقي اليوم بالتنظيف، غرفة وراء غرفة دون توقف بالكاد يتنفس، فهم الأن سبب تعب والدته المستمر

"يا الهي على الالوان الحزينه والكئيبه، ذلك الرجل عديم الرحمة و الإحساس، ذلك الوقح!"

فتح الستاره لتدخل اشعة الشمس الجميله، لعلها تزيل بعضاً من الجو المملوء بالكآبة!

"العمل متعب فعلاً لكنه ممتع بعض الشيء، تظل جامعتي العزيزه أفضل، الان عرفت القيمة الحقيقية لها!"

زفر مطولا وهو يدخل للحمام، انتهى من تنظيف الغرفه، فجأة أصبح كل شيء مرمي على الأرض ، تمنى ان يخنقه لكن وسامته تبقى الحق الوحيد للعفو عنه

"مم-ماهذا المنظر!"

اغلق باب الحمام بعنف ووجه محمر، لم يرى في حياته رجل عاري الصدر، الشكر لله لأنه لم يرى الباقي!

اطل من الثقب، ولكنه لم يرى جيداً، اعاد فتح الباب داعيا في قلبه ان يكون كل شيء تمام

"أنت"

ناداه من بعد خروجه من الحمام، يجلس على الفراش عاري الصدر، استقام وتقدم إليه، ماذا سيفعل؟، جحضت عيناه عندما ابعد خصلاته التي ترددت علي وجهه، رائحته القوية تخللت مجدداً لانفه، اشعرته بانزعاج والخدر في نفس الوقت! قال بصوت مخملي غير متزن:

"ما اسمك يا فتى؟ "

أراد الإبتعاد عنه لان القرب منه، كان غير منطقي وغير طبيعي

"ادعى بيكهيون سيد اكسافير"

"بيكهيون، اسم جميل"

ابتلع ريقه، هل يومه الأول بذلك السوء؟!

"سيد اكسافير اعتقد انه علي الذهاب لإكمال عملي"

نظر إليه بنظرات ساحقة وباردة، مظلمة احس أنها ستقتله في اية لحظة!

"عندما تكون معي... بيكهيون لا يوجد ماهو اهم مني، مفهوم؟"

بدأ فكه بالارتعاش، كل الأفكار السوداوية و القاتمة تبعثرت في مخيلته، من اغتصاب، قتل، تعذيب!، قبل وجنته، بعد ان سرح في تفحص عيناه العسلية المخضرة، كان الصمت سيد الموقف

"هل اذهب الان؟"

سأله بتلك النبرة الهادئة و الخائفة، لأن قلبه سيتوقف، لمس وجنته وشاعرا بارتجاف جسده رفع يده مشيراً للباب، استغل تلك الفرصه وغادر فوراً!


🍑🍑🍑🍑🍑🍑🍑🍑🍑
عيونكم هنا 🖕😳🖕ذي المؤخرة راح تجيب آخرة الكولونيل

إذا شفت تفاعل بينزل البارت بسرعة ماريد اخلي شروط
يلا حمسوني زيادة

اقدملكم الكولونيل اكسافير كتلة الجليد

اند الطفل المراهق إلى بيحرق قلب الكولونيل الجامد
ذو العيون العسليه إلى خلت الكولونيل من الحين يصير خروف



End ذه بارت
نلتقي في البارت القادم

Continue Reading

You'll Also Like

الحارث By تـ

General Fiction

10.4M 610K 53
رَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيد...
30.4K 807 24
الجزء الأول المعلم ومراته وزوجته بدأو حياتهم مع بعض من تحت الصفر وعايشين حلوين والحب مالي بيتهم بس للأسف مافيش حد بيفضل علي حاله. الجزء الثاني من ال...
23.9M 1.2M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
68.7K 2.7K 26
امير يحب ميرال من هم صغار وعائله امير وعائله ميرال اصدقاء من زمان بس يصير حدث ويفترقو ميرال يزوجوها اهله غصب عنها