Stella

By marselinewrite

611K 31K 5.9K

نظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا... More

|1|رفيق.
|2|هل تتألمين؟
|3| ابتعد.
|4| طبعاً إلى حُضني.
|5| أنا أستعيد رفيقتي.
|6| لقد حدثت النبوءة!
|8 | أهلاً محبوبتي.
|9| أشعرِ بالسحر.
|10| إنه الجحيم.
|11| أنا أُحبك.
|12|مخلوقات ظلامية.
|13| أجنحتك.
| 14 | ذئاب حُب.
|15| روجز معدلون.
|16| لا يُهزمُ الظلام إلاّ بالنور.
|17| ملكنا.
| 18 | توقف عن كونك لا تقاوم.
|19| الحرب.
|20| ممتنة للغاية.
|21| تعويذة حماية دموية.
|22| لذيذة ومُسكرة.
|23| هل كنت أبدو قلقة؟
|24| أعدك.
|25| أعلنت الحرب بقسم دموي.
|26| بوابات إلى أرض الهلاك.
|27| هجوم!
|28| أنتِ رائعة!
|29| نبوءتي الجميلة.
|30| النهاية.

|7| لا أستطيعُ تجاهل قلبي.

26.3K 1.3K 154
By marselinewrite


فتحتُ عيني لأجد نفسي في حضن ويليام الذي يحتضنني بقوة حاولت التحرر منه و النزول من السرير لكن ذراعيه العضلية الملتفة حول جسدي لم تتركني.

"يا الهي أهيَ من حديدٍ أم ماذا؟!" قلت باستياء بعد محاولاتي الشديدة لأبتعد، ثم تنهدت أنظر لويليام أتأمله.

جبهته العريضة، حاجباه الكثيفان، رموش عينيه الطويلة، يا الهي! إن رموش عينيه أطول من رموشي. أنفه الحاد، و فكه ذو الشكل الجميل لحيته الخفيفة و شاربه المحلوق كلُ ذلك كان كفيلاً بجعله وسيماً للغاية تخيلتْ عيناهُ الرماديتان لأبتسم بخفة.

" رفيقي الوسيم. " همستُ بها و أنا لا أزالُ أتأمله، ما الذي فعلته لأحصل على رفيق جميل مثله؟

فتحَ عينيه لأغمضَ عيني بقوة و انا ألعنُ نفسي مئات المرات على تفكيري الغبي شعرتُ به يلمسُ خدي و يرجعُ خصلات شعري الذهبية خلف أذني لأتأكد الآن أنني أصبحتُ حمراء.

" رفيقتي الخجولة. " همسَ لأشعرَ بأنفاسه تلفحُ وجهي.

" ستيلا أعلمُ أنك ِمستيقطة افتحِ عينيك لا داع للخجل عزيزتي. " قال لأفتحَ عيناي ببطء و أنظرَ له وابتسامة لعوبة مع عينيه الجميلة جعلت نبضات قلبي تتسارع.

" لا داعِ للخجل رفيقتي المثيرة. " خجلتُ للغاية لأبعد عيناي عن وجهه أنظر للحائط خلفه والذي بدا رائعاً للغاية في هذه اللحظة.

دقائق و علتْ أصوات قهقهاته في الغرفة لأرفع رأسي و أنظرَ له بإعجابٍ شديد، كان على خديه غمازتين لطيفتين للغاية ظهرتا من بين ضحكاته الخفيفة، صوت ضحكاته بدا كموسيقى جميلة لن أمل أبداً من الاستماع لها، بقيتُ أتأمله و هو يضحكُ كم بدا جميلاً!

ليته يضحكُ دائماً.

" أعلمُ جيداً أنني وسيم عزيزتي، سأضحكُ دائماً ما دُمتِ بجانبي. " قال بعد أن توقف عن الضحك لتتسع عيناي.

" هل قلت ذلك بصوت مرتفع؟" سألت بحذر ليومئ لي وأنا خجلت أكثر، يا إلهي! ألن تنتهي نوبات الإحراج هذه؟

عاد للضحك مرة أخرى ليأسر قلبي كما فعلَ في المرة الأولى.

شعرتُ بقبضته ترتخي من حولي لإبتعد بسرعة و أركض للحمام كنتُ سأفتحُ بابه لأشعرَ بيده تمسكُ بي ادارني نحوه ونظرت له بتساؤل من فعلته.

" أين قبلتي؟" قال بابتسامة لعوب.

" أيةُ قبلة ؟" والغباء هنا موجود بشدة.

" قبلةُ الصباحِ عزيزتي. " قال وأنا هززتُ رأسي بلا.

" لن تتحركي من هنا عزيزتي حتى آخذ قبلتي و صديقني حينما أقول أنني أستطيعُ الوقوف هنا للغد و أبقى متأملاً جمالك عزيزتي." زممتُ شفتي بحنق قبل أن ارتفع على أصابع قدماي لأصل إلى خده و أقبله بخجل ثم ابتعدت عنه أذهب للحمام حتى استحم وابدل ملابسي.

خرجتُ من غرفتي بعد أن بدلتُ ملابسي لفستانٍ أبيض اللون طويل يصلُ إلى ما بعد ركبتاي بقليل و على خصره حزام أسود رفيع رفعتُ شعري على شكل كعكة مبعثرة ثم تركتُ خصلتين من الأمام حرتان كما أحب دائماً.

ارتديتُ حذاءً أسود اللون ذو شرائط تلتفُ على الساق و برفعة قليلة، وضعتُ القليل من ملمع الشفاه ذو اللون الوردي و وضعتُ القليل من الكحل داخل عيناي،ورفعت رموشي بقليل من المسكارا، بعد كل ما مررت به لم أعد أعتني بوجهي وأضع المكياج.

نزلتُ السلالم للأسفل فوجدتُ الجميعَ على طاولة الإفطار بانتظاري و ويليام يتحدثُ مع والدي و يبتسم له، يبدو أنهما توافقا معاً.

" صباحُ الخير. " قلتُ فتوجهتْ الأنظار نحوي ورأيتُ عيني ويليام تلمعان باللون الأسود لابتسم له هو الآخر.

" صباحُ النور حبيبتي." قالت والدتي لأقبل خدها و خد والدي و أجلس على الطاولة بجانب ويليام.

" صباح الخير ويل. " همستُ له.

" صباح الخير حلوتي. " أجاب بهمس مماثل و بدأنا الطعام.

" إذاً ستيلا عزيزتي ما الذي تحقق تحديداً من النبوءة ؟" سأل والدي و هو ينظرُ نحوي

" تحولتْ ذئبتي ل لونها الأبيض و ظهرتْ عيناي بلون ذهبي كما البارحة فقط." قلت.

هز والدي رأسه وبدت والدتي قلقة كعادتها، أوليفر ولياندرا لم يكونا موجودين، أعتقد أن أوليفر مع الألفا ولياندرا نائمة، باقتراب ولادتها بدأت تصبح متعبة أكثر.

انهيتُ طعامي لأنظر نحو والداي الذين كانا يأكلان." أمي سأذهب رفقة ويليام للخارج اشتقتُ لرؤية القطيع. " قلت لينظر لي والدي.

" حسناً حبيبتي، حاولي ألا تتأخري." سبقته أمي لأنظر لها وداخلي مليء بالغيظ، حقاً لم أعد طفلة ، لكنني اكتفيت بهز رأسي والوقوف أنظر لويليام الذي تسلسلت يده لتعانق يدي ومشينا لنخرج.

مشيتُ على الطريق الرملية الخاصة بالقطيع وأنا ابتسم فجأة شعرتُ بأحدٍ يعتصرني.

" ستيلا أيتها الحمقاء لقد اشتقت لك." سمعت صوتها لأضحك وأبادلها العناق ويدي الأخرى لا زالت بيد ويليام الذي تركها بعد لحظات.

" إيل يا فتاة سأموت بعد لحظة، ابتعدي عني قليلاً." قلت لتضحك وتبتعد عني تتفحصني بعيناها.

" اوه آسفة. "قالت وابتسمت ثم نظرتْ إلى جانبي بعيون متوسعة.

' يا فتاة هل هذا الوسيم رفيقك ؟!' قالت في التخاطر.

' اولاً لا تتغزلي به و ثانياً أجل هو رفيقي.' قلت لتضحك.

" مرحباً أنا إيلينا صديقة هذه الفتاة." قالت و هي تتكلم مع ويليام ليهزَّ رأسه فقط، نظرتُ إلى إيلين المصعوقة لالكز ويليام بيدي لينظر لي بعدم فهم لأشير إلى إيلينا ليزفر.

" أهلا، و أنا ويليام. " قال وكل البرود في صوته، ما الذي يحصل معه؟

ابتسمتْ أيلينا له." ستيلا آه لو تعلمين كم اشتقنا لك! و لن تتوقعين من وجد رفيقته! " قالت وانتقلت من موضوع إلى آخر في لحظة.

" من ؟!" سألت بفضول.

" مايكل ذاك الفتى الغبي الذي كان ملتصقاً بك بعد ان ظن هو الآخر أنه لن يجد رفيقته أو أنكِ رفيقته." قالت ونظرتُ نحوها بعدم تصديق.

" لا أصدق ومن كانت ؟" هذا مشوق.

" اجل يا عزيزتي انه شيءٌ غير قابل للتصديق إنها فتاة في التاسعة عشر تحولت منذ عام فقط و احزرِ ماذا ؟! "نظرتُ نحوها بمعنى أكملي وهي فقط استجابت.

"لقد كانت من الروجز كانت تهاجم القطيع مع مجموعة كبيرة و عندما تصدى لها مايكل مع بقية الحرس وجد أنها رفيقته سأل الألفا عن إن كان بإمكانه ضمها للقطيع و للأسف بعد الكثير من التحقيقات سمح له الألفا فانضمت الأسبوع الماضي." قالت بسرعة لأضحك.

" بالفعل شيء لا يصدق من كان يظن أن الغبي مايكل سيجد رفيقة أصغر منه بعشرة أعوام ؟" قلت.

" و المصيبة الكبرى لن تصدقيها."

" ماذا ؟" قلت وأنا أضحك على تهويلها للأمور.

" تلك الفتاة لقد كانت رائعة الجمال بالفعل، إنه حتى لا يستحقُ ظفر قدمها. " ضحكتُ بشدة و نظرت لويليام الذي نسيت وجوده للحظات.

" حسناً بما أنني سأبقى هنا فترة قبل انتقالي إلى قطيع ويليام ستأتين لي و تخبرينني كل شيء حدث في غيابي بالتفاصيل."

" بالتأكيد و الآن إلى اللقاء جاكسون يريدني. " قالت تلوح بيدها.

" هه، ذاك الرجل لا يستطيعُ البقاء بدونك لمدة عشر دقائق و كأنك الأوكسجين أو ماشابه يا فتاة. " ضحكتُ في نهاية كلامي لتقلب عينيها و تلوح لي راكضة.

أكملتُ سيري مرة أخرى رفقة ويليام." ويليام تعال معي لحظة." امسكتُ يده و أنا أدخل في أحد الأزقة الجانبية، مشيتُ رفقته إلى نهاية الزقاق لأقف أمام الباب الأخير الذي كان دهانه قد بهت تماماً و تقشر في بضعة مواضع طرقتُ الباب بخفة و أنا أصيح..

" افتح لي عزيزي ريو."

دقائق حتى فتحَ الباب و ظهر من خلفه عجوز يجلسُ على كرسيٍ متحرك. " عزيزتي ستيلا أهذه أنتِ ؟" سأل وعيناه المفتوحتان تنظران لي.

" أجل ريو. " قلتُ و أنا أدخلُ رفقة ويليام الذي تركَ يدي و أغلق الباب من خلفنا.

" كيف حالكُ ريو ؟" قلت أمسك يده بخفة.

" بخير عزيزتي لقد اشتقتِ لكِ، لماذا لم تأتِ لقد طال غيابك ؟" سأل بعينان حائرتان، وفارغتان تماماً، هو لا يرى.

" آسفة جداً ريو لقد كنتُ أبحثُ عن رفيقي و احزر ماذا ؟ لقد وجدته أخيراً." قلت ليضحك الآخر.

" أين هو ؟ هل هو برفقتك ؟" احدث بفرح.

" أجل إنه بجانبي. "

" اسمع يا فتى هذه الفتاة الجميلة اعتنت طويلاً بهذا المقعد الأعمى .." قال ريو وهو يوجه كلامه لويليام.

قاطعته باستنكار " لا تقل هذا عنك ريو. "

لكنه لم يهتم لي بل تابع كلامه" إياك ثم إياك أن تقوم بإحزانها إنها فتاةٌ شفافة و رقيقة تستطيعُ قراءة داخلها بالنظر إلى وجهها، وحتى فقط بالحديث إليها، كانت دائماً تأتي و تجلسُ معي وتعدُ لي طعاماً لذيذاً بعد وفاة زوجتي منذ سنين طويلة.
للأسف لم أرزق بطفل يكون معي عندما أصبح عجوزاً و لكن ستيلا هذه الفتاة الجميلة كانت دائماً برفقتي و بجانبي كأنها ابنتي، لم تتركني يوماً، كانت تزورني دائماً قبل إنشغالها بالبحث عنك لذلك إن قمت بإحزانها سآتي ركضاً إليك و اتخلص من هذا الكرسي المزعج و أقوم بقتلك. " ضحك في آخر كلامه ليبتسم له ويليام.

" لا تقلق عم ريو ستكون في قلبي ولن أحزنها يوماً وإن حدث وأحزنتها سأسمحُ لك بقتلي لا تقلق." هل عليّ ذكر المرات السابقة؟

ابتسم له ريو برضى." يا فتاتي الحلوة إن تجرأ هذا للفتى للأحمق عديم الخبرة و أحزنك تعالي لي في الدقيقة ذاتها و سأقتله." قال بهمس حرص غلى أن يسمعه ويليام و هو يضعُ يده على رقبته ويمررها عليها دلالة على القتل لأضحك و أقوم باحتضانه.

" عليّ الذهاب ريو عزيزي لكن لا تقلق سآتي لزيارتك بعد فترة قصيرة لا تنسى أنك صديقي المفضل. " ابتسم و بادلني الحضن لأخرج بعدها أنا و ويليام.

" مرة ثانية لا داعي للأحضان. " قال وضحكتُ على غيرته.

" سأفكر بذلك. " قلت.

أكملنا سيرنا في القطيع وتوجهتُ إلى أبعد منطقة في القطيع حيث بداية الغابة لأصل إلى منطقتي المفضلة أمسكتُ يد ويليام الذي نظر بغرابة.

" استعد. "

" لماذا؟" قال باستغراب.

" لهذا."

أمسكتُ يده و بدأت أركض بسرعة قبل أن أقفز في مياه النهر و أشهق بقوة سبحتُ لعدة دقائق تحت المياه قبل أن أرفع رأسي لأجد ويليام يحدقُ بي.

" ماذا ؟"

" لا شيء." قال.

عدتُ للسباحة و ويليام خرج و هو مبللٌ كلياً و هو يتأملني انتهيتْ بعد عدة دقائق لأخرج وأجلس على الأرض أتأمل الشمس و قد بدأت تغرب.

" أتعلم ؟ هذا المكان مكاني المفضل لطالما كانت المياه مكاني المفضل، كلما تشاجرت مع أحدهم، أو حصلتُ على توبيخ من والدتي، أو قام والدي بحرماني من شيءٍ ما، أو حتى عندما كنتُ أرى نظرات الجميع عندما لم أجد رفيقي، كنتُ آتي لهنا أركضُ أنا و 'لي' لساعة كاملة، ثم أسبحُ لساعة أخرى و أعود للمنزل و أصاب بالمرض لعدة أيام."

جلسُ ويليام جانبي فضحكتُ. " ببساطة هذا المكان المفضلُ لقلبي و لذئبتي و لكل شيء بي و قد كنتُ قررتُ سابقاً أن أحضر رفيقي لهذا المكان عندما أجده..." ابتسمتُ و أنا أضعُ رأسي على كتف ويليام الذي سحبني لحضنه لأشعر بالدفئ يتسللُ لي.

"وها نحن ذي." تابعت.

" من اليوم سيكون مكاني المفضل كذلك حبيبتي."أغمضتُ عيني و بقيتُ في حضنه و هو يضع رأسه على رقبتي يعانقني من الخلف لأشعر بقشعريرة تتسللُ لأكمل جسدي.

" هيا لنذهب لقد تأخر الوقت و ستبردين." قال يقف ويسحبني.

" لا تقلق أنا معتادة لن أمرض." ما ان أنهيتُ كلامي حتى عطست ليضحك ويليام بشدة.

" لا تقلق لن أمرض." قال و هو يقلدني لأقلب عيناي و أبتعد عنه.

" اسخر مني سأذهب لريو كي يقوم بقتلك."قلتُ و أنا أشيرُ إلى رقبتي و أمررُ يدي عليها دلالة القتل لينظر نحوي دقيقة و هو يضحك قبل أن يمسح الدموع الوهمية من عينيه.

" هيا لنعود للمنزل حبيبتي يجب أن تغيري ملابسك. " قال وفتحت فمي بصدمة.

" هل للتو قمتَ بتجاهلي؟"

نظر نحوي بحب. " بالطبع لا. لا أستطيعُ تجاهل قلبي."
ادرتُ رأسي بعيداً عنه أنظرُ لأيِّ شيء سواه ونبضات قلبي قد وصلت للمريخ، وربما بلوتو.

" هيا. " أمسك يدي و سرنا عائدين للمنزل وجدتُ الجميع مجتمعاً هناك.

" مساءُ الخير للجميع. " قلت.

" لماذا أنتما مبللان ؟ "قالت والدتي بقلق فور أن رأتما نقطر ماءً.

" لقد سبحتُ في النهر و أسقطتُ ويليام معي. "قلت ليضحك والدي.

هزت رأسها بفهم. " اصعدا و بدلا ملابسكما ريثما أعدُّ لكما شيئاً ساخناً حتى لا تمرضا. " ابتسمتُ نحوها بحب و صعدتُ رفقة ويليام أعطيتُ ويليام ملابسه التي أحضرتها معي و ذهب ليستحم في غرفة اوليفر القديمة المجاورة لغرفتي و كذلك فعلت

ارتديتُ ملابسي وسرحتُ شعري الأشقر الطويل و ربطتهُ كظفيرة طويلة من الأعلى للأسفل فتمردت القليل من الخصلات على وجهي.

لأخرج من الغرفة تزامناً مع و يليام الذي خرج مرتدياً الملابس التي أعطيته إياها والتي كانت عبارة عن بنطال من الجينز و كنزة بيضاء اللون تحملُ رسماً لجمجمة و قد تركَ شعره المبلل يتساقط على وجهه ليزيده إثارةً و جمالاً فوق جماله.

ابتسمتُ له و امسكتُ بيده و نزلنا للأسفل أعطتنا والدتي كوبين من الشكولاتة الساخنة لنجلس بجانب بعضنا على الأريكة و نشربهما.

بينما أنا أنظرُ للجميع من حولي والداي الذي يجلسان على الأريكة الكبرى والدي الذي يمسكُ الجريدة كعادته و والدتي التي تحيكُ شيئاً ما ربما لإبن اوليفر و لياندرا الذي سيأتي قريباً.

على الأريكة التي أمامي كان كلٌ من أوليفر و لياندرا يجلسان و اوليفر الذي يكاد يقتلعُ شعر رأسه تحتَ تذمرات لياندرا التي أصبحت لا تطيقه و هي تنعته بالغبي الذي يزعجها و لا يحضرُ لها الآيس كريم بالفانيليا و المكسرات.

تنهدتُ و أنا أنظرُ لويليام الذي بادلني النظرات قبل أن أضعَ رأسي على كتفه و ابتسمَ له مغمضمةً عيناي مكملة كوب الشوكولا قبل إن يبرد.

فكرت، هذه هي عائلتي اللطيفة و كل ما أملك و لستُ مستعدة لأخسر أيّ فردٍ منها و لكن هل سأستطيع أن أكون النبوءة دون خسائر ؟ هل سأستطيع إنقاذ العالم كما يجب بدون أن أسبب الألم لأحدهم و تحقيق الضرر لأحدٍ آخر ؟

لا أريدُ أن أكون كذلك على حساب آلام الآخرين.

لا يمكنني أن أفكر بغير ذلك لأن قلبي يؤلمني عندما أفكرُ فقط لأنني إن خسرتُ أحدهم بالتأكيد سيكون الألم أكثر وأكثر!

الآن أشعرُ بنفسي بحاجةٍ إلى الجلوس بمفردي و التفكير فقط بكل ما سأفعله مستقبلاً.

شعرتُ بيدٍ تلتفُ حول خصري مقربةً لي إياه، لأبتسم عندما عرفت لمن تكون و ببساطة شعرتُ بالأمان كما لم أشعر من قبل كما لو أنني طفلة تجلسُ في حضنِ والديها.

" أنا أحبكِ حلوتي." هذا آخر ما التقطته أذناي من همسٍ لطيفٍ بقربها قبل أن أدخل في نومٍ عميق كنتُ بحاجةٍ كبيرةٍ له في أحضان رفيقي الجميل.

_____________

هلوووو

لا تسألوا ليه التحديثات قريبة واستمتعوا بهاي النعمة.
حاسة كل شغفي للكتابة رجع وتمثل بستيلا.

رأيكم بالبارت؟ الأحداث اللطيفة الخفيفة ؟

مثل ما خبرتكم الأحداث تغيرت وللآن ما ظهرت ربع الأشياء اللي كنت عاملتها قبل.

ستيلا؟

ويليام؟

أوليفر ولياندرا؟ _ بحبهم✨🥺_

ريو؟_ بكل رواية عندي عجوز يخفف عليي الرواية😂😭_

التعديل متعب جداً لذلك أتمنى تعطو البارت حقه.

قبل التعديل. " 1200 كلمة."
بعد التعديل. " 2300 كلمة."

كل الحب لكم قرائي الجميلين، هدوء. 🤎🪐

Continue Reading

You'll Also Like

164K 6.2K 23
مقتطف: دخلت الحفل امشي ببطأ و اعيني الذهبية تكتشف المكان، وقع نظري على رجل وسيم للغاية بشعر بني منسدل على جبينه كان يتحدث مع عدد من الفا القطعان الا...
114K 6.2K 24
عندما تحقق فيوليت حلمها بدخول اكاديمية احلامها لتجد نفسها رفيقة لاقوى و أخطر طالب في الاكاديمية لم تكن مفاجأتها انها سوف تحصل على رفيق اقوى من صدمته...
860K 67.9K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...
15.9K 3.1K 25
سَافعلُ المستحيلَ لتِبقي بِجانبي.. حتى لو اضِطررتُ لمحاربةِ مَملكتي! #1- اساطير (مُتوقفةٍ)