ANAKIN
الفصل 0
🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱
هناك أناس شعروا أن شيئًا ما مفقود
كان الغالبية منهم يتوقعون شيئًا دون وعي
والبعض منهم فقط أراد أن يموت دون أي ظل
بعد الانتظار لمدى الحياة دون أي أدلة
لكن بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يدركون جيدًا أن شيئًا ما مفقود ، إذا لم يفكروا أبدًا في البحث عن ما يخصهم ؛ سوف يتمنون الحظ فقط
لكن في يوم من الأيام ، أدركت أنا أنه ليس لأنني لم أفكر في العثور عليه لقد كنت محظوظًا بالحصول على الجزء المفقود
ولكن لأنه هو حاول أن يملأ الجزء المفقود
لهذا نحن لدينا بعضنا البعض حتى اليوم♡
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
كيف يكون الناس سعداء جدا ؟.
نظرت إلى الصبيان في زيهم العسكري وكانا يضحكان على بعضهما البعض بصوت عالٍ ، ولا يهتمان بمحيطهما . على الرغم من أنني طرحت هذا السؤال بصمت في قلبي ، لكنني في الواقع لم أكن مهتمًا حقًا . لم يكن هذان الصبيان جميلا المظهر . حتى لو كانا جميلا المظهر أو حتى إذا كنت أحب الرجال ، في الوقت الحالي ، لايوجد شيء يثير اهتمامي أكثر من جفوني.
... كانت على وشك الإغلاق مرة أخرى.
"انظر إلى عيون ذلك العم".
الصوت العالي لم يزعجني في البداية لكن الجملة التالية التي سمعتها جعلت عيناي تتسع ثم استدرت لألقي نظرة على صاحب الصوت.
"أنه يحدق فينا بعيونه الكبيرة . هل هو شاذ جنسيا أم ماذا؟"
الصورة التي تظهر أن الطفلين ذوي الوجوه المزعجة أصبحوا أكثر إزعاجًا عندما تجرأوا على التحدث عني من مسافة قريبة.
"ربما لا . أنه يرتدي هذا النوع من الملابس . أليس طبيبًا؟"
"ما هو نوع الطبيب الذي لديه تلك اللحية وهذا المظهر الرث القول بأنه مشرد بلا مأوى أكثر إقناعًا."
حاولت منع حواجبي من الارتعاش عند الاستماع إلى الناس الذين يثرثرون علي وكأنهم يكرهونني منذ عشرة أجيال (حيوات) . لكنني ما زلت أمتلك وجه نعسان ، قمت بالتثاءب وتجاهلتهم . في قلبي ، كنت أفكر فقط أنه عندما أحصل على القهوة التي طلبتها ، سأغادر هذا المكان على الفور . لم أكن بحاجة إلى أن يتم التحديق في من قبل الكثير من الناس وقولهم بأني شخص قذر.
"أنت أيها الوغد ، تتحدث هكذا ، قد يسمعك."
اارغ
"لن يسمعني."
آسف .... لمعلوماتك ، أنا لست أصم.
"حتى لو لم يسمعك ، لا يزال عليك عدم التحدث عنه . دعنا نذهب بسرعة وإلا سنواجه مشكلة مع كبار السن في المسابقة."
أوه ... إنهم في الواقع طلاب في السنة الأولى . لكن مع هذه الوجوه ، هل ما زالوا قادرين على المنافسة؟
هززت رأسي ولايسعني إلا أن آمل ألا يرسل الطلاب الصغار في كليتي أشخاصًا ذوي وجه طفولي إلى المسابقة التي يمكن أن تهين أعضاء هيئة التدريس لدينا . بالحديث عن هذا ، أنا أيضًا كنت أحد أعضاء هيئة التدريس في السابق . حتى لو كان هؤلاء الأطفال يقولون أشياء سيئة عني مثل هذا الآن ، لكنني فزت بلقب القمر الجامعي الثاني في السابق وهذه الحقيقة هي دليل على أنني اعتدت ان اكون شخصًا حسن المظهر.
نعم .. اعتدت ان اكون.
لا يمكنني إلا أن أتنهد طويلاً وأنا أنظر إلى انعكاس صورتي على المرآة في المقهى . شعر فوضوي مع لحية لأنني كنت كسولاً لأقوم بالحلاقة . ربما يخفي هذا مظهري الجيد تمامًا . وايضًا يوجد دائرة سوداء حول العينين مثل الباندا ، معدة مسطحة بدون عضلات بطن ، وذراعان ناعمتان بدون عضلات.
بدوت مختلفًا تمامًا عما كنت عليه عندما كنت قمرًا ، حيث خلعت قميصي ذات مرة وأظهرت جسدي على خشبة المسرح.
الآن ، كانت حالة جسدي قريبة جدًا من التوفو . في حالة اللمس ، ستشعر بالنعومة والضعف . شعرت بالخجل من نفسي ولكن بعد ذلك كنت كسولًا للنهوض وممارسة الرياضة.
"دكتور جيدي ، قهوتك هنا."
"شكرا لك."
متى يمكنني إيجاد الوقت لممارسة الرياضة عندما تكون حياتي عالقة في المستشفى . إذا سألت ما إذا كنت مجبر أم لا ، فالجواب هو لا . كل شيء كان خياري . وعندما أشعر بالتعب والارهاق ، أشرب القهوة حتى يختفي التعب والنعاس.
'دكتور جيدي' هو اسم اعتاد كثير من الناس أن ينادوني به . تذكرت عندما بدأت العمل لأول مرة ، كان لدي غرفة الاستشارات الخاصة بي ، شعرت بسعادة كبيرة حتى ان قلبي كان يرقص لأنني حققت حلمي . كرست حياتي لعلاج المرضى حتى نسيت الأشياء الأخرى ، توقفت عن السفر وممارسة الرياضة .. توقفت عن كل شيء . كانت حياتي كلها مرتبطة بعمل من اختياري.
و الأن ....
'الكتور أناكين'
نظرت إلى بطاقة اسمي بقلب مليء بالفراغ . لقد تذكرت للتو عندما كنت أعمل خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية أنه لم يبق لي شيء تقريبًا في حياتي . لقد اختفى شغفي الشديد بالعمل الذي كان لدي من قبل في البداية.
لكني ما زلت أريد علاج المرضى . أجبرت نفسي على الابتسام حتى لايخاف المرضى رغم أنني بدوت رثًا . كنت أعتقد أن العمل لإعالة عائلتي وجعل والديّ يشعران بالفخر كان كافياً . لا أريد أي شيء آخر.
لكن في النهاية ... شعرت أن شيئًا ما كان مفقودًا.
لا أستطيع تحديد كيفيته . لا أعرف حتى ما هو الشيء المفقود الذي كان ضروريًا لي لنفسي.
لكن هذا كل شيء .... لا يهم.
بعد التفكير في الأمر ، شعرت بالتعب الشديد لدرجة أنني اضطررت إلى خفض رأسي لإراحة عيني . لكن عندما رأيت القائمة الطويلة للمرضى الذين تحت رعايتي ، شعرت بأسوأ من الشعور بالتحسن.
أريد فقط أن أعود إلى حياتي الجامعية ... لا ... يجب أن أقول اريد العودة إلى المدرسة الثانوية . على الأقل لا توجد مسؤوليات كثيرة في الحياة في ذلك الوقت.
بالحديث عن هذا ، الطفلان اللذان كانا يتحدثان عني في وقت سابق ...
لقد أدركت للتو أنهم يرتدون ربطة عنق كلية الطب.
أرررغ.
فقط تخرجوا من الجامعة ، وستعرفون ذلك يا رفاق!
.
.
.
.
"أراك غدا ايها الطبيب".
ألا أستطيع أن لا أراك مرة أخرى؟.
"أرك لاحقا." ابتسمت للممرضة بشكل روتيني على الرغم من أنني لم أكن متأكدة مما إذا كانت قد رأت ذلك أم لا.
بعد ذلك ، حملت حقيبتي على عجل وخرجت بسرعة . أكثر ما احتاجه الآن هو سريري . من المهم أيضًا الخروج بنجاح للذهاب إلى السيارة دون اي استدعاء مفاجئ.
هناك! ...
إذا خرجت فقط من هذا الباب ، فلن يكون هناك شيء يعيقني .. كانت يدي تمسك بحزام حقيبة كتفي بإحكام بينما تسحب يدي الأخرى قبعتي لتغطية وجهي ، ثم سرت بسرعة نحو الباب.
فقط قليلا أكثر ....
"ايها الطبيب جيدي!"
ـ*...*
"ايها الطبيب ..ايها الطبيب".
جعل النداء القادم من الخلف ابتسامتي تختفي في الهواء.
أوقفت خطواتي قبل أن أتنهد طويلاً ثم عدت لألقي نظرة على الشخص الذي قام بمناداتي . إنه ممرض كان يقترب مني بابتسامة . إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فإن اسم هذا الشخص هو تون وكنت أتحدث معه أحيانًا . وفي كل مرة ، لا يتعلق الأمر بشيء جيد.
"ماذا؟"
"طلب مني والدك أن أخبرك أنه سيعود إلى المنزل ليأكل اليوم."
ـ*...*
"إذن سأعذر نفسي أولاً." رفع تون يده وقام بالتحية بأدب ثم استدار على الفور وابتعد. تركني في الخلف لوحدي.
لا أعرف ما إذا كان هذا هاجسًا أم ماذا .
بصرف النظر عن الوقت الذي بدأت فيه العمل حيث قام بمناداتي للتحدث معي وإخباري عن العمل ، لم ينادينؤ هذا الشخص أبدًا للتحدث على انفراد مرة أخرى . على الرغم من أنه قال إنه سيعود إلى المنزل لتناول الطعام ، ولكن بالنسبة لـ "الأب والابن" الذين لم يأكلوا معًا لمدة ثلاث سنوات تقريبًا ، فإن هذا يبدو غريبًا بعض الشيء . علاوة على ذلك ، طلب من أحدهم أن يخبرني عن هذا الأمر كما لو كان ينتظرني لتناول الطعام معًا لاحقًا . هذا جعل الأمر أكثر غرابة . يجب أن يكون هناك شيء ما يحدث هنا.
لكن لا عليك ... سأكتشف ذلك لاحقًا.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§
المرسيدس السوداء هي السيارة المفضلة لدي والتي كنت أشعر بسعادة كبيرة عند شرائها بعملي الشاق لم تعد تجعلني متحمسًا بعد الآن.
الآن ، أريد فقط العودة إلى المنزل والنوم وعدم الاستيقاظ مرة أخرى . حسنًا ، أريد أن تشعر عيني المتألمة بتحسن قليل على الأقل.
طريق مألوف ...
طويقين مألوفين ...
متاجر مألوفة ...
لماذا كانت حياتي محاصرة في هذه الدورة المتكررة؟
لكن هذا خياري ، أليس كذلك؟
نعم أنا أعلم .. لقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا لنفسي.
علقت سيارتي وسط حركة المرور كالمعتاد . هناك مائة وعشرون ثانية من الضوء الأحمر مرة أخرى . عندما علقت في الضوء الأحمر ، نظرت حولي بملل . نظرت إلى عمود إشارة المرور المألوف ، والأشجار المألوفة ، وممر العبور المألوف ، والمبنى المألوف ، ولفترة طويلة ، حاولت العثور على شيء مختلف . والجواب هو لا شيء.
بالنسبة للأشخاص المحيطين ، على الرغم من أن وجوههم ليست متشابهة ولكن لأنني لا أتذكر وجوههم أبدًا ، لذا لا يمكن استخدام مصطلح "مألوف" عليهم.
متى تتحول إشارة المرور إلى اللون الأخضر ؟.
69
68
67
66
في اللحظة التي أبعدت فيها عيني عن الأرقام الحمراء ، كانت عيناي مثبتتين على مظلة . مظلة سوداء تتناقض تمامًا مع السماء الساطعة في هذه الساعة . لا يسعني إلا أن أعتقد أن المالك كان على الأرجح يخاف من الشمس لذا استخدم مثل هذه المظلة المظلمة عند عبور الشارع.
لكن كل تلك الأفكار تلاشت عندما نزلت عيناي ورأيت أن المالك رجل.
61
60
في تلك اللحظة ، كنت أحدق في المالك دون وعي ، لقد انجرفت بعمق في ثقب أسود بلا نهاية .. عندما استدارت تلك العيون السوداء مع وجه مثالي المظهر ونظرت بإتجاهي.
لمدة ستين ثانية انجذبت ..
لمدة ستين ثانية ، لم أجد طريقي للخروج.
تمامًا كما كان الحال منذ سنوات عديدة♡.
.
.
.
[نهاية الفصل 0]
🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱
Vote and Comments
Enjoy 🤍 See you 👋🏻