✨ ڤوت قبل القراءة ✨
.
.
انتشر ضوء الشمس في الارجاء ، معلناً عن قدوم يوم جديد .
هذه المرة كانوا في أحدي المتنزهات في سيول .
" كيف ستكون الخُطة يا تري ؟ "
سأل جيمين باهتمام للتي علي يمينه بينما الأخري التي كانت تسير بجانبهم كانت لا تشجع هذه الخطط إطلاقاً من نظرتها أن كل هذا لن يأتي بنفع ...
" أنت ستعزمنا علي الغداء عندك بالمنزل "
" ماذا ؟ "
" نعم ، لقد قلت أنك ستساعدني صحيح ! "
" حسنا ، و ماذا بعد ؟ "
تقبل الأمر ، فهو لن يستطيع الرفض الآن مهما كانت الفكرة جنونية .
" سأجعل نامجون يصطحبه معنا ، هناك سأعتذر له و نتحدث و من ثم نصبح اصدقاء و نتزوج "
تحدثت بحماس بينما كان يعتلي محياها ابتسامة كلما تتخيله .
" و ديزني ؟ "
سأل مرة أخري لتضرب جبهتها كيف لها أن تنسي بينما الأخري قلبت عيناها بملل لتخرج هاتفها و تتجاهلهم .
" سأتسمم "
تحدثت بحماس تلك التي ترتدي هودي باللون الزيتي مع بنطال جينز واسع ، ترفع شعرها البني كذيل حصان .
" ماذا ؟ "
تحدثت ويندي فهذه المرة لم تستطع التجاهل .
" كما قلت "
قالتها ببساطة و هي ترفع كتفيها .
.
.
يجلس نامجون في أحدي المقاهي المجاورة للبيت ، بينما لم يأتِ جونغكوك طوال الأيام للجامعة منذ تلك الحادثة .
Namjoon
" هل أنت بخير ؟ "
2:15
Jungkook
" نعم بخير فقد اردت الاسترخاء بعيدا عن ضغط الدراسة قليلا "
2:30
Namjoon
" أعتذر لك بشأن ما صدر من أختي هي لم تقصد "
2:31
Jungkook
" لا تعتذر "
" اوصل اعتذاري لها لقد كنت فظا معها حينها "
2:35
.
.
تُجلِس أخاها علي أريكة غرفتها بينما تقفز في كل مكان بفرح منذ أن علمت باعتذار جونغكوك لها .
جيمين كان صادقاً عندما قال إنها ليست عادته فهو لطيف .
ذهبت لاخاها بخطوات سريعة مدت يدها تؤمأ بها تحسه علي السرعة .
" هيا اتصل به لتعزمه علي الغداء غدا "
" ماذا "
" هيا "
قالت بينما تتشبت بملابسه تحثه علي فعل ما طلبته .
.
.
و بعد فترة من اللح وافق و لكنه قرر علي أن يراسله بدلا من مكالمته .
Namjoon
" جونغكوك "
" ما رأيك أن نأكل الغداء اليوم عند صديق "
" هو لقد عزمني و طلب حضورك "
" فما رأيك ؟ "
8:00
Jungkook
" هل صديق أعرفه ؟ "
8:05
Namjoon
" لا هو في الحقيقة صديق مرڤي ، أرادت الاعتذار منك فدبرت تلك الحيلة لتتمكن من مصالحتك لقد طلبت مني أن لا أخبرك علي أية حال "
هو ليس جيد في الكذب .
8:06
Jungkook
" حسنا و لكن لا داعي للإعتذار علي اية حال سأري إن كنت استطيع "
8:06
Namjoon
" حسنا سأرسل لك موقع منزله أنه قريب من منزلي "
8:07
.
.
يوم السبت _ الثانية ظهراً
تبقي ساعة علي حضور جونغكوك و ها هي تقف في غرفة جيمين تحاول معرفة كيف ستنفذ الخطة ؟
كيف ستتسمم ...
تنهدت باستياء هي يمكن أن تكمل اليوم بشكل طبيعي بدون قصص ديزني و لكنها تريد أن تُري ويندي و كل شخص اعترض علي تلك الفكرة أنها ستنجح .
" ماذا ستفعلِ ؟ "
سألها جيمين ليتقدم و يجلس حافة السرير مقابل الأريكة التي تجلس عليها .
" يمكن أن أتظاهر بالتسمم ، يمكنني التمثيل سيكون هذا كافيا صحيح "
تحدثت ليؤمأ لها بابتسامة أشار لها على المرآة التي بجانب الأريكة برأسه ليتحدث و هو يسند جسده بيداه علي السرير .
" هيا جربي الأمر و أنا ساقيمك "
تحدث محثا لها علي الوقوف ، هو بالتأكيد لن يكذب فهو يمثل في مسرح الجامعة فسيعلمها أن كانت مقنعة ام لا .
زفرت الهواء لتقف أمام المرآة .
بدأت تمسك بطنها و بدأت في التمثيل ملامحها انكمشت لتبدأ بالتظاهر بالاعياء .
و كل ما قابلها هو ضحكاته التي أصبحت تتعالي حتي سقط علي الأرض .
و هي فقط كانت تنظر له بعدم فهم .. هل هي لا تجيد التمثيل ؟؟
هو وقف ليقابل جسدها الصغير مقابل خاصته لينظر لها محاول كتم ضحكاته
" مرڤي انتِ هكذا تريدين الذهاب للحمام ليس التسمم "
و بمجرد ما انهي حديثه وقع ضاحكا للمرة الثانية
عيناها اغرورقت بالدموع أحست بالفشل و الإهانة و عندما لاحظ هو هذا حاول التوقف ليحدثها بينما يضع يداه أمامها بمعني _ لا تبكي _ ما زالت ضحكته علي محياه و لكنه حاول أن يكون جاد
" سأتصرف اعدك "
.
.
الثالثة مساءاً
دق الباب طرقتين كانت كفيلة لتقلب حالة تلك التي بدأت تتنفس سريعاً بتوتر .
ذهب جيمين ليفتح الباب خلفه نامجون و هي خلفهم .
قميص ابيض يعتليه سترة من الجينز مع بنطال من الجينز الفاتح ، شعر اسود طويل نسبيا هكذا ظهر جونغكوك بينما تعتلي محياه ابتسامة هادئة ، مظهره كل شيء له أعطاه جاذبية ليغرقها أكثر في حبه .
" مرحبا "
تحدث جيمين بفهاوة بينما مد يده ليسلم علي الذي بادله بهدوء مع ابتسامة كانت بالنسبة لها لطيفة .
.
.
حاوطوا السفرة الصغيرة الخاصة لجيمين التي كانت تحتوي علي ستة كراسي اخذوا أربعة منها .
والدا جيمين توفيا في حادثة سيارة عندما كان في الثانوية ، لم يتبقي له سوي مرڤي و ويندي مؤخراً ، هما بمثابة عائلته ..
كانت تجلس بجانب جيمين و امامه ، و مازالت حتي الآن تمسد يداها منذ أن صافحها هي تشعر بطاقة كبيرة هناك و كأن قلبها ينبض بين يديها .
بدأوا بتناول الطعام و هو كل ما يشغلها فكرتان
كيف له أن يبدو بهذه الوسامة و هو يأكل
و كيف سيدبر جيمين الأمر ...؟
لا تريد أن تكون فاشلة
افاقها من شرودها نغز جيمين لكتفيها نظرت له بعدم فهم لتنظر للامام و اصابتها حالة من الصدمة فقط هي تنظر له و هو ينظر لها بأعين مفتوحة علي وسعها و هو ينظر لها بتساؤل .
هي أصبحت تنقل نظرها لأخيها تريد تفسير و عندما نقلت نظرها لجونغكوك هو كان قطع ذلك التواصل لانشغاله بطبقه مرة أخري .
" ماذا يحدث ؟ "
تسائلت و هي تعقد حاجبيها ، ليتحدث جونغكوك بدلا عنهم .
" فقط لقد شردتي في شعري كثيرا ، هل لم تعجبكِ تلك القصة الجديدة "
تحدث بلطف و استشعرت بعض السخرية من نظرات الاخرين و لكنها لا تعرف كيف ردت عليه سريعا .
" لا لا انت رائع دائما "
انزل هو رأسه يبتسم بينما من بجانبها انفجر ضاحكا .
.
.
وقف هو في الشرفة الخاصة بغرفة المعيشة يشرب كوبا من الشاي بينما هي تقدمت بالعصير الذي أعطاه إياه جيمين .
" مـ مرحبا "
تحدثت بتلعثم بينما تتقدم خطوات قصيرة حتي وقفت علي حافة باب الشرفة لتلفت انتباهه .
" مرحبا تفضلي "
تحدث ليشير لها و يرجع للخلف ليفسح لها .
تقدمت بخطوات متردده لتقف أمامه بينما هو كان ينقل نظره بينها و بين كوب الشاي بعينه و نظرات هادئة .
أعتادت رؤية جونغكوك عندما كانا صغار ، كانت تذهب مع جيمين لنفس النادي الذي يذهب إليه هو و نامجون ، صادقهم جيمين لمدة و لكنه لم يتخلي عن مرڤي لتصبح الصديقة الاولي في حياته و الشخص الأهم .
" في الحقيقة أنا اسفة "
تحدثت سريعا بينما تغمض عيناها خاشية من ردة فعله و لكنها استمعت لقهقهاته لتفتح عيناها بهدوء ، ابتسم بلطف ليقول
" لا بأس أنا أعتذر لكِ ايضا لقد كنت سيئا معكِ حينها "
ابتسمت بخجل لتنزل رأسها و تنقل نظرها للامام ارتشفت من العصير الخاص بها هو أخذ نفس الوضعية أيضا كلاهما ينظران من الشرفة ، هي تنظر للسماء و هو للأرض و ما تحتويه من حياة .
جميعنا لدينا نفس النظرات و لكن سبب ظهورها مختلفة
هي تشعر براحة عندما تنظر للسماء ، تتخيل الحياة التي تريد أن تعيشها بين النجوم و السُحب
هو يشعر بالراحة عندما ينظر للأرض ، يحاول التركيز علي كل شيء حوله ليستنتج أدق التفاصيل ، يشعر بالامان عندما يشعر بالناس حوله
هي تلمع عيناها عندما تراه بإعجاب
بينما هو تلمع عيناه عندما ينجح في شيء سعي لتحقيقه
هي متيمة بحبه كأسيرة
و هو من يعلم مع من سيدق قلبه ...
تحدث بعد فترة من الصمت الذي دام
" هل تدرسين معنا في نفس الجامعة "
اومأت برأسها بينما تبتسم بلطف
" نعم ، انا في سنتي الاولي "
تحدثت بصوت منخفض مع بعض الخجل
كل ما تمنته يحدث أمامها الآن ، هو أمامها الآن يبدأ الحديث معها
" رائع ، في أي تخصص أنتِ ؟ "
سأل باهتمام
" إدارة الأعمال ، و أنتَ ؟ "
" كما تعلمين ... ماذا ؟ "
سأل بعدم فهم عندما رأها تمسك بطنها ، هي تشعر بشعور غريب الآن ، ركضت من أمامه لتذهب للحمام .
هو استغرب الموقف و لكنه عاد كما كان هاديء حتي تأتي ... و لكنها لم تأتي !
ثلث ساعة كاملة و هي بالحمام
.
.
خرجت من الحمام تمسك معدتها بألم
" أين هو ؟ "
سألت بصوت خافت بسبب الألم الذي تشعر به
" لقد رحل أنتظرك كثيرا "
تحدث جيمين ببساطة
" ماذا وضعت لي في العصير و اللعنة ؟ "
صرخت في وجهه عندما بدأت تشعر بالالم مرة أخري و هي تتكئ علي الحائط لم تجعله يكمل لانها ذهبت للحمام مرة أخري
.
.
بعد دقائق خرجت
لتقف أمامه في منتصف طرقة منزله
" اقول الحقيقة ؟ "
" تحدث "
قالت بنفاذ صبر من الذي يقف امامها و بدأت تعابير القلق و الخوف تنهش ملامحه .
بلع رمقه قبل أن يتحدث سريعا
" اردتِ أن تتسممي صحيح ؟ "
" نعم "
تحدثت بعدم فهم
" لقد سمعت أن من يتسمم احيانا يعاني من الاسهال و لذلك وضعت لكي الدواء "
تحدث بملامح حذرة من تلك التي صُدمت
أشارت علي نفسها بعدم تصديق
" اعطتني دواء للاسهال ؟ "
" اسف ، جونغكوك ارسل لكي السلام معي "
تحدث و حاول اصتناع ابتسامة و لكنه لم يشاهد الا ظلام من تلك التي بدأت تركله و تقفز فوقه و تشد شعره بينما تلعنه بالشتائم .
لم تكمل دقيقة حتي ذهبت للحمام ليركض لغرفته حتي يختبيء من ذلك الوحش الهارب من حديقة الحيوان .
.
.
يتبع ..
😭😭😭😭😭
اتأخرت في البارت ده شوية عشان بس ضغط الدراسة و استريم بتر 💕
هحاول متأخرش تاني
و بس قولولي توقعاتكم للرواية ...
_ تنويه _
الرواية مش هتكلم بس عن قصص ديزني و كوك و مرڤي ، في حاجات تانية هتظهر و معاني تانية
و بس متنسوش تتابعوني عشان تشوفوا رواياتي الجاية
و بس بحبكم و خلوني اشوفكوا البارت الجاي ..