روايه #شياطين_لا_ترحم
#بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
الفصل العشرون..
اعملو فوت علي الفصل مش هتخسرو حاجه ياريت يقمرات
_______________________
معلش يقمرات الفصل صغير بس قلت انزل احسن متأخر.. ❤️
تأتيك الصفعة على قدر الغفلة إن لليقظة ثمنّ باهظ...
حاول الحرس فض النزاع وافكاك براثن الطبيب المسكين من بين يد رئيسهم لينفض الطبيب بـ قوه فهو لايري أمامه أحد ليفرغ به غضبه سوي الطبيب ليركض الطبيب من أمامه يسعل بـ قوه يهتف بـ أنه سيعمل علي الإبلاغ عنه لتعرضه له أثناء مهنته لم يعره دَاغر اي إهتمام مسح علي صفحه وجهه بـ عُنف..... تري من حاول قتلها توقف فجأة وهو يتذكر كوب القهوه الذي كانت تتجرعه اثناء خروجه من المرحاض نادي علي حارسه بـ قوه ليأتي سريعاً اردف بـ كلمات مقتضبه:
_حالاً تروح القصر وتطلع جناحي هتلاقي فنجان قهوه تجيبه للمعمل من غير ميحس بيك...
_أمرك يا باشا...
اردفها الحارس وأسرع لتنفيذ الأوامر...
بعد قليل....
فتح باب الغرفه الخاصه بها ليجد جسدها مُمدد علي الفراش بوجه شاحب ومعلق بيدها مصل لتغذيه جسدها الفاقد للدماء... جلس علي طرف الفراش ليشعر بها تفتح عيناها بـ وهن همست بـ ضعف:
_دَاغر...
امسك كف يدها يقبله بـ حنو هاتف بـ خفوت:
_شششش، ارتاحي انا جنبك...
اعادت غلق جفنيها لتذهب في ثبات عميق... زفر بـ قوه ومسح علي خُصلاتها وعيناه تحتد بـ ظلام اهوج مِن مَن فعلها و تجرأ علي اذيه من يخصه....
************************
في منتصف اليوم....
دلف الي القصر يحملها علي يديه لتسرع لَتين إليه تهتف بـ قلق:
_مالها سُدن واي الكالونا الي في ايدها دي ووشها اصفر ليه!؟...
_هو كويسه جالها هبوط بس ياريت متقوليش لجدي علشان ميقلقش وهو تعبان...
اردفها دَاغر بـ جمود متخطي شقيقته غير عابئ لها لتنظر في أثره بـ حزن هاتفه :
_لو اعرف بس السبب يا دَاغر...
أخذت تُفكر في ما ستفعله لتردف لَتين سريعاً :
_اكيد صحابهم بتوع الجامعه هيكونو عارفين اكيد وانا هعرف اوصلهم كان معايا رقم مريم واحده من الشله...
صعدت سريعاً للأعلى تنبش في خزانها وتلقي الاشياء بأهمال حتي وجدت دفتر صغير فتحته وتمنت ألا تكون قامت بتغير الرقم ثواني وتعالي الرنين وردت عليها المدعوه مريم:
_الو....
_ايوه يا مريم انا لَتين اخت دَاغر دورغام.....
_لَتين! يا بنت الايه عاش من سمع صوتك عامله اي
_انا تمام الحمد لله.. بقولك يا مريم كنت عايزاكي في حوار كدا....
_عيني ليكي يابنتي قولي
_عايزه اعرف هي اي المشكله الي حصلت زمان بين قيس وداغر يا مريم تعرفي..
_بصي الصراحه محدش في الشله عرف وكلنا شكينا في سُميه واحده معانا في الشله كدا لان حصل بينهم شد وجذب وهي كانت في الحوار ممكن تكون هي عارفه الحوار...
_طب اوصلها ازاي يا مريم..!؟
_هديكي رقمها ياريت متكونش غيروتو بس اكتبي 011........
_تمام شكراً اوي يا مريم..
_ علي اي بس يا حبيبتي يارب بس تكوني بخير دايماً...
تحدثو قليلاً وانهت المكالمة لتضع الرقم علي الهاتف حتي صدع رنين وصوت بعدها:
_الو...
_الو سُميه معايا..!؟
_ايوه مين..!؟!!؟
_أنا لَتين دورغام
_لَتين..!؟
صمت قليلاً ليأتي صوت ضحكتها الرقيع وبعدها هتفت بـ خبث:
_خطيبه الغالي اووووي قيس....
دقت نواغر الخطر لدي لَتين من لهجتها وطريقتها في الحديث لتهتف لَتين :
_هو احنا ممكن نتقابل...
جائها صوت سُميه الخبيث يهتف:
_عيوني انتي تؤمري دا انتي من طرف الغالي
انتفخت اوداج لَتين من طريقه حديثها عن قيس لتكز علي اسنانها فهي تحتاج معرفه ماذا حدث وفي قراره نفسها تشعر ان ما حدث لن يرضيها ابداً... املت لها مكان مقابلتهم لتغلق الهاتف
قالت لَتين بـ قلب مُنقبض:
_ياتري اي حصل زمان واي علاقتك يا قيس بـ سُميه دي...!
*********************
كانت مُستمره بـ تجاهله من بدايه اليوم ومازالت ليكز علي فكه بـ عُنف من تجاهلها له قبض على معصم يدها وشدها إليه يهتف بـ غضب:
_ممكن اعرف البرنسيسه مطنشاني ليه من الصبح..!
هتفت تَوسل بـ برود:
_واطنشك ليه يعني ممكن تسيب ايدي وتبطل شغل همج...
_همج!؟ تحبي اوريكي الهمج علي حق تَوسل متعصبتيش
نفضت يده بـ قوه وذهبت من أمامه ليلحقها لافف يده على خصرها وادارها إليه.. دفع جسدها اليه حتي باتت مُلتصقه به اتسعت عيناها بـ صدمه لتحاول الخلاص من بين ذراعيه ولكنه أبي ان يتركها.... همس غِيد امام شفتيها:
_ممكن اعرف يابنت الناس في اي..!؟
_مم.. مفيش ابعد بقي يا أخي أبعد
_ولو قلت لا..
اردفها ونظراته الداكنه مُسلطه علي شفتيها المُرتعشه كاد يقبلها ولكنها شهقت بـ قوه رادفه:
_لأ اوعي تعملها متخلنيش أكره نفسي...
تصلب جسد غِيد بـ قوه ناظر لعيناها بـ ذهول هاتف:
_تكرهي نفسك...!؟علشان بلمسك صح..!
تركها واشتعل وجه بـ تهجم ليردف غِيد بـ قسوه:
_لا وعلي اي الهانم تكره نفسها من لمستي ابعد احسن يكون في علمك انا مش ميت اوي في دباديبك علشان اتحرم من لمستك انتي ولا تفرقي معايا بحاجه ومن هنا لحد مجيبلك حقك اعتبريني مش موجود الا قدامهم وبس....
اسرع بـ خطواته الي خارج الغرفه مُغلق الباب خلفه بـ غضب ارتعشت هي بـ حزن لتهطل عبارتها بـ قوه واضعه يدها علي فمها تكتم صوت شقهاتها الباكيه
*************************
فتحت سُدن عيناها لتجده يمسح علي خُصلاتها بـ حنو هتفت بـ همس:
_عايزه أشرب..
وضع كوب الماء بالقرب من فمها لتتجرع القليل.. وضع الكوب علي المنضده لتعتدل ويساعدها نظرت له هاتفه بـ عدم فهم:
_هو اي حصل انا فكرا ان بطني وجعتني اوي ومش فاكره بعدها حاجة..
نظر اليها دَاغر بـ تدقيق ليهتف :
_مين عملك القهوه يا سُدن...!
قطبت مابين حاجبيها بـ تعجب لتهتف :
_انا ليه!؟...
_محدش كان معاكي في المطبخ محصلش اي حاجه وقتها
صمتت قليلاً لتردف سُدن بـ تذكير :
_وقتها دُريه قالتلي ان لَتين بتنادي عليا رحت ورجعت قالت يبقي سمعت غلط واعتذرتلي وبعدها خدت القهوه لي يعني بتسأل الأسئلة دي كلها..!
أسودت عيناه بـ ظلام وانتفخت اوداجه بـ جنون لينهض بـ غضب ويذهب من الغرفه وسط ندائها عليه.. بعد ان وصلته نتيجه التحاليل بعد اخذ عينه من القهوه اتضح انها بها الدواء الذي وصفه الطبيب المعالج لها واعتذر للطبيب في وقتها عن ما فعله معه... وصل إلى المطبخ ليمرر عيناه علي الخدم وجدها تقف تتحدث مع إحدى الخادمات كاد يتحدث معها لولا صوت احدي الخادمات:
_دَاغر باشا حضرتك بنفسك هنا تؤمر بحاجه..؟
_اعمليلي قهوه يا سماح واتيهالي علي المكتب
اردفها بـ جمود وذهب الي المكتب سريعاً وهو يشعر بالشياطين تلاحقه...
بعد فتره كانت الخادمه تخرج من مكتبه تزفر بـ توتر لتسعل بـ خفه وتذهب لتنفيذ أوامره
****************************
كانت جالسه تنتظر في النادي حتي وجدت أنثى في التاسع والعشرون من عمرها ترتدي فستان يصل لركبتها اسود اللون وحقيبتها علي يدها هتفت بـ صوت مائع:
_اهلا انا سُميه انتي بقي لَتين...
اجابتها لَتين بـ اقتضاب وهم يجلسون :
_ايوه.. اختصار لوقتي ووقتك اي علاقتك بداغر..!؟
اصدرت سُميه ضحكه رقيعه اشمئزت لها لَتين لتسترسل حديثها قائله!:
_دَاغر... بردك ولا قيس...!
كزت لَتين علي اسنانها كي لا تلطم وجهها بـ كف يدها اجابتها بـ جديه:
_اي ان كان اي علاقتك بيهم..!؟
_انا وقيس كنا سوا يا روح الروح...
.......................................
يتبع.. ❤️
متنسوش رأيكم في الاحداث!
كومنت حلو علي الفصل. 🙈❤️
رأيكم في الشخصيات وانهي افضل شخصيه ليكم في الروايه!؟ ❤️
متنسوش فوت علي الفصل متقروش في صمت متقروش في صمت.. ⭐⭐⭐