✨ ڤوت قبل القراءة ✨
.
.
" نامجون ؟ "
ناداه بصوت خافت و لكنه قبل أن يتغلغل أكثر في الشقة تلقي ضربة بالمقلاة علي اسفل رأسه ليسقط علي الأرض .
FLASH BACK
قبل بدء الخُطة بثلاث ساعات
كانت تتوسط مرڤي سريرها و في يدها مذكرة ، قررت أن تكتب كل ما ستفعله حتي تخطط جيداً .
تنفست الصعداء قبل أن تكتب
_ الخطة الأولي _ روبانزل _
" في البداية سيدخل لأضربه علي رأسه ، سيغشي عليه بالتأكيد مثل يوجين ، لأتصل بأخي ليأتي ، سيقول له أني أنقذت حياته ليصبح ممتن لي فنكون اصدقاء ثم سيتزوجني بالتأكيد "
كتبت ثم أعادت التفكير و هي تنظر للكلمات
و ماذا إن لم يغشي عليه ؟!
و في هذه اللحظة دخل نامجون الغرفة ليناديها لتخرج ورائه .
" سأقول له أني ظننته لص "
ركضت تلحق أخاها بينما تتخيل كماله المشهد
ستقول له أنها تظنه لص
فيضحك علي ظنها
و يكونوا اصدقاء
ثم سيتزوجها
End Flash back
.
.
كانت ضربتها قوية و لكنها لم تكن اقوي منهم ليغشي عليه .
هو سقط علي الأرض بينما يمسك مكان الضربة .
و هي فقط تنظر له بخوف تخشي أن تكون إصابته بمكروه ...
" اللعـ.. "
قاطع الهدوء الذي ساد لثوان بلعنة لم تكتمل إثر أنه كان يعتقد أن من ضربه كان نامجون و لكنه وجد فتاة قصيرة تنكمش علي نفسها بخوف أثر صوته العالٍ .
تنفس الصعداء ليفرك رأسه من الخلف عندما أحس بشيء ساخن و لم يكن إلا دم سببته الضربه .
نظر للدم و من ثم تلقت منه شرارات الغضب التي كانت تتطاير من عيناه .
" لماذا فعلتي ؟ "
سخط في وجهها الذي انكمش بخوف أثر صوته .
و للحظة هي أحست أنه شخص مختلف ، هي كانت تظن أنه لطيف حتي في غضبه ، و لكن الحب يعمي العينين عن الحقائق .
" كـ كنت أظنك لص "
تلعثمت لتنطق بخوف و هي تمسك المقلاة تحتضنها .
" و هل ستفتحي للص الباب ؟؟ ، كم انتِ ذكية "
تحدث بغضب بينما يشير بسبابته علي الباب لتغمض عيناها ، و انهي حديثه بالسخرية .
لتبلع رمقها بخوف و تنطق بتلعثم .
" آ آسفة "
" غبية "
تمتم بها قبل أن يتركها في المنزل بمفردها بعد أن دفع الباب خلفه الذي كان اوشك علي الخلع من مكانه بسبب قوة ضربته .
وقفت تنظر أمامها حيث كان يقف لتنطق و عيناها تغروقت بالدموع و صوتها الذي ارتجف بيأس .
" آسفة ، كنت أظنك لطيفاً "
.
.
عندما خرج جونغكوك من المبني قابله نامجون الذي كان توه عائد من المكتبة .
قابله نامجون بملامح هادئة مستفهمة ، بينما الأخر كان ينظر له بغضب .
" ماذا حدث ؟ "
تحدث بقلق و هو ينظر لقميص الاخر الذي امتليء بالبقع الحمراء .
نظر له الاخر بعدم تصديق ، هو يشعر أن هناك شيء خاطيء و لكنه لا يعلمه .
" اللعنة عليكم جميعا "
تحدث من بين أنفاسه المتسارعة اثر غضبه ليترك الاخر في دهشة من أمره .
.
.
دلف نامجون علي أخته التي كانت تكور نفسها فوق سريرها تبكي في صمت لم يرد أن يحملها المزيد فقط تركها عندما سمع صوت شهقاتها المكتوم .
هي دائما تعيش في الجزء الأبيض من الحياة
لا تعرف أن الحياة تسير علي نهج رمادي
ليس كل ما نريده يتحقق بالشكل الذي نتصوره
و ليس كل ما يحدث لنا نريده
سيحدث الشيء إن قُدر و لو بعد حين
و لكن إذا قدر لها أن لا تبقي معه فمع من ستبقي
هل ستسطيع النسيان و المضي قدماً
أو ستقف في منتصف الطريق ليكمل هو حياته و هي ستظل متشبتة بذكراه ...
كل هذا دار في عقلها بينما تبكي و لم تشعر بنفسها عندما غفت .
.
.
صباح اليوم التالي ، الخميس .
" ماذا حدث ؟ "
سأل جيمين باهتمام من تقابله علي الطاولة
هي نظرت له بدون أي ملامح محددة لتعاود النظر للمشروب الساخن الذي أمامها .
هي دائما ارادت أن تعيش قصة حب مثلما حلمت
عندما اسرتها أفلام ديزني و قصصها
عندما ابتسمت بخجل في كل مرة قال أمير لاميرته احبك
كانت تريد من يقول لها احبك
عندما فرحت بإنقاذ الأمير لأميرته من أي مكروه
كانت تريد أن يدافع عنها أحدهما كهذا
هي أرادت أن تشعر أنها مهمة في حياة أحدهم
و لكن هل بهذه الطريقة ؟ ..
.
.
" و هذا كل ما حدث "
تحدثت قبل أن تتنهد بثقل تنهي حديثها .
نظر كل من جيمين و ويندي لبعضهم لا يعرفوا بماذا سيواسوها .
ويندي ، تري أنها فكرة غبية ، فكرة أفلام ديزني من الأساس ليس كل ما يؤثر بنا ينفعنا .
و جيمين برأيه أنها كانت فكرة لطيفة و لكنها نفذتها بشكل خاطيء جعلها أمامه غريبة الأطوار تمشي علي نهج من الخيال تتبعه لتصل لحقيقة مزيفة .
" هل تظنين أن تلك طريقة الصحيحة ؟ "
تحدثت ويندي تأنبها بهدوء ، بينما هي ظلت تتفادي النظر بأعينهم .
" عندما اعتمد علي نفسي دائما افشل ، عندما اوهمت نفسي بلطفه فاجأني بعجرفته ، عندما توهمت نفسي بحبه تفاجات بنظراته المليئة بالغضب ، عندما اوهمت نفسي اني استطيع فاجأتني الحياة بفشلي ، انا دائما فاشلة عندما يتعلق الأمر بالاعتماد علي الذات أنا أعلم ذلك "
تحدثت بملامح منكسر و صوت يرتجف بين الجملة و الأخري في محاولة للثبات مع أعين تتلألأ بألم .
نطق كلاهما في وقت واحد
" الا تظنين أنكِ تبالغي ؟ ، لمَ كل هذه الدراما ؟ ، أتريدين منه أن يقابلك بالاحضان بعدما جرحتي رأسه ! "
تحدثت ويندي
" سوف اساعدك "
تحدث جيمين بجدية تلك المرة لترفع له الأخري عينيها إليه ليبتسم لها بهدوء ، بينما الأخري تنظر له بعدم تصديق .
" جونغكوك كان مشترك في نفس النادي الذي كنت اذهب له ، أتتذكرين عندما كنا صغار ، كان لطيف ، هو ليس مثل ما رأيتيه بالتأكيد ، يمكن أن ننفذ خطتك القادمة لتكون أكثر لطفاً من تلك المرة "
ابتسمت له بسعادة ، لتعود في ثانية الي حالتها المعهودة ، لتتمتم سريعا .
" صحيح !! لقد نسيت أن أنشأ حساب جديد "
.
.
تتوسط سريرها تقوم بمراسله جيمين علي برنامج المحادثات .
Jimin
" ما هي الخطة القادمة أو كما نعرف من هي الأميرة القادمة "
Marvy
" سنووايت "
Jimin
" ماذا كيف هذا ؟ "
Marvy
" سأحادثك في التفاصيل لاحقا "
Jimin
" ستكون فكرة غبية بالتأكيد "
أرفق معها وجوه ضاحكة
Marvy
" أعلم أن افكاري غبية و لكنها كل ما املك "
.
.
يتبع ..
♡~
في البارت ده وريت جزء من شخصية مرڤي شوية
تتوقعاتكم للأحداث
جونغكوك بالنسبالكم هيطلع طبيعته لطيف و لا حاد
و في الاخر خلوني اشوفكوا البارت الجاي ...