Stella

Bởi marselinewrite

612K 31K 5.9K

نظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا... Xem Thêm

|1|رفيق.
|2|هل تتألمين؟
|3| ابتعد.
|4| طبعاً إلى حُضني.
|5| أنا أستعيد رفيقتي.
|7| لا أستطيعُ تجاهل قلبي.
|8 | أهلاً محبوبتي.
|9| أشعرِ بالسحر.
|10| إنه الجحيم.
|11| أنا أُحبك.
|12|مخلوقات ظلامية.
|13| أجنحتك.
| 14 | ذئاب حُب.
|15| روجز معدلون.
|16| لا يُهزمُ الظلام إلاّ بالنور.
|17| ملكنا.
| 18 | توقف عن كونك لا تقاوم.
|19| الحرب.
|20| ممتنة للغاية.
|21| تعويذة حماية دموية.
|22| لذيذة ومُسكرة.
|23| هل كنت أبدو قلقة؟
|24| أعدك.
|25| أعلنت الحرب بقسم دموي.
|26| بوابات إلى أرض الهلاك.
|27| هجوم!
|28| أنتِ رائعة!
|29| نبوءتي الجميلة.
|30| النهاية.

|6| لقد حدثت النبوءة!

30.3K 1.3K 122
Bởi marselinewrite


" أمي، أبي لقد عدت. "صرختُ و أنا أدخلُ إلى منزلنا بعد أن فتحت بابه بالمفتاح خاصتي، لأجد أمي جالسةً على الأريكة تحيكُ شيئاً ما بخيوطها، بينما والدي يجلسُ بجانبها يطالعُ جريدةً و يرتشفُ كوباً كبيراً من القهوة كما هي عادتهما.

آه كم أحب هذان الإثنان، وكم اشتقت لهما!

تركت أمي ما في يدها لتركض نحوي و هي تمنعُ نفسها من البكاء بصعوبة. " ستيلا! لقد اشتقتُ لكِ أيتها الشقية لقد أطلتِ الغياب، كيف تفعلين هذا بدون اتصال؟ "قالت و هي تعتصرني حرفياً.

" أوه! أمي و أنا أيضاّ اشتقتُ لكِ و لكن بعد قليل سأموت ولا تسألينني لماذا!" بادلتها العناق لدقائق وأنا أمازحها وهي ابتعدت عني قليلاً.

" أهكذا تتحدثين مع والدتك بعد غيابٍ دام شهراً وأسبوع كامل؟ يا لكِ من فتاة عاقة! " أنهت كلامها لتضع يدها على قلبها بدرامية.

لم أملك الوقت حتى أجيبها، فقد سحبت من قبل والدي.

" ابتعدي قليلاً عن ابنتي أريدُ رؤيتها! " قال أبي و هو يبعدُ والدتي عني لتبدأ جولةٌ أخرى من اعتصاره لي.

" أبي لقد اشتقتُ لك كثيراً." قلت ضد عناقه لي وشعرت بابتسامته من صوته.

" و أنا كذلك تيلا الصغيرة." كم اشتقت للقبي هذا.

" أبي لم أعد صغيرة أنا في الثالثة والعشرين." تذمرت ابتعد قليلاً ولكنه لم يترك عناقي.

" حتى و إن تزوج أطفالك ستبقين طفلتي الصغيرة. " قال و ابتعدَ عني و هو ينظرُ للخلف، بالتأكيد نحو ويليام.

التفتْ لأجد ويليام ذو العينان المظلمة، يبدو أن ستارك أخذ السيطرة، اتجهتُ نحوه و امسكتُ يده ليشد على يدي و يعود لون عينيه كما هو بعد لحظات.

" أبي، هذا رفيقي. " قلت ليتقدم ويليام نحو والدي ويده لا تزال تحتضن يدي، مد ويليام يده الأخرى إلى والدي.

" ألفا قطيعْ القمر الأسود ويليام سالاكار. " قال باحترام شديد ظهر في صوته.

رأيتُ عيني والدي تلمعان بالذهبي للحظة، لابد أنه ذئبه على السطح، ثم صافح ويليام.

" البيتا السابق لقطيع القمر الأحمر كريستوفر وولكاستر."شدا على أيدي بعضهما ليقولا معاً في اللحظة ذاتها.

" تشرفتُ بمعرفتك. " لتضحك والدتي بخفة.

" ابتعد اريدُ التعرف بصهري المستقبلي. " قالت والدتي تبعد يد والدي عن ويليام ثم مدت يدها و صافحت ويليام.

" مرحباً رفيق ابنتي الوسيم، أنا ديانا رفيقة كريستوفر ووالدة ستيلا."قالت و قبل ويليام يدها بلطف لا أعلم أين اختفى عندما رأيته للمرة الأولى.

" تشرفتُ بمعرفتك سيدتي. " قال لها وابتسمت هي أكبر ابتسامة رأيتها في حياتي، هل هذه أمي؟ أشعر أنني لا أعرفها.

" هيا لنجلس في غرفة الجلوس. "قالت تشير لنا باتجاه غرفة الجلوس.

هززتُ رأسي و يدي ما زالت في يد ويليام، جلس والدي و والدتي مكانهما بينما جلستُ أنا و ويليام على الأريكة المقابلة لهما و أوليفر على الأريكة الأخيرة بمفرده.

" كيف كانت رحلتك ستيلا ؟" سأل أوليفر بعد لحظة واجدة من جلوسنا.

"جيدة ليفر. "قلتُ لأبتلع ريقي وأضيف. " أبي."

" نعم عزيزتي. " سأل وعيناه تعلقت بي، بالإضافة لكل الموجودين.

" لقد حدثت النبوءة. " قلت بصوت خافت لكنهم سمعوه، نظرت لأوليفر الذي وقف في مكانه والصدمة تعلو ملامحه، ووالدتي التي شهقت تضع يدها على فمها وأشعر بعينيها تكاد تخرج من محاجرها، أما والدي فقد اكتفى بصراخه بكلمة.

" ماذا؟"

نظرت لويليام الذي ينظر لي باستغراب. " ما الذي تعنينه بقولك نبوءة ستيلا؟" سأل وعينيه مصوبة نحوي.

" انتظر قليلاً، سأخبرك بكل شيء." قلت ثم نظرت لأوليفر الذي لا يزال يقف في مكانه.

" اوليفر اطلق نكتة." قلتها لينظر لي أوليفر بصدمة ويجلس مكانه.

" أتمزحين معي ستيلا؟ أهذا وقته ؟" قال باستهزاء وعينيه تخبراني هل أنت جادة في ما تقولين؟

" افعل ما اقوله أوليفر. " قلت لأوليفر بحزم، لينظر لي للحظات ثم يطلق نكتة وأنا بدأت بالضحك قبل أن أفتح عيناي وأرى الصدمة على وجوه الأربعة الذين حولي.

" لون عيني جدتي أليس كذلك ؟ ذهبي ممتزج بالبنفسجي والرمادي والأخضر." سألت ليهز والدي ليهز لي رأسه إيجاباً بينما الصدمة لا تزال على وجهه مانعة إياه من الحديث.

" أبي أستمع إليّ. " قلت لينظر لي بجدية وقد أفاق جزيئاً من صدمته.

" تحدثِ يا ابنتي. " قال.

أطلقت زفيراً. " دفتر مذكرات جدتي أهو معك ؟" قلت لينظر لي بتساؤل.

" نعم ولا. " أجاب والدي بضيق شديد.

" كيف ذلك ؟" تسألت بعدم فهم، كيف نعم ولا؟!

" وضعت جدتك دفتر مذكراتها في غرفتها القديمة، و لكنها حصنتها بتعويذة قوية للغاية تمنعُ الشخص الغير المناسب من الدخول إليها. " قال.

" و ما هي التعويذة ؟" سألته بتركيز وأنا أفلت يدي من يد ويليام، الذي زفر بانزعاج.

" باب الحماية المكهرب. البابُ الذي يمنعُ أيَ شخص من الاقتراب من باستثناء الشخص المختار، الذي سيكون سحره دالاً عليه. " أجاب والدي على تساؤلاتي، وهذا فقط زاد من قلقي، من أين سآتي بالسحر؟ أنا مستذئبة.

" هل هذا يعني أنني يجب أن أستخرج سحري وأتحكم به جيداً حتى أستطيع الدخول إلى غرفة جدتي؟ و الحصول على دفتر مذكراتها الذي يتحدث عن النبوءة. " قلت ليومئ لي.

" أجل. " أجاب، إجابةً نهائية لا رجعة فيها.

" هل لي أن أعرف ما الذي تعنيه بقولك نبوءة؟" سأل ويليام يقطع لحظات الصمت التي انتشرت بالغرفة، لأنظر له وأتنهد.

" قبل زمن ليس ببعيد، وتحديداً منذ ما يقارب المئة عام كان التزاوج بين الأجناس المختلفة ممنوعاً بسبب قرارات المجلس الأعلى للخوارق، السحرة يتزوجون من أمثالهم، المستذئبين من رفيقاتهم، ومصاصي الدماء والسايرن وبقية المخلوقات تختار شركاء حياتها بأنفسها." بدأت الحديث أتذكر النبوءة التي كانت ترويها لنا أمي عندما كنا صغاراً.

" ولكن، شاء الإله أن تكون رفيقة جدي لأبي ساحرة." تابعت كلامي أنظر ليداي.

" قابلها لأول مرة في الاجتماع الذي يقام كل عقد للخوارق، وتعرف عليها على الفور. تعلم يذهب إليه كل الذين يحملون مراتب عليا في عالم الخوارق، وبالنسبة للمستذئبين، كان يذهب الألفا والبيتا، واللونا في حال وجودها." تابعت.

" وجدها هناك وتعرف عليها على الفور، لم يظهرا للمجلس أي شيء ولم يخبر أحداً حتى الألفا خاصته، تقرب منها كثيراً وأخبرها أنها كانت رفيقته، وهي لم تكن أي ساحرة، لقد كانت الأميرة، وكما تعلم الأميرة لا ترتبط إلا بصاحب دماء نقية من سلالة السحرة ليحافظوا على دمائهم غير مدنسة.

تعرفا على بعضهما وأحبا بعضهما البعض، قام جدي بوسم رفيقته، ولكن كان للمجلس رأي آخر.

أراد منهما الإنفصال، لم يسمحوا لهم بأن يكونوا مع بعضهم، بالرغم من علمهم برابطة الرفيق القوية، والتي لا يمكن لأحد أن يتخطاها.

أرادوا تفريقهم لكن جدي وقطيعه والألفا خاصته، بالإضافة لكل قطعان المستذئبين رفضوا تفريق مستذئب أياً كانت رتبته عن رفيقته، لذلك وبعد الكثير من المعاناة وافق المجلس ولكن بشروط." قلت ورفعت رأسي لأجد ويليام منتبه لكل ما خرج من شفتاي.

" شرطه الأول، أن لا تحصل على أكثر من طفلين.
الشرط الثاني، أن لا تنتقل أي قوة من قوى سحرها إلى أبنائها.
الشرط الثالث، أن لا تستخدم سحرها ضد أي مستذئب آخر.
وبالطبع هذه الشروط كانت جاحدة تجاه جدتي ولكنها وافقت لأجل أن تبقى مع رفيقها." قلت ثم نظرت إلى والداي لأجدهما منتبهين لي.

" ولكن كان لجدتي نبوءة، حلم، وحلم السحرة لا يخطئ وخصوصاً احلام العائلة المالكة، تنبئت بحلم سيء، قوة كبيرة تحاول القضاء على الخوارق، أو الاستيلاء على قواهم لسبب كان مجهولاً لدي جدتي، لذلك فقد تركت في تعويذتها ثغرة.

هذه الثغرة ستصل للشخص الذي سيحمل النبوءة، تمنحه كل القوى الموجودة في الطبيعة لمساعدته في القضاء على هذا الشر.

كانت تعلم أنه من نسلها.

لكن أي حفيد، وقت ظهوره، في أي عام لا يمكن لأحد التحديد أبداً، مهما كانت قوته الخارقة وقدرته على التنبؤ بالمستقبل.

لكنها تركت علامة تدل على أن هذا الشخص هو النبوءة المنتظرة، الشخص الذي سينقذ الأحيال القادمة من الهلاك ويقضي على هذا الشر الذي سيحاول السيطرة عللى كل القوة.

تحول لون عينيه لعينيها عندما يضحك، ذهبي ممتزج بالبنفسجي والرمادي والأخضر، وكما رأيتم أظن أنها أنا." قلت وأنهيت كلامي بوضعي لرأسي بين كفي أحاول التحكم بالأفكار التي تسيطر على عقلي بقوة.

" ما الذي كنتِ تعنيه بالحصول على جميع القوى من الطبيعة والخوارق؟" سأل ويليام بعد لحظة يمسك بيداي ويبعدهما عن وجهي بلطف شديد.

" السحر، الجانب المظلم، العنقاء، وبالطبع سيكون لديه ذئب. هذه هي الأجزاء التي سيحصل عليها في داخله، بالإضافة لإمكانيته بالتحول لأي شيء من الحيوانات." قلت.

" الجانب المظلم تقصدين مصاص دماء؟" سأل وأومأت وبدا غريباً عند ما ذكرت هذه الفكرة.

" أي أنك ستصبحين خالدة؟ " قال وهززت رأسي، لأن جسدي سيحوي على عنقاء ومصاصة دماء وكلاهما يملكان الأبدية في العيش، العنقاء لا تموت بل تعيش وتحيا من رمادها، أما مصاصة الدماء فتعيش لما يزيد عن الخمسة آلاف سنة ومنهم من يملك الأبدية.

" كيف ستتدربين على استخراج سحرك؟" سأل أوليفر كاسراً الصمت الذي تشكل في الغرفة.

" فيكتور الساحر الأكبر صديقُ والدي سيساعدك على استخراج سحرك حتى تتمكين منه و تستطيعين فتح باب الحماية المكهرب ذاك." قال ويليام بعد دقائق من التفكير.

" و هل فيكتور موجود الآن في مملكة السحرة لقد سمعتُ أنه كان ذاهباً في عمل خارج مملكته ؟" سأله والدي.

" أجل عودته ستكون بعد غد وسأتحدث مع والدي عنه حتى يأتي قبيباً لبدء تدريبات ستيلا على سحرها بينما أنا سأقوم بتدربيها بدنياً، وسنواجه أمر بقية هجانئها عندما تستطيع التحكم بالذئبة والساحرة مؤقتاً." قال ويليام ولكن حتى مع تماسكه رأيت الصدمة لا زالت تأخذ كل مأخد على وجهه.

" كلُ هذا سيحصلُ مع ستيلا ؟" قالت أمي بقلق شديد لأنظر لها بحب، الوحيدة التي تفكر بي.

"يجب أن تكوني أكثر فخراً لأن ابنتك ستكون النبوءة. صحيحٌ أنني خائفٌ أن يصيبها مكروهٌ ما و لكنني أثقُ بابنتي القوية،
لأنها لو لم تكن كذلك لما تجسدت الأسطورة بها ديانا." قال والدي يمسك بيد والدي ويهدئها. وهي هزت رأسها بعدم اقتناع ودموع في عينيها تشكلت.

" أوليفر أيها الأحمق كيف تتركني و تذهبُ مع تلك الفتاة الشمطاء ؟" صوتٌ أنوثيٌ مغلفٌ بالغيرة صدح في المكان يقطع حديثنا حول النبوءة.

" لياندرا رفيقة أخي الغيورة لقد اشتقتُ لكِ. " قلت وأنا أقف واركض لها أحاول أن أعناقها ولكن بطنها المنتفخة حالت دون ذلك.

" لستُ غيورة لكن أخيكي أحمقٌ للغاية." قالت لأضحك وأنا ابتعدت عنها.

" تخيلي ستيلا تخيلي لقد تركني أقفُ وحدي بينما ذهب مع تلك السمراء الشمطاء." أكملت كلامها.

" اهدئي لياندرا أعلمُ أنه أحمق وأعلمُ أكثر من ذلك أنك تبالغين بسبب هرموناتك الغبية لذا تعالي لنجلس." همت أن تتحدث لكنها نظرت لخلفي وصفرت.

" من ذاك الوسيم ؟" قالت بهمس سمعه الجميع ، زمجر أوليفر وضحكت.

" رفيقي. " قلت لتحتضنني.

" أخيراً! أنا سعيدةٌ لأجلك ستيلا." قالت وهي تضحك.

" لياندرا عزيزتي أتريدين غزل البنات ؟" قال أوليفر لكن لياندرا نظرتْ له بغضب.

" أتريدُ أن تقتلني؟ ألا تعلمُ أنني أكرهها؟" نظر أوليفر لها بصدمة.

" تباً لهرمونات حملك لياندرا." قلت لتضحك أمي.

مشت لياندرا وجلست بجانب أمي ونظرت لأوليفر. " أريدُ ليموناً." نظر لها أوليفر باستنكار.

" لكنك لا تحبينه !!" قال بصدمة.

" أوليفر أريدُ ليموناً. " قالت بحدة ليقف و يمسكُ يدها متوجهاً للمطبخ.

" تعالِ معي نحضرُ لكِ ليموناً عزيزتي. " قال واختفى صوتهما في الرواق المؤدي للمطبخ.

تنهدت و جلستْ بجانب ويليام مجدداً مسندة رأسي على كتفه ليحاوط كتفي بيده و يقربني مني وشعرت أنني بحاجة لذلك فلم أعترض.

" هل أنتِ متعبة ستيلا ؟" سألت أمي بقلق واضح، وأنا هززت رأسي إيجاباً.

" اصعدي لغرفتك و ارتاحِ قليلاً عزيزتي. " هززت رأسي ووقفت ليسندني ويليام ويذهب معي إلى غرفتي تحت نظرات والداي القلقة من كل ما حدث، وسيحدث.

" اشتقتُ لكِ غرفتي العزيزة." قلت أفتح يداي أتنفس هواء غرفتي المنعش.

بينما كان ويليام يتأملُ غرفتي البسيطة التي غلب لون الكراميل على جميع أثاثها اللطيف، سريرٌ متوسط الحجم يتوسط الغرفة من جهة اليمين كانت خزانة متوسطة الحجم بجانبها مكتبٌ لطيف الشكل و من جهة اليسار كانت توجد أريكة خلفها نافذة متوسطة تطلُ على القطيع من الخارج.

فتحت النافذة ليقترب ويليام و يمسك وجنتاي بخفة. " هل أنتِ بخير ستيلا؟" اومأت له.

" لكنني خائفة من ألاّ أكون أهلاً لهذه النبوءة خائفة من أن أخيّب ظن جدتي و والداي خائفة من.."وضع ويليام يده على شفتيّ بحنان.

" عندما أكون معك لا تدعي الخوف يقترب منك ستيلا أنا بجانبك دائماً عزيزتي لا تقلقي. " اومأت له ليتابع كلامه.

" أنا بجانبك تذكري ذلك دائماً. " احتنضته فبادلني العناق.

" شكراً لك ويليام. "

" لا تشكريني حلوتي. " قال يقرص خدي بلطف لابتسم وأشعر بحرارة خداي ترتفع.

" هيا لتنامي قليلاً فأنتِ متعبة ." هززت رأسي و ذهبت لخزانتي أسحب بيجاما وذهبت للحمام أخذت حماماً سريعاً أرخي به تعب جسدي وأرتاح ثم ارتديت ملابسي وخرجت من الغرفة لأجد ويليام يجلس على الأريكة، هل سينام هناك؟ لكنها صغيرة عليه.

" هل أنتَ متعب ويليام ؟" سألته وأومأ.

" سأنام على السرير إن كنتَ تريدُ النوم .." قلت أقاوم خجلي لكنني علمت أن حرارتي وصلت للمليون.

" سأنام على الأريكة." قاطعني ولكن لا يمكن ذلك، هو طويل وأريكتي صغيرة.

" لا, الأريكة مزعجة.. "قلت ثم حاولت السيطرة على أنفاسي. " يمكنكَ النوم على السرير بجانبي. " اخفضتْ رأسي بخجل عندما انهيت كلامي لأتجه إلى السرير و أنام من جهة اليمين.

" ألن تأتِ ؟" قلت عندما لاحظت صمته وأنه لم يتحرك من مكانه، وبطرف عيني نظرت له وهو يومئ لي ويقف ثم يمشي باتجاهي.

كان قد ارتدى بيجاما أحضرناها معنا، لأنني علمت أننا سننام هنا.

هزّ رأسه ثم أتى نحوي و استلقى على جهة اليسار، أدرت رأسي للجهة المعاكسة، ظهري كان له ووجهي للجدار. لحظات قبل أن أشعر بيديه تحاوطان خصري وتقربانني منه، شعرت بقلبي يقفز وهو يقترب مني، وظهري لامس صدره.

" استرخِ و أغمضِ عيناك، هيا للنوم." قال بهمس لطيف عند أذني وأنا أغمضت عيناي براحة وشعور بالسكينة يلفني، مستسلمة للنوم الذي سيطر على أجفاني، أما ويليام فقد دفن رأسه في رقبتي مستنشقاً هناك بعمق وشعرت بأنفاسه تنتظم بعد لحظات.

______________________

مرحباً يا حلوين.

بارت كمان نشرته، ما رأيكم؟

ما عندي أسئلة، عطوني نظرياتكم.


دمتم بخير.

كل الحب لكم يا قمراتي، هدوء.🤎🪐

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

6.9M 443K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
860K 67.9K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...
245K 10.6K 32
حين يُخيم الظلام وتشعر بأنك بائس إلى الأبد... جميع من حولك سعداء.. يتمتعون بحياة بشرية طبيعية وهادئة ماعداك أنت.. تبقى في الزاوية تراقب وتنتظر النو...
53.2K 2.6K 21
بدأ نهارها طبيعياً حتى قرر القدر أن الوقت قد حان . " أحبك بقدر ما تحتويه من ظلام " . . . جميع الحقوق محفوظة