روايه #شياطين_لا_ترحم
#بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
الفصل التاسع عشر
فوت علي الفصل مش هتخسرو حاجه ياريت يقمرات ❤️
________________
الرجفة التي تشعر بها عندما ترى شخصاً تحبه ، طبيعية ، هي من أعراض عودة الحياة لجسدك..
_ الحقني يا بني عُنود
تصلب جسد نبراس بـ قوه وشعر بـ الرهبه تتملك روحه سألها بـ ذعر بادي على قُسيمات وجهه:
_مالها عُنود حصلها اي..!؟
اتاه صوتها الباكي بـ إنهيار :
_وقعت من طولها يابني اتصلت بالدكتور وجاي ف الطريق وبفوقها مش بتفوق تعالي يابني علشان تفهم من الدكتور
رد عليها نبراس بـ لهفه وهو يرتدي ملابسه:
_انا جاي حالا عشر دقايق وهكون عندك...
اغلق الهاتف سريعاً وبلحظات كان يغلق باب الشقه بـ قوه يهرع للأسفل وصل للبنايه التي تقطن بها.. هرع للأعلى ليطرق الباب بـ عُنف فتحت والدتها ودلف سريعاً وجد الطبيب يفحصها ووالدها علي كرسيه المتحرك ينظر بـ قلق لها تقدم سريعاً يهتف ب.ـ استفسار:
_فيها اي يا دكتور طمنا عليها..!!
وضع الطبيب سماعته الطبيه في الحقيبه مُخرج دفتره يهتف بـ هدوء:
_متقلقوش يا جماعه هي ضغطها وطي شويه والظاهر انها مبتهتمش بأي اكل فلازم تغذوها وهكتبلها شويه ادويه نتنظم عليها وانا ادتلها حقنه الف سلامه علي الانسه
زفر نبراس بـ قوه ليأخذ الورقه من الطبيب ويودعه ودلف للأسفل اتي بالدواء وأعطاه لوالدتها رادف بـ جديه:
_اهدي يا امي هي كويسه كل الحكايه انها مبتهتمش باكلها اعملي انتي بس ياست الكل اكله كويسه ليها والدوا اهو انا مقدرش اقعد معاها لاننا لسه مش مكتوب كتابنا اوعدك بعد متبقي مراتي مش ههمل أكلها ابدا...
اردفت والدتها بـ إبتسامه مُمتنه:
_شكراً يابني تعبتك معانا
_تعب اي يا امي انا وعُنود خلاص فرحنا كلها كام يوم....
ردت علي كف يدها بـ حنان ليذهب من المنزل وقلبه يـصرخ بـ قسوه لا تتركها بـ مفردها هكذا ولكنه يجب ان يقسو هذا القلب يجب ان يقسو ويذيقها مراره القسوه والحرمان.....
*****************************
دلفت سُدن للأسفل لتجد لَتين تتحدث في الهاتف وعلي وجهها إبتسامه حالمه تتسع ابتسامتها تاره وتنخفض بـ توبيخ خجول مره أخرى لتتسع إبتسامه سُدن تتوجه إليها هاتفه:
_يا صباح النحنحه...
شهقت لَتين لتغلق الهاتف سريعاً في وجه قيس هاتفه بـ ارتباك :
_نح نحنحه اي بس يا سُدن خضتيني ياشيخه فكرتك دَاغر وقعتي قلبي...
ضحكت سُدن بـ قوه ثم هتفت بـ ملامح مرحه:
_لا ياستي سي دَاغر مشي من بدري علي الشركه
هتفت لَتين بـ مكر:
_ياريتو كان هنا وسمع كلمه سي دَاغر دي يا سُدن لو تعرفي بيحب اد اي حد يعظمو...
نظرت سُدن لها بـ نصف عين هاتفه بـ تهكم:
_ليه سي السيد هو يعني وانا معرفش بلا نيله...
سعلت لَتين بـ قوه ناظره خلفها لتكمل سُدن بلامبالاه:
_اخوكي دا عايشلنا في دور هركليز ياستي بلا نيله عليه وعلي.....
قطعت حديثها صوت لَتين الذي هتف بـ قوه:
_دَاغر انت جيت أمته...!؟
اتسعت عيني سُدن ثم تأوهت بـ صوتٍ عال وهي تمسك معدتها بـ اصطناع تهتف:
_يالهوي بطني مش قادره هموت ااااااه
كان دَاغر يراقب حديثهم بـ ذهول من حديثها الذي يتحدث عنه بـ الهواء ليسمع تأوهها العالي ليهتف بـ قلق:
_مال بطنك في اي..!؟
هتفت بـ ألم مُصطنع :
_مش عارفه مالي خدني علي الاوضه....
لمحت بطرف عيناها رَسيل لتشتعل عيناها بـ الغيره والغضب لتستند علي دَاغر تهتف بـ ألم :
_مش قادره اتحرك يا دَاغر هموووت....
حملها دَاغر سريعاً بين ذراعيه لتشتعل الأخرى بـ غضب لترفع سُدن عيناها من خلف كتف دَاغر تبتسم بـ خُبث لرَسيل وتلوح بـ اصابعها بـ علامه الوداع لتتسع اعين رَسيل بـ صدمه اهي تفعل ذلك لتغيظ بها لتكز رَسيل علي فكها بـ عُنف
هتفت رَسيل داخلها :
_انا لازم اتحرك وبأسرع وقت البت دي مش سهله لازم اطردها من البيت طرده الكلاب
**************************
هتف بـ غضب :
_اي يا دُريه علشان سافرت كام يوم مفيش اي زفت اخبار بتجيلي ليه.. وجودك ذي عدمو يعني انا جايبك البيت ليييييه مش علشان اعرف دبه النمله انطقي
انتفضت دُريه بـ رهبه من صراخه المُرتفع لتهتف بـ تلعثم:
_يا باشا ما انت اختفيت ومش عارفه اوصل لسعادتك ع علي العموم هقولك يا باشا
اشاح شاهين بيده لها رادف بـ ازدراء:
_مش عايز اعرف عرفت كل الي بيحصل
تسائلت ب ـ استنكار:
_منين يا باشا.!؟
_عرفت مطرح معرفت يا دُريه اي هتفتحيلي محضر ولا اي!؟
هتفها شاهين بـ ملل وضيق لتنفي سريعاً وتهتف:
_طب يا بيه تؤمرني اعمل اي.!؟
اخرج شاهين من جيب معطفه زجاجه متناهيه الصغر ينظر إليها بأعين نتطلق بها الشرار هاتف بـ فحيح:
_فتحي مخك ده معايا.. الازازه دي فيها نقطتين بس عايزك تحطيهم في اي حاجه تخص سُدن اكل او شرب المهم تدخل معدتها فهما
اتسعت اعين دُريه تهتف بـ فضول:
_ودي اي يا باشا.. لتكون عايز تموتها
_دُريه... اي هتاخدي عليا اوي نفذي الي بقولو ولسانك جوه بوقك
هتفها شاهين بـ غضب مُقمع لتنتفض دُريه تأخدها من يديه تهتف بـ صوت مائع:
_يقطعني يا سيد الناس ودي تيجي من عيوني الجوز انت تؤمر وانا هنفذ...
رتب علي وجنتها ونصف وجهه يرتفع بـ إبتسامه خبيثه:
_شاطره يا دُريه يالا روحي نفذي
سارت سريعاً للخارج لتنفيذ ما يريد لتتسع ابتسامته الخبيثه هاتف بـ قسوه :
_مش انا الي اتطرد من حته بت جايه من الشارع وتكلم شاهين دورغام كدا لا ويجبرها عليا...
لمعت عيناه بـ قسوه ينتظر نتائج خطته...
*******************
وضعها دَاغر علي الفراش ليدفعها سريعاً عليه اتسعت عيناها عندما وجدته يطل عليها بـ جسده وعيناه تتقاذف بـ مكر يهتف:
_دَاغر بلا نيله ها.!؟
هتفت سُدن بتلعثم وارتباك:
_هه.. هو.. هو لا يعني يعني انا انا
رفع دَاغر حاجبه بـ خُبث وحدقتاه يتقاذف بـ ها العبثية ليضيق عيناه رادف بـ تهكم:
_مدام مش قد الكلام بتتكلمي وتغلطي ليه غاويه مشاكل انتي... صح يا ام لسانين...!
عقدت مابين حاجبيها بـ ضيق هاتفه:
_انا مش بلسانين على فكره
لمعت عيناه بٓ عبثيه هاتف وهو يضع يده اسفل ذقنها يرفع وجهها إليه :
_استني كدا هتأكد بنفسي...
اتسعت عيناها وهي تري شفتيه تقتحم شفتاها بـ شغف وعُنف صدر عنها أنين مُغلقه عيناها ليُعمق قبلته بـ تروي هادئ... اسند جبينه علي جبينها يتنفس بـ قوه ناظر لعيناها المُغلقه بـ قوه نزل بـ شفتيه مُقبل عيناها ليهتف بـ صوت مُتحشرج:
_افتحي عينك...
فتحت عيناها بـ بطئ وهو يتلمس وجنتها القانيه ناظره لعيناه هتف بـ هدوء:
_استني كدا لسه متأكدتش اتأكد تاني
اتسعت عيناها رادفه بـ خجل:
_لا لا اوعي بقي اوعي...
كادت تبكي من فرط خجلها ليتتسع ابتسامته وتتحول لضحكات عاليه ليفك حصارها ركضت لخارج الغرفة ليغمض عيناه مُتسطح علي الفراش مُبتسم الوجه...
نهض ليدلف للمرحاض بعد فتره خرج مُلتف بـ منشفه كبيره حول خصره وجدها تشرب كوب من القهوه وتقرأ كتاب ما... صرخت سُدن بـ خجل رادفه:
_اي دا ادخل البس بسرعة... قله ادب
ضحك دَاغر بـ خفوت ودلف الي غرفه الثياب... خرج يرتدي ملابس بيتيه جلس بجانبها علي الفراش حاولت تجنب نظراته قدر المستطاع... ارتشفت ربع الكوب لتشعر بـ ألم طفيف في معدتها وضعت كف يدها علي معدتها ومازلت تقرأ الكتاب... زاد الألم أسفل معدتها كاد يتحدث ليسمعها تصرخ بـ ألم :
_ااااااه مش قادره... هموت
هتف دَاغر بـ جديه:
_في اي يابنتي انا جيت جنبك دلوقتي
تشنجت بـ قوه وصوت صرخاتها تعلو لينتفض بـ فزع يرفع جسدها إليه هاتف بـ قلق:
_ مالك في اي مالك..!؟؟
_بطني يا دَاغر مش قادره بتتقطع
هتفتها وعيناها تذرف العبارات ووجهها احمر بـ قوه اتسعت عيناه وهو يجد بنطالها يغرق بدمائها وجسدها يهمد بين يداه.. انحسرت أنفاسه من منظرها ليحملها سريعاً يركض للاسفل...
************************
دلف غِيد الي غرفته بـ هدوء وجدها تنعم بالهدوء وهي تجلس على الفراش تنظر اليه بـ برود زفر بـ قوه ليغلق الباب خلفه منتظر عراك كل ليله منها جلس علي الطرف الآخر من الفراش يعبث بـ هاتفه قليلاً شعر بـ جسدها يستلقي بـ غضب علي الفراش وتسحب الغطاء علي جسدها بـ عُنف حتي شعر بـ انتظام أنفاسها لينهض يبدل ملابسه وعاد مجدداً الي الفراش... وضع الهاتف علي اذنه واردف بـ صوت حاد:
_قلتلك اتصرف الكاميرا الي قدام المخزن تتفرغ ومش عايز اي حجه فارغه الاقيها قدامي بكره انا استنيت كتير وانا مش من طبعي اطلب حاجه ملقيهاش فاهم..
اغلق الهاتف والقاه علي المنضده المجاوره له وسحب نفس عميق ليتصلب جسده عندما شعر بها تلتف لتضع رأسها بجانب عُنقه ويدها وارجلها علي جسده زفر بـ هدوء ليشعر بـ جسدها يندس بـ جسده اتسعت ابتسامته الماكره ليلف يده حول جسدها ويحملها ويجعل جسدها مستقر فوق جسده همس في اذنها بـ همس:
_تَوسل... يا توتو يا تَوسل
تأفأفت بـ ضيق لتفتح عيناها وتصطدم بـ وجهه قريب منها.. لتنتفض بـ فزع ولكن بـ لحظات كان جسدها يقبع أسفله...لتشهق بـ عُنف وهي تجد شفتيه تقبع على شفتيها دول تقبيلها هتف بـ همس عابث:
_بقي تتحرشي بيا وانا نايم طب قوليلي وانا هساعدك....
حاولت التملص من بين يديه ولكن هيهات..! قبض بـ أسنانه علي شفتيها السفليه لتصرخ بـ ألم ولكن تبعها قبله عميقه قاومته ولكنه حاوط جسدها من جميع الجهات....تشعر بالدونيه لأنها تخون حبيبها الراحل... وتقبع بين أحضان آخر تشعر بالقهر من نفسها شهقت بـ عُنف وهي تستشعر قبلاته تنحدر لاسفل عنقها لتصرخ تَوسل بـ جنون :
_لا يا غِيد لا علشان خاطري لا...
رفع وجه سريعاً وقطب جبينه عندما وجد عبارتها تُغرق وجنتيها قبل جبينها بـ عمق لينحدر بـ قبلاته الي وجنتها ويضم جسدها اليها يهمس بـ هدوء:
_نامي يا حبيبتي نامي متخافيش...
انخفضت شهقاتها كما انتظمت أنفاسها ليعلم بذهابها في النوم.. تنهد بـ ألم يقسم ان يرجع حقها بأقرب وقت ليحصل فقط علي الدليل بيده وسيسعي لمعرفه الحقيقه.. استلقي علي ظهره وضمها الي صدره بـ قوه يستنشق رائحتها بـ هدوء حتي غط في ثبات عميق
*************************
دلف بها دَاغر الي المستشفي اخذوها منه علي الترولي الي غرفه العمليات... كان يتحرك بتوتر في المكان ويمسح علي وجهه بـ قوه ليخرج بعد مده الطبيب يهتف بـ جديه :
_حضرتك زوجها..!؟
_ايوه ايوه هي كويسه!؟؟؟
اردفها دَاغر بً لهفه ليردف الطبيب بـ جديه:
_مرات حضرتك ع حسب التقارير الي ظهرت ان جسمها فيه ماده ممنوعه طبياً بتسبب سيوله عاليه في الدم بتؤدي لنزيف حاد وكنت هقولك إجهاض لو شفتها حامل لكن دي حاله شروع في قتل.
اتسعت اعين دَاغر مع كل كلمه ينطقها الطبيب لتسود عيناه بـ ظلام دامس يبتلعه في جوف بئر عميق ومن يراه يري وجه مُنتزع الانسانيه منه وهو يهجم كرجل بربري علي الطبيب يخنقه بيده....
.................................
يتبع.. ❤️
كل سنه وانتم طيبين وبخير دايماً،، ❤️🤭
رأيكم يهمني بقي في الفصل والأحداث والشخصيات وكلو كلو❤️❤️
واي احسن كوبل ليكم❤️