مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... More

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الخامس ¦5¦

5.9K 350 111
By its_shake_speare

نظرت لخلفها حيث كان ينام بعمق، لتتسلل خارج غرفة الفندق ببطئ

" إذا ماذا فعلت، هل وجدتها؟"

كانت تتحدث مع ادريان، الذي تثائب

- اتدرين كم الوقت الأن؟-

" اصمت وهيا أجبني، هل رأيتها؟"

لم تراعي اختلاف التوقيت بين منطقة واخرى

- أجل وللحقيقة هي أكثر إثارة منك، تمتلك جمالا حادا! -

" إذا أخذت نظرا لوجهها، علمت أنك عديم النفع، ولا عجب أنك تتلقى الضرب لأجل هذا"

- انها تلتقي برجال كثر وتستخدم إسمك، تؤلف حتى بعض الأمور هل تريدين سماعها؟ -

" كيف هذا؟"

- لقد مللت من زوجي، الأطفال مزعجين... هذا النوع تعرفين -

إعتصرت نورسين الهاتف وبعيون جاحضة إكتسحتها موجة عارمة من الغضب و الكره

" ساقتلها بيدي هاتين، راقبها وعندما أعود سوف اتولى أمرها بنفسي"

ان زواجها مع ليث يبدو أنه أثر على طبيعتها قليلاً

- كما تشائين صدقيني اذا اخذت بعضا من تصرفاتك لن أفرق بينك وبينها، ربما حتى مانويل لن يستطيع معرفة الفرق -

" لا تتحدث بالهراء ونم"

قفلت الهاتف، وارتعشت، تصر على أسنانها، دلفت للغرفة حيث ضربت ليث بالباب بسبب عنف فتحها وهو الذي اخذ بحثا عنها عندما استيقظ ولم يجدها

" أين كنت عزيزتي؟"

كان يخدش فروة شعره، وينظر لها، إبتسمت ثم سحبته معها

" لقد انتظرتك لتستيقظ لكنك تأخرت لذلك خرجت قليلا "

مسحت جبينه المحمر من أثر الضربة، تبتسم اكثر من السابق، انه لطيف بالنسبة لها احيانا

" سوف اطلب وجبة الفطور أنت إذهب للاستحمام، ثم نتجول همممم"

تشعر بالذنب لكذبها بتلك الطريقة وفي وجهه أيضا دون تردد

" فهمت لكن لا تتجولي وحدك مرة أخرى ربما قد يكون هناك منحرف او شخص حقير يتقرب منك، ان رجال هذه الآيام لا يمتلكون ادنى تفرقة سواء المرأة المتزوجة او العكس... "

" ل-لطيف! "

عانقت عنقه بقوة وتحرك خدها ضد راسه سوف تخنقه

" زوجي الحبيب، انا أحبك... اخاف عليك من الجميع وليس من النساء فقط "

استقام لتصرخ نورسين بسبب اللامبالاة التي يمتلكها ليث

" على الاقل ارتدي شيئا"

كان قد لف نفسه بالغطاء مسبقا عندما بحث عنها ولكن الأن...

" تتحدثين وكأنك لم تري شيئا، لقد تزوجنا لمدة 6 سنوات ورايت كل جزء مني  "

" انت حقا لا تخجل "

وجهها إحمر بشدة وتخفي عيناها

" انت رايت كل شيء، وانا كذلك ضف لهذا البارحة كنت تتحرشين بي، وتفرضين هيمنتك تلك بالملكية، كما لو أنني غرض ما"

لا تصدق أنه يقول هذا، اخفت وجهها في الوسادة

" استمررت في جعلي اردد أنا ملكك، لديك جانب منحرف و شرير تلك الانثى الشريرة داخلك تعجبني أحيانا"

فالتنشق الارض و تبتلعها بدات تتوسل كثيرا داخلها

" لقد سيطرت تماما ع... "

" اصمت وهيا إذهب للاستحمام! "

رمته بالوسادة لكنها لم تصل في نهاية المطاف دخل للحمام وهي انزلقت من الفراش

[ لقد كنت منفعلة جدا وغاضبة لفعلة تلك اللعينة لدرجة انني فعلت هذه الأمور بزوجي لا!]

==============

" المكان ممل من بابا و ماما، لماذا رفضت الذهاب، يعني هل اسير على طريقك؟ "

كان زيفان يدرس و ينهي فروضه المنزلية في الصالون مع صوت التلفار وتمدد ايم على طول الاريكة بملل، تقلب قنوات باستمرار

" ما هذا السؤال الغبي، بالتأكيد نعم"

" كم أكرهك احيانا تعرف هذا؟"

إبتسم بلا مبالاة ثم إنتهى، جلبت الخادمة بعض الوجبات

" الن تنجزي فروضك؟"

" أنا إبنة ليث مانويل، بالتأكيد لن أقوم بفروض..."

ضربة قوية تلقتها إيم فوق رأسها والتي جعلتها تتاوه وتضغط عليه الما

" هل تستخدمين سلطة واسم أبي هيا اذهبي لانجاز فروضك او سأخبر أمي عندما تعود حينها قولي انك إبنة ليث مانويل لأن ابي لن يفعل شيئا او يساعدك عندما تتدخل أمي "

بعد دقائق كانت تجلس وتكتب بعيون محمرة وشفاه مرتجفة والاخر ظل يعبث بالهاتف

" لأول مرة أراك تنجزين دروسك"

ظهر سامويل من العدم وهو يضع يديه داخل جيوب بنطاله

" العم سامويل! "

عانقت ايم سامويل حيث شعرت بالسعادة لرؤيته ستتخلص منه زيفان وتسلطه

" بقيتما وحدكما يا لكما من مسكينان"

"لا بأس بتحمل بعض المسؤوليات عم سامويل لكن لماذا أتيت لهنا؟"

انزل سامويل ايم من يديه ثم اردف :

" لقد أتيت لاخذ بعض الأوراق من مكتب والدك، لكن لماذا لم تذهبا لجديكما او تعاليا معي، أنابيل ستكون مسرورة بمجيئكما"

" لقد اخبرته ولكنه رفض بحجة أنه امر وقح التط.. "

ضربة ثانية على رأسها لتخرسها ونبس بعرق نابض منزعج من ثرثرة اخته :

" شكرا عم سامويل لكن لا بأس، كما انها تمتلك فروضا لم تنجزها ووالدنا قال عدم الخروج والبقاء في المنزل"

" كما تريدان، اطلبا من إدوارد عندما تريدان المجيء، سأذهب الأن "

انقضت ايم ضربا في زيفان عندما غادر سامويل الذي فعل نفس الشيء

" لا تضربني مجدداً رأس الجزرة!"

" انت تملكين نفس اللون، ايتها الطماطم القبيحة! "

الخدوش و الكدمات و ضف لهذا الجروح الخفيفة نتيجة لهذا العراك الطفولي

" سأخبر بابا و ماما بكل الظلم الذي فعلته لي عندما يعود ايها المستبد الشيطاني!"

=============

" ماذا تفعلين هنا؟ "

" هل أحتاج لاذنك حتى اتي لمنزلي؟ "

لم تكن هيلدا مسرورة برؤية انابيل و العكس، رفعت هيلدا حواجبها

" هل لأنك تشعرين بالعار كلما تنظرين لي، تتذكرين الصفعة ام قذارتك؟ "

" عندما كنت في المصح، كنت أفضل...دينيس و نورسين فعليا..."

هزت آنابيل يدها بعدم مبالاة ثم قامت بالنظر إلى هذا الموضوع بشكل كامل لم تهتم لانه ماضي

" لماذا لم تقبلي بليث قبل ان تتزوجه نورسين؟ ما الهدف الأن من السعي خلف شيء لن تحصلي عليه يا هيلدا "

" كانت لحظة عابرة فقط، توترت الا يحق لي هذا؟ "

ضيقت انابيل عينيها، وحفرت ابتسامة سخيفة

" لقد فات وقت الندم، وايضا... من المستحيل أن تحصلي على ليث تخلي عن الفكرة "

" هل ترغبين في ان أذهب إلى زوجك؟ "

توسعت حدقتي آنابيل، رفعت يدها لتصفعها لكن امسكتها هيلدا وسخرت

" كل ما أحتاجه ليث ولست بحاجة إلى زوجك... آنابيل"

تركتها هيلدا جلست آنابيل قبل أن تسقط، تلك الحقيرة قد جنت حتما

===========

" هل أتيت مع زوجك بشهر عسل، انت متزوجة حديثا؟ "

السؤال قادم من طرف المرأة الجالسة بجانب نورسين في مقهى

" لا سيدة هيلين "

" لا تناديني بسيدة، انا في مثل عمرك اذا... ماذا؟ "

انتظرت هيلين إجابة نورسين عندما اردفت :

" أنا متزوجة من 6 سنوات، لكن طلبت من زوجي المجيء هنا وقضاء عطلة"

" تبدين صغيرة لمدة 6 سنوات، يبدو أنك لم تنجبي بعد الأطفال"

شربت القهوة في ظل انتظار ليث

" كلا لدي توئمين، فتى و فتاة وماذا عنك أنت؟ "

" ليس بعد، انه مشغول كثيرا... فوق الحد "

قالتها بوجه خال من التعابير بسبب هذا الموضوع، إنجاب الأطفال ليست مشكلة بل المشكلة بحد ذاتها هي زوجها بأكمله

" ليث... لقد أتيت أخيراً"

تذمرت نورسين عندما التقت هيلين للخلف، امسك ليث نورسين بينما احاط خصرها قائلا :

" كيف استطعت البقاء في مكان واحد، ظننت أنني ساعاني في ايجادك"

" لديك مشكلة في الثقة ببعض الأحيان"

لم تكن سعيدة بسماع هذا، أحيانا يحب مضايقتها

" المهم دعينا نذهب، لم تتوقف عن الإلحاح في التجول، أنت مزعجة أحيانا"

" لقد قلتها قبل أنا مزعجة ، أنت تستمتع بازعاج، لو فعلت هذا لك لم تكن لتصمت! اوه، بالمناسبة هذه هيلين "

انتبه لهيلين وناظرها بشكل مغرور غير مهتم

" مرحبا"

" مرحبا، ليث مانويل زوج نورسين"

على رغم من لكنته الباردة جدا وعدم النظر لها

[ إنه مشوه...؟]

" فالنذهب بدأت اتعب من الوقوف، وعلى هذا المنوال سوف اغير رايي... "

" يكفيك تذمرا الأن وهيا لنذهب، أراك لاحقا هيلين"

================

ما هذا، إنها تغير الرجال كاحذيتها تلك، من قال أن التوائم يشبهون بعضهم فعلا؟"

كان فوق دراجته النارية ينظر إلى المطعم الذي كانت فيه منذ يومين، مع رجل جديد

" هذا غبي حقا... لماذا أنا اقوم بتتبعها و تلك المرأة  تقوم بقضاء عطلة مع زوجها!"

تافاف حينما قطب حاجبيه بعدما رأى أمرا غريبا

" هل هذه المرأة... زوجة... لا بل أخت لوسيانا.. هير.. هار... هولد... لا بل هيلدا!"

واجه صعوبة في تذكر إسمها حينما راقب أكثر

" هل تظن أنها نورسين؟ "

التقط أدريان بعض صوره، هو يبدو كباباراتزي يستهدف المشاهير، لنطلق بدراجته

" هل علي إرسال هذه إلى نورسين؟"

وقف في مكان قريب من منزله، يقلب صور الكاميرا، لماذا تبدو كما لو أنها على معرفة بتلك المرأة تيسا؟

" هناك الكثير من الأمور... "

" مالذي تفعله أنت؟"

سؤال دينيس من سيارته المتوقفة عند ادريان، كاد ان يسقط الاخر الكاميرا لو لم يتداركها بسرعة

" لا شيء"

" عندما تكون بمثل هذا الهدوء يخيفني هل تقوم بتخطيط ما؟"

عبس ادريان حينما نبس بعدها بعتاب بعد اتهام أخاه القاسي له:

" هل أنا مشبوه هكذا لك أخي؟ صدقني لا افعل اي أمر خاطئ"

" لكنني متأكد أنك تفعل، اعطيني الكاميرا لاتاكد أنك بريء من الشبهة ما رايك؟ "

تلعثم ادريان في لحظة قبل ان يقول سريعا :

" لدي خصوصيات"

اشمئز وجه دينيس بتلك اللحظات، بعد ان اسيء فهمه و تفكيره التف لوجهة ثانية

" هل أنت... تلتقط صورا منحرفة؟ "

" هاه؟ "

==================

في بداية الأمر إعتقدت أنها تتوهم، مما سمعت أن نورسين غادرت مع ليث في رحلة، وتزايد الأمر أكثر عندما شهدت عيناها أنها رأتها مع رجل، يتداعبان ويضحكان، كان هذا ليحدث فقط

إذا مات ليث ويعني وفاء نورسين المهووس له لن يسمح لهذه الفكرة أن تدخل لعقلها

" كيف أنت على قيد الحياة؟"

هذا أول سؤال من هيلدا لتيسا التي حالياً تشرب القهوة وتقهقه

" ماذا أفعل، أنا محظوظة ذاك الرجل شغوف بزوجته ومجنون بأختي لدرجة أنه لم يلمسني، شكرا لهذا الوجه للصراحة"

تضايقت هيلدا من هذا، إذا هو فكر هكذا؟ لا تسخروا منها، لقد ترك هذه الفتاة فقط لكونها شبه وليس أخت نورسين

" إنه تبرير مزعج ولماذا أنت هنا؟"

" لقد أتيت فقط، ستة سنوات حول العالم، الحنين قد لفني لرؤية مسقط راسي "

لم تبدو هيلدا مقتنعة وهذا ظاهرا ويزيدك هذا أكثر شكا من خلال تصرفاتها وتحرك تعابير وجهها اللعوبة

" ليث لن يسامحك لأنك تفسدين سمعة نورسين من خلال إدعائك أنك هي "

" هو لم يجرؤ ولم يفعلها "

لوحت بيدها ثم تقربت منها واضعة إبتسامة خبيثه

" إذا ما هدفك من المجيء؟"

============

-يلا بارت ثاني - 😉🐺

-كيف كان البارت؟ - 🤔🦊

-تشاو، باااارت قريباً أيضا! - 🦄👋

Continue Reading

You'll Also Like

98.4K 2.5K 9
• مخيفٌ لعوبٌ وسلطتهُ تعلو فوق الجميعِ • القوةُ والجرأةُ تجري في عروقِها لكن ماذا يحدثُ عندما تجتمعُ قوتها مع لعبتهِ..؟ ~~ -محتوى خاص للبالغين
7.7K 471 17
#لا داعي للوصف ادخل بقدمك اليمنئ وتوكل علئ الله فالاسم واضح ما محتوئ الكتاب
27.8K 1.7K 37
* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قال...
361K 39.4K 51
لَم أرَه مُسبَقاً، ولكِن سَماعُ صَوّتِه، ضَحِكاتِه، نِكاتِه، حَديثه مع الإتّصالاتِ الّتي يتلقّاها يوّمِيّاً فِ السّاعةِ الخامِسةِ عَصراً على المَحطّة...