Snow Fall || J.HS

By Jay_Be_

5.5K 736 75

«ما أكثر شئ تحبه في مشاهدة الثلج؟» «أحياناً يكون الثلج عادياً جداً ، وأحياناً أخري يكون عاصفاً ، وأحياناً أخر... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14 ×
15
16
18
19
20
21
22

17 ×

254 30 0
By Jay_Be_

كانت تحاول الإبتعاد وهي خائفه

ثم فجأه شده أحدٌ ما من ملابسه ليبعده عنها

وضربه ضربه قويه علي وجهه

شهقت هي في وسط بكائها تضع يدها علي ثغرها

ثم نظرت لذلك الشخص لتعرف هويته علي الفور

وصدمت عندما وجدته هوسوك!

ثم رجع كريس ليضربه

فرماه الآخر وثبته علي الحائط

"هل تريدني أن أخبرها؟؟"
أردف يبتسم بالدماء الذي يخرج من فمه وهو مُثبت علي الحائط

ثم ضربه الآخر بقوه علي وجهه

وظل يضربه حتي فقد وعيه

ثم أخذ لي لي من يدها وركضوا بعيداً

حتي وصلوا لمكان بعيد وجلسوا فيه ليأخذوا أنفاسهما..

أمسك هو رأسها بخوف وهو يلهث من ركضه
"هل أنت بخير؟! هل أذاكي؟!"

"أنا بخير بخير.."

ثم بدأ الأثنان يأخذان نفسهما من الركض

"هوسوك.."

"ماذا؟"
أجابها بقلق خوفاً عليها

"ماذا كان يعني كريس.."

بدأ هو بالتوتر من سؤالها
"ماذا تعنين؟"

"لقد قال شيئاً مثل 'هل تريدني أن أخبرها' أو هذا ، عن ماذا كان يتحدث.."

قال هو في نفسه أنه لا مزيد من الخوف

ولا مزيد من الجبن

ها هو سيخبرها ويصارحها

ها هو سيدعها تعلم..

"كان سيخبرك..أني أحبك"

توسعت أعينها لتبدأ دموعها بالنزول علي خديها

"هوسوك.."

كان ينظر للأرض ويلعن نفسه علي ما قاله

"هوسوك أنا أيضاً أحبك!"

نظر لها بصدمه ولا يعرف ما يقول

هل بالفعل ما سمعه صحيح؟

"حقاً؟"

هزت رأسها وهي تبتسم بمعني أجل

أبتسم لها ولا يعرف ما يقول

حتي قرر فعلها مانعاً لأي شئ من مقاطعتهما هذه المره

كوب رأسها بكلتا يداه وقربها إليه ليدمج
شفاههم في قبله طويله معبراً عن كم الإشتياق لها

أحست هي بسرب من الفراشات تداعب بطنها

كان شعوراً لا يوصف لكلاهما

بادلته و ممسكةً برقبته ليتعمق الآخر في القبله ويشدها إليه أكثر

بدأ يدخل لسانه يستكشف جوفها

أما يداه فقد حطت علي خصرها يشدها إليه

أحست بشئ دافئ يسيل داخل فمها

ولم تأخذ ثانيه واحده لتستطيع تمييز أنه لعابه

أخرج لسانه ورجع يعض علي سفليتها

ولأنها مرتها الأولي

فهي

تآوهت..

________

كانا في المصعد وكأن شيئاً لم يكن

وكانت أيديهما تقترب من بعض وتتلامس

حتي أمسك هو يدها فجأه

بمعني أنه لا مزيد من القلق والخوف

لتنظر إليه متعجبه فيمسك رأسها بيده الأخرى ويسحب سفليتها بشفاهه في قبله قصيره

ثم يُفتح بعدها باب المصعد..

أخذها معه إلي شقته ودلفا غرفته وأغلق الباب

ثم أتجه إليها وأمسك رأسها ليعاود تقبيلها

مشت للوراء حتي حطت علي السرير

إستلقت عليه ليعتليها هو

عاد لإمتصاص شفتاها التي لم ولن يكتفي منها

غرست أصابعها بين شعره تقربه إليها أكثر

بدأ يدخل كلتا يديه تحت قميصها

لتشعر هي بدفئهما علي جسدها

هذه أول مره لها

هي لا تريده أن يُتعبها أو يُجهدها

قدر ما هي مستمتعه فهي خائفه

فصل شفاههم أخيراً لينحني بالقرب من أذنها

لعق أذنها لتشهق هي وتتخدر تحته

"هوسوك.."
قالت أسمه بتآوه وكأنها تترجاه أن يتوقف

ولكن عكس ما ظنته فهذا ما أثاره أكثر

ثم نبس بنبره هادئه بالقرب من أذنها جعلت من بدنها يقشعر

"لمَ كان عليكي قول أسمي بتآوه؟"


________

أستيقظت علي صوت منبه هاتفها يرن

وكانت في حضنه وهو غارق في النوم

قامت لتغلق المنبه وشعر هو بها وهي تقوم

أخذت هاتفها وحقيبتها حتي شعر أنها سترحل

"إلي أين ستذهبين؟"
قال بنصف عين و صوت ناعس

"ل..لقد أستيقظت ، إنه المنبه علي الذهاب للعمل.."
قالت بتوتر

ثم قام هو وأتجه إليها

أمسكها من خصرها يقربها له لتحرج هي

"لا عليكي سأخذ لنا إجازه.."
قال يبتسم لخجلها الذي وجده لطيفاً

كم يحب خجلها حتي بعد ليله كهذه

"ل..لا علي الذهاب للعمل حقاً"

كانت ستذهب حتي أمسكها وشدها إليه

وكوب رأسها بيد وحاوط خصرها بيده الأخري

جعلها تلتصق به ليقبلها قبله عميقه تتلامس فيها ألسنتهم معاً

ثم فصلها ليردف

"حسناً..يمكنك الذهاب لكن سأوصلك"

"هوسوك"
قالت بتخدر ليهمهم لها الآخر

"لا أريد أن يعرف أحد أننا مع بعضنا.."

"لماذا؟"
قال عاقداً حاجبيه

"لا أريد لأحد أن يظن أنك تقدم لي أي شئ فقط لأن العلاقه بيننا جيده..أتفهمني؟"

مسح علي شعرها
"لا بأس.. ، أفهمك ، يمكنك الذهاب وحدك"

ابتسمت له ثم نظرت لشفتاه وقبلته قبله سريعه ثم فتحت الباب وذهبت وخرجت من شقته تاركه إياه يقهقه علي فعلتها

_________

كانت جالسه علي مكتبها وقد أتت قبله

حتي أتي هو وكان يبدو عليه السعاده ويعامل الجميع بلطف

لاحظ الكل أنه متغير ويجامل الكل

حتي أتي عندها و وقف أمام مكتبها

"كيف حالك اليوم لي لي؟"
أردف مبتسماً علي غير العاده لتبادله بإبتسامه تخفي بها إحراجها

"بخير.."

"تبدين جميله اليوم ، لا بد أنك نمتي جيداً"
أنزلت الأخرى رأسها لتكمل عملها بحرج

"لا بد أن تنامي جيداً هذه الليله أيضاً.."

غمز لها في نهايه كلامه وذهب تاركاً إياها ليتورد خداها من الخجل


______


"أنتِ ما بالكِ اليوم سعيده هكذا؟"
قالت ماري عندما لاحظت صديقتها تبتسم طوال الوقت منذ الصباح

"لا شئ"
أردفت ولا تبارح تلك الإبتسامه البلهاء وجهها

"أنتظري.. ، هل حصل شئ بينك وبين..؟؟"

"ششش سأخبرك لاحقاً"
قالت ثم ذهبت لمكتب هوسوك ومعها قهوته

لتترك الأخرى وفاهها مفتوح لا تستوعب ما حصل

دخلت و وضعت القهوه علي مكتبه وهي تبتسم

كان يقوم بعمله علي مكتبه حتي لاحظها

حسناً ، هو إشتاق لها

مع أنه رآها قبل قليل لكنه إشتاق لها بطريقه أخرى..

قام من مكتبه وبدأ يقترب منها بخطوات بطيئه واضعاً يديه في جيوبه

وقف أمامها لتنظر له ويصنعا إتصالاً بصرياً

بدأ يتمرد بيده ليضعها خلف ظهرها ويقربها له حتي إلتصقت به

كانت مبتسمه ولا تنظر لوجهه حتي

حتي إنحني برأسه يتنفس بالقرب من رقبتها

وتلفح أنفاسه الدافئه بشرتها لتقشعر هي

أمسكت بياقه قميصه فجأه لرعشتها

هو يحب هذا

وجداً

قرب شفتاه أكثر من رقبتها مبتسماً لتلمس شفتاه جلدها

"ماذا تفعل؟ ، سيرانا أحد.."
قالت تحاول عدم مجاراته

"لن يرانا أحد.."
نبس بصوته العميق بجانب أذنها

لتسري رعشه في جسدها

هي تتأثر بأقل شئ

بدأ بإخراج لسانه يلعق بها رقبتها ويمتصها برفق

وهي تبتسم وتحاول إبعاده ولكنها الآن ضعيفه جداً ومخدره

حتي فجأة دخل أحد المكتب..

"هل فهمتي؟ ، والآن أذهبي!"
قال يحدثها بجديه وهي واقفه أمامه ورأسها للأسفل وكأنه لم يكن يقبلها قبل قليل

ثم إنصرفت هي خارج المكتب

"هذه الأوراق تحتاج توقيعك.."
أردفت من دخلت المكتب قبل قليل

أخذ الورق منها وكانت ستذهب حتي أوقفها صوته يناديها

"روزان"

"ماذا؟"
قالت بدون أن تلتفت حتي له

"أريد الحديث معكي.."

"لا شئ للحديث بشأنه"

أكملت طريقها للخارج حتي قاطعها مجدداً

"أنا لم أتكلم بعد.."

"ماذا؟"
قالت بعد أن تنهدت بضيق و إلتفتت له أخيراً

"يمكنني أن أتفهم ما فعلتيه البارحه.. ، ولكن نظراً لما بيننا سأنسي ما فعلتي وأحترمك ، فقط عليك أن تفهمي.."

" هل تسامحني؟"
قالت متعجبه وعاقده حاجبيها

"أجل"
قال لتبتسم هي ، وكأنها غير مصدقه

هل سامحها بهذه السهوله حقاً؟

"حسناً..سأذهب الآن ، ولكن قبل أن أذهب..
آسفه علي ما قلته لك أنا أيضاً"

"لا داعي للأعتذار"

ابتسمت له مجدداً ثم غادرت مكتبه

_________


"أعطي هذا الورق لروزان"
قال بعد أن رمي بعض الورق علي مكتبها لتنظر له هي

ثم أخذت الورق وكانت ستذهب حتي أوقفها هو يمسك بذراعها ويشدها لأمامه

أقترب من أذنها وهمس فيها
"سنذهب الليله معاً"

"هوسوك سيلاحظونك!"
قالت تنظر حولها بقلق

"فليلاحظوا"
إبتسم بجانبيه ثم تركها وذهب متجهاً لمكتبه

_______


"أدخل"
قالت بعد أن طرق باب مكتبها

"هذا الورق من المدير هوسوك"
قالت ثم مدت يدها تعطيها الورق

"حسناً"
أخذته وتفحصته

وكانت ستذهب الآخرى

حتي قاطعها صوت يناديها
"أنتظري!"

"نعم سيدتي"
قالت بعد أن إلتفتت

"أريدك أن تراجعي هذه التقارير"
مدت يدها وبها بعض الورق

لتأخذه الأخرى

لقد كان كثيرا قليلاً و لكن لا بأس هي لم تتكلم

"حسناً.."
خرجت من مكتبها

_________

"هل أنهيتي عملك؟"

قال واقفاً أمام مكتبها لتلاحظه

أعادت نظرها للورق الذي بيدها لتتنهد بتعب

"لا ليس بعد.."

"لماذا كل هذا التأخير؟"
سألها قابضاً حاجبيه

"لقد أعطتني المديره روزان بعض التقارير وأنا أراجعها.. ، قد يأخذ هذا وقتاً.."

أجابت بدون النظر له حتي

ذهب الآخر من أمامها فجأه لترفع هي رأسها وتفزع عندما تجده ذاهباً لمكتب روزان

قامت مسرعه وأمسكته من يده حتي أوقفته
فألتفت لها يناظرها بضيق

"هوسوك أنتظر!"

"ماذا؟"

رد بملامح تبدو غاضبه

"لا تذهب أرجوك"
قالت تترجاه ليبعد نظره عنها بضيق

"لماذا؟"
أعاد نظره إليها

"لأنني أخبرتك.. ، لا أريد أن يظن أحد أن بيننا شئ"
نظرت حولها بتوتر خائفه من أن يلاحظهم أحد

نظر حوله ثم أعاد النظر إليها
"حسناً.."
أردف ببرود ثم تركت هي يده

"شكراً"
شكرته بعد أن عادت الإبتسامه لوجهها

ثم أبتسم هو لا إرادياً

نظر يميناً ويساراً ليردف
"تعالي إلي مكتبي.."

ثم ذهب وتركها تأتي ورائه

"ما الأمر؟"
قالت عاقده حاجبيها بعد أن دخلت معه

لتجده يقترب منها بإبتسامه هي تعرف سببها

حاوطها علي الحائط وذراعيه بجانب رأسها
"أشتقت لك.."
إبتسامه جانبيه ترسمت علي ثغره

لتبعد هي نظرها عنه

"هوسوك..ما هذا؟"
أردفت متضايقه فهي تخاف أن يراهم أحد

حطت يديه علي خصرها ليميل برأسه ناحيه رقبتها

أخرج لسانه لتقشعر هي عند شعورها بشفتاه تمتص رقبتها

"هوسوك سيرانا أحد.."
قالت تحاول إبعاده ولكنها ليست بالقوه الكافي حالياً

"لن يرانا"
نبس بتخدر بجانب أذنها ليعاود لتقبيل رقبتها

"توقف.. ، لا أريد..! ، لدي عمل!"

رفع رأسه يناظرها وكان قريباً منها

بحيث لا تفصلهما إلا إنشات قليله

كانت تشعر بالخجل لشده قربه

فنظرت لجانبها

قهقه علي خجلها بخفه

"سأدعك.. ، ولكن أريد قبله"

قال ليحط نظره علي شفتاها

ثم أبتلع ريقه ليرجع نظره إلي عيناها

"هوسوك ليس لدي وقت لهذا أنا أريد أن أنهي عملي!"
قالت بإنزعاج ثم أبعدت نظرها عنه مجدداً

"حسناً.."
أردف ثم قبلها قبله سطحيه علي شفتاها وأقترب من أذنها يهمس

"سأذهب أنا ، وأنتي عندما تنتهين أحضري أشيائك من منزلك وتعالي لمنزلي.."

أبتعد عنها وخرج من المكتب مبتسماً و يضع أيديه في جيوبه وكأن شيئاً لم يكن

وهي لا تزال شارده و واقفه مكانها

حتي أنتبهت لنفسها و أنه خرج
ثم أسرعت هي و خرجت من مكتبه وذهبت لتكمل عملها..
.
.
.
.
.
يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

2M 33.1K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
1.4K 113 9
"أنتِ فتنة على قلبي وأنا أحبُ هذه الخطيئة" Cover by:@Soo_n0
2.7M 82.5K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
35K 2.1K 22
"أنْتَ مَجْنُونْ لَا يُمْكِنُكَ إجْبَارِي عَلى حُبِّك" "صَدّقِيني حَبِيبَتِي يُمْكِنُكِ التّوقُّف عَنِ الهُرُوب مِنِّي فَقَدْ أؤذِيكِ" "أرْجُوكْ ، دَ...