Stella

By marselinewrite

611K 31K 5.9K

نظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا... More

|1|رفيق.
|2|هل تتألمين؟
|3| ابتعد.
|5| أنا أستعيد رفيقتي.
|6| لقد حدثت النبوءة!
|7| لا أستطيعُ تجاهل قلبي.
|8 | أهلاً محبوبتي.
|9| أشعرِ بالسحر.
|10| إنه الجحيم.
|11| أنا أُحبك.
|12|مخلوقات ظلامية.
|13| أجنحتك.
| 14 | ذئاب حُب.
|15| روجز معدلون.
|16| لا يُهزمُ الظلام إلاّ بالنور.
|17| ملكنا.
| 18 | توقف عن كونك لا تقاوم.
|19| الحرب.
|20| ممتنة للغاية.
|21| تعويذة حماية دموية.
|22| لذيذة ومُسكرة.
|23| هل كنت أبدو قلقة؟
|24| أعدك.
|25| أعلنت الحرب بقسم دموي.
|26| بوابات إلى أرض الهلاك.
|27| هجوم!
|28| أنتِ رائعة!
|29| نبوءتي الجميلة.
|30| النهاية.

|4| طبعاً إلى حُضني.

39.2K 1.6K 468
By marselinewrite

ويليام •

للتو فقط انتهيتُ من عملي، انها الساعة الحادية عشر مساءً، ولم أرى ستيلا منذ سبع ساعات عندما تركتها في غرفتها وهي تريد الاستحمام، تململتُ في مقعدي ثم وقفتُ على قدميّ أشعرُ أن ظهري قد كُسر.

جدياً!

سبع ساعات على كرسي واحد بدون فعل شيء سوى العمل على هذه الأوراق المملة، قراءة كل شيء، التوقيع على الاتفاقيات مع القطعان المجاورة ودراسة الإحصائيات الخاصة بقطيعي وهذا فقط كان مملاً بشدة، ومتعباً أيضاً.

ذهبتُ باتجاه غرفتي، فتحتُ الباب و دخلتْ كانت الغرفة مظلمة تماماً لذلك مشيتُ بهدوء اريدُ الاستلقاء بجانب ستيلا والنوم حتى الصباح.

تمددتُ بجانبها على السرير و تلمسته و لكن لا وجود لأي أحد!

كيف لم أشعر بذلك؟

لماذا رائحتها خفيفة حتى تكاد تكون معدومة في الغرفة؟

وقفتُ بسرعة و جميعُ حواسي قد بدأت بالعمل أبحثُ عنها، أين من الممكن أن تذهب؟

أنرتُ الأضواء و فتحتُ باب الشرفة لكن لا شيء، توجهتُ لخارج الغرفة أبحثُ عنها كالذي فقد عقله، و ستارك لا يتوقف عن الصراخ بداخلي فتحتُ الغرف جميعها واحدة واحدة و لكن لا أثر لها.

طرقتُ الباب على ايفيكا بقوة فاستيقظت مفزوعة و بأعين ناعسة خرجت."ماذا هناك ويليام ؟! " سألت وهي تستند على الباب وتكاد تغفو.

" متى آخر مرة رأيتي فيها ستيلا ؟" سألتها بسرعة.

" عندما أخذتها مني في بيت القطيع لماذا؟ أليست معك؟" قالت ويبدو أن وعيها قد عاد إليها لتقف سريعاً بأعين مفتوحة وقد استيقظت حواسها.

" الم تنزل لتجلس معكم ؟" سألت بهلع.

" لا، لقد ظننتها معك." قالت. وأنا فكرت يا إلهي أين يمكنُ أن تكون؟

" ويل أخبرني ماذا هناك؟ "سألت بعد أن رأت صمتي.

" كنتُ في مكتبي طوال النهار و الآن عدتُ للغرفة و لم أجدها. " أمسكتُ شعري أرجعه للخلف بقلق.

" ألا يمكنُ أن تكون في الشرفة؟"

" لقد بحثتُ ايفيكا."

" وهل بحثتَ في الحمام ؟"

" أج ..لا لم أبحث. " قال وتوقف يفكر باحتمالية وجودها في الحمام.

" إذن تعال معي، لربما تكون هناك." أغلقت ايفيكا باب غرفتها و اتجهتُ إلى غرفتي مسرعاً معها.

" انتظر هنا. " قالت عندما وصلنا إلى باب غرفتي لأومئ لها، غابتْ دقائق بدت لي كالدهر قبل أن تعود مبتسمة.

" لا تقلق لقد كانت نائمة في الحوض."  قالت وضحكت في نهاية كلامها أما أنا فألجمتني الصدمة.

" ماذا؟! " بالكاد خرجت الكلمات من فمي لتضحك ايفيكا بالمقابل.

ابعدتها من طريقي لأدخل للغرفة لكنها امسكت يدي قبل أن افتح باب الحمام." ويليام انتظر." قالت تسحبني بعيداً عن الباب.

" ماذا ؟!" سألت بقلق، هل حدث لها مكروه وايفيكا تخفي ذلك؟

" إنها ...عارية." تلعثمت وهمست بكلامها.

" يا إلهي.. فقط ايقظيها. " قلتُ اقبضُ على قبضتي من الاحراج لتتجه ايفيكا للحمام تنادي باسم ستيلا قبل أن أسمع همهمات و تخرج ايفيكا من الحمام.

" ابتعد قليلاً." قالت تبعدني من أمام الخزانة.

" اذهب للخارج عندما تنتهي سأناديك." قالت تخرج من الخزانة ملابس وأنا رصصتُ على أسناني بغيظ قبل أن أغمض عيني و أزفر بقوة أتجه للخارج و وقفتُ بجانب الباب أسمعُ همهمات و كلمات ايفيكا لتخرج بعد خمس دقائق.

" لقد ..." لم ادعها تكمل.

"تصبحين على خير. " قلتُ و أنا أغلقُ الباب لأسمع تنهديتها وصراخها الواضح.

" يا لك من أخٍ أحمق كبير و ناكرٍ للمعروف." تجاهلتها و التفتُ لأجد ستيلا تسرح شعرها امام المرآة و قد تحولت للطماطم حرفياً.

ابتسمتُ و انا اتوجه لها لقد ذهب كل الغضب بمجرد رؤية وجهها أمسكتُ الفرشاة من يدها أسرحُ لها شعرها لتنظر لي لدقائق قبل تبتسم نحوي بإحراج.

" لقد قلقتُ عليكِ ستيلا." قلت.

" آسفة." بالكاد همست تنزل عينيها للأسفل تتفادى عينيها من خجلها وإحراجها الواضحين.

" ما الذي كنتِ تفعلينه؟ لقد تركتكِ منذ سبع ساعات ظننت أنكِ ستكونين نائمة الآن و لكن ليس في الحوض. " قلت وهي ابتسمت بحرج.

" أنا فقط عندما أشعرُ بالأمان والراحة أغفو. " قالت في نهاية كلامها لأنظر لها قبل أن أنفجر ضاحكاً لتنظرَ لي و تبتسم بحرج. انتهيتُ من تسريح شعرها لأضع الفرشاة على طاولة الزينة وهي همست بشكراً.

" تعالي. " قلت لها لتنظر لي بغرابة.

" إلى أين ؟" سألت.

" طبعاً إلى حضني." قلتُ لها لتضرب كتفي بعد أن وقفت من على كرسي الزينة.

___________________

• ستيلا •

أنا أغبي كائن على وجه الأرض.

كيفَ أنامُ كل ذلك الوقتْ في الحمام يا الهي ألن أتوقف فقط عن هذه العادة الغبية؟

كنتُ تحت اللحاف أحاول ان أهدئ أنفاسي عندما سمعتُ ويليام يدخلُ للحمام و تنفستُ الصعداء أحاول أن أخفف من أحمرار خداي.

' لقد كان رائعاً. ' قالت ذئبتي لي بحالمية.

' يا الهي انتِ منحرفة أكثر منه.' قلتُ لها بغيظ من تصرفاتها لتضحك بداخلي.

هل أسامحه يا ترى؟

تنفست بهدوء محاولةً ابطاء دقات قلبي التي كانت عالية، شهيق، زفير، شهيق، زفير، بعد عدة محاولات شعرت بدقات قلبي تبطأ لأغمض عيناي.

حسناً.. لقد هدأت.

دقائق وشعرتُ بويليام يفتحُ باب الحمام لتعود دقات قلبي للارتفاع، يا إلهي أنا أحاول منذ دقائق وبمجرد خروجه من الحمام عادت دقات قلبي للطيران.

اقترب من السرير و استلقى من الجهة اليسرى بجانبي، رفعَ اللحاف لأغمضَ عيناي بقوة و أسمعَ ضحكته الخفيفة و هو يجذبني لصدره العاري والدافئ.

' يا الهي لا أصدق، المسي عضلات بطنه ستيلا أرجوك.' صرخت ذئبتي في رأسي بحماس شديد، لحظة هل لدي ذئبة منحرفة ومتحرشة وأنا آخر من يعلم؟

' اخرسي يا منحرفة.' صرخت بها وأنا أحجبها لآخر نقطة في عقلي، قربني ويليام إليه مجدداً لأشعر بأنني سأتوقف عن التنفس.

" ستيلا تنفسِ. "همس ويليام بجانب أذني لآخذ نفساً بقوة، شدني له أكثر ففتحتُ عيناي لأرى وجهه قريب جداً من وجهي يا الهي مؤكد أنني أصبحتُ حمراء.

ابتسمَ لي و اغمض عينيه وأنا تأملت وجهه.

" نامِ." همسَ  بجانب أذني لأغمض عيناي و أشعرَ بيده تمسح على خدي بهدوء ثم في لحظة وضع رأسه في رقبتي.

حسناً إن كنتُ أستطيعُ النوم سابقاً فالآن لن أستطيع.

" ويليام. "قلت بهمس.

" هممم." همهم لي وهو لا يزال يضع رأسه في تجويف عنقي.

" هلا أبعدتَ رأسك عن رقبتي قليلاً. " قلتُ بتوتر.

" لماذا ؟"

" هكذا. " همست.

" حسنا." ابتعد قليلاً لكن لم يترك عناقي، وشكرت الله أنه لم يؤكد على سؤاله.

" الآن نامي. " قال يغمض عيناي بيده، بحق الله! كيف سأنام وأنا قد نمت لسبع ساعات.

" ويليام." قلت.

"ماذا؟" سأل وعينيه لاتزالان مغمضتان.

" لا أستطيع النوم." قلت.

" حاولي." قال وبدا متعباً للغاية.

" لقد نمت كثيراً." قلت.

" لا بأس أغمضي عينيك وستنامين." قال ولكنني حقاً لا أشعر بالنعاس.

بدأت يده تمسح على شعري، ويده الأخرى التي تحيط بخصري تسللت إلى ظهري ليرسم عليه دوائر وهمية، هل يساعدني على النوم؟ هذه الطريقة فاشلة حتماً، لأنني لن أنام حتماً.

" أغمضي عينيك ستيلا." قال وأنا فعلت أتنهد.

لا أعلم المدة التي بقي فيها يمسح بيده على شعري ويحاول جعلي أنام لكنني أظن أنها بدأت تنجح لأن عيناي بدأتا تغلقان وبعد دقائق قليلة شعرت بنفسي أغوص في الظلام وأنام.

_________________


شعرتُ بشيء يدغدني بشدة، حاولتُ تجاهله و لكنه كان مزعجاً فتحتُ عيني لأجد ويليام يمسكُ ريشةً بيضاء و يدغدني بها على رقبتي و وجهي، ابتسمَ عندما رآني انظرُ إليه بالفعل.

" أنه أفضلُ صباح أحصلُ عليه منذ مدة. " قال لي لأبتسم ولكنه كان مزعجاً وهو يعاود اللعب بتلك الريشة على وجهي وعينيه الرمادية تتأملني، أشعر بخداي ينفجران.

" هلا توقفتِ فقط عن التحول إلى حبة طمام كلما حدثتك ؟" قال يسخر مني وهو يضحك لأخفي وجهي بيداي.

ألا يمكنُ له أن يقلل من ذلك _ أقصد وصفي باستمرار وتحدثه ومحاولة إخجالي؟

' إنه لطيف. ' همستْ لي بداخلي.

' حسناً لن أكلمك أيتها المنحرفة.'

" أريدُ رؤية ما هو ملكي. " قال ويليام لأنظرَ له من بين يداي.

" ماذا تقصد ؟!" سألت بتعجب، وهو اقترب وأبعد يدي عن عيني وأشار لوجهي. " أقصد هذا. " ثم أشار لعيناي. " وهذه."

هذه المرة لم أعلم أين سأختبئ و أنا فقط نظرتُ له أتأملُ عينيه الرمادتيان، اللعنة!

" فلتتوقفي عن كونك جميلة! بالكاد أمنعُ ذئبي من جعل حضني منزلاً لك." ضربتُ صدره و أنا أبتعد عنه انزلُ من السرير و اركضُ للحمام و أكاد أجزمُ أنني رأيتُ ابتسامته.

استحممتُ و ارتديتُ ملابسي و خرجتُ من الغرفة، كان ويليام في الخارج و قد ارتدى كنزة بيضاء اللون وبنطالاً بلون أسود وقفَ ينظرُ إليّ يمررُ نظره من رأسي إلى قدمي و يتفحصُ ملابسي.

" هيا الجميعُ بانتظارنا في الأسفل الإفطارُ جاهز. " قال يمسكُ يدي لتندلع الشرارات المحببة في كامل جسدي مروراً من يداي.

" حسناً." قلت.

سرنا بجانب بعضنا البعض قبل أن نصل إلى غرفة الطعام مروراً بغرفة الجلوس الكبيرة.

" صباحُ الخير. " قلتُ و ويليام سوياً ليضحك الجميع.

" صباح الخير. " رد الجميعُ علينا لابتسم لهم، سحب ويليام لي كرسياً وأجلسني ثم تحرك ليجلس بجانبي.

هذا نبيلُ للغاية!

كان دانيال يترأس الطاولة، كانت ماريا من اليسار و جون من اليسار مقابلاً ماريا، جلست ايفيكا بجانب ماريا و أمامها جوليا التي بجانبها لوكاس.

أما أنا جلستُ بجانب ايفيكا و جلس ويليام بجانبي لنبدأ بالطعام.

كنتُ أفكر في ما حصل البارحة عندما قالت لي ايفيكا أن عيناي توهجت باللون الذهبي، هل يعقل أن ما أفكر به صحيح؟ لكن ذلك كان للمستقبل البعيد! لماذا أنا ؟!

" لقد تذكرتْ يا الهي كيف أنسى شيئاً كهذا؟" قلتُ و انا أضربُ مقدمة رأسي بيدي لينظر الجميع نحوي بغرابة.

" ماذا حصل ؟" شعرت بالحرج عندما سألت ماريا، وباحمرار خداي من نظر الجميع نحوي، بدوت غبية وأنا أتحدث مع نفسي، يا إلهي!

" آه.. لا شيء فقط تذكرت شيئاً." قلت ولكنهم نظروا لي بشك ثم عاد كل شخص إلى طعامه.

" ويليام ذئبك ذو لونٍ أسود؟ " سألت ويليام بعد دقائق.

" أجل! لماذا؟ " سأل بشك واضح.

" لا فقط أنا فضولية بشأن لون ذئبك." قلت أعاود النظر لصحني مع شعوري بنظره نحوي.

"حسناً." قال وأكملنا الفطور.

جلسنا بعدها في غرفة الجلوس، ربما هذا الوقت المناسب لأخبره بما فكرت به.

" ويليام، أريد العودة إلى قطيعي اليوم. " قلت ونظر لي بصدمة.

هل ظن أنني سامحته بسهولة؟ خسئ.

_______________________


مرحباً كيف الحال؟

باارت جديد، ما رأيكم به؟ ونظرياتكم حول الرواية تهمني جداً.

مع العلم أن الكثير من الأحداث ستتغير بدءاً من الجزء القادم.

ليس لدي ما أسئلكم به ولكن لا تنسوا أن تتركوا تعليقاتكم الجميلة على الرواية لأن ذلك يحمسني ويجعلني أكتب أسرع وبذلك تكون التحديثات قريبة.

البارت طويل نوعاً ما.
قرائي القدامى هل لاحظم التغييرات في البارت أخبروني بآرائكم؟؟

وكذلك قرائي الجدد أعطوني نظرياتكم حول الشخصيات وأخبروني هل أنتم متحمسين للرواية كما أفع وما أكثر ما لفتكم فيها؟

على كل حال قراءة ممتعة لكل محبين الرواية.

قبل التعديل. "900 كلمة."
  بعد التعديل. "1600 كلمة."

كل الحب في العالم بأسره لكم، هدوء.🤎🪐

Continue Reading

You'll Also Like

31.9K 1.6K 17
فتاه تتحول من ملاك لقاتله مأجورة بلا رحمه إلي أن يظهر هذا الشاب في حياتها.. فهل يستطيع أن يغيرها بعد أن ظنت انها منعدمه الشعور؟ ..
1M 79.6K 24
حياتكِ يا حُبّي سيئة وأعلم أن وجودي فيها أسوأ لكن... إبقي بجانبي... ولا أريد أكثر من ذلك... 1# في المستذئب 1# في الخوارق 2019/6/22 (نقية)
6.9M 443K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
860K 67.9K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...