يلا أقتباس، للأخوه.
ـــــــــــــــ
كانت تجلس تضجع بظهرها،وتمدد ساقيها أمامها، تسمع صوت أمواج البحر، وترفع عيناها، تنظر للنجوم المتلألأه فى السماء
سمعت صوت من خلفها يقول: سهر
أعتدلت فى جلستها، ورسمت بسمه على وجهها.
، وضع علاء يدهُ على كتفها،ثم جلس جوارها، يقول بمزح: أيه قاعده تعدى النجوم، خدينى جنبك نعدهم سوا.
تبسمت قائله: مبقيتش أعد النجوم خلاص بطلت العاده، دى، كنت صغيره، دلوقتي كبرت.
نظر لها علاء بتفاجؤ، قائلاً: سهر تكبر مصدقش.
ردت سهر: لأ صدق، سهر كبرت، بقت مطلقه، وهى لسه مكملتش أتنين وعشرين سنه، حتى قبل ما تخلص دارستها.
نظر علاء لسهر، التى تلمع عيناها بدموع، متألماً، وقال: لسه قدامك فرص كتير، يا سهر بالحياه، خلصى دراستك، وأفتحى سنتر الدروس الى كنتى بتقوليلى عليه، فاكره، لما كنتى بتقوليلى، هبقى مليونيره، وأتبرى منك أنت وماما.
تبسمت ساخره تقول: تعرف الحاجه الوحيده الى أستفادها من جوازى من عمار هى أنى فعلاً، بقيت مليونيره، دفعلى، كل مستحقاتى وأكتر، بطيب خاطر،رغم أن أنا الى أصريت عالطلاق.
نظر علاء بحزن وقال لها:سهر،أنتى حبيتى عمار،زى هو ما حبك بالظبط،أنا متأكد،بس الى خلاكى متقبلتيش الحب ده،هو طباع عمار،الصعبه،وكمان......؟