أستـمع لـ المعزوفة المتـواجده فـي الأعلى مع صـوت مـنخفض لتتعايشو مـع أحداث الرواية .
______________
صبـاح يـوم غد :
أخذت مِيلين حقائبها للسيارة مُتجهين للمـطار .
أوقفها شـخص مـا مُمسكاً معها الحقائب ألتفت لتري وجدت جونغكوك خلفها يُساعدها فى رفع الحقائب .
أبتسمت قـائله:
" يا ألهي جونغكوك هذا انت, يُسعدني قدومك إلي هنا حقاً من الرائع رأيتك . "
تـحدث قـائلاً :
" مـن الرائـع رؤيتك أيضاً لمـاذا يبـدو على عيـناكِ الحزن ؟ "
تـحدثت بـ وجه حـزين قـائله :
" فقـط لأننا سنـرحل ولأن والدتي لـن تأتي "
بـتعابير وجهه المـندهشة تـحدث قائلاً :
" ولمـا لن تأتي ؟ "
تـحدثت مـيلين قـائلة:
" منذ قرون والـدتي قـامت بـ حـادث وقتـل شـخصان ولقـد بقيت مـحتجزه فـي قسـم الشرطه لعدة سنوات وحـين ذهبنا لـدفع المـال لأخراجها من قـسم الشرطـه ،لم يسمحوا لنـا بأخذها لأن أبـن الشخصان الذان قتـلو لا يـريد التنـازل فقـط لـو أعـلم من هـو سأقضي علية مـثلما فـعلت أمي بـ والديه ،حقـاً سأجعـله ينـدم عـن كل ما مررت بـهِ والـدتي "
تـحدث جـونغكوك قـائلاً:
" ربـما مـن سينتقم واقف أمـامك ! "
تـحدثت قـائلة :
" لـم أفهـم ما قُـلت ! "
أبتـسم بـ سخريه قـائلاً:
" أمـزح معـك , لـكن رُبـما تـلتقيا يـوماً ما , ربـما الأعيـن ألتـقت من قـبل ، خـلفك ، بـجانبك ، بـداخلك على أي حـال انـتبهي لا أريـد أن تتـاذي . "
أبـتسمت قـائلة :
" لا تـقلق جـونغكوكاه فـ انا مـيلين صـديقتك ! "
هـمس جونغكوك بصـوت غـير مسموع وبـسخريه قـائلاً:
" صـديقتي "
قـاطع حـديثهم والد مِيـلين ليـخبر طـفلته مـيلين بأن عـليهم الذهـاب الأن ،وتسـائل الوالد قـائلاً :
" مـن هذا الشـاب صغـيرتي ؟"
تتـحدث مـيلين :
" أوه أبـي هذا جونغكـوك ألتقيت بـهِ فـي الحديقـه وهـو يعزف الكمـان وأصبحنا أصـدقاء "
تـحدث والـد مـيلين :
" لذالـك أردتـي تـعلم عزف الكـمان "
أبتـسم جونغـكوك خجـلاً لمـا قـال والـد مِيـلين .
تـحدثت مِيلين مُـحمره الخدين قـائلة :
" أبـي مـا بـك فقـط أردت التـعلم "
"حقـاً حسناً رُبـما انا المـخطئ لـنذهب الان حـتي لا نتأخـر "
تـحدثت مـيلين:
" سأحادثك على الهـاتف دائماً وسأشتـاق لعـزفك "
ابتـسم قـائلاً:
" لمـا الأشتياق سنـلتقي قريبـاً "
تـحدث الوالد قـائلاً:
" مـثلما أخبرتك سيد جونغكوك وسأحادثك "
" حسـناً إلـي اللقاء "
مـيلين تـحدثت قائله:
لـقاء؟ قريباً أنا لا أفهـم مـا يحدث "
أبتـسم والـد ميلين وقـال :
" ستـعلمين في وقـتها "
أتجـهت مِـيلين ووالدها لـ المـطار وذهـب جونغكوك لـ الحديقة لـ يفعل ما أعتـاد عليه 'عـزف الكمـان'
جـلس في الحديقة بـ ذهن مـلئ بـ الشرود مـفكراً في عائلته قائـلاً :
" أشتـقت إليكمـا حقاً اعـدكم بـ عـدم تـرك مُـسبب الحـادث "
تـساقطت الدمـوع مـن جفـونة أشتـيقاً للقـاء مُـحب القـلب ومـسكن الـروح ,جـفون العـين بالـدموع قريـحة وحتـام قـلبة بالفـراق خـافق.
أوتـار كمـانه بُـهتت وأقـسمت بـ عـزف الـحان السـعد حيـن مـجئ وقت الأنتـقام.
أخـذت أنـامله مُـرقرقه علـي أوتـار كمـانه عـازفه ألـحان الأشتيـاق.
_______________
بـعد مرور سـاعتين:
أستـيقظ جونغـكوك من غفـوته التـي ذهـب بـها مـن كثره دمـوع الأعيـن.
ذهـب لمـنزله وأرتدي مـلابس مُـريحه وجـلس على مـكتبه في غـرفه مـليئه بـ الكتب مـع بعض اللوحـات على الحائط ، مـع أضاءه خافتة مُـريحة للأعين بـجانبه كـوب من القهـوة مـع أنـامل مُـمسكه بـ قـلم وأمـامه مذكراته 'مـلجئ شكواه' وأخـذ يـكتب عن مـا مـر بهِ.
مذكرات جونـغكوك:
أشتـياق القـلب مُـخيم بـداخلي.
اليـوم مـلئ بـ الأشتـياق أكثـر من الأشتـياق المـراد ،ذهـبت ميـلين لـ سيـول لـكن ذهـابها لا يـعني بهِ نـسيان مـن هنـا تـذكرها مُـرحب به فـ كيف عـلى نسيان مُـذكرتي بـ فـقدان وأبـي وأمـي؟
فـي نهـاية الصـفحه كُتـب سنبدأ مـن هُنـا وستـملئ مـذكراتي بـ السـعد الذي سيـحدث لأجـل أرواح أبـي وأمي.
____________________
____________
502 كلمه.
هـحدث في أقـرب وقـت منعاً لتشتت الـعقل.
Vote<3.