روايه #شياطين_لا_ترحم
#بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
الفصل السابع عشر
متنسوش فوت علي الفصل مش هتخسرو حاجه
كومنت علي الفصل حلو ❤️
____________________
عاتبت حبا جامحاً متمرداً
وشرحت عن حبي ومعتقداتي
وأخبرتك أن لا تفيض دمعتك
حتى إذا قد ساءت الطرقات
أن كنت أنا قد أحييت الحياة بداخلك
وقطعت وعداً صادق الحالات
فأنا على وعدي وصدق مقولتي
الحب ليس بكثرة السنوات
قسماً بمن حل القسم بأنني
أحببت روحاً حبها من ذاتي
*<<مقتبس>>*
كانت تبتسم بـ قوه وهي تستمع إلى جملات اخيها
الغاضبه لتضحك بـ قوه وهي تراه ينظر للصحن بـ حاجبين مُقتضبين بـ قوه ويصرخ بـ نفاذ صبر لشقيقته شِراع:
_اي داااا انتي عارفه اني مبحبش الفاصوليا مبحبهاش عملتيهالي بردك يا شِراع بردك
حاولت ان تكتم ضحكه كادت تُفلت منها لتسعل بـ قوه رادفه بـ هدوء مُصطنع:
_ومالها الفاصوليا يا أخي مش عجبك امال لو شفت اخوانك في المجاعات مش هتاكل فاصوليا بس دا انت هتاكلنا والله...
صرخت بـ هلع وهي تراه يقذفها بالملعقه لتتفاداها بـ صدمه وتردف بـ عبوس:
-اي يا عم هزارك السخيف دا...
-رد عليها بـ المبالاة :اهزر براحتي متتحملي يعني فيها اي
-اما اروح اشوف سَديم بتعمل اي...
قالتها بـ وجهه عابس لتدلف لغرفتها هي وشقيقتها التوأم دلفت وهي تصرخ بـ مرح :
_انتي يابت ياسَديييييييموووو...
لم تجدها في الغرفه لتقترب من الشرفه وتجدها تقف بـ ظهرها دلفت لتقف جانبها وتصدم كتفها بـ كتف شقيقتها رادفه بـ مرح:
_اي يا سَديموو مش قاعده معانا ليه بره...!!؟
نظرت إليها توأمها تردف بـ صوت هادئ باهت وابتسامه مُلتويه:
_علشان تتعودو علي الوضع يا سُدن..
قطبت سُدن ما بين حاجبيها بـ تعجب هاتفه بـ عدم استيعاب :
_هو أي الي نتعود علي الوضع يابنتي انتي بتقولي اي..!؟
هتف سَديم بـ وجهه شاحب:
_خلي بالك من نفسك يا سُدن انتي عارفه انت بحبك اد إيه ياحبيبتي..
مسكت سُدن وجهه توأمها رادفه بـ قلق:
_في اي يا سَديم بطلي كلامك الاهبل دا قوليلي مالك طيب في اي وشك اصفر كدا ليه...
لترفع يدها تحتضن كف يدها الموضوع علي وجنتها هاتفه بـ صوت هامس:
_خدي بالك من نفسك يا حبيبتي...
اتسعت اعين سُدن وهي تري لون احمر قاتم يَنزلق من علي يدها ويتلطخ بهآ لتردف بـ ذعر وهي تمسك يدها بين كفي يدها :
_دم دم من اي دا من اي دااااااا انطقي انتي هببتي ايييي يخربيتك اي داااا.!!؟
_شششش،، اسكتي يا سُدن بقي انا خلاص تعبت وانتي عارفه دا
_عارفه اي وزفت ايييييي انتي اتهطلتي انتي انانيه مبتفكريش غير في نفسك انتي عارفه انا من غيرك مقدرش اعيش مقدرش اكمل يا سَديييم مقدررررش انتي اي الزفت الي هببتيه داااااا..
كانت تصرخ في وجهها تَلُف وشاحها علي معصم شقيقتها بـ ذعر،، لتبتسم سَديم بـ شرود هاتفه بيأس:
_لو ممتش من ايدي في سبب تاني يا سُدن
تقيأت من فمها ماده بيضاء لتتسع اعين سُدن بـ ذعر تابعه جسد شقيقتها التوأم يتقهقر وينهار علي جسدها مُستند عليه،، لا تعلم لما خرس صوتها لما لم يخرج وتصرخ لاحد بالخارج كيف لا تستطيع ان تتجاوز صدمتها وتوأمها يُدع الحياه أمامها انتهت جالسه علي الأرض وهي بين احضانها،،، ملست على وجهه شقيقتها تحاول النطق ولكن صوتها يأبي الخروج مَبحوح بـ ضراوه لتصرخ بـ صوت جهوري مُخيف نابع من أعماق الألم كان مثل خنجر مسموم يـ طعن في احشائها لم عليها تحمل مثل ذلك الوجع.. لما عليها تحمل مراره الفقدان بـ تلك الصوره البشعه المؤلمه،، لما علي روحها الهشه ان تتحمل مثل ذلك الشعور البشع من مرارن الفقدان،، فقدان شقك الآخر في الحياه كل من تقاسمه حياتك مُنذ كنت نطفه في رحم امك تفارقه بين يديك بُفقد حياته داخل أحضانك،،،
شعرت بـ شظايا الزجاج تنحر في صدرها،، ضمت شقيقتها بداخل احضانها بـ قوه صارخه بـ قهر:
_سَدييييييييييييييم لااااااااا حراااااااااام،،، ليه كدااااااا حراممممم عليكي حراااااااااام،، يااااااربي لااااااا هي لاااااا....
فتح باب الغرفه علي إثر صرخاتها من شقيقها وشقيقتها الكبري الذين هرعو فوراً إليها ليقفوا بـ صدمه وسرعان من تقدم نبراس يحاول اخذ سَديم من بين ذراعيها التي ترتد للإمام والي الخلف تصرخ بـ جنون لكنه انتشلها بـ صعوبه وركض بها للخارج ليهرعوا جميعاً للمستشفى،،،،
بعد دقائق طويله خرج الطبيب وعلي رأسه علامات الاسف لتقع سُدن فوراً مُبتلعها الظلام،،، ليضمها نبراس إليه فوراً وعينيه مُتسعه بـ صدمه وصراخ شقيقته شِراع بـ ألم وحزن.....
بعد ساعه فتحت عيناها الباهته.. نهضت لينهض نبراس سريعاً بـ اعين حمراء دامية يمسح عبراته بـ كف يده ليهتف بـ صوت مُتحشرج:
_حبيبتي انتي كويسه.!؟
_عايزه اشوفها قبل متدفن
_بس ااا...
_عايزه اشوفها
ابتلع ريقه بـ غصه ليومئ لها بـ ايجاب لتدلف عن جسد شقيقتها الهامد بـ خواء تقدمت بـ أعين خاليه حتي وقفت امامها رفعت اصابعها تتلمس بشرتها البارده حتى شفتيها البيضاء الخاليه من الحياه نزلت عبارتها بـ صمت رادفه بـ صوت ذو بحه:
_ليه عملتي كدا ليه،، انتي عارفه اني مقدرش اعيش من غيرك انتي نصي التاني ليه كداااا،، بعتيني يا سَديم علشان حب من طرف واحد ازاي ملحظتش انك بالضعف دا انتي ازاي ضعيفه كدا... نتنحري علشان شخص ميسواش تنتحريييي علشان إنسان حيوان وانتي لسه سبعتاشر سنه... ازاي تكوني بالغباء ده ازاي تكوني بالعقل الضعيف المستسلم دا انا ازاي محستش بداا ازااااااااي كنت مهمله كدااااااا ازاي محستش بتوأمي وهو بيعاني جواااااااااه...
لطمت وجنتها بـ قوه وتصرخ بـ قهر تشعر بـ النيران تشتعل داخل صدرها تُمزق احبالها الصوتيه لتشعر بـ يد شقيقها يوقفها ويأخذها بين احضانه وهي تصرخ بـ قوه داخل صدره يمتص صرخاتها ناظر لشقيقته فاقدة الحياة علي الفراش،، يعلم ان فقدانها لا يعني هي فقط بل أولهم هي سُدن توأمها ونصفها الآخر ليزيد من ضمها الي صدره يرتعش جسده بـ قسوه يقسم انه لن يدع شيئ يصيبها هي الأخرى يشعر بـ الالم ينحر صدره في فقدان سَديم الذي لم ولن يتداوي طوال حياته...
#عوده للوقت الحالي
رفعت وجهها إليه تهتف بـ صوت مُتحشرج :
_ شفت الانانيه كلهم بيسبوني ويمشو كل الي بحبهم بيسيبوني كلو بيسبني ليه هو انا وحشه للدرجادي!؟
قالتها وهي تشير بيديها الاثنين الي نفسها اكملت بـ صوت مقهور:
_هو انا وحشه يا دَاغر بجد هو انا وحشه علشان يحصلي كدا انا معملتش حاجه لأي حد بس دايماً بتأذي ليه بس ليه...!؟
شهقت وكأنها تُنازع مع روحها الملكومه تشعر بـ الاختناق يؤرق صدرها وجهها آدمي من الاحمرار لتسعل بـ قوه تقدم منها يمسح عبارتها بـ هدوء هاتف دَاغر بـ صوت هادئ:
_شششش، اهدي اهدي خدي نفسك براحه كفايه عياط يا سُدن كفايه مش مسموحلك تعيطي اكتر من كدا خلاص مش لازم تكوني ضعيفه
_انا تعبانه اوي مش قادره يا دَاغر تعبانه اوي
سحب جسدها إليه بـ رفق ليحيطها بـ ذراعيه مخفي جسدها بـ جسده هاتف بـ همس حاني في اذنها وكأنه يرسغه بين طيات عقلها :
_انا جنبك متخافيش،، لازم تكوني قويه والي سابك هو الي خسران مش انتي... انتي نقيه وطيبه يا سُدن احنا الي محتاجينك في حياتنا علشان تنضفينا وتنوريها...
ابعد وجهها عنه قليلاً ونظر في عيناها بـ قوه رادف:
_يلا نروح البيت...
اماءت بـ اعين مُنتفخه حمراء حاوط كتفها بذراعه حتي وصل لسيارته فتح الباب الأمامي لها وصعدت واغلق الباب خلفها وصعد من الجهه الأخرى سمعها تتحدث على الهاتف :
_ايوه يا نبراس انا مشيت علشان تعبت شويه... لالا انا كويسه دَاغر كان معايا واحنا مروحين.. يا حبيبي انا كويسه والله انت عارف بتأثر بس اما بزورها تمام حاضر هكلمك اول موصل... حاضر... حاضر... سلام
اغلقت الهاتف واسندت رأسها علي المقعد وذهبت في ثبات عميق وسط نظراته التي يرمقها بها بين حين وآخر زفر بـ غضب ونزع ربطه عنقه وأكمل القياده... وصل أمام القصر دلف خارج السياره والتف حولها فتح الباب الآخر وصع يد اسفل ظهرها والاخري خلف عنقها... حملها ودلف بها لداخل القصر... سمع شقهه نابعه من لَتين التي تقدمت سريعاً هاتفه:
_هي سُدن مالها حصلها اي!؟...
والجد أيضاً وتساؤلاته القلقه عليها حتي اردف دَاغر بـ صوت جامد :
_هي كويسه بس تعبت شويه قلت اجبها ترتاح هي نايمه عادي هطلعها فوق....
صعد للاعلي وسط نظراتهم واعين اخري الواقفه تكاد تُهشم اظافرها من شده الغضب المُتصاعد داخلها من ذلك المشهد....
*************************
دلفت رَسيل الي غرفتها المُخصص جلوسها بها بالقصر يكاد عقلها ينفجر من شده الغضب العاصف به... قبضت على احدي زجاجات العطر الخاصه بها تقذف بها علي طول ذراعها في الحائط لتتهشم ملقيه حطامها علي الأرضيه.. تقدمت بحذائها العالي تدهس بـ عُنف علي الزجاج المُحطم لتنحني تمسك جمع من الشظايا مُحدثه جروح بيدها تراقب الدماء التي تتسلل من يدها لتتسع حدقتيها بـ قتامه هاتفه بـ فحيح:
_يا انا يا انتي يا بنت البادي ان مكسرت مناخيرك وطردتك ذي الكلبه من هنا مكونش رَسيل بدران اه يا بنت ال*** مطلعتيش سهله جياه تخطفيه مني علي الجاهز بعد كل السنين دي تلهطي الطبق بحالو اما سففتك تراب الارض وخليتك تبوسي جزمتي بس الصبر....
لمعت عيناها بـ قسوه لتسمع تصاعد رنين هاتفها تقدمت بـ خطي رتيبه لتنظر للمتصل اتسعت ابتسامتها وفتحت الخط رادفه:
_يا أهلا.. طبعاً ودي تيجي بردك لازم نتقابل سلام
اتسعت ابتسامتها الخبيثه تستنشق الهواء بـ انتشاء راجعه رأسها للخلف مغمضه العينين هاتفه بـ همس:
_دَاغر
**********************
تقدمت تفتح باب مكتبه بـ قوه رفع وجهه من الأوراق المتراصه أمامه وجدها تدلف بـ اعين عاصفه بـ غضب زفر بـ تمهل استعداد لعاصفتها القادمه سمعها تهتف بـ غضب وجنون:
_نبراااااااااااس انت ازاي تحدد معاد كتب الكتاب من غير معرف...!!؟؟؟
نهض بـ برود سقيعي واضع يديه في جيبي بنطاله ناظر لها بـ اعين ثاقبه تحتلها اشتعال مُحدق عكس ما يظهره من برود هاتف بـ لامبالاه:
_وفيها اي و هاخد رأيك ليه أصلا انتي وافقتي اننا نرتبط مفرقتش انا عايزك معايا في بيت واحد انهرده قبل بكره....
صرخت عُنود من بروده معها هاتفه :
_انت عاقل يعني عاقل وانت بتقول الكلام ده انت عبيط ولا اهبل واا...
قطعت حديثها بـ رهبه وهي تراه يتقدم منها بـ اعين حمراء هاتف بـ عُنف :
_لساااانك يا قموره لسانك،، شكلي هعلمك الأدب يحببتي...
انتفخت اوداجها بـ جنون رادفه عُنود بـ شراسه:
_انا مؤدبه غاظ بعنك ومش هتجوزك...
_هتتجوزيني يعني هتتجوزيني اي رأيك بقي ششششش صوتك مسمعوش...
صرخت بـ غضب ليزفر بـ عنف مسك كفي يدها لتنتفض بـ خضه رفعها وقبلها بـ حنان اتسعت عيناها من فعلته هتف بـ حنو:
_هنتجوز يا عُنود انا حجزت القاعه خلاص يحبيبتي لفرح يليق بيكي وكانت مفجأتي ليكي عارف انو لازم نكون سوا بس دماغك نشفه وانا متأكد انك عايزاني ذي منا عايزك يا عُنود لانك مدياني الفرصه اني اكلمك واتقرب منك ولو غير كدا كنتي رفضتي بأي طريقه واقنعتي اهلك بالرفض...
اتسعت عيناها وهي ترمش بـ قوه هي خائفه بشده من مصطفى وتري بـ نبراس الحمايه لها ولكنه ولكنها...لا تريد ان يخدع بها تشعر بالاختناق بـ مجرد التفكير بأنها تخدعه هو يستحق الأفضل لن تكون أنانيه وتتقدم تلك الخطوه بدون أخباره ليكون من نصيبها ولكن العاقبه ستكون وخيمه ام تكون متهوره وتخبره بالأمر فيحطم ثقتها بنفسها ويذلها ويسخر منها ويلقي الاتهامات عليهآ...
خرجت من شرودها علي صوته الجاد يهتف :
_اعملي حسابك هننزل نجيب فستان الفرح سوا...
رفعت عيناها إليه تُفكر جيداً اتتزوجه وتخبره بعدها.. ام تخبره الآن ان فرحته المتدفقه بعيناه لا تستطيع كسرها واخد الامل منه بلحظه واحده....
هتفت عُنود بـ تردد:
_ن.. نبراس في موضوع مهم لازم تعرفو... يمكن... يمكن وقتها تغير رأيك
ابتسم هاتف نبراس بـ هدوء:
_قولي لولا اني عارف مفيش اي موضوع يفرقنا عن بعض...
ارتعشت شفتاها بـ عُنف هاتفه بـ صوت:
_انا... انا... انا مُغتصبه
تهدلت يداه المُمسكه بكفي يدها واتسعت عيناها بـ صدمه جليه ثم دهشه مُهلكه لروحه شعر بـ روحه تتهشم لشُتات وآماله تسقط من السماء الي تاسع أرض تقطم رقبته بـ دون روحه لتشتعل عيناه بـ فتيل صاعق انفجر في أوردته ليقبض علي كف يده عله لم يستمع :
_انتي قلتي اي!! ا اكيد انا سمعت غلط صح!!!!؟؟؟...
انزلت بصرها عنه تردف بـ مراره:
_لا سمعت صح يا نبراس ياريت بقي تتكلم مع بابا تلغي ال.... اااا
شهقت بـ خضه وهي تراه يقبض على زراعها بـ قسوه هاتف بـ صوت حاد ووجهه ازداد احمرار:
_مين!؟ انطقيييي...
صرخ نبراس بـ قوه لتشهق بـ خوف نافيه برأسها لا تُريد الافصاح ليزيد من ضغطه على يدها يهز جسدها بـ عُنف :
_انطقيييييي قولي مييييين....
التمعت عيناه بـ شراسه يهتف بـ جنون وضحكه بلا مرح:
_هو صح... اكيد ال*** هو الي عمل كدا صح انطقيييييي دا انا هشرب من دموووووووو
بكت بـ عُنف وهي تنفي برأسها هاتفه:
_يا نبراس خلاص سبني وخلاص سبني وريح نفسك...
اردف بـ صوت حاد كالفحيح:
_اسيبك ودي تيجي دا انا هقطم رقبتك...
اتسعت عيناها وهو يخرج من غرفه المكتب صافح الباب بـ عُنف وحده انتفضت علي اثرها بـ رعب جلست علي المقعد بـ ساق ترتعش بـ خوف من ما هو آت...
************************
شهقت لَتين بـ بكاء تردف بـ حزن:
_مبيتكلمش معايا خالص يا قيس دَاغر زعلان مني اوي...
زفر قيس بـ حزن علي الحاله التي وصلت إليها ليهتف بـ ألم :
_ دَاغر عمرو ميزعل منك يا روح قيس صدقيني دَاغر بيحبك اوي يا لَتين وانتي عارفه ده كويس...
هتفت لَتين بـ حيره من بين حزنها:
_انا عايزه اعرف بس اي الي خلاك انت وداغر كدا انتو كنتو زمان صحاب فجأه مبقتوش تحبو بعض ليه يا قيس اي حصل قولي ارجوك..!!!؟
ارتبكت انفاس قيس ليردف بـ غرض تغير الحوار:
_مفيش حاجه يا حبيبتي هو هيسامحك متقلقيش انا لازم اقفل ورايا اجتماع يا حبيبتي هكلمك اول مخلص...
اردفت موافقه واغلق الخط لتنظر الي الفراغ بـ شرود يجب معرفه ما حدث بينهم قديماً للتفرقه بينهم هكذا.. فهم كانو اصدقاء مترابطين... بيوم وليله صارو اعداء ويجب عليها معرفه السبب..
....................................
وبكدا خلص الفصل انهرده.. ❤️
رأيكم يهمني في التعليقات ❤️
فوت علي الفصل بقي ❤️
اي أكثر ثنائي بتحبوه؟!!
دَاغر و سُدن!!؟
غِيد و تَوسل!!؟
عُنود و نبراس!!؟
قيس و لَتين!!؟
رأيكم يا تري لَتين هتعرف الحكايه الي ورايها بقو دَاغر وقيس اعداء!!؟؟
رأيكم في أحداث الحلقه !؟
رأيكم في تصرف نبراس!!!؟؟
رأيكم ان اي الي هيعملو دَاغر مع سُدن اما تفوق ا!!!؟؟
رأيكم رَسيل هتعمل اي يا تري وبتخطط لايه!!؟؟