بسم الله الرحمن الرحيم
قراءه لطيفه .♡
البارت غير مُراجع.
...........
" لقد استيقظ .يونغى استيقظ "
تحدثت لينا بتوتر وهى تفيق هانيول النائمه على كتف جونغوك بينما يقف تاى يبتسم بخفه على استيقاظ صديقه
لقد كان فى غيبوبه لمده اسبوع كامل هذا شى مريح
ليعاود بالنظر للارض مره اخرى
فمشهد.قتله لمايا لا يفارق عقله البته
" احقا "
سرعان ما افاقت هانيول وهى تتحدثت بخفوت وتهرول لغرفة يونغى
لقد.كان يحاول الجلوس لتساعده هى بخفه
" ايها اللعين "
اردفت بحده
" هل قلقتِ على هانى"
تحدثت بلجهته اللطيفه
لترتمى هى فى حضنه وتبكى بحرقه
" لقد اعتقدت انك رحلت "
تحدثت بين شهقاتها بينما الاخر يمسح على شعرها بخفه وكانه يقول لها انها هنا
" لن اترك ايدن بين يدى ام فاشله مثلك بالتأكيد "
اردف بمزاح لتقهقه هى على ما بدر منه
" اذن هل تشعر بأنك.بخير "
- " انها المره العاشره التى تسألينى بها هذا السؤال"
اردف بتنهد
" اذن اين كلير"
اردف يونغى وهو يحاول النظر للأرجاء كون لم يكن هناك غير جونغوك وهانيول امامه
" لقد تخلت عنك"
اردفت هانيول
" ماااااذااا "
تحدث
" امزح فقط امزح ، لقد ذهبت لشراء أشياء هى وايدن لك وسيعودون قريبا وايضا لم أخبرها انك استيقظت "
انهت حديثها لتغمز له
لينظر لها يونغى بعدم فهم وفاه مفتوح
" اجل ماذا افعل مثلا"
اردف يحاول التفهم
" اوه سيد.يونغى انت حقا احمق اؤكد لك، عليك التمثيل بأنك مت واقسم لك ستجعل الجو درامى تماما "
اردف جونغوك وهو يضع يداه على هانيول لتنظر له بأستنكار عما يفعله ليتجاهلها
" هى ستقتلنى فى نهاية الامر سيد جونغوك"
اردف يحاول تقلدة حديثه بأستهزاء
ولكن رُبما سيفعل ؟
جاء ايدن وكلير الى الغرفه وحينها قد مثل يونغى الموت حقا
" امى هل استيقظ العم يونغى"
اردف ايدن بينما يصعد على الكرسى الذى بجانب يونغى بصعوبه ليساعده والده على ذلك
- لطيف-
" هل من اى اخبار "
اردفت كلير بينما تذهب امامه وتضع يداها على جبهته لتراه
" هو قد مات "
اردف جونغوك بجديه
" انت تمزح صحيح "
اردفت كلير باستهزاء
" انا لا امزح فى تلك الامور كلير "
اردف بجديه مره اخرى
لتصتنع هانيول البكاء لياخذه جونغوك فى حضنه وتتحدث بهمس
- تجيد الاستفاده من كل شئ -
- اجل انا كذلك -
" هو لم يمت استطيع سماع دقات قلبه "
اردف ايدن وهو يأكل من الحلوى المفضله له
المارشميلو
" م ماذا مهلا كيف"
" انا هجين "
اردف ايدن بعفويه
" هجي ماذا"
اردفت كلير وهى تنظر له بصدمه لتبتسم هانيول بأستطناع بينما تذهب ناحيه طفلها الصغير وتجعله ياكل الكثير
ولكن تريكزها الاكبر كان على يونغى فهى تعلم بانه يمزح
لتقترب ناحيته لتصفعه على وجهته ليعتدل مواجهها لها بصدمه
" هل ضربتى شخص خرج من الموت الان"
اردف يحاول فهم ما جرى
" نعم انا كذلك "
اردفت بتملق لتجلس فى حضنه بالمعنى الحرفى وتعطى له واحد مارشميلو ايضا
" جيد انك عدت الى الحياة ايها الأحمق لأنك لو لم تكن تفعل كنت ساقتلك فى عالم الموتى "
اردفت ليقهقهوا سويا على ما جرى
بضع دقائق يكون كل من بها سعيد
" تايهيونغ "
اردف يونغى وهو ينظر لصديقه الذى حقا فى حالة يرثى لها
" ل لقد قتلتها "
اردف ليسقط على الارض ويبكى بشده ما هى الا ثوان ليحتضنه يونغى بخفه ويربت عليه
" لقد احبتك ، انت تعلم "
اردف بأبتسامه
ليومئ له تاي وهو يمسح انفه بطرف قميصه
" على الذهاب "
اردف تاى
" الى اين"
رد جونغوك بأستغراب
" سأعود الى كوريا لا اريد البقاء هنا ، فقط لبضعه اشهر "
اردف تاى وهو يحمل تذكره الطائره والتى يكون موعدها بعد قليل
" لا تتأخر بالعوده "
اردف يونغى مخاطبا اياه
" سأفعل "
..
بعد مرور خمس اشهر
" هيا انه الزفاف بالفعل "
اردفت هانيول وهى تعيد ترتيب كل شئ مكانه و وهى تركض بسرعه شديده
" حسنا امى فقط تمهلى "
اردف ايدن وهو يركض خلفها بأنزعاج
" ليس لدينا وقت "
اردفت هانيول وهى تعيد ترتيب ملابس الصغير بخفه
" تبدو وسيما "
اردفت لتبتسم على خجله اللطيف
" اعلم امى فأنا ابن والدى على ما اظن "
تحدث وفى لحظه وجد نفسه على كتف والده
" وانت أيضا ابن والدتك "
رد جونغوك وهو يقهقه على صرخاته المتتاليه لكى يفلته ارضا
" نبدو عائلة الان "
" وايضا سنكون اربعة افراد "
اردفت هانيول وهى تنظر لبطنها التى اصبحت اكبر قليلا فهى فى الشهر الثالث الان
" اعلم اعلم
سنكون اجمل اربع افراد فى العالم
" انا وانتِ وايدن وابنتنا اللطيفه"
اردف وهو يحتضنها بخفه
" اتمنى ان تكون فتاه ايضا "
اردفت
" انا اعلم "
رد.بثقه
" هانيول ارجوكِ هيا "
اردفت لينا من غرفتها وهى تصرخ بصوت عالى
" قادمه قادمه "
ردت هانيول
" لماذا يوجد زفافين ليوم واحد هذا حقا متعب "
اردفت هانيول
" لأنه يوجد زفافين فى يوم واحد"
" اجابه مقنعه احسنت عزيزى "
اردفت لتقبله من وجنتيه وتذهب سريعا تاركه خلفها ذلك الطفل الصغير الذى مازال يتاثر بتلك التصرفات
.
" اذن ماذا ايتها العروستان اللطيفتان "
اردفت هانيول وهى تخاطب كلير ولينا وعيناها تلمع بخفه من شدة جمالهم الاخذ
" انا حقا متوتره هانيول "
اردفت كلير وهى تجلس لتنظر لنفسها فى المرأه
" انا ايضا ، فمن يتخيل انى سأتزوج اخيرا من جيمين "
اردفت لينا وهى تنظر للخاتم الذى يتوسط اصبعها الأيمن
" لا تتحدثى انتِ ، فمن الذى طلب منه ان يأتى ويتقدم لها بطريقه كوميديه "
اردفت هانيول وهى تستهزأ من لينا التى تتصنع التوتر الان
" حسنا ذلك مختلف ايضا "
اردفت لينا
" لا تقلقى صغيرتى كل شئ سيكون على ما يرام
وانتى ايضا كلير
كل من يونغى وجيمين سيهتمون بكم كما لو انكم اطفالهم الصغار حسنا "
ردت لتأخذهم بعناق لطيف
" اعلم انه سيفعل "
ردت كلير وهى تعيد شعرها للخلف بثقه
" زوجة اخى "
اردفت لينا وهى تنظر إليها بخبث
" اخبرتكِ ، لا تنادينى بذلك الاسم التقليدى ايتها الحمقاء "
تحدثت كلير لتخرج لسانها بكل برود للأخرى
ليضحكوا سويا على انفسهم التى لن تنضج أبدا
.....
" اتعهد بأن اكون لكِ زوجا وفيا ، وصديق احمق ، ومستمع جيد لأحاديثك الغير المنتهيه ، سأكون معك فى السراء والضراء وسأكون بجانبكِ مهما ساءت بنا الاوضاع .سأحبك وسأعطى كل محبتى ورعايتى لحبك ولجعلك سعيده
كلير . انا حقا احبك "
اردف يونغى وهو يمسك بيد كلير فى حديقه منزلهم المزينه بكل رعايه من قبل هانيول
" اذن اتقبلين بالزواج من مين يونغى انس. "
" اجل اقبل "
" وانتِ انسه لينا اتقبلين الزواج من جيمين "
" اجل بالطبع "
" حسنا اعلنكما الان
زوجا وزوجه
اشار ل كلير ويونغى
وزوجا وزوجه
ثم اشار ل لينا وجيمين
" بأمكانكما الان تقبي.."
" لقد ربحت الرهان ، الكاهن حتى لم يستطيع إكمال جملته بسبب تلك القبلات التى نراها الان "
اردف تاى وهو يخاطب جونغوك على ذلك الرهان الذى وضعوه سويا
" نعم نعم اؤكد لك "
اردف جونغوك وهو يبتسم لتلك الازواج التى امامه
" امى هل يمكننى الزواج من جينى يوما ما "
اردف ايدن مخاطبا والدته وهو ينظر لجينى كونه دعاها للحفل بالطبع
" نعم فقط لا تتخلى عنها مهما حدث حسنا صغيرى"
اردفت وهى تحضننه بخفه
" واذن متى ستأتى اختى الصغيره "
رد ايدن وهو يلمس بطن والدته
" قريبا فقط ي رجل "
رد جونغوك وهو يضع يداه على هانيول كما كان يفعل دائما
" تقليدى جدا"
ردت هانيول
" لطالما كنت "
" اذن ايتها الاميره اتسمحين لى بتلك الرقصه "
اردف وهو يضع يداه امامها ليمسك بيدها بخفه
" بالتأكيد ايها الملاك "
ردت ثم ابتسمت على تلك الالقاب التى وضعوها لبعض فى وقت سابق
منذ المدرسه الابتدائيه ، للمتوسطه.، للثانويه
فى كل الاوقات
كان دائما هو وهى
كل ثنائى يرقص مع نصفه الأخر بكل حب وموده
بكل انصاف ومصدقيه
بكل إخاء
ما عدا تايهيونغ الذى يأكل فى ذلك الركن جانبا بجانب ايدن
" اتعلم ماذا ايدن "
كل شخص يستحق حياه ، يستحق فرصه واثنان وثلاث
يستحق الحب ويستحق ابتسامه لطيفه تُرسم على وجه من يريد
ابتسامه تصنع يوما ، تصنع حبا ، تصنع عائله "
اردفت تاي وهو يتحدث عن المشاعر مره اخرى
" اذن تزوج وابتعد عنى "
رد ايدن بملل
" سأفعل "
اردفت تايهيونغ ليبتسم ابتسامه خفيفه وينظر لتلك الاسوره على يده والتى كانت تخص مايا
" هل افعلها ؟"
اردف بهمس
.
" اذن من دون شروط ومن دون مقابل . من دون ان تعطى شيئا لى . انتِ ستبقى دائما اميرتى ، صديقتى اللطيفه ، زوجتى وايضا ام لاطفالى . انتِ حقا هانيول "
اردف جونغوك وهو يقصد بأنها جنه كما اسمتها والدتها .
" احم احم اعلم بانى رائعه بالفعل "
" لطالما كنتِ"
رد
.
.
.
.
.
.
بعد مرور إحدى عشر سنه
" مايا اخبرتكِ ان ذلك خاطئ لماذا انتِ غبيه لتلك الدرجه "
اردف ايدن وهو ينظر لمايا التى تقف وهى تلعب بالبلايستيشين الخاص به بكل برود
" تبا لك "
ردت مايا لتأكل من ذلك الفوشار الذى بجانبها
" اقسم بأنى سأخالف وعد ابى بعدم لمسك وسأجعلكِ ميته "
اردف ايدن وهو يرتدى حذائه بأنفعال بسبب اخته الصغيره
" اذن ماذا تنتظر افعلها "
ردت ببرود
انا اكبركِ بخمس سنواات مايا بحق اللعنه احترمينى ولو قليلا "
اردف ايدن وهو يرمى حذائه عليها بغضب
" وانا ابلغ الحاديه عشر الان اذا لم تذهب سأتحدث مع والداى وسأخبرهم انك قبلت جينى بطريقه مقززه للغايه وسأخبرها ماذا فعلت بعد ذلك حسنا "
اردفت لتترك جهاز البلايستيشين وتذهب للمطبخ ليذهب خلفها
" تبا لك ، اخبريهم "
اردف ليذهب بغضب
" مره اخرى مايا "
اردف هاردن وهو يقصد ايدن بحديثه ثم يأخذ ربطة شعرها ويذهب راكضا نحو والده
" عمى يونغى انظر لما فعله ابنك الاحمق "
اردفت لتشير الى شعرها المفكوك
" هكذا اجمل "
اردف هاردن ليقبلها من خدها ويركض لتركض خلفه
" امور الاطفال "
اردف يونغى وهو يتحدث مع كلير
" اطفال حقا "
ردت كلير بأستغراب
" ليس لى دخل "
اردف يونغى وهو يبتسم على ما فعله ابنه قبل قليل
.
" هاردن عليك ان تعتذر فأنا اكبرك بثلاث شهور ايها اللعين "
اردفت لتقف قليلا وهى تلهث بسبب ركضها المستمر خلفه
" انها فقط ثلاث شهور ولكن عندما اصبح بالغا سأتى واتزوجك بكل ثقه اؤكد لكِ "
اردف ليقف ولكنها ارتمت فوقه لتأخذ ربطة شعرها
" فى أحلامك ، سأتزوج من كلاى ابن عمى تايهيونغ"
اردفت بتملق
" ولكنه فى الخامسه من عمره "
رد هاردن بغضب طفيف
" سأنتظره "
اردفت لتخرج لسانها له لأنها نجحت فى استفزازه
" سنرى "
رد.هاردن لياخذ ربطه شعرها مرة اخرى ويذهب سريعا لتذهب خلفه
" ابى "
اردفت مايا بغضب
" ماذا ايتها الصغيره "
رد.جونغوك وهو يشد وجنتيها بخفه
" هاردن يأخذ منى ربطة شعرى دائما "
اردفت وهى تنظر له بغضب
" هو يمزح معك "
اردفت هانيول وهى تعطى اكواب القهوه لتاى وزوجته اوليف ولجونغوك "
ليهمس كوك ويقول
" شكرا عزيزتى "
" ولكنه لا يمزح لأنه قبلنى ايضا "
اردفت ثم ابتسمت بخبث نحوه
" ماااذااا "
رد.جونغوك بصدمه وهو ينظر ليونغى ليخبره الا ينظر اليه
" اجل لأننى واقع فى الحب "
اردف هاردن ليضحك الجميع على طريقة حديثه
" حسنا عزيزى ولكن لا بأس بالانتظار "
اردفت هانيول بسعاده لينظر لها جونغوك ويعيد كلامها بأستهزاء
" لا تعبث مع فتاتى ي فتى "
اردف جونغوك وهو يأخذ مايا فى حضنه ويعيد.ترتيب شعرها
" ولكننى لا اعبث وسترون جميعكم هه"
اردف ثم ذهب سريعا الى غرفته
" احمق "
اردفت مايا
" اذن متى سيأتى جيمين ولينا وصغيرتهم اولانى "
اردفت هانيول تحادث يونغى
" بعد شهر من الان "
رد يونغى وهو يرفع كتفيه لأنها فى كل مره تاجل موعد قدومها بسبب جيمين وحبه للسفر
" حسنا هذا جيد "
اردفت كلير
" يبدو ان هاردن حزين سأذهب لأزعاجه أكثر "
اردفت مايا لتذهب من بين أحضان والديها وتذهب خلفه
" هاردن افتح لى "
" لن افعل "
" سأعطيك قبله هيا "
اردفت ليفتح لها الباب بخفه لتدخل وتضربه على رأسه
" منحرف وضيع"
اردفت بغضب
" كاذبه حقيره "
رد بغضب
" حسنا أانت جاهز "
اردفت ليومئ لها ويذهب ليحمل تلك الهدايا التى أحضروها سويا ويغطونها برفق
" امى ابى "
اردفت مايا وهى تخبرهم ان يغمضوا اعينهم جميعا وقد فعلوا
" والان مع العد الى ثلاثه
( واحد ، اثنان ، ثلاثه )
ليفتحو اعينهم جميعا كانت تتمحور حول صوره كبيره
تشمل جميع العائله
من اصغر فرد لأكبرهم
" مهلا صورة مايا هذه كيف وضعتوها "
اردفت هانيول وهى تشير لصوره مايا القديمه وتتذكر صديقتها
ثم تنظر لأخيها ايدن وصورته مضافه بجانبها
انهم هنا جميعهم !
" من العم تاى واضفناها لأنها كانت من العائله دوما "
اردف هاردن وهو ينظر لهم وكانو حقا
فى سعاده غامره
" اذن هذا ما يُسمى العائله "
" اجل "
"فلتحيا عائلتنا للأبد "
اردفت مايا وهى تحتضن والدتها وترفع يديها لاعلى بسعاده
لتذهب هانيول وتعلقها بجانب صورهم جميعهم
انها المفضله الان
( صورة كوفر البارت للتخيل*)
لتُعيد كلام مايا مره اخرى بأبتسامه لطيفه وتنظر لها
"نعم . فلتحيا عائلتنا للأبد "
النهايه
.................
جيس وات خلصت 😢💙
سبب من اسباب التأخر انى مكنتش عايزه اخلصها بجد لانها هتوحشنى ولانها اول روايه ليا وانا سعيده جدا بخصوص انها خلصت وهتكون بداية تحقيقى لجزء من احلامى
جست حبيت النهايه وحبيت كونهم مع بعض فى سعاده ومومنتاتهم اللطيفه هتوحشنى
احب اشكر اى شخص دعم الروايه بشتى الطرق ومنساهاش ابدا
وحقيقى انتو كنتو عيلتى👈👉💙
وباذن الله هرجع قريب ف روايه جديده
اتمنى ان تنال اعجابكم
خلو بالكو من نفسكو .♡