هولا~
حطوا فوت من الحين وعلقوا كثر ما تقدرون~
تَحذير، في سمث!
والحين استمتعوا!
. . . . . . . . . . . . . . . .
تاي كانَ مصدومًا بِحق، مَتى احضَر النَبيذ؟ هوَ لم يَراه يَشتريه، هَل احضَره دون انتِباهه؟ "انتَ تعلم ماذا حَدث في اخِر مَره ثَملت بِها" تحَدث تاي بِتذمر ليَبتسم الغُرابي
"لابأَس انا مَعك ثم انتَ كنت لَطيفًا جدًا" اردَف بِهدوء بَينما يَسحب كؤوس ورَقيه ليَسكب لهما، زَم تاي شِفاهه محدقًا بالغُرابي قليلًا قَبل ان يُهمهم ثُم امسَك بالكأس الذي اعطاه إياه
حَدق بجونغكوك الذي ارتَشف من خاصَته بأعتياديه كَما لو انهُ يَشرب دائمًا ليُحدق بِخاصته ليَشرب مِنه، وكالمَره الأولى هوَ تَقزز مِن طَعمه في البِدايه وَلكن دقائق ليَشربه كاملًا
جونغكوك استَمر بالنَظر للبُندقي الذي لَم تَمر عِدة دقائق حَتى ثَمل وها هوَ يتمَسك بالزُجاجه التي يَرفض جونغكوك إعطائه إياها لينتَحب بِثماله "جونغكرك!~ اريد المَزيد" عَبوس استَوطن شَفتيه بَينما يَسحب القِنينه
"كَلا تاي لا تَشرب كَثيرًا هَذا سَيء" اردَف جونغكوك عاقدًا حاجِبيه يُحاول سَحب النَبيذ مِن يَده وتاي فِعلًا افلَته جاعلًا مِن البَعض ينسَكب على عُنق الغُرابي بِسبب قوة سَحبه
حَدق تاي بِه رامشًا بِخمول ليَتحَرك جاثيًا على رُكبته فَوق مَقعد السَياره ليقتَرب مِن الغُرابي الذي حَدق بِه بأستِغراب ولَكنه وَسع عَينيه شاتِمًا تَحت انفاسه عِندما شَعر بِلسان الأخَر يَلعق النَبيذ مِن على عُنقه!
"لَذيذ~" اردَف تاي بِنبره خامِله وابتِسامه ثَمله بَينما يَديه تَستقر على كَتف جونغكوك الذي لايزال يُحدق بِتحركاته يَشعر بالأضطراب بِشده
هوَ حَتى لا يَعلم مَتى سَحب تاي زُجاجَة النّبيذ مِنه وشَرب مِنه الكَثير، تحَرك تاي حَتى استَقر بِحُضن جونغكوك الذي يُراقب الفِتنه المُحركه امامَه، مَد تاي الزُجاجه لِشفاه جونغكوك لكي يَجعله يَشرب المَزيد
وجونغكوك نَفذ بالفِعل لَقد ارتَشف الكَثير حَتى اصبَح نِصف ثَمل، قَهقه تاي بِثماله ليُبعد الزُجاجه ساكِبًا ما تبقى فوق جَسد الغُرابي الذي لَهث مُستعيدًا انفاسه بِسبب شُربه المُطول
لَعق تاي سُفلتيه دامجًا شِفاههما يَستشعر طَعم النَبيذ بَين شِفاه جونغكوك ليَمتصها بِتلذذ كَبير، عَقد جونغكوك حاجِبيه ليُبادله القُبله بجوع كَبير وجموح
كِليهما كانا مُندفعان بِما يَحدث، يَد تاي امسَكت اطراف بلوفر الغُرابي ليَرفعه جاعلًا مِنه عاري مِن الأعلى ليَرمي البلوفر بِشكلٍ عشوائي داخِل السَياره ويَعود بأندفاعه لشِفاهه
اصوات الأمتِطاق واللِهاث مَلئت السَياره عِندما بَدأ جونغكوك بِتلمس ما اسفَل تيشيرت البُندقي المُستقر بِحضنه يَضغط على خَصره ليَجعل اجسادَهم السُفليه تَحتك بِشكل لَذيذ لِكليهما
"هَذا يَقودني للجنون!" هَسهس جونغكوك تَحت انفاسِه عِندما خَلع تاي تيشيرته جاعلًا مِن كليهما عاريان مِن الأعلى، لَم يفوت اي ثانيه ليَقترب مُلتقطًا حَلمته بَين شِفاهه يُعنفها ببطئ جاعلًا مِن تأوهات البُندقي تَرتفع
كانا غارِقان بِهذا الشعور المُمتع اللذي يُجربه كِليهما لأوَل مَره، تَنهيده عَميقه هَربت مِن ثَغر الغُرابي عِندما شَعر بِشفاه تاي على عُنقه يَقوم بِطبع علاماته يُشوه صَفاء جِلده بِشفاهه
"لماذا الجو حار جونغكوك؟" اردَف تاي بِخمول وثَماله بَين انفاسه المِتقطعه بِسبب تَقبيله، خُصلاته البُندقيه مُبعثره على جَبينه وَ وجنتيه مُحمره بِسبب النَبيذ وتِلك الأعين الجَميله خامِله
"لا اعلَم" عقَد جونغكوك حاجِبيه ليَفتح باب السَياره ونَزل حاملًا الأصغَر ليتَجه للمَقاعد الخَلفيه، هوَ حتى لا يَعلم كَيف استَطاع الحَركه وهو ثَمل لِهذه الدَرجه حالما رَمى الأصغر على المَقاعد الخَلفيه اعتلاه مُقفلًا ابواب السَياره بَين لِهاثه السَريع
هُما مُنتشيان بِمكان خاطئ ولَكن بِحق الجَحيم مَن يَهتم؟ يَجب عليهما التَهور!، يَد جونغكوك امتَدت ساحبتًا سِروال الأصغَر بسُرعه مَع بوكسَره ليَجعله عاريًا بالكامِل امامَه
"انظر لِهذا الجَسد الجَميل هُنا!" اردَف الغُرابي مُقهقهًا بِثماله بَين تَذمر تاي حَول شعوره بالحَر، كِليهما يَحترق بُحراره نَشوتهما قَرب جونغكوك يَده مُتلمسًا جَسد البُندقي ببطئ نزولًا لفَخذه ليَعتصره واضعًا صَفعه عَليه
انين تاي ارتَفع وَ وجهه تَعرق بِسبب انتِصابه وايضًا بِسبب مُلامسات الغُرابي لجَسده، شَعر بأصابع جونغكوك قُرب شِفاهه ليَندفع ممتصًا إياها دونَ ان يَعي جاعلًا مِن تأوه خَفيف يَهرب مِن شفاه الغُرابي بِسبب المَنظر المُثير
لعَق تاي اصابعه حَتى ملئها باللُعاب ليُقرب جونغكوك يَده دافعًا اصبِعان داخِله ليَعقد تاي حاجِبيه مع انين خافِت متألِم بسبب هَذا الشعور الغَريب، اسنانَه وَجدت مَكانها بِقضم سُفليته بعُنف
بَينما جونغكوك كانَ مُستمتعًا بِشده بِهذا المَنظر الذي يَجعله مُثار اكثَر، دَفع اصابعه بعُمق بَعدما انحَنى طابعًا عِدة قُبل على شِفاهه ثُم نَزل لعُنقه يملئه بعلاماته القاتِمه
اصابعه زادت مِن سُرعة دَفعها لكي يوَسعه بشكلٍ جَيد ولكي لا يتألَم كَون كِليهما لا يَملكان اي مُزلق هُنا، تاي كانَ في فَوضى عارِمه بِسبب تِلك الدَفعات بالرُغم مِن انَها البِدايه فَحسب وَلكنه يَشعر بشعور جَيد
اخرَج اصابِعه بَعد دَقائق ليَفصل تِلك القُبله اللَزجه جاعلًا مِن خَيط اللعاب يَنقطع مِن بَين شِفاههما، لهَث عاقدًا حاجِبيه يديه امسَكت بِجانبي فَخذ الأصغَر ليسحَبه دافعًا ذكوريته بعُمق لكي لا يتألم الأخر ان ادخَله ببطئ
صَرخه عاليه نسبيًا اطلَقها تاي اللَذي شد على كَتفي الغُرابي الذي تأوَه بعُمق شادًا على جَوانِب خَصره، عَض سُفليته بعُنف ولَم يتحَرك حتى اعتادَ تاي عَليه وتاي لَم يكُن يَعي شيئًا بِسبب الثماله وشعور النَشوه
لِهاثه وتأوهاته العاليه تَملئ السَياره معَ صوت ارتِطام اجسادِهما بِسبب دَفعات جونغكوك الجامِحه بِداخله، كِليهما غارِقان بمُتعتهما الخاصَه التي تُنسيهم كُل شَيء
"ا-اسرَع!!" صَرخ تاي بمُتعه جاعلًا مِن الأخَر يَشتم تَحت انفاسه مُزيدًا سُرعة دفَعاته داخِله ويَده قَبضت غلى خَصره تاركتًا اثَر هُناك، حالما اقتَرب جونغكوك قَبض على قَضيب البُندقي ليقوم بِتمسيده بسُرعه جاعلًا منه يَخدش ظَهره العاري
كِليهما قَذفا بِنفس اللحَظه، كانا يُحاولان استِعادة انفاسِهما بَعدما غادَرت النَشره جَسديهما، خَرج جونغكوك مُن داخِل تاي ليستَلقي قُربه بِذلك المَكان الضَيق يُحاول استِعادة انفاسِه
وتاي سُرعان ما سَقط بِنومه بِسبب النَبيذ وايضًا بِسبب الأرهاق الذي داهَم جَسده بعَد كُل هذا، هُما مارَسا بِوسط السَياره!! هذا كانَ كُل ما يَجوب بِعقل الغُرابي الواعي نِسبيًا لما حَدث
تبًا هَذا كان اكثَر شيء جنوني قامَ بِه بحياته، ولَكنه ايضًا اكثَر شيء رائع ولَن يسناه ابدًا، تَنهيده عَميقه هربت مِن شفاهه بعد عدة دقائق مِن استلقائه ليستَعدل بِجلسته مُحدقًا بالبندقي النائم
بَحث بِعينيه عَن ثيابه المَرميه بعشوائيه داخِل السَياره ليلتَقطها مرتديًا إياها، هو لايَزال لا يستَوعب ما حَدث، امسَك بثياب الأصغَر ليجعله يرتَديها بهدوء دونَ ازعاجه لكي لا يستَيقظ
هوَ تَركه ينام في الخَلف بِراحه ليتأمَل منظره اللَطيف ليسَ وكأنه ذلِك الفتى المُثير الذي كانَ يصرخ اسفَله قَبل دقائق، مَسح على جِهة قَلبه بَعدما عادَ لمقعده مُشغلًا السَياره "تَبًا هذا ليس جَيد لقلبي"
قادَ ناحية مَنزل البُندقي وفي كُل ثانيه يُفكر بِما حَدث ويُحدق بالنائم مِن المرءآه امامه، ذَلك الشعور كانَ جميلًا بِشده هَل سيتذكره تاي عِندما يستَيقظ ان سَينسى لأنه كانَ ثَمل؟
يَتمنى ان يتذَكر تَفاصيل هَذه الليله المَجنونه، استَمر بالتَفيكر حَتى وَصل لمَنزل البُندقي ستُصبح الثالثه صَباحًا وهُما بالخارِج والِدته اتَصلت بِه ولَكنه اخبَرها انه سَيَبيت بِمنزل تايهيونق
حَمل تاي الذي عَقد حاجبيه ولَكنه دَفن وَجهه بعُنقه ليعود للنَوم بِراحه وجونغكوك ابتَسم للَطافته، دَخل للمنزل بِهدوء دونَ اصدار اي صَوت ليَصعد للأعلى مُتجهًا لغُرفة تاي
حالما دَخل وَضعه على السَرير واغلَق الباب ليتنَهد بِراحه، استَلقى بقُربه بِكسل كَونه مُرهق مُحتضنًا خَصره هي ثَواني ليَغط بنومه بَينما يَدفن وَجهه بعُنقه
. . . . . . . . . . . . . .
صَباحًا او بِمعنى اخَر في وَقت متأخر جدًا مِن الصَباح تاي تَحرك مُعلنًا أستيقاظَه عُقده تتوَسط حاجِبيه لشعور بالنُعاس وَيشعر بأن جَسده مُرهق بِحق يَشعر بالكَسل للنهوض حَتى
نَظر بِجانبه حيث جونغكوك النائم بَينما يَحتضنه ليَبتسم بِخفه ماسحًا على وَجنته ليُبعد خصلاته المُبعثره عَن جَبينه لكي لا تُزعجه ولَكنه عَقد حاجِبيه مُحاولًا تَذكر ما حَدث
اخِر شَيء يتَذكره هوَ انَهما كانا يَشربان بالسَياره، استَعدل بِجلسته ليَشتم تَحت انفاسَه للألم الذي ضَرب اسفَل ظَهره، ماللَعنه التي حَدثت هُنا؟
اعاد حَدقتيه للغُرابي النائم بقُربه ليَرمش مُحدقًا بتِلك النَدبه اسفَل شِفاهه وعُنقه الممتلئ بالعلامات، وَسع عَينيه ليُحدق بِنفسه ثُم خَلع تيشيرته بسُرعه مُحدقًا بِجسده الممتلئ بالعلامات واثَر كَف الغُرابي حَول خَصره
استقَام بسُرعه مُتجاهلًا الم ظَهره والصُداع ليَقف امامَ المرءآه، عُنقه كانَ ممتلئ بِعلامات قاسيه او بالأحرى جَسده كان مُمتلئ بِه، اتَجه ناحية جونغكوك ليَخلع بلوفَره بسُرعه مُتفقدًا جَسده بِعدم تَصديق
ظَهره كانَ ممتلئًا بالخدوش بِسبب اظافِره وتِلك العلامات التي تُزين عُنقه، بِحق الجَحيم هَل مارسا ام قاما بألتِهام بَعضهما؟ لِما يَبدو ما فَعلاه وَحشيًا جِدًا!!
حَدق بِالساعَه ليَجد انَها تَكاد تُصبح الواحِده ظُهرًا التَفت ناحية جونغكوك ليهزه بِخفه "جونغكوك استَيقظ" راقَب العُقده التي تَشكلت بَين حاجِبيه وتَحركه ليستَلقي على مَعدته مَع تَمتمات لَم يستَطع فِهمها
قَهقه لمَنظره اللذي وَجده لَطيفًا ليَجثو على رُكبتيه ويَنحني مُحتضنًا إياه جاعلًا مِن رأسه يستَقر على ظَهره ليَمسح بِخفه على تِلك الخدوش
قَرب رأسه طابعًا قُبل لَطيفه هُناك معَ هَمسات مُعتذره لِما سَببه لجَسده، ابتَسم جونغكوك بَعدما استَيقظ يَشعر بقُبل البُندقي اللَطيفه على ظَهره واعتِذاراته، التَفت ليستلقي على ظَهره ليَحتضن الذي رَمش بِتفاجئ
"لابأس انَها لَيست مؤلِمه حَتى" تحَدث جونغكوك بِصوته المبحوح مُبتسمًا بِخفه بَينما اصابِعه تَخللت لخُصلاته ليُغمض تاي عَينيه بِراحه مُسنذًا رأسه على صَدره "هَذا يَجعلني اشعر بالخمول اكثَر"
قَهقه جونغكوك ليَحتضنه بِقوه "هَل تَشعر بالألَم؟" نَفى تاي ليُردف بِخمول "كَلا فقط قَليلًا ولَكن اشعر بالصداع" انتَحب نِهاية حَديثه ليستَعدل جونغكوك بجَلسته مُحيطًا جَسده ليَحمله
"فالنَستحم وبَعدها نَأخذ الدواء ونتَناول الطَعام" اومَئ تاي بِحماس قَبل ان يَنتحب بِعبوس كون رأسه ألَمه، كانَت عِدة دَقائق وها هُنا يتَوسطان الحَوض الممتلئ بالمياه الدافئه والمُريحه
اسنَد تاي رأسه على كَتف الجالِس خَلفه بِراحه ليُردف جونغكوك "هَل تتَذكر ما حَدث البارِحه؟" شَعر تاي بالحَراره تتَسلل لوَجنتيه ليُهمهم جاعلًا من الغُرابي يتنَهد بِراحه كَونه كان يّخشى مِن ان يَنسى لَيلتهم الأولى
"اخبَرتك بأنني عِندما اثمَل اصبُح غبيًا" اردَف تاي بِتذمر ليُقهقه جونغكوك "تّعني مُثيرًا" قَلب تاي عَينيه بأحراج زامًا شِفاهه لَقطات ليلة امس تتَسلل لعَقله
"حَسنًا دَعنى نتَوقف عَن الحَديث بِهذا الشأن" تحَدث تاي بسُرعه ليَبتسم جونغكوك بِجانبيه هامسًا قُرب اذنه بِحقاره "لِماذا؟ هَل تَخشى ان تُثار مَره اخرى؟"
"جونغكوك!!!"
"حَسنًا حَسنًا اسِف"
. . . . . . . . . . . . . .
انتَهى
ولله ناس ما تستحي ما نعرفهم.