بارت ما بعد الزبده 😂🧡🧈
تعليق بسيط بين الفقرات يسعدني والڤوت كمان بيسعدني جامد جموده والله ومش بياخد مجهود شوفتوا سهله ازاي.
____
بدأ جين بتمرير القطنه المبلله بالمطهر واخذ يمسح بها ظهر نامجون يكاد يجزم بأن العمود الفقري خاصة نامجون واضح كوضوح أشعه الشمس عظام جسده بارزه بشكل مخيف لو كان هناك كلمة أشد تعبير من أنه كالمومياء لوصف بها جين ما يراه، بشرته المخمليه الخلابه التي لم يسبق له و ان رأى بنقائها لم تعُد ظاهره أسفل تلك الكدمات و الرضوض التي تغطي جسده، ابتلع جين غصة مريره خنقته بسبب رؤية أخاه هكذا انتهى من تطهير جروحه الحديثه و ضمدها بشكل جيد و وضع مرهمًا على القديم منها، ثم جلس امام قدمه و رفعها على فخذه جاعلاً باطنها يقابل ناظريه.
"يكفي هكذا انا سأهتم بها"
اعتصر جين عينيه بأسىٰ و هو يقبض على قدم الاخر يمنعه من سحبها "كيف حدث هذا"
"بنفس الطريقه التي حدث بها الباقي"
"سيدفع ثمن أفعاله صدقني"
"لا يهم، لكن لا تستغل تهديدك هذا معي مره أخرى ان أصاب مره لن يصيب الأخرى"
Flashback..
فتح جين الصندوق الخاص به و اخذ زجاجه مطهر و قطن طبي و شاش أبيض و ضمادات وايضاً لاصق جروح.
و ضعهم على الارض و جلس أمام أخيه قائلاً بلهجه أمر لم يسبق للاخر ان يسمعها منذ انا قابله
"إخلع ملابسك والان"
"ها.. ماذا ؟ "
"أصيبت أذنيك أيضاً أم ماذا، أخبرتك ان تنزع ملابسك"
"لن أفعل"
"ستفعل"
"لا"
"بلى"
"لا"
"إسمع نامجون، اقسم ان لم تفعل سأخرج من غرفتك الآن و أخبر تايهيونغ بما تعانيه و ليس هكذا فقط سأتصل بالرفاق و أخبرهم"
"يااااه..انا لا امزح بحق الجحيم لا تضحك بسخريه هكذا"
"حسناً، سأفعل ما تريد"
End flashback.
.
.
"انتهيت" هتف بها جين وهو ينزع قفازاته الطبيه.
"لما تنظر لي بعينيك هكذا"
"لقد قمت بتضميد و تطهير جروحي و الان ماذا"
"ماذا"
"أريد النوم"
"وهل انا امنعك"
"ألهمني الصبر يا إلهي"
"حسناً فهمت، تريد مني الخروج ولكن لن افعل" تحدث جين وهو يجلس على الكرسي المقابل لسرير نامجون يضع ساق فوق الاخرى.
"لما لن تفعل" اردف نامجون وهو يصك على أسنانه بنفاذ صبر.
اشار جين على صينيه للطعام بجانب سرير نامجون "تبقىٰ هذا"
هز نامجون رأسه بإستسلام
"لا أريد أنا ممتلئ لقد أكلت الكثير بالجامعه"
"ستأكل والا.." اشار جين على الخارج بعينيه و يلوح بهاتفه بيده الأخرى.
انتحب نامجون بقلة حيله قائلاً "حسناً سأكل"
.
.
"هوسوك بني، متى عدت"
"اسف اذا ايقظتك امي، انا فقط اردت الإطمئنان عليكِ"
"لا بأس يا عزيزي، هل انت بخير"
"نعم انا بخير، هل تناولتِ العشاء"
"أجل يا صغيري، ماذا عنك، واين كنت لما تأخرت هكذا" تحدثت السيده جونغ بعد ان نظرت لساعة غرفتها و وجدتها تشير للثانيه صباحاً.
"لقد كنت أتسكع مع أصدقائي و تناولنا العشاء سوياً"
"لا تكذب يا بُني، ملامحك يعتريها الأسىٰ، هل يعاني أصدقائك من مشكلة ما"
"هل انا سيئ بالتمثيل لتلك الدرجه"
سحبته لأحضانها وهي تربت على ظهره قائله بحنوّ
"أنت جيد بكل شيئ يا صغيري ولكن من يعرفك جيداً سيكتشف صدقك من كذبك بسهوله، لتنام الأن و تحكي لي في الصباح"
"سأقوم بكمالمه و اعود..هممم"
استقام هوسوك من بين ذراعي والدته و خرج لشرفه الغرفه عدة نقرات على هاتفه ثم وضعه على أذنه ينتظر الاجابه من الطرف الاخر.
.
.
"ااااه، ما هذا الألم لو ان تايهيونغ الضخم قفز على جسدي طوال اليوم لن يؤلمني هكذا"
تلوى لليمين و لليسار يحاول طرقعه عظامه ثم فعل المثل مع رقبته لعله يخفف من ألمه.
انتفض مكانه عندما شق سكون منزله صوت رنين هاتفه بأغنيه صاخبه للغايه وضعها هو لكي يستطيع النهوض من نومه الثقيل عندما يهاتفه أصدقائه صباحاً.
التقط الهاتف يجيب بصوت ثمل "أفزعتني"
"يونغي قف من على كرسي البيانو و كفاك نوم عندك، اذهب لغرفتك"
استقام من مضجعه ينظر حوله هو وحده بالمنزل سحب طرف الستاره ينظر من خلفها في ارجاء حديقته الصغيره وجدها فارغه ايضاً
"هوسوك"
"اممم"
"هل تراقبني"
"يونغي الخمر أثر على عقلك، هل أصبحنا أصدقاء بالأمس"
"لا"
"اظن هذا يفسر يا رفيقي، انا اعلم انك تجرعت الكثير من الكحول و انت الان ثمل و متأكد ايضاً بأنك غفوت محتضناً البيانو كعادتك عندما تتذكر ما حدث، لذا الان أطفئ اضواء غرفة المعيشه و اذهب لغرفتك"
صمت قليلاً و اعتصر عينيه قائلاً بسرعه
"هوسوك، أنا أحبك"
قهقه هوسوك على الجهة الاخرى من الهاتف و تراقص قلبه فرحاً لان صديقه ليس سهلاً عليه ان ينطق كلمه كهذه حتى و هو ثمل.
"اذاً هيا هيا للنوم، صحيح يونغي هناك مرهم طبي للتشنجات في اول درج بأدراج الطاوله الصغيره بغرفتك إستخدمه لكي يخفف الالم"
"حسناً سأفعل، وداعاً"
"لحظه"
"ماذا الان"
"هاتف جيميني و إطمئن عليه هو حزين جداً لرحيلك، ما حدث أصبح بالماضي يونغياه"
"غداً هوسوك غداً، وداعاً"
لم ينتظر رد الاخر و اغلق المكالمه يتجه لغرفته بينما يدلك رقبته المتخشبه لكي يخفف من تشنجها قليلاً.
جلس على طرف سريره وفتح الدرج ليلتقط المرهم الطبي الذي وضعه هوسوك له، خلع سترته الشتويه و وقف أمام المرأه الطويله لكي يرى اين يضع المرهم بشكل جيد
"هوسوك حقاً انت الأفضل، اتمنى ان نظل سوياً للأبد"
.
.
صباح اليوم التالي كانت الاجواء هادئه عند هوسوك ويونغي فقط.
وجملة "كيف لك ان تصادق شخص غير معروف النسب" التي هسهس بها والده يستفزه كانت السبب في ذلك الشجار والصوت العالي في هذا الصباح الباكر.
قطعه الخزف الخامسه يقذفها جيمين بالحائط لتسقط مهشمه الان
"توقف واللعنه، هو ليس غير معروف النسب و حتى ان كان هو صديقي.. صديقي لا شأن لكم"
كاد جيمين ان يخرج من المنزل ولكن جملة اباه اوقفت خُطاه
"أنت إبن بارك، ابيك دكتور جامعي معروف بكوريا و بالخارج يجب عليك ان تكون حذر في تصرفاتك و في اختيارك لأصدقائك، والا اخرج من منزلي و اترك بطاقتك الإئتمانيه و مفاتيح سيارتك"
"تهديدك رخيص ايضاً"
رمى جيمين بمفاتيح سيارته على الطاوله امام أبيه و يليها بطاقته البنكيه ثم هسهس حانقاً قبل ان يخرج من المنزل
"بالمناسبه انا لا أخبر أحد بإسم العائله، انا جيمين فقط دون اللعنه التي تسبقه، سأعود في الليل لأخذ ملابسي فقط اتمنى ان لا ارى ظلك و اعدك انني سأغادر سريعاً وهنا انتهت علاقتنا التي لم تبدأ قط يا سيد"
اخذ جيمين يمشي بخطوات سريعه في الشارع تحولت لركض متخبط غير مهتم بمن يصطدم بهم تشوشت رؤيته بسبب تجمع الدموع في مُقلتيه، اكمل طريقه الذي تحفظه قدماه جيداً وصل لحديقه صغيره يتوسطها منزل يعرف صاحبه جيداً، ما ان وقف يلهث أنفاسه حتى اخذت دموعه التي كبحها طوال ركضه بالنزول تشق طريقها على وجنتيه الحليببه دون توقف.
"اهدأ جيمين اهدأ" قالها بصوت شبه مسموع يحدث نفسه وهو يمسح على ايسره لعله يهدأ من نبضاته قليلاً.
وقف امام باب المنزل الابيض يتردد في طرق بابه
نظر لساعته انها التاسعه صباحاً، الوقت مبكرًا جداً
سأتجول في الارجاء قليلاً و اعود، هكذا افضل على الأقل سأكون أهدأ قليلاً.. هذا ما دار في بال جيمين و عزم على تنفيذه التفت يغادر خطوه اثنان ثلاثه ثم توقف بسبب الصوت الانثوي الذي نادى بإسمه.
"جيمين، هل ستذهب بدون القاء التحيه تعال لهنا ايها القصير"
ركض جيمين نحوه مندفعاً يعانقها يدفن رأسه في كتفها تاركاً شهقاته تفر من ثغره بإرادته.
"ما هذا النحيب امي" قالها الذي يأتي صوب الباب يمسك بيده شطيره و بالأخرى قهوه.
وضع الشطيره من يده بجانب كوب القهوه واخذ يسعل بخفه بسبب توقف بعض من الشطيره في حلقه عندما رأى جيمين.
"جيميني، ماذا حدث تعال للداخل" سحبه من يده للداخل بقلق بالغ عندما أبصر أنفه المحمر و عينيه الدامعه المتورمه.
"اجلس هنا" سحب له الكرسي و دخلت والدته تعد شطيره و كوب من العصير لجيمين.
"ماذا ح..."
قطع جيمين جملته قائلاً بتقطع
"هوسوك هيونغ لقد طردني"
ثم انفجر يبكي بصخب.
احتوى هوسوك الواقف امام جيمين رأسه يسندها على صدره و يمسح بكفه على ظهره متمتاً بكل جمل المواساه.
"جيمين بني، تناول الافطار"
"جيمين انظر الي"
رفع جيمين رأسه من بين ذراعي هوسوك الذي يبكي على بكاء صديقه و نظر للسيده جونغ التي سحبت كرسي وجلست أمامه ثم حاوطت كفيه بكلتا يديها و بحنوّ بالغ قالت "جيميني، أعلم يا عزيزي انك غير مذنب، والدك يحملك ذنب كل ما مضى و يريد التحكم بك مثلما فعل والده معه سابقاً و مثلما كان يفعل مع والدتك، هو يصدر الأوامر و ينتظر التنفيذ دون نقاش، كن قوي و دافع عن رأيك، عِش حياتك كما تريد استمتع بشبابك و تسكع مع أصدقائك و اضحك بصخب، الحياه بها الكثير من المصاعب نتغلب على الصعب لنواجه الأصعب، ماضيك كان قاسٍ ولكن انظر لحاضرك، لديك أصدقاء يحبوك للغايه، و لديك فرصه لترفض ما لا تريده، اترك امر والدك للأيام ستعاقبه، انت فتى صالح اقسم بذلك فالبرغم من سوء والدك ولكنك لم تغادره و تتركه وحده، أنت تشبه والدتك بشده يا صغيري"
احتضنها جيمين بقوه يستمد الدفء منها فعناقها يذكره بعناق والدته الراحله لطالما كانت هي و أم هوسوك صديقتين مقربتين الى ان فرقهم والده عن بعضهما.
"أمي انا ايضاً صغيرك" صاح هوسوك متذمراً.
قهقهات عاليه صدرت من جيمين و السيده جونغ على نبرة هوسوك و مظهره اللطيف ثم فتح الاثنان ذراعيهم ليسحبوا هوسوك في عناق ثلاثي معهم.
.
.
.
"يا الهي ماذا فعل تايهيونغ"
"أتلوا كل الدعوات التي تعرفها بأن لا يقتله والدنا"
________
بخصوص تايهيونغ فهو فعلاً يا إلهي 🥺🧡🧡
شفتوا العظمه يا شباب 🧈
Let me show you cause talk is cheap.😌💛