You or You ?

By haiwon_vk

2.5M 139K 323K

حين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ ... More

Intro
You or You +1+
You or You +2+
You or You +3+
You or You +4+
You or You +5+
You or You +6+
You or You +7+
You or You +8+
You or You +9+
You or You +10+
You or You +11+
You or You +12+
You or You +13+
You or You +14+
You or You +15+
You or You +16+
You or You +17+
You or You +18+
You or You +19+
You or You +20+
You or You +21+
You or You +23+
You or You +24+
You or You +25+
You or You +26+
You or You +27+
You or You +28+
You or You +29+
You or You +30+
You or You +31+
You or You +32+ THE END

You or You +22+

85.8K 4.2K 11.2K
By haiwon_vk


امتحاني بكرا لهيك بتأخر في النشر لثلاث ايام حتى انتهي و برجع انشر و لاني اتاخرت بحذر انه مو اسلامي

540 فوت + 540 كومنت

__________

"مهلاً هل تريد مني أن أفهم أن جونغكوك قد ضحِك؟" سأل جون مع رفع حاجبه و نظر لأخاه الجالس بجانبه بهدوء على أريكة المكتب

"أجل، و كان وسيماً" أجابه تايهيونغ مبتسماً و هو جالس على ركبتيه أمامهما فوق الأرض جاعلاً جونغكوك ينظر له بـ تلك السوداويتان اللامعة

"أخي العزيز لما ضحكت؟" سأل جون أخاه الذي نظر له بصمت ثم عاد للنظر لـ تايهيونغ الذي قرر الإجابة عوضاً عنه:"لقد قُلت له أنني أحبه"

"حقاً؟" سأل جون ثم نظر لـ جونغكوك متسائلاً:"هل لـ هذا أنت ضحكت و إبتسمت؟ إذا كنت أعرف أن هذه الكلمة سـ تجعلك هكذا لـ كنت أخبرت تايهيونغ بـ قولها لك منذ زمن"

"أصمت جون" أردف جونغكوك لأخيه و نظر له عاقداً حاجبيه لـ يضع جون ذراعه حول كتفه و إقترب هامساً بـ شئ داخل أذنه

تايهيونغ فقط يتابع و هو يرمش حتى رفع جونغكوك حاجبه و نظر للأخر قائلاً:"أحلم بـ هذا، لن أفعل" مما جعل أخيه يقلِب عيناه

"تايهيونغ إبقى مع أخي و إجعله يبتسم دائماً" أردف جون لـ تايهيونغ ثم وقف قائلاً:"أنت تعرف أنني إشتقت لـ رؤيته يضحك"

"لا تقلق" أخبره تايهيونغ بإبتسامة و جون نظر لـ جونغكوك لـ يسأله:"هل قرأت الملفات؟" فـ نفى جونغكوك مجيباً:"قرأت بدايته فقط"

"لا بأس، سـ أخذه أنا و أقرأه" أجابه جون مهمهماً ثم ذهب للمكتب و أخذ الملفات متوجهاً للباب مع القول:"لا أريد أصواتاً عالية أسمعها مِن الخارج"

و أغلق الباب تاركاً جونغكوك يلعن حظه و تايهيونغ تحمحم بالقليل مِن الخجل حين فهم ما لمح إليه جون و نظر للجهة الأخرى

"لا تهتم لـ كلامه" قال جونغكوك ناظراً لـ تايهيونغ الذي إبتسم و نظر لـ يديه مؤمئاً تحت نظرات الغرابي الكثيفة إليه ثم رفع الأسمر رأسه لـ يُبادله

"تستطيع الإبتسام؟" سأل مبتسماً و جونغكوك نظر للأرض نافياً:"لا أعرف، ربما قليلاً، لكنني ضحكت ثم بدأت أبكي و لا أعرف كيف، مشاعري كانت في حالة فوضى"

"لا أعرف هل كُنت مصدوماً، أم سعيداً، أم متفاجئاً، لم أكن أعرف هل أضحك، أم أبكي، أم أبقى صامتاً، لكني فعلتهم جميعاً في وقتٍ واحد"

ضحك تايهيونغ بخفوت على كلام جونغكوك الذي رفع عيناه عن الأرض و نظر لـ شكل تايهيونغ السعيد و يضع آنامله على فمه حتى يُخفي ضحكته

"جونغكوكاه" نادىٰ تايهيونغ مبتسماً و جونغكوك همهم و عيناه لازالت تلمعان ناحية حبيبه الأسمر الذي أردف:"أحبك"

حدَق جونغكوك بصمت ناحيته ثم بدون شعورٍ منه قد إبتسم جاعلاً تايهيونغ يفتح فاهه بإبتسامة واسعة و أشار له:"أنظر لقد إبتسمت مجدداً !"

تدَارك جونغكوك وضعه و تحمحم عائداً لـ شكله الطبيعي بينما تايهيونغ ضحك على شكله و وقف على ركبتيه متقدماً مِن الأخر

"تبدو جميلاً و أنت تبتسم حبيبي" قال تايهيونغ بينما يقهقه و كوَب وجنتيه جاعلاً جونغكوك يُحيط خِصره مهمهماً و ألصق جبينه بـ خاصته

"لأجلك فقط تايهيونغاه" أجاب جونغكوك بهمس و أغلق عيناه بسبب قُربهما الشديد جاعلاً تايهيونغ يبتسم و وضع قبلة سطحية على شفتيه جعلَت جونغكوك يتنهد

_____________

تايهيونغ كان مستلقياً على معدته فوق السرير و أمامه هاتفه على الوسادة يشاهد حلقة المسلسل الجديدة بينما يأكل مِن كعكة الفراولة التي أحضرها حبيبه له

بينما جونغكوك كان يعانقه مِن الخلف بـ جسده العلوي و رأسه داخل عنقه يستنشق رائحته و غطاء السرير فوقهما لـ يُخفي جسدهما

و بين الدقيقة و الأخرى كان يبتسم تايهيونغ و هو يأكل حين يضع جونغكوك عدة قبلات على عنقه ثم يعود لإستنشاق رائحته مِن جديد

"هدا يُدغدغ" تمتم تايهيونغ مقهقهاً و إنكمش على رأس جونغكوك الذي يُحرك أنفه على طوله مع شفتيه الذي يُلامس جلده

شَد جونغكوك على عناقه أقوى جعلَت تايهيونغ يبتسم بوسع و عاد لـ مشاهدة الحلقة و هو يأكل مِن كعكته التي لا تنتهي لأن جونغكوك قد أحضرها كبيرة الحجم

في المسلسل، كانت البطلة يدها ممتلئة بالكريمة التي تقوم بـ دهنها للكعكة، و تايهيونغ حدَق بـ بالبطل الذي يكون حبيبها حين قام بـ لَعق أصابع الفتاة التي فوراً شعرَت بالخجل

رمش تايهيونغ عدة مرات ثم نظر لـ كعكته حيث الكريمة التي تغطيها بالكامل مع الفراولة، ثم إلتفت بـ رأسه و نظر لـ جونغكوك المُندمج بما يفعله

"جونغكوك" نادىٰ تايهيونغ و تلقى همهمة خافتة مِن حبيبه ثم رفع رأسه لـ ينظر لإصبع الأسمر الممتلئ بالكريمة أمام وجهه

نظر جونغكوك لـ تايهيونغ الذي كان يبادله مسبقاً و سأله:"ماذا؟" و حبيبه عقد حاجبيه و لازال يحدق به

نظر جونغكوك للهاتف أمامه لـ يجِد أن تايهيونغ قد أوقف الحلقة حيث يلعق البطل أصابع حبيبته، و هذا ما جعله يرمش ثم عاد للنظر للأسمر

أمسك جونغكوك إصبعه ثم إقترب و أخرَج لساته يلعق الكريمة طولياً مما جعل تايهيونغ يرتعش و أكمل تحديقه به بصمت

أكمل جونغكوك لَعقه ثم أخذ إصبعه داخل فَمه و إمتصه لـ تتورَد وجنتَي تايهيونغ و أخرج إصبعه سريعاً عائداً للنظر لـ هاتفه

بينما جونغكوك لعَق شفتيه و عاد للشَد على عناق تايهيونغ الذي تحترق وجنتيه مِما حدث و عاد لإكمال حلقته بهدوء

"لذيذة" همسها الغرابي داخل اُذن تايهيونغ الذي أغلق عيناه لـ يشُد على الوسادة ثم تمتم منادياً:"جونغكوك" و الغرابي همهم واضعاً قبلة على أذنه:"حبيبه؟"

"قبلني" همس تايهيونغ و أغلق الحلقة ملتفتاً للنظر لـ جونغكوك الذي حدَق به ثم إقترب ملصقاً شفاهما بدون تحريكه

أغلق تايهيونغ عيناه و إلتفت مُستلقياً على ظهره و حاوط عُنق جونغكوك مما جعله يُفرق شفاهه و يسرق خاصته السفلية لـ يحتويها داخل جوفه

أمسك جونغكوك صحن الكعكة و أبعدها لـ يضعها على المكتب بجانبه و أكمل تقبيل تايهيونغ الذي أنزل إحدى يديه لـ يُحركها على صدر جونغكوك البارز كونه يرتدي تيشيرتاً ضيقاً

حاصَر جونغكوك حبيبه بين ذراعيه على السرير و أمال رأسه لـ يندفع أقرب و أعمق لـ ثُغر تايهيونغ الذي تأوه آثر ذلك و ضغط على ذلك

فصلها تايهيونغ و همس بخفوت:"جونغكوكاه" و جونغكوك همهم لاعقاً شفاه الأسمر لـ يجعله يزفر أنفاسه بعمق و يضغط على كتفه

"ذلك الشعور يراودني مجدداً" تمتم مخرجاً لسانه لـ تصطدم مع خاصة جونغكوك الذي لازال يلعق شفتيه و هذا جعل أجسادهما ترتعش

"ذلك الشعور القوي؟" سأل جونغكوك بخفوت و فتح فَم حبيبه لـ يُدخل لسانه كي يلعق خاصة الأسمر و يمتصها جاعلاً تايهيونغ يآن بـ نبرة عالية

همهم تايهيونغ بعمق مؤيداً لـ كلام جونغكوك و حاوط عنقه بـ ذراعيه قوياً لكي يُصبخ أقرب و يمتص لسانه أقوي و جونغكوك لم يرفض هذا الطلب

مرَر جونغكوك يده على جسَد تايهيونغ الذي تأوه و فصَل القبلة ملتفتاً بـ رأسه للجهة الأخرى و عيناه لازالت مغلقة مِن آنامل جونغكوك

"نحن نتهور" همس جونغكوك بجانب أذِن حبيبه و أكمل تمرير يده على كامل جسَد الأسمر حتى وصل لـ قضيبه لـ يتأوه تايهيونغ و يقضم شفته

"إجعلني أتخلص مِن ذلك الشعور" أخبره تايهيونغ بخفوت لـ يتوقف جونغكوك عن تحريك يده و سأل:"ماذا تقصد؟"

"قُم بـ تمرير يدك على جسدي، حقاً رغبتي تريد ذلك" أجابه تايهيونغ متنهداً آثر ذلك الشعور الذي يزداد داخله و لا يعرف سببه

"يدي فقط؟" سأل جونغكوك مميلاً رأسه و إقترب دافناً رأسه في عنقه لـ يُغلق تايهيونغ عيناه زافراً أنفاسه و وضع يده على رأسه مجيباً بتمتمة:"كل شئ، فقط إجعلني مرتاح"

وضع جونغكوك قبلاته طولياً و يده قد وجدت طريقه لـ تدخل داخل تيشيرت تايهيونغ و تتحرك على معدته لـ تجعل مِن سرعة أنفاسه تزداد، أجل هذا ما يُريده الأسمر

صوت أنفاس تايهيونغ أصبحت مسموعة لـ حبيبه الذي يمتص عنقه و يلعق جلده طولياً، و يحاول جاهداً ألا ينتصب، هو لا يريد فِعلها في مَنزل والديه

نزل بـ قبلاته لـ صَدره جاعلاً تايهيونغ يهمهم بتخدر و أخبره:"إنزعه جونغكوك" رفع المعنى رأسه و أخبره:"أنت متأكد؟"

"أجل، إنزعه و مَرر يدك على جسدي رجاءً" أردف ضاغطاً على كتفه لـ يلعق جونغكوك شفتيه و أمسك التيشيرت لـ يقوم بـ نزعه، هما يتهوران

"هذا يجعلها أسوأ" أردف جونغكوك ملقياً التيشيرت على الأرض و نظر لـ صَدر تايهيونغ الذي أخذ نفساً عميقاً و قال:"إفعلها فـ حسب ربما تتوقف"

"هذا يجعلها أكثر خطورة" أخبره بخفوت و رفع يده اليمنى حيث وشومه و مرَرها على جسَد تايهيونغ بدايةً مِن ترقوته حتى معدته

تثاقلت أنفاس تايهيونغ و أغلق عيناه مستشعراً لمسات جونغكوك على معدته، صدره، حلمته، خِصره، أجل هذا هو الشعور الذي يُريده

أخفض جونغكوك جسده و طبع قبلاته ببطء على صدره لـ يأن تايهيونغ بخفوت و فتح عيناه ناظراً بـ تخدر لـ رأس جونغكوك

"أ.أجل" همسها تايهيونغ حين لعَق جونغكوك حِلمته و حرَك يده الأخرى على صِدره جاعلاً مِن أنفاسه تزداد سُرعة و رفع رأسه للأعلى، يشعر بـ جسده يشتعل و قضيبه على وشَك الإنتصاب

صعَد جونغكوك لـ عنقه و أكمل قبلاته نزولاً لـ ترقوته و تايهيونغ وضع يده على رأسه و الأخرى حاوط خِصره بها متأوهاً بجانب أذنه

في ذات الوقت جون صعد الدرج بعدما إنتهى مِن قرائة كتابه في الحديقة و حين دخل للردهة رآى ليو الجالس أمام باب غرفة جونغكوك الشبه مفتوح و ينظر لِمَ داخله

"ليو !" نادىٰ جون بـ نبرة عالية مع حاجبان معقودان جعلت تايهيونغ و جونغكوك في الغرفة يتوقفان و نظرا للباب حيث ليو الذي وسع عيناه

شهق تايهيونغ و وضع الوسادة فوق صدره سريعاً و جونغكوك عقد حاجبيه لـ ليو الذي ركض سريعاً و إبتعد عن الغرفة

تحرك جون ناحية غرفة أخاه و هو ينظر لـ ليو الذي ركض بعيداً و فتح الباب ناظراً لـ جونغكوك الجالس على السرير و تايهيونغ الذي يحتضن الوسادة

"هل هناك مَن يفعلها و الباب مفتوح؟" سأل جون عاقداً حاجبيه و جونغكوك تنهد بقلة حيلة و أشار له بأن يُغلق الباب

و بالفعل أخاه أغلق حتى يتصرف مع ذلك الطفل الشقي و جونغكوك نظر لـ تايهيونغ الذي يدفن رأسه في الوسادة مِن شدة الإحراج

أخذ جونغكوك تيشيرت حبيبه مِن الأرض و عاد للصعود للسرير و تايهيونغ فوراً إرتمى بـ أحضانه قائلاً:"هذا محرج كـ اللعنة"

عانقه جونغكوك و أبعد الوسادة عنه قائلاً:"لا بأس" نفى تايهيونغ و دفَن رأسه داخل صدره:"إنه طفل بحق الإله ! لقد رآنا و نحن بهذه الوضعية !"

"كان يجب أن نغلق الباب" أردف جونغكوك بتنهد و تايهيونغ وضع يده على فمه مغلقاً عيناه و إبتعد عن جونغكوك متذكراً أن ليو قد رآه و هو يتأوه، و عاري الصدر، و جونغكوك يُقبله

"هذا محرج أنا لن أخرج مِن الغرفة" أردف تايهيونغ ملتقطاً تيشيرته مِن جونغكوك و ذهب للحمام مغلقاً الباب خلفه تحت أنظار حبيبه

_____________

فتح ليو الباب حين سمح جونغكوك له بالدخول و دخل بـ عبوسٍ على شفتيه فـ تايهيونغ لم يأتي لـ يتناول الغداء معهم في الأسفل

حين دخل نظر لـ تايهيونغ المستلقي على السرير داخل أحضان جونغكوك يُخبئ نفسه مما حدث صباحاً بينما الغرابي نظر للطفل العابس

"تعال" أردف جونغكوك لـ ليو الذي تقدم منه فـ هو كان يريد تنفيذ خطته الصغيرة لكنه صُدم حين رآى الأخران بتلك الوضعية و الباب مفتوح

"أنا لم أقصد رؤيتكما خالِي جونغكوك" قال ليو بـ عينان لامعتان و العبوس يطغى على وجهه، و يعبث بـ أنامله الصغيرة

"أنا رأيت الباب مفتوح لذلك إعتقدت أنك تركته كما كل مرة، لم أتوقع شيئاً كـ هذا" أكمل كلامه جاعلاً تايهيونغ يشِد على عناقه، هو ليس خجولاً هو محرج و بشدة أن الطفل رآهما بهذه الوضعية

"لا بأس، أخبر الكلام هذا لـ تاي و ليس لي" أخبره جونغكوك بهدوء ناظراً لـ تايهيونغ الذي شعَر بالطفل يحاول الصعود للسرير بجانبه

و حين نجح ليو بالصعود وضع يديه على خِصر تايهيونغ الذي رفع رأسه و نظر له بتردد و بطرف عيناه لـ يرى عبوس الطفل

"أنا أسف تاي، يبدو أنني لا أسبب سوى المشاكل لك" قال الطفل و بدأت عيناه تلمع بسبب إجتماع الدموع حول عيناه البُنية

"لـ.لا بأس، ليست بـ مشكلة" أردف تايهيونغ بتأتأة لـ يعبس الطفل أكثر و دفَن رأسه داخل كفيه الصغيرتان فـ نظر الأسمر لـ جونغكوك الذي تنهد

"تعال ليو" أردف جونغكوك ممسكاً بـ جسد الطفل و إبتعد عن تايهيونغ لـ يأخذ ليو داخل أحضانه قائلاً:"الأمر لا يستحق، لذلك لا داعي للبكاء"

"هو لا يريد النظر لي" أردف ليو بـ نبرة شبه باكية دافناً رأسه داخل صَدر خالِه لـ يقضم تايهيونغ شفته و جلس متقرباً مِن حبيبه

"ليس هكذا، أنا فقط مُحرج أنك رأيتني بتلك الطريقة" أخبره تايهيونغ متنهداً و مسح على ظَهر ليو الذي أبعد رأسه و نظر له بعيناه التي تذرف الدموع

"أسف" أخبره بعبوس و تايهيونغ أؤمئ و فتح ذراعيه له:"لا بأس" و ليو فوراً ذهب لـ حضنه و عانقه و تايهيونغ مسح على ظهره و نظر لـ جونغكوك الذي ينظر له

"حسناً لقد بالغت بعدم نزولي لـ تناول الغداء لكنني حقاً لن أستطيع النظر لأحد و أنا أتذكر ما حدث، لا بأس أيها الصغير"

قال تايهيونغ واضعاً قبلة رأس ليو الذي إبتعد و مسح عيناه قائلاً:"أعدك أنني لن أكررها" و تايهيونغ إبتسم و أؤمئ لـ يمسح دموعه من وجنتيه معه

"حسناً، فقط لا تبكي" أخبره و ليو أؤمئ و نزل مِن السرير و نظر لهما قائلاً:"سـ أذهب لـ خالِي جون، أسف مرة أخرى"

ثم ركض للباب و خرج مغلقاً إياه لـ يعبس تايهيونغ و نظر لـ حبيبه الذي نظر له و قال:"لازال حزيناً جونغكوكاه"

"لا بأس، سوف يكون بخير قريباً، هو هكذا" أخبره جونغكوك مهمهماً و فتح ذراعيه لـ يتقدم تايهيونغ منه و عانقه واضعاً رأسه على صدره

عاد جونغكوك للخلف بـ جسده و إستلقى هو و تايهيونغ و مسح على خصلات شعره المشابهة للون عيناه الذي أخفاها الأسمر خلف جفونه

"أنت بخير؟" سأل جونغكوك بهمس مع الهمهمة و هو يعبث بـ خصلات شَعر تايهيونغ الذي أؤمئ مجيباً:"أنا بخير لا تقلق"

"يجب أن نشتري منزلاً لنا، لن نستطيع أخذ راحتنا هنا" قال جونغكوك ما يجول في عقله منذ مدة لـ يرفع تايهيونغ رأسه له

"أنت محق، ربما، قد يدخل أحد في أيَ لحظة و نكون بوضعية محرجة كما حدث، أو يرانا أحد و نحن غير منتبهان" أخبره تايهيونغ عائداً لـ وضع رأسه على صدره

"أخبرني كيف تريد المنزل و أين، و سوف أحضره لك" أردف جونغكوك جاعلاً تايهيونغ يبتسم و رفع لـ ينظر لـ سوداويتاه التي دائماً تلمع كلما نظرت إليه

"أريده منزلاً ليس بـ ضخماً فقط يكفينا نحن الإثنان و لكنه حديث الطراز، أيضاً بـ حديقة و أرجوحة" قال تايهيونغ بعدما رفع عسليتاه بتفكير و الأخر يسمعه بإهتمام

"أجل ! أريد الحمام الخاص بـ غرفتنا أن تكون مِثل خاصتك، و حوض الإستحمام أرضياً مع الزجاج، و لون غرفتنا بـ الأسود كما تحب، و المنزل في مكانٍ هادئ بعيدٍ عن الضوضاء"

أكمل الأسمر ما يريده ثم إستلقى على ظهره ناظراً للسقف بتفكير و لازال ذراع جونغكوك أسفل جسده كونه كان يعانقه

إلتفت جونغكوك و نظر لـ حبيبه الذي يُفكر ثم نظر له و قال:"هذا فقط، لا شئ أخر" و جونغكوك همهم و رفع يده الأخرى يضعها فوق وجنة الأسمر

"كل شئ أردته سـ يكون موجوداً كما طلبت" أخبره جونغكوك بـ همس جاعلاً تايهيونغ يبتسم و شعر بـ العديد مِن الأشياء تُدغدغ معدته

عاد لـ معانقته و وضع رأسه على صدره قائلاً:"أحبك جونغكوكاه" و شعَر بـ الأخر يبادله العناق مع الشَد على جسده فـ رفع رأسه و نظر لـ حبيبه المبتسم

أشار بإبتسامة واسعة ناحية شفاهه مرة أخرى و تقدم واضعاً قبلة سريعة على شفتيه المبتسمة و عانقه قائلاً:"سـ أخبرك بـ أحبك دائماً طالما تجعلك سعيداً لـ درجة الإبتسام"

و جونغكوك همهم واضعاً قبلة على شعره و وضع رأسه فوق خاصته متنهداً براحة مع إغلاق عيناه و مسح على شَعر تايهيونغ المبتسم

______________

اليوم التالي

جونغكوك كان جالساً على مكتبه و يحاول إلهاء نفسه بالعمل على الحاسوب و الملفات بعدما ربَط شعره للخلف كما دائماً

تايهيونغ ذهب للجامعة اليوم، و أخبره أنه لن يعود للمنزل و ليس مضطراً لإحضاره لأنه سـ يخرج مع جيمين و قد يعود متأخراً

و هذا يعني أن جونغكوك لن يراه طوال اليوم، و لا يعرف حتى متى سـ يعود لكي يذهب لإحضاره و كل دقيقة ينظر لـ ساعة هاتفه قلقاً

يريد الذهاب و مراقبته كما كان يفعل دائماً، و هو يعرف جيداً أن تايهيونغ و جيمين الآن في المقهى اللذان يذهبان إليه دائماً، ثم سـ يذهبان للمجمع التجاري و في النهاية منزل جيمين

هو ليس معتاداً أن يكون تايهيونغ بعيداً عن عيناه كونه كان يراقبه في كل مكان حتى يذهب مساءً لـ عائلته لكي ينام فـ يكون قلبه مطمئناً

و لكنه الأن ليس مضطراً للمراقبة لأن تايهيونغ أصبح حبيبه و يعرف كل شئ عنه، لكنه يشعر بـ شئ خاطئ شئ غير معتادٌ عليه، هو يشعر بـ شئ لا يستطيع تفسيره

يحاول التركيز بعمله و نسيان الأمر لكنه لا يستطيع، يوَد الإتصال بـ تايهيونغ و الإطمئنان عليه لكنه لا يريد إزعاجه، مشاعره مُشتتة و لا يعرف ماذا يفعل

أمسك هاتفه و إتصل على أخاه و تركه على المكتب فـ هو يعرف أن جون سـ يُغلق الإتصال و يأتي إلى مكتبه بدون الإجابة

و بالفعل جون دخل المكتب و أغلقه خلفه و تقدم مِن جونغكوك يسأله:"ما الأمر؟" رفع جونغكوك عيناه له و أخبره:"أنا مشتت"

"مِن ماذا؟" سأل جون بغرابة و جلس على الكرسي أمامه و جونغكوك أخبره:"أنا مُشتت و قلق، تايهيونغ سـ يبقى في الخارج طوال اليوم، لست معتاداً على هذا"

"أريد الذهاب و مراقبته، لكن سـ تكون خطوة سيئة، سـ أبدو كـ الذي يشُك بـ حبيبه و لا يثق به" أردف جونغكوك محاولاً التعبير لأخاه عما داخله

"و في نفس الوقت أنا دائماً ما أراقبه لأطمئن عليه، أعرف إلى أين سـ يذهب و متى و كيف لكنني لازلت قلق" أخبره ناظراً للمكتب مع تحريك سوداويتاه بسرعة على أنحائه

"فقط إهدأ" أخبره جون واضعاً يده فوق خاصة أخاه الذي نظر له بـ سوداويتاه القلقة و أكمل:"تايهيونغ شخصٌ بالغ، و يعرف أنه يمتلك حبيباً يثق به، و ليس صغيراً لـ يفتعل مشكلة لذلك لا يوجد شئ تقلق عليه"

"كما أنه ليس بمفرده أيضاً بل جيمين معه، و يخرجان كما يفعلان دائماً، ليس شيئاً جديداً فـ أنت تعرف كل شئ" أكمل رافعاً كتفيه في نهاية كلامه لأخاه الذي ينظر له

"و يمكنك الإتصال عليه و تطمئن في أي وقت، و لكن ليس كل دقيقة حتى يستطيع الجلوس مع صديقه" نظر جونغكوك لـ هاتفه ثم لـ جون:"ماذا إذا إنزعج مني؟"

"و لما ينزعج؟ بل سـ يكون سعيداً أنك تفكر به و تريد الإطمئنان عليه، هذا يجعله يشعر بـ إهتمامك و ليس الإنزعاج منك، فكر بإيجابية أخي" أجابه جون عاقداً حاجبيه

نظر جونغكوك للمكتب بصمت و جون ربَت على يده و وقف:"لا تقلق مِن شئ، و وقتما تريد الإتصال إفعل و إطمئن لن يحدث شئ"

همهم الغرابي بخفوت و نظر لأخاه الذي وقف بجانبه و قال:"إبتسم و كفاك تشاؤم" أؤمئ جونغكوك و قال:"شكراً لك"

"أنا أخاك" أخبره عاقداً حاجبيه ثم شَده مِن ربطة شعره لـ يعود رأسه للخلف و أكمل:"لا تشكرني مرةً أخرى" و جونغكوك تنهد مؤمئاً

"سوف أذهب لأكمِل عملي" إبتسم جون قائلاً ثم إبتعد عن الأخر و ذهب للباب لـ يخرج مِن المكتب و جونغكوك عاد للنظر لـ حاسوبه

____________

منتصف اليوم

"أين أنت؟" سأل جونغكوك حين أجاب تايهيونغ على إتصاله و بـ يَده الأخرى كان يشُد على وسادة سريره التي في حضنه

"في سيارة الأجرة عائداً للمنزل، قام بـ توصيل جيمين و أنا قادمٌ الأن" أجابه تايهيونغ جاعلاً جونغكوك يأخذ نفساً عميقاً

"تبقى الكثير مِن الوقت؟" سأله جونغكوك و حبيبه أجاب:"ليس كثيراً، لقد إقتربت مِن المنزل، كما أننا لم نفعل الكثير اليوم"

"حسناً، إنتبه لـ نفسك رجاءً" أخبره جونغكوك لـ تسلل تلك القهقهة لإذنه التي جعلَت نبضات قلبه تتسارع ثم كلامه:"لا تقلق حبيبي سـ أعود لك و أنا بخير"

"أتمنى هذا، أنتظرك" أجاب جونغكوك بخفوت ثم أغلق الإتصال معه و ترَك الهاتف على السرير محدقاً بالفراغ و الوسادة فوق فخذيه

تايهيونغ في سيارة الأجرة بمفرده لأن السائق قام بـ توصيل جيمين أولاً، تايهيونغ بمفرده مع السائق، تايهيونغ و السيارة، و هذا ما كان يجول داخل عقل جونغكوك الشارد

لما يقلق الأن؟ تايهيونغ يستطيع الإعتناء بنفسه، ليس صغيراً، لكنه يقلق عليه، ماذا إذا فعَل السائق شيئاً له؟ ماذا إذا حاوَل أخذه لـ مكانٍ آخر؟ جميعها إحتمالاتٌ ضيئلة لكنه يقلق

هو لا يعرف كيف صمَد طوال اليوم حتى الأن بدون رؤية تايهيونغ أو سماع صوته سوى مِن المكالمة التي حدثت للتو بينهما

هو كان يراقبه في كل مكانٍ يذهب إليه لذلك يكون مطمئناً، لم يخرج تايهيونغ يوماً إلا و راقَبه جونغكوك في السِر حتى عودته لـ منزله

لكنه الأن لم يفعل، هذه المرة الأولى له و هو بالفعل يتوقع حدوث أي شئ و هو غير موجود لـ مراقبته حتى يرتاح قلبه قليلاً

مشاعره تتصادم داخله و هذا يجعله يُحدق في الغرفة حوله بسرعة مِن توتره و قلقه و خوفه، تايهيونغ شخصاً مهماً له

أنفاسه بدأت تتسارع حين تذكر حادثة صديقه حين دهسته السيارة على الطريق، و تايهيونغ الأن قادم في السيارة للمنزل هو بالفعل بدأ يخاف

شَد على وسادة سريره حتى يُهدأ نفسه و لا يخاف و يقلق، و بدأ بـ تهدئة نفسه بـ بعض الكلمات كـ تايهيونغ سـ يكون بخير، تايهيونغ سـ يعود لأحضانك سليماً، لن يحدث شئ لـ تايهيونغ

حين سمع صوت جرس المنزل إنقبض قلبه و تمنى أن يكون تايهيونغ قد عاد له و هو بخير، يريد النزول لكنه غير قادر على التحرك مِن السرير

القليل مِن الوقت و كان باب غرفته قد فُتح و دخل تايهيونغ مع حقيبته التي على كتفه و نظر لـ حبيبه الذي كان يتعرق قليلاً

"ماذا حدث؟" سأل تايهيونغ عاقداً حاجبيه و ترَك حقيبته أرضاً لـ يتقدم و يجلس أمام جونغكوك الذي ينظر له بـ سوداويتاه اللامعة و في نفس الوقت القلقة

رفع جونغكوك يديه و اشار لـ تايهيونغ بأن يتقدم و الأسمر نفَذ كلامه و تقدم منه لـ يكوَب حبيبه وجنتيه و طبع قبلةً طويلة على شفتيه ثم سحبه لـ حضنه

"جونغكوكاه؟ حبيبي هل أنت بخير؟" سأل تايهيونغ بقلق و بادل الغرابي العناق و جونغكوك حرَك رأسه مؤيداً ضد عنقه مع الهمس:"أنا الأن بخير"

"ماذا حدث جونغكوك؟ لما تتعرق؟" سأل تايهيونغ و إبتعد مكوباً وجه جونغكوك الذي نفى فـ هو لن يخبره بأنه خائفاً أن يحدث له ما حدث لـ صديقه

"كنت قلقاً عليك فقط، فـ أنت تأخرت" أجابه جونغكوك ممسكاً رأس تايهيونغ و وضع قبلة على جبينه لـ يتنهد الأسمر و نظر له

"لقد أقلقتني، كنت أتحدث معك منذ دقائق" أخبره تايهيونغ و جونغكوك أمسك يديه واضعاً قبلةً عليهما مع القول:"كنت لا أزال قلقاً"

إبتسم تايهيونغ و نظر له:"أنا أمامك الأن، لم تأكل طعامك صحيح؟" و جونغكوك أؤمئ له فـ هو رفض تناول الغداء مع عائلته حتى يعود حبيبه و يتناولانه معاً و يطمئن قلبه عليه

"سـ أقوم بـ تبديل ملابسي سريعاً و ننزل معاً لـ نتناوله" أردف مبتسماً و إستقام مِن السرير لـ يذهب للحمام بينما جونغكوك تنهد براحة و وضع يده على قلبه

________________

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 75.1K 46
حبيبي سأصلي لأجلك الليلة لأنني سأطاردك و أكلك حيًا ، اتظن بأنك تستطيع الاختباء مني وانا الذي يستطيع شم رائحتك على بعد أميال كالحيوانات ؟ الضابط الصار...
1.3M 85.7K 34
لا نهايَات للحُب، الحُب الذي ينتهِي لَم يكُن حُباً • رواية مكتملة. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. • توب؛ جونغكوك. • الغلاف من صُنعي.
5.7K 266 35
' حين تجد جوابا للما، سيكون قد فات الأوان ' عندما قتلتُ امه ، وتخلا عني... الرواية تدور احداثها حول حفيدة الفنان الفرنسي البرت ماثيولاريت الفضولية ح...
526K 28.6K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...