عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها)، قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين) قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) رواه البخاري ومسلم
----------------------------------------------
//فى الصعيد//
تحدث منتصر بصدمه:
-مراتك؟؟؟!!!!!
عمر وهو يحتضن يمنى:
-ايوه مراتى فيها ايه
منتصر:
-يمنى انتى اتجوزتى عمر ازاى و ليه
تشاى:
-انا هقولك كل حاجه متقلقش
منتصر:
-قولى
تشاى:
-عمر خد يمنى الاوضه بتاعتها الاول عشان تستريح
عمر:
-ماشى
حمل عمر يمنى على وضعيه العروس امام الجميع، احست يمنى بحرج شديد و دفنت وجهها فى صدره العريض
يحيى:
-اوباااااا ايه داااااا الواد دا عاجبنااااااى بص شال يمنى ازاى برافو يا ابنى برافو
منتصر:
-دلوقتى تقدرى تقولى ايه الى حصل
تشاى:
-حاضر
//باااااك//
تشاى:
-بنات لازم نشوف حل للمشكله دى
هاله:
-طب و هنعمل ايه
شهد:
-بصى فى الحاله دى احنا محتاجين مساعده من خطيبك او مش منه من صاحبه
تشاى:
-بس ليه
شهد:
-هيتجوزها
يمنى:
-ايه ازاى يعنى، ومين هيرضى بجوازه منى
شهد:
-الثقه عند فوووق
تشاى:
-اسكتو بس دى هنعملها ازاى هنروح نتقدمله مثلا ولا ايه
شهد:
-هنطلب منهم طلب و لو وافقوا اهلا وسهلا و لو لا يبقى انا هعمل العروسه او فى الحالتين انا هبقى العروسه
يوسف:
-وانا موافق على دا وهبقى وكيلها
//باااك//
منتصر:
-بس مين الى هيتجوز مين انا مش فاهم حاجه
تشاى:
-ببساطه فريد غصب يمنى على الجواز مز شعبان بس هى اتجوزت عمر
ياسين:
-بس ازاى
تشاى:
-هقول
//باااااااااك//
عمر:
-انت بتقول ايه انا هتجوز يمنى ازاى
تايك:
-عمر ارجوك ان الفتاه تعانى حقا وهى لا تريد الزواج من ذلك الرجل
لؤى:
-خلاص انا هتجوز يمنى
شهاب:
-حضرتك متجوز
لؤى:
-عادى الشرع محلل اربعه
شهاب:
-اسكت يا ابن***
عمر:
-خلاص انا موافق بس انا مش هطلقها الا بعد خمس اشهر من جوازنا عشان الناس و كدا
لؤى:
-خلاص نتصل بالمأذون
عمر:
-ماشى
//بااااااااك//
تشاى:
-دا كل الى حصل
منتصر:
-يعنى فريد ابنى يبيع بنته عشان فلوس
هاله:
-دا الى حصل و هيتطلقوا كمان خمس اشهر يبقا خلاص
منتصر:
-طب فين شهد الى بتقولوا انها مثلت دور العروسه
هاله:
-شهد اتجوزت شعبان
منتصر:
-ازاى
حكت لهم ما حصل مع شهد و خطوبتها من رامى و كيف كانت تعيش و كيف تركها والدها هى واختها الصغيره فـ شهد عانت فى حياتها
منتصر:
-و شعبان دا عنده كام سنه
هاله:
-دا الشوقر دادى بتاعها
منتصر:
-يعنى ايه شوقر دادى
سلمى:
-شوقر دادى يعنى لما يكون عندِك حبيب كبير فى السن فبتناديه شوقر دادى كـ دلع ليه
حمديه وهى توجه كلامها لـ تشاى:
- شوقر دادى شوقر دادى
تايك:
ماذا تفعلين ابتعدى عن تشاى، وانتى تعالى عايزك فى كلمه
دخلت سهر المنزل بعدما عادت من عن الدكتور، نظر يحيى الى سهر التى جعلت قلبه اسير لها قلبه ينبض لها فقط هو يحبها لا بل يعشقها و هو لا يريدها ان تنحف لانه يريدها اليه فقط
سهر وهى تقبل يد منتصر:
-كيفك يا جدى
منتصر وهو يُربت على ظهرها:
-الحمدلله بس انتى رحتى عند الدكتور امتى
سهر:
-روحت على الساعه ٢ يا جدى
منتصر:
-ماشى يا سهر
نظرت سهر الى يحيى الذى كان ينظر الى العائله.. تمنت فى تلك اللحظه ان تعترف بعشقها له.. تعترف بكم هى تحبه.. تريد الاعتراف بـ أشياء كثيره.. لكن يوجد يمنعها.. وهو وزنها فهى تخطت ٢٠٠ كيلو جرام.. هى ثمينه.. لكنه جميل و جسده رياضى.. ذلك الشئ يمنعها
صعدت سهر الى غرفتها التى كلها باللون الزهرى.. ليس مثل حياتها ابدا.. تريد ان تبكى على حبها الذى يذهب.. تريد البكاء على اقل شئ.. هى تلك الفتاه التى عانت بسبب وزنها الزائد.. لكنها قررت ان تنحف لكى يعجب بها معشوقها.. لا تعلم انه اذا كان يحبها سـ يحب روحها ليس جسدها هى احبت يحيى لكنها ليس لديها القدره الكافيه للاعتراف له
//عند العائله//
يحيى:
-عمى انا عايز اتقدم لـ سهر
اكرم(والد سهى و سهر):
-ناخد رأى سهر الاول
يحيى:
-ماشى يا عمى
نظرت هاله الى شهاب و لؤى ثم قالت
هاله:
-بس ايه الى جاب مستر لؤى هنا
منتصر:
-دا حفيدى الى كان ضايع
هاله:
-طب ازاى حفيدك و لؤى اسمه لؤى ياسر الحلبى و شهاب اسمه شهاب محمد الشرقاوى و انا اسمى هاله يوسف الطاحون و يمنى اسمها يمنى فريد موسى
منتصر:
-فريد اصلا مش ابنى
//عند عمر و يمنى//
انزل عمر يمنى.. جلست يمنى على السرير
يمنى:
-عمر ممكن اسألك سؤال
عمر وهو يفك ازرار قميصه:
-اكيد اتفضل
يمنى:
-هو مش انت كنت متجوز قبل كدا ولا انا غلطانه
عمر:
-عايزه الصراحه
يمنى:
-اكيد
عمر:
-ايوه كنت متجوز
يمنى:
-طب ممكن تحكيلى عنها
عمر:
-مراتى هى امنيه عماد العرابى
يمنى:
-ازاى بس هى مخطوبه
عمر:
-امنيه قبل جوازنا كانت بتحب انس جدا بس انا روحت واتقدمتلها مكنتش اعرف ان فى علاقه تجمع امنيه بانس اتجوزتها وهى كل يوم كانت بتمثل عليا انها بتحبنى بس معرفش ليه انا معملتلهاش حاجه انا حبتها بجد
بكى عمر وهو يحكى فهو كان يعشقها والمقابل ماذا فعلت حطمت قلبه احبها بصدق... اخذت يمنى عمر الى حضنها تريد احتوائه لا تعلم ماذا يوجد بها لكن الذى تعلمه انها زوجته و يجب ان تحتويه و تواسيه فى حزنه
شعر عمر باختلاف كبير بين معامله امنيه له و معامله يمنى له كان الفرق كبير جدا كان الفرق جدير لجعله يكره امنيه و يحب يمنى هى ماذا فعلت به هل كل ذلك من فرق المعامله ام ماذا؟؟!!
//عند العائله//
هاله:
-ازاى دا
منتصر:
-فريد ابن اختى الى ماتت اما ليه الاسامى دى مختلفه دا لان يوسف كمان ابن اختى بس هو بيعتبرنى ابوه او دا الصح لانى ابوه اما عن شهاب فهو ابن بنتى و متسمى على اسم ابوه عادى
هاله:
-اهااااا فهيييمت...ماشى انا طالعه انام حد عايز حاجه
تشاى:
-وانا عايزه انام لو سمحت
منتصر:
-يسرا
يسرا:
-نعم يا بيه
منتصر:
-ورى هاله و الانسه الاوضه بتاعتها
يسرا:
-حاضر يا بيه
اخذت يسرا تشاى و هاله و توجهت الى غرفه كلاهما
//عند نهى و سلمى//
تحدثت سلمى بـ انزعاج واضح على ملامحها:
-بصى الواد ياسين
نهى:
-راعى انك بتتكلمى على ابن عمى.. به.. البت سهر موجوعه اوى
سلمى:
-اكتر واحده اتوجعت هى سهر بس هى مش بتبين
نهى:
-ما انتى عارفه انها بتكتم كل حاجه جواها
سلمى:
-حولنا نقنعها انها تخس بس هي رسها راس كلب دلوقتى هى عندها ١٨سنه لسا مراهقه و محدش راضى يتجوزها دا على حسب رأى الصعيد دلوقتى هى عنست واحنا كمان
نهى:
_الارزاق بيد الله يا سلمى
سلمى:
-يارب يرزوقها بابن الحلال يا رب
ولج عليهم اسر عليهم فجاءه
نهى:
-مش دا يا رب عايزين واحد تانى
اسر:
-سلمى
سلمى:
-نعم يا اسر
اسر:
-مشوفتيش فين الهاند فرى بتاعى
سلمى:
-رفعت يدى و دعيت عليك يا اسر يا ابن ام اسر
اسر:
-ليه
سلمى:
-هو فى بنى ادم يخض حد الخضه دى
اسر:
-مش انا عملت يبقى فى... بقولك مش الواد يحيى اتقدم للبت سهر
نهى:
-قول والله
اسر:
-والله.. بس قبل اى حاجه سهر لسه موافقتش
تبدلت ملامح كلاهما و قامت نهى بخلع حذائها و ضربه عده ضربات.. توجع اسر اثر ضربات نهى له بينما سلمى تضحك فقط على منظر الاثنين
____________________________________
انتظرونا البارت الجاى
و من هنا هنبدأ رحله الضحك مع العائله و رحله الحزن مع شهد