480 فوت + 480 كومنت
____________
صباحاً
"حين أذهب للجامعة بالتأكيد سـ أتلقى توبيخاً مِن الأستاذ" قال تايهيونغ و هو ينظر لـ هاتفه و يمضغ الطعام الخاص بـ فطوره
"ثم سـ أذهب لـ غرفة العميد السمين حتى أتلقى توبيخاً أخر على غيابي مِن الجامعة لأياماً عِدة" تنهد في نهاية حديثه و نظر لـ جونغكوك الذي وضع كأس العصير أمام فمه
"أنا ذاهبٌ معك" أجاب جونغكوك عليه و وضع يده أسفل فَم تايهيونغ حين بدأ يشرب العصير و أبعد الكوب بعدها ناظراً للأسمر الذي إبتسم
"أعرف، متى سـ أنتهي مِن لعنة الجامعة؟" سأل تايهيونغ بضجر و أغلق هاتفه متناولاً شطيرته و قال و هو يمضغ:"الطلاب هناك مزعجين حتى الأساتذة"
"مَن أزعجك؟" سأل جونغكوك ملتفتاً لـ ينظر لـ تايهيونغ الذي تحمحم و إبتلع مجيباً:"أقصد أنهم ثرثارين و يفتعلون المشاكل و كأنهم في الإبتدائية"
"توقعت شيئاً أخر" أجاب جونغكوك مهمهماً و نظر للطاولة لـ يبتسم تايهيونغ و وضع رأسه على كتف الغرابي جاعلاً إياه ينظر له
"لا تقلق، حين يفعل أحداً سـ أبرحه ضرباً ثم أخبرك لكي تأتي و تقتله" أجاب تايهيونغ و جونغكوك همهم بـ رضى و وضع رأسه فوق خاصة الأسمر
بعدما إنتهى تايهيونغ مِن تناول شطيرته و شرَب العصير خرج مع جونغكوك مِن المنزل للسيارة حتى يقوم بـ توصيله للجامعة
تحرك جونغكوك مبتعداً عن المنزل و تايهيونغ وضع حقيبته على فخذيه و عاد بـ رأسه للخلف مع التنهد و النظر للطريق
نظر للأسفل حين وضع جونغكوك يده فوق خاصته و شابكها معاً مما جعله يبتسم و شَد عليها ناظراً لـ جونغكوك الذي بادله ثم نظر للطريق
"جونغكوكاه" نادىٰ تايهيونغ بعد القليل مِن الوقت و جونغكوك همهم كـ رد فـ سأله:"ما الذي جذبك بي حين رأيتني؟"
صمَت جونغكوك قليلاً و عيناه على الطريق، ثم أجاب:"كل شئ، إهتمامك بالموضة، كيف تتحدث، كيف تضع رأسك على يَدك حين تهتم لـ شئ و آناملك على وجنتك، كيف تبتسم، كيف تضحك، كيف تتصرف بعفوية، كل شئ قد جذبني"
رمش تايهيونغ و هو يستمع لـ كلامه و سأله:"و ماذا عرفت عني خلال مراقبتك لي؟" نظر جونغكوك له ثم للطريق:"لا أعتقد أنني سـ أنتهي إذا بدأت في الإجابة"
"هذا مخيف لكنه شعورٌ رائع" أجاب تايهيونغ جالساً بـ إعتدال و جونغكوك أردف:"أحببت مُراقبتك، و كُنت سـ أكتفى بـ هذا حتى مماتي"
"اوه" أطلقها تايهيونغ بخفوت و نظر لأيديهما لـ يشَد عليها و جونغكوك فعَل المثل و سوداويتاه لازالت على الطريق
وصل جونغكوك بعد مدة مِن القيادة للجامعة و أوقف السيارة لـ يضع تايهيونغ حقيبته على كتفه ثم تقدم مِن جونغكوك و طبع قبلة على شفتيه بعدما كوَب وجنتيه
"شكراً لـ توصيلي" أخبره مبتسماً و إبتعد لـ يمسك جونغكوك يده مانعاً إياه مِن النزول و تايهيونغ إلتفت لـ ينظر له بعدما كان على وشَك أن يفتح الباب
"سـ آتي معك" أردف جونغكوك لـ يعقد تايهيونغ حاجبيه بغرابة و سأل:"لما؟" و الأخر أجاب:"لكي أتحدث مع الشاب الذي تشاجرت معه"
"ماذا؟ لكن الأمر قد إنتهى جونغكوك" أجاب تايهيونغ ملتفتاً للغرابي الذى نفى مجيباً:"لم ينتهي بالنسبة لي، أنا لم أطلب مِنك بل أخبِرك"
زَم تايهيونغ شفتيه و تنهد:"حسناً، فقط لا تفتعل مشكلة كبيرة، لأنه وقح" جونغكوك أؤمئ و شَد على يده قائلاً:"أنا أعرف ماذا سـ أفعل"
نزل كلاهما مِن السيارة و جونغكوك أمسك بـ يَد تايهيونغ و سحبه للداخل بينما الأسمر إبتسم لـ هذا و نظر لأيديهما، هذه المرة الأولى له الذهاب مع الأخر هكذا
تحرك جونغكوك في الردهة و سأل:"أين القسم؟" رفع تايهيونغ يده مشيراً لـ مكانٍ بعيدٍ قليلاً:"هناك" و جونغكوك سحبه لـ هذا المكان بالفعل
حين وصلا للقسم تحمحم تايهيونغ و طرَق الباب قبل أن يفتحه و يجذب إنتباه الطلاب و الأستاذ ناحيته، و ناحية جونغكوك المُمسك بـ يده
"تايهيونغ، لم تحضر لـ ثلاثة أيام" قال الأستاذ عاقداُ حاجبيه و الأسمر أجاب:"حدثت لي بعض المشاكل و أضطررت لـ عدم الحضور" الأستاذ نفى و قال:"عليك الذهاب لـ غرفة العميد"
"أين هو؟" سأل جونغكوك و سوداويتاه تثقب الطلاب الجالسين و يحدقون به و مِن ضمنهم جيمين، و الأستاذ نظر لـ جونغكوك:"مَن تكون أنت؟"
"إبقى جانباً" أجاب جونغكوك بهدوء ناظراً للأستاذ الذي رفع حاجبه و تايهيونغ حَك عنقه بخفة ثم رفع يده و أشار على شاب يجلس في نهاية المدرج
رفع جونغكوك يده و أشار للشاب بالمجئ و الأخر رفع حاجبيه و وقف متوجهاً له فـ نظر جونغكوك للأستاذ و أخبره:"تعال معه"
"ما الذي تحاول فعله؟ أنت تُسبب لـ نفسك المشاكل" أخبره الأستاذ عاقداً حاجبيه و جونغكوك همهم مجيباً:"أنا أساس المشاكل"
"جونغكوكاه لا تتهور" همس تايهيونغ ناظراً لـ جونغكوك الذي بادله و أجاب:"بعدما أنتهي سـ أرحل فوراً، لذلك إنتبه لـ نفسك"
أؤمئ تايهيونغ بخفة و جونغكوك نظر للأخران و أمسك الشاب مِن ياقة تيشيرته و سحبه خارجاً مِن القسم و الأستاذ خرج خلفهما و أغلق الباب
الطلاب بدأوا يتهامسون عما يحدث، و بعضهم كان مكتفياً فقط بالنظر لـ تايهيونغ الذي تنهد فـ هو يكره لفت الإنتباه جداً لكنه تجاهل
صعد على الدرج الخاص بالمدرج و ذهب لـ صديقه يجلس بجانبه مما جعل جيمين يسأله:"ماذا يحدث؟" و تايهيونغ نظر له و أجاب:"هو ينتقم"
___________
"كل شئ على ما يرام؟" سأل جون و هو يتحرك مع أخاه في الردهة ناحية مكتبه و السكرتيرة خلفهما بينما جونغكوك همهم:"كل شئ بخير"
فتح الباب و دخل المكتب و جون خلفه و السكرتيرة ركضت ناحية المكتب و وضعت الأوراق ثم ركضت خارج المكتب و أغلقت الباب
جلس جونغكوك على الكرسي أمام مكتبه ممسكاً الأوراق و جون وقف خلفه و أخرج ربطة الشعر يقوم بـ ربط شعره للخلف بينما يبتسم
"أيها الأحمق" نادىٰ جون و هو يربط شعره و أخاه أجابه:"ماذا؟" فـ وضع جون يديه على أكتافه و قال:"مزاجُك جيد اليوم"
"ربما" أجاب جونغكوك و سوداويتاه على الملفات أمامه لـ يضع جون رأسه على كتفه مِن الخلف بجانب أذنه و سأل:"تايهيونغ؟"
"ماذا؟" سأل عاقداً حاجبيه و إلتفت ناظراً لـ جون الذي إبتسم و سأل:"بسبب تايهيونغ؟" و جونغكوك نظر للملفات مجدداً و أجاب:"ربما"
"ليس ربما بل بالتأكيد لكنك عنيد" رفع رأسه ضارباً كتفه و إلتف حول المكتب لـ يجلس على الكرسي أمام جونغكوك الذي رفع عيناه له عن الأوراق
"إذاً؟ مرتاح الأن؟" سأل جون واضعاً ذراعه على المكتب و رأسه على كَف يده لـ يُهمهم جونغكوك و أخبره:"أجل"
"هذا يعني أنني سـ أرى إبتسامتك مجدداً مع حبيبك" أخبره جون و قام بـ تكويب وجنتيه على المكتب مبتسماً و جونغكوك رفع حاجبه
"هو لا يحبني بعد" أجاب جونغكوك مغلقاً الملفات لـ يقول جون:"هذا صحيح لكنه يحاول، و أنت أيضاً عليك المحاولة"
"محاولة ماذا؟" سأل جونغكوك و أخاه أجابه:"أن تبتسم و تتخطى العقدة التي لديك، سـ يكون حبيبك كما تعلم عليك أن تكون المِثالي له"
"هذا صعب، لكن سـ أحاول" أجاب جونغكوك بخفوت مع النظر للملفات و جون همهم و أمسك الملفات مِن أمامه:"هذا جيد، جميعنا سـ نكون سعداء بعودتك مرة أخرى جونغكوك"
و جونغكوك إكتفى بالنظر للمكتب بصمت يثقبه بـ سوداويتاه و جون خرج مع الملفات مغلقاً الباب خلفه لـ يترك أخاه ينفرد بـ نفسه قليلاً
_________
"أشعر بـ شعورٌ رائع" أردف تايهيونغ مبتسماً أثناء خروجه مع جيمين مِن الجامعة و الذي سأله:"و ما هو هذا الشعور الرائع؟"
"الغرور" أجابه مع إبتسامة واسعة و نظر له لـ يقلب جيمين عيناه بملل:"ها قد بدأنا مجدداً، تبدو كـ الفتى الذي أعاد والده حلوياته له"
"أنت تغار" أخبره تايهيونغ و قال ناظراً أمامه:"لقد أعجبني الأمر و أنا أرى ذلك اللعين مرتعباً، أيضاً العميد لم يتحدث معي و الأستاذ كذلك لم يتكلم عن أمر غيابي مجدداً"
لاحظ تايهيونغ جونغكوك الذي يقف كما دائماً منتظراً خروجه لـ يبتسم بوسع و نظر لـ جيمين الذي همهم:"رائع، أصبحت تواعد و أنا لازالت وحيداً"
"أنا معك جيميناه" أجاب تايهيونغ معانقاً إياه و جيمين إبتسم و عانقه ماسحاً على ظهره:"أعرف تايهيونغاه، سعيدٌ لأجلك"
إبتعد عنه ثم قال:"سـ أرحل الأن، أنتظرك غداً لا تتأخر كما اليوم" و تايهيونغ أؤمئ و قام بـ توديعه و جيمين بادله مبتعداً عنه
ركض تايهيونغ لـ جونغكوك الذي كان ينظر له مسبقاً ثم عانقه و الغرابي بادله محاوطاً خِصره و سأله:"كيف كان يومك؟"
"كان جيداً، و أنت؟" سأل تايهيونغ مبتسماً و إبتعد لـ ينظر لـ جونغكوك الذي همهم مبعداً خُصلات تايهيونغ خلف أذنه:"لا بأس به"
وضع تايهيونغ قبلة سطحية سريعة على شفتيه و إبتعد مبتسماً لكن جونغكوك أمسك وجهه بين يده و سحبه ملصقاً شفتيهما معاً
رمش تايهيونغ حين إمتص جونغكوك سفليته فـ رفع يديه محاوطاً خِصره و أغلق عيناه مبادلاً إياه مع تبادل الأدوار بينهما
فصلها جونغكوك مِن دون الإبتعاد عنه و تايهيونغ فتح عيناه ببطء ناظراً له فـ همس جونغكوك:"لقد ..إشتقت لك"
إبتسم تايهيونغ و شَد على خِصره مع دَفن رأسه داخل صدره:"أنا أيضاً فعلت" و جونغكوك حاوط جسده و وضع رأسه فوق خاصته مغلقاً عيناه
صعد جونغكوك بـ مقعده و تايهيونغ صعَد بجانبه مغلقاً الباب و إنطلق الأخر مبتعداً عن الجامعة حتى يعودان للمنزل و يرتاحان
"تبقى إسبوع" قال جونغكوك قاطعاً الصمت بينهما لـ ينظر تايهيونغ له و سأل:"على ماذا؟" و جونغكوك نظر له ثم أجاب:"على مراقبتي لك لـ يُصبح عشرة أشهر"
"اوه" أخرجها تايهيونغ مِن فمه بتفهم و جونغكوك نظر للطريق مكملاً:"بعد إسبوع، سـ يكتمل على مكوثك معنا شهراً واحداً، و سوف يُضاف على التسعة شهور"
"فهمت" أخبره مهمهماً ثم أمسك يده التي على فخذه و أردف:"لكن هذا الشهر مختلف، و الأسبوع مختلفاً لآنني معك الأن"
إلتفت جونغكوك و نظر للأسمر ثم عاد للنظر للطريق و شَد على يَد تايهيونغ قوياً مع القول:"صحيح" جاعلاً الأخر يبتسم لذلك
_____________
"ذلك الشاب لم يتحدث معي طوال اليوم، و لم ينظر لـ عيناي مطلقاً هو و أصدقائه" أردف تايهيونغ و هو جالس فوق معدة جونغكوك النائم على السرير
"و ماذا أيضاً؟" سأل جونغكوك مهمهماً و يديه على خِصر تايهيونغ يُحرك إبهامه عليه و الأسمر أكمل:"عندما دخل الأستاذ لم يُخبرني أن أذهب للعميد"
"و العميد كذلك لم يطلبني لكي آتي له بل خرج و قام بـ رؤية حال الطلاب و الأقسام و عاد لـ مكتبه مجدداً" أكمل مقهقهاً و وضع يديه على صَدر جونغكوك
"هذا جيد" أخبره جونغكوك و سوداويتاه على خاصة تايهيونغ الذي سأله:"أنت لم تتهور معهم صحيح؟ لا نريد المشاكل"
"لقد تحدثت معهم فقط" أجاب جونغكوك مُنزلاً يديه لـ يمسح على أفخاذ تايهيونغ الذي أمال رأسه:"هل أنت متأكد مِن ذلك؟"
همهم جونغكوك و قال:"أجل، تحدثت معهم بـ يدي" و تايهيونغ تنهد و ضرب رأسه ثم ضحك بـ قلة حيلة و جونغكوك فقط راقبه بـ عيناه اللامعة له
"مِن الجيد أنها ليست عنيفة، فـ أنا لم أرى كدمات أو جروح عليهم" أجابه مُحركاً يَده على صَدر جونغكوك الذي همهم مغلقاً عيناه
"هل تعتقد أنني سوف أتخطى الإختبارات هذه السنة؟" سأل تايهيونغ بعد مدة و لازال يمسح على صدر جونغكوك جاعلاً إياه يفتح عيناه
"بالطبع، لما؟" سأل جونغكوك و تايهيونغ تنهد مجيباً مع تنزيل آنامله للأسفل حتى معدته:"متوتر و خائف قليلاً، رغم أنني أدرس جيداً إلا أنني خائف مِن عدم الحصول على درجة عالية"
"أنا أثق بك" أجاب جونغكوك ممسكاً يِد تايهيونغ على معدته و رفعها ناحية فمه طابعاً قبلة عميقة على باطنها مع إغلاق عيناه مما جعل تايهيونغ ينظر له
إبتسم الأسمر بخفة حين وضع جونغكوك واحدة أخرى و همس:"أنت مجتهد، و أعلَم أنك سـ تنجح" و تايهيونغ لم يستطع منع تورد وجنتيه الخفيف
أخفض تايهيونغ جسده العلوي ناحية و دمج شفاهما معاً مع إغلاق عيناه و حرَكها ضِد شفتَي جونغكوك الذي مسح على فخذيه صعوداً و نزولاً
تايهيونغ وضع يديه على صَدر الغرابي و أمال رأسه ممتصاً علوية جونغكوك الذي حاصَر سفليته قوياً داخل جوفه يمتصها و يعضُها
قلَب جونغكوك الوضعية جاعلاً تايهيونغ أسفله مستلقياً على السرير و هو يعتليه و إندفع ناحية شفاهه يقتحم جوفه بـ لسانه لـ يأن الأسمر آثر هذه الحركة
رفع تايهيونغ ذراعيه و حاوَط عنقه لـ يسحبه حتى يلتصق به و يُعمق القُبلة بينهما و جونغكوك لازال يمتص لسان الأسمر
تأوه تايهيونغ حين إعتصر جونغكوك فَخذه بـ كَف يده ثم ترَك لسانه مكملاً تقبيل شفتيه و هو أنزل يده يُمررها على أنحاء صدره العريض
بعد القليل مِن الوقت فصَل جونغكوك القبلة مِن دون الإبتعاد و كلاهما يتنفسان أمام بعضهما و شفتيهما تصنع إحتكاكاً بسيطاً مع مداعبة أنوفهما
وضع جونغكوك قبلاتً عِدة على وجنة تايهيونغ الذي إبتسم ثم نزل لـ عنقه و أكمل هناك جاعلاً تايهيونغ يقهقه و غلغل أنامله بـ خصلات شعره الطويلة
"تُحب عنقي؟" سأل تايهيونغ مبتسماً و ألصق وجنته بـ خاصة جونغكوك الذي همهم أثناء نثره لـ قبلاته الكثيرة على عنقه
آن تايهيونغ بخفة حين عَض عنقه ثم حاوط ظهره و قال:"و أنا كنت أتسائل لما بعد كل قبلة تذهب لـ عنقي" ثم تأوه بإبتسامة خفيفة حين لعَق جونغكوك عنقه
أمسك جونغكوك فخذيه ثم حمله عائداً للخلف لـ يجلس فوقه و تايهيونغ حاوط خصره بـ قدميه كما ذراعيه لازالت حول عنقه
"يُزعجك هذا؟" سأل جونغكوك محاوطاً خِصر تايهيونغ بين ذراعيه و تايهيونغ إبتسم مجيباً:"كلا، بل يعجبني الأمر، أشعر بـ مشاعر جميلة"
همهم جونغكوك و قال:"هذا جيد" ثم وضع رأسه على صدر تايهيونغ و تنهد براحة و الأسمر مسح على خصلات شعره بلطف
"تستطيع التعبير عن مشاعرك براحة الأن؟" سأل تايهيونغ لـ يُبعد جونغكوك رأسه و أجاب:"ربما، لازلت أتوتر و أقلق"
"لا بأس، كل شئ سوف يتحسن و تُصبح بخير" أخبره تايهيونغ مهمهماً و داعب وجنته لـ يُغلق جونغكوك عيناه مع الهمهمة بخفوت
طرقاً على للباب ثم فُتح لـ يدخل جون و نظر للأخران اللذان نظرا له و إبتسم قائلاً:"الغداء أصبح جاهزاً، تعاليا"
"سـ نأتي" أجابه جونغكوك و تايهيونغ تحمحم بالقليل مِن الخجل فـ الوضعية حميمية قليلاً و جون قد رآهما هكذا
خرج جون مغلقاً الباب و جونغكوك نظر لـ تايهيونغ الذي بادله النظرات لـ يهمس:"وجنتيك وردية" فـ وضع تايهيونغ آنامله على فمه و قال:"ربما لأنني خجول قليلاً"
"تبدو لطيفاً و جميلاً أيضاً" أخبره جونغكوك ملصقاً جبينهما و تايهيونغ إبتسم و حاوط عنقه مداعباً أنوفهما بلطف جعلت جونغكوك يتنهد
___________
"تبدو مرتاحاً أخي، هذا شئ جيد لكي نراه" قالت أنجالي بإبتسامة و جلست بجانب جونغكوك الذي نظر له و أؤمئ
"أنا الأن سعيدة و مرتاحة بـ تلك الأخبار الجميلة" قالت لورين مبتسمة مع العبث بـ شعر جونغكوك الذي نظر لها و قال:"شكراً لكِ أمي"
"أنظروا، أصبحتم تتجاهلوني الأن، لا عناق لي؟" قال جون مصطنعاً عدم الرضى لـ تقهقه لورين و فتحت ذراعيها لإبنها الذي إبتسم و تقدم معانقاً إياها
"دعك منهم جونغكوك أحضاني لازالت موجودة لك" قالت آنجالي لـ جونغكوك الذي كان ينظر لهما ثم نظر لأخته التي فتحت ذراعيها له فـ تقدم و عانقها و هي بادلته
"يغاران أرأيت؟" أردفت لورين لـ جون بينما تضحك لـ يقول جون:"أحضان والدتي الأفضل أنجالي، لا أحد يريد أحضانك"
"أحضاني لـ جونغكوك و ليس لك" أجابته بـ بغرور مع العبث بـ شعر جونغكوك و جون قلدها بسخرية جاعلاً إياها تضحك هي و لورين
"أين تاي؟" سأل جونغكوك و لورين أجابته:"مع والدك يتحدثان و ليو أراد البقاء مع تايهيونغ" و جونغكوك همهم بخفوت
"و أنت؟ متى سـ تواعد؟ لا نريدك في هذا المنزل" قالت أنجالي لـ جون الذي شهق و عقد حاجبيه مجيباً:"أنا جالس مع أمي و أبي ما شأنِك؟"
"أنظرِ لإبنتك تجعلني أشعر و كأنني أجلس في غرفتها" أردف جون مشيراً لآنجالي مع النظر لـ والدته التي ضحكت عليه و أنجالي قامت بـ تقليده بسخرية
نزل تايهيونغ و جيون الدرج و نظرا لهم و جونغكوك رفع سوداويتاه ناحية الأسمر الذي تقدم منهم مع والده و ليو
"هل إنتهيتما؟" سألت آنجالي مبتسمة و جيون همهم ناظراً لـ تايهيونغ:"أجل، كنت أقوم بـ إخبار تايهيونغ عدة أشياء"
إبتسم تايهيونغ لـ جيون ثم نظر لـ جونغكوك الذي لَم يُبعد عيناه عنه لـ تقول لورين:"جونغكوك يريد الإنفراد بـ تايهيونغ"
رمش تايهيونغ و جونغكوك أجاب:"أجل" و إستقام مِن أحضان أخته ممسكاً بـ يد تايهيونغ و خرجا مِن المنزل تحت أنظار عائلته
"مهلاً ألا يعُد تصرفاً وقحاً؟" سأل تايهيونغ و هو ينظر للمنزل خلفه و جونغكوك أكمل سحبه مجيباً:"كلا، يعرفون أنني أريد الإنفراد بـ حبيبي"
تايهيونغ إبتسم و إجتمعت الغيوم الوردية على وجنتيه ثم شهق حين حمَله جونغكوك بين يديه و حاوط عنقه سريعاً
تحرك جونغكوك به ناحية الأرجوحة و تايهيونغ قال:"تبدو و كأنك متلهفاً" و جونغكوك أؤمئ مكملاً سيره في الحديقة
حين وصل جلس على الأرجوحة و وضع تايهيونغ فوق فخذيه ثم دفع الأرجوحة بخفة و دفَن رأسه داخل عنق الأسمر الذي إرتعش بخفة
"إشتقت لك" همس جونغكوك داخل عنقه محاوطاً جسده و تايهيونغ إبتسم مداعباً وجنته:"أنا لم أذهب سوى لـ عدة دقائق"
"أعلم، إنها كثيرة" أجابه جونغكوك محركاً رأسه على عنقه و تايهيونغ أغلق عيناه مبتسماً لذلك الشعور و مسح على شعَر الأخر
"لا تخبرني أنك شعرت بالغيرة مِن والدك؟" أردف تايهيونغ مقهقهاً و جونغكوك صمَت قليلاً ثم رفع رأسه ناظراً له:"ربما قليلاً"
"حقاً فعلت؟" سأل تايهيونغ رامشاً عدة مرات و جونغكوك أؤمئ لـ يقول الأسمر:"حقاً جونغكوك؟ لكنه والدك عزيزي !"
"ماذا أفعل إذا كنت أغار رغماً عني؟" سأل جونغكوك ثم عاد لـ دفن رأسه:"أنا أغار مِن ليو تايهيونغ، لقد إستطاع فِعل كل شئ معك بينما كنت أراقب فقط"
ضحك تايهيونغ بخفوت و حاوط عنق جونغكوك قائلاً:"تغار مِن طفل؟ مِن ماذا تغار أيضاً؟" و جونغكوك صمَت مفكراً في إجابة صحيحة
"مِن كل شئ، مِن جيمين، مِن عائلتي، مِن كل شخص إستطاع التعامل معك قبلي بينما كنت اراقب فقط و أتردد في المبادرة معك"
أخبره جونغكوك متنهداً و رفع رأسه ناظراً بـ سوداويتاه لـ تتشابك مع عسليتَي تايهيونغ الذي بادله النظرات بصمت
"لـ هذه الدرجة؟" سأله و جونغكوك همهم محركاً يده على فخذه:"أجل، جميعهم تحدثوا معك، جعلوك تبتسم، و تعرفوا عليك، بينما أنا فقط اراقب بعيداً و أراهم يجذبون إنتباهك و أنت لا تعرف عني شيئاً"
"كان مؤلماً، و عدم إستطاعتي لـ فهم مشاعري و التعبير عنها مؤلمة أكثر" أكمل مغلقاً عيناه و وضع رأسه على كتف تايهيونغ الذي رفع يده لـ شعره
"أنا أسف لـ هذا جونغكوكاه" أخبره بلطف مع العبث بـ شعره و جونغكوك نفى تاركاً عدة قبلات على كتفه:"أنت لم تفعل شيئاً، هُم مَن فعلوا"
أبعد رأسه ثم وضع يده خلف عُنق تايهيونغ و سحبه ملصقاً شفاهما معاً و الأسمر أغلق عيناه محاوطاً عنقه بـ ذراعيه
أمسك جونغكوك قَدم تايهيونغ و جعله يحاوط خصره و يُصبح مقابلاً له و تايهيونغ جلس على قدميه مميلاً رأسه لـ وضعية تقبيلٍ أفضل
لعَق جونغكوك شفتيه و أخذ شفتَي تايهيونغ معاً داخل جوفه لـ يُطلق الأسمر آنيناً خافته سمعه هو و الغرابي فقط و غلغل أنامله بين خصلات شعره
حرَك جونغكوك يديه على طوَل ظَهر تايهيونغ حتى مؤخرته وصولاً لأفخاذه يعتصرها بخفة جاعلاً تايهيونغ يتأوه داخل فمه
فصَل جونغكوك القبلة بعد مدة مِن الوقت تبادلا القبلات فيها و زفر أنفاسه أمام تايهيونغ الذي داعب أنوفهما بلطف يميناً و يساراً
"تايهيونغ" نادىٰ جونغكوك بـ نبرة عميقة آثر تخدره و تايهيونغ همهم مداعباً وجنتيه كـ رد مما جعل جونغكوك يقول:"أنا أحبك، حباً كبيراً"
إبتسم تايهيونغ بوسع و كوَب وجنتيه طابعاً عدة قبلات متفرقة على شفتَي جونغكوك و عانقه مجيباً:"أنا أيضاً سـ أفعل جونغكوكاه"
و جونغكوك بادله العناق بقوة و دفَن رأسه داخل عنقه و دفَع الأرجوحة بقدمه لـ تتأرجح بهما و تايهيونغ أغلق عيناه مبتسماً
___________
اتمنى ما اكون اتاخرت هالمرة