سوف ألقاك بين رُفات الأحزان ، مُبتلًا بالأسى ؛ أنتظِرُ الجفاف
سوف ألقاك يومًا ، ليس يومًا وإنما في تَباتِ دُهورٍ ونباتٍ
سوف ألقاك حتى لو لم أمتلك شيئًا ، ولو كنتُ خاليًا ، فارغًا ، أجوفًا مِن الكلماتِ
؛ سوف ألقاك
وإن ما يؤذي هذا الوتِينَ أن اللقاء بلا خريطةٍ ، أصمٌ عليها ، فقيدُ الملامحِ
قُل لي كيف ألقاك؟
و هل ستلقاني ؟ ، اَم أنك في اِنتظاريِ عالقٌ؟
إذًا ... هل وجدت خريطةَ لِقائنا؟
المُرسِل : شارلوتْ .
.