✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
تنهيدة عميقة صدرت من رجل الاعمال المجبر على مرافقة زوجته المستقبلية للأعداد لحفل زفافهما التي ترغب بأن يكون ليلة كما ليالي الالف ليلة وذلك شيء سخيف بالنسبة لتايهيونغ الذي تذكر عندما اصطحابه حبيبه للتسوق سوياً سابقاً لأجل تلك الهدية التي كانت له مع رسالة الاعتراف.
كم تمنى تايهيونغ الذي كان يرافق خطيبته لأجل اختيار دار التنسيق التي سوف تهتم بحفل زفافهما ان يتأجل ذلك الزواج الى اجل غير مسمى فهو ليس مستعد بعد لأجل ان يجاملها منذ شروق الشمس حتى غروبها.
تلك الأمنية لرجل الاعمال تحققت فالوباء العمالي تفشى في البلاد وتم فرض الحضر الكلي ومنع التجمعات وكم رغب الشاب كيم بتقبيل جميع المسؤولين اللذين فرضوا ذلك الامر على الشعب .
على النقيض من الشاب جيون متضرر من الامر ففرض منع التجول والتجمعات يعني ان جميع الحفلات الغيت وطلبت الحكومة ان تعيد المؤسسات المال لأصحابها وذلك كان أكبر مشكلة واجهها الشاب جيون فهو لم يتم تعويض التكاليف التي دفعها في التجهيزات وجهود الموظفين!
هو بدلاً من تحقيق المال أصبح يعيد المال لعملائه وموظفين يجب ان يمنحهم رواتبهم فهم لا ذنب لهم بالحظر الاجباري، ولكن هو ايضاً لا ذنب له ان يدفع لتسعة فروع بمجموع اربع مئة موظف اجورهم دون عمل!
الشاب جيون لا يعلم ماذا سوف يفعل ان استمر الامر لأكثر من ستة اشهر او كيف يجب ان يتصرف فهي هكذا ازمة فمال المؤسسة لن يغطي كل التكاليف للأبد ورغب بشدة في استشارة السيدة التي يكن لها الاحترام والتقدير، ولكنه كان قلقاً من ان يفهم ابنها الأكبر تواصله بها بطريقة خاطئة كأنه يحاول اجباره على الاعتراف بعلاقتهما.
وبسبب ذلك لم يجد سوى والده الذي يستطيع ان يتحدث معه فوالدته التي لا تتحدث معه بسبب موقفه الواضح من تلك الزيجة.
اتصل المصمم على والده ليخبره السيد جيون ان يتخلى عن فكرة اغلاق نصف الفروع بل ان يقابل الازمة بشجاعة وانه يتحمل مهما كانت مدة الحظر وفرض عدم وجود حفلات وتجمعات وانه سوف يدعمه مادياً ولن يبخل بدعمه ابداً فهو ابنه الذي يعتز به لكن كل تلك كانت مجرد كلمات عابرة قالها المدعي العام فهو بـ اشد وقت حاجة ابنه له سيتخلى عنه.
جونغكوك كان يستلقي على العشب في حديقته بينما يتصفح هاتفه المحمول ليرى احدى صديقات خطيبة جبيبه تنشر للعد التنازل لزفافهما التي تضعه سوهي ليضحك المصمم بسخرية "ضعي عداً تنازلياً كما تشائين، فلن تتزوجيه فهو لي!".
تلك الكلمات قالها المتألم من نفيه من حياة الأكبر الذي لم يسأل عن حاله منذ تلك الليلة مع معرفته انه من الأشخاص المتضررين من الازمة الحالية لكن ما لا يعلم جونغكوك ان تايهيونغ مشغول لدرجة تقليل ساعات نومه باستغلال هذه الازمة ليحصل على ما هو له.
"أين والدتي؟"سأل الأخ الأكبر شقيقه الذي أشار للحديقة الخلفية "انها في مزاج سيء" ضحكة ساخرة صدرت من تايهيونغ لكيث "هي دائماً في مزاج سيء فما الجديد؟".
القى الابن التحية على والدته ليجلس بجوارها ليضع معاملات كثيرة امامها "احتاج لتوقيعك فهي لن تسير بتوقعي فقط" همهمت السيدة كيم بانزعاج فهي انسانة اجتماعية وتكره ان تجبر على البقاء في المنزل، هي وقعت في الأماكن التي حددها لها تايهيونغ دون قراءة الأوراق او محتواها للمرة الأولى وذلك الخطأ سوف يكلفها الكثير.
ابتسامة النصر ارتسمت على شفتي الشاب كيم والذي تم التنازل له من والدته بحصتها من المؤسسة لتكون له بالكامل فهو بالفعل اشترى حصة كيث منه وأخبره انه لن يتوقف عن دعمه مادياً وسوف يعينه على ان يفتتح مشروع الخاص والذي يكون سلسلة ملاهي ليلة عند انتهاء الازمة الحالية التي تمر بها البلاد مقابل ان لا يخبر والدته بذلك.
تأنق جيون جونغكوك بشدة فهو لديه اليوم لقاء الكتروني مع احدى اكبر القنوات في البلاد ليتحدث عن أهمية استمرارية الاعمال والتعافي وقت الازمات فهو من المؤسسات القليلة التي لم تعلن افلاسها في مجاله.
"سوف ابهر الجميع بمقابلتي" همس الشاب الوسيم لانعكاسه في المرآة ليتذكر رجل الاعمال الفاتن ليقضم شفتيه بخفه "هل اخبره في ان يرى البث المباشر ؟"كان يسأل نفسه التي لا تعلم ما الذي تفعله فكيم تايهيونغ يتجاهله بوضوح وذلك مؤلم له.
قرر المصمم ان لايخبر الأكبر وذلك الشيء سيكون في صالحه في المستقبل القريب فما سوف يفاجئه في اللقاء التلفزيوني سيقلب حياته رأساً على عقب.
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧
انتهى
قبل ما تسألون جالسة اكتب البارت التالي ✯◡✯