𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞

By bukliyf

671K 41K 40K

عائلة كيم معروفين منذُ نعومةِ أظفارهم بهوسِهم بالخيُول وَ فوزِهمِ بسباقاتهِ، وهذا العام على كيم تايهيونق الفو... More

𝗜𝗻𝘁𝗿𝗼
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟬
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟬
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯𝟬 - 𝗧𝗛𝗘 𝗘𝗡𝗗 -
إجابة لأسئلتكم

𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟱

21.7K 1.3K 1.2K
By bukliyf

أهلًا

خلال رمضان و الفترة الي انقطعت فيها دثّرت الحروف كلها هنا، بصير احدث لكم في كل سبت أو جمعة  باختصار مرة في الاسبوع

يعني المطر جانا

عمومًا، ماجستيك نالت أحداث مُبتذلِة في البداية بما يكفي لذلك من البارت ذا بتتغير الاحداث و بشكل جذري

انجوي سويتيز ♡︎

___________

أولستَ تَعِي الثِقلُ الذِي جَعلني أشكِي مِنكَ إليكَ وَجعِي..؟ ألسَت بِنُور الرَحمةُ ترى يا قاتِل المَكنُون؟ ألا تَسألُ ما البُؤس الذِي جَعلنِي أهرُب مِنكَ وَ لا أجِدُ مفرًا سِوى إليك أحتَمِي مِنهُ بغية الهُروب؟

.............

"سايرنِي كِيم تايهيونق أقسم لَنّ أرحمك إن افتعلت شيئًا يَجذِبُ الشَك! أنتَ حبيبي أمامُها أتسمعُني!"

وَ يطرُق القلبُ عِظامُ قَفصًا يخَتبِئُ بِه مِن الشُرورِ قِسرًا وَ يصفِي صَوتُ ضجيجهُ المَسمُوع

صمتٌ ألجمَهُ عن الحَديث وَ جعل جَسدهُ يرتَدِي حُلة السكُون وَ عيناهُ تُثبِتُ أنظارهُا على شفتان جُونغكوك بِسخُرية

وَ لم يَسبق الهُدوء بأنّ كانَ بِهذا الصَخبُ مِن قبل

"مَا الذِي تُهذِي بِه؟"

تَحدثَ بعدمَا قَتل الوُجوم بِعذُوبةِ صوتهِ التِي خَرجت مِن ثغرهُ مُتثاقِلةً كما تُثقل الغُيوم حِملُها بالأمطارُ وَسطَ الهُطول

"سايرنِي فقط.. و اصمت لا تَقُل شيئًا"

أجابهُ بِطُغيانُ أمرهُ عليهُ وَ اكتفى بِأن يسحبهُ معهُ نحو البابُ لِيفتحه

طَرقُ الحِذاءُ الذي كَان اعزُوفةً صَمدت في المَكان كَـصمُود الشُعبُ بينَ البِحار

"جُونغكوك.."

"اوه شونقهِي.. مَرحبًا بِكِ"

دَلفت للدِاخل بَينما تَرمُق الإثنانُ بِعينها بِتلك النظراتُ المُستعجِبة مِن  قُربهُما، حَيثُ يَدان جونغكُوك مُتمَوضِعة على أكتاف تايهيونق وَ صدرهُ مُلتصِقٌ بِظهره

كَان كِلاهُما كارِهٌ لِهذا القُرب الذِي لا داعِي لهُ بينما ينتَظِران انتهِاءُ ما يحدُث بِسرعة

"جُونغكوك.. من هذا الفتى؟"

صَمتَ وَ نَظر إلى جانِبُ وَجههُ الظاهِر وَ تحدث بعدها مُشيحًا بِوجههُ إلى الجِهة الأخرى

"إنهُ تايهيونق.."

نَظرت إلى تايهيونق الذي يَبتَسِمُ لها وَ أعادت نَظرها إلى جُونغكوك الذي لا ينظُر إلى شيءٍ سِوى إلى تِلكَ النافِذة في جِدار الغُرفة

"اُدعى هوانغ تشونقهِي.."

تَحدثَت وَ مَدّت يَدُها نَحو تايهيونق لِيُصافِحها بابتِسامة بَينما يُومِئُ لها

أعادت نَظرها لِجُونغكوك الذِي كَانَ ينظُر لِيداهُما كَيف تتعانَق وَ اقتَربَ نحوهُما فاصِلًا تَصافُحهما جاعِلًا مِن الأنظار تُسلط عليهُ بِعجب

سَحبَ تايهيونق مِن رُسغهُ نحوه وَ نَظر إليه بِحدة وَ وضعهُ أمامهُ بينما عيناهُ تنظُر لِتشُونقهي بابتِسامة زَائِفة

"اذًا جُونغكوك، لقد أتيتُ لأُعطيك هَذِه.. إنها دعوةٌ لِزفافِي.. أتمنى بأنّ تَأتِي.."

عَينان جُونغكوك أخَذت تَنظُر لتِلكَ البِطاقة التِي بين يَداها بِصمت وَ انهِماد وَ أعاد بِنظرهُ نَحو مَلامِحُها المُبتَسِمة ساكِن اللِسانُ رُغم ضَجيجُ القلب

مَدّت البِطاقة نَحوهُ لِيأخُذها جُونغكُوك بِتردُد وَ عيناهُ ما زَالت عالِقةٌ في النَظر إلى عيناها وَ كأنّ رَجاءُ الكَونُ علّق أحبالهُ بين أنظارهُما

"فـلتتأكد مِن أنّ تَأتِي جُونغكوك.. سأكُون سعِيدة بِذلك"

أومأ جُونغكوك بابِتسامة وَ نظَر إلى تايهيونق الذِي أمامهُ بينما يُراقِصُ حاجِباهُ لهُ لأجل أنّ يخرُج، وَ لكِنّ تشونقهِي قد بَثقت آخِر الأمانِي أرضًا حِينما اقتربت نحو جُونغكوك مُعانِقةً إياهُ بينما تُودِعه

"إنّ لم تأتِي سأغضب.. أنتَ صديقِي مُنذُ زَمن لِذا أرجُوك فـلتأتِي"

كَانَ جسدُ جُونغكوك قَد تَيبس وَ تايهيونق ينظُر لهُما بابتِسامة

فصلت العِناق الذِي لم يدم طَوِيلًا وَ نظرت لهُ بينما تَبتَسِم

"أراكَ قَرِيبًا جُونغكوك.."

مَا زَال جَسد جُونغكوك لا يَتحرك مِن مَكانه وَ كأنما هُو تَحتُ تَأثِيرُ ذَلِكَ العِناقُ الذِي سَلبَ مِنهُ الكَثير

"أيها البائِس لا تُخبِرني أنّكَ وَاقِعٌ في الحُب مَعها؟"

تَحدث تايهيونق بِصخب بينما يضحك بَعدما خَرجت تشونقهِي وَ تأكد مِن ذهابها

كَان جُونغكوك صامِتٌ فقط يُوجِهُ نظراتهُ الحارِقة نحو تايهيونق الذِي حالما رَأى غضبهُ قد صمت

"دُعابة يا رَجُل.."

قَد نَبَس بِها بَينما يَتراجع للخِلف بِسبب خُطوات جُونغكوك الذِي يمشِي نَحوه بِخُطى هادِئة وَ نظراتٌ حارِقة

"كُنت أمزح فَقط اللعنة لا أهتم فَـلتُحبها فقط دعني أذهب"

وَ ما زَال صامِتًا ينظُر لهُ إلى أنّ وَضعَ يداهُ على الجِدار مُحاصِرًا تايهيونق هُناك بغضبه

"أنتَ تتواقح.. أخبرنِي.. مُدللٌ مِثلُكَ عديمُ الفائِدة ما الذِي يعلمهُ أو يعرِفهُ عن الحُب؟ أمثالُكَ مُقرِفُون فقط يَتلاعبُون.. لِذلِك اُخرُج وَ لا تَجرُؤ أنّ تتدخَل بِي مُجددًا"

كَانَ تايهيونق خائِفًا مِن أنّ يُطرد فَقط، وَ مِما يبدُو لهُ بأنّ الذِي أمامهُ على أتّم إستعدادهُ بأنّ يفعل ذلِكَ لو تَوجب الأمر، لِذلِكَ إكتفى بأنّ يصمُت بينما يُثبت أنظارهُ فِي عيناهُ مُنتظِرًا تحرُك جُونغكوك مِن أمامه

وَ قد فعل فَـحالما أنهى حَديثهُ قد ابتعد تارِكًا تايهيونق يَذهب وَ يخرُج مِن المَكان كُليًا بينما يشتمه

........

7:35 AM

طَرقاتُ البَاب جَعلتهُ يستَقِيمُ مِن مَكانهُ بِفزَع، وَ لم تَكُن أي طَرقات، وَ لو كانت قادِرةٌ على هَدم القَصر لَقطعًا فعلت

استقام بِهوان جَسده وَ خُطواتهُ المُتثاقِلة وَ بِعيناهُ النَاعِسة قد مَشى نَحو الباب لِيفتحه لِتقُابِلهُ هَيئةُ والدِتهُ

"أيها اللعِين! لِماذا لا تَستيقِظُ بِسُرعة وَالدِكُ كانَ ينتظِرُ مَجيئكَ بالأمس لِيُحادِثُك! استقِم بِسرعُة قبل أنّ يستيقِظ وَ اذهب إليه لِتتحدَثان"

أنهت يونسُو حَديثها وَ خرجت مُغلقةً الباب تارِكةً تايهيونق في وَسط الغُرفة ينظُر بِاستفهاماتٍ تملَأُ مَلامِحه

تَنهد وَ ذهب لِيغتَسِل كَي يُحادِث وَالدِهُ كما أخبرتهُ والدِته

مَلأ الحَوضُ بالمِياه، وَ أغرقَ جَسدهُ بِها مُحتَمِيًا مِن لفحُ الهَواء، رَبيعُ سيول يَحمِل القليل مِن النَسمات البارِدة أحيانًا

كَانَ تايهيونق يُغمِضُ عيناهُ لِنعاسٍ داهمه وَ لكِنّهُ أجبَر ذاتهُ على الإستيقاظ فـهُو لا يُرِيدُ أنّ يُقابل وَالدِهُ غاضِبًا بعد الآن

خَرجَ مِن الحَوض بعدما غَسَل شَعرهُ وَ نَثر الفُقعاتُ التِي رَسمت لَوحةً تائِهةً على جَسده لِيُغطِيه بِمنشفتِه البيضاء وَ يُغلِقُ الباب خلفه

ذَهب لِخزانتِه وَ ارتَدى مَلابِسهُ وَ جَفف خُصلاتهُ وَ نثر عَبقَ الأوُركِيد على عُنقهُ جاعِلًا مِن بساتِين الزُهور تَحتَشِدُ على كتفهُ وَ عُنقه

خَرجَ بعدما ارتَدى حِذاءهُ وَ توجَه للأسفل حَيثُ جَميع العائِلة تجتَمِع باستِثنائهُ هُو وَ السَيد كِيم، جَلسَ مُقابِلًا لِوالدِتهُ وَ نظر لها بينما يُشِيحُ بعيناهُ مُترقِبًا مَجيء والدِه

وَ ما هِي إلا لَحظات وَ قد أتى كِيم بينما يُعدِلُ ياقَة قمِيصهُ وَ يجُولُ بِعيناهُ على عائِلته..

تَوقفت عَيناهُ على تايهيونق الذي كَانَ ينظُر بالأرض وَ لا يقوى على رَفع رأسه وَ نمت ابتِسامةٌ ساخِرة على شفتاهُ لِيجلس مترأسًا المائِدة

"صَباحُ الخَير.."

"صباح الخَير لَك أيضًا"

بَدأ كِيم الحَدِيث لِيرُد الجَميعُ عليه بِما فيهم تايهيونق الذي وَضع يدهُ على قلبه

ارتشَف كِيم مِن قهوته وَ وَجه نَظرهُ لِتايهيونق الذي يرتَجِف

"تايهيونق هل جهزت نفسك؟"

رَفع تايهيونق رَأسهُ نَحو والدِهُ بِصمت وَ أومَأ لهُ بينما عيناهُ تنظُر تارةً لِوجهه وَ تارةً للمائِدة

"جَيد.. أنتَ ستعِيش معهم لِست أشهُر وَ لاتظُن بأنّك ستتخَلص مِن عِقابي إذا مَا افتعلتَ سُوءً في المكان، أنتَ تعلم بأنني كَـظِلكُ وَ سأعلم عن أيّ شيءٍ تفعله"

أومَأ تايهيونق لهُ بِصمت بينما عيناهُ زارت مَلامِحُ والدِته.. التِي لطالما رَضخت لِسوء كِيم وَ لم تُعر تايهيونق بالًا

كَانَ ينظُر بِأملٍ على أنّ تعتَرِض.. وَ لِمنّ نَشكِي الحالُ إنّ كَان المُستَمِعُ يَرسُم الأوجَاعُ على الأرواح؟

أنزَل عَيناهُ بِيأسٍ وَ ارتَشف مِن كُوبهُ قليلًا مِن القهوة وَ استقام بِلا أنّ يتناول شيئًا على غيرُ عادِته مما أثار فُضول وَالدِته

"أنتَ لم تأكل تايهيونق إلى أينّ تخال نفسُكَ ذاهِبًا!؟"

تَوقَف فِي مَكانه وَ وضع هاتِفهُ في جَيبُ بِنطاله وَ ابتَسم في وَجه والدِتهُ التِي تنظُر له

"لأنكُم ستتخلصُون مِني لِست أشهر أنا ذاهِبٌ لِحزمُ أمتِعتِي، لا أستطِيع أنّ أتأخر سأجِدُ شيئًا ما في الطَرِيق"

نَظرَ كِيم لِتايهيونق بِعيناهُ وَ رَمقهُ بِحدة جاعِلًا مِن تايهيونق ينحني لهُما وَ يذهب لِغُرفته

بَدأ بِحزمُ أمتِعته في حَقيبةٍ واحدِة، بينما يُحاوِل ألا ينسى شيئًا مُهِمًا وَ عيناهُ تَجُول في المكان مُتفقِدًا

بعدما تَأكد مِن أنهُ قد أخَذ كُل شيء قَد أغلق حَقِيبتهُ وَ خرج بعدها مِن المَنزِل بِلا أنّ يُودِع أحدهُم، فـهُم سيلتقُون على أيُّ حَال

نَظَر إلى السائِق الذي أتى مُهروِلًا نحوهُ وَ أخَذ مِنهُ الحَقِيبة بينما يمشِي معهُ لِيفتح لهُ باب السَيارة

دَلف تايهيونق للدِاخل وَ اغلقَ الباب لِيتوجه السائِق إلى صُندُوق السيارة وَ يضع حَقِيبةُ تايهيونق بِه

وَضعَ سماعاتهُ فِي اُذنِه لِتتحرك العَربة أخِيرًا وَ يبدأُ ذَلِكَ الطَرِيق الطَويل إلى خارِجُ المَدِينة حَيثُ مَزرعةُ أكِيليس..

وَ مُرورُ الوقتُ جَعل الشَمسُ تتوسطُ السماءُ بينما الغيمُ يُغطِيها خجِلةً مِن لِقاءُ البشر بِنُورها فَتنساب أشعتُها بين الغُيوم كـبُصيصُ أملٍ كادَ أنّ يغيب

كَان المَنظرُ ساحِرًا لتايهيونق الذِي بَدأ يتأملُ السَماء وَ يرفعُ هاتِفهُ لِيأخُذ صُورًا لها

وَ لطالما كَان تايهيونق مِن صِغرهُ يعشقُ الغيمُ وَ السماءُ وَ النجُوم

هُو يَسكُن الغَيم.. وَ الغيمُ يسكُنهُ، وَ أجرامُ السماء بأقمارُها و نُجُومها وَ حتى نيازِكُها كَانت خَلِيلَتهُ

هُناكَ حَيثُ ينتمِي.. هُناكَ حيثُ ترسُم الغُيوم قُبلًا تهيمُ بينَ الجُموع

لَحظاتٌ وَ قد وَصل لِمزرعةُ أكِيليس لِيترجل مِن العربة وَ يأخُذُ نفسًا عمِيقًا وَ يزفُره، تَوجه نَحو صُندوق السيارة وَ أخَذ حَقيبتهُ بعدما وَدع السائِق الذي حالما أغلق تايهيونق الصندوق قد ذهب كما أخبره

خُطواتٌ قليلة وَ قد كان تايهيونق واقِفًا على عتبة الباب ينظُر لِتلك الخُيول التي تَظهر مِن المكان حيثُ جميعها تركُضُ بِحُرِيةٍ كما وَ كأنه قد استرَقت الحُرية كَـفعِلُ الطُيور

خَطى إلى الداخِل بِرهبة فقد كَانت كُلُ تِلكَ الخُيول تَركُضُ بِحُرية وَ يقفُ هُناكَ جُونغكوك وَ معهُ مُدرِبُون آخرُون

مشَى نحوهُم بِهدوء بينما يُحاوِل بقدر الإمكان ألا يقتَرِب مِن الخُيول إلا أنّ فَرسهُ البيضاء التِي رَكضت نحوه قد جعلت قلبهُ يسقُط بينما يظنُ أنهُ قد لاقَى حتفهُ بِلا عودةٍ تكُون

ماجِستيك تتجلى أمامهُ بِصهِيلُها وَ تدُور حَولهُ بينما تايهيونق بابتِسامته ينظُر إليها باشرتقٍ وَ سرُور

مَدّ يدهُ نَحوها لِيمسح على رأسُها بِخفة وَ يدهُ الأخرى قد وَضعت حقيبتهُ أرضًا لِتُصبِح كِلتا يداهُ تعانِقُ عنُق ماجستِيك

"اوه ماجستِي الصغيرة.. صباح الخير، لقد اخفتِيني قليلًا ظننت أنكِ سترفُسيني"

ضحِكَ بينما يبتعِد عنها وَ يسمح على خُصلاته البيضاء بابتسامتهُ إلى أنّ أتى جُونغكوك نحوه

"اُنظرُوا مَن أتى.. كِيم تايهيونق مُدلل عائِلته"

نَظر لهُ تايهيونق باحتقار بينما يُتمتِمُ بشتائِمهُ على جُونغكوك مُدِيرًا رأسهُ للجانِبُ الآخر

"هَلّا كففت عن قول ذلِك؟ أنا لستُ مدللًا أو ما شابه.. ما الذِي تعرِفهُ عني!"

ضحِكَ جُونغكوك بينما عيناه نَظرت لِتايهيونق بِسخرِية شديدة مُضيقًا عيناه

"أتمزَح؟ جَميعُ الأثرِياء أمثالكُ مُدللون لا تُنكِر الحقيقة فَـجميعكُم لا تختلِفُون"

نَظرلهُ تايهيونق بينما يَنفي بِرأسهُ بصمت وَ يُنازِع كَيلا يلكُم جُونغكوك

"فقط ما الذِي أتى بِك؟ أتُرِيدُ شيئًا؟"

تَحدث تايهيونق بتأفف مُتمنيًا إنتهاء ما يحدُث حولهُ مِن هُراء فَكما يبدُو لهُ أنّ مُدرِبهُ صاحِبُ نظرةٍ مُسبقة، وَ لا طائِل مِن الإنكار لِأنهُ لنّ يقتنِع

"أجل، سآخذُكَ لِغُرفتِك وَ دعنا نَتفِق مِن الآن! إنّ كُنتَ مُزعِجًا أُقسِمُ سأطرُدك مِن الغُرفة لِتنام خارِجًا فـغُرفتُكَ تُقابِلُ خاصتي!"

أنزَل تايهيونق يدهُ عن رَأس ماجِستيك وَ رُسمت بسمةٌ على شفتاهُ بينما ينظُر لِجُونغكوك الذي يرمُقهُ باستغراب

"ما هَذه الابتِسامة.. اُقسم ستجمَع الرَوث إنّ افتعلت شَيئًا اُحذِرُك"

هَمدت ابتِسامتهُ وَ رمقهُ بِغضب بينما يحملِ حقِيبتهُ وَ يُربتُ على رَأسُ ماجِستيك بِلطُف وَ طبعَ على عنقها قبلة لِيُشِير لها بأنّ تذهب مع باقي الخُيول بِيده وَ لم تستَجِب إلا بعدما تقدم إحدى المُدِربون وَ سحب اللجِام لتمشي معه

"أنتَ ممل مُدرِب جِيون.."

"وَ أنتَ مُدللٌ كِيم تايهيونق"

خَطى جُونغكوك خُطواتهُ بينما يلحقهُ تايهيونق الذي أخذَت عيناهُ تَجُوب في المَكان بإنبهار يتجدد كَما الأمس إلى أنّ وَصلُوا المَسكن لِيدُخل كِلاهُما إليه وَ يتمشيان بِالرِواق بصمتٍ مُخيمٌ عليهُما

وَصلا بَعد لَحظات لِيقف جُونغكوك مُقابِلًا لِتايهيونق وَ يُشِير لهُ بِيده على الباب الخَشبي الذي يتعلقُ عليه طوقُ زُهور

"هَذِه غُرفتُك.. وَ أيضًا نسِيتُ بأنّ اُخبِرُك، هُناكَ رفيقُ غُرفةٍ معك يُدعى جِيمين.. فـلتكُونا على وِفاق وَ هذا أمرٌ وَ ليس طَلب"

______________

انتهى

قيرل متحمسة للجاي

انيواي غيرت الكوفر لحد يضيعني ):

لقائنا الجمعة القادِمة كُونوا بخير♡︎

Continue Reading

You'll Also Like

142K 6.3K 36
"كنْتُ أفهم استحالته، وأمشي له بقلبٍ كامل." " لم يدلّني أحدٌ علي..فكُنت أنت الدّليل جُونغكوك" مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ
646K 32.5K 36
[مُكتملة] " عَانقنِي بين دفئ ذِراعيكَ إجعَلنِي أشعُر بِرغبتِكَ تجَاهي أننِي كافياً لكَ إلى أبد الحيَاة " MPreg ' Taekook ' Top : Jungkook || Bottom :...
390K 22.4K 26
" لـَو أنّـك تعـلَـم مَـا بصَـدري من حُب لَك ، معجزة الـّرب تحدث داخـِلي " " حـَواجبك الـَمرسـومـَة ، أعـَينك النـَّائِـمة ، أنفـُك المنحـُوت ، وجِـن...
640K 30.4K 33
[ مكتملة] "هل تفعل هذا مع الجميع؟ هل تحتضن البائس و تمسح فوق وجنتي الباكي؟ هل تلامس أناملك احداً اخر كما تفعل الان تايهيونغ؟ " "هل انت الجزء المف...