هولا~
حطوا فوت من الحين عشان ما تنسون وعلقوا كثير!
والحين استمتعوا~
. . . . . . . . . . . . . .
"جونغكوك؟" اردَف تاي ليُهمهم الذي يَجلس على الكُرسي بَينما يَكتب عِدة اشياء "اشعُر بالملل" اردَف بعبوس خَفيف زين شِفاهه كَونهم يجلسون مُنذ ساعتان ويقومان بالدِراسه
"يَجب ان تَدرس تاي" تحَدث جونغكوك معيدًا ظَهره للخَلف "لَقد دَرست!" تحَدث تاي بسُرعه مُشيرًا لدَفتره المُمتلئ بالمُلاحظات والتلخيصات
ابَتسم جونغكوك للطافته كانَ لطيفًا بِشده وهو يتَذمر كَونه تَعب مِن الجلوس وتأمل الكِتاب لساعتان مُتواصلتان وانَ عَينيه اصبَحت تؤلمه
قَلب تاي عَينيه عِندما وَجد الأخَر شاردًا ليضَع رأسه على الطاوِله مُغمضًا عَينيه "غَبي اكمِل دراستك انت!" تحَدث بِحنق لُيقهقه جونغكوك
اقتَرب بكُرسيه مُمسكًا بيَد البُندقي ليجعَله يستَقيم مُجلسًا إياه بحُضنه بِطريقه عَكسيه، سُرعان ما احاط تاي عُنقه دافنًا وَجهه هُناك ليُغمض عَينيه بِراحه
احاطَ جونغكوك خَصره بيَده اليُسرى طابعًا قُبله رَقيقه على رأسِه ليُكمل دِراسته بَينما تاي كانَ غارقًا بِنعيمه الأبَدي، هو مُستمتع بِذلك الدِفئ الذي يُحيطه يستَطيع البَقاء هَكذا طيلة حَياته
يَد جونغكوك التي كانَت تَمسح على ظَهره جَعلته يَشعر بالخمول ولَكنه كانَ يُقام النوم كَونه يُريد البَقاء مَعه اطول مُده حاليًا قَبل ان يتَصل ليام، عَينيه راقَبت حَبة الخال تِلك التي تَستقر على عُنقه مِن الجِهة اليُسرى ليَطبع قُبله عَليها
كانَت جّميله جدًا وهي تُزين عُنقه، كُل ما بِه جَميل بِشده بشكل لا احَد يستَطيع تَصوره تَفاصيله القَريبه مُهلكه وتاي كانَ يُخبر نَفسه بِكم هوَ مَحظوظ بِهذه اللَحظه
"يُمكنك النَوم تاياه" تحَدث جونغكوك مُبتسمًا بِخفه لتِلك القُبله اللَطيفه لينَفي تاي بسُرعه "كَلا لا اريد النَوم!" هَمهم جونغكوك بِتفهم وتاي استَمر بِما يَفعل
وَلكن على مَن يَكذب؟ هو غَط بِنومه بَعد حَديثه بِدقائق دونَ ان يَعي لراحَته الكَبيره، وَجنته تَستقر على كَتف الغُرابي جاعلًا مِنها تَبرز بشكلٍ لطيف بشده وانفاسه الهادئه تَلفح عُنقه
"لَن تَفعل اذًا هاه" هَمس جونغكوك بِخفوت مُبتسمًا ليُبعد خُصلاته عَن عَينيه لكي لا تُزعجه، امسَك بِهاتفه لكي يتحَدث معَ ليام مُخبرًا إياه بأنه سَيبيت لَديه اليوم
حَمله بَعدما اغلق الأجهِزه ليتَجه للسَرير واضعًا إياه بخِفه لكي لا يستَيقظ، خَلع لَه سترته وبِنطاله ليجعله يَبقى بِقميصه اللَطيف ثُم غَطاه جَيدًا، وَجد نَفسه جالسًا بقُربه يتأمَل ملامحه الفاتِنه
هوَ لا يَمل ابدًا مِن ملامحه المُريحه والهادئه، اقتَرب طابعًا قُبله عَميقه على جَبينه ليَسمح على وَجنته برقه استَلقى بقربه ليسحبه لحُضنه متنهدًا بِراحه "عِندما نَنتهي مِن الأختِبارات سنَخرج كَثيرًا اعدك"
تحَدث بِهمس هوَ يعلم ان البُندقي يشعر بالمَلل كَثيرًا ولا يُحب اجواء الدِراسه ابدًا ولَكنه سيعوضه لاحِقًا
. . . . . . . . . . . . . .
صَباحًا تاي تَحرك اثناء نَومه مُصدرًا اصوات خامِله يسَتشعر المُلائات الناعِمه اسفَل جَسده والدِفئ الذي يُحاوطه ليتنَهد بِراحه بَينما عَينيه لاتزال مُغمضه
هي ثَواني ليستَوعب الأمر ويَفتح عَينيه بسُرعه مُحدقًا بالساعه، انَها الثامنه صَباحًا امسَك هاتِفه بسُرعه ليَعقد حاجِبيه عِندما لَم يجد مُكالمات مِن ليام ليُدرك ان الأخَر قَد حادَثه بالفِعل للمَبيت مَعه
ابتَسم بِسعاده مُحدقًا بِجانبه ليَرى الغُرابي الذي لايَزال نائمًا، سُرعان ما ابتَسم ببلاهه عِندما رأى كَتفيه العاريان بِحق الجَحيم هَل لا يَرتدي تيشيرتًا؟ عَض سُفليته بِحماس مُقررًا العَبث قليلًا
هوَ يعلم ان نَومه عَميق لِذلك لن يستَيقظ بسُرعه استَعدل بِجلسته ليَمد يَده ببطئ مُمسكًا بالغطاء ليُزيله عَن صَدره يَشعر بالدِماء قَد اندَفعت لِوجهه بشكل سَريع وَلكنه لن يَتراجع ليس هوَ فقط مَن يعبث بِه!
وَلكن...جونغكوك حقًا يَملك جَسد رائع انحَنى طابعًا قُبله لَطيفه على شِفاهه "هَذه هَديه صغيره مِني~" هَمس قُرب اذنه لينزل حَيث عُنقه طابعًا علاماته هُناك هوَ ملئ عُنقه بالعلامات نزولًا حَيث صَدره ليَفعل المَثل
كانَ يَشعر بِتحركاته الخَفيفه وَلكنه فَقط اكمَل ما يَفعله استَعدل بِجلسته مُبتسمًا بِفخر لِما قام بِه ليستَقيم بَعدما اعاد تَغطيته، عَقد حاجِبيه لشعوره بالهواء يَضرب ساقيه ليحُدق بساقيه العاريه رامشًا
هَل قام بِخلع بِنطاله؟ اتَجه للحَمام ليَغسل وَجهه ويُفرش اسنانه حَيث انه يَملك فُرشاة احتياطيه وهَذا جَيد بِحق، خَرج بعدما عدل خُصلاته المُبعثره ليرتَدي سرواله ثُم نَزل للأسفَل ليَرى والدة الغُرابي تُعد الفطور
"صَباح الخَير سيده جيون~" تحَدث بِنبره لَطيفه لتَلتفت المَعنيه ناحيته "صَباح النور لطيفي هيا تَعال لِتناول الفطور لابُد انك مُتعب بَعد الدِراسه طَويلًا"
ابتَسم للطافتها ليَجلس مُراقبًا تَحركاتها انها لَطيفه جدًا عَكس والِدته بالرُغم ِان والِدته ايضًا لَطيفه ولَكنها توبخه دائمًا وحسنًا هوَ يستحق هذا كَونه دائمًا ما يَفتَعل المَشاكل معَ اخوَته
حَدق بالدَرج عِندما سَمع صوت خطوات مُراقبًا اخ جونغكوك هيون يَنزل بِثياب رَسمه ليَعلم انَه سيَذهب للعَمل حَدق بِه يَتجه ناحية والِدته ليَطبع قُبله على وَجنتها ثُم اخَذ عُلبة طَعامه خارجًا مِن المَنزل
بَينما في الجِهه الأخرى جونغكوك كانَ قد استَيقظ لِتوه استَعدل بِجلسته بِخمول حَدق بالمَكان الفارغ قُربه ليَعلم ان تاي قَد استَيقظ قَبله بالفِعل
اتَجه للحَمام ناويًا الأستِحمام ليوَسع عَينيه حالما دَخل كون هُناك مرءآة امامَه بالفِعل، اقتَرب مِنها ليرفَع رأسه ناظرًا لكُل تِلك العلامات التي تَملئ عُنقه وصَدره، ما اللَعنه التي حَدثت هُنا؟
يَده مَسحت عليها بِخفه ليُتمتم تَحت انفاسه "هذا انتِقامك اذًا" هَز رأسه بيأس مُقهقهًا ليتَجه لكي يسَتحم، حالما انتَهى هو ارتدى ثياب مُريحه ثُم نَزل للأسفل ناظرًا للبُندقي الذي يتَناول الفطور معَ جين وَ والِدته
حالما رَفع تاي رأسه كَتم ضِحكته عِند رؤيته فَحسب هوَ تخيل شَكله المَصدوم عِندما استَيقظ مِن النوم ورأى عُنقه راقَبه يَتجه لوالدته مُقبلًا وَجنتها ليَرمش يَبدو انهم يحبوها بِشده
جَلس بقُربه ليبدأ بِتناول فطوره مُحدقًا بالبُندقي الذي رَمش مُتصنعًا البَرائه ليَقلب عَينيه "إلهي جونغكوك ما خَطب عُنقك؟ هَل عادت لَك الحَساسيه؟" تحَدثت والِدته عِندما لاحَظته ليومئ جونغكوك بِكذب
"نَعم لّقد وَضعت مرهم بالفعل" هوَ سَمع صوت ضحكة جين المَكتومه كَونه الوَحيد الذي يَعلم ما حَدث هُنا تاي كانَ الشخص الأوَل الذي انهى تَناول طَعامه ليَنتظر جونغكوك لكي يَذهبا للمَدرسه
وحالما انتَهى هو هَرب بسُرعه كَونه يعلم بأنه سيُعاقب على هَذا، جَلس بالسياره ليُقهقه بِتوتر عِندما خَرج الغُرابي ليَركب بقُربه وَلكنه عَقد حاجبيه عِندما لم يفعل شيئًا
"كُنت افَضل ان تَضعها عِندما اكون مُستيقظ" تحَدث جونغكوك بَعدما شَغل السَياره ليَقلب تاي عَينيه "نَعم بالطَبع ايها المُنحرف"
قَهقه جونغكوك بصوتٍ عالي ليُردف مُدافعًا "ماذا انا فَقط كُنت سأستَمتع بِها!" شَخر تاي بسُخريه مُحدقًا بِه "فَقط تَستمتع بِها؟ اعلَم ما سَتقوم بِه لاحقًا"
رَفع جونغكوك حاجِبه بَينما يُركز بالطَريق "بِحقك انتَ تأخذ سُمعه سَيئه عَني" قَهقه تاي بِعدم تَصديق مُحدقًا بِه "دَعني اتَذكر مَن قام بِصفع مؤخرتي وايضًا مَن قام بِجعلي انتَصب وقام بِتخليصي في الأحتِجاز!"
"وَلما انتَ غاضِب هذه اشياء مُمتعه" تحَدث جونغكوك رافعًا كَتفيه ليُكتف تاي يَديه "انتَ متأثر كَثيرًا بالأفلام التي تَراها"
"لا تَقلق يوجد الكَثير مِن الأشياء الأخرى" رَفع تاي حاجِبه مُحدقًا بِه ليقرص فَخذه جاعلًا مِنه يتأوه بألَم " بِحقك!"
حالما وَصل كِليهما للمَدرسه تاي كانَ سيَنزل ولَكن يَد الغُرابي المُمسكه بِخاصته جعلته يلتَفت ناحيته شاعرًا بقُبله عَميقه تُطبع على شِفاهه ليُغمض عَينيه مُستمتعًا بِها
"انَها قُبلة الصَباح انتَ لم تَكن موجودًا قُربي عِندما استَيقظت" اردَف جونغكوك ليَبتسم تاي طابعًا عدة قُبل على وجهه "احبُك!"
قهقه جونغكوك لكُل تِلك القُبل اللَطيفه ليُردف "وانا اعشقُك ملاكي"
. . . . . . . . . . . . . .
انتَهى
ايه القصر دا يا عم
رياكشن احصا اخامسه بالطريق اللعنا.