كذبتي الجميلة

By ErenYaeger44

14.5K 831 3.6K

رواية للساسوساكو . ..همممم ... صراحة ما اعرف ايش اقول فقط فكرت وفكرت بنشر الرواية وتوصلت ان انشرها .... هي ع... More

الشخصيات الرئيسية
أوتشيها ساسكي 1
اللقاء 2
موعد 3
منتجع 4
اخي بجانبي 5
هي ملكي 6
سعيد برؤية إبتسامتها 7
يوم الثلاثاء 8
لا أحتمل 9
تحذير
أنا أحبك 10
مرض 11
كاذب 12
كذبتي الجميلة 13
خائف 14
بطل 16
لا تبخلي علي 17
لماذا 18
كم انا مشتاق له 19
ساكي 20
إيرين تودعكم

وداعاً 15

577 35 90
By ErenYaeger44

~~~~~~《كونباوا مينا سان》~~~~~~

     
   كونيتشيوا غزايماس.....واتاشي وا إيرين

هاجي مامشو

..........................

في صباح اليوم التالي ....
ساكورا تقف مع خاطبها أمام بوابة آون لتودعه ... وتمسك بيديها صندوق طعام تضعه خلفها وهي تبتسم  ساسكي ينظر إليها بإرتباك ... قاطعت الصمت قائلة : لا تتأخر .... سأكون بإنتظارك .

رفع رأسه بتعجب قليلاً : نعم .

اخرجت يدها من خلفها ورفعت صندوق الطعام إليه قائلة بابتسامة رقيقة : هاذا غذاؤك .

مد يده ليأخذه : شكراً .

أخذه منها وتراجع قليلاً واستدار مستعداً للذهاب ...  اوقفته ساكورا ممسكة معطفه ... إلتفت إليها برأسه لينظر إليها ... ليجدها تبتسم وترفع رأسها تقدمه نحوه وتغلق عينيها بأبتسامة ناعمة ورقيقة .... إرتبك أكثر وابتعد عنها قليلاً قائلاً بنفسه : ماذا ... ماذا تريد مني .

استبطئت رده ففتحت عينيها ونظرت إليه وقد كان مرتبكاً جداً ... تداركت وضعه فتركته قائلة : آسفة .... يمكنك الذهاب ... مع السلامة .

توتر واحمر وجهه بخجل وقد ابتعد أكثر قائلاً : آه ... حسناً ...إلى ...

ولكنه لم يكمل لرؤيته حزنها وقد أنزلت رأسها بحزن وضمت يديها لصدرها وهي على وشك البكاء ... لربما لإنه سيترك القرية ... ولكنه لم يفهم هذا إنما فسره لأنها أرادت قبلة قبل قليل ... وهو تجاهلها .. أدرك هاذا قائلاً بنفسه : لا بأس ... فهاذا حقها .

وأقترب منها بينما رفعت رأسها إليه بعينيها اللتان تتلألئ كالألماس وبدت جميلة جداً ... حتى بالنسبة لساسكي الذي لا يفرق معه جمال الرجل والمرأة ... ولكنه أخيراً أدرك الفرق فرفع حاجبيه بتعجب من منظرها الجميل ثم إبتسم ببساطة ورفع يده ونقر حبهتها بخفة قائلاً بإبتسامة وخجل ووجنتيه حمراويتين : إلى اللقاء في المرة القادمة .

إتسعت عينيها بسرعة وظهر الخجل على وجهها وانزلت رأسها  : إلى اللقاء .

تعجب منها أكثر فوضع يده على رأسها لترفع بصرها إليه ولازال وجهها للأسفل لاحظ خجلها الشديد .. ولكنه لم يغير نظراته الباردة ... ضعفت إبتسامتها قليلاً ... ولكنه قاطع حزنها بتحريك يده على رأسها وعبث بشعرها وأفسد تسريحة شعرها.. نفخت خديها بإنزعاج طفولي وتنظر إليه بنظرات طفولية ورقيقة جداً ... وفي الوقت نفسه خجولة .. داهمت شفتيه إبتسامة لطيفة وهو ينظر إليها .. فزادت إبتسامته من وسامته أكثر لتتسع عينين ساكورا بينما ساسكي قلب شعرها على وجهها بمزاح وتركها متخطياً الموقف حتى لا توقع به وتجعله يتراجع عن فكرة ذهابه.... وقد توجه للذهاب
: حسناً ... إنتظريني سأعود .

  هي قد رفعت رأسها ونظرت إليه بحزن ليلتفت إليها ولازال يمشي متقدماً نظر إليها قليلاً ثم قال : فور عودتي سنقيم الزفاف ... إنتظريني ساكورا .

إتسعت عينيها بشدة كبيرة وأبتسمت بسعادة قائلة وقد هزت رأسها موجبة : نعم ... شكراً لك ... رافقتك السلامة .... ساسكي-كن .

أبتسم لها واعاد وجهه أمامه وهو يمشي وقد أصبحت مسافة بينهم وهي في مكانها تنظر إليه ..... بينما ساسكي كان وجهه أحمر من الخجل ... وهو يتمتم بنفسه : سحقاً .... لحظات وكأنها سنين ... لوهلة كنت سألغي ذهابي .... تشه .... إنظروا من توقع بمن ... هل انا حقاً ساسكي .

ثم ضحك بهدوء وسخرية من نفسه قائلاً : إذاً بإنتظاري فتاة ..... يبدو بأنني لن أطيل رحلتي .

ثم التفت خلفه وقد كان بعيداً ولكنه إستطاع رؤيتها بمكانها وهي تنظر إليه .. تعجب منها : سحقاً لا زالت تنظر خلفي .

هي رفعت يدها تلوح له ... _أي إلى اللقاء_...
إرتبك وأطلق زفير غضب قائلاً : تباً .... لماذا وكأنني أريد العودة ... لا أستطيع ان اتركها .

اعاد وجهه امامه ثم إبتسم بهدوء والأفكار تدور برأسه : أحبها .... بل لا أستطيع أن أتجاهلها ... تلك الليلة جعلتني أرى الكثير .... أشعر بإهتمامها لي ..... طيلة تلك السنوات وهي تحبني ....وأنا على علم بهاذا .... ولكنني لم أستطع أن اشعر ولو مرة بحبها لي .... لم أشعر بشيء يجعلني حقاً عزيز عليها .... ولكن .... في تلك الليلة .... عندما كنت مريضاً
... وكان رأسي يؤلمني وحرارتي مرتفعة ... لقد كنت اعاني حقاً .... وعندما استيقظت ووجدتها قد عالجتني وإهتمت بي.... و إستنزفت طاقتها لعلاجي .... حقاً شعرت برغبة كبيرة بالبكاء .... شعرت بقيد قلبي ينكسر .... وكأن قلبي كان مغلقاً أمام الحب .... وهي كسرته وفتحت قلبي .... لقد أحببتها ... لا لم أحبها ... إنما إكتشفت حبي لها ... فيبدو أن قلبي كان قد اختارها لأنه يحبها .... وانا أقنع نفسي بأنها لا تعني لي شيء ... فقط حتى لا أتعلق بها وافقدها ... تباً كم أشفق على نفسي .

ثم ضحك بهدوء وسخرية من حاله المزرية : المهم سأدافع عنهم ... ولن افقدهم .

: ستذهب إذاً .

إلتفت ناحية اليمين ليرى صاحب الجملة حيث كان ناروتو يقف عند الشجرة ويتكئ عليها ..... : أنت هنا ....عجيب .

ضحك ناروتو وتحرك إليه قائلاً : هل من العجيب ان تودع صديقك .

: لا .... فقط أمزح .

وضع يده على ظهر ساسكي ودفعه للأمام قائلاً : هيا .... إذهب ولا تتأخر ستشتاق إليك .


ساسكي تهاوى وكان على حافة السقوط وتدارك نفسه وتوقف وقد استدار لصديقه بغضب ويصرخ بإنفعال : لماذا فعلت هاذا .

كان ناروتو يضع يديه في جيوبه وأبتسم بثقة : لأنني يجب علي تشجيعك .... هيا إذهب وعد باكراً .... فعزيزتك في إنتظارك .

اقطب حاجبيه ساسكي قائلاً وقد أشاح وجهه جانباً ووضع يده على رقبته من الخلف : لا شأن لك .

أقترب منه ناروتو قائلاً : أذكر أن ساكورا اعطتك طعاماً ... لا أراه معك الآن .

: إيه ... اين .

ونظر في جميع الاتجاهات يبحث عنه ... بينما ناروتو ضحك بسخرية : أحمق ... لقد نسيته امام البوابة ... طبعاً بعد رؤية ساكورا ... رأيتك تحاول إلغاء رحلتك .

بينما ضربه ساسكي على رأسه بقوة قائلاً بغضب وحرج
: أخرس .... قلت لا شأن لك .

: الى اللقاء ساسكي .

رفع يده ولح لناروتو : إلى اللقاء ... سأعود قريباً ... آه صحيح لقد تذكرت .... لقد نسيت أن اخبر الأصدقاء بشأن زفافي هلا أهتممت بذالك .

ورفع اصبعه إليه قائلاً بإبتسامة واسعة : لا تهتم ... كل شيء سيكون بخير .

..........................

في المساء قبيل الغروب ساكورا تقف مع اينو في متجر الأزهار ....ويتكلمن بخصوص زفاف الأوتشيها ... وبالطبع فقد جهز الأصدقاء كل شيء ... مثل تنظيم مهامهم وترتيبات الزفاف ومتطلباته ... كفتاة هناك كثير من الأشياء التي ستحتاجها ساكورا كعروس ....   وأيضاً قد جهزو القاعة التي ستقام فيها الحفلة ... كان الجميع ينتظر عودة عريس الأوتشيها ساسكي ... والأصدقاء جميعهم قد نظموا اعمالهم من اجل ذالك اليوم المهم ...حتى بالنسبة لكاكاشي فقد حاول ان لا يستلم مهمام من القرى الأخرى حتى يتسنى له حضور زفاف ساسكي كما فعل مع ناروتو ... وأيضاً بما ان ساسكي يعد كبطل الحرب هناك العديد ممن يريدون حضور زفافه كان لابد من توجيه لكل هاؤلاء الناس .. وعندما كانت ذات الشعر الوردي تتكلم مع صديقتها ... جائها صوت كونوهامارو قائلاً بصراخ من بعيد : ساكورا-سان ... لقد عاد ساسكي-سان .

إتسعت عينا ساكورا وسقطت من يدها الزهرية التي اقتنتها من اجل منزلها الجديد وتحطمت .. تشعر بقلبها يرقص .. إنها سعيدة لقد استغرقت مهمته عشرة ايام  ايقظتها إينو : ماذا تنتظرين ... هيا اذهبي .

وفور استيعاب كلام إينو ركضت مسرعة بإتجاه البوابة ... اما عند البوابة كان يقف أسود الشعر والعينين المختلفتين باللون والشكل ... ويقابله ناروتو وأيضاً روكودايمي.. كان ساسكي يكلم كاكاشي بشأن رحلته ... سمع ناروتو يقول
: ساكورا .

نظر أمامه الى داخل القرية ليشاهدها تركض مسرعة نحوه من بعيد قائلاً بنفسه بدهشة وخجل قليلاً : ساكورا .

وأعاد نظره للإثنين الذين يقفون معه ليرى كل منهم يحاول منع نفسه من الإنفجار ضاحكين ... وكانوا كالذي اختنق من حرارة فلفل حار ... كانت وجوههم حمراء من الضحك ... بينما ساسكي سيطر عليه الغضب ... وخرج الدخان من رأسه صارخاً : ماذاااا ... لماذا تضحكون .

ناروتو من بين ضحكاته أجابه : آسف ... آسف ... ولكن هل شاهدت وجهك عندما رأيت ساكورا .... تبدو كالفتاة الخجولة .... لماذا عندما تنظر إليها تشعر بالخجل .

اقطب ساسكي حاجبيه بغضب مفرط به ... ونظر ناحية ساكورا التي كانت على وشك ان تصل إليه ... سحب نفساً عميقاً وأخرجه بهيئة تنهيدة ..قائلاً بتحدي : لا تثقون بي .... حسناً ...سأريكم كيف سأستقبلها .

وفتح يده وكأنه يريدها أن تعانقه... نظروا اليه بشك ...بينما ساكورا كانت تركض وقبل وصولها له ببضع خطوات طرأت على ذاكرتها كلمات ساسكي
لا تفعلي معي شيئاً أمام الآخرين .

ضعفت خطواتها وتدريجياً توقفت تماماً وصارت تحدق بساسكي وقلبها ينبض بشدة ... ونفسها متقاطع وأيضاً هناك بعض الخجل على وجهها ...  شعر بالإحباط لعدم معانقتها له رغم انه تحدى كاكاشي وناروتو بإستقبالها بشكل خاص ... رمقه الإثنان بنظرة المنتصر ... أبتسم بثقة والتفت لمخطوبته قائلاً ولازالت يده مفتوحة لإستقبالها في حضنه : لماذا توقفتي .... هيا تعالي ألم تشتاقي لي .

إتسعت عينيها بدهشة كبيرة وقد تجاهلت معلمها وصديقها وركضت بسرعة مطوقة جسده بيديها واضعة رأسها على صدره بدلال وإبتسامة عريضة تعلو شفتيها كانت سعيدة بصدق ... وساسكي يضع يده على ظهرها بنوع من الإحتضان ويبتسم إبتسامة التحدي وينظر لمعلمه وصديقه بينما الإثنان ينظرون بدهشة كبيرة وهم يجرون بأفواههم للأمام بتعجب غير مصدقين ...بينما قال ساسكي : لقد عدت ساكورا .

عندها ابتعدت ساكورا بخجل قائلة : أهلاً بعودتك ...طبعاً إشتقت إليك .... ولكنك طلبت مني ان لا أفعل هاكذا أشياء امام الآخرين .

إبتسم بداخله وقد أجابها : هاذا مختلف فأنا عدت لتوي. .. ومن الطبيعي ان تستقبليني ... لا تأخذي كل شيء على محمل الجد .... هناك أشياء أقولها لا تطابق الواقع .... لذا كوني على سجيتك كما أنتِ .

إبتسمت وهزت رأسها كأجابة ...

: حسناً ساسكي .... أراك غداً .

تعجب ساسكي : أييييه .... اين تذهب .

كان ناروتو قد دخل القرية وتقدمهم بخطوات وعند سؤال ساسكي التفت اليه : منزلي .... وأنت إذهب لمنزلك .... هيا ساكورا تنتظرك منذ مدة .

ثم إبتسم واعاد وجهه أمامه وتابع سيره ..نظر لساكورا
: هيا .

وأخذا يتمشيان معاً ودخلوا الاسواق كانت الاسواق مزدهرة والعامة يتسوقون والاصوات عالية .... في وقتها كانت الشمس قد شارفت على المغيب والسماء حمراء .... وعندما كانت ساكورا في قمة سعادتها فاجئها ساسكي : ستبقين في منزل والديك لبقية هاذه الأيام حتى زواجنا .

نظرت مباشرةً إليه لتجده لم ينظر إليها وفقط ينظر امامه بهدوء وقد قال كلامه بكل جد لم يكن يمزح ... تعجبت
: لماذا .

نظر إليها قليلاً ثم أعاد نظره أمامه ثانيةً : هاكذا أفضل .... أن كنتِ معي طوال الوقت .

ثم نظر إليها وأبتسم بخبث : لن تكون ليلة الزفاف جميلة .

فتحت عينيها على اوسعهما بصدمة والخجل تملكها بحيث أصبح جسدها أحمر من الخجل .... ضحك على وضعها ساسكي واعاد وجهه أمامه ويرفع رأسه عالياً ويضحك بصوت عالي ... بينما هي انزعجت منه وقد صرخت لتخفي خجلها
: أنت لا تسخر مني صحيح .

أجابها من دون النظر إليها : لا ولم قد أفعل شيء كهاذا .... فبعد كل شيء انا جاد سأصطحبك لمنزل والديك الآن ..أنت تفكيرك منحرف .

: ماذا ...تفكيري منحرف انت هو المنحرف .

ثم قالت منادية ساسكي الذي يبعدها بعدة أمتار فقد تجاوزها لأنها كانت تمشي ببطء : ساسكي-كن .

نظر إليها قليلاً ثم قال : ماذا .

ركضت نحوه وقد توقفت بجانبه وهي تنظر للأسفل بخجل قائلة : حسناً.. ماذا ... أه صحيح .

ورفعت رأسها قائلة بابتسامة : تعال معي لهناك .

واشارت ناحية يمينها وجرته من يده لزقاق يشق متنصف الطريق لجهة اليمين .... وعند توجههم وقبل دخول الزقاق تركت يد ساسكي ودخلت قبله ... وعند دخوله الزقاق كانت الشمس قد غابت بالفعل والزقاق لا توجد به أنوار فقط الضوء الطبيعي الذي يكاد معدوم ... وصل واقفاً أمامها ليقول بحيرة وتعجب : ماذا تريدين .

لم تجب إنما أمسكته من ياقته بيدها اليمنى وسحبته نحوها للأسفل ورفعت قدميها حتى وصلت أمام وجهه بينما ساسكي كان مثل المنحني حتى يصلها بالطبع فحتى لو كانت تكبره بشهرين يبقى هو رجل وهي إمرأة بالطبع سيكون اطول منها بحيث ساسكي طوله وقتها يتعدى المئة وثمانين سنتيمتر ... كان طويلاً للغاية بالنسبة لها فهي بالكاد طولها يتعدى المتر والنصف ... ظلت تحدق بوجهه وهي قريبة منه بينما ساسكي في حيرة من امره وقد بدأ الخجل يظهر عليه .

. حتى فجأة قاطعها بان أبعدها عنه قائلاً بهدوء ويبدو ان البرود لا يتخلص منه : ماذا ... لماذا تحدقين هاكذا .

استيقظت من سباتها واجابت بندم على فعلتها : أنا .... أنا آسفة ... فقط ...

: فقط ماذا .

رفعت بصرها اليه ونظرت جيداً في عينيه ثم انزلت رأسها قائلة : أريد ... انا .

لم تستطع ان تقول شيء فبدأت دموعها بالهطول من عينيها ووضعت يديها على وجهها وهي تحاول منع دموعها.... بينما ساسكي قاطباً حاجبيه بتعجب منها وأخيراً استطاع ان يتحرك فحرك يده ووضعها على يديها وابعدهن من وجهها نظرت إليه لاحظ غزارة دموعها فرفع حاجبيه بتعجب أكثر ويبدو بأنه في مشكلة فهي تبكي من أجل أي شيء بينه وبينها
.. فأقترب منها قليلاً وضمها إليه بقوة وكأنه مشتاق لإحتضانها .. شعرت ساكورا بنبضات ساسكي المتواصلة والتي لا تستطيع ان تستقر كان قلبه ينبض بشدة من التوتر الذي صاحب هاذا الموقف صدره يرتفع وينخفض بسرعة... إبتسمت ساكورا وتمسكت بملابسه وقد إستنشقت رائحته بعمق قائلة : ساسكي-كن .

كان مغلق العينين وعلى صوتها فتح عينيه قائلاً : آسف ... رحلة العودة طويلة جداً ... ولهاذا لم استحم منذ يومين ... فيبدو رائحتي .

قاطعته : لا ليس كذالك .... رائحتك زكية جداً .... إنها جميلة ...  ولكنني اود ان اسئلك ... هل حقاً أنت واثق من زواجنا ... أرجوك ضع مشاعرك جانباً وفكر بمستقبلك ... ان كنت غير مناسبة لا تورط نفسك ... فأنا لا أريد أن أكون مجرد عبء عليك .

ضمها لصدره أكثر قائلاً بمزيج من العطف والهدوء التام
: مخطئة ... أنا أريدك بصدق ساكورا ... لقد حان الوقت الذي ستكونين فيه زوجتي .

أبعدته عنها ونظرت إليه قليلاً ثم عانقته من رقبته بسعادة كبيرة : شكراً لك ... شكراً لك كثيراً .

أبتسم ساسكي بسعادة ورفع رأسه عالياً ... كان حقاً يشعر بالسعادة ففوق كل شيء هو سيكون زوجاً لها ... وعليه ان يسعدها وأن يفكر بكل شيء من اجل مستقبلهم كعائلة مع أنه صعب جداً بالنسبة لشخص لم يحتك بالمجتمع .. فأصدر صوت داخله : تشه ... سيكون من الإزعاج الاهتمام بمهامك بينما تنتظرك عائلة .... فحقاً لا اريد الإبتعاد عنها من الآن .


: أنت متعب من المهمة وأنا مزعجة ... آسفة .

ضحك ببساطة ووضع يده على رأسها قائلاً : لم تكن مهمة آسف ... لقد كذبت عليك حتى لا تمنعيني من الذهاب ... فقط ذهبت لأجعل فترة غياب بيني وبينك .. لعلها تريني أشياء لم أكن أراها من قبل .

رفعت حاجبيها بتعجب وقد وضعت يدها اليسرى تحت ذقنها واليمنى على صدرها تسند بها اليسرى وهي تفكر بلطف وبدت ظريفة جداً قائلة : هاكذا الأمر إذاً ... هممم ... يبدو بأنني حمقاء قليلاً .

ثم ابعدت يديها وأمسكته من كتفيه تهزه بغضب : لماذا تكذب علي ... هل الكذب ما تبدا به حياتك كزوج ... أحمق .

لم يعلق على حرف واحد وكان وجهه هادئاً .. فتركته لرؤيتها بان غضبها ليس له تأثير عليه قائلة وقد اشاحت وجهها بقوة وتطاير شعرها القصير : أنا ذاهبة لمنزل والدي أفعل ما يحلو لك .

ما ان اكملت جملتها لتوها شعرت بشخص يمسكها بقوة ويقبل رقبتها بشغف كبير ... أخذ كفايته وأبتعد عنها وقد وضع راسه على كتفها الايسر وهمس لها : سامحيني. .. لا اقصد الإزعاج فقط شعرت بأنه علي فعل هاذا .

شعرت بالخجل كان وجهها أحمر بالكامل وتشعر بالحرارة بكامل جسدها والقشعريرة والبرود يسري بدمها مع ذالك الختم الذي وضعه على رقبتها ... لم تستطع قول شيء وفقط بدأت بالجري بعيداً عنه من المخرج المعاكس للذي دخلو منه ... لحق بها ساسكي وصار يمشي خلفها إلا ان وصلو منزلها .

..........................

نهاية الفصل

أيش رأيكن بالأحداث
جميلة لو مملة اريد الصراحة

وبس تصويت وكومنت من احلى بنت

جانا بوكو وا إيرين 😄


ماتا اشتا

Continue Reading

You'll Also Like

187K 10K 104
الجميع لم يتحمله، الجميع لم يتقبل عيبه، الجميع لم يريدوا ان يبقي بحياتهم، الجميع اختار البقاء بعيدا عنه، معادا هي هي تحملته لم تدعوه بالمجنون كما فع...
137K 6.7K 32
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
394K 12.3K 26
"عليكي يا نفسي ان تتوبي الى الاله عن حبكِ الاعمى له، فهو سمٌ قاتل قتل سعادتكِ اولاً، و اخذ براءتكِ ثانياً و دمر عائلتكِ ثالثا و سجننكِ رايعاً و عذبكِ...
4.2M 247K 61
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...