~~~~~~《كونباوا مينا سان》~~~~~~
كونيتشيوا غزايماس.....واتاشي وا إيرين
مرحباً كيف الحلوات
اتمنى تصوتون على الرواية تراه كتير مهم ... هي فقط نجمة اضغطها وما راح اخسر شيء
وأكيد ما أنسى التعليقات الحلوة من صاحباتها الحلوات
يعني بدي شيء يحفزني لإتمامها
هاجي مامشو
... ...............................
أنه موعدهم الثاني لم يلتقيان كثيراً في الفترة الماضية
تقريباً لم يكونا معاً سوياً .... ساكورا كانت في قمة سعادتها
ساسكي بجانبها وطلب يدها ماذا تريد أكثر من هاذا .
كانت تجلس بجانبه على طاولة مستديرة في جناح خاص في احد المطاعم بعد تناول الطعام ... يجلسون بجانب بعض عكس المرة السابقة
كان الصمت هو سيد الموقف ولكن لن يدوم طويلاً
لأن ساسكي قرر المقاطعة : ساكورا ... أريد منك ان تحددي يوم الخطبة ... أي يوم أختاريه وسأكون متفرغاً .
نظرت إليه بعجب لماذا يطلب منها في الأساس
يمكنه تحديد موعد وهي ستكون جاهزة : ساسكي-كن أنا لا اعلم يمكنك ذالك .
نظر إليها قليلاً ثم : ولكن لربما لست مستعدة .
اشارت بلا : انا طوع أمرك .
ماذا الآن ... لماذا هناك رفرفة في صدره لماذا يشعر بملك شيء .... يشعر كما لو أنه مسؤول عن شيء وليس شيء بسيط ... إنها روح مملوكة لأصحابها .... هل سيؤتمن عليها
هو لا يريد أن يكون متملكاً هو يريد أن يكون زوجاً
ولكن صدقاً ماذا يعني ان تكون زوجاً : ساكورا أتعلمين .
: ماذا ... !!؟.
: أنا أشكرك لقبولك طلبي .
أبتسمت ولم تقل شيئاً ... هي سعيدة حقاً
ولكنها انتفضت عندما شعرت بيده تداعب خصلات شعرها
عبث بشعرها قليلاً لم تكن لديه اي كلمة لقولها
... او بصحيح العبارة هو لا يعرف ماذا يقول .
فقط يريد ان يتقرب منها لا يريد ان يبقى بعيداً ولا يحبها
يريد ان يحبها في فترة خطوبتهم ... يريد رؤية الجمال الذي يقال عنه في الأمثال ... كل شيء جميل ان نظرنا له من الجانب المشرق ... حسناً هو يريد رؤية ذاك الجانب المشرق .. هو يريد عندما يتزوجها تكون حقاً بقلبه ... يحبها لا بل يعشقها حتى لا يظلمها ... كم يكره نفسه لأنه كذب عليها .. لقد ندم لأنه اعترف لها كاذباً ... لقد ندم أشد الندم تمنى لو أنه صبر قليلاً لعله يحبها وبعدها يتصرف .... سحقاً لك ساسكي هاذا ما كان يدور في عقله عندما
: ساسكي-كن لماذا أنت شارد الذهن .
: أنا ... لا لست شارد الذهن .
نظرت قليلاً في عينيه هي واثقة بانه كان شارد
حسناً هو نفى ذالك ... ولكن تباً ماذا كانت يده تفعل
انتبه ليده كانت تمسك يدها لا بل تصرها بقوة .
افلت يدها بإرتباك شديد : آسف لم اقصد .
قربت حاجبيها بتعجب : ولماذا تعتذر .
سحقاً هو حقاً لا يفهم : ساكورا اسمعيني .
أنا لا أراك مزعجة كما تظنين .... صدقيني أنا فقط هاذه طبيعتي وتحتاج وقتاً لتغييرها ... فقط تحمليني بعض الشيء
.
أبتسمت له مع امالة من رأسها تساقطت خصلات شعرها الرفيعة على عينيها ... لا شعورياً تحركت يده واعادتها خلف اذنها إتسعت إبتسامتها وانزلت رأسها بخجل وتوردت وجنتيها
إتسعت عينيه منها وأشاح وجهه جانباً تباً ما هاذا لوهلة كانت لديه رغبة بفعل اي شيء لها قال بنفسه
: سحقاً علي تمالك نفسي .
ظهرت إبتسامة جانبية على شفتيه واكمل بنفسه أيضاً
: تشه .... هل انا حقاً ساسكي .
واعاد نظره إليها انها تبعد نظرها عنه ... حسناً لا بأس هاكذا افضل ... ولكن لحظة : مالأمر ساكورا .
نظرت إليه بسرعة : ماذا .
: لماذا لا تتكلمين .
استفهمت بتعجب : عن اي شيء اتكلم .
حسناً ماذا يقول هو فقط رآها هادئة وفكر بنفسه لربما هي محرجة او لا تريد ان تزعجه : اي شيء ... قولي اي شيء تكلمي معي ... لا تبقي هادئة هاكذا .
: حسناً مثل ماذا .
وضعت يدها على ذقنها بوضعية التفكير ورفعت رأسها تفكر
: هناك الكثير من ما اريد اخبارك به ... عن مشاعري عن انتظاري لك .
اعادت نظرها إليه بأبتسامة مكسورة حزينة : عن إشتياقي لك ... وحبي الذي دام لسنوات .. هناك الكثير والكثير في قلبي الذي يهتف بإسمك ...فقط أنت ساسكي-كن .
لا يملك اجابه هو فعلياً يحتاج الكثير ليفهمها
(( بإختصاري المفرمت 😆))
انزل رأسه قليلاً هو يشعر بالذنب ... يريد ان يبادلها أن يتكلم ولكنه لا يريد ان يكذب اكثر يكفي ان كذب عليها كذبة العمر
هو أخطئ وهو يعترف لنفسه بخطئه .
قاطعه مزيج المشاعر : أنا أحبك ... ودائماً اتذكرك
لطالما بكيت إشتياقاً لك .... اتمنى رؤيتك في كل يوم
اتمنى أن اصحوا ﻹسمع بعودتك ... كم أشتاق لرؤية عينيك
كم أشتاق إليك الى صوتك ... أنت حياتي بحد ذاتك .
تباً فليجد أحدهم الحل ويعطيه إليه : شكراً لكل هاذه
المشاعر ساكورا ... أنا أيضاً لم أنساكم ... لطالما فكرت بكم
أنتم عائلتي ... لا شيء غالي عندي سواكم .
قد لا تبدو هاكذا أشياء واضحة علي ... ولكن صدقيني .
ورفع رأسه وقربه منها : أحبك .
هل يقولها مرةً ثانية ... سحقاً نعم هو قالها هي لا تستطيع ان تكبح مشاعرها نزلت دموعها غصباً عنها ..
طوقها بذراعه وجرها إليه ارخت رأسها على كتفه بدلال
إبتسم من رؤية إطمئنانها إليه وإسترخائها معه
: هل الثلاثاء المقبل مناسب لك .
رفعت رأسها من كتفه ونظرت إليه : ماذا تقصد .
: اليوم أحد ... بعد يومين خطبتنا ما رأيكِ أن نخبر الأصدقاء ونقيم حفلاً ... أم إنك لا تحبينها .
: لا لا على العكس ... سأكون سعيدة ... شكراً لك .
وعانقت رقبته بقوة هو فقط اكتفى بأبتسامة ناعمة
كم هو سعيد اليوم ... لم تواجهه اي مشكلة معها ... تمكن من مصالحتها وأيضاً خطبتها ومواعدتها وهي الآن سعيدة
وهاذا يسعده أيضاً ... يسعده كونه إستطاع ان يرسم إبتسامة على شفاهها ... بالنهاية هاذه الحياة كانت غايته .
هو من دبر لهاذا الزواج المبني على الأكاذيب
لقد لفق تلك الكذبة من اجل قبيلته .
كم يكره تلك الكذبة لطالما اسماها بالكذبة الجبانة
لأنه كان جبان حينها ... لو كان شجاعاً لأخبرها حقيقة بأنه يريد ان يتزوجها من دون حب ..
...............................
لتوه دخل غرفته رمى معطفه بعشوائية على السرير
تباً هو يشعر بصداع في رأسه ... لقد اغضبه ذاك الأحمق وصرخ به ... لقد جعله يغضب ويبكي لقد فقد القدرة على منع دموعه مساءاً كم يشفق على حاله .
رمى نفسه على السرير عرضاً ويده تحت رأسه
ما ان اغلق عينيه حتى ترائى له ناروتو
فتح عينيه مباشرة .. سحقاً لماذا يتخيله بينما هو جرح مشاعره لقد قال له كلام قاسي على الرغم من ان ساسكي سامحه وناروتو اعتذر إلا أن
ساسكي لا يستطيع ان ينسى كلام ناروتو القاسي
أنت لا تستحق ساكورا ... ساكورا تستحق من هو افضل منك في الإهتمام .. هي تستحق الحب من شخص وفي.. لا شخص كاذب ... أنت مجرد وغد حقير تتلاعب بمشاعرها لتلبي رغبتك في إعادة الأوتشيها .... أنت شاذ ولست رجل ... لو كنت رجل لكانت لديك رغبة في النساء يا منبوذ
ولكن هو سيحاول نسيان ما قاله له ..
استدار الى يساره نظر الى ساعة الجدار انها تشير إلى 11:00
ليلاً ... تنهد ونهض خلع ملابسه ارتدى ملابس النوم
واطفئ الضوء ... كان عائداً لسريره عندما سمع صوت الجرس
...............................
: هاذا أنت ناروتو ..
ضحك ناروتو : نعم ... حسناً ... ماذا .
اقطب حاجبيه ساسكي وهو ينظر للمتردد في قول ما يريد
كان ناروتو يحاول قول شيء ولكنه لم يجد الى الآن الكلمة المناسبة : ماذا هناك ناروتو .
نظر لصديقه قليلاً ثم ابعد نظره قائلاً : حسناً ... أنا فقط اردت ان ارى هل انت بخير .... هل سارت الأمور معك على ما يرام .
: هاه ... نعم نعم ... بالتأكيد لقد سارت بشكل سهل
.. ثم انني ...انا .
مالذي يحاول قوله تعجب منه ناروتو ولكنه قاطعه
: ألن تسمح لي بالدخول .
انتبه على ان ناروتو لا زال خارجاً : تفضل .
وافسح له المجال ... دخل ناروتو وشجع المتردد : هيا ساسكي ... ماذا تريد ان تقول .
: فقط اريد ان أقول ... لقد قمت بطلب يدها .
: من ساكورا .قالها ناروتو بتعجب شديد يكاد عقله يطير كيف طلب يدها وناروتو لا يعلم ... كان من المفترض استشارة ناروتو ... فساسكي دائماً يفعل هاذا .
اخرجه من ذهوله : بالطبع ساكورا .
إتسعت عينين ناروتو قليلاً : لم اتوقع ان تقدم على هاذه الخطوة أبداً .
ضحك ساسكي : حسناً ... صحيح أنا اردت هاذا ... ولكنني لست على عجل .... إلا إنني فعلت هاذا وطلبت يدها فقط لأثبت لك رجولتي ... أنا رجل ولا يحق لك قول ذالك الكلام
اسحب كلامك والآن .
ختم جملته بنبرة آمرة .... ما كان من ناروتو إلا أن اعتذر
منه : انا آسف .
وضع يده على كتف ناروتو : لا بأس .
: إذاً ساسكي لماذا كنت تبكي .
عبست ملامح ساسكي واخفى وجهه من ناروتو
: ساسكي ان كُنت قد تسببتُ لك بآلام وأبكيتك
عندها أنا لا أستحق ثقتك .... أنا صديق فاشل لقد وعدت نفسي على مساعدتك ولكني اخلفت وعدي وجرحتك
أنا هنا لأقول لك .
أنحنى امامه وتابع : آسف اعذرني .
ماهاذا لماذا يعتذرون إليه هو سيء في فهم المشاعر
او بالأحرى لا يعلم كيف يستقبلها ... وضع يده امامه للنفي وتراجع برأسه للخلف بإرتباك
: أ... نا ... ناروتو .. لا لا داعي .. لا داعي للإعتذار .
رفع رأسه ناروتو وأبتسم : شكراً لك ... إذاً تصبح على خير .
: نعم ... وانت أيضاً تصبح على خير .
لوح له ناروتو وذهب ... ظل لفترة وجيزة واقفاً ينظر خلف الذي تركه ذاهباً لزوجته كم يتمنى ان يكون مثله في فهم المشاعر ... هو لا يفهمها بل هو سيء جداً في فهمها
ولكن على الأقل تمكن من اتمام ما عاد من أجله
. ...............................
نهاية الفصل
الفصل قصير لان القادم راح يكون طويل
ما عندي شيء اقوله بعد فقط تصويت
جانا بوكو وا إيرين 😄
ودمتم في رعاية الله وحفظه
ماتا اشتا