14 Day to break up

By bukliyf

788K 50.6K 68.5K

حَيثُ تايهيونق وَ جونغكوك مُتزَوجِان مُنذُ خَمسُ سَنوات، مُكللةٌ بالعِشقُ وَ الهوى وَ ما نَال الغَرامُ مِن أح... More

بِداية الحِكاية -INTRO-
مِظَلة -DAY 1-
الجَرِيمة وَ العِقاب -DAY 2-
لَيلَةُ شُهب -DAY 3-
-DAY 4- حُبُكَ إختَفى
سِلسِلةٌ فِضية -DAY 5-
رَقصةٌ أخيرَة -DAY 6-
تِذكَار -DAY 7-
دُمية -DAY 8-
فَوقَ المَدِينة -DAY 10-
لَيلةٌ حُلوَة -DAY 11-
صُندُوقٌ أسود -DAY 12-
عَتبةُ المَنزِل -DAY 13-
حُرِيةُ زُهورٍ فانِية -DAY 14-
عزيزي اللأحَد -DAY 15-
قِطار إلى رُوسكِيلد -DAY 16-
نِهايةُ الحِكاية -THE END-
قُبلةُ الغَسق -SPECIAL PART-

اُحِبُك -DAY 9-

34.9K 2.4K 1.7K
By bukliyf

هُولا~

انجوي سويتيز

__________

أسِيرُ الصَمتُ بِليلةٍ عانقتَها النُجومُ

يَتذكَرُ جُل الحُروف

وَ ينزَوي كـانزِواءُ القمر خَلفُ الغُيوم

اُعجُوبةُ الجُموعُ وَ سيدُ أعماقُ الوُلوع

أصبَحَ أخرسَ اللِسانُ يَتيمُ النُطق بلا كَلمةٍ حتى وَ لو عَلى حِين غَرةٍ بين كَدرُ القُلوب

أمسى فاقِد الذكِرى وَ لا يملِكُ سِوى شبحًا حولهُ يَحُوم

قَبلهُ يا حُبُ الفُؤاد إلى أنّ يُهتكَ النَفسُ وَ دعهُ يَغفى شَهيدُ ثغرٍ لِينامَ بينَ القُبور

جِدهُ بَين سَديمُ الفَضاء يَترنحُ بِثمُول ثغرُ المَحبوب

وَ لكِن أيّ مَحبُوب؟ إن كُنتَ يا صاحِبُ الحُب قَد تَركتهُ مَكسُورًا بَينما تَكسِيه كُلُ تِلكَ النُدوب

دُميةٌ تُعانَقُ مِن قِبلُ يَداهُ بِشدة بَينما الدمعُ ينهمِر مِن مُقليتاهُ بِلا أنّ يقتطِع ذاتهُ

حَلّ الصَباحُ بالفِعل.. وَ جُونغكوك ما زَال يَحتضِنُ تِلك الدُمية التِي تعلقُ بِها رائحةُ تايهيونق بَينما يَبكي وَ بين كُل دمعةٍ يتبعثَر

"لكِنّ أنا الذي طَلب الإنفصال بِسعدي.. لِماذا الجَحيمُ يسكُنُ رُوحِي حِينما أراهُ يَهجُرني؟"

جَفف دَمعهُ وَ استقام بَينما يضعُ الدُمية على مَكان تايهيونق وَ يرفعُ عليها الغِطاء وَ بِكُل رِقةٍ يمسحُ عليها وَ دنَى يُقبِلُها

"وَ بِكُل أسفُ الدُنيا أعتَذِرُ لك.. بِكُل حِملُ الدُنيا الذِي يُرهِقُ رُوحي حِينما أرى ظهرُكَ بعدما تترُكَنِي.. أنا أعتَذِرُ لك"

كَانُ يُحادْثُ الدُمية وَ كأنّهُ يُحَدِثُ تايهيونق، رُغم عِلمهُ بأنّهُ ليسَ موجُودٌ وَ لنّ يسمعهُ إلا أنّهُ يتحدث

استقام لِيذهب إلى الحمام خارِجُ غُرفته، رَمى مَلابِسهُ بِسلةُ المَلابِس بعدما مَلأ حَوض الإستحِمام وَ غَمرَ جَسدهُ بأكمله تحت المِياه

يَنظُر للِسقف بعدما أعادَ رأسهُ للخَلف وَ تَحُوم صُورةُ تايهيونق فِي ذِهنه.. كُلما أرادَ الهُروب يَغرق.. وَ كُلما غَرِق رَجى مِن الرَب عدمُ النَجاة

"فَقط لِماذا أغرقُ بِكَ بينما أنتَ تتخَطانِي؟ لَيسَ وَ كأنني أرفُض الغَرق.. إنما أنا مَن دفعنِي نَحوهُ بعدما كُنتُ مَن يحكُم البَحر"

يُحادِثُ السَقف علّهُ يُجِبهُ على الأسئلةُ التِي تُغرِقُ ذِهنهُ وَ هل مِن مُجِيب؟

"أنا أتوسلُكَ بِقدرُ ما يَحترِقُ قلبِي... لا تَقُل أنني سأكُونُ حُرًا مِنك بَعد اليَوم"

كَانت دُموعهُ الحارة تَسقُط رُغمًا عنهُ على وَجنتاهُ تارِكةً إياهُ لا يستوعِب متى وَ كيفَ أصبحَ بِهذا الحَال؟ وَ ما الشعُور الذِي بغتةٌ اعترَاه؟

وَ كأنّما زَارهُ بَطشُ البَشر في رُوحهُ وَ شادُوا بِناءَ عَرشُ الوَجعُ في مُكنتهُ حَيثُ يَحكُمها جَبروتُ سُلطانٌ لا يرحمُ قلبَ وَ لا يحنُو عليهُ كَونهُ مُلتاع

لَقد سَادَ حُكم خُلفائهُ مُوسِعًا نِطاقَ حُكمَهُ حَيثُ وَجدَ كُلَ شِبرٍ من الكُبراءُ وَ قاتلهُ إلى قُتِل على يداه

أيقتَلُ القَتِيلُ مَرتان؟

انهى استحمامهُ بِصمتٍ حيثُ كَانت قطراتُ المِياه سمفُونية الشَيطان الذي حَكمَ على قلبهُ بالضَياع

وَ ذلِكَ المَلاكُ خَانَ وَعدهُ بأنّ يحميه مِن تَسلُط شَيطانهُ على رُوحهَ البتَلاء وَ لطالمَا صَرخت رُوحهُ وداعًا يا مَلاكُ الشيطان..

شَيطلائِكُ الأرواحُ اتحدت على شُعورهُ فَدست السُمُ بالأعماق

رَبيعُ الحُب وَ زهُورهُ قد وَلّت عرض الرِياحُ وَ همدت مَيتةٌ بِلا حَياة

خَرجَ بعدما لَفّ مِنشفتهُ البَيضاء على خَصره وَ اخُرى يُجفِفُ بِها سوادُ خُصلاتهُ الصّماء

وَقفَ أمام المِرآةُ فِي غُرفته وَ جالت عَيناهُ على مَلامِحهُ الذابِلة، سَوادٌ قُرِن مِن مُقليتاهُ زَرع نَفسهُ تحتَ عيناه، شُحبت بَشرتهُ ضِعفَ شحُوبها وَ غدت كَغيمةٌ بيضاء زَارَ بياضُها سَوادَ الحُزن ذُو الأعاصِيرُ شَديدةُ المِرَاس

"أهَذا مَا كُنتَ تشعُر بِه تايهيونق؟ أهكَذا كَانت رُوحُكَ تُقتَلعُ مِنك؟"

هَمسَ أمام المِرآة بينما يَتحسس قلبهُ الذِي يحتِرقُ بلا ألسِنةُ لهِيب ظاهِرة.. ألا يكفِيهُ لهيبُ رُوحهُ التِي قطعت مِنهُا وِصالُ الحُنو وَ اللِين؟

ارتَدى مَلابِسهُ وَ خرجَ لِيُقابِلهُ حَيثُ المَقهى الذِي أرسلَ لهُ تايهيونق مَوقِعهُ مُنذُ لحظات وَ قادَ إليه لِيصل بَعد ثلاثُون دقيقة

تَرجل مِن السيارة لِيمشي نَحو بوابةُ المقهى الخَشبية بينما يَمُر في ذِهنهُ صُورٌ لهُ عن هذا المكان المَألوف له

جَالَ بِعيناهُ في المَكان إلى أنّ رَأى تايهيونق يجلِسُ في إحدى الطاوِلات بينما ينظُر لِساعته كُل ثانِية وَ يزفُر أنفاسهُ بِتوترٍ ملحوظ وَ بينَ كُل لحظة يرتَشِفُ مِن كُوب الماء وَ يُربِتُ على قلبهُ صاحِبُ الضَربات

تَوجه جُونغكوك نَحوهُ بابتِسامة لم يُحاوِل حتى أنّ يُخفِيها وَ نَظر إليه تايهيونق حِينما استشعر خُطواتهُ وَ وقف في مِكانِه بِتوتُر بينما يعتصِرُ يداه

جُونغكوك وَقف أمامهُ ينظُر إليهُ بِهيام بِتلك النظرةُ التِي اعتادَ أنّ يرى بِها تايهيونق شيئًا لم يراه

مَد جُونغكوك يَدهُ لِتايهيونق كَي يُصافِحه وَجعل مِن قلبهُ يعتصِر بِشدة حِينما تذكر كيف تَجاهلهُ فِي اليومُ الأول، لَقد ظَنّ بأنّ تايهيونق سيفعل ما فعلهُ لهُ هُو لكنِهُ عانقَ كفهُ بِكف جُونغكوك بابتِسامتهُ الدفِئةُ التِي على شفتاهُ

"صَباحُ الخير جُونغكوك.. كَيف.. حالُك...؟"

سأل تايهيونق بِترددٌ عظيم اتضَح لِجُونغكوك وَ كم لَعنَ نفسهُ على ما افتعله

"صباحُ الخَير لكَ أيضًا تايهيونق، أصبحتُ أفضل.. ماذا عنك؟أخبرني كيفَ حالُك؟"

"سعيدٌ لكَونهُ أفضل، أنا اُحاوِل أنّ اكُون بِخير"

ما زَالت أيدِيهُما مُتعانِقة وَ ليستُ الكُفوف فَقط، فأعمى مَن لا يُبصِرُ كيف التَحمت أعيُنهما بالشَوق اللجِب

"لقد طلبتُ قهوتكُ، بالفعل احتسيتُ خاصتِي بينما كُنتُ أنتظِرُك"

أومأ جُونغكوك لهُ وَ ذهب لِيجلس بِالفراغ بِجانِب تايهيونق الذي ما زَالَ واقِفًا في مَكانه ينظُر نحو جُونغكوك بِعجَب

زَاد صَمتهُ صَمتًا حِينما سَحبهُ جُونغكوك لِيجلِس وَ وضع كَفهُ على خَده لِينظُر لهُ مُشيرًا بِعيناهُ على شفتان تايهيونق

"تحدث لي.. عن أيّ شيءٍ تُريد.. فقط تحدث"

صَمتَ تايهيونق وَ نظَر إلى مَلامِح جُونغكوك حَيثُ هُو فقط مُترَقِبٌ لِحدِيثه

"هُنا جُونغكوك.. أخبرتَنِي بأنّكَ تُحبُنِي لأول مرة.. أتذكُر؟ كُنتُ ثمِلًا وَ أنتَ أتَيتَ لِتُقلنَي وَ اعتَرفت بِشعُوركَ لِي لكنني لَم أكُن اعِي شيئًا لكِنّكَ اعترَفت و أنا لم أتذكر شيئًا بِدورِي"

ملامِحُ جُونغكوك هَمدت وَ تِلكَ الابِتسامةُ قد انمَحت عن شفتاهُ و تبدلت بِفراغٍ كبير

أتى النادِلُ بالكُوب الورقي الذي يملؤه القهوة و أعطاهُ لِجُونغكوك بعدما أشار لهُ تايهيونق أنّ يفعل

"هَيا لِنذهب جُونغكوك.."

استقام جُونغكوك يَجُر خَيبتهُ معهُ خَلف تَايهيونق وَ مشى كِلاهُما طَويلًا إلى أنّ وَصلا أمَام إحدى كانئِسُ رُوسكِيلد التي تُحفر في ذِهنهُما جَيدًا

دخل كِلهُما وَ قرعت أجراسُ الكَنِيسةُ مُستقبِلةً آثِمانِ باسم الحُب وَ لطالما كَان الإثمُ قرينُ الحُب إثمٌ لا يُبتغى مِنهُ توبة

كَنيسةٌ جَزعت أجراسُها حِينما عَلِمت بقدُومهُما

تتسلل أشعةُ الشمس مِن زُجاج سقفُها وَ ترانِيمُ أعازِيف القِديس حَولهُما تتغنى بِمشاعرٍ بخترت صُمودَهُما

مَدّ ظرفًا لِجُونغكوك وَ سلمهُ إياهُ لِيده بينما يبتَسِمُ في وَجهه

"حُرُوفُكَ هُنا جُونغكُوك، ذلِكَ الظرفُ الذي طلبتَ مِن القسِيس ماركُوس أنّ يُسلمِني إياهُ في صباحُ يوم الأحد ذاكَ حِينما كانَ لحنُ تَوبتِي الأخِيرةُ حُبُك، حِينما وقعتُ أرضًا وَ رفعتني عالِيًا جُونغكوك، رفعتني وَ تركتني اُقارِعُ السقُوط، هُنا قُلتَ لِي اُحبُكَ بِعقلي وَ بقلبي وَ بدمي وَ رُوحي، جَسدي سيفني رُوحي ستبقى وَ ما رُوحي سِوى لكَ عاشِقةً تَنثُر الحُب لَك إلى فناء الكَون يا زِيرافٌ تغني بِه الخافِقُ عِشقًا.. أجزِمُ بأنّك تَذكُر"

جُونغكوك كانَ صامِتًا لا يتحدث خَرابٌ جالَ جَوفهُ وَ عاثَ بِها فسادًا إلى أنّ تركها كـساحةُ حَربٍ خاوية مِليئةٌ بالقتلى و الدمُوع

بِئسهُ مِن سهمٍ كم جعل المُكنةُ تَذُوب

"أتُرِيد قول شيءٍ لي قَبلُ أنّ أذهب؟"

وَ لم يَرفع رَأسهُ حتى فَدمعهُ قد جَرّ أوصالهُ لِوجنتاهُ صامِتًا بينما كان تايهيونق يتحدث

وَ مُجددًا صمتهُ إجابةٌ لهُ

"فلتَسعد.. خمسُ أيامٍ اُخرى وَ ستكُون حُرًا طليقًا مِن تايهيونق"

"تايهيونق أرجُوك لا تَقُلها!"

صَرخ بِه بِنبرتهُ المُرتَجِفة وَ مشى تايهيونق تارِكًا إياهُ بينما يتحدث

"وَ لكِنّكَ مَن أراد هَذا جُونغكوك.."

ابتَسم فِي وَجهه وَ ذهب..

جونغكوك أمسَك بالظرف الذي بالفعل قد حفظهُ تايهيونق وَ رددهُ على أسماعِه، وَ زاد عليه صُورةً لهُما قُرِنتَ بِحُروف تايهيونق

3/10/2020
3:44

"عزِيزِي اللأحَد؛ طَهر إثمُكَ المُكنى بِالحُب حِينما تَقرعُ أجرَاسُ الكَنِيسةُ وَ يُصبِحُ حُبنا إثمٌ تَتُوب مِنهُ إلى الرب وَ تقُول سُحقًا لهُ متى كَانَ الحُب بِه يَدُوم

القِتام"

_________

انتهى

احسني نسيت كيف اكتب :/

شنو هذا...

عمومًا لقائنا بالغد كونوا بخير

Continue Reading

You'll Also Like

1M 63.6K 32
" انا كثير الاشياء، الا يمكن مَحبتي كاملاً ؟ " +حيث الضابط جي يجد نفسهُ حبيساً فجأةً+ ----- TAEKOOK Jk:top Action / romance Cover by @me #1 in...
1.8M 25.9K 9
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
339K 24.9K 45
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...
526K 17.8K 28
تَدخل ماركَتيِن عالمِية فِي صرَاعٍ 'البَقاء للأفضِل' *لا تخبر أحدٍ ! لا تدعَ احد يعلمَ ماذا يحصل بينَ رَجُلين . قصة حُب ملحمية . . وإثارة عائلية باري...