هولا~
علقوا كثير لأنه التعليقات تخليني اتحمس~
حطوا فوت من الحين عشان ما تنسون
واستمتعوا~
. . . . . . . . . . . . . . .
"هَل انتَ بخير تاي؟" تحَدثت والدة جونغكوك بِقلق عِندما لاحَظت تَحركات البُندقي الغير مُرتاحه، ابتَسم تاي بِتوتر ليومئ بسُرعه "نَعم سَيده جيون!"
بَينما جونغكوك الذي بقُربه عَض سُفليته مانعًا نَفسه مِن الضَحك لمَنظر الأخر اللَذي يُحاوِل الجلوس جَيدًا بِسبب ألَم مؤخرته، حَدق تاي بِه ليَشتمه بِخفوت داعِسًا على قَدمه بِقوه جاعلًا مِن الأخَر يوسع عَينيه مُختنقًا بِعصيره
ابتَسم تاي بأنتِصار بَينما والِدة الغُرابي طَبطبت على ظَهره "هَل انتَ بخير جونغكوك؟؟" تحَدثت بِقلق ليومئ مُبتسمًا بِتكلف مُحدقًا بالذي اكمَل تناول طَعامه دونَ اكتِراث
بَينما هيونق كانَ يُراقبهم بِهدوء دونَ قول شيء ويتناول طَعامه وجين كانَ يعبث بِهاتفه ويأكُل، اعاَد تاي ظَهره للخَلف مُطبطبًا على مَعدته بِخفه "شكرًا سيده جيون هَذا كان لذيذًا~"
ابتَسمت المَعنيه للطافته بَينما تاي حَدق باللذي كانَ يتناول طَعامه بِهدوء حَتى انتَهى "نَحن سَنعود للدِراسه" اومئت والِدته ليستَقيم جونغكوك مُتجهًا للأعلى والبُندقي قامَ بِلحقه
حالما دَخل كِليهما للغُرفه تاي كانَ يستمر بِلعن الغُرابي داخليًا للألَم الذي سَببه لمؤخرته، كانَت لاتَزال تُحرقه بِحَق، هوَ حتى لَم يَكن يَعلم انَ جونغكوك يَملك هذا النوع مِن العِقابات!
راقَب الذي يَجلس بَينما يَكتب اسئله جَديده لينفَخ وَجنتيه بِملل ناظِرًا حَوله "مِن الأفضَل ان تَجلس وتُراجع القوانين لأنكَ ان اخطأت بِهذه العِقاب لَن يَكون هَينًا مِثل قَبل قليل" تحَدث جونغكوك جاعلًا مِن الأخر يتَوتر
عَبوس احتل شَفيته ليَجلس قُربه مراجعًا القوانين بَينما يتذمر داخليًا عَن ان الغُرابي قاسي مَعه، حالما انتَهى جونغكوك مِن وَضع الأسئله هو اعطاه مُهله لكي يُراجع ما دَرسه مُتأملًا ملامحه اللَطيفه والعابِسه
"هَيا لَديك ٢٠ دَقيقه" اردَف بِهدوء ليُهمهم تاي ويَبدأ بِحلها، يَبدو انَ العِقاب نَجح مَعه لَقد قامَ بِحلها بالكامِل دون اللَعب او السُخريه جاعلًا مِن جونغكوك يَبتسم بِخفه، حالما رَن المؤقت تاي اعطى الوَرقه لجونغكوك الذَي بدأ بالتَصحيح
وحالما انتَهى هوَ ابتَسم بِفخر كون جميع اِجاباته كانَت صَحيحه، بَعثر خُصلاته البُندقيه مردفًا "فَتى جَيد~" ابتَسم تاي بِسعاده ناسيًا حِقده حَوله ما ان قامَ بِمدحه هوَ يملك تَفكيرًا طفولي وَلكنه يصيح سَعيد عِندما يقوم احَدهم بمَدحه
زَم شفاهه عِندما اهتَز هاتِفه بأشعار ليتنَهد عِندما رأى انَه ليام يُخبره بالعَوده كَون الوَقت تأخر، حَدق بالساعه لَقد كانت ستَصبح الثانية عَشر تنَهد بعمق كَونه سيرحل، كانَ يُريد امضاء وقتٍ اكثَر مع جونغكوك ولَكن الغُرابي فقط يريد تَدريسه
"ما الخَطب؟" تحَدث جونغكوك عاقدًا حاجِبيه ليستَقيم تاي حاملًا حَقيبته بَعدما لَملم اغراضَه "يَجب ان اعود للمَنزل ليام ارسَل لي رِساله كما انَ الوقت تأخَر" اردفَ زامًا شِفاهه نِهاية حَديثه
"اوه حَسنًا هيا سأوصلك" اردفَ مستقيمًا ليسحَب سترته الخَفيفه مُراقبًا الأخَر الذي نَزل للأسفَل، المَنزل كانَ هادئ كونهم استمروا بالدراسه لوقت طويل وَلم يشعروا بالساعات التي تَمضي
جَلس تاي بمقعده مُحدقًا مِن النافِذه حَيث الشارع المُظلم فَقط بعض الأضواء البَسيطه تُنيره، هوَ حتمًا يَكره الدِراسه انها تِبعده عَن فعل اشياء كَثيره وها هي تَفعل مُنذ اليوم الأوَل وهذا يَجعله يُفكر كَثيرًا بخصوصها
"انتَ بخير؟" اردَف جونغكوك مُمسكًا بيَده بَعدما لاحَظ شروده ليلتَفت تاي ناحيته مبتسمًا بخفه "نَعم فَقط اشعر بالنُعاس" اومئ جونغكوك بِتفهم مُركزًا انظاره على الطَريق
عِدة دَقائق مَرت ليَصل كِليهما لمَنزل البُندقي الذي رَمش بنُعاس، كانَ سيَفتح الباب ليَخرج وَلكن يَد الأخر التي تُمسك خاصته جَعلته يُحدق بِه بتساءل "انا فَقط اردت القَول بأني اسِف ان ضَغطت عليك اليوم بالدِراسه، اعَلم بأنك لا تَدرس كُل هذه الساعات وايضًا اسِف كوني عاقَبتك تُصبح على خَير"
ابتَسم تاي ليقترب طابعًا قُبله عَميقه على شِفاه الذي رَمش بِتفاجئ قَبل ان يُبادله القُبله، لَقد كانت قُبله لطيفه فَحسب ليَفصلها البُندقي "لابأس جونغكوكاه~ شكرًا كونك تساعدني بالدراسه وايضًا قُد بحذر عندما تَعود"
انهى حَديثه طابعًا قُبله على وَجنته ثُم خَرج مِن السَياره مُلوحًا لَه تاركًا إياه خَلفه بِمنظرٍ ابلَه ونبضات قلبٍ مُختله، هوَ فقط يتبَعثر بِسبب البُندقي بِشده
. . . . . . . . . . . . .
١٠:٣٣ صَباحًا
"ما خَطبك تَمشي هَكذا كالبَطاريق" تحَدث جيمين بسُخريه بَينما يشرب مِن حَليب الفراوله خاصته ليتَلقى صَفعه على مؤخرة عُنقه مِن تاي الذي شَتمه "انَه بِسبب جونغكوك!" اختّنق جيمين بالحَليب ليَسعل ضاربًا على صَدره
"ماللعنه!!!" اردَف موسعًا عَينيه يُحدق بالبُندقي الذي عَقد حاجبيه بتساءل "ماذا؟ قُلت انه بِسبب جونغكوك-..انتَظر! انه لَيس ما تفكر بِه ايها الوَغد!" اردف بأنفِعال نهاية حَديثه بَعدما فَهم مَقصد حَديثه
يُراقب جيمين الذي يَدور حَوله مُتفحصًا إياه من اسفل ساقيه حَتى عُنقه ليَلقب عَينيه بِتملل "لَقد عاقَبني فَحسب لم يضاجعني ايها القَصير!"
زَم جيمين شِفاهه مُكملًا طَريقه بِتملل "هذا مُمل" تَخطاه تاي مُتجهًا لقاعة الرياضه حَيث البَقيه يلعبون هُناك، دَخل مُحدقًا بيونقي وجونغكوك اللَذان يلعبان بَينما البَقيه البعض مِنهم يَجلس على الأرض والأخرين يتحَدثون مَع بعضهم البَعض
اقتَرب ليجلس قُرب نامجون مُربعًا ساقيه يُراقب الغُرابي الذي يَلعب، كِليهما كانا مُحترفان جِدًا يَتمنى لو انه يسَتطيع اللَعب مِثله وَلكن هوَ فاشِل بكُرة السَله تمامًا، نَفخ وَجنتيه بِتذمر ليستَلقي واضعًا رأسَه على ساق نامجون الذي يتَحدث مع هوسوك
يُراقب جَميع تحركات حَبيبه،عُقدة حاجبيه خُصلاته الطويله نِسبيًا والتي تتحَرك معَ حركاته، تَعرقه الخفيف على جَبينه نَتيجه لأجهاده وَضحكاته المُنتصره عِندما يُسجل هَدفًا، لَقد كانَ مُشعًا...
استَقام بَعدما انتَهى من اللَعب مع يونقي ليَتجه ناحية جونغكوك بسُرعه واقفًا امامه "لنَلعب مَعًا!" تحَدث بِحماس ليعقد جونغكوك حاجِبيه "هَل تعرف كَيف تَلعب؟" نَفى تاي بسُرعه "كَلا وَلكنك ستَجعلني افوز!"
رَفع جونغكوك حاجِبيه مُقهقهًا بِعدم تَصديق جاعلًا من الأخَر يَعبس "هَيا انا لا استَطيع القَفز بشكلٍ عالي لذلك احمِلني!" هَز جونغكوك رَأسه بيأس مِن الطِفل الذي امامَه لينحني امامه
صَفق تاي بِحماس ليصعد على كَتفيه مُمسكًا بالكُره، حالما اصبَح قَريبًا مِن السَله هوَ رماها بالداخل ليبتَسم بِفخر "لَقد سَجلت هَدفًا!" قَهقه جونغكوك للطافته مُكملًا جَعله يَلعب
كانَ سعيدًا كَون البُندقي سَعيد كَذلك، سَعيد لِسماع صوت ضَحكاته التي تَملئ القاعه حَتى انَزله، اتَجه جونغكوك بَين لِهاثه لتِلك الزرقاء المَوضعه للراحه ليسّتلقي عَليها عابثًا بِهاتفه
عَض تاي سُفليته بِحماس عِندما رأى تِلك الكُره الخَضراء، لَقد مرت فَتره مُنذ ان قامَ بِمقلب للغُرابي، وَقف بَعيدًا عَنه بِمسافه ليَركل الكُره ناحيته وَلكن جونغكوك قَد ضَربها بالفِعل وهذا لَن يَمنعه مِن امساكه بُه
استَقام بسُرعه راكضًا خَلفه وهاتِفه قَد سَقط مِن يَذه وَلكنه لَم يهتم اكمَل رَكضه خَلف تاي الذي يُقهقه بصوتٍ عالي، شَهق عِندما امسَكه الأخر رافعًا إياه عَن الأرض ليتَحرك مُحاولًا الهَرب
"تَوقف عَن الحَركه!" تحَدث جونغكوك بَين لهاثه السَريع ليُقهقه تاي لمنَظره المُبعثر "اسِف انتَ مُضحك!" انفَجر بِالضَحك مَره اخرى ليُحدق بِه جونغكوك بِنظره مُظلمه جاعلًا مِن قهقهاته تَنخفض ببطئ
"حَسنًا لَقد سَقط هاتفي وَهذا بِسببك" تحَدث جونغكوك رافعًا حاجِبه ليزم تاي شِفاهه رافعًا كَتفيه "لَيس بِسببي انتَ من رّكض خَلفي!"
"ومَن الذي جَعلني اركض خَلفه؟" شَتت تاي انظاره مُتظاهرًا بِعدم المَعرفه ليتنَهد جونغكوك بعُمق، ابتَسم تاي مُحيطًا عُنقه ليدمج شفاههما معًا لكي يُنسيه غَضبه مِنه
وَيبدو انه نَجح بالفعِل ف ها هوَ الغُرابي يُبادله القُبله ولَكنه عَنف شِفاهه حتى وَضع نَدبه خَفيفه عليها ليَبتسم بِحقاره "تَستحق هذا" أنَ تاي بِخفه ليضرب كَتفه "حَقير!"
ابتَسم جونغكوك ليَعود للقاعه بَينما يَحمل الأصغر ليستلقي على تِلك الزَرقاء مَره اخرى وتاي استَلقى بقربه دافنًا وَجهه بعنقه كِليهما غَطى بِنومهما كَونها يَشعران بالنُعاس بِحق
. . . . . . . . . . . . . .
انتَهى
اهربوا اقصر بارت بالحياة اسفين.