~~~~~~《كونباوا مينا سان》~~~~~~
كونيتشيوا غزايماس.....واتاشي وا إيرين
مرحباً كيف الحلوات
اتمنى تصوتون
من دون مقدمة يلا بينا
هاجي مامشو
... ...............................
خرج من المطعم مرتاح البال ... لقد عادت الأمور بسرعة الى مجاريها .... بقيت تلك الوردية فقط ... ماذا عليه ان يفعل الان الساعة 4:00 عصراً
هل يذهب لمنزل والديها او ينتظر للغد لعله يراها في المشفى ..... تباً هل عليه ان يستشير ناروتو ... لا لن يفعل هو سيثبت لناروتو رجولته .
...............................
يقف امام باب منزل الهارونو ضغط على زر الجرس
وظل واقفاً مستنداً على الجدار ينتظر الوردية لعلها تفتح له ... يحرك قدمه على الارض بشكل دائرة ينتظر وينتظر ..
تنهد وضغط الجرس مرةً أخرى ... انتظر أكثر من المعقول
سحقاً لها ألى اين ذهبت ... وان ذهبت هي اين والديها .
استدار واخذ يمشي مبتعداً وهو يسب ويشتم نفسه ..لماذا يحدث معي هاذا .
: هاذا أنت ساسكي-كن .
نظر خلفه الى الصوت .... ارتعب من البداية سحقاً ماذا سيقول لها ... هو أصلاً لم يقابلها قبلاً لا يذكرها ...
فكر بنفسه سريعاً : هل كانت تحضر الى الأكاديمية لمجلس الآباء والأمهات .
: آه ... نعم ... انه انا ... مرحباً هارونو-سان .
: لا عليك بني ... يمكنك مناداتي بخالتي ميبوكي .. حسناً انت جئت من اجل ساكورا صحيح .
حسناً ماذا الآن .... ما هو المناسب لقوله تردد قليلاً وارتبك
سحب نفس بعمق واطلقه بهدوء انحنى امامها بإحترام
: هل يمكنك مناداتها من أجلي .
لوحت بيديها نافية : لا لا ارفع رأسك ... لا يجب ان تفعل هاذا .
رفع رأسه ونظر إليها : شكراً هارو... خالتي ميبوكي .
أبتسمت له واشارت الى المنزل : لماذا لا تدخل ... إنها في غرفتها يمكنك ان تصعد إليها .
لم يقل شيء فقط تقدم للدخول فسحت له المجال واشارت لفرفتها : تلك غرفتها .
: شكراً .
شكرها وصعد السلم .... وقف للحظات امام باب غرفتها ... شجع قلبه وضع يده على جيبه تلمس ما به .. رسم ابتسامة على شفتيه وطرق الباب لم ينتظر حتى ثوان : أدخل .
قد تكون لا تعلم من في الباب ... حسناً هاذه فرصته الذهبية
سحب نفساً يكفي ليقول ما جاء من أجله دفع الباب ودخل
رفع بصره لها كانت تنظر بتعجب وعينيها متسعة ... اول مرة يدخل غرفتها لا بل اول مرة يزور منزلها لا شعورياً
: ساسكي-كن .
شعر بالسعادة لأنها قالت ذالك يبدو بانها ليست غاضبة
ولكن : ماذا تريد مني ساسكي .
تباً قالت ساسكي هاذا يعني انها غاضبة وتلك لم تكن سوى ردة فعل طبيعية إنها غاضبة : ألن أدخل .
لم تستطع ان تمنعه هي مؤدبة على ان تطرده : تفضل .
دخل الى منتصف الغرفة واغلق الباب
: ساكورا أنا .
كتفت يديها امام صدرها : ساسكي لا حاجة لأعذارك .
لم تدعه حتى يقول ما عنده حسناً سيحاول كما كانت تحاول هي معه من قبل امسك كتفها ودفعها للسرير اجلسها وجلس بجانبها : فقط اسمعي ما عندي لأقوله .
انزلت رأسها وهي تمسك اطراف قميصها : ساسكي هل تعلم بأنك لا تجيد فهم شعور الفتيات .
نظر إليها بتعجب وهي اكملت : انت ذهبت في مهمة لخمسة أيام وانا لا اعلم .... قد اكون غريبة عنك ولا حق لي بالتطلع على تحركاتك .... ولكن انا صديقتك وزميلتك في الأكاديمية والفريق ... ألا يحق لي ان تودعني ... كنت كالبلهاء وانا ابحث عنك ... لأسمع بعدها بانك في مهمة ... لا والأكثر ألماً ... ان المهمة تتضمنني وأنت رفضت من دون علمي .
لم يجرؤ على قول شيء ... ماذا يقول هي محقة
ولكنه جاء من أجل شيء أكثر اهمية : ساكورا انت انهيتي ما اردتي قوله صحيح .
رفعت رأسها ونظرت إليه ... تلاقت اعينهم للحظات نهض من مكانه وجلس أمامها اخرج علبة من جيبه وفتحها امامها
الخاتم
: هل تقبلين بأن تشاركيني بقية حياتي .
ماذا فليقل احدهم بانه بخير ... هل هو حقاً يطلب يدها
ولكن ساسكي غريب هي لا تعرف مالذي اصابه بالسفر
منذ ان عاد الى الآن هي تشعر بأنه تغير جذرياً
... سحقاً له هي غاضبة ولكن لا يمكنها ان ترفض فهي طوال حياتها انتظرت منه الإهتمام والآن ترفض
كم انت حقير ساسكي كيف تطلب منها يدها وهي غاضبة كان عليك ان تعتذر
: أنا آسف ساكورا .
إتسعت عينيها بشدة ونظرت مباشرةً في عينيه كان ينظر إليها منتظراً ردها ... لم تحتمل اكثر صرخت
ببكاء : أنت أحمق .
هاه ولكنه لم يقل شيء : أ......!! .
قاطعت ما كان يريد قوله بأن قفزت من السرير متعلقة برقبته وأسقطته على الأرض تحتضنه بقوة وتنام على صدره
يا إلهي ماذا عليه ان يفعل هذه الفتاة ستجعله يجن حقاً
هو لا يعلم كيف يتصرف معها .
: هل أفهم من تصرفك بأنكِ موافقة .
: كم أنت أحمق .... ساسكي-كن حبي لك ليس شيئاً بسيطاً
لأبسط لك الأمر بشكل اوضح .... بإختصار هل يمكنك ان تسألني لماذا تتنفسين ... هو نفس الشيء عندما تسألني هل تحبينني ... أنا اعشقك .
تباً هو لا يستطيع ان يفهم هذه المشاعر
هو يكذب عليها بمشاعر لا يمتلكها ... هو فقط يحبها كصديقة لم يفكر بها كحبيبة من قبل ... الآن يحاول من جعلها عزيزة ولكنه لا يفلح يكاد يقسم يحب ناروتو اكثر منها ... لأن ناروتو صديقه العزيز الوحيد الذي يستطيع تسميته بأخي .
ولكن المهم هو سعيد لأنها وافقت لم تمر مدة طويلة على إعترافه فقط اكثر من شهر ..هو يريدها تحت تصرفه من الآن لا يريد ان يتحكم بها شخص آخر كالمرة الماضية عندما ألح كاكاشي على ذهابها .
رفع نظره خلفه ونظر للخاتم الذي سقط على الأرض بسببها
قال بنفسه : سحقاً يجب علي تحمل تصرفاتها الطفولية .
: ساكورا شكراً لكِ .
نهضت بخجل وانزلت رأسها مطئطأته جلس هو وإلتقط الخاتم
نظر قليلاً إليها ... من دون يد ثانية لا يمكنه ان يمسك يدها
نظرت إليه ورأت تلك الحيرة في عينيه وهو شارد بيديها
عرفت ما يجول بفكره لأنها رأت تلك الإبتسامة المكسورة
بحيرة وخذلان شعرت بالحزن عليه
رفعت يدها إليه
نظر إليها بتعجب ثم أعاد بصره ليدها امسك الخاتم وألبسه بيدها .. كانت ساكورا في سعادة لا توصف أبداً .
فكر بنفسه قليلاً : حسناً لا بأس .... هي فقط مرة واحدة
اعلم بأنه يجب علي فعلها دائماً ... ولكنها تتفهم انا واثق .
أمسك يدها وقربها منه تباً يده ترتجف لا يمكنه السيطرة على نبضات قلبه المتسارعة .... ببطء يحركها وأخيراً وصلت شفتيه
أحس بشيء يقززه لماذا عليه تقبيل يدها
تباً هو في موقف صعب ... وضع شفتيه بهدوء
انتفضت الوردية عند شعورها بشفتيه تلامس بشرتها
كم هي ناعمة ... احست بنعومة شفتيه طبع قبلته الحنونة
هو لم يعطي حناناً مع قبلته ... ولكنها شعرت بذالك
شعور دافئ يتخلجها وهي تشعر بقبلته الناعمة
رفع رأسه كانت عينيه محمرة من الإحراج
يشعر بحرارة في أذنيه تباً هناك صوت طنين أيضاً
لم يعد يسمع بوضوح هل هو في عالم آخر
لماذا يشعر بشيء بارد في وجنته
هناك نعومة طرية تلامسه .... برودة ثم نعومة طبقة لصوت شفتين تطبق لتطبع قبلة رقيقة ... آفاق من ذهوله.... لقد قبلته نعم هي قبلته .... إبتسم لا إرادياً .... كم هو جميل ان تشعر بالإطمئنان مع احدهم ... احتواها بين ذراعه
هو يعلم أن الذراع الواحدة لا تكفي لضم احدهم
ولكنه لم يشعر يوماً بانه بحاجة يد ثانية لضم احدهم بصدق الى صدره بعد بتر يده
حتى بالنسبة للحظة الآن هو فقط تصرف وفقاً للمعايير المطلوبة ... على كل رجل التصرف هاكذا ولكن مع حب حقيقي ورغبة قوية من الفتاة التي يختارها
لا ان يكذب عليها كما فعل ولكنه مضطر
قبيلته على المحك وهو الناجي الوحيد من الأوتشيها
هاذا مصيره وهو عليه ان يعيد قبيلته والمناسبة لهاذا الدور
بأن تكون زوجة الناجي الوحيد وأم لأبنائه ساكورا .
فصل عناقها وتحدث بثبات ورزانة : ساكورا ... أرجوا بأن تكوني على ثقة بموافقتك ... أنا لا أجبرك ان كنت غير راضية
.
: عن اي شيء تتحدث .... أنا طوال حياتي انتظرك ... انتظر اهتمامك ... انتظر حبك لي .... انتظر اللحظات التي ستجمعنا أنتظر الوقت الذي سأكون فيه بين ذراعيك ... أكون فيه ملكك ... أكون فيه حبك ... أكون فيه زوجتك .
هز رأسه متفهماً : وأنتِ كذالك .... أنت ملكي
وقريباً زوجتي ... أنا مستعد لكل شيء من اجل علاقتنا
ساكورا فقط ثقي بي .
أبتسمت له بسعادة ... إرتبك قليلاً وهو شارد بإبتسامتها
نهض من امامها لتنهض هي أيضاً
تحرك نحو الباب ونظر إليها : هيا سأكون في الأسفل
إستعدي لموعدنا الثاني .
أبتسمت لأنه يقول الثاني وبكل وقاحة
: ساسكي-كن ألا تعتقد بأنك وقح بعض الشيء .
ماذا هو وقح بردت ملامحه وشعر بالغضب تهينه لا وأمامه أيضاً : فسري كلامك بسرعة .
: لا أنا لا أقصد شيء ... آسفة فقط قصدت بأنك تجرأت بقوة هاذه المرة .
على الرغم من انه لم يفهم ... إلا انه أبتسم واكمل طريقه خارجاً من غرفتها .... نظرت لظهره وهو يغلق الباب
اعادت نظرها ليدها اليمنى رفعتها وظلت تنظر للخاتم كم هو جميل
: ذوقه جميل .
قالت هاذا وهي تبحث في خزانتها عن شيء تلبسه .
...............................
في الأسفل عندما نزل السلم تلاقت عينيه مع والدها
توتر قليلاً وانحنى : مرحباً هارونو-سان .
: أهلاً ... أنت ساسكي ... أوتشيها ساسكي صحيح .
هز رأسه بنعم إبتسم بسعادة : إذاً أنت من فرقعت ساكورا رؤوسنا به .... وأخيراً تمكنت من رؤية الذي سرق قلب ابنتي .
لم ينتبه اي من الزوجين الى ساسكي بالنهاية هم لا يعرفانه ولا يعرفان بانه يكره هاذه الأشياء
ضحكت ميبوكي وعلقت : معها حق عزيزي ... لو كنت شابة مثلها لوقعت بحبه .
وضحكت بصوت عالي رمقها زوجها بنظرة غيرة
ضربته على كتفه بخفة : لا تشعر بالغيرة هو حبيب ابنتي وانا كبرت على ان اقع بحب احدهم يكفيني أنت عزيزي .
قاطع لحظاتهم المملة خروجه من باب المنزل
: الى اين ساسكي-كن ... تعال وتناول شيئاً ... ساكورا ستكون سعيدة .
تباً هو سيطيعها نظر إليها : شكراً .
وعاد ليجلس مع والداها ... لم يشعر بالراحة معهم
هم كثيروا الكلام اكثر من صديقه الثرثار
يحبون المزاح كثيراً ... لقد تضايق منهم
كان والد ساكورا مسترسي بالكلام : مرة قالت ساكورا بأنها حاولت أخذ قبلتك الأولى ... كنت فخورا بأبنتي .
تباً له سيحطم رأسه لو كان ليس والدها ... الى اين ذهبت
نظر نحو السلم : سيدتي لقد تأخرت ساكورا .
كان عندما تحدث قاطع كلام والد ساكورا انتبه اليه ولم يرتح له ... كيف له تجاهل من هو اكبر منه سناً
: ساسكي-كن أنا جاهزة .
ما ان نظر إليها حتى قفز والدها وعانقها : تبدين رائعة
يا ابنتي ... أستطيع ان أعد الرجال الذي سيعاكسونك اليوم
هاذا كثير على ان يتحمله : هي ملكي .
نظر الوالدين مع ابنتهم له : لقد طلبت خطبتها ووافقت .
نظر كل من والديها ليدها ليشاهدو خاتم الخطبة صرخت والدتها بفرح واحتضنتها بينما والدها رجع لساسكي بسعادة مفرط بها : حقاً ... أنا سعيد بترابط عائلتنا مع عائلة مرموقة مثل الأوتشيها .... أنا أودعك أبنتي ... حافظ عليها .
نهض ساسكي وانحنى امامه : بعد إذنك ... اتمنى الموافقة على طلبي هارونو-سان .
: بالطبع أنا موافق ... أن كانت رغبتها أنا لا مانع لدي .
: شكراً ... أستمحيك عذراً .
وتحرك إليها : هيا .
تمسكت بيده وسارا معاً ... ظل والديها ينظرون إليهم بسعادة بمستقبل ابنتهم ... وأخيراً حازت على من احبت .
كانوا سعداء من أجل ساسكي أيضاً ... لقد سمعوا الكثير عنه ولا يوجد من لم يسمع بمأساة الأوتشيها
وكذالك براءة إيتاتشي التي ظهرت قبيل الحرب
لقد عانى ما عانى ساسكي وهم متعاطفين مع ماضيه
أنه ضحية إيتاتشي ..
أبتسم والد ساكورا واعانق زوجته : دعينا نتمنى لهم السعادة .
...............................
نهاية الفصل
ايش رأيكن في القصة هل هي جميلة
وتشوق الى تكملتها أرجوا أن تجيبوني
وأيضاً ما ننسى التصويت وتعليق حلو يسعدنا
بدي اكتب أسماء عائلة الأوتشيها والاوزوماكي باليابانية
うちは Uchida
さすけ Sasuke
さくら Sakura
さらだ Sarada
عائلة الأوزوماكي
うずまき Uzumaki
なると Naruto
ひなた Hinata
ぼると Boruto
ひまわりHimawari
هناك خبر لمحبي اتاك
جانا بوكو وا إيرين 😄
ودمتم في رعاية الله وحفظه
ماتا اشتا