7:50AM...
توقفت تلك السيارة السوداء والتي تحجب برلين بجوفها بجانب تايهيونغ..
^يكفي تايهيونغ لا تفعل ذلك مجددا لا أحتاج لذلك أستطيع أن أتكفل بأموري لاتتدخل بنا ^
أمسك رسغها يجرها ناحيته وهي تعكرت حاجبيها تخفي آلام معصمها فهو يشد بقوة على مكان جرحها البارحة.. ولايعلم بذلك لأنها أتقنت إخفائه..
^أنظري برلين كل شيء يخصك أنتي تحديدا هو يخصني أنا أيضا أفهمتي، و كلامك هذا لا داعي أن يدخل مسامعي مجددا ،مفهوم^
رفع حاجبيه بإستنكار و حدة لتومئ له هي تنزل بسرعة بعد ذلك
إتجهت بخطى سريعة بعد ذلك تدلف و هي كل ما تنويه الوصول إلى غرفة العيادة بآخر الممر تخفي قطرات الدماء التي تمردت على طول رسغها..
إصطدمت بصدر شخص بالممر بجانب باب العيادة بالضبط .. ولم تكن في مزاج لرأيته حتى ..
^إبتعد عن طريقي^
قالت بينما تحاول المرور بسرعة لكن ذلك الشخص أمسك رسغها من الجرح أيضا لتلعنه ترفع ناظريها نحوه
^ما لعنتكم بحقكم!^
رمشت تبتلع ريقها بعدما لمحته أستاذها وهو تعكرت ملامح وجهه يناظر جرحها..
جرها ليدخل بها لغرفة العيادة ..
^ما ذا حدث لجرحك^
ناظرته ثوان بإنزعاج لتردف ترص على أسنانها تعنيه بكلماتها..
^ربماشخص لعين شد معصمي الملتوي و جرحه و الأن يحاول أن يسيء الأوضاع ^
حمحم قليلا يبعد يده بتوتر .. ليتجه نحو علبة الإسعافات ..
^لكنه كان ينزف قبل أن أمسكه^
^نعم كان !أهناك مشكلة لو لم تُشْدد عليه بالأول لما جرح من الأساس ^
جذب يدها ليجذبها من خصرها يحملها .. يقوم بجعلها تجلس على كرسي العيادة .. تحت نظراتها الهادئة..
أخذ يعقم جرحها بهدوء بينما يتمتم بكلماته لها
^لا داعي لأن تبقي هنا يمكنك أخذ راحة و الذهاب^
^ألا تزال تسكر بسجائرك!^
ناظرها بتعجب لما تقوله ..
^لا تحاول تخطي سؤالي لأن رائحتها عالقة بك بقوة ألم أخبرك ان تتوقف عن ذاك ما خطب لعنتك هاه! لما لا تسمع الكلام و!تنصحني أيضا! إبتعد عن طريقي الان^
قالت بإنزعاج تستقر بالأرض تتجه لتتخطاه لكنه أعادها لمكانها يجلسها مقابلة له .. نزل لمستواها ليقابل بندقيتها..
^كوني هادئة ودعيني أعقم جرحك بهدوء ^
قال بصوة هادئ ونبرة رزنة لتناظر ملامحه بينما يكمل عمله بتعقيمه لجرحها..
سمعت أصوات خفيفة صادرة عن الخارج .. نظرت لردة فعله لكنه كان هادئ لم تصل مسامعه لربما تلك الأصوات..
لحقت مسامعها مجددا لتعكر حاجبيها .. حمل هو نظراته يكاد يتكلم لتجذب قميصه نحوها بسرعة تجعله يغلق فمه..
عكر حاجبيه ليحاول أن يتحدث مجددا لكنها أمسكت شفتيه بسبابتها تهمس
^لا تصدر أصوات لحظة^
قالت ليمتثل لها وهي تنزل من الكرسي تتجه بخطى متسللة بجانب الباب..
وقفت هناك تتنهد بقوة ممسكة مقبض الباب..
فتحته تجذب من بجانب الباب بقوة للداخل لتغلق الباب تضرب ضهر من جذبته بالحائط تحاصره هناك بينما مرفقها تموضع على كتفه و عنقه تكاد تخنقه ..
^من أنت لماذا تتنصت علي همم^
هسهست بحدة أمام وجهه و الآخر من الجانب الأخر تكتف يبتسم بجانبية يتأك بنصف جسده على الكرسي يناظرها..
^إنه السيد كيم ^
رفعت حاجبها لتطلق ضحكة شاخرة تعدل نفسها تنزل تنورتها الضيقة وترفع طرف قميصها الأسود
^اللعنة عليكم جميعا!^
تقدم جيون بخطى بطيئة وحذائه يطرق أرضية المكان .. إبتلع ريقه المحاصر بين يديهما..
وجه نظرات حادة له
^ماذا سمعت و رأيت أخبرني^
^ل لا ش.شيء أسف لم أرى شيء لم ألمح شيء ^
إقترب منه جيون اكثر بعدما أخافه بنظراته ليمسك طرف قميصه يشده نحوه بحدة..
^لو أرى لعنتك مجددا بوجهي حياتك ستنتهي تلك اللحظة والأن غادر نحو سيدك ذاك و أخبره أن جيون جونغكوك أستاذ إبنته^
هسهس بغضب ليومئ الأخر بخوف شديد يركض للخارج بعد ان أفلته..
كاد يغادر جيون هو الأخر..
أمسكت برلين يده تعيده نحوها ..
^من أنت من أين تدري بأبي^
ضحك بسخرية يجذبها ليلصقها بالحائط يحاصرها
^برلين لا تتدخلي ^
^ماذا! لا اتدخل ! أتمزح معي الأن أجننت هاه ^
دفعته بعيدا لتتحدث بهدوء مخيف مخاطبة له
^لعنتكم جميعا لن تفروا من بين يدي أبدا.. أنت من أين خرجت هاه! .. اولا تايهيونغ إبن عمي بعدها جيمين و الأن أبي.. ماذا.. انت لعنة! ..لما انا دائما المتضررة و أيضا السبب بحدوث كل هذه الأشياء ولا دخل لي! تمزح ! إبتعد عني أتفهم لا تقترب مني ^
غادرت بغضب بعدها تصفع الباب بقوة ورائها وما كان رده سوى ان ألقى ما أتى بجانب أنظاره و ملامس يده أرضا ليكسر بقوة ..
يتبع..👑❤