رَومِيو في رواق ألقَصرْ

By belloo_vk

2.4M 146K 340K

دعني اجعَل من قلبيَ عَرشاً لكَ فأنتَ هو ملكهُ الوحيد تايكوك 💛 Jk : top Historical / romance Cover by @me More

INTRO
ROMEO -1-
ROMEO-2-
ROMEO-3-
ROMEO-4-
ROMEO-5-
ROMEO-6-
ROMEO-7-
ROMEO-8-
ROMEO-9-
ROMEO-10-
ROMEO-11-
ROMEO-12-
ROMEO-13-
ROMEO-14-
ROMEO-15-
ROMEO-16-
ROMEO-17-
ROMEO-18-
ROMEO-19-
ROMEO-20-
ROMEO -21-
ROMEO-22-
ROMEO-23-
ROMEO-24-
ROMEO-25-
ROMEO THE FINALS
ROMEO BEHIND THE SCENE
ROMEO BEHIND THE SCENE
ANTI YOURS

ROMEO-26-

64.8K 4.3K 6.6K
By belloo_vk

هاي ؟
بارت بالموعد ( تجاهلوا الاخطاء الاملائية )



" اعتذر لمقاطعة جلالتكم في فطوركم الهادئ ، ولكن بعض الامور يجب ان تنقضي بأسرع وقت "
كانت تلك الديريا التي القت كلماتها على مسامع الملوك والسادة في القاعة
وترمي مارتينو المقيد على الارضية امامها ، ثم تتبادل التحديق في اعين كُلٍ منهم ...
صاحبة العينين الخالية من الحياة الديريا

تقول من لا يبدو عليها الاعتذار او الاسف
تنظر في عيون الملوك الذي تركوا الطعام

" مارتينو ! من انتِ ؟ "
يقول الملك تايهيونغ متقدماً ولكن ديليوس يمنعهُ من التقدم اكثر
مارتينو على الارض بيدين مربوطتين للخلف ينطر للملك بعينين دامعة

" الستِ انتي حارسة الاميرة ليلي ؟ "
قالت لارثا بعد ان نهضت من مكانها
تبتسم الديريا ، ترتفع طرف شفتها للاعلى كذلك حاجبها

" انا هي "
يتقدم حرس الملك تايهيونغ مشهرين اسلحتهم بوجهها ولكنها تبقى ثابتةً غير متحركةً
لا تخاف تلك السيوف

"حرري وصي الملك "
يقول الملك بثبات بهدوء ، يحاول استيعاب الموقف حينما شاهد الديريا وهي تشهر سيفها بلحظات على مارتينو منذُ البداية

" سأحررهُ ، فبعوضةٌ مثلهُ لا تهمني "
قالت ولكنها لم تحررهُ ، بل نظرت بين الملوك واردفت
" من المثير ان جميعكم هنا ، بهدوء - "

" هل انتِ هنا بأمرٍ من سباركس ، مالذي يريدهُ اذاً ؟ اخبريه انه تأخر عن الحفلة التي لم يكن مدعوًا اليها من الاساس "
قالت الملكة مارغريڤ مشعلةً الغليون
كل حارس كان يقف بجوار ملكهِ خوفاً اليه من اي خطر في الدقائق القادمة
جعدت الديريا ملامحها بقرف ثم بصقت على الارض بجوارها حينما ذكر الملك سباركس ليجعل الملكة مارغريڤ تجفل

" انا لست تحت امرة اي صعلوك ، جئت كي اريكم الحقيقة ، بما انكم جميعاً في هذه الغرفة ، ستكون الامور اسهل "
قالت حينما التفت حول مارتينو المرتجف بسيفها في كل مرة تصوب نصل السيف حول جزءٍ من جسدهِ

" ايها الملك تايهيونغ ؟ "
يقطب تايهيونغ حاجبيه
" اعتذر لاقتاحمي قصرك بهذه الطريقة ، حسناً انا لست اسفةً لاكون صريحةً لهذه الدرجة ولكن ما زالت لدي بعضُ الاخلاق "

" يستحيل على احد اقتحام قصر سيلياس ، كي تجاوزتِ الحرس ؟ "
سأل الملك ، مازال ديليوس يعيقهُ عن التقدم

" لماذا لا نترك هذه الامور لفيما ايها الملك بعد وندخل في صلب الموضوع فلا املك الكثير من الوقت "
تقف بالقرب من الملوك اكثر ، تكسوا ملامحها الجدية

" جئت كي اخبرك ان الملكين السابقين ، لم يكن موتهما حادثاً ، بل ماتا مقتولين "
ما ان قالت ذلك فوراً حتى صعق الجميع داخل القاعة ً كأن صاقعةً وقعت للتو فوق الطاولة ، ينهض الملك ارثر ويطرق بصولجانهِ الارض بغضب !

" من انتِ لتقولي ذلك ، ملكي سيلياس السابقين قد توفيا بحاد- "

" لا اريد مقاطعتك ايها الملك ارثر ولكن لا ، ليسَ حادثاً ، لقد قُتلا ، لقد دُفعت عربتهما من فوق التل "
اكملت حينما قاطعا صوت الملك تايهيونغ هذه المرة غاضباً !

" اخرسِ ! "
لم يكن الملك تايهيونغ يوماً غاضباً بهذه الطريقة ، ليس حينما يمس الامر والديهِ !
" اياك والتحدث عن والدي الملكين السابقين "
يحاول التقدم ومازال ديليوس يمنعهُ

" ايها الحرس - "
كاد الملك ان ينادي بأن يقبضوا على الديريا ولكنه اوقفتهُ قائلة

" مارتينو هو من فعل ذلك ! "
قالت الديريا بصوت عالٍ لتوقفهُ على الفور
الملوك يستمعون بهدوء ، اشارت الديريا بسيفها نحو مارتينو
يتجمد الملك مكانهُ على الفور ، يرفع مارتينو عينيه على الملك ، الخوف ، الرعب

" مارتينو ؟ "
يهمس الملك ينظر الى ذلك العجوز

" كل الشهود في ذلك الوقت ، الحرس والخدم ، قد ماتوا جميعاً بعدما سقط الملكين فوق التل ، بأستثناء مارتينو ، الم يكن هذا غريبا ؟ "
تسأل ، بلى كان غريبا، للغاية ولكن لم يشك احد، فقد كان مارتينو وحيداً في عربةٍ مع حارسين اخرين وحدهم
حينما سقطت قافلة الملك من فوق الجرف بعد ان علقت العجلات ببعض الصخور
تلك لم تكن الحقيقية ، لقد قاموا بأفساد عربات الملك بعد اقناعهِ بالذهاب مع الملكة كليهما كي يقتلاهما دفعة واحدة
كي لا يبقى وريثٌ

سوى ولي العهد الصغير ذو العشرين عاماً في القصر
حينما عادوا ومعهم خبر وفاة الملكين ، وبعدها بيومٍ تتويجهُ ملكاً ، حتى حينما لم يكن مستوعباً ومدركاً لخسارتهِ

قبل ان يقول الملك تايهيونغ شيئاً ، قالت الملكة لارثا بعد ابعدت الطعام عن جزءٍ من المائدة وجلست على طرفها تنظر الى المشهد المشوق
" هل لديك دليل ، لا تتوقعي ان يُصدقكِ احدٌ ببعض الافترائات "

ملكي سيلياس السابقين ، كانا مثالًا حيًا للمثالية في ذلك الوقت ، حسن صيت سمعتهما واعمالهما في المملكة ، كذلك في المجاور السابقة ، لقد عرف الجميع ملكي سيلياس السابقين واحبهما فوق التصورات
ورحيلهما بطريقة مآساوية قد سبب ازمةً وحزناً في الممالك كلها خاصةً سيلياس نفسها
لذا تايهيونغ عاهد نفسه على ان يقوم ما فعله والداهُ واكثر ، ان يحافظ على سمعتيهما ، ان يورث حب الناس منهما
وقد فعل ، تأثير والديهً كان قوياً ، ولكن مع مجئ سباركس وبمرور الوقت ، ابتدء يعرف اشياء كثيرة لا تشبه والداهُ في العادة ، ولكنه لم يتسائل كثيراً فقد كانت لديه ثقة عمياء بوالديه

" نبتدء منذُ الوصية الملكية التي تركها خلفهُ ملك سيلياس السابق "
تقول الديريا جاذبةً الاهتمام وتكمل
" ما حصل عليه الملك من وصيهِ ماهي الا وصيةٌ مزورة تخفي نصف الحقائق التي ارادها الملكين لولي عهدهم ان يعرفها ، للاسف لم يتسنى له الوقت كي يقراها من بين يدي والدهِ حيث كان ذلك مقررًا بعد عودتهم من الرحلة التي ماتا فيها ، لذا حصل عليها الملك تايهيونغ مكتوبة بورقة ، وتلك الورقة كانت مزيفة "

" يستحيل ! توقيع والدي كان فوقها "
كان ذلك تايهيونغ من تحدث فتنظر الديريا اليه

" انت تظن ذلك ايها الملك ، مارتينو يعرف انه مزيف اليس كذلك ؟ "
تجذب مارتينو من ياقتهِ وتسأله ليرتجف هو دون اجابة فتعيد رميه على الارض !

" المراسلات الغرابية ، الاوامر ، قتل جميع الشهود المحليين في ذلك الوقت ، الضغط على الملك ، المبارزة المزيفة مع جيلياردس ، السيف المسموم ، واخيراً ... "
تضهر من جيبها غرضاً


توسع الملكة مارغريڤ عينيها
" اليست هذه احدى سموم جيلياردس ؟ "

" انها كذلك جلالتك ، واتسائل مالذي تفعلهُ بحوزة مارتينو بالامس ؟ "
عيني الملك تايهيونغ تعود لتنظر الى مارتينو من جديد
" بصفتي شخصاً كنت اعيش في جيلياردس طوال حياتي وداخل القصر استطيع ان اقول ان هذا هو ابطئ السموم الموجودة ، جرعة واحدة منه والشخص الذي يرتجعهُ سوف يموت بهدوء اثناء الليل ، حتى دون ان يعرف هو بأنه سيموت ، ودون اعراض واضحة ، انها طريقة جيلياردس بالسموم الرحيمة ، يبدو ان مستعمله لا يكره الضحية ولكن يريد منهُ الموت فقط "
اكملت الكلام ثم رمت علبة السم بجانب مارتينو الذي اصبح هادئاً فجأةً

" من كان من المفترض ان يكون الضحية ؟ "
سأل الملك ڤيكار

" حسناً ، مارتينو بنفسهِ يجب ان يقول ذلك "
رفعت حاجبيها ، على المجرم ان يعترف

سألت الملكة لارثا التي كانت تشعر ان هناك اكثر من ذلك
" هل هربتي من جيلياردس كي تفضحي امر مارتينو فقط ؟ ام ان هناك امراً اخر "

" امرٌ اخر "

مررت يديها خصلات شعرها
وتغمض عينيها مستنشقة الهواء بعمق شديد
من كان يدري ان الديريا من ستأخد على عاتقها كشف الحقيقة

" مارتينو فعل ذلك بتعاونٍ مع الملك سباركس "

ما ان قالت ذلك حتى شهقت المللكة مارغريڤ ، كما توضحت ملامح الغضب على جميع الملوك
الملك ارثر ضرب بيده الطاولة كما اعترض الملك بارون مستقيماً

الملك تايهيونغ ... شعر بأرتجافه جسدهِ ، شعر بدمهِ يتوقف في رأسهِ ويترفع هناك حتى يكاد ينفجر
شعربآلامٍ وهمية تسير في جسدهِ بالكامل


" سباركس كان صديق ملك سيلياس السابق "
قال الملك ويليام مشابكاً يديه خلف ضهرهِ بجانب لارثا ما حرسها

" وصية الملك الاصلية ، المراسلات الغرابية على طول ذلك الوقت ، جميعها في قصر جيلياردس "
تخصرت في وقفتها حينما تناثرت الاوراق الصغيرة في الاجواء ، ملئت الجو في الغرفة وتساقطت على الارضية
يلتقط الحرس تلك الاوراق التي جذبت انظار الملوك المبهورة
يسلمها كلٌ منهم لملكهِ ليقرء ما فيها

يقول صوتٌ ما من الخلفية ، صوت لا يعود لالديريا التي كانت تنظر الى الملك تايهيونغ الذي اختلطت المشاعر في وجهه
" جميعها اوراق اوامر بالقتل وتنسيق وارسال سموم الى داخل مملكة سيلياس ، خطط تضم القصر ، تضم الملك نفسهُ ، تنضيم قتل الملكين السابقين ، وجميع الشهود الذين شهدوا على تلك الحادثة "
يضهر الجسد الجديد من خلف الديريا وينظم الى المبتسمة بشر
جونغكوك الحارس صاحب الخصلات الطويلة الداكنة

يقبض على غمد سيفهِ وينحني للملك تايهيونغ تحديداً
" اعتذر على تأخري جلالة الملك "

الملكة لارثا بأستغراب
" الست انت رئيس الحرس ذاك ، كيف انت على قيد الحياة ؟ "

يقول الملك وليام حينما غطى وجهه بيده
" هل مايجري هنا حقيقي اصلاً "

قالت لارثا بهمس قرب ويليام والملكة سيمادرا ومارغيرڤ
" ان كان ما يجري هنا صحيحا ، فهذا يعني انها نهاية جيلياردس وسباركس "
يوافقها الملوك الباقين

ينهض جونغكوك من مكانهِ ويحمل بيدهِ. رقة مختلفة عن الباقيات
محفوظة داخل علبةً منقوشة بالذهب والفضة
يقترب جونغكوك من الملك تايهيونغ ، يفصلهما ديليوس، يتبادلان النظرات لوهلات قبل ان يمررها الى الملك تايهيونغ نفسه ويقول
" انها وصية سيلياس الاصلية جلالة الملك "

يأخذها منهُ تايهيونغ وينظر في عينيه حينما قال جونغكوك
" اعتذر لتأخري جلالتك ، ارجوك القي نظرة عليها "
يبقى الملك ينظر لعيني جونغكوك الواثقة لوهلات قبل ان يفتح الوصية ويقرء ما فيها
تشتد قبضته على اطرافها المعدنية تحت نظر جميع الملوك بصبر شديد


" كلود ؟ "
ينادي الملك ، مازالت عينيه على المكتوب
يهرول كلود الذي كان يراقب من بعيد

" امرك ؟ "

يأمر الملك
" احضر لي الوصية التي امتلكها "

يومئ كلود ويذهب مع احد الحرس بسرعة خارج القاعة
يسأل الملك جونغكوك

" من اين حصلت عليها ؟ "
ينظر في عينيه

التفت جونغكوك الى الديريا قائلا
" سرقتها بمساعدة الديريا ، من قصر سباركس "

تضحك الملكة لارثا ساخرةً من الوضع
" هذا جنون "

في اللحظة التي عاد فيها كلود وكاد ان يسلم الوصية الموجودة في قصر سيلياس الى الملك تايهيونغ
تحدث ضجةٌ ضخمة في الخارج ، يتأهب الحرس لهذه الضجة التي اقتربت من القاعة ، يحمي كل حارسٍ ملكهُ كما فعل ديليوس وجونغكوك مع الملك تايهيونغ !

تُصفع الابواب وتفتح على مصراعيها ويدخل الحرس مشهرين الاسلحة اولاً ويدخل من بعدهم ضيفٌ لم يكن احدٌ يتوقعهُ !

الملك سباركس نفسهُ !

تقول لارثا متفاجئة ، ترفع حاجبيها بأستغراب
" الملك سباركس ! "

يبدو الملك غاضباً ، ينقل نظراتهُ بين الديريا وجونغكوك والملوك جميعهم
الملوك العشرة قد اجتمعوا تحت سقفٍ واحد وهذا شئٌ لم يحصل من قبل

اخذ الملك تايهيونغ بعدم اهتمام وجود الملك سباركس في قصرهِ مع حرسهِ المسلحين بالسيوف الوصية الاخرى من يدي كلود المرتعش من ما قد يحصل ...

يقرء ما فيها ، يقارن بين الاثنين بمساعدة احد الخدم
يحاول ايجاد الفرق ، هو يعرف والده جيداً ، كان عليه في هذا الوقت القصير ان يتذكر كلما تعلمهُ من والدهِ
الاختلاف بين الوصيتين تضم المحتوى ، الخط ذاتهُ دون اختلاف !
عادات والدهِ في الكتابة ...
يتذكر كل مرة سهر فيها مع والدهِ وكيف كان يكتب ، هو كان يحفظ خطتُ عن ضهر قلب
كذلك توقيعهُ !

" توقيعهُ ! "
رآى الملك ذلك ، توقيع والدهُ في الوصيتين
اخبرهُ والدهُ ذات مرة في حال حصلت امورٌ كتلك ، العلامة الواضحة في توقعيه
الخطين الصغيران اسفل ثالث حرفٍ من اسمه ، يكاد لا يرى ، ولكن تايهيونغ يعرف !
هو متأكد ! يُسقط الوصية المزيفة التي كانت بحوزتهِ في القصر
الوصية التي كانت في قصر جيلياردس هي الحقيقية ، لقد تمت سرقتها !

يمر من بين جونغكوك وديليوس ويواجه الملك سباركس وسط القاعة الضخمة
ينظر في وجهه ...
يهمس بحقد

" لقد قتلت والداي "
الان الملك يُصدق ذلك !
يتفاجئ سباركس ، لم يتوقع ان يحصل الامر بهذه السرعة

يقول سباركس صاحب الصوت الخشن عوضاً عن ذلك
" لقد هربت مني حارسة في قصري وكذلك سجين ، لقد آويتهما وهذه جريمة ايها الملك تايهيونغ "

ولكنهُ لم يزد الملك تايهيونغ الا غضباً
" جونغكوك هو رهينتي التي عادت الي بعد غيابٍ طويل ، والجريمة الوحيدة هنا هي انت ! "
يبارزهُ ، تشتعل عينيهِ وتتقد بالغضب !

لم يجد الملك سباركس ما يدافع عنهُ في الحال ، يكمل الملك تايهيونغ
" والدي الملك لم يوصي بتزويجي من ليلي "
يقبض الملك سباركس على اسنانهِ

زيفت الوصية بما يخدم مصالح الملك سباركس كاملة دون ان يعرف احد ، واهمها تزييف وصيتهِ التي تؤمرهُ بالزواج من ليلي ، كل ذلك كان كذبًا ، الملك تايهيونغ لم يفعل شيئاً خاطئا ، كل قرارته لم تكن تعارض رغبات والدهِ

والدهُ اراد منه ان يختار من يريد ، بمن يكون سعيدا معهُ
وكانت تلك الوصية هي التي تشبه والده تماماً

" هل حرضت علي فرساني وارسلت رئيس حرسهِ ليكون جاسوساً لدي وتسرق قصري ايها الملك الطفل "
قال ذلك متقدمًا للامام اكثر ، يكاد انفه يرتطم بآنف الملك تايهيونغ !

يقول تايهيونغ هامسا امام وجهه
" ايها ، المجرم السفاح "
ما ان قال ذلك حتى اشتعل الملك سباركس غاضباً ! ، يأخذ صولجانهُ ويحرر نهايته كاشفةً عن نصب سكين ضخم
يعلوا صوته حينما صوب الصولجان الضخم الى عنق الملك تايهيونغ الذي لم يرمش لحظة واحدة !

ولكن وصل السيف الذي ابعد الصولجان عن الملك وابعده كان اسرع منهُ !
سيفان يُصوبان ناحية صولجان الملك سباركس ، يتحديان جبروتهُ وطغيانهُ
ولم يكن السيفين يعودان الى لحارسي الملك ، ديليوس وجونغكوك
بالشكل الذي يجعلهما متشابهين للغاية ، كأنهما شخصٌ واحد ، ذات النظرات الحادية التي لا ترى سوى ان الملك في خطر وتريد حمايتهُ !

" عد ايها الملك سباركس "
يقول جونغكوك ملوحاً بحدة سيفهِ نحوه

" انه كذب "
يشير الى الوصية في يد الملك تايهيونغ

يرفعها تايهيونغ ، ويقول بهدوء ووضوح
" تقصدها ؟ لا يا سباركس انها حقيقية تماماً "
واثق

" وقد اقتحمت قصري مرتين ايها الملك سباركس ، الملك الهادئ والمسالم لا يبقى دوماً هادئاً "
يحذرهُ ، يوسع عينيه ، حدقيتيه تهتز ، بقوة !
الملك تايهيونغ يهدد الملك الطاغي سباركس

الملوك بعيداً يشاهدون ما يحصل امامهم
قبل ان يتكلم الملك ارثر

" اخبرنا يا سباركس ؟ هل كل ما يجري صحيح ؟ "
يضرب صولجانهُ بالارض وينتظر الاجابة

يرطب الملك سباركس شفتيه
" ايها الملك ارثر احتراماتي ، ولكن هذا غيرُ صحيح "

" جميع هذه الادلة "

" لا يوجد شاهد ! انا لم اقتل ملكاً ! "
يدافع الملك سباركس عن نفسه ، ينكر قتله للملوك ، فهذه جريمة عظيمة يلقي اي من مرتكبها عقاباً عظيماً حتى لو كان ملكاً اخر نفسهُ !

ولكن ما حصل بعد لحظات ، الضيف الذي خطى الى داخل القاعة ، الشخص الغير متوقع وجوده كذلك هنا في هذا اليوم !

" لقد قَتلَ ملكي سيلياس السابقين "


" بشرة شاحبة ، جسدٌ نحيل للغاية ، رغم ذلك لم تختفي هيئتها الملكية
الاميرة ليلي التي ضهرت صادمةً الديريا التي التفتت كما فعل والدها ، سباركس

" ليلي ! "
صرخ هو فيها حينما تقدمت
ملامح السجن واضحة عليها حينما سكنها والدها داخل جناحها في الليلة التي هربت فيها الديريا حينما دافعت عنها وطلبت ان لا يقتلها وعرقلتهم عن الامساك بها

وقفت ليلي في المنتصف ، واخبرت الجميع ، الملوك جميعا ، الحرس والخدم
دون خوف ، دون مشاعر

" والدي قد قتل الملكين السابقين ، مارتينو هو الجاسوس ، كل ما يقولونهُ صحيح "

" ليلي ! "
صرخ من جديد لابنتهِ التي ارتعشت بعدما شهدت ضدهُ

" اسفة "
تشابك يديها سويًا بتوتر واعتذرت

" اسفة ايها الملك تايهيونغ لم اخبرك الحقيقية ، كنت خائفةً من والدي ، اعلم ايضاً ان والدك لم يوصي بتزويجك اياي وقد فرحت حينما رفضت العرض ، اسفة من جديد لعدم اخبارك ، ولكن الان ! قد قررت ان اتنازل عن كُل شئ ، لم اعد اريد ان اعيش في جيلياردس من جديد ، اسفة ابي ، ولكن انها النهاية ، لذا ارجوك توقف ! "
بكت في النهاية حينما استمع اليها الجميع ، اعتذر من الملك تايهيونغ الذي رق قلبهُ لما قاستهُ الاميرة ليلي

" اللعنة عليك يا سباركس ! "
نهضت لارثا من مكانها تنظر بحنق وكره الى الملك سباركس
" لم تكن نظرتي اليك خاطئة ، انت سمٌ ينتشر في كل الذين حولك "

يقول الملك ارثر كذلك بذات الخيبة
" لقد خيبت ضننا بك اكثر مما ينبغي "

يشعر الملك سباركس بالضعف ! ينظر الى ابنتهِ بحقد شديد رغم ذلك
وحينما كاد يقوم بيأس برفع الصولجان المدبب ناحيتها نيةً بقتلها اوقفتهُ هذه المرة الديريا

وكذلك حارسات الاميرة ليلي اللواتي كلفتهن الديريا بحمايتها
قد وقفن بوجه سباركس

" ليلي الم اخبرك ان لا تغادري جناحك "

" حينما علمت انك ذاهبٌ الى سيلياس يا ابي ، قد تسللت الى الخارج ، ساعدني الكثير ، اكثر مما ساعدني انت ، والان ادركت انها النهاية ، هذا يكفي فعلاً يا ابي "
تنظر لهُ بعيون دامعة ، حزينة للغاية

لم يعد يُصدقهُ احد !

" قتلك لملكين كملكي سيلياس هو امر مُخزي وطماع ، اريد ان اقول لك يا سباركس اعتبر جميع العلاقات بين مملكتينا مقطوعة "
قالت لارثا !

" ومملكتي كذلك ، لن يجازف احد بعلاقاتٍ مع ملك قاتل "
تقول الملكة سيمادرا بقلق وخيبة

انقطاع العلاقات بوقتٍ واحد مع مملكة يعني نهايتها ، لان الحياة في المملكة تسير على العلاقات المتبادلة

" ومملكتي كذلك "

" وانا ايضاً "
تنهد مارغريڤ وتستنشق من غليونها
لقد اتفق جميع الملوك على قطع العلاقات مع جيلياردس ، انهُ موتٌ بطئ

يقول الملك ارثر ايضاً
" اعتقد ان علينا ايضاً ان نقيم محكمة الممالك ضد جيلياردس ، رغم ان جميع الادلة ضدك يا سباركس "
يوسع سباركس عينيه

محكمة الممالك ضد مملكة واحدة يعني ان تختار كل مملكةٍ قاضياً عادلاً ويتشاركون ضد المملكة المتهمة بأستعمال ادق الادلة ، كي يتم قطع العلاقات الكاملة ، لا يمكن سجن او حكم الملوك المتهمين في محكمة الممالك ولكن ما سيتعرضون لهُ هو الاسوء
الموت البطئ للمملكة ، لن تكون هناك تجارة او حوارات مشتركة ، لن تكون هناك مصالح ، السكان سوف يهاجرون لممالك اخرى وتبقى العائلة المالكة حبيسة قصرها الى يومِ موتهم !

" لا يمكنكم فعل ذلك ! سوف احاربكم ! "
تضحك لارثا ، تنضم الى باقي الملوك مع تايهيونغ وبجانبهِ ضد الملك سباركس

" سوف نسحقك سباركس ، جرب ذلك فقط "
تتحداهُ

لقد حان وقت نهاية الملك سباركس

يتراجع الى الخلف ، بخوف ، برعب
النهاية دوماً ما تكون مرعبة ، وجههُ مُصفرٌ ودمهُ قد جف ، لقد جاء الى نهايتهِ بقدميهِ

يغادر القاعة ! خاسراً





يلتفت تايهيونغ الى مارتينو الهادئ ، يشير الى احد حرسهِ كي يرفعهُ من على الارضية
من ثيابهِ ، مُهاناً
وحالما فعل ذلك سأل الملك ببرود

" لماذا ؟ "
لطالما وثق فيه ، لطالما اعتبرهُ كوالدهِ ! ليس فقط كوصيهِ وناصحهِ
ولكن مارتينو ضحك ، بهستيرية صادماً الملك ، حتى دمعت عيناه
يضحك كالمجنون

" اخبرتْ والدتك ، اخيراً تجرأت وقتلتها مع عشيقها ، لقد غرست السيف في احشائها وقتلت اخاك الذي لم يرى النور ايضاً "
يرتجف جسد الملك تايهيونغ ، لم يشعر احد بذلك ، يشعر بقلبه قد هوى للتو !
يكمل مارتينو

" اخبرتها ، انني سأقتلها يوماً معهُ وقد فعلت ، اخبرتها ان لم تعش معي فلن تعش مع غيري "
تتجعد ملامح الديريا التي كانت عالمةً بهذه الحقيقة القذرة

" مالذي تعنيه "
يهمس الملك سائلاً

يتصرف مارتينو بجنون ، وكأنه قد فعل عقلهِ اخيرا
" كان من المفترض ان تكون انت ابناً لي ليس لذلك الملك اللعين ! كان من المفترض ان تكون لي ! انا ، لم استطع النظر في وجهك ابداً ، كرهتك منذُ ولادتك لانك لم تكن لي ، لذا قتلتهم ، قتلت اخاك ، وكنت على وشك قتلك ، وهل تعرف ماذا قالت والدتك قبل ان اغرس السيف في قلبها وباقي احشائها ! "
يوسع تايهيونغ عينيه ، لا يشعر انه سوف يستطيع سماع المزيد ، يشعر بالغثيان ، وكأنهُ سوف يسقط ارضاً بعد وهلات

" قالت لا تقتل ابني العزيز ، وانا اخبرتها بأنني سأقتلهُ ليلحقك! لقد قتلتها فوق الدموع "
ضحك من جديد ...

كان الصمت سيد المكان ، جونغكوك يراقب ردة فعل الملك
كان لابد ان يعرف الحقيقية المرة ، حتى لو كانت قاسية

بعد صمتٍ طويل ، يسير الملك ناحيتهُ
ما ان وقف قبالتهُ حتى توقف مارتينو عن الضحك

لكمهُ الملك تايهيونغ ...
ضربه حتى نزف انفهُ وتأذت يداه غير المعتادة على الضرب

يتفاجئ جونغكوك ، لم يتوقع ان يضربهُ بنفسهِ

ويقول كلمةً اخيرة لمارتينو

" انت محكومٌ عليك بالاعدام "
ضحك مارتينو اكثر ... لقد اُصيب بالجنون

يقترب جونغكوك من الملك تايهيونغ حينما شاهد ارتجاف جسدهِ الغير واضح تماماً
سُحب مارتينو بعيداً عن القاعة وبقي الملوك وحيدين كما كانوا

" جلالة الملك ...؟ "
همس جونغكوك ممسكاً ذراع الملك

" احتاج ان استنشق الهواء جونغكوك "

" سوف اخذك الى الشرفة "
ولكن الملك تايهيونغ قد استنزف جميع قواه ، والتهمتهُ الصدمة حتى اوقعت بهِ ارضاً


على اي حال ، حارسهُ جونغكوك كان هناك ليمسكهُ ويمنعهُ من الانهيار اكثر





يتبع ...

سو ... رئيكم ؟

خلاص وصلنا للنهاية اتوقع مو صحيح ؟
بالايام الجاية اتوقعوا الختامية بحدد موعد على المنصة بوقت لاحق

اشوفكم بعدين
دمتم ~

Continue Reading

You'll Also Like

2.8K 133 44
دائما كنت اخاف ان افقد احبتي ولكنني كنت اقنع نفسي باني سالتقي بهم حتي لو افتقدهم ولكن ليس بهذه الطريقه المروعه ليس..
26.8K 1.8K 4
"وإن استوطنَتِ الحروبُ ونيْطلَ الهلاكَ وجْدي سأظلُّ بعشقكَ هائماً مُغرمٌ، وإن غادَرت روحي كِيانها سأكونُ قِصّـةً خُطَّت لعاشقٍ لاقىٰ حتفهُ من الكلفِ...
19.2K 2.6K 9
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
2M 113K 34
~اطل الي النظر وسأبقى اعشَقكَ عشقاً ابدياً لا نهاية لهُ وستبقى انت متملكاً خافقي وزمردهُ الوحيد • تايكوك 🤎 Cover Fanart by : marys_artwork -----