بسم الله الرحمن الرحيم
قراءه لطيفه .♡
البارت غير مراجع.
.
.
.
ليلة هادئه تحمل عواصف تحت مسمى المشاعر المهزومه
شخص يعشق ويحب ويعطى كل ما يملك ويظل فى ركن فارغ كقط تم رميه بعيد عن عائلته
شخص وثق واوهم نفسه انه فى مكان افضل
انه لم ولن يترك من يحب ابدا
انه سيعترف به كحبيب يوم ما
انه لن يظل فى ذلك الركن يحمل باقه من الأزهار لزفة حبيبته الوحيده
التى لم ولن يحب أحدا غيرها
هل تمثيله يجرى على نحو جيد
ام انه تعب بالفعل وعلى وشك الانهيار
هل سيعطى نفسه فرصه اخرى ليرى ملذات الحياه كونه صديق !
ام سينهى كل شئ كما بدأه
وهل بالأصل سيعرف التخلى عن من يحب
ام انه سيركض هروبا مرتميا فى حضنها ليخرج ما فى قلبه على هيئته
ل يونغى
........
" هيا ايدن عليك الذهاب للمدرسه"
اردفت لينا وهى تحمل حقيبته وتنظر للغرفه كونه تأخر هناك
" ايدن "
اردفت مره اخرى ولكن بصوت أعلى عن ذى قبل لتأفف كونه لم يخرج إلى الآن
لقد.باتت تصرفاته غريبه فى الاونه الاخيره
لتدلف إلى الغرفه وتراه جالسا ويخبئ شيئا خلف ظهره ويبدو أنه كان يبكى منذ قليل
اهى رساله ؟
لتتقدم لينا وتترك حقيبته جانبا وتجلس على ركبتيها وتناظره
" ما به صغيرى اللطيف "
أردفت وهى تمسح على شعره بخفه
ليظهر ما بيده ويعطيها ايها بالفعل
" لقد وجدتها فى مكان ما "
أردف وهو ينظر بعيدا كونه احس انه اقترف شيئا ما خاطئا ولكنه لن يعترف بمثل تلك الترهات
" مهلا .. انها رساله هانيول التى كتبتها لجونغوك "
تبا
توترت لينا قليلا من هيئته التى تغيرت واصبحت تمثل الانزعاج من ذلك الأمر
ها هو بات يعرف من اباه
هو يعرف من قبل ولكنه لم يكن متأكدا إلى أن بحث خلف والدته ووجد تلك الرساله
" أكانت تلك خطتكم من البدايه ، الم تهتمو بى كونى دائما من دون والد
الم تهتمو لمشاعرى وذهبتم فقط خلف اهدافكم ورغباتكم
وهى ان تبعدو امى عن أبى واعيش انا وحيدا "
أردف الصغير وهو يخاطب لينا بكل قسوه
احقا هذا طفل فى الرابعة من عمره
يعلم بكل تلك الأشياء ولكنها ليست الحقيقه
" مهلا .ايدن
صحيح أن والدك يكون جونغوك ولكنك على خطأ"
اردفت لينا تحاول تهدأه الصغير من ارتكاب أى تهور فهو مازال طفلا فى النهايه
" انا اعرف انها خطة يونغى
فعلها لكى يبقى والدتى بجانبه
ويتعامل كأنه والدى بكل وقاحه
لطالما علمت انه يحبها ولكنه فقط جبان "
"ايدن "
تحدثت هانيول بغضب وهى تنظر لأيدن الذى تحول كليا هى لم ولن تصدق اذا جاء شخص واخبرها ذلك الحديث ولكن ان تسمعها من طفلها هذا حقا كثير
من كان يعشق يونغى ويعتبره كوالد صار الآن شخص آخر
وينعته ايضا بالجبان
" امى انا اكرهك "
تحدث ايدن بذلك الحديث وامسك حقيبته ليذهب ويرى أمامه يونغى الذى كان يستمع للحديث بكل عنايه على ما يبدو
" واكرهك انت ايضا يونغى"
-صمت-
كأن يونغى علم ذلك من البدايه
ليخبره بذلك الكلام ويذهب إلى مدرسته وخلفه لينا التى بالتأكيد لن تدعه يذهب وحيدا
" لا تنزعجى هان انه فقط طفل صغير "
أردف يونغى وهو يقترب منها ليخفف عنها كون طفلها الصغير أخبرها انه يكرهها الآن
" لست منزعجه صغيرى "
اردفت بأبتسامه صغيره على محياها لتأخذه بعناق بخفه هى تعلم انه تألم أكثر منها بكثير ولكنها ايضا تعلم يونغى وافعاله هو لن يخبرها انه تأثر بالتأكيد
" ماذا امازلت طفلك الثانى ايضا"
أردف وهو يبتعد عنها بأنزعاج طفيف
" نعم وستظل كذلك للأبد "
ابتسمت مره اخرى على تعابيره الذى اظهرها
هو يكره كونها تناديه بالطفل او الصغير او انه ابنها الثانى سحقا
" لم اعد صغيرك الآن فأنا أصبحت رجلا اواعد امرأه فاتنه الان"
أردف وهو يخرج خارج الغرفه ويتحدث ببرود
هو يتحدث عن كلير بالفعل
" نعم نعم سيد مين يونغى يواعد الان الانسه كلير واليوم هو موعدهما الاول "
أردفت وهى تضع احمر شفاه الخاص بها لكى يذهبو إلى الشركه
- نعم نعم سيد مين يونغى الجبان سيذهب ويواعد فتاه -
أردف فى مخيلته
.
.
.
.
.
فى الشركه
" هانيول سيد جونغوك يريدك فى مكتبه الآن "
اردفت السكرتيره الخاصه بجونغوك لتومئ لها وتذهب
لتطرق الباب بخفه وتدخل خلفها لتجده جالس على كرسيه بكل هدوء
يبدو كتحفة فنيه تم رسمها بواسطه فنان مشهور لتتحمحم هى من تفكيرها الذى أخذها بعيدا بالفعل وتنظر له
" لقد طلبتنى"
اردفت وهى تنظر له كونه لم يتحدث إلى الآن فقد كان ينظر فقط
" اذن ملاكى"
أردف ثم ابتسم لتأثير تلك الكلمه عليها إلى الآن فقد توترت من اللاشئ وتحمحمت مره اخرى
" نعم سيد جيون"
تحاول اثبات الثبات!
" توجد حفله اليوم فى منزلى واريدك ان تأتى معى كرفيقه "
أردف بثبات وهو يقف أمامها كونه تحرك سريعا من ذلك الكرسى ليقف أمامها بهدوء
يحاول التظاهر بالثبات هو الاخر
"اعتذر سيد جيون ولكن اظننى سأذهب مع يون .."
" يونغى أصبحت لديه حبيبه بالفعل وسيذهب معها هذا الذى سمعته
" حسنا اذن سأذهب وحدى "
اردفت بهدوء ليقترب منها وهى مازالت فى مكانها
" انتى المتحدثه الرسميه الشركه وانا الذى ساهمت بتطوير تلك الشركه وممولها بالفعل لهذا يستحسن أن تذهبى معى "
أردف وهو يقترب خطوه
" حسنا إن كنت سأتى فلأجل الشركه فقط "
" بالتأكيد هل أخبرتك أمر اخر ؟!"
تحدث وهو يرفع حاجبه الأيسر كونه يتعجب من افكارها المقروءه إلى الآن
" حسنا اذن سأذهب "
اردفت لكنها تجمدت مره اخرى فى مكانها
فلقد جاء واحتضنها من الخلف بهدوء
يُحكمها بعناقه ،يستنشق رائحتها ، ويمسك يداها
" اهذا هو الانتقام الذى حدثتنى عنه سيد جيون؟ "
اردفت وهى تحاول الابتعاد عنه ولكنه يأبى بالفرار
" انتقامى لم ياتى بعد "
أردف بجانب اذنها
" إذن ابتعد عنى ارجوك"
تحدثت
" لا اريد "
تحدث ببساطه
" اريد الذهاب لأن لدى عمل سيد جيون"
اردفت بأنزعاج طفيف
" حسنا فلدينا يوم طويل بالفعل "
أردف ثم تركها تلتفت خلفها
.
.
.
" اذن يونغى"
اردفت كلير وهى تضع يديها أسفل شعرها وتبتسم ابتسامة بلهاء
" اجل كلير"
أردف ليقف لتلاحظ فرق الطول بينهما
" انت تعلم أن لدينا حفل ال.."
" نعم واود منكِ الحضور معى "
أردف ثم ابتسم ابتسامته اللثويه
" احقا"
" اقصد بكل تأكيد سأتواصل معك قبلها"
" احبك"
اردفت لتقبله من وجنتيه لتذهب سريعا وهى فى شدة الحماس
وبالفعل لم تلاحظ ما فعلته هل قبلته حقا
ذلك جنون
- ذلك جنون كلير حقا-
ليظل يونغى بعدها واقفا مكانه يحاول استيعاب تلك الصدمه
من اعتراف ومن تلك القبله المفاجئه
ذلك حقا كثير عليه فى يوم واحد
.
.
.
.
.
تقف هى على بُعد قليل من الحفله تنتظر أميرها الوسيم كونه لم ياتى إلى الآن
مرت ثلاث دقائق وها هو اشرف على الحضور
يرتدى بذلته المثاليه باللون الاسود
يتصنع الجديه وما هو إلى طفل صغير لطيف على هيئه رجل أعمال يحارب لأجل حب حياته الاول والأخير
(عايزاكو تتخيلو كوك كده بالظبط )
إلى أن رأها ثم ابتسم ابتسامه خفيفه
تعجبا من مظهرها الفاتن
والذى فى كل مره يكره جمالها لأنها تأخذ أنظار من حولها
ترتدى فستان مخملى هادئ
وعقدها يتوسط رقبتها
شفتاها ملونه بلون الفستان
تحمل حقيبتها وترتدى وشاح خفيف
تبتسم بخفه له ثم تلوح بيديها كالاطفال
( هو ده الفستان ف تخيلو معايا 😭)
" تبدين كالملاك!"
أردف بخفه وهو يمدحها امام ناظريه
" شكرا لك"
تحمحمت بخفه ليذهبو إلى الحفله
كان قصر كبير وهنالك أشخاص كثيرون
هم هنا كشركاء للشركه
ولكن على من يكذبون
هم هنا كثنائى فقط
" مرحبا سيد جيون أهلا بك"
أردف شخص ما
" مرحبا سيد وسيده لويس تشرفت بلقائك "
أردف ثم ابتسم بخفه وهو يحادث أكبر مؤسس لشركه ضخمه فى التكنولوجيا
" مرحبا سيده جيون"
اردفت تلك المرأه التى تكاد لا ترتدى اى شئ حقا بالمعنى الحرفى
" انا هانيول لست سي.."
قاطعها جونغوك مردفا
" نعم انها زوجتى تشرفت بلقائك سيده لويس"
تحدث جونغوك وهو مُمسك بيداها أكثر
حسنا هذه حقيقه ولكن ليس لتلك الدرجه
أليس كذلك؟
" جمالكِ معطى نغمه للحفله سيده جيون اتمنى ان اقابلك مره اخرى "
أردف سيد لويس وهو حقا يغازلها امام جونغوك وامام زوجته !
" شكرا لك "
اردفت بأبتسامه هادئه وهى تنظر لزوجته وكانت حقا تشتعل بداخلها
" إذن اعذرونى"
أردف جونغوك ليذهب وخلفه هانيول إلى طاولة فارغه
" ما الذى حدث "
أردف بغضب
" ما الذى حدث؟!"
اعادت له السؤال وهى ترتشف من ذلك النبيذ خاصتها
" لا تشربى وانا احادثكِ هانيول "
أردف وهو يعيد تلك الكاسه مكانها
" انظر سيد جيون ، انت تعلم انى لم اعد زوجتك لهذا لا تفعل تلك الأمور وتذهب وتخبر عاهر ما اننى زوجتك لأننى لن اصمت بعدها حسنا "
اردفت بغضب من اسلوبه الذى انزعجت منه
لم يتغير بتاتا
" اعذرنى لأنى سأذهب إلى يونغى الان"
تحدثت لتذهب ثم امسكها من يديها
" ليس اليوم "
أردف
لتبدأ فتره الرقص
ليمسكها جيدا من مرفقيها ويضع يديها على كتفه ويده على خصرها ويقربها منه أكثر
كانت اغنيه هادئه رومانسيه
لا يتحدثون فقط يرقصو على أنغام الرقصه
اذلك المشهد معاد مره اخرى
يقف يونغى فى تلك الزاويه مره اخرى الفرق الوحيد هنالك فتاه بجانبه
يبدو انه وقع اخيرا
تكاد تشابه تلك النغمات نفسها فى يوم تتويجها فى القطيع
" اتلك هى ثانى رقصه لنا "
أردف
" بل ثالث "
تحدثت ثم تعيد نظرها له
" الرقصه الأولى كانت فى حفل تخرجنا من المدرسه الابتدائيه ثم الثانيه فى القطيع ثم هذه هى الثالثه"
اردفت ببرود كأنها لا تهتم ولكنها أكثر من يتذكر تلك الأمور
" لقد عادت لى ذاكرتى كما تعلم "
" نعم اعلم"
أردف بأحباط لانه تذكر انها تعلم تلك الحادثه
فهى حقا لا تبتعد عن تخيلاته
.
.
" إذن يونغى هل نرقص سويا "
أردفت وهى تنظر له بحزن كونه لم يعقب على تلك فستانها الم يبدى لقد تعبت كى تبدو بذلك المظهر
فستان كليرر
" لا اشعر انى بخير "
أردف يونغى ثم ابتسم لها بخفه
لتومئ هى بأحباط
لكنه امسك يديها ورقصا معا
" اتلك رقصه موت ام ماذا "
اردفت كلير وهى تقهقه على كلامها
" انتِ حقا لطيفه كلير"
" وانت غامض مين يونغى "
" لست بغامض ولكننى لم اتعامل مع فتيات من قبل عدا هانيول "
" إذن هذا يدل اننى اول حبيبه لك"
اردفت بحماس مفرط
" استطيع قول ذلك "
" ي اللهى هذا يجعلنى ان اقع فى حبك أكثر من ذى قبل "
تحدثت ثم عانقته بقوه
ليبادلها هو العناق ولأول مره يشعر انه فى قصه ما غير قصته
.
.
.
.
" احم احم"
صوت فتاه صدى من بعيد لتقف الحفله بأكملها وتنظر لتلك الفاتنه التى تقف على المسرح الكبير
لا تبتسم ولا تعطى اى تعبيرات
فقط برود تام
" اشكركم جميعا على حضوركم لتلك الحفله لأننى اريد ان احيى شخص احببته منذ زمن ولم تتسنى لى الفرصه لأقول له تلك الكلمه لأننى كنت شخص احمق للغايه فى الماضى !
لهذا اريد ان اقول
"انا احبك مين يونغى"
تلك الكلمات جعلته يلتفت لذلك الصوت هو لم يكن يتهم اطلاقا بمن تكون ولا بتلك الأحاديث الغير مهمه بالنسبه له
ولكن مهلا
" مين يونغى ؟! "
اهذا انا
" من هذه يونغى "
اردفت كلير بغضب وهى تمسك يداه بقوه
" انها مايا ، جو مايا "
- صمت-
.
.
.
.
.
.
.
يُتبع
طولت البارت والاحداث فى دماغى لسه مخلصتش برضو 😭
انا منفعش اكتب رومانسى تانى لأنى بجد بكتب كلام مبتذل
جيس وات ايوه هى دى مايا قتاله القتله والسفاحه
تتخيلو هى بتعمل اى وهى رايحه ليونغى بالمنظر ده
وهل فعلا هى بتحبه ولا ده حوار
رأيكو ف اللبس عشان تعبت جامد وانا بدور عليهم وحسيت انى بدور على لبس لبناتى😭
جاتلى فكره وهى انا هسألكو سؤال وانتو تردو عليا بسؤال كنوعا من التسليه
- هل انتو واقفين مع حب يونغى لهانيول وشايفين انهم كان من الممكن انهم يببقو كابلز لطاف
ولا مع جونغوك ؟
مستنيه الاجابات والاسأله بتاعتكو
خلو بالكم من نفسكم 😭💛