رَومِيو في رواق ألقَصرْ

De belloo_vk

2.4M 145K 339K

دعني اجعَل من قلبيَ عَرشاً لكَ فأنتَ هو ملكهُ الوحيد تايكوك 💛 Jk : top Historical / romance Cover by @me Mai multe

INTRO
ROMEO -1-
ROMEO-2-
ROMEO-3-
ROMEO-4-
ROMEO-5-
ROMEO-6-
ROMEO-7-
ROMEO-8-
ROMEO-9-
ROMEO-10-
ROMEO-11-
ROMEO-12-
ROMEO-13-
ROMEO-14-
ROMEO-15-
ROMEO-16-
ROMEO-17-
ROMEO-18-
ROMEO-19-
ROMEO-20-
ROMEO -21-
ROMEO-22-
ROMEO-23-
ROMEO-25-
ROMEO-26-
ROMEO THE FINALS
ROMEO BEHIND THE SCENE
ROMEO BEHIND THE SCENE
ANTI YOURS

ROMEO-24-

59K 4.3K 14.6K
De belloo_vk

هاي ؟
اخيراً بارت جديد ، اينجوي وتجاهلوا الاخطاء الاملائية

•••

ممرات غريبة عليه واروقة لم يكن فيها من قبل ، الصندوق الذي بين يديهِ ثقيل ولكنه لا يهتم ، ورغم ذلك لا يعرف اين مكان المطبخ ، يبدو انهُ تائه قليلاً رغم انه يتذكر ما اخبرهُ والدهُ بهِ

ينظر يميناً ويسارا عليه يجد الرواق الصغير الذي اخبره بهِ ، الا انه بذات الوقت مسحورٌ بالمكان في الطابق العلوي

ما زال يسير ، حتى توقف تماماً حينما رآى شخصاً يقف امامهُ بحاجبين مقطوبين
توقف قلب جونغكوك لوهله ، شعر بدمهِ يجتمع في وجهه

ان الذي يقف امامهُ هو ولي العهد ! الطفل ذو العشر سنوات
لم يستطع جونغكوك ان يتكلم ، او ينحني لان الصندوق الثقيل في يدهِ ، وولي العهد استمر بالنظر اليه بعينين غاضبة دون سبب
قبل ان يهدء وتلين عينيه قليلاً

" من انت ؟ "
قال ولي العهد

تلعثم جونغكوك ، رطب شفتيه ثم قال

" انا عاملٌ هنا ، انت ولي العهد ؟ "

اومئ ولي العهد ما زال ينظر الى جونغكوك دون ان يفعل اي شئ ، لا يدري جونغكوك ماذا يقول
نظر الى الحائط المجاور ، يجد ان هناك لوحةً معلقةً تضم امرأةً كبيرة السن بثوب احمر وتاج

" انها جدتي الرابعة "
قال ولي العهد قبل ان يكمل
" قالوا انها قتلت نفسها في اخر ايام حياتها ، لذا انا لا احب النظر في صورتها ، تشعرني بالحزن "

" لماذا ؟ "
سأل جونغكوك

"اليس علينا ان نحزن حينما يقتل الناس انفسهم ؟ اشعر انها لم تكن تشعر بخير في ذلك الوقت ، اتمنى لو كنت معها في ذلك الوقت "

بالتفكير في الامر ، انهُ محزنٌ ، مالذي يحصل في حياة المرء كي تجعله يغادرها بأرداتهِ دون عودة

" جلالة ولي العهد ؟ مالذي تفعله وحيداً هنا ؟ "
قطب ولي العهد حاجبيهِ اكثر ثم قال

" لا اعرف طريق العودة لغرفتي ، وانت ماذا تفعل هنا ؟ "

" انا لا اعرف طريق الذهاب للمطبخ الملكي ؟ "
قال دون تردد ليتنهد ولي العهد

" سوف اذهب وابحث عنهُ "
يكاد يغادر الا ان صوت جونغكوك اوقفهُ

" جلالتك ! دعني اذهب معك ؟ "

" لماذا ؟ "

" لا يجب ان تتجول في القصر وحيداً ، سوف احميك "

" لماذا ؟ انت لستَ حارساً "

وضع جونغكوك الصندوق ارضاً ثم قال

" لا اعلم ، لا يجب ان تبقى بلا حماية ، اعتبرني حارسك هذه المرة ، وفيما بعد سوف اصبح حارساً مالذي في القصر ، سوف احميك وحدك "
فرق ولي العهد شفتيه محرجاً ، ولكن يبدو ان كلام جونغكوك اعتيادي للغاية ، وكأنه هدفه الطبيعي هو حماية ولي العهد

•••










صخب داخل القصر الملكي ، حان اليوم اخيراً ، الحفلة الملكية الضخمة التي تجمع تسع ممالك مع امرائها واميراتها داخل مملكة وقصر سيلياس الكبير ، المملكة منذ يومين لم تهدء بسبب الوفود القادمة من جميع انحاء القارة ، الشوارع لم تهدء وكذلك القصر الذي امضى اياماً يجهز لهذه الحفلة الضخمة الذي لم تقام مثلها منذُ اعوام طويلة
حفلة ملكية تظم تسعة ممالك من اصل عشرة في القارة !

اخيراً اتى يوم الحفلة الضخمة ، السماء بدآت تُظلم حيث وقت الاحتفالات والموسيقى الابتدائية في ارجاء القصر ، اصناف الطعام من جميع الممالك ، وكذلك اصناف الهدايا المحملة بعربات الى المملكة
صناديق الذهب والحُلي والمجوهرات الثمينة قد اصطفت فوق بعضها



الخدم مشغولون لاقصى الحدود ، الوزراء وسادة القصر قد اصطفوا كي يقوموا بأستقبال الضيوف عند بوابة القصر الرئيسية وكذلك مارتينو حيث الملوك قد وصلوا بعرباتهم الضخمة
كل عربة كانت تشبه طابع ملكها وامرائها ، فرق الرقص وفرق الموسيقى والخدم والحرس بشكل مجنون بين اروقة القصر


توقفت العربات الضخمة امام بوابة القصر ...
استعد الوزراء ومارتينو لاوائل الاستقبالات

تفتح بوابة العربة الاولى
ينظرون الى حيث الملك الاول سيخرج من هناك ، تتضح ثيابهِ الملكية ، الصولجان والحُلي الذي يزين الثياب

- الملك العظيم آرثر ملك مملكة كوكرس -

جميع الوزراء متوترين ، الملوك العشرة دائماً ما كانت لهم تلك الهيئة المرعبة ، لطالما كان كل واحدٍ منهم يمثل مصطلحاً يشبههُ ، الملك ارثر كان يشبه الحكمة
الملك الحكيم آرثر الخامس ، مع ولي عهدهِ واميراتهِ


العربة الثانية قد انكشف عن ستارها ويظهر من خلفها ملكٌ جديد

الملك - ويليام ثور ملك مملكة اليمندوس-

داخل القصر حيث قاعة الاحتفالات الضخمة ، سقفها السماوي وشرفتها المطلة على الفضاء المزين بالقمر
الخدم والخادمات مصطفين بأزيائهم المزينة قرب البوابات يحملون اواني المشروب والحلويات من اجل الضيوف الموقرين
رئيس الحرس ديليوس المؤقت يقود الحرس من اجل حماية الاحتفال

" سوف يصل الملوك بعد لحظات الى القاعة ، اخبر جوليان ان يبدء بعزف الموسيقى "
قال احد الخدم ليذهب الاخير ويعلم جوليان بقرب وصول الملوك الى القاعة
ڤيوليت انظمت رئيسة الخدم ترتب المكان وتساعد في تنظيم الموائد فيما البرت وسبيرتو قد انظموا الى جانب ديليوس عند البوابة الداخلية لاجل استقبال الضيوف وتوجيههم الى القاعة


بدأ يعلوا صوت الموسيقى ، الكمان والالحان المتصاعدة التي جعلت الجميع يلتفت الى بوابة قاعة الاحتفالات الضخمة والتي فتحت على مصراعيها ، جميع الاعين متشوقة لرؤية الملوك التسعة

الملك ارثر مع ولي عهده واميراتهِ وخدمهِ يخطوا داخل القاعة ، صوت صولجانه العتيق والقوي قد ضرب في القاعة اعلى من صوت الموسيقى ، يحمل من الهيبة والوقار ما يكفي يخضع الممالك
وكذلك اميراتهِ اللواتي يسيرن بخط مستقيم بأثوابٍ غالية

" مرّ وقتٌ طويل "
قال هو بصوته الخشن قاصداً كم مرّ من الوقت دون ان يزور قصر سيلياس المعروف بضخامتهِ واناقتهِ وقوتهِ ، حتى اقتحام مملكة جيلياردس لهُ قبل عشرة اشهر لم يِطفي روعتهُ للناظرين

" لم يتغير القصر كثيراً ، ما زال غالي المنظر وعميق الهندسة "
كان ذلك الملك الثاني الذي قد وصل ، الملك وليام ثور



" اين هو ذلك الملك الصغير "
كان هذا الصوت الانثوي القوي القادم من الخلف !
يلتفت الملكان ويجدان حسناء الملوك


كعب حذائها الصلب قد ضرب الارضية دالاً على قوتهِ وقوة خطواتها ، السيف الاسطوري المعلق على خصرها ، ثيابها ، مساعديها

كانت تلك الملك لارثا ملكة مملكة سباترا
اليد اليمنى سلفاندور واليد اليسرى ڤولكير
قد وصلوا

" لارثا قد وصلتي اذاً "
قال الملك وليام مرحباً فارداً ذراعيهِ بصخب
توقع ان تقوم الملكة لارثا برد التحية ولكنها تجاهلتهُ ببرود فقط وتجاوزتهُ قائلةً عوضا عن ذلك

" ايها الملك ارثر تحياتي "
تنحني بخفة احتراماً للملك الاكبر سنًا ليبتسم الملك ارثر

" كيف حالك لارثا ؟ "

" بأحسن حال جلالة الملك ارثر "
تدير عينيها الحارقة تجاه الملك وليام وتقول بحدة

" لا تتجرء وتناديني بأسمي المجرد يا وليام ، ولا تتوقع مني انا اعانقك ايها المبتذل "
يقلب وليام عينيه متوقعاً هذا من الملكة الصارمة والحادة الملكة المقاتلة لارثا حسناء الملوك العشرة

" جلالتة الملك لارثا الحادة الطباع ، رغم سنك لم تتغيري "
ما ان قال ذلك حتى اندفعت الملك لارثا تمسك بياقتهِ امام الجميع

" هل تريد مني ان اقطع اجزائك واعيدك الى مملكتك مشوهاً ايها الملك وليام الاصلع ! "
يجاريها الملك وليام

" هوني عليك ايتها الملكة ، لا داعي للغضب "
مما جعل الملكة لارثا تغضب اكثر

" هل تتشاجران كلما تقابلتما كالعادة ؟ "
صوتٌ انثوي اخر يضهر من الخلف

- الملكة سيمادرا ملكة مملكة اليندرا -
تتقدم مع خدمها وحرسها الملكيين ناحية الملوك الثلاثة الواقفين مبتسمة
الملك سيمادرا الملكة المعروفة بالوقار والاتزان

" جلالة الملكة سيمادرا "
تقترب لارثا تاركةً ويليام وتعانق الملكة التي وصلت للتو ، ترد سيمادرا العناق وتقول

" جلالة الملكة لارثا ، سعيدةٌ برؤيتك الليلة "
تفلت العناق ثُم تنحني للملك الاكبر سنًا ارثر
" جلالة الملك ارثر احتراماتي ، الملك ويليام "

لم تتغير طباع الملك ويليام انه لا ينحني لاحد ، اما الملكة لارثا فما زالت تتشاجر معهُ كلما رأته
حينما كانت الملكة لارثا في العشرين من عمرها كان الملك ويليام الصغير بعمر السنوات القليلة يغضبها او يضربها ويفر هارباً ويجعلها غاضبةً اكثر ، وكلما كبرا في السن ازدادت اغاضتهُ لها ويلقبها بالمرأة المُسنة


اميرات مملكة ايلندرا التوأم الثلاثي
سينيا ، مينيا ، فينيا

- حارسة الملكة سيمادرا المحاربة دورا -

- الملك بارون ملك مملكة سينيا الشمالية -

- الملكة مارغريڤ ملكة مملكة زيلينتا -

- الملك ڤيكار ملك مملكة التيريا الشمالية -

- الملكة ميمانري ملكة ترايسورزيا الشمالية -

اميرات وامراء الممالك والكثيرين من الاشراف وسادة القرى والمدن الذين ملؤوا القصر

" اذاً الملك الوحيد الذي لم يحضر هو ملك جيلياردس ، سباركس السام "
قالت الملكة مارغريڤ فيما تدخن غليونها ذو الرائحة العطرة ملاحظة ان جميع الملوك قد حضروا

" وذلك الطفل المدلل "
اضافت لارثا مطوقةً ذراعيها ضد صدرها بحنك ، هي تحب الالتزام بالمواعيد مهما كانت

" سوف يأتي بعد قليل ، انا متشوقة لرؤية كيف يبدو ذلك الطفل وهو ملك للبلاد بعد او كان وليلى صغيراً للعهد "
اضافت الملكة ميمانري كبيرة السن

" من المؤسف سماع ما حصل بين جيلياردس وسيلياس ،
مملكتين كبيرتين كهاتين ، من المحزن ان تجري الخلافات بينهما "
قال الملك صاحب الصولجان الثقيل ارثر مكلماً باقي الملوك الذي توجهوا الى طاولاتهم الذهبية بعد ان قامت ڤيوليت الخادمة الاولى بدلهم عليها

يقول الملك ڤيكار جاذباً الاذان الصاغية
" لقد كانت علاقتهُ طيبةً بالملك الراحل ، قد يكون هذا سوء تفاهم وسيحل قريباً ، الملك سباركس واعٍ "

" بل الملك سباركس سام كالسموم التي تُخرجها مملكتهُ ، الم تسمع كيف انهُ قد استخدم السم في مبارزات السيوف "
قالت الملكة لارثا بحنك

" اتفق انها كانت حركةً غير حكيمة "
قال الملك ارثر

حينما وصلوا الى طاولاتهم استمر الحديث حيث قال الملك ويليام
" لقد سمعت ان هناك فارسةً قد هربت من مملكتهِ مع بمساعدة شخص غريب سارقةً بعض الامور من قصرهِ "


تقول لارثا
" لقد حصل الامر قبل عدة ايام وسمعت بهِ ايضاً ، سمعت ايضاً ان هذا الشخص الغريب هو سجينٌ محكومٌ بالاعدام ولكنني لم استطع الحصول على هويتهِ "

" كيف تعرفين كل ذلك لارثا ؟ "

ضحكت لارثا وعينيها تلمع
" انا لدي اذانٌ في كل مكان "

يجيب ويليام
" اذانك صغيرة يا لارثا ، الشخص الغريب هو من مملكة سيلياس لذلك الملك سباركس يبحث عنهُ بشكلٍ مجنون ، وايضاً قام سباركس بقتل زوجتهِ قبل عدة ايام ايضاً ، واميرتهُ الوحيدة التي يدعي تدليلها مسجونةٌ في قصرهِ "

اصرت لارثا على اسنانها وضربت الطاولة مشهرةً سيفها بوجهه

" ايها الاصلع الصغير اخبرتك انزلا تناديني بأسمي المجرد ! "

عكف ويليام وجههُ قائلًا
" ايتها العجوز ... "

" ويليام ! "

تضحك الملكة سيمادرا بهدوء فوق الطاولة وتقوم الملكة مارغريڤ بتفريقهما
" توقفا عن القتال الان ! "

ترتفع الموسيقى فجأةً بشكل صاخب !
يحكم جوليان امساك الالات الموسيقية ببراعة
تفتح ابواب القاعة من جديد

" يبدو ان الملك الشاب قد حضر اخيراً "
قالت الملكة مارغريڤ فيما تنسد ذقنها على جسدها وتبتسم نافثةً الدخان
القاعة تتوقف تماماً عن الكلام فيما يعبر الملك مع خدمهِ الستة خلفه ديليوس والبرت وسبيرتو نفسيهما

ملك الاناقة والجمال
الملك المسالم الشاب المعروف بين كل الممالك بشبابهِ ورقيهِ
الملك تايهيونغ
ثوبٰ فضيٌ وحلي اغلى من كل الحلي الموجود في القاعة بالكامل

يستقيم الملوك الثمانية من امكنتهم من اجل مستضيفهم
يقترب هو شيئاً فشيئاً مع حرسهِ ، كل الاميرات ، الامراء ، الفرسان والخدم عينيهم معلقة على الملك الاعزب الشاب صاحب المملكة الكبيرة التي لا ملكةً او ولي للعهد لها

لذا كانت تلك فرصتهم ، كل اميرة تدعوا ان يقوم الملك بأختيارها لذا تزينّ بكامل زينتهن المُبهرة
بعضهم غير مهتمين بالملك نفسه ولديهم من يشبع مشاعرهم بالحب الخفي فيما بينهم
الملك مدرك لذلك ، ان عليه ان يجد اميرة ... تدير امور الحكم معه

ربما حان الوقت فعلًا ... لسوف يرغب والدهُ ووالدتهُ بذلك ان كانوا موجودين على قيد الحياة الليلة

يبتسم للملوك ويقترب منهم

" آه تايهيونغ ، من يصدق انك كبرت لتكون ملكًا بهذه الروعة "
كانت تلك الملكة سيمادرا التي نهضت معانقةً الملك ، لطالما احبت الملك تايهيونغ منذُ صغرهِ وحتى الان

ينحني الملك تايهيونغ للملك الاكبر سناً ارثر ويعانقهُ ، لطالما لعب تايهيونغ معهُ في صغره ، لقد كان يعامل تايهيونغ كحفيدهِ الصغير كذلك باقي الملوك

جميعهم يحبون الملك تايهيونغ ويساندونهُ كما فعلوا قبل عشرة اشهر اثناء الاقتحام الدموي ، ساعدَ كلٌ منهم الملك تايهيونغ وكل الفضل يعود لوالدهِ صاحب السمعة الحسنة في الممالك والذي اكتسبها تايهيونغ منهُ واستمر عليها حتى اليوم
شعر تايهيونغ بالالفة نوعاً ما ، افضل من الالفة مع الملك سباركس سابقاً

بدأت الحفلة ، موسيقى راقصة


جلس الملوك التسعة العظماء حيث مقدمة القاعة فوق الطاولات الذهبية والطعام الفخم يراقبون اجواء الاحتفالات والكثير من الضحك والكلام فيما بينهم ، يراقبون لامراء والاشراف الذين يرقصون فيما بينهم
القاعة صاخبة تفوح منها رائحة النبيذ الغالي والعطور الملكية والطعام الشهي

" ايها الملك الطفل ! "
نادت الملكة لارثا من فوق الطاولة اي حيث الملك تايهيونغ
" لنرقص "

فرق تايهيونغ شفتيه ، متردداً
ولم تسمح له الملكة بالكلام فقط نهضت وجذبته الى الاسفل حيث القاعة ، افسحوا لهم الامراء المكان للملكين

" لا تظن انني نسيت كيف ارقص ايها الطفل ، مازلت الملكة لارثا الشابة "
هي ضحكت كذلك فعل تايهيونغ

" انا لا اراكِ كبيرة في السن، انتِ حسناء للغاية "
هو قام بمدحها بصدق ، رغم سن الملكة لارثا الذي تخطى الاربعين الا ان شبابها ما زال حاضرا

" اوو ، كم انت حلو اللسان ، تعامل النساء كما كان والدك يعاملهن ، لقد كان لطيفاً وآسراً للقلوب "
بدءا بالرقص واكملت هي
" ولكنه وقع في حُب فتاة من العامة رغم ذلك ، وجعل منها ملكة "

ابتسم تايهيونغ
يحب سماع قصص والديه

" وانجبوا ملكًا حلوَ اللسان ووسيماً ، من هي الاميرة المحظوظة يا ترى "
ضحك الملك

انه لا يرغب بذلك ، انه فقط يحاول فعل ما فعل اسلافهُ من قبل
التدرب كي يكون ولياً العهد
يكبر تحت المسؤوليات ، يتزوج ينجب ولياً اخر للعهد ، ولا ينتهي
انه لا يملك الشغف لذلك ، ولكنه سيفعل ما يملي عليه كونه الملك القوي الشاب

" الستَ سعيداً بذلك ؟ "
قطبت حاجبيها

" بالتأكيد انا سعيد "
نكر هو لتقلب عينيها

" يالك من كاذب "
نظرت هي في الجوار لتجد ان الملك ارثر يرقص مع الملكة ميمانري وتضحك لذلك ، حركاتها بطيئة للغاية
الملكة مارغريڤ ترقص مع الملك ڤيكار والملك ويليام يرقص مع سيمادرا

رقص الملك تايهيونغ مع لارثا لبعض الوقت قبل ان تقترب احدى الاميرات وتحل محل الملكة لارثا التي انضمت ليدها اليمنى سلڤاندور بالرقص البطئ

ان الاميرة جميلة للغاية ، قبل الملك يدها برقة وتعرف عليها اثناء رقصتهما ، في وسط القاعة
ينظر في الارجاء اثناء ذلك ايضاً ، يبدو ان الحفلة ممتعة لدرجة ان لا احد يجلس في مكانهِ ، الجميع يرقص على هذه الموسيقى المبتكرة

اثناء رقص الملك ، استطاع ان يلمح بعينيهِ شخصاً يرقص قريباً عليه مع احدى الاميرات الحسناوات
شخصٌ قوي الجسد ، بثياب الامراء بيضاء اللون
يغطي وجهه قناعٌ صغير يمنع الملك من رؤية ملامحهِ ، حينما فعل ، وسع عينيه حينما كانت تلك العينين تنظران اليهِ تحديدا !

التف الثنائي حول بعض ، الملك يمسك يد الاميرة في الهواء وكذلك يفعل هذا الشخص ، بسبب ما لم يرفع عينيه عنه ، وكأن هناك جسراً كبيرا بينهما لا يُرى ، كلاهما لديهما شريك ، ولكن عينيهما على بعض دون غيريها
لوقتٍ ليس طويل

يخفق قلب الملك ، هاتين العينين ، يعرفهما ، يذكرهما

توقف عن الرقص

" اعتذر ايتها الاميرة ، سأستريح قليلاً
انحنت الاميرة حينما قام الملك بالابتعاد عائداً للطاولة الى مكانهِ يرتشف من كوب المياة ك لم يدري ان جوفه ساخنٌ لهذه الدرجة ، يدلك ما بين عينيه ، انهما ذات العينين
يتنفس بعمق ، يستحيل ذلك !

ينظر من جديد الى ساحة الرقص يبحث عن الامير ذو الثياب البيضاء
ولكنهُ لا يجدهُ في اي مكان والاميرة التي ترافقهُ اصبحت برفقةِ شخصٍ اخر ولكن يبدو ان عينيها تكول في المكان بحثًا عن هيئتهِ


على الملك ان يجد الاميرة ، لماذا تبدو جميع الوجوه متشابهه الان !
الاختلاف الوحيد هو عيني ذلك الشخص
ينهض من جديد ، يقابل الاميرات ، يرقص ويضحك مع الملوك الاخرين

لا يرى تلك العينين مجددا ، وكأنها اختفت

" هل تبحث عن شئٍ ما ايها الملك ؟ "
تقول الملكة سيمادرا
يلتفت الملك تايهيونغ وينفي برأسهِ

" هل جذبكَ احدٌ ما ، انت تعرف ان هذه الحفلة مخصصةٌ لك ؟ "

" اعلم ذلك "
الملكة سيمادرا كانت صديقةً جيدةً لوالدتهِ لذلك هو يحبها ويصنفها كوالدتهِ
يردف
" اعتقد انني رأيت شخصاً اعرفه من قبل ، لستُ واثقاً ولكنه كان هنا "

" يشبه شخصاً تعرفهُ ؟ واين ذهب "
سألت ليجيب الملك تايهيونغ بعد ثوانٍ بدا طويلة فيما ينظر الى قاعة الرقص

" لقد رحل بعيداً "

" اتقصد انهُ قد مات ؟ "
يومئ الملك

" انني اعرف عينيه جيدا، ولكنني اضعتها ، لقد كان موجوداً ثم اختفى "
تبتسم سيمادرا تقوم بترتيب تاجه الذي انزاح بشكل ضئيل

" ربما كنت ان اخطأت ، البشر يتشابهون في الغالب عزيزي تايهيونغ ، او قد يكون حقاً موجوداً ولا يريد منك رؤيتهُ "

لا يدري الملك حقاً ، غادر قاعة الرقص وعاد الى حيث عرشه الذهبي
يشرب النبيذ
قبل ان تستوقفهُ الورقة المطوية اسفل كوبهِ هذه المرة

يسحبها من مكانها ويطويها ويقرء ما فيها من حروف






"سأكون انا الطيف الذي يحتويك هذه الليلة جلالتي "

.
.
.
.
يتبع ...

اعتذر عن التأخير بس اوقات امتحانات واحاول القى الوقت المناسب للكتابة

شلونه البارت بشكل عام ؟ اضافة الصور والشخصيات بشكلٍ حي حتى يسهل التخيل ، حسيته مثل الفلم رغم اني اختصرت كثير من السرد واحاول ما اخلي ممل قدر المستطاع

ملككم المفضل من بين الملوك العشرة ؟

اشوفكم في البارت الجاي
دمتم 💜

Continuă lectura

O să-ți placă și

1.1M 82.9K 33
كل تلك السنين كنت أتساءل إذا ما كُنتُ حقاً أُحبك، كانَ غباءً مني أن لا أعي أنّ هذا المرَض مُزمِن. تمّت في ٢٠٢٠/١٠/١٠
160K 9K 68
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
2.5K 242 7
قاتل دموي خطير يقتل الفتيات اللواتي بصفات متشابهة دون رحمة تُذكر عجزت عن تتبعه الشرطة الكورية لسنتين بعد ان اختفى فجأة وأغلقت القضية وفجأة تعود نفس...
3.2K 109 1
إن كنتُ أنا قمراً ساهداً بعيد المنال ، فـ أنت هو شمسي الحارقة ، تلك التي لا أستطيع أن أبلغ لها سبيلاً ..!! ⠀ ⠀ ⠀ ⠀ ⠀⠀ ••••• يونغــي↑ X جيميــن↓ co...