ملك الموت: عزرائيل ||J.JK

Par vkooklim

7.5K 708 211

عُمري بداء بصرخة وانتهى بسهمٍ اخترقَ كُلَ جدران حُبهِ لي. وما هي النهاية الا نقطة على اخر السطر لا يلاحظها ا... Plus

↢𝓘𝓝𝓣𝓡𝓞↣
P̸A̸R̸T̸ 1
P̸A̸R̸T̸ 2
P̸A̸R̸T̸ 3
P̸A̸R̸T̸ 4
P̸A̸R̸T̸ 6
P̸A̸R̸T̸ 7
P̸A̸R̸T̸ 8
P̸A̸R̸T̸ 9

P̸A̸R̸T̸ 5

483 61 12
Par vkooklim

~مواجهةُ الخوف~
________

فوت + كومنت♥️

________

الأهداف اصبحت بالنسبة لي سهلة واستطيع تصويبها بأعينٍ مُغلقة لذا اصبح يونغي يصنعُ لي اهدافاً بعيدة وقريبا
فوق الأشجار وخلفها

اصبحت التدريبات اصعب واصعب لدرجة انهُ وفي احد الأيام ازالها جميعها

*Flashback*

"ماذا تفعل؟"

"سنغير الخطة"

"حسناً..."

راقبتهُ يُزيلها بصمت ليقف بعدها امامي ويقول

"انها حرب الأن!"

"ماذا؟"

"انا او انتِ! الهدف هو القدم!"

"ماذا تقصد؟"

"من يصيب الثاني اولاً يفوز هذه الحرب
تذكري لا رحمة لدي ولا لديكِ ايضاً!"

وقفتُ بصدمة من اللذي يتفوه به ولكنهُ لم يكن يمزح لذا عقدتُ حاجبي لأمسك بقوسي والسهام واجري بعيداً قائلة

"اختبئ جيداً فا انا سأقضي عليك!"

كُنا داخل الغابة نمشي وكُلْ منا يبحث عن الأخر
اسكتُ دقات قلبي المتوترة بينما امشي مستعملتاً حاسة السمع
سمعتً فجأة صوت خطواتٍ من الخلف لذا جريتُ فوراً لأختبئ واسمع صوت السهم اللذي غُرس بالأرض اللتي كُنتُ عليها

اخطاء هدفهُ للتو!

اختبئت بينما اصوب سهمي عليه
ولكنهُ شعر بي لأقرر الجري والتسلق على احد الأشجار واصوب من هناك

بينما هو كانَ يمشي بحذر وعندما وصل للنقطة الخاص بي اطلقتُ سهماً لأصيب قدمهُ بدقة بعدها اقفز اليه لأطمئن عليه

"هل انت بخير؟"

"ارى انني احسنتُ تعليمكِ"

"قُلتُ انني سأقضي عليك!"

*End of flashback*

هذا النوع من التدريبات كانَ يتزايد وفي كُل مرةً كُنتُ انا من يربحها وهو يخطئُ هدفه
بدأتُ اتسأل ان كانَ يخطئ عمداً ام انني اصبحتُ افضل منهُ لدرجة استطاعتي على هزيمته ولكنني والى الان لم اجد اجابة على سؤالي

"ايڤ"

سمعتُ صوتهُ يصرخ بأسمي لأجري نحوه فوراً فا هذا ما تعلمته واعتدتُ عليه

"انهم قادمين!"

قال لأحكم الأمساك بقوسي واعقد حاجبي مستعدتاً للقتال
فا ظهور رجال جونغكوك اصبح شيئًا روتينيًا هذه الأيام
يظهرون ويتجولون بحثاً عن ضحاية لأخذها
ونحن كُنا نهرب مختبئين وان تعرضنا للهجوم نقاتل في سبيل النجاة منهم
وها قد حان الوقتُ مجدداً

"فقط اجري كما دربتُكِ ولا تنظري للخف ابداً"

"حسناً!"

كانَ يونغي دائماً ما يجري خلفي ليحمي لي ظهري وانا احمي الطريق من الأمام، يخبرني بعدم النظر للخلف ولكنهُ لا يعلم بأنني انظر دائماً للخلف لأحميه من اي خطرٍ قد يُصيبه. اعلم ان هذا قد يقضي علينا تماماً ان ظهر اي شخص من الأمام ولكنني لا استطيع الجري دون رؤيتهُ وهو بخير!

خرجنا من المنزل بينما نجري، كُنتُ اسمع صوت الأحصنة من الخلف تجري نحوة الكوخ الخاص بنا. توقفت لنكمل نحن الجري وبعد ان ابتعدنا كثيراً سمعتُ صوتُ الأحصنة تنطلق مجدداً، كُنا بعيدين جداً ولكن قدرتي على السمع القوية جعلتني قادرة على سماعهم يقتربون حتى وهم بعيدين عنا.

"لقد انطلقوا فل نسرع"
قُلتُ انا ليونغي لنجري بشكلٍ اسرع فا عند رؤيتهم لنا ستبداء الحرب بيننا. وصلنا لمنتصف الغابة لأسحب ويونغي سكاكيناً من الأحزمة اللتي تلتف حول اجسادنا ونبداء بتسلق الأشجار فا الجري بعيداً لن يفيدنا ابداً، نحن قد نتعب ولكن هم فا لا!

كُلٍ منا استولى على شجرة لنجلس عليها ونراقب الأرض من بعيد. رأينا اول الأحصنة تقترب لنختبئ اكثر.
علمني يونغي ب ان لا اهجم الا عندما يهجمون هم خاصةً في هذه الحالة فا احتمال رؤيتهم لنا هو ضئيل ولكنهُ اخبرني ب ان لا استرخي فا اي شيءً قد يحصل لذا فا ها انا الأن اقفُ ممسكتاً بقوسي وسهمٍ مستعداً للأنطلاق من بين يدي لأحدَ قلوبهم!

مرت الأحصنة الأولى دون اي مشكلة لتلحق بها البقية وانا اراقب بتمعن
انهم يبتعدون ولكنهم قد يعودون ب اي لحظة.
نظرت ل يونغي لأجدهُ ايضاً يراقبهم بصمت، نظر نحوي ليهز برأسه علامتاً لأن الخطر قد ابتعد واننا اصبحنا بخير نوعاً ما.

"هل نعود؟"
تسألت ليردف

"فل ننتظر اكثر فا هم قد يعودون. "

_____

مرت ساعة تقريباً لينزل يونغي من على الشجرة الخاصة بهِ وافعل انا المثل

"هل لاحظتِ اللذي لاحظتهُ؟"

"ماذا؟"

"الأحصنة والرجال قليلٍ اليوم"

"نعم لاحظتُ هذا ولاكن اعتقد انهم سئموا القدوم وعدم العثور علينا"

لم يهز يونغي برأسه لذا علمت انهُ يشك بالأمر ولكننا جرينا عائدين للكوخ الخاص بنا.
كانت الشمس قد غربت ليحم الظلام في ارجاء المكان
لم نكن نحتاج للضوء فا هذا الطريق كُنَ قد اعتدنا عليهِ تماماً لدرجة قدرتي على المشي بهِ مغمضتاً العينين و دون تردد.

كانَ المكان حول الكوخ هادئاً جداً وبشكلٍ مريب
مشينا بحذر لأفتح انا الباب وادخل بينما جميع الشموع كانت مطفئة

"هل قمت بأطفاء الشموع قبل خروجنا؟"

تحدثت بينمات انظر ليونغي لأشعر فجأة بأيدٍ تسحبني بوسط الظلام
صرخت ولكن تلك الأيدي كانت قوية كفاية لتمنعني التحدث

"بل انا من اطفئها يا جميلة!"

قال ذلك الصوت هامساً عند اذني
سحب يونغي احد السهام مصوباً بها بأتجاه الصوت ولكن الظلام كانَ حالكاً لدرجة عدم رؤيتهِ ل اي شيء

"ايڤ تحدثي او اصدري اي صوت!"

صرخ يونغي لأبداء بركل الأرض بأقدامي دون توقف

"وجدتك!"

قال يونغي ليطلق سهمه ويصيب هدفه
ابتسمت عند سماعي لصوت الرجل اللذي خلفي يسحبُ نفساً بألم
رفعتُ قدمي لأركل منطقتهُ بقدمي بعدها ابتعد بينما اركل رأسه واللذي ميزتُ ارتفاعهُ من الصوت خاصته

ابتعدتُ بعدها بأتجاه الخلف
"ايڤ تعالي!"

قال يونغي لألحق الصوت واصل اليه جاعلتاً من كتفي يلتزق بخاصتهِ
سمعنا فجاة صوتَ تصفيق من اللذي اصبناه

"هيا!"

قال الرجل ليشعل احدهم الشموع وارى ما كُنتُ لا اتوقعهُ ابداً
لم نكن ثلاثة هنا
ولا اربعة بل اكثر بكثير
نحنُ محاصرين داخل دائرة من الرجال اللذين يصوبون اسلحتهم علينا وتلك الأقواس المدببة بحدة كان اتجاهها قلبينا وكل انشٍ في اجسادنا

نظرت الى يونغي لأهمس

"اذاً هنا كانَ يختبئ القسم الثاني"

اردتُ رؤية الشخص اللذي اصابهُ يونغي بسهمه ولكنهُ كانَ يقف خلف رجاله.

"اجلبوها"

نطق هو ليدخل بعض الرجلل الدائرة ويسحبونني منها بينما انا ابتسم بوجههم تماماً كما فعلتي يا اُمي فا ان ارادُ قتلي فا لهم هذا
لا يهمني!

ما يهمني هو يونغي...

جعلوني اقف امام ذلك المختبئ لأمعن النظر نحوه وعند استيعابي لهويته تبسمرتُ في مكاني من الصدمة
لم يكن سوا جونغكوك
الشخص اللذي قتل والدتي بدمٍ بارد وبأبتسامة خبيثة كخُبث السارق ان نجح.

"ارى ان الأبتسامة اختفت عن وجهكِ"

"ومن يبقى في مزاجٍ جيد بعد رؤيتهِ لبشاعتكَ؟"

اجبتهُ بتحدٍ ليضحك ويصفق

"تُذكرينني بشخصٍ ماتَ على يدي"

"خذ رجالك واخرج من هنا"
نطق يونغي وهو واقفٌ بشموخٍ كالجبال داخل دائرة الرجال تلك منزلاً لسلاحهِ

"لست انت من يعطي الأوامر هنا!"
صرخ احد الرجال راكلاً لقدم يونغي بقوة جاعلاً منهُ يسقط ارضاً

"يونغي!"
صرختِ محاولتاً الوصول اليه ولكن هائولاء الحقراء امسكوا بي مانعين اياي من التقدم خطوة

"انا بخير"
قال يونغي بهدوء ليعاود الوقوف

"ليس طويلاً"
نطق جونغكوك ليقف من مكانه ويدخل تلك الدائرة مقترباً من يونغي ويقول

"بحثنا عنك طويلاً وها انت ذا تختبئُ هنا مثل الجرذ
هل اعجبتكَ حياة الجبناء لهذه الدرجة؟"

تحدث مع ابتسامة جنونية وحقدٍ في عينيه
"ليست حياة الجبناء بل هي حياةٌ دون حقراء"

صفق جونغكوك وهو يضحك ليقول
"لازلتَ عنيداً"

واختفت ابتسامتهُ ليعود الى مكانه مشيراً للرجال ليهموا بضربه وركله في كل مكن بينما انا اصرخ واحاول الدفاع عنه وابعادهم ولكنني لم استطع. لأصمت وانظر نحوهم يضربون الشخص اللذي انقذني من اسفل الركام
انتشلني بيديه وها هو يتعرض للضرب على يد من لا يرحم!

رفعتُ رأسي مجدداً بتحدٍ متذكرتاً لكل درسٍ اعطاهُ لي. رفعتُ قدمي لأركلهم وفي غفلةٍ منهم بدأتُ بركل وجوههم. كانوا يقاومون ولكن قوتهم لا تضاهي مهارتي في القتال لذا سقطوا ارضاً وجريت انا بأتجاه يونغي مبتعدتاً الرجال عنهُ الواحد تلو الأخر الى ان وصلتُ لهُ بعد تعرضي لبضع ضرباتٍ منهم.

"يونغي!!"
قُلتُ بخوف ممسكتاً برأسهِ اللذي تهاووا على الأرض الصلبة

نظر نحوي ليحاول النهوض الا ان الألم منعه!
"اُهربي بعيداً فا امري انتهى!"
همس بجانب اذني لأهز برأسي نافية

"لن اتزحزح بدونك!"

قُلتُ بصرامة
"هذا ليسَ طلباً بل امراً مني"

"امرُكَ مرفوضٌ تماماً"

"هذا يكفي اجلبوها"
قال جونغكوك بتملل لأقف من مكاني احميهِ بجسدي قائلا

"ان لمستم منهُ شعرتاً واحدة فا انتم ميتين!"

وها هو جونغكوك يعود لضحكهِ الهستيري على اللذي تفوهتُ بهِ
"ماذا تنتظرون؟ اجلبوها!!"
صرخ احد رجاله اللذين كانُ يقفون بجانبه

سحبتُ قوس يونغي والسهام من على الأرض لأبداء بأطلاقهمَ الواحد تلو الأخر غير أبها ل اي شيءً اخر

كُل من كانَ يتقدم خطوة كانَ يستقبلُ سهماً في قلبهِ الى ان نفذت سهامي واصبح جميع الرجال مستلقين على الأرض مع سهمٍ يستقرُ في قلوبهما

"انا حذرتكم!"
قُلت بينما انظر بأتجاه جونغكوك بتحدٍ
كانَ يبتسم وهو ينظر نحوي ليقترب الرجل اللذي كانَ يقفُ بجانبهِ مني واتقدم انا بأتجاههِ فا هو لن بخيفني ابداً!

"اخترتِ الشخص الخطاء"
ضربتُ رأسهِ بالقوس فجأة لأقول بينما هو يحاول استيعاب اللذي يحصل

"التهديدُ جُبن لا يليقُ بي!"

اكملتُ ضربه بكل الطرق الممكنة الى ان استسلم وانهارَ ارضاً
لم يبقى في ذلك المكان سوا انا وجونغكوك و يونغي الملقى على الأرض دونَ وعيٍ

"من حسن حظك لا املكُ الوقت لك!"

قُلت لأمشي عائدة ليونغي بينما جونغكوك جالس يراقب اللذي يحصل بحاجبين مرفوعين

نزلتُ لمستوى يونغي لأضع يدهُ على كتفي واحاول رفعه وعندما وقفتُ معه محاولتاً الوصول للباب والخروج شعرتُ بشيئً يخترقُ احد قدمي وصوتٍ عالٍ يخرج من فوهة نارٍ حارقة

"هذا يكفي!"
قال جونغكوك نافخاً على سلاحهِ
وسقطتُ انا ارضاً مع يونغي...

-يتبع-
_______

رأيكم؟
اي توقعات؟

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

24.7M 1.5M 52
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
1.2M 56.2K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
430K 22K 38
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...