علقوا بين السطور لطفاً 💬
سووا فوت ★
Enjoy it 🦋
بدىٰ لتايهيونغ وكأن جيهون قد اختطف جونغكوكَ وهذا ما أثار الرعب بدخلهِ وذكره بالذي حصل لهُ سابقاً ، كان هنالك الكثيرُ في ذهنهِ والذي لا يستطيعُ تفسيرهُ ، تدخله الدائم واهتمامهُ بخصوصِ طبيبهِ ، غضبهُ تجاه من يؤذيهِ أصبح يتساءل حيال كُل ذلكَ
٩:٠٣ ، في أحدىٰ فنادق سيؤول
جر ياقتهُ صاراً على اسنانهِ بينما كانت تعلو وجهه الذي علاماتِ الانزعاجِ " استمرُ بسحبك تجاهي !! هل اصبحتَ تكرهني لهذا الحدِ ؟؟ "
أبعد يده التي تُمسك ياقته " أجل انا لم اعد أحبك ، حبي لك قد تبخر بسببِ افعالك المؤذية اما زلت لم تفهم هذا ؟ " سحب يدهِ بقوة بينما اصطبغ وجهه بملامح الغضب ، دفعهُ علىٰ السريرِ بينما اعتلاهُ " إياك وقول ذلك مُجدداً ، إياك واخباري بأنك لم تعد تُحب.. "
" لم اعد أحبك جيهون ، الم يِحن الوقت للتخطي ؟ " صرخ جيهون عالياً في وجههِ بعدما قال هذهِ الكلماتِ ، انحنى مقبلاً اياهُ ، قبلهُ بشدةٍ وكأنه يريدُ إيصال بعض الالمِ لهُ أيضاً والتي سببتها كلماتهُ لهُ
دفعه جونغكوكَ بقوةٍ بينما التقط أنفاسه الضائعة " أنا اكرهُ كوننا التقينا !!! كوننا كنا معاً !! كونني احببتُك جيهون !!! " ملئت الدموع عيناهُ لتملئ وجههُ بعدها
كان جيهون ينظرُ لهُ بوجه عارم الغضب والانزعاجِ والضيق ، تقدم نحوهُ ناوياً ضربهُ لكنه احكم القبض على كفيهِ ، أتجه حاملاً ذلك الكرسي ليحطمه ضارباً اياهُ بتلك المرأة الكبيرة
كسرَ كُل شيء أمامهُ بينما كان الاخر يقبض يديهِ علىٰ اذناهِ جراء صوت التكسير العالي " أنتَ تهدمُ كياني جونغكوكَ ..توقف أرجوك عن قول ذلكَ.."
بعدَ كُل الذي حصل خرج جونغكوكَ من الفندقِ ، نظر لهُ جيهون وكأنه يترجاه البقاءِ بجانبهِ ، اخرج هاتفه من سترتهِ ليرىٰ الكثيرِ المكالمات الفائتة وكانت منها رسالة صوتية من جين
« تعرض تايهيونغ لنوبةِ صرع قوية بعد رحيلكَ وهو الأن في المستشفىٰ »
ضرب قلبهُ بقوةٍ خوفاً ، اغلق الهاتفَ ليوقف سيارة أجرة مُتجهاً للمُستشفىٰ ، وهو عندما دخل لها شاهد الكثير من كاميراتِ الصحافةِ تقف أمام بابِ المستشفى ، تقدم نحوها ناوياً الدخول ليبدأ التصوير
- أنه الطبيبُ جيون جونغكوكَ !!
- اخبرنا عن حالة كيم تايهيونغ !
- ما شعورك حيال كونك الآن مساعد مدير هذا المستشفى الكبيرة ؟
- هل رشوت لتأخذ هذهِ المنصب ؟؟
- هل تقاضيت اجراً كبيراً كونك تعالجُ ابن صاحب أكبر شركات العطور في كوريا ؟؟
هو كان مصدوماً مما يحدثُ ، كيف علمت الصحافة بكلِ هذا ؟ جرهُ نامجون من بين رجالِ الصحافة " ستعتقلُ الشرطة اي شخص يعبر حدودِ باب المُستشفى !! أرحلوا من فضلكم "
" لا اعلمُ ما حدث ، لكن اعتقدُ أن القضايا قد رفعت ضدك بسببِ المنصبِ " قهقه جونغكوكَ مُجيباً نامجون " هل يبدو أنني مَتشوق للعمل مع جيهون ؟ سأجنُ حتماً "
طبطب نامجون علىٰ كتفهِ مُهدئاً من روعهِ ، ارشدهُ الىٰ غرفةِ تايهيونغ " لابد من أنه قد استيقط الآن ، لقد أنهار بقوةٍ ، هو كان خائفاً من ان يتم ايذائكَ كما اذوه سابقاً ، لا تتحدثوا عن ما مضىٰ جونغكوك ، طمئنه فحسب "
همهم لهُ جونغكوكَ مديراً مقبض الباب ، كان مُستيقظاً كما قال نامجون ، اهدابهُ تهبط وتعلو بخفةٍ اشارة الىٰ كونهِ مُتعباً وهي توقفت عن ذلك عندما رأت جونغكوكَ
ابتسم لهُ الاخير بخفةٍ بينما جلسَ بجانبهِ علىٰ حافةِ السرير ، رفع يده لتهبط على وجهِ تايهيونغ ، مسح عليهِ برفقٍ ، اغمض تايهيونغ عينيهِ مُستشعراً ذلك " أنت تنهارُ كثيراً هذهِ الأيام وهذا يجعلني أشعرُ بالمرضِ الشديد "
" انا اهتمُ لامرك كثيراً ، ماذا علي أن أفعل حيال هذا ؟ " اتكئ بجبينهِ علىٰ جبين تايهيونغ مُحتضناً وجهه بكلتا كفيهِ " يُراودني الشعور ذاته أيها الطبيب جونغكوكَ ، ماذا علينا أن نفعلَ حيال بعضنا البعض ؟ "
أبتعد جونغكوكَ عنهُ قليلاً ، تأمل وجههُ المتعب ، نظر في عينيهِ ثم الىٰ شفتيهِ " هلَ علي تقبيلك فقط ؟ " ملئت التعجب ملامح تايهيونغ ليحمر بعد أن لامست شفتا الأخر خاصتهُ
قبلهُ برفقٍ مُمتصاً شفته السفلية ثم العلوية بعدها ، هو لم يبادلهُ ، هو فقط كان متجمداً من تصرف جونغكوكَ الجريئ هذا ، استمر بتقبيله لدقائق طوال وعندما أبتعدَ طبع قبلة سطحية أخيرة
" سواركَ يفضحُ الكثير كيم تايهيونغ " قهقه جونغكوكَ لرنين سوار الأخر اثناء قبلتهِ لهُ ، انزل المعني رأسهُ ضارباً صدر الاخر بعدما شعر ببعضِ التوتر
هو فقط بدأ بمحاولةِ خلع سوارهِ عندما استمر بالرنين ، أمسك جونغكوكَ يده ضاحكاً " يااا توقف أتركهُ ! انا أمزحُ فقط ! "
بعيداً عن جونغكوكَ و تايهيونغ ، كان هُنالك الكثيرُ من السوءِ بخصوصِ ما حصل بين جيمين ويونغي ، كان رأس يونغي عبارة عن دوامة من الأفكارِ ، كيف يتعاملُ مع جيمين ؟ ما هي مشاعرهُ تجاهه ؟ هو شك في ميوله حتىٰ بسببِ تأثير الاخر عليه بتلك الطريقة الكبيرة
هم معاً من الثانوية والىٰ الآنِ ، كانوا معاً لسنواتٍ طوال، حصل الكثير بينهما ، بكوا معاً وضحكوا معاً ، تلك الافكار تبخرت عندما رن هاتفهُ ، ارتجف جسدهُ ليقع من علىٰ الكنبة عندما حاول التقاط هاتفهِ
أخرج المصاصة من فمهِ عندما رأىٰ رسالة من الذي يشغلُ بالهِ " أنتَ تقودني الىٰ الجنونِ ، لننهي كُل شيء " عقد حاجبيهِ بغضبٍ عندما قرأ هذهِ الرسالة ، نهض مرتدياً حذائهُ وخارجاً للقاءِ الأخرِ
توقف امام منزلهِ ، شقة صغيرة بجانبِ ملعب سلة قديم اعتادوا اللقاءِ فيهِ سابقاً ، نقر الجرس عدة مرات لذا ظن بأن جيمين يحاول تجاهلهُ ، رفع اصبعه بتردد ناوياً نقر الرمز
وقد كانَ عيد ميلاد جيمين همس بهِ " ١٩٩٥١٠١٣ " ، فتح الباب مصدر بعض الصوت ، دخل المنزل ليرىٰ علب الكحول المبعثرة على الطاولةِ في غرفة المعيشة
نظارة سباحته بجانبِ الاريكة فضلاً عن زيه الخاص بذلكَ " جيمين ؟ " بحث عنهُ في غرفتهِ ، مطبخهِ
ليخطو نحو باب الحمامِ المفتوحة ، فرغ عينيهِ عندما بُللت جواربيهِ اثار الماء الفائض الذي تخطىٰ حدوده الى خارجِ الحمامِ ، ركض بسرعة مُتجهاً الى حوض استحمام الاخر
كان جيمين هنالك يحبس انفاسهِ تحت الماءِ ، دنىٰ نحو الحوضِ ساحباً جيمين ، امتلئت ثيابهُ بالمياهِ " أيها المجنون.."
جيمين يفعل ذلك عندما يصيبه الالم ، يحبس انفاسه دخل الماء لفترة طويلة ، في بعضِ الأحيان حين يطول الوقت وهو مغمور تحت الماء يحدث ان يغيب عن الوعي لبعض الوقتِ
جعل جسدهُ يتكئ علىٰ حوضِ الاستحمامِ ، ليوقف الماء مغلقاً الصنبور ، كان الماء بارداً كالثلج وهذا ما جعل جيمين يستمرُ بالرجفانِ ، خلع سترتهُ ليضعها علىٰ كتفِ جيمين
" ما الذي تحاولُ فعلهُ جيمين ؟ " كان الأخير مُشيحاً بنظرهِ عنهُ لذا هو امسك فكه جاعلاً نظرهما يلتقي ، عينهُ المنتفخة وهالاتهُ تلك ، ارتجافه الخفيف وجسدهُ الظاهر من خلال قميصه مكشوف اليدين والصدر جعل يونغي يتساءل ان كان كُل ما يحصل للأخر بسببه ؟
" رائحتُك تملئ المكان ..كيف سأزيلها الان ؟ " أبعد يد الآخر عن وجههُ مكملاً " انا اعيد ترتيب شُتات نفسي وأنت تقوم ببعثرتي في كلِ مرةٍ ارك فيها " نهض بعد ان ترنح جسده دواراً ليشير بسبابتهِ نحو يونغي " وهذا كُله يحدثُ بسببك مين يونغي "
أضاف قائلاً " لذا آجل انا صادق حول انهاء ما بيننا ، أرحل من هنا " امسك يدهُ عندما تجاهل الاخر وجدهُ تماماً " يبدو عليك الجنون حقاً جيمين ! كيف تنسبُ كل هذا لي ؟ وأنت وحدك من قررت ان تُحبني !! "
قهقه جيمين ساحباً معصمه بقوةٍ " مين يونغي كف عن التفوهِ بالترهاتِ واتركني اعيشُ بعيداً عن رؤيتكَ ! بالنسبة لك لا تربطنا سوىٰ علاقة الصداقة !! "
دفعهُ علىٰ الحائطِ مُحاصراً اياهُ ، نظر لهُ بغضبٍ " كنت دائماً الشخص الي يستطيع قول الكلماتِ الجارحة بكُل مثاليةٍ ومن دون أي ندمٍ حتىٰ "
خطت دمعة خارج عينينِ جيمين ليقول بنبرة مهزوزة " ماذا عنك ؟ الم تتخلىٰ عن الشيء الذي لطالما عشت لأجلهِ ، أنت شخص يستسهلُ التخلي عن الاشياء والأشخاص د يونغي "
صرخ المعني ضارباً الحائط الذي يحاصر جيمين عليهِ بقوةٍ " سهلُ التخلي !!! ماذا عن لعنة قدماي ، جسدي من تخلىٰ عني ، الم تُخلع في نهاىيات كرة السلة.." قاطعهُ جيمين قائلاً " لكن الطبيبَ أخبرك بأنك تستطيعُ.."
عاود الصراخ مخرجاً ما بداخلهِ " أستطيعُ اللعب ؟؟ هراء !! " وعند هذهِ اللحظةِ علت انفاس جيمين ، ضاقت عيناهُ لتتخذ الدموع مجراها الىٰ الخارجِ ، جثىٰ علىٰ ارضِ الحمامِ الباردة باكياً
بدأ بضربِ رجلِ يونغي بينما يتحدثُ " لقد كان..جمي-جميلاً رؤيتك ت-تلعبُ السلة ، أنتَ تؤلمني..يونغي أنتَ.." دنىٰ اليهِ ممسكاً وجههُ وماسحاً دموعهُ " صحيح أنني تخليتُ عن لعب كرة السلة لكنني "
رفع وجه جيمين ناظراً اليهِ " لكنني لن اتخلىٰ عنك لانك السبب الذي جعلني استمرُ للعيش جاهداً الىٰ الآن .. أنت تعني لي الكثير..أنت تُهمني جيمين " انحنىٰ طابعاً قبلة طويلة علىٰ وجنةِ جيمين المليئة بالدموعِ
.
.
.
هااي ، شلونكم ؟؟
سوري على التأخير في نشر البارت بس الامتحانات ..
معجزة كبيرة انو اليوم نشرت
رأبكم بمجرىٰ الاحداث ؟
يونمين ، التايكوك ؟ جيهون ؟
شكراً على القراءة 🦋
دمتم بخير