هولا~
حطوا فوت من الحين وعلقوا كثر ما تقدرون~
والحين استمتعوا!
. . . . . . . . . . . .
"ما هَذه العلامات التي تَملئ عنقك؟"
وَسع تاي عَينيه بَينما البَقيه حَدقوا بِه وتحديدًا بعُنقه الممتلئ بالعلامات الحَمراء حَدق بِجونغكوك الذي نَظر لَه بسُرعه "انَها حَساسيه بِسبب الهاينيك انه يَقوم بِحكي كَثيرً"
تحَدث تاي مُبتلعًا ريقه بِتوتر ليُهمهم يونقي بِشك بَينما البَقيه لم يهتموا كَثيرًا، اعني مَن مِنهم يتوَقع ان يكون جونغكوك سَببها؟ زَفر تاي انفاسه بِراحه عندما عادوا للَعب ولم يَسألوه مُجددًا
بَينما جونغكوك استَمر بالتحديق بِه ليشيح تاي وَجهه بأحراج بَعد كُل ما حَدث، تِلك القُبل والعلامات لَقد استَسلم لَه بسرعه بِدون اي تَفكير حَتى بما سيَحدث لاحقًا، ان لَم يُقاطعهم نامجون مالذي كانَ سيحدث؟
"احزِروا ماذا" تحَدث هوسوك مُبتسمًا بِجانبيه لينظر الجَميع له بتساءل، شَهق جيمين بِحماس عِندما اخرج هوسوك قِنينة نَبيذ "لَقد احضرتها بِسريه تامه" تحَدث بِثقه ليعقد يونقي حاجبيه
"الَيست هَذه فِكره سَيئه؟" تحَدث جونغكوك، الجَميع هُنا لم يُجربوا النَبيذ مِن قبل كونهم تَحت السِن القانوني "بِحقك جيون لا تَقتل المُتعه لَن يضر بِشيء" بَينما تاي اومئ بسُرعه "نعم هيا هوسوك هيونق!"
حَدق جونغكوك بالبُندقي بِحده ليعبس تاي مُتجاهلًا إياه، احضَر هوسوك الكؤوس ليَسكب لكُل واحد مِنهم نظر تاي للكأس قَليلًا ليقربه مِن شفاهه مُرتشفًا مِنه القَليل ليُجعد وَجهه بِتقزز "تبًا انه سيء!"
"بالطَبع سيكون كَذلك لأوَل مره اشربه كاملًا" اردَف جيمين ليومئ تاي مُرتشفًا إياه دُفعه واحده، الجَميع كانوا قَد شربوا عَدى حونغكوك كَونه شَعر بأنه سيكون مُن السيء ان ثَمل الجَميع
علامات الثمول قَد بدأت تتوَضح عَليهم و اول تاي الذي بَدأ يُقهقه بَعدما استلقى على فَخذ جونغكوك الذي تنَهد بعُمق "اخبَرتكم ان هَذا سيء" راقَب جيمين الذي يَرقص ببلاهه وهوسوك الذي يتحَدث مع نَفسه بَينما جين ونامجون؟ هوَ حتى لا يعلم اين هُما
"انظر انهُ ارنَب" اردَف تاي مُكوبًا وجنتي جونغكوك الذي رَفع حاجبه "انا جونغكوك ولَست ارنبًا ايها الأحمَق" عَبس تاي بثماله يُحرك وجنتي الغُرابي بَين كفيه وجونغكوك راقَبه بِهدوء "بَلى انتَ ارنب اين جونغكوك!"
"انتَ ثمل تاي"
"نَعم انا ثَمل، انظر اصبَحت كبيرًا واستَطيع شُرب النبيذ"
سَكن تاي لِوهله مُحدقًا بملامح جونغكوك بِخمول، وَجنتيه قد احمرت وعَينيه تُغمض بِنعاس ليُقهقه واضعًا رأسه على صدره ناقرًا إياه بِسبابته "سأخبرك بِسر، ولكن لا تُخبر جونغكوك بِه"
عَقد جونغكوك حاجِبيه بِفضول ليبتسم بِخفه لمنظره اللَطيف "همم اخبِرني" زَم تاي شِفاهه ليَقترب مِن اذن الغُرابي هامسًا بِثماله "لَقد رأيت شخصًا يشبه جونغكوك بِموقع إباحي، هَل تظن انه كانَ جونغكوك حقًا؟"
امالَ رأسه بَعدما انهى حَديثه ليُحدق بِه جونغكوك بِعدم تَصديق هامسًا تَحت انفاسه "بِحق الجَحيم انا لَست مُمثلًا إباحي!"
"حَتى انه كانَ يملك تِلك الشامه التي تُشبه خاصة جونغكوك، انها تَستفزني" رَفع تاي رأسه مُتحدثًا بِعبوس بَينما جونغكوك ابتَلع ريقه بِصعوبه مقاومًا نَفسه مِن الأنقضاض عَليه
لَقد كانَ لطيفًا بِشده وهو يتحَدث بِتلك الملامح الثَمله وَجنتيه التي يَنفخها بأستمرار عِندما يتَذمر مِنه كُل تَفاصيله كانت مُهلكه...
"لِما تستَفزك؟" ابتَسم تاي ليدفن وَجهه بعنقه مغمضًا عينيه "تجعلني ارغَب بتقبيلها.." ثواني قَد مرت ليَشعر بأنتِظام انفاسه وَسكونه دليلًا على نَومه ليتنَهد بعُمق
نَظر حَوله حَيث البقيه النائمين بِشكل مُبعثر ليَهز رأسه بفُقدان امَل، حَمل تاي ليستَقيم مُتجهًا لغُرفته، هوَ مستغرب مِن خِفته، وَضعه بِسريره ليستَلقي بقربه رافعًا الغِطاء فَوقهما
سَحبه لحُضنه جاعلًا منه يَدفن جَسده هُناك ليتأمل ملامحه الهادئه والجَميله بَينما ابهامه مَسح على وَجنته بِرقه، اقتَرب ليَطبع قُبله عَميقه على شِفاهه والأخرى على جَبينه ليغط بنومه هوَ كذلك "لَطيف"
. . . . . . . . . . . . .
١٢:٣٢ مَساءًا
تحَرك تاي بِذلك السَرير مُمددًا جَسده ليشتم تَحت انفاسِه عِندما شَعر بِذلك الصُداع يَحتل رأسَه، هو لا يتَذكر ما حَدث حتى وَكيف وَصل إلى هُنا نَظر لِجانبه ليبتلع ريقه عِندما رأى الغُرابي نائم بقُربه
هَل هوَ من احضره إلى هُنا؟ اقتَرب بِحذر ليُبعد الغِطاء قَليلًا ليتنهد بِراحه ملابسه مَوجوده! هَل شرب جونغكوك مَعهم؟ بَعثر خُصلاته بِحنق بِسبب ذَلك الصُداع الذي يَفتك برأسه ليتَجه للحَمام
ما هوَ اسوء مِن الحصول على صُداع وشعور بالغَثيان عِند الأستيقاظ؟ لاشيء! غَسل وَجهه وَعاد للغُرفه بأعين متوسعه عِندما رأى الساعه، جَلس على السَرير ساحبًا هاتفه ليرى هاتِفه وكُل تِلك المُكالمات مِن والدته وَ ليام
شَتم تحت انفاسه مِئات المَرات ليهز جونغكوك "جونغكوك! استَيقظ بِحق الجَحيم ليام سيَقتلي لَقد تأخرت كَثيرًا!!"
عَقد جونغكوك حاجِبيه ليستعدل بِجلسته بِشكله المُبعثر "ألا استَطيع الحصول على صَباح الخَير حتى؟" ضَرب تاي كَتفه بَينما يستَقيم "اي خَير بِحق هيا اوصلني للمَنزل!"
هَمهم جونغكوك بِخمول ليستَقيم بِكسل بَينما تاي انتَظره حتى يَنتهي يُراقب خطواته الخامِله بأنحاء الغُرفه يَراه يَرتدي تيشيرت اسوَد ويَسحب مَفاتيح سيارته مُتجهًا ناحيته "هَيا"
نَزل كِليهما للأسفَل وتاي رأى الصاله المُبعثره والبَقيه النائمين بِشكل عَشوائي مالذي حَدث هُنا هوَ لا يتَذكر، رَكب سيارة جونغكوك الذي قادَ ناحية مَنزل البُندقي بنُعاس واضح على مَلامحه
"ما الَذي حَدث البارحه؟ هَل انت ايضًا شربت مِن النَبيذ؟"
"هَل تَظن اني ان شَربت كُنت سَتستطيع الجِلوس بِطبيعيه هَكذا؟" وَسع تاي عَينيه ليَضربه بسرعه شاتمًا إياه "ايها الحَقير المُنحرف!"
ارتَفعت قهقهات جونغكوك بَينما تاي قَلب عَينيه مُشيحًا وَجهه ناحية النافذه مُحاولًا إخفاء احراجه بِسبب كَلماته "وَلكن حَدثت الكَثير مِن الأشياء المشوقه"
تحَدث جونغكوك مُبتسمًا بِجانبيه ليُحدق بِه تاي عاقدًا حاجبيه "اشياء مُشوقه؟" هَمهم الغُرابي ليميل تاي بِرأسه "مِثل ماذا؟"
"بَعض مِن اعترافات كيم تايهيونق" ابتَلع تاي ريقه بِتوتر عابثًا بأصابعه مالذي قاله؟ هَل اعترف بحُبه! وَلكن..حُبه واضح اذًا ماذا قال؟
"اعتِرافات مِثل ماذا؟" اردَف بتساؤل، يَخشى انه قَد قال اشياء مُحرجه وغَبيه هذا اخِر ما يُريد حدوثه، لم يُجيبه جونغكوك إنما اكمَل قيادته ناحية مَنزل الأصغَر الذي كان يُفكر طَوال الطَريق
. . . . . . . . . . . . .
اوقَف جونغكوك السَياره امام مَنزل تاي الذي زَم شِفاهه ليُبعد حِزام الأمان ناويًا النِزول وَلكنه عَقد حاجِبيه عِندما امسَك جونغكوك بيَده ليُعيده لِمكانه
"ماذ-"
"انتَ تَستطيع تَقبيلها" تحَدث جونغكوك مُقاطعًا حَديثه بَعدما اقتَرب مِنه بِشده بَينما تاي وَسع عَينيه رامشًا ليردف بِتلعثم "تَقبيل م-ماذا؟.."
"الَم تَقل ان الشامه اسفَل شِفاهي تَستفزك تاياه؟" هَمس امام شِفاهه وتاي اخَذ ثواني لكي يَستوعب ما قَاله، تَنفسه قَد تَثاقل عِندما تَذكر تِلك اللحظه الني اخبَرها حَول شامته، هو..حقًا غَبي!!
عَينيه قَد حَطت تلقائيًا على تِلك التي اسفَل شِفاه الغُرابي، انها حَقًا تَستفزه!..شَكلها مُثير بِشده، هَذا ليس جَيد لِضربات قَلبه التي تتَسارع بِسبب قِربهما الَشديد، مَتى سيعتاد قَلبه على هَذا؟
يَده ارتَفعت تلقائيًا بَينما جونغكوك راقَب تحركاته، وَضع تاي يَده على وجنة الغُرابي بَينما ابهامَه مَسح على تِلك الشامه التي تَستقر اسفَل شِفاهه السِفليه المُمتلئه بِشكل مُغري
اقتَرب تاي ليَطبع قُبله عَميقه عليها بَينما جونغكوك اغمَض عَينيه مُستشعرًا دِفئ شِفاهه اسفل خاصَته، مَن قال ان تاي بأمكانه مُقاومة شِفاه جونغكوك بَعدما رأها بِهذا القُرب؟ لَونها وامتلائها؟
احاط عُنقه مُقربًا إياه مِنه ليدمج شِفاههما مَعًا بعُمق، وحَسنًا ماذا سيكون جونغكوك ان رَفض هَذه القُبله؟ سيَكون احمَق! يَديه احاطَت خَصره ليَحمله مُجلسًا إياه بِحضنه مُبادلًا إياه تِلك القُبله اللَذيذه
كِليهما يَفصلان القُبله ثُم يَعودان بِجموح اكبر بَعد استُرجاع انفاسهما، الشَيء الوحيد الذي قاطعهم كانَ صَوت رَنين هاتِف تاي، فَصل تاي القُبله بِأنزعاج ليُمسك هاتفه فاتِحًا الخَط "تَوقف عن التِهام جونغكوك وادخُل للمَنزل"
تحَدث ليام مُباشرتًا ثُم اغلَق هاتفه ليشهَق تاي ناظرًا مُن نافذة السَياره حَيث ليام المُتكتف، عَض سُفليته لينظر لجونغكوك الذي قَهقه بِمعنى انقِذني
نَزل كِليهما وتاي كانَ قد هرب سريعًا لغُرفته لكي لا يُمسكه ليام وايضًا لكي لا يُحرجه جونغكوك، لا يُريد معرفة ما قاله ايضًا هو بالطَبع شيء مُحرج!
"انا مَن اجبَره على البَقاء لوقتٍ مُتأخر لِذلك لا تُحاسبه" تحَدث جونغكوك بَينما ليام تنَهد ليُهمهم بِتفهم "حسنًا اذًا شُكرًا لأعتنائك بِه"
ابتَسم جونغكوك بَعدما وَدعه ليتجه ناحية سَيارته مُتمتمًا
"بالطَبع سأهتم بِحبيبي"
. . . . . . . . . . . . . .
انتهى
تاي جاب العيد.