تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉...

By rh6ym5

647K 48.6K 20.3K

كَـانَ العَـداءُ سَبـبُ فِى لقَـائنَا .. و سَبـبُ فِى إفتِـراقنَا .. " هَـل سَـتفعَلهَا ، جُـونغـكُوك ؟ " "... More

0- { 𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ¹⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²³
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁴
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ²⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³³
{𝐀𝐍𝐒𝐖𝐄𝐑𝐄𝐒 }
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁵
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁶
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁷
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁸
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴⁰
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴¹
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ⁴³
𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃 : 𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐄𝐍𝐂𝐄 ¹
𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄 ²
𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 2

𝐇𝐘𝐌𝐍 𝐎𝐅 𝐑𝐎𝐘𝐀𝐋 𝐋𝐎𝐕𝐄 ³⁴

10.1K 777 278
By rh6ym5

إستمتعوا ولا تنسو الڤوت و الكومنت 🐻

.....

التَحمَـت أشِّعَة الشّمـس مَع بَشـرَة التِى تَـزالُ نَائمَـة وَ الوَقـتُ أوّشكَ عَلى الظَهيرَة ، شَرعَت فِى فَتحِ مُقلتيهَـا تَدريجياً وَ بِـ تَمهُل وَ تَشعُـر بِـ فَراغِ الفِراشّ حَولهَـا ..

حَكَـت وَجههَـا ضِـدَ الوِسادَة ثُم فَتحَـت عَيناهَا كَاملاً وَ مَـا إنّ فَعلَت حَتَـى لَمحَت الذّي يَجلِس أمَامهَـا عَلى الكُرسِي وَ يُشاهدهَا فِى هُدوءٍ بَينمَا فِى يَدهِ كُـوبٌ مِن مَشروبٍ سَاخِن فَـ الأجّـواء بَاردةٌ لِلغايَـة ..

يَبدوا أنـهُ إسّتيقظَ مِن مُـدة طَويلَة ..

إقّتربَ مِنهَـا حَتَى جَلسَ بِـ جَانبهَـا مُقبلاً جَبينهَـا بِـ رِقَـة جَعلتهَا تُخبِـأ سَوداويتيهَا خَلفَ جُفونِها بِسببِ مَا تَشعُر بِـه مِن دِفئٍ صُبَ لِـ دَواخلهَـا ..

" صَباحَ الزُهورِ زَهرَة اللِيـلكّ خَاصتِـي "

نَبرتـهُ كَانَت خَشنَة وَ عَميقَـة لَكنهَـا كَانَت حَنونةَ كِفايَة لِـ تَشعُـر جَلالتهَـا بِـ دَغدغَة أسّفلَ مَعدتهَا ، إبّتسمَت مُظهرةً أسّنانهَـا أثّنَاء إعَـادَة فَتحَ جُفونهَـا ..

" صَباحُ الخَيّـر لكَ أيّضاً "

إبّتسامَة بَسيطَة عَلَت شَفتيهّ وَ يَدهُ تَحركَـت لِـ تُداعِـب شُعيراتهَـا بَينمَـا هِـي ظَلَت تَتأملهُ لَحظاتٍ مَعدودَة لِـ تَكـون ثَوانٍ أصّبحَت تَنمُو حَتَى مَرتّ دَقائِق ضَئيلَة ..

دَائماً مَا كَانَ الإمّبراطُّـور وَسيمٌ ، سَواء كَانَ قَبلٌ أوّ الآنّ فَـ هُو لَم يَزد إلاَ وَسامَـة ، أمَـا طُول قَامتهِ ، صَلابتهِ بِـ الإضَافَة إلىٰ قُـوة جَسدهِ فَـ هِي زَادَت لَـا غَيّـر ..

كِلاهمَـا يَتسمانّ بِـ الجَمالّ ..
لَكِـن لَـم يَكُـن الجَمالّ مِعيارٍ لِـ حُبهِـم ..
هُـم وَقعوُا لِـ بَعضهِـم لِمَا يَكونَـان عَليهِ وَ يَشعرانَ وَ هُـم مَعاً ..
إذَا كَانَ الحُـب جَمـالً فَـ هُو لَيسَ حُباً ..الجَمالَ لَيسَ أبَـدي لكِن الحُـب خالِـد ..

" أنَـا سَـ أخّـرُج وَ أنّتظرُك ، جُونسّو لَـم يَتناوَل إفّطارهِ وَ مَنعنِى مِـن تَناولهِ إلىٰ أنّ تَستيقظِى لِـذَا .. هَيَا "

حَملهَـا بِـ وَضعيَة العَروُس فِـى نِهايَـة حَديثهُ وَ كَـان حَملهُ لَهَـا سَريعاً مُسبباً صَدمتِها فِى البِدايَـة لَكنهَـا قَهقهَت بِـ خِفَـة بَعدمَـا إسّتوعبَـت ..

أخَفضهَـا أمَام دورَة الميَاه ثُـم إلتَفتَ خَارجاً مِـن الجَناحّ ، حَالمَـا دَلفَـت لِلداخِـل تَذكـرَت أنَهَـا حَقاً أهّملَـت جُونسّو أمّـس وَ بِـ الطَبّـع هُو عَابِـس الآنّ ..

.....

" إشّتقتُ لِـكِ حَقاً .. كَثيلاً !! ، هَل أنتِ بِخيّل ؟ "

ذَلكَ كَانَ الصَغيّر الذّي يَجلِـس عَلى حِجرِ مَـاريَا التِى تُطعمهُ ، وَ هِي مَن أرَادَت ذَلِـك ..

كَانَ وَاضِح الشَوُق عَلى الصَغيّر لِـ مَلكتهُ المُفضلَـة حَتَى أنهُ فَردَ ذِراعيهِ مُعبراً عَن ذَلِـك وَ هَذا أدَى إلىٰ إبتِسامِ الجَالسينَ مِن الإمّبراطُّـور ، المَلِـكة ، تّشـوُ هِـي وَ حَبيبهَـا الأشّقر ..

حَسناً ، جُونسّو لَـم يَكُـن عَابِس أوّ حَزيّن ، هُـو فَقَـط كَانَ قَلِـقٍ عَلى مَـاريَا لَأنَ وَالدهُ أخّبرهُ أنَهَـا تَعبَـة ..

" أنَا أيضَـاً حقاً ، حقاً إشّتقتُ لَـكَ وَ سَأكونُ مَعكَ طَوالَ اليَـوم ، وَ نَعَـم ، أنَـا بِخيّر ، هَل أنتَ كَذلِك أيضَـاً ؟ "

" نَعَـم أنَـا بِخيّل ، شُكلاً لِـ سُؤالِك "

.....

" مَـاليَا ، جَدتِـى أخّبرتنِى شِـئ لِـ أقُولهُ لَـكَ .. "

تَحدثَ الأمّيرُ الذّي يَجلِس عَلى طَرفِ السَريّر وَ يَهزُ قَدميهِ بَينمَـا المَلِـكة تَجلِـس عَلى مَكتبهَـا أمَامهَـا وَ تَكتِب أشّياءٌ فِى الأوّراقِ أمَامهَـا ..

هُـم كَانوُا وَحدهِم فَـ الإمّبراطُّـور كَانَ مَـع يُـونقِى يَتحدَث مَعهُ بِـ شَئ ..

نَظرَت مَـاريَا لِلصغيّر الذّي كَانَ يُحدقّ بِهَا مُنذُ البِدايَـة وَ يُرمَـش عِـدَة مَراتّ ، أمَالَـت هِـي رَأسهَـا لِـ بُطئ إسّتيعابهَـا أنَ المَلِـكة شُـنسُونغ ، بِنفسهَـا مَن أرَسلَـت شَئ لَهَـا !!..

" مَا هُـو ؟ " نَبرتهَـا كَانَت هَادئَة وَ طَبيعيَـة ..

" تَقولّ لَـكِ .. حَسناً ، لَحظّـه .. سَـ أتَذكَـل .. تُقولّ ؛ هِـي لَـا تَكلهـكِ وَ كُونيِ بِخيّـل وَ هِي تَشعلُ بِـ الأسّـف "

كَانَ جُونسّو يُعَـد عَلى أنَاملهُ أثَنَـاء حَديثهُ وَ يَنظُـر لَهَـا بِـ عُمـقٍ يُحاوِل تَذكُر مَا حَفظتهُ جَدتهُ إيّـاه ، الصَغيّـر يَتميّـز بِـ ذَكاءهُ وَ فِطنتهِ كَمَـا أنّ وَقتهَـا حَفظَ مَـا أخّبرتهُ فِـى ثَوانٍ عَديدَة فَـ حَسبّ ..

مَـاريَا هَـزتّ رَأسهَـا للِجانبينّ مَـعَ إبّتسامَـة جَانبيَـة نَمَت عَلى شَفتيهَـا ، عَادَت لِمَـا كَانَت تَفعلهُ مُتجاهلَة مَا سَمعتهُ مَـع إسّتنتاجِها أنَ شُـنسُونغ تَشعُر بِـ النَدَم ..

شُـنسُونغ يَجِب أنّ تَشعُر بِـ النَـدَم حِيالَ أُمورٍ كَثيـرَة ، هِـي جَعلتهَـا تَحمِل ذَنبَ زَوجِها وَ هِي لَـا دَخلَ لَهَـا كَمَـا أنَهَـا صَنعَت عَوائِق بَينهَـا وَ بَينَ جَلالتهِ ..

وَقتهَـا ، الكُرهّ وَ الإنِتقامّ أعَمَـى شُـنسُونغ ، لَـم يَكفيهَـا إنِتقامّ إبّنهَـا لِـ تَنتقِـم هِـي بِـ إنِتقامّ لَيسَ عَدلاً بَتاتاً ..

لَكِـن مَـاريَا لَـا تَكرهُها ..

" مَـاريَا !.. "

قَطعَ حَبلُ أفّكارهَـا دُخولَ تَـايهيُـونغ المُبتسِـم بِـ خِفَـة وَ الذِّي إتَجهَ نَاحيَة الصَغيّـر مُبعثراً شَعرهُ وَ مُقبلاً وَجنتهُ ثُـم ذَهبَ مُحتضناً صَديقتهُ مُبتعداً بَعدهَـا ..

" كُنـتُ أُريدُ شَـئٍ ؟ "

بَدأ حَديثـهُ بَعدمَا جَلسَ عَلى الكُرسِـي أمَامَ المَكتَـب وَ نَظرَ بِـ عَسليتَـاه إلىٰ المَلِـكة التِى تَركَت كُـلَ شَـئٍ جَانباً وَ وَجهَت تَركيزهَـا عَليهِ ..

" أجَـل ، قُـل تَـايهيُـونغ ؟ "

" سَأخُذ تّشـوُ هِـي بِرحلةٍ فِـى السَفينَـة ، هَـل يـ.. "

" بِـ الطَبّـع ، إفّعَـل مَـا تُريدُ دُونَ أنّ تَطلُب لُطفاً "

" شُكراً لَـكِ عَزيزتِى "

ثُم وَقفَ كَـي يَخرُج لَكِـن فَورمَا فَتحَ بَـابَ الجَناحّ وَجـدَ الإمّبراطُّـور أمَامهُ ، نَظرَ جَلالتهُ لـهُ لِـ وَهلَه ثُم تَجاهلهُ مُتجهاً لِـ دَاخِل الجَنَـاح أمَا تَـايهيُـونغ فَـ هُو ذَهبَ دُونَ أنّ يُعيرَ إهِتمامٍ ..

الأمّـرُ لَـا يُهمهُ حَقـاً ..

إتَجهَ سِمـوهُ أليّهَـا حَتَى وَقفَ أمَامهَـا وَ لَـفَ الكُرسِي لِـ تُصبِح مُقابلَة لـهُ وَ يَدنُو مِنهَا إنّشاءاتٍ قَليلَة حَتَى أصّبحَ وَجههُ ذُو قُربٍ مِـن خَاصتهَا ..

" لَـا يَجِـب أنّ تُرهقينَ ذَاتك ، رَجاءاً إهّتمِـي بِـ نَفسِـك وَ خَففِـى عَنكِ الأشّغـالِ ، حَسناً ، لَـن أمّنعكِ عَنهَـا لَكَـن فَقَـط لَـا تَتعبِـي "

جَـعلتّ مَـاريَا بَـاطنُ يَدهَا يُـلامِس خَد جلَالتهِ الذِى يَـنظُر لهَا لِـ تبدَأ فِى مُـلاطفتَه و تَـحسُسهِ ، هيَ تَـستطِيع بِـ وضُوح رُؤيةُ خَـشيتهُ عَـليهَا كمَا أنهُ حقاً لَا يَـتركَها حتىٰ لَا تصَاب بِـ الدُوارِ أو مِن آيّ الأعرَاض ..

حتىٰ إذَا حدَث سَـ يكُون هُو بِـ جَانبهَا ، و هذَا شَئ جمِيلٌ ..

" لقَد إنتَـهيتُ بِـ الفِعل ، بِـ فَضلكَ ، أنتَ أمَس فَـعلّت الكَثيرُ و تَـركتُ لِى القلِيل "

إسّتعدلَ جَلالتهُ فِـى وَقفتهِ مُهمهماً لَهَـا ثُم أمّسكَ بِيدهَـا لِـ يَجعلهَـا تَقِـف أيّضاً لَكَـن بِغتَـة شَعرَ بِـ شَخصٍ يَتحسسُ مَلابسهُ مِـن فَوقَ خَصرهِ بِـ قَليلّ وَ عِندمَـا إلتَفتَ لـهُ وَجدهُ إبّنـهُ ..

" صَغيريِ .. "

حَملهُ سِمـوهِ مُحتضناً إيَـاه بِـ قُوة ، هُو يَشعُر بِـ الإشتياقّ لـهُ دُونّ سَـببً وَ إبّنـهُ بَادلهُ بِـ الفِعـلّ بَينماَ ضَحكاتهِ عَلتّ أنّحاءَ الجِناحّ لأنهُ يَحِـب حُضنِ وَالدهُ ..

عِندمَـا إبّتعدَ جُونسّو نَظرَ لِلمَلِـكة التِى كَانَت تُراقِب بِـ عُيونٌ مُتلألئَـة وَ إبتِسامَـة جَميلَة عَلى مَحياهَـا ، هِي نَظرَت دَاخِل عُيونِ الصَغيّر الزَرقاءِ ، هِـي تُحبهَـا حَقاً ..

" ألَن نَذهَـب إلىٰ الحَديقَـة ؟ "

" سَنفعَـل هَيا "

أجَابتهُ لِـ تَـرى تِلكَ اللمَعَـة التِى زَاراتّ مُقلتِي الصَغيّـر نَتيجَة سَعادتهِ لِـ تَبتسِم بِـ خِفَـة ، تَحركَ الإمّبراطُّـور لِـ يَخرُج وَ هُـو مَازالَ يَحمِـل صَغيرهُ وَ مَـاريَا بِـ جَانبهِم ..

.....

" يُمكنكِ زِلاعَة زَهلَـة الأوُلكيّـدا ؟ "

" الأوُركيّـدا ؟ لِـماذَا ؟ "

إستَـفسَرت المَـلكَة عَن مَـطلبّ الصغِير بَـينمَا تقُوم بِـ سَقيّ زهُورهَا و تَـقطُف الذَابلُ مِـنهُم ، الصغِير كَان يسَـاعدهَا بَـينمَا يُـبدِى إعجَـابهِ بهُم و الإمبرَاطُور كَان يَـجلِس علىٰ مَـعقدٍ فِى الحدِيقةُ مشَـاهداً إياهُم فَقط ..

بِـ عيُون مُـشرقةً ، قلباً يَـرتجَف حباً ، مَع إبتسَـامةُ شِـفتيهِ الهَائمَة عِـندمَا يرىٰ عزِيزيّ فؤَادهُ أمَـامهُ ..

" البُــ..البُـستانِى الذِى يَـعتنِى بِـ حدِيقتنَا قَال لِى ؛ إنهَا تَلمُز لِـ الجمَـال ، السِـحلُ و النقَاء و .. شَـعلّت أنهَا تَـوصفكِ "

" إلهِي !! "

" صغِـيرِى ، أنتَ حقاً !!.. "

صَـاح الإمبرَاطُور مَع جلَالتهَا بَـينمَا يُـرجِع رَأسهُ لِـ الخَلف أثنَاء ضَـحكهُ ، المَـلكَة تورَد خَـديهَا لِـ وهلَة و تَـفاعلَت مَع جلَالتهِ فِى القَهقةٌ ..

جُـونسُو تَـغزَل بهَا بِـ طرِيقةٍ غَير مبَـاشرةٍ و هُو حتىٰ لَا يَـعلَم ذَلك لِـ هذَا كَان يَـنظُر لهُم بِـ عُـقدةّ حَـاجبينِ و علَاماتِ إستفهَام تَـملئ ذَهنهُ ..

" سَوف أزرعهَا لِـ أجلكَ "

أردَفتّ قَبل أنّ تُـدنُو لِـ تُـقبِل وِجنتهِ بِـ عُمقٍ مُـجِيبةً علىٰ حدِيثهُ الذِى دَخلَ قَـلبهَا و ظَل هنَاك ..

الأمِير الصغِير يَـمتلَك ذَاكرةٍ جَـيدةٍ كمَا أنهُ لمَّـاح ، ظرِيف و لَبِق فِى التعَـاملّ مَع الآخرِين ..

" هذَا لَائعٌ !! "

.....

بَـعدمَا أنهَت الشَمس مُـهمتهَا لِـ هذَا اليَوم الذِى كَان جمِيل علىٰ الجمِيع ، حَضر القَمر مَع نجُـومهِ المُتلَألئةٌ لِـ تضِيف شَـاعريَة لِـ الأجوَاء المُـحيطةٌ بِـ العشَـاق الموجـودينَ علىٰ ذَات السفِـينةٌ الخَـاصةُ بِـ جلَالتهِ و معشُـوقتهِ ..

سَـ تشهَد علىٰ حُب إثنَينِ آخريَن ، عَـاشُوا قِصةِ حُب دُون عوَائقٌ كبِـيرةٍ .. فقَط همَا معاً ..

الجَو كَان مرِيح كَـ العَـادةٍ حَـولهُم حَيثُ تشُو هِي تَـجلِس وسَط حُضن الأشقَر الذِى يَلفّ ذرَاعهِ حوَل كَـتفهَا و اليَد الأخرىٰ بهَا كتَـاباً يَـقرأهُ فِى هدُوء ..

هُو يَـهوِى القرَاءةِ مِثل مَـاريَا و أحيَـاناً مَا يتبَـادلُون الكُتب بَـينهُم ..

قبّل تَـايهيُونغ شَـعرّ محبُوبتهِ البُنيّ المُـقابلّ لهُ علىٰ غَفلةٍ مِـنهَا جَـعلَت السكُون و الإسترخَاء الذِى كَانتّ تَـشعُر بهِ تَـتحوَل لِـ مشَـاعرٍ صَـاخبةٍ دَاعبَت دوَاخلهَا بِـ خدرٍ بَـالغٍ ..

" هَل أقرَأ مَعكَ ؟ "

" نَعم ، إذَا لديكِ رَغبةٍ ، هَل أعُود البدَايةِ لِـ تقَرأى ؟ إنهَا روَايةٍ "

رَد عَـليهَا بِـ إبتسَـامةٍ خفِـيفةٍ قَـاصداً أنّ يعُود لِـ بدَايةِ الرُّوايةِ كيّ تَـفهَم المُـحتوىٰ و القِصةٍ مُـنذُ البدَايةِ لَـكنهَا حَـركَت رَأسهَا بِـ النَفي ضِد صَـدرهُ الدَافئ ..

هُو لَن يَـنكُر أنهُ أحسّ بِـ دَغدَغةٍ هنَـاك ..

" لَا دَاعِى لِـ ذَلك ، فقَط إحكِى لِى بِـ إختصَـار "

" تُـسمىٰ قَلبّ البَـحرِ ، عَن سفِـينةٌ لِـ صَيد الحِـيتانِ ، تفقِد طرِيقهَا وسَط البَـحرِ و تَـمضِي شهُوراً ضَـائعةٌ و تَـتعرَض لِـ هجُوم مِن قِبل الحِـيتانِ الضَـخمةِ ، فَـ يصَـارعُ طَـاقمُ السفِـينةُ مِن أجّل البقَاء "

" أُوه ، أعجَـبتنِى !! "

بدَأ كلَاهمَا يَـقرأنّ بِـ عيُـونهِم فِى صُـمتٍ و عِـندمَا لَا تَـفهَم تشُو هِي أحدّ الكلمَات أو المفَـاهيمُ فِى الرُّوايةِ يقُوم الأشقَر بِـ شَـرحهَا لهَا ..

بَـينَ الثَـانيَة و الأخرىٰ كَانتّ بَـعضَ القبلَاتِ تَـتوزَع علىٰ أنحَـاء وَجهِ تشُو هِي خَـاصةً شِـفتيهَا التِى كَان يدَاعبهَا الأشقَر دَاخلّ جَـوفهِ بِـ لُطفٍ و حبٍ ..

كمَا توزَع البَعض علىٰ كَـتفهَا الذِى يَـسترهُ وشَـاحٍ خفِيفِ لِـ يَـحمِيهَا مِن الأجوَاء البَـاردةِ حوَلهُم ..

.....

عِـندمَا دَلفَ الإمبرَاطُور دَاخِل الجنَـاح بَـعدمَا جَـعَل صغِيرهُ ينَـامّ إخترَق مسَـامعهُ صَوت أمِـيرتهُ فِى دَورةِ الميَاه لِـ يَـهرَع إليهَا ، اليَوم لَم يَـظهر عَـليهَا التَـعبّ أو آيةِ مِن الأعرَاض التِى تَـستنذِف طَـاقتهَا و لَـكنهُ ظهَر فِى النهَـايةِ ..

أحَـاط جَـسدهَا جَـيداً مُـتمسكاً بهَا جيداً و هيَ عِـندمَا شعَرت بهِ قَـبضَت علىٰ هندَامهُ حتىٰ إنكمَش بَين يَدهَا ، ظَل يَـمسَح علىٰ شَـعرهَا حتىٰ مَر ثوَانٍ عدِيدةٍ أصبَحتّ أكثَر مِن دقِـيقةٍ ..

لَقد أصبَح الأمّر أطوَل مِن قَبل و هذَا مُـجهَد لهَا فقَط ..

حَـالمَا إنتهَت أخِـيرا رمَت ثِقل جَـسدهَا علىٰ جلَالتهِ الذِى حمَـلهَا بَـعدمَا ضَـمهُ دَاخلهُ مُـتجهاً صَوب الفرَاش حتىٰ وَصلَ إليهِ و جعَـلهَا تَـتمدَد عَـليهِ بِـ رِفقٍ ..

" هَل تَـشعرِين بِـ الدُّوارِ ؟ هَل أستَدعىٰ الحكِيم ؟ "

اللَـمعةِ القَـلقَة و الخَـائفةٌ لَم تغَـادرُ عيُـونهِ السودَاء مُنذ البدَايةٍ مُـصاحبةً بِـ عُقدةِ حَـاجبيهِ الخفِـيفةِ ، يرَاهَا و هيَ تَلهَث مُـحاولةً إلتقَاط أنفَـاسهَا و وَجههَا الذِى أصبَح مَـائلُ لِـ الإحمرَارِ مَع التَصببُ عَـرقاً ، و مَازالتّ تَـتمسَك بهِ حتىٰ الآن ..

" رُباهْ ! "

كُل مَا ذُكِر دَفعهُ لِـ الهَمس بِـ هذَا بِـ ملَامحّ مُـضطرِبةٍ لِـ يَـمسَح علىٰ مَـحياهَا و شَـعرهَا لِـ لحظَاتٍ حتىٰ هدَأتّ تدِريجياً ثُم كُـلياً لَـكنهَا لَازَالت تَـشعُر بِـ الدُوارِ الطفِيف الذِى جَـعلهَا لَا تَـفتَح عَـيناهَا ..

" نَـ..نعم ، يُوجد دوَارٍ خفِيف ، لَـ..لَـكنهُ سَـ يذهَب "

هَـمهَم لهَا مُـستمراً بمَا يَـفعلهُ بَـينمَا يَـنتظِر أنّ تُـطلِق سرَاح مُـقلتيهَا ، تَـحرَك عِدةٍ حركَـات حتىٰ جَـلسَ خَـلفهَا ثُم يَـضعهَا دَاخِل حُـضنهُ حَـيثُ ظَـهرهَا ضِد صَـدرهِ ..

هيَ تَـستنِد كَاملاً عَـليهِ و هُو سَـندهَا ..

" إفتَـحيهمَا مَـاريَا ، دعِينِى أطمِئنّ رجَـاءاً "

نَـفذَت هيَ بِـ بُطئٍ بَـعدَ جُـملتهِ التِى خَـرجَت رَاجيَة و مَـاريَا إلتَـمسَت بهَا الإهتزَاز الذِى يدُل علىٰ هَلعهُ ، أطَال النظَـر بهَا حتىٰ بَـادلتهُ لِـ يَـتنهَد هُو هنَا بِـ قوةْ و عمِق مُـغمضاً عَـيناهُ ..

لَقد كَان مُـرتاعٌ ..

تَـقدمَ مِـنهَا جَـامعاً شِـفتيهُم فِى قُـبلةٍ نَـاعمَة كمَا العَـادةٍ ، كَانتّ مِن طَـرَف جلَالتهِ الذِى ظَل يلَاطِف شِـفتيهَا دَاخِل ثُـغرهُ مُـمتصاً و مُـتذوقاً رحِيقهَا الطَيبُ ..

جلَالتهَا كَانتّ خَـاملةٌ كفَـايةِ لِـ تبَـادلهُ لَكن ذَلك لَم يَـضعّ حداً لِـ فؤَادهَا الذِى ضَـربَ بِـ قسوةٍ ضِد أضلُع قَـفصهَا مُـسبباً ألَمٍ مُـحببٍ و جمِيلٌ ، مُـحببٍ لِـغايةِ أنهَا ترغَب بِـ المزِيد و المزِيد مِنهُ بِـ الإضافةِ إلىٰ تِلك العُقد التِى تكوَنت فِى مَـعدتهَا ..

شرَع فِى تَـحرِيك و مُـداعبَةٍ سُـفليتهَا بَين خَـاصتهِ لِـ ثوَانٍ كِـثارٌ ثُم فَـصلهَا مُـلصقاً أجّـبنتهُم سَـوياً لِـ يتشَـاركَان الأنفَـاس الدَافئةٌ و التِى أدفئِتهُم دَاخلياً حقاً فِى هذَا الجَـو الرَطب حَـولهُم ..

" كُـلمَا أ..أتذكَر أنهُ لَن يَـعلَم عنكَ أختَنق و يجتَـاحنِى الهَمْ جُـونغـكُوك ، هُـ..هُو حقاً لَن يَـعلَم عنكَ !! لَن ينَـاديكَ أبِي كمَا يَـفعَل جُـونسُو "

تَـحدَثت بِـ نبرةٍ مُـخنوقةٍ و تَـحتوِى علىٰ غَصةٍ دَاخلهَا تَـمنعهَا عَن الحدِيث بِـ أرِيحيةٌ ، طَوقَ سِـموهُ خَـصرهَا مُـحتلياً إياهُ كَـاملاً و جَـعلهَا أقرَب لِـ يَـستشعرهَا أكثَر و أفضَل ..

" هُو سَـ يَـعلَم ، لَكن فِى الوَقت المنَـاسبّ ، لَا شَئ يُـخفىٰ مدىٰ الحيَـاةِ أمِـيرتِى ، ثقِ بِي "

" أنَا أفعَل كثِيراً ، أنَا أثِق بكَ "

.....

{ إنتَـهىٰ }

البارت خفيف خالص تعويض للحزن 🦋..
عشان نكون مفتحين مع شخصيات الروايه
بنحط هنا فقرة أسئله تسألون الشخصيات وهم - الشخصيات نفسها - بيجاوبوا عليكم
-جونغكوك

-سول

-ماريا

-تايهيونغ

-تشوهي

-شنسونغ

و راح نخلي الشخصيات الي تجاوب البارت القادم✨

توقعاتكم ؟

آي تعليق او انتقاد ؟

... نراكم فى البارت القادم ، دمتم بخير ...

Continue Reading

You'll Also Like

109K 12.2K 11
نحَن أصدقَاء فقطَّ،هذَا ما تعتَقَدهُ أنتَّ. -كيم تايهيونق. -جونغ هوسوك. -تشوي صابين. -لا توجد أي علاقات مثليه. S:13/12/2018 E:1/1/2019. ⓒجمِيع الحقوق...
أنتِ. By رِ

Short Story

152K 12.4K 15
أنتِ غرِقَ لُبّك بالإنعزال، أنا فقط أحببتُ المُخالطة. - كِيم تَايهيُونغ.
11.3M 1.1M 144
لبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى...
5.8K 430 33
حُكم علي بالعيش في عقاب...و هو عقاب القدر لا أطلب شيئاً غير أن أعيش.. ما العيب في أن تكون حياتي سعيدة.. Highest Rate :#1 In Cancer _________ JEON JUN...