Missing Part ⇾ J.JK

By Evelyn77_

3.6K 143 33

" الحُب مِثل زُجاجةِ الماء، مهمَا فرغت ستـمتلئُ بالماء مُجدداً، إِلى أَن يأَتِي يَوم وتنِكسَر!. -جِيُون جُو... More

1| Intro
2| تَجرُبة سِيئة
3| صُدفّة
4| لَا مَاضِي لَا مُستَقبّل
5| لَا تَترُكينِي
6| حَقِيقة
7| كِذبة
8| لِيتكَ تَعلم
9| سأكونُ نَجمكِ
10| عِينَان أمّ مَجِرةٌ؟
11| أَكرَهُ هَذا الجُزء
12| لَايُوجَد شيءٌ سَهل
13| لِتَني لَم أحبكَ
15| حَمقاء لِأنّي أحببتُكَ
16| أينَ أنتمِي؟
17| وِحدة مُؤلمِة
18| لُو لمْ ننفَصِلْ
19| لِنعيشَ في هذهِ الحياة البائِسة
20 والأخِير| مازلتُ هُنَا

14| مُحاولة

99 7 0
By Evelyn77_

تَظهرُ الكَثيرُ مِن السِيناريُوهَات فِيّ رأسّي، تَختلِف في كُل شَيء وتتفِق جَميعَها على المَشهَد اِلذي أُحبكَ فِيه، أنتَ لازِلتَ قَديمْ كـَـ عَرضِ السِينما وماتغيِّر بِك كان أرقام بَدِأ العَرضِ فَقطّ .













Flash back :
قبل عِدة أيام


" يافتى هل انتَ أحمق أم أحمق؟،
هل ستقبل بهذه المهزلة؟ هذه المذيعة هي واللعنة حبيبتك السابقة كيف ستقبل؟ وثُم هِي تَكرهك، ربما تسألك شيء لايجب ان تسألك إياه، لا تذهب"

أردَف يونغي بِينما يَشد عَلى قَبضتِه لا يَعلم ماذا يَفعل بِصديقهِ المُتصنِم بِجمود وكأن صاعقة مَا ضَربت عَقلهُ وأصابِتهُ بالشَلل

كَان جونغكوك يُفكر بِالرسالة التِي وصلتهُ مِن إحدى عُملاء شَرِكة جِيون الشَهِيرة تَنص عَلى أنهم دَعُوه لإحدَى مُقابلَتِهم في بَرنَامج لورين الشَهِير

" شوقا هيونغ هل اطعمتكَ أمك الراديو بدل الحليب عندما وُلِدت؟"
مسك جونغكوك كتفا يونغي وتكلم بجدية مُصطنَعة

" ايها التافه أنا أريدُ مَصلحتكَ فقط وهذا ماتقوله؟ يالك من ناكرٍ للجميل وقح ونتن وأخبرتكَ قُم بمناداتي يونغي وليس شوقا أيها العفريت الأزرق "

نطق شوقا أقصد يونغي مُسرعًا بكلامهِ مثل الببغاء

" حسنًا حسن..
صمت جونغكوك للحظات أثرَ سَماعهِ صوت بُكاء قريب وصوت اخر غريب يُلاحقُه

وضع جونغكوك يَدهُ على فم يونغي لِكي يُسكتهُ وذهب ليُلقي نظرة على مايحدث في المكان المجاور لهم

" ماذا يفعل هذا الحقير!"

ركض جونغكوك إلى ذلكَ الشخص الذي يبدوا أنهُ يَعتدِي عَلى فَتاة مَا سُرعان ماذَهب إليهِ ولكمهِ حتى فَقِد الوعي

ذهب بعدها الى الفتاة مُسرعاً أثر سقوطها على الأرض بقوة بعدما دفع تايهيونغ بعيدًا عنها لكن هنا تَكمنُ الصدمة بأكملِها

هي هويةُ الفَتاة

" لو..رين؟!! "
صَرخ جونغكوك بِذُعر يُمسكُ ظَهرها بَيد والأخرى يُمسكُ رَقبتها

أما يونغي يَقفُ بسكوتٍ بِسبب صَدمتهِ مِما حدَث لِوهلة لكن سُرعان ما إلتقَطَ هَاتفُه مِن جَيِبه وأتصل بسيارة الإسعاف ولِما؟ لايعلم فَقط يُنفذ مايَدوُر بعَقلهِ الصَغير

بدأت عيون جونغكوك تذرف الدموع دون سابق إنذار

هل تم الأن الإعتداء على من أختاره قلبهُ ؟

حملها مسرعا لبيتها لحين تصل سيارة الاسعاف ولحسن الحظ لقد عرف رمز قفل مَنزِلها من المحاولة الثانية
لقد كانت فقط

" J J K K 9 1 "

" هذا رمز قفل بيتي القديم !"

لقد كان شيء صادم له بعض الشيء ان يكون رمز قفل منزلها مثل رمز قفل منزله
هل هذا يعني انها مازالت تذكر كل شيء عنه وتحبه؟

هذا ما فَكر بِه لِوهلة
نَفض تِلك الأفكار مِن مُخيلتُهِ دالِفًا لِشُقتِها

وصلت سيارة الاسعاف بعد دقائق قليلة

كان يَضع عَلى جسدها شيئًا يُسترهُ بسبب تشقق تنورتِها قليلاً وقميصها أثر الجِدار القاسي ووقوعها أرضاً
،وَسط دُموعِه كُلما يَراها يَذكرُ قَسمهُ بِحمايتها وعدَم ترك أحد يَمسُها بِسوء

وأنهُ بُقربِها دائمًا حَتى إن لم تَكن تُريده

جونغكوك لم يكن يريدها ان تذهب للمشفى كُون أذيتُها لن تكون بِجسدها بَل بِـ نَفسيتُها ويبدو إنها لم تَتعرض لِشيء كَبير وهَذا لِوصول جونغكوك بِـ الوقت المُناسِب
وأيضًا مِن جِهةٍ أخرَى لا يُريد إخافتها يَعلمُ كُونها تَكرهُ المُستَشفِيات

لكن يونغي هو من أَصر على ذلك ولسببٍ مَجهول أيضًا

رُبما لتوتِره بِما حصل

" يونغي هيونغ فلتذهب انت وقُل أنك من ساعدتها وليس أنا حسنًا؟"
أردف جونغكوك بِقلق ودموعهُ تأبى التَوقف

" هل تحاول لِعب دور البطولة؟ لاتظن أنها ستكتشف بعد هذا أنك من أنقذتها لإن هكذا أمور تحصل في المسلسلات فقط !"




" End flash back "


" من أنت؟"
تكلمت لورين وهي تبدو مهتمة وكثيرًا بمن الذي أنقذها تُجهز بِعقِلها كَلامات شُكر لا نِهاية لَها

" ربما صديق شخص يحبك!"
أردف يونغي بضحكة ساخِرة نهاية كلامه

" هل تمزح معي أم ماذا؟ هل انت من أصحاب ذلك الحقير؟"
أطلقت لِيا كَلامها بِوجه ذَلك شاحِب البَشرة

" مابكِ كنت أمزح فقط لم أقصد ماقلته!"

حاول يونغي تهدأتها ولكنها بالفعل لقد فَارت نيرانها وسوف تنفجر لذلك أخذ ليا وخرج لكي تستريح لورين وحدها

" ماذا يحدث؟ عن من تكلمت لورين أي حقير؟"
بدأت ليا تصرخ نهاية كلامها بغضب واضح

" أنه مجرد حقير كان يحاول الاعتداء على لورين لكن وصلنا أنا وجونغ..

وجونغكملوك هه أجل صديقي "

بدأ يونغي بالتعلثم عندما تذكر إنه لايجب إن يذكر اسم كوك ابدًا وان لاعلاقة لهُ بهذا الأمر

" إن كنتَ تُريد الكذب فإحرص أن تكذب جيدًا "

رَمت ليا بهذه الكلمات ببرود قاسي عليه وذهبت
لكنها لم تعلم إن رمي الكلام موهبة يونغي بالفعل

أمسكها من يدها وجرها إلى ممر فارغ من الناس بينما تحاول قدر المستطاع الإفلات منه لكن لا محالة

دفعها إلى الحائط لتحيط يدهُ اليمنى خصرها ويده اليسرى الباب
ليقربها إليه أكثر

هاهي الأن لقد وقعت في شِباكهِ

" لُعبتي رَميُّ الكلام لكنني بارع في أمورٍ أخرى إيضًا جميلتي "
أنهى كلامه بغمزة ليعصر يده على خصرها أكثر

" يبدو إنك مغرور بنفسك لدرجة تظن إن الأخرين غير قادرين على البراعة بأكثر من شيء مِثلكَ !"

" لم أظن إن لديكِ الجرئة في الكلام هكذا ؟!"

مَدت الأخرى يدها اليسرى على عنق يونغي ورفعت نفسها للأعلى قليلا وبدأت بتقبيله

وجهه أصبح كُرة طماطم بِنظرات قطط مَصدُومة مِن شَكل الخِيار
ودمه قد توقف في عروقه بالفِعل

" مالعنتُكِ؟ قُبلتي الأولى.. "

بدأت فجأة بالضحك ضحكات هستيرية تَرمُقه بِسُخرية

" مابالُ هَذا الضَحك المُفاجِئ؟ "
صُدم من ضحكها المفاجئ

" إبهامي لقد كان على شفتيك إيها الأخرق يعني لم أقبلك "
بدأت بالضحك عليه مجددًا وانتهزت فرصة صدمته وهربت مسرعة لصديقتها

" لم أكن أعلم إنها ذَلك النُوع الجَريئ، تبًا لِي !"









12:00 AM / ليلًا

لورين نائمة بشكل غريب كالعادة
غِطائها على الأرض
وشعرها المُبعثر بهستيرية،
ليا نائمة على كرسي في الغرفة وهي تحظن المنبه لِكي تَصفعُه أذا رَن مرَة أخرى وقاطَع أحلامها بِوصولِها للقَمر ورَقص أغنية فَرقتها المُفضلة اكسو عَليه

هُناك من يراقب هذا المنظر بعيونٍ دامعة أيضًا،
دَخل إلى الغرفة بهدوءٍ إقتربَ من السرير مُحاوِلًا تعديل وَضعيةّ نَومها ولو قليلًا

شعرت بمن يُمسكُ برجلها لكنها ظلت غارقة بنومها ولم تَهتم

" أعلم إنكِ فقط تريدينَ النوم ولديكِ الكثير من الجروح والألامِ لكنّي أريد أن أكون الدواء لهم هل يمكنني؟ "

همس جونغكوك بالقرب منها محاولًا مَسك دموعهِ

أمسكَ يدها برفق لبضع دقائق وبدأ بالبكاء ودموعهُ التِي أبت التَوقف فقط تتساقط على يدها الجافة ببطء

حاول النهوض لكي يرحل فلقد كان الوقت متأخر جدًا
لكن يَدها كانت عائِق رَحليهُ فلقد أوقفتهُ بِها

حاول ان يبعدها لكنها كان ملتصقة بيده
نظر لوجهها بعيونه الدامعة فوجدها تحدق بعينيه بحُزن

" لورين.."
كان يريد التكلم وان يستغل الفرصة لكن قاطعتهُ بقولها :

" ستكون هناك ؟"
تَكلمت بِبرود

" لَم أفهم؟ "
أردف بِتساؤل عاقِدًا حاجِبيه

" الشركة، أقصد برناِمجي ؟"

" امم لا كلا أجل "
أجابها بِتردد بَعد مُدة يُحاول إستيعاب أنها تُكلمهُ الأن

" شكرًا لكَ "
أردفت تُشيح بِنظرها بَعيدًا عَنهُ

" لماذا تشكرينني "
أردف مُستغربًا للمرة الثانية

إعتدلت بِـ جلستها لِتوجه نَظرها إليه
" لكل شي من قبل ليلة دخولي الشركة ورؤيتكَ "

شَعر جونغكوك بِغصة بِحنجرتهِ وشِيئًا داخلهُ يتأكله ويَنهش قَلبهُ بدُون رَحمةٍ
أشاح بِنظره عن مُقلتيها مُتجنبًا النظر لها،

كان الجو حَالكًا بالظلام ومُقلتيِها اللامِعتَان العَسليتَان الهَالكة لِفؤادِه تُركِز عَلى مَلامِحه بِهدوء

" سأعُود، إنتظِري "
أردف جونغكوك لِيبتعد ويبدأ بالركض تَاركًا إياها تَنظر للفراغ أثر ذَهابهِ

ركض لخارج الممر وأحضر كرسي مُتحرك سَريعًا
لِيعود للغرفة
وأركبها به بينما هي مصدومة مما فعله

" ماذا تفعل؟ هل جننت؟ لا أحتاجُ كرسيًا"

" منذ رؤيتي لكِ اصبحتُ مجنونًا هَائمًا بكِ "

هَرول وهو يدفع كرسيها إلى سطح المستشفى



"أريد التكلم معكِ بأشياء كثيرة والأن كيم لورين "

" لا أريد سماع شيء منكَ، أنا لا أعرفك أصلا "

نهضت لورين من على الكرسي وبدأت بالمشي للنزول لكن أوقفها كلامه

" السيدة جيون هي أمي "

حسنًا هي الأن مصدومة لكن صَدمتها تَقبع حَول كِيف لَقد حَللت الأمور وتكون صَحيحة بِغرابة؟

" سأخبركِ كل شيء لكن أسمعيني فقط "

عَادت بَعض خطوات للخلف ترمقُه بِبرود
لايبعدها عنه سوى بعض السنتيمترات

والشوق يقتلهما الأثنان من الداخل

" لقد أستولت السيدة جيون التِي هي بدُورها أمي على شركة أبي وكل مايملك مع أخي الكبير وإتهمتهُ بقتل أختها التي ماتت بالتسمم الغذائي
وأثبتت عليه الجريمة وحُكم بالسجن المؤبد بدل الإعدام لا أعلم لما حتى لكنهُ ..
إنتحر هُناك

" بالتأكيد تذكرين تلكَ الليلة أيضًا عندما تصرفتُ بلا مبالاة معكِ
... أنا أسف كنتُ مضطر من أجلكِ

كانت أمي تريدني أن أعمل بشرِكتها لكنّي لم أقبل وذهبت كمتدرب لنفس شركتك لكن لم أكن أعلم أنكِ هناك

كنتُ أريدكِ أن ترتاحي من كل شيء وتبدأي حياة جديدة من دوني لم أرد أن أزعجكِ بعدها وأن تنسيني .. وهذا مافكرتُ بهِ فقط أن أؤذيكِ لتكرهينني وتنسيني وكم كَان هَذا صَعبًا عَلي ...

" يالكَ من غبي، يالي من غبية للأن أصدقكَ "
بدأت تبكي بحرقة بقلبها ومع ذلك لقد أرادت بوح كل ماتشعر بهِ

" لقد أذيتني فحسب، لم تجعلني أنساك، كنتُ أسمعكَ كل يوم عبر كل راديو وتلفزيون عبر مخيلتي وأحلامي أيضًا

لقد تركتني كالوردة في بحر عميق لقد جعلتَ أوراقي تتناثر في أعماقه فحسب
لم أنساكَ يومًا
لم أستطع نسيانكَ أصلًا

أذيتني مرتين ولكنني لم أنساك
أنا أكرهك
يا ليتني لم أحب ..

هاهو يجعلها تسكت عن كلامها بقبلة رقيقة لشفتيها

كلاهما يعلمان أن الكلام لن يعبر عن الألم كلاهما يعلمان أن حبهما لبعضهما فاق البحار والمحيطات




" لماذا أنتِ هُن ...!

نظرت لورين لمصدر الصوت بدموعها التي تملئ وجهها مع أمل أن الشخص الذي أمام الباب وينظر لهما نسجٌ من الخيال















ها أنا الأن عندما أعتقدتُ إنهُ وقت بدء حياة جديدة

تعقدتّ كل مُعتقداتي























هايييي

شوفوا أنا لحد الأن موفاهمة شي من يلي بيصير مِثلكم تَمامًا

لحد يحكم سريع على يلي بيصير من الحين بقوللكم

اليوم مابجلطكم احسن بس اذا تبون جلطة عادي بس قولوا لي ؛)

لفيوو💜

Continue Reading

You'll Also Like

2.1K 162 4
هل سأراكِ...! هل سأراكِ في حياتك القادمه...... Start 1/2/2023
144K 12.3K 52
_هل ما اعيشه حقيقة ام وهم ؟ بعد ما حصل لي ... إنـتـهى حـمـاسُ الـبِـدايـات، و حُـلـت رمـوز شـفـرة أيـامـي أيـقـنـتُ أنـه مُـجـرد مـنـام، جـمـيـلِِ ع...
373K 22.9K 19
'لَا تَثِق بالرّجال' "كَانت تِلك مَقولة بارك لُورين والتي تضعها في المُقدمة،لأن الرّجال في نظرها شَيطان خُلِقَ مِن طِين،لكن هل ستبقى تمقِت الرّجال لل...
718K 15.2K 45
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...