رَومِيو في رواق ألقَصرْ

Bởi belloo_vk

2.4M 146K 341K

دعني اجعَل من قلبيَ عَرشاً لكَ فأنتَ هو ملكهُ الوحيد تايكوك 💛 Jk : top Historical / romance Cover by @me Xem Thêm

INTRO
ROMEO -1-
ROMEO-2-
ROMEO-3-
ROMEO-4-
ROMEO-5-
ROMEO-6-
ROMEO-7-
ROMEO-8-
ROMEO-9-
ROMEO-10-
ROMEO-11-
ROMEO-12-
ROMEO-13-
ROMEO-14-
ROMEO-15-
ROMEO-16-
ROMEO-17-
ROMEO-18-
ROMEO-19-
ROMEO-20-
ROMEO -21-
ROMEO-22-
ROMEO-24-
ROMEO-25-
ROMEO-26-
ROMEO THE FINALS
ROMEO BEHIND THE SCENE
ROMEO BEHIND THE SCENE
ANTI YOURS

ROMEO-23-

60.5K 4K 7.3K
Bởi belloo_vk

هاي ؟


•••
تطرق الباب متجاهله الحارسين الذين يقفان عند البوابة الذهبية
تنتضر عدة ثوانٍ حتى تفتح الباب بنفسها وتدخل حيث الجناح والذي من مضهرهِ الضخم والوانهِ لا يعود الا لاحدى اميرات الممالك

بعض الشموع حتى انارت ضلمة الجناح على الجدران وعلى الارض كذلك
الهواء يدخل عبر النافذة وتتحرك معها الستائر الخفيفة الى الداخل
خادمتين في المكان ، احداهما تقف حيث تجلس الاميرة تحمل ثوب نومها بيديها
والاخرى تقف خلف الاميرة تخلع من اجلها المجوهرات

تتقدم من اقتحمت القرفة قبل لحظات
تنحني

" اميرتي "
ترفع رأسها من جديد حتى التفت الاميرة ليلي لها مبتسمة

" الديريا ؟ "

تكمل خلع ثيابها بسرعة وترتدي ثياب النوم ثم تصرف الخدم خارج الجناح حتى تبقى داخله مع الديريا التي ما زالت بدرعها وسيفها المعلق على خصرها
تقول الاميرة ليلي بصوت هادئ

" اصبحت تختفين كثيراً مؤخراً الدي ؟ "
ثم تجلس على طرف السرير وتنظر لها قاطبة حاجبيها بخفة وتزم طرف شفتها

على عكس صوت الاميرة ليلي
الديريا كانت تملك ذلك الصوت القوي والجهوري والواثق من ذاته وحروفهِ

" اعتذر لذلك اميرتي ، انا مشغولة هذه الفترة في بعض الامور مع باقي الفرسان "
تختلق كذبة ، تبتسم ليلي وتقول كذلك

" اتمنى ان يكون كُل شئ بخير الدي ، انت قوية يمكنك تخطي الكثير "

تضهر ابتسامة طفيفة فوق شفتي الديريا
" اشكرك اميرتي ، كل شئ بخير ، اتمنى "

يعم الصمت لحظات لا يقول احدهم شيئاً
تشعر فيه الاميرة ليلي بأن هناك ما تغير ، ليس كثيراً ،ما زالت الديريا ذاتها ، ما زالت تلك النظرة على وجهها منذُ وقتٍ طويل ، هناك فقط تغير طفيف يكاد لا يُلحظ
هذا ما يقلق ليلي

" الديريا ؟ "

" اميرتي ؟ "

" انت تذكرين الوعد ؟ "

فرقت الديريا شفتيها ، نظرت للارض لوهلات قبل ان تعيد نظراتها الاميرة
" اذكره "

" قلتِ انك ستبقين معي على الدوام "

لم تُجب الديريا لوقتٍ جعل ليلي تتنهد ، وجهها مُبتسم ولكن ملامح الحزن واضحة على وجهها ، لمعانٌ طفيف في عينيها

" الديريا - انتي لا تقطعين الوعود ؟ "
ما زالت تبتسم ، كأنها تتشبث بآخر خيوط الامل ولكن الديريا لا تُجيب

" اميرتي - "

تقاطعًا الاميرة فوراً
" امي قد توفيت هذا الصباح "
نهضت من السرير متجهه الى النافذة ، احكمت الديريا قبضتها على سيفها بغضب ، غرست اسنانها في شفتيها

" قتلها ابي "
قالت مجدداً ، الملك سباركس كان يحتجز زوجته في السجن اسفل القصر بأبشع حالٍ حتى لم تعد تحتمل التعذيب وتوفيت
الجميع داخل القصر يعلم ذلك ... ولكن لا احد يمكنه معارضة اوامر الملك حتى لو كانت ملكتهم هي من ماتت
لم يقم او يفكر في اقامة جنازة

استطاعت الديريا ان تلمح دموع الاميرة على والدتها التي توفيت دون ان تراها لسنوات
" لقد توفيت امي وحيدة في السجن الديريا ، رغم توسلاتي لابي ، اشهر بالذنب "

" لا ذنب لكِ اميرتي ليلي ! لا احد يمكنه مواجهه الملك سباركس ، اياك وان تلومي نفسكِ لحظةً "
تعترض الديريا

" لا استطيع ، الدي - اشعر باليأس الشديد ، من الصعب تحمل حكم والدي انه اكثر صعوبة من حقيقي
موت والدتي الملكة "
تبكي ...

تقترب الديريا قائلة
" اعدك انني سوف احصل من اجلك على جثة الملكة ، سوف ادفنها بمكانٍ يليق بها "
تقف خلفها حينما التفتت ليلي ، ابتسمت رغم الدموع وهمست

" حقاً ؟ "

" سأفعل فوراً ! "

يعم الصمت من جديد الجناح ، ما زالت ليلي تنظر حيث الديريا
وتقول

" اميرتي ، هناك امرٌ اخر - "
ترددت الديريا للمرة الاولى وتلاشت الابتسامة من وجه الاميرة ليلي

التفت الى النافذة ونظرت عبرها وقالت بصوت منخفض
" هل حان الوقت اذاً ؟ سوف تهجرينني كما فعل الباقين "

" لقد جئت كي اودعكِ ... "

ما ان قالت ذلك حتى التفت الاميرة ليلي اليها بعينين محمرة ، تتناثر الدموع في الهواء مما جعل الديريا تشعر بالندم ، ولم ذلك الندم الذي لا يمكن ان يتراجع عن امرهِ
لقد جاء الوقت كي تترك في الفارسة الديريا فارسة مملكة جيلياردس وحارسة الاميرة ليلي الخاصة

" كنت اعلم ذلك ، بأنكِ سوف تختارين الرحيل وتركي رغم الوعد ، كنت اعلم ! "
تمسك الدموع بضهر يدها ، تبكي ايضاً من اجل والدتها الراحلة

" انا اسفة ، ولكن لا يمكنني امضاء حياتي بهذه الطريقة ايتها الاميرة ليلي ، لا يمكنني ان ارتاح ، انا لا اعيش الا لهذا السبب ، وقد عشت لحمايتك ايضاً ايتها الاميرة "

تقترب الاميرة ليلي كي تفرد ذراعيها معانقة الديريا التي انصدمت
تبكي ليلي

" الدي لا ترحلي ، انتي تعلمين بأن لا احد لي في القصر سواك ، ليس والدي ولا اخوتي "

تنهد الديريا
" لقد وقفت بجانبك كثيراً اميرتي ، وقد حان الوقت كي تقفِ بجانبي ايضاً ، وانا لا اطلب الا ان تسمحِ لي بالذهاب ، ارجوكِ "

لقد عاشت الديريا من اجل هذه اللحظة فقط ، لحظة الحرية التي سوف تطالها
الوقت الذي سوف تسمح للموت ان يغادر عينيها التي لا تنبض بالحياة
وليس هناك عودة






قاعة ضخمة بسقفٍ يكاد يلامس السماء بسبب الزجاج الذي يغطي السقف
تعبر خيوط الشمس من خلالهِ وتنير القاعة المليئة بالضوضاء
الجدران حجرية ملساء مزينة بالنقوش الذهبية الضخمة واللوحات التي تعود الى ملك جيلياردس

الضيوف وسادة القصر والوزراء قد تواجدوا هذا الصباح لعقد بعض الاجتماعات

سجادٌ باللون الازرق صنع ممرًا يسير عليه الملك العجوز خلفهِ ابنيهِ احدٌ منهم هو ولي العهد من بعد موت اخيه الاكبر
يضرب بصولجانهِ الارض فيما يسير بملامح منزعجة
تبعهُ احد الخدم

" جلالة الملك هناك رسالةٌ من مارتينو "
توقف الملك والتفت حيث الخادم الذي يمد لهُ ورقة صغيرة قد استلمها من الغراب قبل لحظات

يأخذها ثُم يقرء ما فيها على عجل
عينيهِ تجول على الاحرف حتى وصل الى النهاية ، اسنانه متراصة على بعض بغضب ، يمزقها ثم يرميها بوجه الخادم

" ذلك الجبان عديم الفائدة كملكهِ الطفل ! "
يصرخ بغضب فيقول ولي العهد

" ابي ما كان علينا ان نعتمد على مارتينو "

" افسد خططي بالكامل ! كل ما فعلته ضاعَ هبائاً ! والان هو يستقيل !! "





•••

شعر طويل قام بربطهِ بأهمال الى الخلف وانسابت بعض الخصلات القصيرة على عينيه
جسدهُ ما زال ضخمًا رغم ما حصل لهِ طوال الاشهر الطويلة الماضية
بشرة شاحبه للغاية والمليئة بالجروح ، ذلك الندب الكبير المشوه في منتصف جسده ينعكس عليه بعض الشموع داخل السجن المظلم

" ارتدي هذهِ الثياب "
قالت الديريا ورمت لهُ الثياب التي استطاع تمييزها انها تعود الى حرس قصر جيلياردس
التقطها جونغكوك وبدء بأرتدائها تحت انظار الديريا ويسأل في ذات الوقت

" هل سوف تتركين القصر ؟ "
همهمت الديريا فقط ، سوف تترك القصر ، عينيها فارغة في بقعة ما بشرود ، يديها مرصوصة ضد صدرها المغطى بالجلد الصُلب والمعدن العائدة لدرعها


" خذ هذا السيف ايضاً "
ناولتهُ سيفاً كي يبدو في النهاية كأحد الحرس العائدين للقصر

" سوف نغادر الان وفي طريقنا سوف اطلعك على ممرات القصر ، سوف نسرقها ونخرج بهدوء ، ان حصل اي شئ في الطريق فعليك القتال بكل قوتك ، الاهم ان نصل الى خارج حدود القصر مع بزوغ الفجر ، هناك عربةٌ تنتظرنا في الخارج ، هل هذا واضح "
قالت دفعة واحدة جاعلة جونغكوك يتذمر

" لا تُدلي علي الاوامر "
تجاوزها خارجاً من الزنزانة يحرك ذراعهُ ويحررها من التشنجات التي ارهقتها

" اغلق فمك واتبعني ، انا في موقف يسمح لي بإدلاء كل الاوامر "
تخطتهُ هي هذه المرة وسارت عبر الرواق

قلب عينيهِ ولكن ليس لديه خيار اخر سوى اتباعها
هذه الطريقة الوحيدة التي سيخرج فيها من هذا السجن اخيراً ومعرفة كل الاسرار التي تخبئها الديريا عنهُ

•••

هدوء داخل القصر في منتصف الليل ، والممرات مظلمة وفارغة سوى من الحرس الذي يقفون عن البوابات الداخلية والرئيسية بهدوء
يقفان خلف احد الجدران تراقب عيني الديريا المكان

" انه الغرفة على بعد رواقين ، سوف اشتت الحرس وانت عليك ان تذهب كما اخبرتك ، ابحث بسرعة انا متأكدٌ انك سوف تجدها هناك "

سارا الاثنان يديهما على غمد السيوف في حال حدوث اي امرٍ ، لا ينكران الخوف الذي يشعران لهِ بهِ ، انهما على وشك سرقة اهم غرفة في قصر جيلياردس ، مكتب الملك سباركس الخاص !
الجميع هنا عدو

توقفت الديريا عند الحارسين الذان يحرسان البوابة وقامت بتشتيتهما بكل الطرق بعد ان نادتهم وجعلتها يبتعدان عن البوابة وتسمح لجونغكوك ان يتسلل الى الممر بهدوء شديد

بحث جونغكوك بأنظارهِ ان غرفةٍ واضحة المعالم تبدو كمكتب الملك بسبب الباب الضخم والحارسين اللذان يقفان هناك

" اللعنة الحراس في كل مكان "
اقترب بشكل واضح منهما ، قطب الحارس حاجبيهما

" من انت ايها الحارس ؟ هل تحرس الرواـ "
لم يكمل الحارس لان جونغكوك قد اكمل خطواتهُ وامسك بكتفهِ وغرس ركبتهُ في معدتهِ بعنف حتى اغمي عليه وسقط على الارض ، لم يسمح للحارس الاخر ان يشهر سيفهُ في الهواء او حتى قول كلمة لانهُ قد ضربه بذات السرعة على نهاية عنقهِ وسقط بجانب زميلهِ على الارض

" اعتذر فأنا على عجلة من امري "

بحث جونغكوك عن المفاتيح الخاصة بالبوابة حتى وجدها بجيب احدهم وقام بأستعجال بفتح البوابة الكبيرة ودخل عبرها بعد ان اغلق الباب ، يعلم ان عليه ان لا يتأخر او سيكشف امرهُ بعد ان اترك الحرس مغمياً عليهم في الخارج
اشعل شمعةً وحيدة ثم امسكها كي يضئ المكتب الكبير ، الكثير من الارفف والمليئة بالكتب والجرائر

امضى جونغكوك خمس دقائق كاملة حتى كاد يفقد فيها اعصابهُ ، الاوراق التي اخبرتهُ عنها الديريا يجب ان تكون في مكانٍ ما هنا في المكتب
يفتحُ جراراً بعد الاخر وينثر الاوراق ، ومع اخر جرارٍ كان مقفلاً لذا غضب جونغكوك وقام بضربهِ بساقهِ ليتناثر الخشب
لقد احدث الكثير من الفوضى وهذه لا تساوي شيئاً
عبث بالاوراق التي تحويهِ الجرار المقفل ليجد ورقةً تبدو قديمة قليلاً وباللون الاصفر موضوعةً داخل ضرفٍ جلدي
يمزقهُ ويخرج المكتوب لتتوسع عينيه

انها هي !
توقيع الملك موجودٌ اسفلها !
قضم شفتهُ ثم طوى الورقة ووضعها داخل ثيابهِ بأمان وكاد ان يُغادر قبل ان تستوقفهِ باقي الاوراق الصغيرة
ذلك النوع الصغير الذي يستخدم لطائر الغراب لصغرها
يطويها ويقرأ ما فيها ، ورقة بعد الاخرى ، عينيه متوسعة ، لا يُصدق !

" سحقاً ، سحقاً ! "
يمرر يديهِ في شعرهِ يهدء افكاره المتسارعة ، الغضب يكاد يستولي عليه ويردد باللعنات اللامتناهية
اسنانهُ مغروسة في شفتيهِ

يطوي تلك الورقة بالتحديد ويضعها مع الاخرى داخل ثيابهِ

•••

بعد ان حَصلَ الديريا وجونغكوك على الاوراق التي يجب عليهما الحصول عليها اخذت خطواتهما المسرعة في الرواق ، ما زالت عيني الديريا الحذرة تجوب في المكان خوفاً من ان يخرج احدٌ ويسألها عن وجهتها مع هذا الحارس الغريب

" الديريا ! "
صاح الصوت من خلفهما ليجعلهما يتوقفان على الفور ! الديريا تعرف هذا الصوت جيداً !

تلتفت ببطئ وتجدهُ يقف هناك مع حارسين ينظرون بأتجاههم
يقترب ذلك الشخص ، حارس الجناح الملكي العائد لسباركس سيميان !

" الى اينِ انتِ ذاهبة الديريا ؟ من هذا الحارس ؟ "
التزم جونغكوك الصمت ويرفع الوشاح الى شفتيه تحت نظرات سيميان المُبهمة والشاكة

" ليس من شأنك سيميان ، اغرب "
نظرت لهُ بحدة

ابتسم سيميان رافعاً حاجباً لهُ
" همم ، هل وجدتِ من اجلك فتاً اذاً ؟ "

قلب جونغكوك عينيه ، اراد ان يضربهُ
قالت الديريا بغضب اكثر

" قلت لك اغرب ! "
التفت ناويةً التخلص منهُ ولكن سيميان امسكها من رسغها

" اخبريني قبل ان ازجَ بك في السجن الديريا ، لا تعبثِ معي "
تصرفت الديريا بعنف وانتزعت يدهُ وابتعدت خطوتين ، التفت سيميان لجونغكوك الذي لا ينوي التدخل وترك الامر لالديريا

" من انت ، لماذا لم ارك في القصر من قبل "

" سيميان - "

" انتظرِ "
حاول امساك جونغكوك ولكن الديريا امسكتهُ أولاً مقررةً مغادرة الرواق دون عواقب او ضجة
الان ان السيف الذي اشهر على رقبتها من الخلف اوقفها مجدداً

" قلتُ توقفِ الديريا ، مالذي تخططين لهُ سوف اخبر الملك بالامر فوراً ، وانت توقف كي يتم تفتيشك ، ما هو اسمك ؟"

التفت الديريا ، وهذه المرة ، مع سيفها !

تفاجئ سيميان ! حينما ضربته الديريا خالقةً مسافةً بينهم
" الديريا ايتها الخائنة ، تشهرين السلاح في وجهي ! عدي نفسكِ في عداد الموتى ، ايها الحرس ! "

اندفع الحرس الموجودين في الرواق ليدرك جونغكوك والديريا انهم في ورطة ان لم يُغادروا المكان !

بدء القتال بين جونغكوك والديريا والحرس القلائل الموجودين واصوات السيوف والصراخ على عمت ارجاء القصر في هذا الليل الهادئ
لم يعد هادئاً فجثث الحرس قد سقطت

الديريا قد اذهلت جونغكوك بقوتها ، كانت امرا لا يُستهان بهِ ، لوهلات كان شاكراً انها في صفهِ

" الديريا انتِ هي الخاسرة الوحيدة هنا ! "
قال سيميان يقاتل الديريا بسيفهِ وجونغكوك قد انتهى للتو من الحرس فقط ليأتي المزيد ويدركوا انهم محاصرين !

استيقظ من في القصر على تلك الاصوات وتوجه المزيد من الحرس ، استيقظ الملك من نومهِ منادياً الحرس عمّا يحصلً !

خطة الديريا قد بائت بالفشل والنجاح الوحيد الان هو الهروب

" علينا ان نهرب ! سوف اتخلص من سيميان"
حدثت جونغكوك الذي كان يلهث مسقطا المزيد من الحرس

قاتلت الديريا سيميان بكامل قوتها ، لقد رأتهُ يستخدم ذلك السيف بالتحديد ! لذا كل ما تُفكر فيه حالياً هو ان لا يصل جلدها ، ولكن يبدو ان التفكير اصعب ، فقد استطاع سيميان ان يغرس سيفهُ في كتفها !

" الديريا ! "
صاح جونغكوك الذي كان على وشك ان يقتل اخر الحرس قبل ان يتوافد المزيد

يركض جونغكوك بأتجاهها حيث سقطت على الارض لوهلات ويجذب جسدها بعيداً من سيميان حيث المخرج من الممر

" كفى قتالاً ! لنهرب "

حينما نهضت الديريا من جديد ، استطاعت ان ترى الاميرة ليلي الخائفة والمذعورة بعيداً تنظر ناحيتها ولا تستطيع التقدم
كذلك الملك اللعين ..

حمل جونغكوك احد المشاعل ورمى النيران على السجاد الذي التقطهُ فوراً ليشتعل الممر بالنيران صانعاً حاجزاً بينهم وبين الحرس الباقين !


" لنقفز من النافذة "
قالت الديريا مشيرةً لاحد النوافذ
كانت تلك طريقتهم الوحيدة للهروب ..



•••

بدء الفجر يبزغ ، صوت الحصان وهو يجر العربة الصغيرة عبر الغابات البعيدة
التي تنيرها ضوء الفجر الخفيف

" هل انتِ بخير ؟ "
سأل جونغكوك ناظراً خلفهُ حيث تستلقي الديريا معاجلةً جرحها النازف

" لا تكترث لاجلي ، هل حصلت على الاوراق "

" حصلت على اكثر منها ، هل يجب ان نتوقف في مكانٍ ما ، ، جرحُ كتفكِ كبير "
استمر جونغكوك بالقلق

نهضته الديريا واقتربت حيث جونغكوك يقود العربة

" لم يكن اكبر من جرحك ذاك ، سوف يلتئم اسرع "
تحركت بصعوبة بسبب جُرحها

" مالذي تقصديـ ! هل السيف مسموم ؟ "
قال موسعاً عينيه

" انه كذلك "
قالت بأعتيادية ، وكأنها كانت تتوقع ذلك
" سيلتأم الجرح ويختفي الالم ، بعدها سوف يحتقن الدم داخل الجلد فيما يسير السم عبر اوردة الجسد
لا اعتقد ان لدي اكثر من ثمانية ايام ، انه سم جلياردس الخاص ، ذاته الذي اصابك ، لم تستطيع اي مملكة ان تصنعهُ ان او ان تعالجه سواها "

قطب جونغكوك حاجبيه
" لقد تعالجت منهُ قبل تسعة اشهر ، ذلك الحكيم كان يحمل الدواء "

ضحكت الديريا
" وهل تظن انهُ قد حصل على الدواء من داخل مملكتكم ، احدٌ ما قد اعطاهُ اياه ولكنني سمعت بأنهُ قد توفي في ليلة الاقتحام "

" ان لم يكن حصل عليه من داخل سيلياس من اين اذاً ؟ "
نظرت الديريا الى السماء ، اخيراً الشمس بدأت بالضهور وتلفت انتباه جونغكوك الشاحب ايضاً

" والدك اعطاهُ اياه ، لقد حصل عليه مني "
همست بتعب ، ما زالت عينيها مُعلقة على خط الافق

" والدي ؟ هل كان لكِ صلةٌ بهِ "
قال جونغكوك مستنكراً ما يسمع ، ان الديريا تعرفه اكثر مما توقع

" وهو الذي طلب مني حمايتك طوال الاشهر الماضية ، انني مدينةٌ لهُ وكنت مستعدةً لفعلِ ايٍ ما يطلب مني ذلك العجوز "

يتوقف جونغكوك وينظر اليها بأهتمام

" الديريا هل بدأتِ تهذين بسبب الجرح ؟ ما تتفوهين بهِ غيرُ معقول "
تنظر لهُ الديريا كذلك

" انا لا اهذي ، وعدتك بأن اخبرك بما يجب ان اعرف ، لقد حان الوقت من اجلك جونغكوك ان تعرف "
تبتسم بسخرية وتقلب عينيها وتعيد النظر الى السماء

" لديك الكثير من الناس الذين يحبوك في سيلياس ، الملك المسالم لم يتوقف عن ارسالك الرسائل التي تُطالب بجثتك ، دون حربِ "

" الملك - "
يهمس جونغكوك دون ان تسمعهُ ، يعيد تشكيل الذكريات ، لقد مرّ وقتٌ طويل للغاية ، يظن انهُ ميت ...

" لا احد يعلم انك على قيد الحياة ، انت بطلٌ ميت لا غير جونغكوك "

" مالذي كُنتي تقصدين بوالدي الديريا ومن اين لكِ صلةٌ بهِ ؟ "

•••

" ان لم تكن تُصدق يمكنك سؤالهُ بنفسك "
قالت الديريا بعد ان سردت الحقيقة على اذان جونغكوك

" هذا ليس منطقي ابداً "

" انها الحقيقة ، عليك ان تُصدق كما صدقت حقيقة ان سباركس هو قاتل ملكي سيلياس السابقين "

دلك جونغكوك مابين عينيهِ ليتفت بعد ان كان يقف امام الشمس يسمح لخيوطها ان تتوغل في جلدهِ بعد اشهرٍ من الحرمان

" علينا ان نعود ، لنحصل لكِ على الدواء "

" لن نعود ! "
ترفض الديريا

" ستموتين في هذه الحال ، الم تقولِ ان الدواء لا يوجد سوى داخل جيلياردس ! "

" انت تتصرف بأندفاع ، لا يهمني الدواء ، ان عدنا الان سوف يمسكون بنا لا محالة ، سوف نكمل طريقنا الى سيلياس ، هناك سوف يتم فضح سباركس امام الجميع ! "

" ماذا عنك ِ ! "
يغضب جونغكوك من هذه الحال ، لا يمكنه ان يسمح لالديريا ان تمضي اخر ايام حياتها بهذه الطريقة

" انها حياتي وليست حياتك كُف عن التدخل ! "
صرخت هي في المقابل
" عليك ان تعود انت ! لديك الكثير من الناس الذين يتوقون لوجودك ! انا لا احتاج لان اعود ! انا فقط احتاج ان اُسقط جيلياردس ! "




يتبع ...

سو انكشفت بعض الاسرار والباقي يحتاج الوقت المناسب حتى يتوضح شنو الي استنتجتوا ؟

الديريا ؟ 😢


الاميرة ليلي ؟

البارتات الحركية او فيها قتال هي الاصعب بالنسبة الي واتكاسل عندها 😫
سو اتمنى ان تشوفوها بشكل واضح


اشوفكم في البارت الجاي
دمتم ~

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

305K 11.5K 46
"انا جندى اعلن الولاء لبندقيتيك " الرواية تم حذفها من الحساب الأصلى لكاتبتها وانا فقط اعيد نشرها بدون تعديلات
201K 12K 76
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
1.1M 83.2K 33
كل تلك السنين كنت أتساءل إذا ما كُنتُ حقاً أُحبك، كانَ غباءً مني أن لا أعي أنّ هذا المرَض مُزمِن. تمّت في ٢٠٢٠/١٠/١٠
880 106 19
[الرِواية قَيدُ التَعديلِ والإضافة] . - مَاذا لَو شَهِدتَ عَلى حَدثٍ حَدث أمامَ عَينيكَ؟ وكَان الحَدثُ جَريمة !. جَريمةَ قَتلٍ حَدث لِـ أقربٌ شَخ...