New part💕
Enjoy💜
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
ترك جونغكوك وسط كل هذه الفوضى كان من أصعب الأشياء التي قام بها جيمين على الإطلاق. لقد كان مرعوبًا تمامًا ، حيث كانت رؤية رفيقه يموت بدم بارد كان مشهدًا مروعًا وقد تركه يهتز. لقد أراد البقاء مع جونغكوك والحفاظ عليه آمنًا لكن كلمات الألفا السابقة كانت تحترق بشدة في ذهنه.
لقد تعرض للأذى عندما أخبره جونغكوك أنه ليس مثل أحد الألفا ولكن كان لديه الوقت للتفكير في محادثتهم بينما كان جونغكوك نائمًا. كان يعلم أن الألفا لا يعني ما قاله وفهم سبب قلقه. كان لديه هدف كبير على ظهره كأوميغا شاب ، لكن جيمين أمضى نصف حياته في محاولة لإثبات أنه قادر مثل الألفا. لقد سئم من التقليل من شأنه بسبب مكانته.
لم يسعه إلا أن يشعر بالأذى مما قاله رفيقه ، لكنه ندم على ترك جونغكوك بمفرده أثناء نومه. كان من الممكن أن يلتف إلى جانبه ، لكنه بدلاً من ذلك أمضى الساعات التالية وهو يسير في قلق بألقرية. بالنظر إلى الوراء الآن ، أدرك مدى غباء ذلك. بينما كان يركض في القرية لحماية زملائه الضعفاء من البشر ، أصبح أكثر وعيًا بحقيقة أنه قد يموت في أي لحظة. رصاصة واحدة يمكن أن تنهيه وستكون محادثته الأخيرة مع جونغكوك.
نحن على قدم المساواة في هذه العلاقة ، وقد أخبره جونغكوك بالعودة إلى الكوخ وتمسك جيمين بهذه الكلمات. لقد كانا متساويين ، جيمين لم يكن مدينًا له بحياته و جونغكوك لم يكن مدينًا له به. لا ينبغي أن يشعر أي منهما كما لو كان عليهما التضحية بأنفسهما من أجل بعضهما البعض. يجب أن يعيشوا لبعضهم البعض ، لا أن يموتوا من أجل بعضهم البعض.
لقد أراد القتال بجانب جونغكوك لكن كان عليه أن يتبع خطة الإخلاء التي تم تدريبهم عليها بينما كان جونغكوك نائمًا. استلزم بقاء جونغكوك والألفا الآخرين في الخلف بينما هرب الجميع. كان جيمين عازمًا على مساعدة الجميع قبل العودة إلى جانب جونغكوك. كان يعلم أن جونغكوم كان أقوى ألفا في القطيع وكان أكثر من قادر على إبقاء نفسه على قيد الحياة.
سيعود جيمين إلى جانب الألفا الخاص به بمجرد أن يعرف أن والدته ، تايهيونغ ، والآخرون بأمان.
"جيمين!" سمع تايهيونغ يهمس في تحذير مثلما عندما زوج من البشر من الغابة ، وبنادقهم جاهزة.
شتم جيمين ، مشيرًا إلى والدته والعائلة التي معه للاختباء خلف كوخ.
قامت إحدى الأمهات ، يرين ، بسحب طفلها إلى صدرها ، وهي تحتضن الجرو بحمايتها. مات رفيقها السابق أثناء مطاردة في الشتاء الماضي ، وتركها حاملًا لكنها تزاوجت مرة أخرى. كان عندهم أربعة أطفال ، وهم يمسكون بأمهاتهم بيأس. كانت غرائز جيمين الوقائية تضخ الأدرينالين عبر عروقه ، وكان الكثير على المحك. لم يرغب جيمين في أن تفقد الجراء أبًا آخر ، لقد عرف الألم جيدًا.
بجانبه ، ضغط تايهيونغ على الحائط ، ورأسه القى نظرة خاطفة حول الزاوية إلى حيث كان البشر يسيرون. كان أفضل صديق له قد تمسك به وأمه ، حتى في كل حالة الذعر والارتباك ، وقف بجانب جيمين.
"جيمين ، خذهم واركض" قال ، وخلع ملابسه حتى يتمكن من التحول. "لا بد لي من البقاء هنا."
اتسعت عيون جيمين وهز رأسه. "تايهيونغ ، لا."
"سأكون خلفك تمامًا ، حسنًا؟" همس بعجلة و أمسك بيد جيمين. "أنت الأفضل في الغابة ، فهم بحاجة إليك. لا يمكنني التعامل مع هذين الأمرين".
كان تايهيونغ محقًا ، فقد كان جيمين يعرف الغابة المحيطة بهم وعرف كيفية المناورة تحت غطاء الأشجار أفضل من أي شخص آخر. اعترف على الفور ، لا يمكنه تحمل التردد. "من فضلك لا تموت ، تايهيونغ. القطيع بحاجة إلى معالجهم وأنا بحاجة إلى أفضل صديق لي".
"أعدح ، لن افعل". قال وهو يضغط على يد جيمين قبل أن يبتعد. "ابقى قوياً."
أومأ جيمين برأسه ، ونزلت دموعه من عينيه قبل أن يتحول تايهيونغ ، وينطلق نحو مكان وجود البشر. الطلقات التي انطلقت من حولهم كانت مرعبة لكن جيمين كان عليه الإيمان. "بهذا الطريق" اهتز صوته وهو يوجه المجموعة ، ويقودهم إلى الغابة.
سحبهم وراء غطاء بضع أشجار من الخشب الأحمر السميك بينما كان يتفقد محيطهم ، مستمعًا إلى أي إنسان. من الناحية المثالية ، يجب عليهم التحول والركض من أجل ذلك ، لكن بعض الأطفال كانوا صغارًا جدًا ولن يكونوا قادرين على مواكبة ذلك ويحتاجون إلى حملهم من قبل أمهاتهم في شكلهم البشري. همس جيمين "هناك مجموعة من البشر". لم يكن يعرف بالضبط عددهم ولكن رائحتهم كانت قوية. "بمجرد التفافهم ، سنكون آمنين للركض ، ولكن حتى ذلك الحين نحتاج إلى التزام الصمت ، حسنًا؟"
أومأوا جميعًا برأسهم ، حتى الأطفال الذين يعرفون ما يجب عليهم فعله من أجل البقاء على قيد الحياة.
"دعونا نذهب" ، قادهم بهدوء عبر الغابة الثلجية ، وهو يشعر في حالة تأهب قصوى.
تراكم القلق في أحشائه ، وكانوا يصدرون الكثير من الضجيج وكان ممتنًا لأن حواس البشر كانت ضعيفة. لن يكونوا قادرين على سماعهم وطالما لم يروهم ، يجب أن يكونوا بخير.
كانوا على مسافة آمنة تقريبًا عندما بدأ جرو يرين في التحرك ، مما تسبب في بعض ألضجيج.
تجمد جيمين متجهًا إلى الأم في حالة ذعر ولكن قبل أن يتمكن أي شخص من فعل أي شيء أطلق الطفل صرخة. اخترقت الغابة الصامتة ، للمرة الثانية ، كان جيمين يأمل في أن تكون طلقات القرية قد حجبت الصوت ، ولكن بعد ذلك بفترة وجيزة سمع اتجاه البشر يتحول نحوهم.
"اركضوا!" صرخ جيمين ، لم يعد هناك جدوى من الاختباء.
هزت إيونا رأسها ، "سوف يلحقون بنا إذا لم نتمكن من التحول" ، قالت ، "نحن بحاجة للقتال". قالت وهي تتجه نحو جيمين ، تعرف جيمين على النظرة التي في عينيها ، كانت مقاتلة أيضًا.
أومأ برأسه في بفهم. "أمي" قال و هو يتجه نحوها. "اركضِ مع يرين وأطفالها ، سنكون خلفك مباشرة."
"جيمين ، لا أنت-"
صرخ جيمين ، "أرجوكِ ، أرجوكِ ، لا تجادليني."
بدت مترددة لكنها أومأت برأسها ، و مسحت الدموع من عينيها.
عانقها جيمين بإحكام ، "عليكم أن تهربوا الآن" قال مبتعداً عنها.
أومأت والدته برأسها ، وألقت نظرة أخيرة عليه قبل أن تمسك بالأطفال وتجري مع يرين.
"هل يجب أن نتحول؟" سألت إيونا ، و النار مشتعلة في عينيها الزجاجيتين.
لم يستطع جيمين تخيل مدى صعوبة فصلها عن أطفالها الصغار في مثل هذا الوقت. لكنه هز رأسه ، كانوا يطلقون النار عليهم إذا شكلوا تهديدًا. "إنهم يريدون الأوميغا" قال. "إذا اعتقدوا أنهم يستطيعون أخذنا أحياء ، فقد يحاولون ذلك."
بدت إيونا غير متأكدة لكنها وافقت ، واضعة ثقتها فيه.
"لنقم بألعمل" همس. كان عليهم أن يبدوا متواضعين وضعفاء ، أوميغا ضعيفين ، ناضجة للأختطاف. "بمجرد أن يقتربوا بدرجة كافية ، نهاجم. سنحاول نزع سلاحهم ، فالبشر ضعفاء بدون أسلحتهم".
قبل أن ينطق بكلمة أخرى ، وجدهم البشر.
كان هناك ثلاثة مسلحين. تشبثت إيونا به عندما بدأت تبكي. امراة ذكية.
"انظروا الى ما لدينا هنا" ضحك أحد البشر وهو يخفض سلاحه.
"هل هم أوميغا؟" سأل آخر.
"بالتأكيد ، انظروا إليهم."
نظروا حولهم وجعل مظهرهم جيمين يشعر بالغثيان في معدته. لم يرى البشر عن قرب من قبل. لم يبدوا مختلفين كثيرًا عن الذئاب لكن رائحتهم كانت مختلفة ، رائحتهم كانت قديمة ، قاحلة تقريبًا ، لا شيء مثل الرائحة النفاذة والذئاب الحلوة. بدت دهنية ، كما لو أنه لم يستحم منذ أسابيع ، وربما أضعف من أن يغامر بالدخول إلى البحيرة المتجمدة لتنظيف نفسه.
ملاحظة صغيرة: الذئاب يستحموا بألبحيرات الموجودة بألقرية.
"إنهم جميلون حقًا ، سيحبهم الرئيس."
ضحكوا عندما اقتربوا منه وبذل جيمين قصارى جهده ليبدو وديعًا وخائفًا لكن كل عظمة في جسده كانت تتوق لمهاجمة البشر ومسح تلك التعبيرات المقززة من وجوههم.
"سنحصل على جائزة ضخمة بالتأكيد" ، اقتربوا منهم.
فقط أقرب قليلا.
"تعال ، عزيزي" قال أحد البشر ، مد يده إليه.
قبل أن يضع الإنسان إصبعًا قذرًا عليه ، قام جيمين بدفع إيونا وكلاهما اندفع في نفس الوقت. ضرب الإنسان الأول بمرفقه ، فقبض عليه. انزلقت البندقية من قبضته واستغل جيمين هذه الفرصة لسحب السلاح منه. كاد تعبيره يجعل جيمين يضحك ، هؤلاء البشر لم يكونوا بالتأكيد محاربين.
سمع جيمين ضجيج تحذيري قبل أن يطلق مسدس الإنسان الثالث. بالكاد تمكن من القفز من الطريق ، يتدحرج على الأرض ، والأدرينالين يضخ في عروقه بينما كان يشاهد الرصاصة وهي تمزق عبر شجرة خلفه.
قفز مرة أخرى إلى قدميه ، بسلاسة. كانت البندقية في يد جيمين ثقيلة وباردة ، هو ارتجف ، وألقى الشيء الحقير خلفه وبعيدًا عن متناول البشر. نظر إلى إيونا تمامًا كما تمكنت من قتل خصومها.
قام الإنسان الثالث بأرجحة بندقيته تجاهها وانقض عليه جيمين قبل أن يتمكن من إطلاق النار. لقد كان أضخم شخص ، بنصف قدم أطول من جيمين لكنه تمكن من تثبيته ، ولف يده حول رقبته بينما كان الإنسان يضربه محاولاً الهرب. كان يتنفس من أجل حياته ، يخدش ذراع جيمين ، تاركًا خدوشًا دموية على جلده. توقف عن المقاومة حيث خرج الهواء من رئتيه ، و اخرج أنيناً مثيرًا للشفقة من شفته.
سمع جيمين صوت قرقرة الدم في فم آخر إنسان عندما قتلته إيونا.
أخيرًا سمح لنفسه بالتنفس ، و خف التوتر قليلاً.
جائت إيونا من ورائه ، و تلطخت أصابعها باللون الأحمر. "لا تقتله."
أطاع جيمين ، وفك قبضته ولهث الرجل بشدة للحصول على الهواء. "هل تعتقد أننا يجب أن نستجوبه؟"
ركعت على الأرض بجانبه. "الامر يستحق رصاصة واحدة. نحن بحاجة إلى معرفة إلى أين يأخذون شعبنا. ربما يمكننا أخذه معنا؟"
كانت فكرة جيدة بعد أن استقر كل شيء ، سيكون لديهم على الأقل زمام المبادرة. كانوا على وشك الاتفاق لكن صوتًا جاء من الغابة من الأمام. شتم جيمين ، مبتعدا عن الإنسان الفاقد للوعي.
"المزيد من البشر؟" سألتها إيونا ، متمسكة بمعطفها ، مستعدة للتحول والركض.
"لا" ، أدرك جيمين ، أن صوت الأقدام كان هادئًا للغاية بحيث لا يمكن أن ينتمي إلى البشر. "أنه واحد منا."
حبسوا أنفاسهم بينما ظهرت شخصية مألوفة من الأشجار. وقف طويل القامة ينذر بالسوء ، ملامحه الجامدة تلقي بظلال داكن على وجهه. شعروا أن الهواء من حوله خطير.
.
.
.
يتبع...😂
مين بتتوقعوا اجى؟
بخصوص اني متحمسة مره لردة فعلكم على البارتات الجاية😭😭
و لكل شخص انرفع ضغطة بسبب ذي الرواية ، الرواية الجاية بتجيب لكم جفاف من كثر الرومانسية حرفيا ذي اكثر رواية رومانسية ترجمتها و احس انكم بتحبوها مره و بالاخص انها من الروايات تبع ال 4000 كلمة🌚💅🏻
تحذير من الحين البارتات الجاية كلها ترفع الاعصاب و الضغط و يمكن بعض الناس يحتاجوا مناديل لاحقاً ؛)
بس بغششكم بالاخير بتشبعوا لطافة و رومانسية🌚💅🏻
و بخصوص ان الرواية نشبت على المركز الاول لكم اسبوع و احس شكراً مره لكل الي يتفاعلون😭😭💞
وبس بااايي🥀