أحببت أختي ((حب محرم )) (مكتم...

By drbthd70

256K 3.2K 329

احبها منذ نعومة اظافرها ..منذ ان كانت تمسك بيده ويأخذها لشراء مثلجاتها عشقها وتحول ذالك الحب الى تملك وهوس ف... More

مشاهد من الروايه
البارت الآۆلْ
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الاخير

البارت الثاني عشر

10.9K 179 26
By drbthd70

البارت الرابع عشر
مرحبا جميعا هذا هو البارت قبل الأخير ولكن من المحتمل ان انزل بارت اضافي اذ نقصت بعض الأحداث

*
*
*
*

سيف : امي انا موافق ..سأفعل اي شيء يسعدك لأنني لا اريد ان اكون سبب في تعاستك ..ولعل هذه الفتاة ستنسينياها

اقتربت منه وضعت يدها على كتفه وقالت : حبيبي سيف انته لم تكن سببآ في تعاستي ابدآ منذ ولادتك وحتى الأن

نضر لعينيها وقال بحزن : لا تجامليني امي اعرف انك احببتي عم كمال كثيرآ ولا زلتي انا اراكِ كل يوم تذكريه وتبكين ايضآ وحين تريني تتضاهري بأنكِ سعيدة

قالت : حبيبي انته لست السبب في فراقي عن كمال هو الذي خيرني بينكما وبالطبع انا ما كنت لأتركك وانته ليس لك غيري ..انته عائلتي الوحيدة سيف وانا ضحيت لأجلك ومستعدة لأضحي اكثر

حضنها وقبل جبينها قائلآ : انا من سيضحي لأجلكِ امي يكفي ما قدمته لأجلي والأن حان دوري ..انا مستعد للزواج بتلك الفتاة ..وسأذهب معكِ منذ الأن اذ احببتي

مسحت على وجنته وقالت : نعم حبيبي سنذهب غدآ

**

كمال : لوووسي ..مالذي تتفوهين به انتي ؟!

لوسي : كما سمعت ابي انا احب سيف اعلم تأخرت ولكنها الحقيقية

فصاح فيها بغضب : توقفي عن هذه التفاهات لوسي انتي لا تحبين سيف ولكنكِ اعتدتي وجوده والأن ابتعد عنكِ هذا هو سبب شعورك ولا غير

بكت واردفت بحزن : كلا ابي ..انا احبه ..نعم احبه ولن اتزوج بغيره ابدآ ..هيا زيد طلقني

فرفع يده وصفعها بقوة ..لتنضر له بدموع

فقال زيد : عم كمال ..ليس هناك داعآ لضربها ربما هي تعاني من تعب نفسي سنأجل الزفاف لكم يوم الا ان تتحسن

ليردف كمال بغضب : انتي تعلمين انني لم ارفع يدي عليكِ طوال حياتك ولكنكِ الأن استحققتي هذا الكف بسبب تصرفاتك ..انتي ستتزوجين بزيد وبالموعد المحدد لن يؤجل ولا ثانية واحدة ..ولن تذكري سيف مجددآ مفهووم ؟!

بكت بقوة وهي تضع يدها على وجنتها ..لتنهض بسرعة وتركض لغرفتها ..

حاول زيد ان يحدثها ..ولكنها لم تتوقف بل دخلت واقفلت الباب بسرعة

ليردف كمال : اتركها زيد ..ستعود لرشدها حين نتركها قليلآ ..وانت لا تهتم لكلامها ستتزوجان وبعد يوم وهذا اخر كلام

ركضت لسريرها القت بنفسها واخذت بالبكاء بشدة وهي تردد : اين انت سيف ..اين ..عُد ارجوك .. صغيرتك تحتاجك
لم يعد يضايقني الأطفال ولا احد يأخذ مصروفي الأن ولم اعد احزن من اجل العلامات السيئة في الأختبارات ولكني احتاجك ..اريدك الى جانبي ..اشتقت اليك كثيرآ
لتحضن الوسادة وتبكي بقوة

**

حل الصباح وتجهزا ندى وسيف كي يذهبا لخطبت الفتاة والتي كانت تدعى" لوجين "
ارتدى سيف بدلة نيلية وسرح شعره ورش عطره ليبدوا غاية في الوسامة والجمال

تقدمت ندى نضرت اليه بحب وقالت : فاليحفضك الله بني ..

اخذ كفها وقبلها مردفآ : ويحفضكِ لي امي ..

خرجا من منزلهما وتوجها الى منزل لوجين والذين كانوا في انتضارهم فتح والدها الباب ورحب بهما ترحيبآ حار

جلسوا في الصالة يتحدثون وبعد قليل دخلت هي حاملة صينية العصير وجلست امامهما كانت تملك جسد ممتلئ ولكنها ليست بدينه شعرها اسود حرير كسواد الليل وعيناها كالعسل الخالص بيضاء البشرة وطولها متناسق مع جسدها
لم تستطع ابعاد انضارها عين سيف والذي بادلها النضرات بهدوء وابتسامة صغيرة

اعطى سيف وندى موافقتهما مباشرتآ وقرروا اهلها ان على سيف ولوجين ان يقضيا بعض الوقت معآ كي يتعرفا لبعضهما اكثر

جلسا معآ بعد ان تركوهما لوحدهما ..ليعم الصمت المكان لعدة دقائق

فبادرت هي بالحديث قائلة : اذا ..ما هو تحصيلك الدراسي ..اعني انا عرفت من امك اسمك وعمرك ولكن بعض الأشياء احببت ان اسمعها منك شخصيآ اذ لم يكن لديك مانع طبعآ

قال : ابدآ لا مانع لدي اسألي وانا سأجيبك..انا لم اكمل دراستي لأنني لم اكن طالبآ مجتهدآ مثلكِ ..وقد تركت المدرسة منذ الثانوية

لوجين : لا بأس ..وماهي هواياتك سيف ؟!

نضر نحو الفراغ وقال : ليس لدي هواية معينة ولكني اعشق الشعر ..واحينآ اقوم برفع الأثقال ..اتعلمين ما الرابط بينهما ؟!

قالت : ماهو ؟!

سيف : كلاهما يساعداني للتحرر من الألم الذي في داخلي وطرحه خارجآ ..واراحت بالي قليلآ

نضرت لعينيه بستغراب وقالت : هل سبق وان احببت ؟!

نضر لعينيها بحزن لتسرح بجمالهما وقال بأبتسامة لا تكاد تضهر : نعم ..احببت من كانت الوحيدة التي لا يجب ان احبها ..والتي لا يزال قلبي يتعذب بسبب حبها لأنني احببتها اكثر مما يجب ولم افكر بأيام الفراق

قالت بحزن : الا زلت تحبها سيف ؟!

نضر لعينيها ولم يعرف بماذا سيجيبها ..اذا قال نعم سترفض الخطبة واذا قال لا سيخدعها ..

**

قضت لوسي كل نهارها في غرفتها ولم تخرج منها وحاول كمال ان يتحدث اليها اكثر من مرة لكنها ترفض اجابته ولم تخرج لتناول طعامها رغم انه أصر عليها وتوسلها
وحتى حلا ولبنى عندما حاولن الأتصال بها ولم تجب شعرتا بالقلق وجائتا لزيارتها ولكنها رفضت مقابلتهما

ولم يتوقف زيد عن الأتصال بها وارسال الرسائل لها ولكنها لم تجبه بشيء

جلس كمال برفقة زيد وحلا ولبنى في الصالة وهم يحاولون التوصل لحل مع لوسي لا يمكنها ان تستمر بحبس نفسها في غرفتها هكذا ..وموعد الزفاف في الغد

زيد : ماذا سنفعل الأن ؟!.. وما الحل ؟!

حلا : يجب ان نخرجها من غرفتها في اي طريقة

لبنى : لما لا نكسر الباب ؟!..اعني ربما هذا هو الحل الوحيد

كمال : انا سأذهب لتتحدث اليها لأخر مرة اذ لم تخرج سنكسره

صعد كمال الى باب غرفتها ونقره عدة نقرات وهو يردد : لوسي افتحي الباب ..اذ لم تفتحيه يالوسي سأكسره اقسم ..لوسي

فلم تجبهم لينادي زيد قائلا : تعال زيد سنقوم بكسره

وبينما هما يستعدان واذ بها تفتح الباب وهي ترتدي البيجاما وشعرها مبعثر وعيناها منتفختان من كثرة البكاء
ركضتا لبنى وحلا نحوها واردفتا : لوسي ..لوسي ..هل انتي بخير ؟!

لم تقل لهم شيء ونزلت لأسفل وجدت الطعام على الطاولة جلست وبدئت بتناوله

فنضروا لها جميعآ بستغراب

نضرت لهم بمعنى ماذا ..وقالت : الستم تريدوني ان آكل وغدآ زفافي ..حسنآ انا مستعدة ..هيا اجلسوا لتناول الطعام معي

كمال : لوسي حبيبتي ..سامحيني لم ارد ان اضربكِ ولكن..

قاطعته قائلة : لا بأس ابي ..انا بخير ..ومستعدة لزفافنا زيد ..وعادت لتناول طعامها

**

دخل سيف غرفته ألقى سترته واستلقى على سريره وهو تائه الأفكار ..لقد خدع لوجين ولم يخبرها الحقيقة وهي ان لوسي ليست في باله فقط بل هي تجري في دمه ويشعر بها بكل نبضة من قلبه وكل شهيق يتنفسه
ليفتح هاتفه ويعرض صورتها وهي تبتسم بطفولية وغمازتيها يزينان وجنتيها
ابتسم لها لا إيراديآ ..ونزلت دمعة خائنة من عينه ..هل قال انه سينساها ؟!
من يخدع ؟!..كيف ينساها وهي التي تحتل كل كيانه ؟

ولكنه مرغم على الزواج من لوجين كما ارغم على الأبتعاد عنها ..لأن حبه لها مجرد وهم فهي تحب زيد وستتزوج به ..غدآ نعم زواجها غدآ فهو يحفض الموعد عن ضهر قلب

هي بأسم زيد منذ ذالك اليوم ولكن غدآ ستكون ملكه رسميآ ..وهو لن يملك غير ان يدعوا لها بالسعادة في حياتها
ليقبل شاشة الهاتف بقوة ثم يبعده ماسحآ دموعه واشعل سجارته ..التي توازي احتراق قلبه حاليآ

**

حل الصباح وذهبت لوسي لصالون التجميل ولبنى وحلا برفقتها ولكنهما متأكدتان انها ليست على طبيعتها فهما لم يريا ابتسامتها منذ خروج سيف وامه من حياتها واليوم تبدوا اكثر تعاسة لم تتحدث بشيء ولم تعترض على شيء وكانت تفعل كل ما تمليه خبيرة التجميل عليها دون اي مناقشة

انتهت وبدت رائعة الجمال ولكن لم تبدوا على ملامحها اي شكل للسعادة

"فستان لوسي صورة البارت "

تقدم كمال نحوها وقبل جبينها بقوة مردفآ : انا افعل هذا لمصلحتكِ لوسي صدقيني ..لا اريد غير سعادتك
فأومأت له بدون ان تقول اي كلمة

ليمد يده لها وضعت يدها داخل يده بهدوء وانزلها الى الأسفل حيث كان زيد واقفآ ببدلته الكحلية والضيوف جميعآ يبتسمون ويصفقون بسعادة

اوصلها كمال الى حيث زيد ووضع يدها بيده قائلآ : حافظ على جوهرتي الثمينة ..لأنني لا املك غيرها هي اغلى ما لدي

ابتسم زيد بحب وقال : ان لوسي في عيوني عم كمال لا تقلق

رقصوا قليلا واحتفل الجميع بأجتماعهما

ولبنى وحلا يبتسمان بسعادة بينما كمال يراقبها مستغربآ على ملامحها التي يطقي الحزن عليها جلسوا على الأريكة وغادر الضيوف الحفل

ولم يبقى غير عائلة زيد وكمال وصديقتيها ..شعرت هي بالقليل من الدوار ..لتحضرا حلا ولبنى لها بعص الفواكه وقطعنها لقطع صغيرة وبدئتا بأطعامها

بعد لحضات نهض زيد قائلآ : هيا بنا لنذهب الطائرة بنتضارنا

نهضت معه وهي تبدوا مغيبة بالكامل وكأنها في عالم اخر

استعد كمال والفتيات لتوديعها لتدير هي عينيها بينهم جميعآ ثم توجههن نحو الطبق الذي يحوي السكين وبحركة واحدة رجعت للخلف واخذتها صارخة : لا تقتربوا

صرختا حلا ولبنى بخوف

بينما شعر كامل كأن قلبه على وشك ان يتوقف ليردف بخوف واضح : لوسي ..لما ..لو..سي ..

اردفت بدموع : انا احبه ابي ..ولن اكون لغيره ولكني اردت ان انفذ كلامك واحضر زفافي اليوم كما اردت ولكن الأن انتهى الأمر ..انا اسفة ابي ..ولكني احبه صدقني ..ولا استطيع احتمال فكرة نسيانه ..لذا انا سأريحك مني ومن تصرفاتي

صاح بألم : لوسي لا ..حبيبتي ارجوكِ ..لا تفعلي ..سأفعل كل ما تشائين ..ولكن لا تعذبيني هكذا

صاحت : طلقني ..زيد ..طلقني

فحاول ان يتكلم لها ..لتضغط السكين على معصمها اكثر وتصيح : قلت لك طلقنيييي

فقال : حسنآ ..توقفي ..سأفعل ..ولكن ارجوكِ توقفي لوسي ..انتي طالق ..طالق ..

ابتسمت بألم ثم وبحركة واحدة سحبت السكين بقوة وتناثر دمها في كل مكان ويطلي ثوبها الأبيض بللون الأحمر ليصيح الجميع : لووسيي

**

بينما كان سيف جالسآ في أحد البارات ويشرب دون توقف ولكنه لا يزال وعيآ ...رن هاتفه ..ليحمله قائلا : نعم أوس ..كيف حالك

أوس بألم : سيف ..لوسيي

سيف : تزوجت اليوم ..انا اعلم ..ليس هناك داعآ لتذكيري

أوس بألم اكبر : كلااا ..سيف ..لوسي ..لقد انتحرت ..

ليقع الهاتف من يده وينضر للفراغ بألم كبير اشعره كأن قلبه غادر صدره في هذه اللحضة ..

نهاية البارت

Continue Reading

You'll Also Like

468K 24.5K 53
فتاة بسيطه الحال شاء القدر ليغير حالها وتهب الرياح بما لاتشتهي السفن.. وينتهي بها في مطبات ضيقه ويصعب الخروج منهاا... فتعاني وتعاني لتخرج ع واقع...
875K 39.5K 74
الليل اصبح مهربي من ضوضاء المدينه وعائلتي، والفجر اصبح هدوئي مع الرياح الشتائيه، لم انسى أي ذكرىٰ كـانت في قلبي وعقلي، ڪاد الشتاء بالسير نحوي وبهِ...
16.6K 362 10
روايه مثليه(ولد يحب ولد) 18+/عامية التحديث غير منتظم !!