Bride's bouquet | vk¹

By Jeontaessi

951K 50K 35.9K

مكتملة . -حِين تلك اللحضة التي رمَت بهاَ العَرٌوس باَقة الورْد للحاَضِرين فتقَع بين ايَادي شخَصِين ، أحدُهن ك... More

{بَاقة العَرُوس }💐
_ 1_
_2_
_3_
_4_
_5_
_6_
_7_
_8_
_9_
_10_
_11_
_12_
_13_
_15_
_16_
_17_
_18_
_19_
_20 _
_ 21_
_22_
_23_
_24_
_25_
_26_
_ 27_
_28_
_29_
_30_
_31_
_32_
النهاية_33_

_14_

25.6K 1.3K 645
By Jeontaessi

قدمو الحُب للبارت راجاءاً ، لأستمر :(

100 vote ??!.

¡ تجاهلو الأخطاء الإملائية ¡

لنبدأ ..

______________________________________

تركن سيارته بعجلة أمام إحدى المستشفيات القريبة من بيت الاصغر ، فتح باب مقعده ليهم خارجا بسرعة ,دلف من باب المستشفى الكبير لتقابله عدة ممرضات في كل جهة ، هناك من تساعد المرضى على السير وهناك من ترسل إبتسامات للمرضى ،

نضر الغرابي لمن تستقبل المرضى بإبتسامة خفيفة ، ليسرع بخطواتهِ نحوها قائلا بعجلة ..

"عفوا !، ألم ترين فتى مراهق يحمل خصلات اشقرية مع جسم نحيف ، وطويل قليلا .." ، عقدت الممرضة ما بين حاجبيها بإستغراب لتنطق قائلة ببعض التردد لكونها ليست متأكدة مما تذكره ..

"همم لا اذكره سيدي ، لكنني لمحت فتى دو الملامح حسنة لقد جاء إلى هنا قبل يومين من أجل تفحص الجنين و...!! "

" أجل هو!! تايهيونغ ، كيم-تايهيونغ هاذ إسمه !، هل هو هنا ؟ " بعجلة إقترب الأكبر منها قائلا بكلمات سريعة لتبتسم هي لكونها تذكرت لطافته ، اومئت براسها قائلة بإبتسامة ..

" أجل لقد كان اسمه ت،تايهيونغ على ما اذكر ، دعني أرى إن كان لديه موعد اليوم ام لا " نطقت الممرضة لتبعد الغرابي الذي اومئ فورما ، لتخطو هي خطواتها حيث المكتب الذي يقبع مقابل لمدخل المسشفى ،

أخرجت دفتر كبير يحمل أسامي عدة مرضى لتتفحصه لدقائق ثم تلتفت نحو ذلك المتلهف قائلة بعقدة خفيفة تتوسط حاجبيها .
" سيدي ، السيد كيم تايهيونغ لديه موعد عملية الإجهاض اليوم ، وقد كان قبل دقائ.."

"واللعنة اوقفو تلك العملية الأن !! "

بصراخ نطق الأكبر فاقدا أعصابه ، إرتعشت الممَرضة لترجع بخطواتها للخلف بخوف ، كل من في المستشفى نقل أنضارهُ نحوهُ لتقشعر أبدانهم لمنضره بتلك العروق التي برزت بفعل تفاعله ،إضافة لذلك العرق الذي يتصبب من جبينه لكثرة توتره وخوفه من ما قد يقون به الاصغر ..

"غر، غرفة ا العمليات..ر..قم 102 ,"

بخَوف نطقت المُرضة التي كانت تصوب انضارها نحو الاسفل بتوتر ، وفورما تسللت كلماتها للأكبر ليركض باقصى سرعته نحو المصعد الذي يأذي لطابق الذي يحتوي على الغرفة 102 ,والذي من المفترض يكون الاصغر داخلها ..

.

يمشي بين الممرات بخطوات سريعة بينما سودياته تتفقد أرقام الغرفة باحثا عن رقم الغرفة التي حتتها عليها تلك الممرض ،

عقدة خفيفة توسطت حواجباه عندما لم يعثُر على الغرفة ، اسرع بخطواته بغضب يحاول البحث عنها بالجهة الأخرى ، أزعجته الممرضات التي كانت تمشي بجانبه تحاول صنع إحتكاك بين كتفيهما ..

وسط خطواته إقتربت احدى الممرضات التي كانت تسرع بخطاوتها متجهة لإحدى الغرفة ، وبدون قصد ضربت كتف الأكبر الذي فقد صبره ملتفتا نحوها ليمسك بذراعيها بسرعة قائلا بغضب ..

" واللعنة ألا ترين أم تتعمدين فعل ذلك ؟!.. "

وسعت الممرضة حدقياتها لتبتعد فورا عنه منحيتا بإحترام لتنطق قائلة ببعض التوتر ..

"أ،انا اسفة ، لم اراك لقد كنت على عجلة من أمري "

أنهت كلماتها لتفر هاربة من جانبه لتتجه لإحدى الغرفة ، أفلتها جونغكوك لتتبعهاَ أعينه تراقبها بصمت إلى أن إقتربت من إحدى الغرفة !..

رفع الاكبر انضارهُ متفقدا رقم الغرفة للتوسع سوديتاه حين لاحض أنها الغرفو رقم " 102 !!.

فتحت هي باب الغرفة لتدلف لداخل مغلقتا الباب خلفها ، شدَّ الاكبر على كفيه مسرعاً بخطواته نحو تلك الغرفة ،

اراد الإقتراب أكثر من الغرفة ، ليفاجئه فتح بابهاَ بأكمله تليه خروج إحدى المُمرضين ، للتتوسع سوديتاه مجددا عندما لمح ذلك السرير الذي يقومون بإخراج من الغرفة ، يتوسطه فتى ما .

"تايهيونغ؟ "همسها الأكبر ولا تزال انضارهُ مصوبة نحو ما يتوسط السرير ، إسرع بخطواتها إتجاههُ ليلمح تلك الخصلات الثلجية منسدلة على المخدة بينما صاحبها يغلق جفونه بين الحين والأخر بفعل المُخدر ..

"توقفو..تايهيونغ!!"

صرخة دوت بالمستشفى تعود لجونغكوك الذي فورما لمح المُمرضين يتوجهون بالاصغر نحو غرفة العمليات اردف بنبرة عالية بغية إقتفهم ..

وبالفعل توقف الممرضين من جر ذلك السرير للتحول كل الأنضارهم حولهُ بصدمة ، إقترب الاكبر بخطواته نحوهم موقفا إياهم عن السير لينطق بنبرة تخللها الغضب ..

"توقفو ، انا الغي حدوث هذه العملية الأن .."

"سيدي ارجوك دعنا نكمل عملنا ، انت فقط تعيق...!" نطقت إحدى المُمرضات بما زاد هيجان غضب الأكبر ليقترب منها بخطوات ثقيلة ناطقا بنبرة ارسلن الرعشة لجسدها ..

"ستوقفو العملية وإلا حرقت المستشفى أمام اعينك هذه "

بشرارة تهرب من سوديتاه ناحية تلك الممرضة التي بلعت ريقها بتوتر ، إقترب أحد الأطباء والذي كان المخصص بالعملية ، أمسك بيد الممرضة مبعداً إياها عن الأكبر قبل حدوث اي مشكل ، تنهد الطبيب ماسحا على ذراع الممرضة كي تهدأ لينقل أمضارهُ نحو الغرابي قائلا بإحترام ..

" سيدي ، نحترم رايك حول حدوث هذه العملية لانها خطرة بالفعل ، لكن هل يمكنك إخباري ماصلة القرابة بينك وبين المريض ؟"

"والد الطفل "

اردفها الاكبر بثبات مما جعل بعض الممرضين يبتلعو ريقهم بتوتر ، ومنهم الطبيب الذي أومئ والإحراج والتوتر يكسو ملامحهُ، اومئ عدة مرات ليردق واخيرا

" ح،حسنا سيدي سنلغي حدوث العملية ، لكن المريض نائم لعدة ساعات بفعل المخدر الذي اخده قبل حدوث العملية ، لذا إن اردت محادثته عليم إنتضار إستيقاضه.."

" سأفعل "

طلب بعدها الطبيب بإرجاع تايهيونغ حيث غرفة المريض ليتنهد الأكبر داعكاً ما بين حاجباه ليتوجه حيث إحدى الكراسي الموضوعة بقرب الغرف ،

........

"سيدي يمكنك الدخول "

اردفت إحدى الممرضات نحو الغرابي الذي رفع ابصارهُ فورا نحوهاَ حيث تقف أمام إحدى الغرفة التي تحوي الاصغر ، اومئ برأسه لتنحني هي بإحترام مغادرة ،

إتجه هو نحو الغرفة فاتحاً بابها ببطئ كي لا يصدر اي ضَجيج يجعل الأصغر يستيقض ، نقل أبصارهُ حول المكان ليلمح تايهيونغ نائم فوق إحدى الاسرة بينما كلا ذراعيه موضوعة فوق بطنه تحيطها ،

تنهد الأكبر ليرمى بخطواته نحو إحدى الكراسي الموضوعة بقرب السرير ، ليهم جالسا فوقها بينما انضاره لا تفارق الأصغر ،

هدوء مخيف أصبح يسيد الغرفة ، كل ما يسمع هي اصوات نبضات قلب الأصغر مع نسمات الهواء التي تفلح من المكيف ،

لايزال الأكبر جالسا بذلك المقعد بهدوء منتضراً إستيقاضه بينما يسترق النضر بالاصغر بين الحين والاخر ، لكن الاصغر لم يفعل لكون المخدر كان يستهلك وقت طويل ليزول ،

دقائق أخرى مرت ولا زال الهدوء يحوي الغرفة ،..!

...

وفجاة ! حركة بسيطة اصدرها الأصغر بيديه مما جعل جونغكوك يصوب أنضاره حوله بسرعة ، إستقام من مقعده بهلع ليتبخر كل غضبه منذ الصباح فورا لمحه لتلك الحدقيتان الامعة تنفتح بهدوء ولمعة خفيفة تتوسطها ،

"تايهيونغ هل انت مستيقظ ؟" بكلمات قلقة نوعا ما تحدث جونغكوك متسائلا ، ليقضب الأصغر حاجباه بالإستغراب من مصدر الصوت ،

يفتح حدقيتاه بوسعها محدقا بالذي يقبع بقربه وعلى ملامحه يحتوي القلق ، صغر تايهيونغ عيناه يحاول التعرف عن صاحب الصوت ، رايته ضعيفة بفعل المخدر لدا واجه مشكلة بالنضر جيدا لمن يقبع أمامه ،

ولم تمر إلا ثواني قليلة لتتوسع حدقيتاه بأكملها عندما لمح جونغكوك يقبع امامه ! ، إبتلع ريقه بتوتر لينقل انضارهُ حيث المكان الذي يقبع به ليستعيد وعيه وأخيرا داركاً انه بغرفة المستشفى ،

إستقام بسرعة من السرير ليستوقفه جونغكوك الذي اسرع بإقتراب منه ليمسك بذراعيه مرجعاً إياه حيث السرير لينطق قائلا بنبرة هادئة

" أجلس ، لا تستقيم بسرعة هكذا ستتأذى ؟ "

لا يعلم الاكبر لما شعر بالقلق من حركته البسيطة لكنه استوقفه ممكسا إياه من ذراعيه ليلبي تايهيونغ طلبه جالسا بهدوء فوق ملائات السرير الثلجية ، مشيحاً بأنضاره عن الغرابي ،

ليتنهد الأكبر هو الاخر ليقرر الحديث أولا ، ليردف قائلا ببعض الحدة تلمس كلماته ،

"لما لم تخبرني بالامر ؟ "

وبحركة سريعة رفع الاصغر أنضارهُ نحوُ بصدمة ، بمعنى كيف عرف بالأمر؟، عضّ شفتيه بتوتر ليشيح بأنضاره عنه ليعود الصمت والهدوء سيد المكان ، ليس لدى تايهيونغ جواب لسؤال الأكبر لذا إلتزم الصمت تاركاً الاخر يحدق به منتظرا جواب يشفي غليله ..

"عندما أتحدث معك ، أنضر في عيني ! "

بنبرة حادة كرهها الاصغر تحدث بها جونغكوك عندما بات يمل من هدوء الأخر وتجاهله لسؤاله ، يشعر بالغضب ونِران تشتعل داخله لفكرة ان الاخر كاد قتل طفله الذي لم يكن يعلم بوجوده اصلا ،!.

إبتلع الأصغر ريقه للمرة الثانية ليرفع رأسه بخفة مصوباً أنضارهُ نحو الأخر لتقابله نضرات حادة ، او لنقول رصاصية !!.

"لماَ لم تخبرني بأمر حملك ؟"

أعاد الاكبر تكرار السؤال فورمَا رايته للاخر ينضر نحو سوديتاه ، لاحض توتره ولاحض مدى الامر لديه حساس لدرجة ابى الرد ، لذا حاول التماسك بغضبه والتحدث بهدوء ،..

"ليس علي إخبارك ، مدام الجنين لن يبقا طو..."

" سيبقى !! "

تحدث جونغكوك مقاطعا كلماته التي زادتهُ غضب على غضبٍ ، صر على أسنانه بقوة يحاول التماسك بنفسه فالذي امامه لايزال حامل ويغشى حقا اذيته .،

عقد الاصغر ما بين حاجبيه بإستغراب لينضر نحوهُ ناطقا
"أنا قد قمت بالجهض حقا ، كي.."

"انت لم تفعل ، الغيت العملية قبل حدوثها وإن لم افعل لكنت ميتا الأن "

توسعت حديقتان الاصغر ليستقيم بسرعة من فوق السرير تزامناً مع تزايد خفان قلبه بقوة ، هو لا يزال يذكر انه قد كان على إستعداد للعملية ، مالاذي حدث واللعنة ؟!، قضم شفتيه لتلمع عينيه بفعل تلك الدموع التي تجمعت بهاَ لم يستطيع كبث نفسه ليسرع نحو جونغكوك ضاربا صدره بكل قوة ،..

"لما !!،لما فعلت ذلك ؟،واللعنة أتعلم ما خطورة ذلك على حياتي ، مالذي سأخبر عائلتي إن علمٌو بالامر ؟، ماعساي ان افعل حينها ، لما لا تفكر في ذلك؟، دعني اتخلص بما داخلي واعيش حياتي كما هي ، لما يجب أن تكون عقبة بحيات.."

مع كل كلمة تهرب من فاه الاصغر تزامِن كل دمعة تنزف من حدقيتاه ، ضرباته نحو صدر الاخر لم تتوقف ولم تخف ، يضرب بكل قوة وكأنه يرمي بألمه لصدر الأكبر الذي حاول إبعاده لكنه إستسلم تاركا إياه يفعل ما يشاء به ،

ألم طفيف شعر به الاصغر بمعدته لكنه تجاهله ليستمر بضرب صدر لأخر ، بينما فاهه يطلق شهقات مألمة ، تنهد الأكبر ليرفع ذراعيه يحاول إقافه هامسا ببعض الكلمات لعله يهدأ ،

"إهدا ودعنا نصلح الامر بهدوء ، لا داعي للبكاء فقط ستتعب نفسك "

لا إستجابة من كلامه ، لم تأثر كلماته عن الاخر الذي إستمر بالبكاء وإستمر بضرب صدره بقهر يخزو قلبه ، زفر جونغكوك أنفاسه بتعب ليقرر تهدأته بطريقته ،

وبحركة سريعة إقترب الاكبر منه حاملا إياه واضعا إحدى ذراعيه أسفل فخذيه والاخرى خلف ضهره مما جعل الاخر يشهق بفزع متمسكاً بكتفه خشية السقوط ،

"أ،أنزلني !!"

" سأفعل أن هدأت .." تحدث الغرابي مجيبا الاصغر الذي بين يديه ليصمت الأخر بفعل مشيحا بانضاره عنه ولا تزال شهاقته تهرب من فاهه ،

وضعه الاكبر فوق ملائات السريرة بخفة لأخد هو مكانه بقربه جالسا فوقه ليعم الهدوء مجددا ،ليتنهد الاكبر مقررا التحدث بما لديه ...

" استمع لحديثي جيدا ، كل ماحدث كان خطأِي أنا ، لم اكن بوعي حينها عندما حدث ذلك الأمر أردت وبشدة تصحيح خطإي لكنك فقط تتجاهلني بكل مرة ، لقد تفاجأت عند علمي بامر حملك ومااريد فعله الان هو تصحيح خطإي لكن ليس بقتل طفل ، تذكر يا تايهيونغ ان الطفل الذي بداخلك ليس له ذنب بكل ماحدث لا تكن قاسيا ،.."

" انت لا تفهمني .." همس بها الاصغر بهدوء مقاطعا جونغكوك ، ولاتزال انضاره بعيدة عنه ، تنهد الاخر ليعيد التحدث قائلا ..

" أنا افهمك تايهيونغ ، كل شيئ سيكون بخير سيأتي اليوم المناسب ونخبر العائلة عن الأمر ، قد تتفاجئ ! لا اعلم ماقد تكون ردة فعلهم ، لكن سأتحمل مسؤولية كل ماسيحدث ، كل ماعليك أن تكون هادئا ولا تفكر بقتل الطفل ، وتذكر أن لا ذنب له "

ربما كلمات الاكبر اراحت الاصغر ولو قليلا ؟،لكن لايزال يشعر بالثقل و لا يعلم لماَ !.لكنه قرر الصمت والاستماع لما يقوله الأخر ، عندما إستمع لكلمات الأخر الاخيرة اومئ بهدوء غير ناضر نحوه رغم ان الاخر اخبره بالنضر له حين يكون يتحدث معه ،

" لنذهب الأن ؟ " اردف الاكبر عندما لاحض إمائة الاصغر ، ليستقيم من السرير بهدوء ..

"إلى اين ؟"

اردف الاصغر بغباء ليعقد الاكبر حاجباه ناطقا ..

" هل اعجبتك المستشفى ؟"

أخفض الاصغر انضارهُ بإحراج لتتسلل حمرة خفيفة لوجنتيه ، الامر لا يستحق لكن كلمات الاخر احرجته نوعا ما وكان سؤاله غبي بالفعل ، إستقام من السرير بهدوء ليتوجه بخطواته نحو الاخر الذي قد إرتدى معطفه ليقدم معطف الأخر له لكونه كان يوضع فوق إحدى المقاعد الموجودة بالغرفة ،

" علي تغيير ملابس المستشفى اولا " نطق الاصغر ليومئ جونغكوك تاركا الاخر يهرول نحو الحمام حاملا ثيابه الذي اخرجها من الخزانة ...

....

" هل تناولت فطورك ؟"

وسط السيارة يقبع جونغكوك بمقعد السائق يقود سيارته بهدوء بينما انضاره تصوب نحو الطريق ، وبالجهة الاخر يقبع تايهيونغ يجلس بالمقعد الذي بجانبه بينما يصوب بأنضاره نحو الطريق هو الاخر من النافذة ،

سمع الاصغر كلمات الاخر لينفي بسرعة لكونه لم يتنوال الفطور ويشعر بالكثير من الجوع ، اومئ الأكبر ليقود نحو وجهته بسرعة خفيفة ، هو يذكر خوف الأخر من القيادة السريعة لذا قرر القيادة بسرعة متوسطة ،

.

دقائق ليصلا حيث وجهتهم ، يركن الغرابي سيارته بجانب إحدى المطاعم الفخمة المطلة على البحر ، لقد كان الجو بارد بشدة لكون البحر بجانب المطعم ، الرياح تضرب الاشجار جاعلتا إياها تنحني قليلا ،

يفتح جونغكوك باب مقعده هاما بالخروج من سيارته ، ليفعل الاصغر كذلك هاما بالخروج ، إقترب بخطواته حيث الاكبر الذي كان على إستعداد لغلق سيارته بالمفتاح ، قابلهم البحر لتصدر رياح قوية ضربت وجه كلايهما ليغلق الاصغر جفونه لتلك الرعشة التي سرت لجسده بفعل البرد ،

ادخل كفيه لجيوبه فورا ليشد على معطفه حول جسده ، لاحض الاكبر حركاته تلك لينطق سائلا ،

" اتشعر بالبرد ؟"

إمائة خفيفة اصدرت من تايهيونغ ليشيح بانضارهِ عنه مصوبا إياها حيث البحر ،تنهد الغرابي من اهماله لنفسه ليقترب الاخر ليخلع معطفه ليضعه على كتف الاخر الذي إلتفت نحوه بتفاجئ من فعلته ، عقد حاجبيه ليبعد معطفه راميا إياه على الاكبر لينطق بغضب غريب !

" لا تحاول ان تكون رومانسي ، فانا لن اقع لك مهما فعلت!! "

الإحراج هو ما شعر به الاكبر ليشيح بانضاره عنه ليضرب لسانه بوجنتيه ، يحاول كبت غضبه ، اجل شعر بالغضب فالاخر مهمل وغبي كذلك ، لم يفكر بتكوين علاقة بينهم حتى كل ما اراده هو تدفأته كي لا يلتقط البرد ، فذلك سيضر ما بداخله كذلك ..

أعاد الاكبر إمساك معطفه لينقل أنضاره حيث الاخر ليجده يرمقه بنضرات غاضبة ، إقترب هو نحو بنضرات نوعا ما حادة فالاخر عنيد وذلك ما يكرهه جونغكوك ،

أعاد وضع المعطف على كتفيه بقسوة هذه المرة ليمسك باطراف المعطف جارا إياه مما جعل الاخر يقترب منه اكثر بملامح تحولت لاخرى متوترة ،

" دع تفكيرك بعيدا وأرتدي هذه اللعنة وكفاك عناداً،"

إبتلع الأخر ريقه ، لتتجمد أطرافه فكلماته الاخر مع نضراته تلك كانت كافية بجعله يشعر بالندم لكنه نضر بعينيه بحدة هو الاخر ليطلق "تشه" ساخرة ويمسك بأطراف المعطف ويهم مبتعداً عنه دالفا لداخل..

____________________________

يتبع :)..

_بخصوص صرت اتأخر مرة ، اسفة عن هاذ الشيئ ،
_بحاول ما اتأخر 😭..

_المهم لا تنسو تعطوني رايكم بالبارت ، رغم اني احسني مقصرة لأني كتبته وراسي يوجعني ..:((

-لاتنسو تصوتو ، هاذ يخليني استمر 🤍🥺.،

باي باي 🤍







Continue Reading

You'll Also Like

19.6M 1.1M 59
سيأتي ذلك آليوم الموعود فيهِ ضريبة الحق والوعود لينهي كُل شيءً في الوجود . قبضتهم حديد نظرتهم جليــد حياتهم رخام قلوبهم حطام كلامهم سديد حكامهم عبيد ...
355K 15.3K 40
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!
309K 17.4K 35
أوَ تَعلم كَم كُنتُ أكرَهُك ؟ والآن بِتَ مني قِطعةً لا تُزاح . مُراهقة عانت بسبب ظُلم أهل نوعاً ما وتَحكُم أبن عَمها بيها ، مُراهقة غلطت بحياتها وأدر...
87.4K 4.5K 24
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...