هولا~
علقوا كثير وحطوا فوت عشان ما تنسوه~
والحين استمتعوا
. . . . . . . . . . . .
١٠:٤٠ صَباحًا
استَيقظ تاي ليَنظر حَوله وَلكنه لَم يَجد الغُرابي بقُربه كالبارحه، عَقد حاجِبيه ليسَتقيم لكي يَغسل وَجهه ويفرش اسنانه يتَساءل اين ذَهب، هوَ لَم يَنظر للساعه حتى الان
ارتَدى ثياب دافئه وَصفف شَعره لينزِل للأسفل باحِثًا بِعينيه عَن جونغكوك والبَقيه وحالما وَجدهم اتجَه ناحيتهم "مرحبًا~" الجَميع نَظر لَه و اولهم جونغكوك الذي ابتَسم بِخفه
"استَيقظت متأخرًا هَذا غَريب" اردَف جيمين عاقدًا حاجبيه ليُميل تاي رأسَه "كَم الساعه؟ لَم انظر لَها عِندما استَيقطت"
"ستُصبح الحادية عشر" اردَف جونغكوك بَعدما فَتح هاتِفه ليُهمهم تاي بِتفهم "لابُد انني كُنت مرهقًا البارحه"
"بالطَبع لَقد سَهرت الليل بأكمَله تَلعب مع جونغكوك" تحَدث نامجون بِتذمر كون غُرفته كانت قُرب غُرفتهما واستطاع سَماع شِجاراتها اللامُتناهيه، قهقه تاي معيدًا ظَهره للخَلف "اسِف هيونق وَلكن ليسَ ذَنبي جونغكوك احمَق!"
وَسع جونغكوك عَينيه بِعدم تَصديق بَعدما كان يَشرب مِن عَصيره ناظرًا للبُندقي الذي ابتَسم بجانبيه "يا لَك مِن حَقير كيم" هَمس مُقلبًا عَينيه
"اشش، ياه! باكستون تعال لِتناول الفطور مَعنا" تحَدث تاي بَعدما استقام بسُرعه واقفًا امام الَذي ارادَ الذَهاب لطاولَته المِعتاده "اوه تايهيونق لابأ-.."
"هيا لا اريد اي اعتِراض!" سَحبه ليَجلس على الكُرسي كانَ يَجلس امامَ جونغكوك وتاي جَلس بِجانب الغُرابي، الجَميع عَرفهم عَن نَفسه حتى وَصلوا لجونغكوك الذي قَلب عَينيه قَبل ان يَشتم تَحت انفاسِه بِسبب ان البُندقي قامَ بقرصه "جيون جونغكوك ١٨ عامًا" تحَدث بَينما يَسمح على كَتفه بِحنق
ابتَسم تاي بِرضى ليَنظر لباكستون "يَبدو انه يُحبك كَثيرًا" تحَدث باكستون بِهدوء ليَصمت الجَميع بتساءل "ماذا؟ مَن يُحب من؟" تحَدث هوسوك بأستغراب ليَعقد باكستون حاجِبيه
"ألا يتَواعدان؟" تحدث باكستون مُشيرًا ناحية تاي وجونغكوك اللَذان وَسعى عَينيهما، والبَقيه انفَجروا بالضَحك "تاي؟ جونغكوك؟ يتَواعدان؟ أكاد لا استَطيع تَخيل هذا!" اردَف يونقي بَعدما اخذ كأس المَاء
"بِحقك هُما يَكادان يَقتلان بَعضهما فَقط عِندما تَلتقي انظارهما" تحَدث جين بَين قَهقهاته ليَزم باكستون شِفاهه بِتفَهم ونَظر لجونغكوك الذي ابتَلع ريقه، هَل كان واضحًا لباكستون؟ كَيف هو اللذي لاحَظ ولَم يَفعل البَقيه
وتاي التَزم الصَمت مُتناولًا فطوره هوَ شَرد قَليلًا، ماذا ان كانا حَقًا احِباء؟ كَيف سيكون الأمر؟ هوَ فقط لَم يرى الجانِب الأخَر مِن الغُرابي والمَثل معَ جونغكوك
. . . . . . . . . . .
جونغكوك استَقام بَعدما قال انهُ سيَذهب ليستَحم بَينما تاي ابتَسم بِجانبيه ليَعبث بِهاتفه مُخططًا لشَيء كالعاده، استقام ليَخرج من الفُندق مشتريًا بَعض الأشياء بسُرعه ثُم اتجه للمَصعد ليصعد للغُرفه
دَخل دونَ اصدار اي صَوت هوَ فَتح الكيس قَبل دِخوله لكي لا يُصدر اي صَوت، دَخل للحَمام بِبطئ ليَرفع يَديه مِن فَوق السِتاره راميًا الطَحين الذي بِداخل الكيس على اللَذي يسَتحم شَهق جونغكوك بَينما تاي ارتَفعت قهقهاته عِند سَماعه لصُراخ الغُرابي
"تايهيونق ان مَسكتك ستَندم!!" اردَف جونغكوك بِصوتٍ عالي وتاي ارادَ الهَرب بسُرعه بَين قَهقهاته وَلكن جونغكوك امسَك بِه قَبل ان يَخرج مِن الغُرفه ليُغلق الباب بالمِفتاح مُبتسمًا بِجانبيه "كَيف ستَهرب الان همم؟"
بَينما تاي كانَ لايزال يَضحك هوَ لا يَستطيع التَوقف عَن الضَحك بِسبب منظر جونغكوك المُضحك المُغطى بالطَحين "اللعنه جونغكوك معدتي اصبَحت تؤلمني"
حَدق به جونغكوك بِصمت عاقدًا حاجبيه مُكتفًا يَديه ليتَوقف تاي عَن الضَحك رامشًا، زَم شِفاهه مُعيدًا ظَهره للخَلف ليُردف بِتذمر "يَجب ان تَكون شاكرًا لأني لَم اضَع البَيض مَعه!"
قَهقه جونغكوك بِعدم تَصديق مُحدقًا بِه ليُعيد خُصلاته للخَلف "وتُريدني ان اشكرك ايضًا؟ يا لَك مِن حَقير، وَلكنك ستُعاقب كيم" حالما انهى حَديثه قَلب تاي عَينيه بِتملل "واثقٌ جِدًا"
"بالطَبع انا كَذلك، تَعلم نحنُ بمفردنا والباب مُغلق اينَ ستَهرب؟" تحَدث جونغكوك بَينما تاي شَرد قَليلًا بِحديثه، عَقله امتَلئ بالأفكار القَذره ليوَسع عينيه مُحدقًا بالغُرابي "ياه! مالذي ستفعله!" اردَف بسرعه مُحتضنًا نَفسه
"فَقط شَيء لَطيف" هَمس جونغكوك بَعدما اقتَرب مِنه، امسَك يَديه ليَضعها خَلف ظَهره لكي لا يتحَرك بَينما تاي شَهق موسعًا عَينيه ليُحرك يَديه مُحاولًا افلاته "جيون! ايها الحَقير المُنحرف مالذي تَفعله افلِت يَدي!"
"انا لا احب الأشخاص كَثيري الحَركه لِذلك لا تتحَرك" همَس جونغكوك بأنزِعاج شادًا على يَديه ليُثبته وتاي ابتلَع ريقه لتَسكن حَركته ليَبتسم جونغكوك هامسًا "فَتى مُطيع"
قَلب تاي كانَ ينبض بسُرعه كما لَو انه سيَخرج مِن مَكانه بِسبب قُربها الخَطير، يَتمنى ان لا يسمَعه جونغكوك بالرُغم مُن انه يَشعر بأنَه قَد فَعل راقَب احدى يَديه تَرتفع بَعدما امسَك بيديه بيد واحِده
يَد جونغكوك كانَت قَد حَطت على وَجنته لتَمسح عَليها بُبطئ يَستشعر نعومة وَجنته التي تَحترق بِسبب قُربهما، انفاسهما القَريبه عَيني جونغكوك كانَت تتَجول على مَلامحه الفاتِنه بِداية مِن شِفاهه حتى خُصلاته البُندقيه التي تَنسدل على جَبينه
يُدقق بِملامحه كَما لَو انه يَراه لأوَل مَره، انهُ فاتن بِشده عَن قُرب.."جونغكوك؟ ماذا تَفعل؟" هَمس تاي بِخفوت معَ كُل كَلمه شِفاهه تَحتك مع خاصة الغُرابي "الَم تَقل بأنك صَديقي؟" اكمَل حَديثه مُحدقًا وَسط عينيه
"لا اعلَم فَقط..لا اعلم حَتى ما هي مَشاعري، انا فَقط اشعر بأنَني مُعجب بِك" تَمتم ليبتَلع تاي ريقه "مُعجب فَقط؟" شَتت جونغكوك انظاره مُفكرًا "انا اقول انه اِعجاب لأنه فَقط البِدايه، لا اريد قَول اني احبُك ويَزول الأمر لاحقًا انا فَقط سأقول اني مُعجب بِك ورُبما يَتطور الأمر"
"لَم اتَصور يومًا ان تَكون مُعجبًا بي جيون" تحَدث تاي ليُقهقه وجونغكوك قَلب عَينيه "ليسَ وكأنَك لا تَفعل" رَفع تاي حاجِبه "وكَيف تَعرف؟"
"رُبما لأنك يا تُرى قَبل البارِحه كُنت تَقول اثناء نَومك 'جونغكوك الغَبي يملك ذوقًا سيء انا اجمَل مِن تِلك الفَتاة' واشياء اخرى" وَسع تاي عَينيه "كاذِب!!"
"ِلما سأكذِب بِهذا الأمر؟" تحَدث الغُرابي رافعًا حاجِبيه ليَزم تاي شِفاهه "حَسنًا الان اترك يَدي" نَفى جونغكوك ليتَذمر البُندقي "انا لَم اعاقُبك بَعد"
اقتَرب مكوبًا وَجنتيه ليَدمج شِفاههما بعُنف عقابًا لَه ليأن تاي بِخفه بِسبب قَسوة تِلك القُبله، عَض جونغكوك على سُفليته ليَقتحم ثَغره وتاي اغمَض عَينيه بِأستِستلام لتِلك القُبله العَنيفه، لِما سَيرفضها؟ انَها لَذيذه
. . . . . . . . . . . . . .
"ما خَطب شِفاهك؟ يوجَد نَدبه" تحَدث جين عاقدًا حاجبيه ليَزم تاي شِفاهه ناظرًا لجونغكوك بحِقد "لَقد سَقطت"
"لابُد انَها كانَت سَقطه عَنيفه" اردَف جونغكوك بِحقاره ليَضرب تاي قَدمه مُن اسفَل الطاوله "نَعم سَقطه عَنيفه وحَقيره بِشده"
قَهقه جونغكوك بصوتٍ عالي والبَقيه فَقط حدقوا بِهم بأستِغراب "غَدًا سنَعود للمَدرسه اللَعنه لا اريد العَوده للدِراسه" تحَدث جِيمين بِتذمر "مَن يُريد العَوده لَها حتى؟" تحَدث يونقي بسُخريه
"ديفيد؟ تَعلم انهُ دودة كُتب" اردَف هوسوك بِتملل ليَبتسم بَعدها بِبلاهه "وَلكنه جَميل بِحق" نَظر تاي لِهاتفه بَعدما وَصلت له مُكالمه مِن والِدته ليَبتسم بِوسع رادًا عليها "امي! اشتَقت لك!"
ما ان تحَدث جونغكوك حَدق ناحيته مُبتسمًا داخليًا لحَماسه اللطَيف بالتحَدث مَع عائلته "انظر مَن اشتاق لَك ايضًا!" تحَدثت والِدته لتَرفع اليكس الذي سُرعان ما صَرخ بِحماس لطيف "هيونق! متى سَتعود اريد اللعب مَعك"
انتَحب تاي للطافته ليردف "سأعود غَدًا وسألعَب مَعك كَثيرًا!"
"اشش ابتَعد ايها الصَغير، ياه تاي هَل ذَلك الوَسيم بقُربك؟" تحَدث ليو بِحماس ليَحَدق تاي بِه بِسخط "ماذا تُريد مِنه؟"
"رَقمه بالطَبع" قَلب ليو عَينيه بِتملل ليَرفع تاي اصبعه الأوسَط له "تَحلم كَثيرًا"
"هيونق ارجوك!" انتَحب ليو ليَبتسم تاي بجانبيه "حَسنًا إذًا سأرسله لَك" ارسَل ليو قُبله طائره لَه ليركض لغُرفته بِحماس بَينما تاي ابتَسم بِحقاره، وَدع عائلته ثُم دَخل لمُحادثته مع ليو ليُرسل لَه الرَقم
رَقم هوسوك بالطَبع، لا مانِع مِن هَذا صَحيح؟ "انتَ حقًا شَيطان" تحَدث جونغكوك الذي شاهَد كُل ما حَدث ليَضع تاي اصبعه على شِفاهه بِمعنى اصمُت
. . . . . . . . . . . . . .
"وَداعًا نَعيمي" تحَدث جيمين بِعبوس مُحدقًا بالحَديقه المائيه ليَقلب يونقي عَينيه ساحبًا إياه للسَياره بَعدما رَكب الجَميع للعَوده للمَدرسه جَميعهم كانوا بِنفس تَرتيبهم
تاي وجونغكوك كانا يَجلسان مَعًا يَستمعان لبَعض الأغاني بِسماعة جونغكوك وتاي كانَ يَنظر مِن النافِذه مُستمتعًا بالهَواء الذي يُحرك خُصلاته وجونغكوك كانَ يُغمض عَينيه بنعاس، لِما يَشعر بالنعاس عِندما يَركب السَياره؟
"جونغكوك" تحَدث تاي ليُهمهم المَعني
"تَعلم اننا عِندما نَعود سأستَمر بما افعَله صَحيح؟ اعني المَقالب، هَل تزعجك؟" اردَف بِتساءل ليبتسم الغُرابي بِخفه
"انَها لا تُزعجني انا احبُها وَلكن يَجب ان تتَقبل عِقاباتي لاحقًا" قَلب تاي عَينيه مزفرًا انفاسه قَبل ان ان يُردف
"حسنًا اذًا سَنرى جيون~"
وجونغكوك اكتَفى بِضحكه خَفيفه ممسكًا بيده "سنرى"
. . . . . . . . . . .
انتَهى
اسحقن يا دنيت تحسون البارت قصير
لأني اطول بكتابة المقاطع.